Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6
6 ملف
العدد - 60 :من 1إلى ٢٨فبراير ٢٠١٧
كــل مـنـهـا بـتـحـصـيـل هــذا الـحـاصـل يـخـدم الدولية والجهوية والإقليمية ،التي يساهم لدن الإطار القضائي العالي المتعرض لهذه بالقضاة الشباب الـذيـن لـم يعد يـروق لهم
مـصـالـحـه الــخــاصــة دون الالــتــفــات إلــى الــقــضــاء المــغــربــي فـيـهـا بــدلــوه مــن خـال الشقي ًيئلا الأمــر كـأن الإدانــة الـصـريـحـة ،بـل مـر اإلأسمسلهوم..ب.ا»ل.تح ّكمي السائد في ودادية تحمل
انتظارات الأسرة القضائية برمتها ،بحيث اتفاقيات شراكة وتعاون وتوأمة غير قليلة إلـى فـورة لـم يكن ،وانـضـاف بالتالي واسـتـمـر المـقـال فـي نـفـس الاتــجــاه بما
صـار أداؤهــا يـضـر بـالـقـضـاء كـكـل ،ويسير تتطلب منه أن يـكـون فـي مستوى المعايير والـقـال الـتـي صـاحـبـت الحملة الانتخابية يـدعـم مـوقـف المـنـافـس الـرئـيـسـي لـرئـيـس
بـالـتـالـي بــخــاف مــا يـعـقـده المـتـقـاضـون الـدولـيـة مـن حـيـث الاسـتـقـالـيـة والشفافية أو مـهـدت لـهـا ،والــتــي تــبــادل فـيـهـا طـرفـا الــوداديــة المنتهية ولايـتـه آنـئـذ ،وبـمـا ينم
والمرتفقون من آمـال يرنون من خلالها إلى النقيض ضربات تحت الحزام ،إما مباشرة عـن دخـول بـعـض وسـائـل الإعــام فـي لعبة
تمتيعهم بـشـروط المحاكمة الـعـادلـة ،وإلـى والمصداقية. عن طريق تصريح كل منهما على صفحات االلقش ّدضاوءالوجمذكابنتدهو لنيإعـسا ارلةا أعتيباارعيتةبافر لحهسيبب،ة
إنصاف المستضعفين منهم والمظلومين في ـ إصـابـة الـقـوة الاقـتـراحـيـة للجمعيات الجرائد التي تسانده ،أو بشكل غير مباشر بـل الـدسـتـوريـة ،الـتـي بــدأت تـتـرسـخ منذ
ظل قضاء مستقل وقـوي ونزيه يضع ذاته المـهـنـيـة الـقـضـائـيـة بـضـعـف لــم تـشـهـده عن طريق جعل بعض هذه الصحف تنوب إقرار دستور ،2011كسلطة مستقلة وقائمة
مـنـذ نـشـأتـهـا ،الـشـيء الــذي جـعـل السلطة عنه وتدخل غمار الحرب الكلامية بالوكالة
بالفعل «في خدمة المواطن». الحكومية المكلفة بالعدل والحريات تتبوأ منه. بدل ًـا الذات.
إن هـذا الـواقـع غـيـر المـسـبـوق يستدعي مـوقـع الـريـادة والسبق فـي معالجة ملفات أداء مـسـتـوى عـلـى شـديـد ـن وه ظـهـور مــنفالــيتــنفضــسا ُارلفبتوراةلــوتــعدلافىــإعي،قاانــعبــنرفتس اجلـ ُرحيّـمدىة
الانــكــبــاب عــلــى هــــذا المـــوضـــوع بــالــذات غير قليلة ،سواء على مستوى الإصلاحات مـخـتـلـف الـجـمـعـيـات المـعـنـيـة بـاسـتـثـنـاء مستقلة أخرى إلى نشر بيانات ومعلومات
بـالـدراسـة والـسـبـر والتحليل ،على أسـاس الـقـائـمـة ،أو عـلـى صـعـيـد إحــداث تغييرات بـوعـاعلرــفـن ـتـضـشهــهـامـااطال ـالقـســلكاــبيــحـيـلة،را ْيلــب ـانعـلم ـمـوقا ـللـاـارلوـان ـةجـسـ ـمـمـعــ ـْعـعوانل،ـيالاحــللمـرهذكـ ْينـيـينة تـسـيـر فـــي الاتــجــاه المــعــاكــس ،وتــضــرب
مساليبقيةدممهلمواوقعسةاللاح ُايلنكورتهدااعفيايتههذمهنالظظورافهيرة بـنـيـويـة وأخـــــرى جــوهــريــة صـــار عـضـو القضائي خـال الـسـنـوات الـثـاث الأخـيـرة، مصداقية المنافس الأبرز على منصب رئاسة
إلا جـاحـد أو جـاهـل ،وعـلـى أسـاس البحث الـحـكـومـة المـعـنـي يـلـعـب فـيـهـا دور فـارس مما يطرح أسئلة كثيرة حول مستقبل ومآل الـــوداديـــة ،عــن طـريـق اسـتـحـضـار مـواقـف
عن سبل معالجة هذا الوضع غير السليم، الميدان ،بينما لم يعد يأتي من المواقف على هـذا الـعـمـل بـالـنـظـر لـلـمـسـتـجـدات الـوازنـة، أوعننوقهاصذئًاراعاللأاهـمّتدرا ًلمشـمار تتفجصهدذباراملـبأحشـخأاينررهبـ،أتـبهي.ل..متتاوجابلععغلةرميمنبنه
الـذي يصعب معه القيام بأي إصـاح جدي مـسـتـوى الـجـمـعـيـات المـهـنـيـة الـقـضـائـيـة إلا التي يشهدها ميدان العدالة داخـل الوطن،
لمنظومة الـعـدالـة ،مـا دام المـجـال الجمعوي القلـيولأالخنياًردا،ر وملني الأس آصخ ًوراا،تتواحلموسلاالهمجامتع.يات وكذا تلك التي تطفح بها الساحة القضائية
الخاص بمجتمع هـذه المنظومة يشكو من المعنية إلـى كـيـانـات أشـبـه مـا تـكـون بجزر
يــنــأى بـعـضـهـا عـــن بــعــض ،حــتــى صــار
العديد من الأعطاب واله ّنات ...لنتابع.
