Page 2 - مغرب التغيير PDF
P. 2
2 خاص
العدد - 60 :من 1إلى ٢٨فبراير ٢٠١٧
ادملـ َوحوـّنَيهاـأونهكناا،فتطـبيوـحالـرحتةتحماىسـربنـًتوضوهاساايأتمقتةععـتادمـلطرهلاصهعـباإعرلاللأىىواخلففـلريرـاذارضةاشت، المسالمة؛ كانت حياتها بمجملها سمفونية كفاح عـاشـت الـفـقـيـدة حـلـيـمـة المـنـصـوري
كبدها فتجد نفسها لا تقوى على تذكر ـ كافحت مـن أجـل أن يـكـون لأبنائها لا تنتهي. بـعـد وفـــاة بـعـلـهـا زهـــاء خـمـس عـشـرة
وبــنــا ِتــهــا مــوقــع فــي فــضــاء المـسـتـقـبـل ـزعـومـجارهاواألمذرنــاح ُبـوـمه جانب إلـى ـ كافحت أشــقــاء، ثـســمـناــنـة،يـةوذهـــكـــيوأرمتــلــوثــفــايثــأ ّةولــعـــهـــشــم،ر
أسمائهم وقراباتهم بالتفصيل... يظلله الكفاف والعفاف والخلق الحسن الاس ـت كـــان ـد كــل مــا ضـ وخـمـس
وحب الخير للغير والتنافس على البر يـرمـزون إليه ،وكـل ما كانوا يمارسونه إنـاث ،وكـانـت تنتمي إلـى الـرعـيـل الأول
مـن تـضـيـيـق وتـنـكـيـل بـالأسـر المـغـربـيـة من جيل النضال ضد الاستعمار ،ولذلك
والإحسان؛
واحر دصعفسيرالكدنبياينعإلثىن ْري:ضنا إفثسنيكن:وأرمّبكك.و.أبوك..
وإثناولنالاتوخاتسذفتكعمرنهن إماعثلأنبْى ًاديال ::إرشزحداقئسادكن بوإكمثلونلتْنايك :السلأنوإصهبسماراءبواةيلادلصآاللاخرةر..حيمن إن.ل.يك..
وإثنان لا تنسا ُهما أب ًدا :الله والدار الآخرة.
فــي عـشـيـة يــوم الـجـمـعـة 17فـبـرايـر نفس بقيت على امتداد سنين العمر وفية إنـهـا والــدة الـسـيـد إدريـــس الـطـاعـي ،في قلب مدينة الدار البيضاء ،وفي شارع
افلــفـيدأانءـ تـحـاحـءداليــ ًدعـا،اصحـيمـثة اكلـااقـنتـتاصـجارديـمةعروفوـ ًفاي مـديـر نـشـر صـحـيـفـة «مـغـرب الـتـغـيـيـر»، لبفوـإويانناأ ًجثبوـانبـجاوازتأـلربهعـنعانافئبوأوهذابـموننرـادائلصـموغهـناحاًربكاوةلألوزوفاوولاتلياجخـاـًلنمهـالـقلما.ولذشكـحـباوسًًبرناا آل الـطـاعـي نـجـم ظل الطــوجاـالرعـيمـأفرــهل ُيـبـبـضـيـيتء
حواضر أخرى خارج الدار البيضاء. المـرحـومـة حـلـيـمـة ،أرمــلــة المــرحــوم عبد سـمـاء أسـرة مغربية
برحمته ا ِلـسلـٍّنه الـكـريـم الـطـاعـي ،تغمدهما والـسـتـر، نـعـمـة الـكـفـاف ف ـي قوـا ّنحـبةرْ ،تتـإرلفـىل
على علم الواسعة ،الذي ظل أشهر من مطمئنة، بارئها راضي ًة لقاء
...كذلك كانت المرحومة إلى آخر رمق من حياة زاخرة بأسمى تجليات الكفاح في أبهى صوره وأشكاله...
رحمك الرحمن الرحيم أيتها النفس الطيبة الزكية
وسلام علي ِك إلى يوم الدين