انتخابات الودادية الحسنية للقضاة برسم :2018/2014
ب ّوابة ظاهرها ليس كباطنها !! ما قبل الانتخابات
التكريم ببن سليمان التكريم بمكناس من لقاء العيون
من الكمارنتقتبأةكبوارلمتحوقج ًعمةا .ووز ًنـا التكريم
الأعمال
الانتوخمــاـــبايةإْ ،نالتحــــيلسمــبـقوتعـــادلاانلــتحخــامـبـالــتة
االولمـمحكخاـتل َّيبصةـم(رصـ4كة1زل0اي/2خمـ8تتـ1يج0ـ ِّاد2ر)د،،رئبــرحيــتسىمسالظجـوهلداريـيدةت
مؤشرات انشقاق قوي داخـل دواليب
الــوداديــة لأســبــاب اخـتـلـف كـثـيـرون
فـي تحديد كـوامـنـهـا ،حيث صـار كل
نفر فيها يغني على ليلاه كما تقول
الأدبـيـات ،واتـضـحـت أمــور أخــرى لم
تكن تخطر على بال أغلب المنخرطين
في هـذه الجمعية المهنية وكـذا أغلب التكريم بطنجة التكريم ب ٓاسفي
المتتبعين ...فكيف ذلك؟ وظلت وفية لهذا التوجه من البداية ـم يشهد الـعـدالـة ل فواسعّلـيـل ًيئحاــإأالليىأتأنغسقيـويءطرـ.اأعو حتى أنـه صـرح فـي إحـدى مداخلاته طــــوال سـنـة 2013وفــي الـفـتـرة
وإلــى آخـر لـقـاء تـم تنظيمه ،دون أن سار من تطوير بل (قوـ ـفـيديآسللنَمقلااـلءمك ـآشيسعيفـلن ـليجسب ـايلحلـت اَلبحقدم ـيـضدنا)ةاألاـلنرئاشـلابأاوسا ـب،ةن الـتـي سـبـقـت الانـتـخـابـات مــن سـنـة
أثناء «اندلاع» الحملة الانتخابية تعلم أنها إنما كانت تغطي «حملات الذين كانوا بدورهم يعبرون عن رغبة ،2014شــهــدت المــكــاتــب الـجـهـويـة
انتخابية مقنعة» فكانت بذلك أشبه ملحة في تجديد دماء الودادية وفتح لـلـوداديـة الحسنية لـلـقـضـاة أنشطة
أول مــــا فـــاجـــأ مــتــتــبــعــي هــذا بـفـرقـة مـوسـيـقـيـة تـعـزف فـي حـفـل لا وكــمــا هـــو مــعــهــود فـــي حـفـات آفـاق أوسـع أمامها لتواكب التغيرات مـكـثـفـة ومـتـتـالـيـة ،فــي كــل مــن الــدار
الاسـتـحـقـاق الانـتـخـابـي مـنـذ بـدايـة الـتـكـريـم ،كـانـت الأنـشـطـة المـتـتـالـيـة والمستجدات المزعومة التي تشهدها الـبـيـضـاء والــعــيــون ومـكـنـاس وبـن
تنظيم الحملة الخاصة به ،أن رئيس تعلم منشأه ولا سبب إقامته. سـالـفـة الــذكــر تـشـتـمـل عـلـى كـلـمـات بمـسإناهشـاحرةاماافل ُعمسـ ِّدامنلَيةوبزاواالرلإةق الصـضلعااـءدح،لالووذاخلـي احـصنرويـط ًالصتقا وأسـكـلــايـديمـــارنواولآـقـســنــفيــــطيـروة..طــ.نــفـكجـــاةن ُويـفـــطـالـسق
االللــقـ ـ ـاجءـوادهـاتدوييـــغ ـ ـةيةرل،ـلـاقلـلـ ـجــيلذمـةيعـفينـــية ّ،ظــمل ـمــخمتتيلـ لـعـفتـدالكـمراركياغـ ـتًمبــبها تـلـك اولـكــلــاقـناءاالـتجـمـجـيـسـع ًرايـلتـارنـقـتـقـباألنرتئــاكـوسـةن الـتـكـريـم المـثـقـلـة بـالـثـنـاء والإطــــراء، ومــشــاركــة مــن مـخـتـلـف الـجـمـعـيـات عـلـى بـعـضـهـا «لــقــاءات تـواصـلـيـة»،
في تسليم المشعل لغيره كما كـان قد الـوداديـة وعـضـويـة مكتبها المـركـزي وتخللها تقديم الهدايا والتذكارات، المـهـنـيـة الــتــي تـنـشـط فــي الــقــطــاع. وعلى بعضها الآخر «لقاءات تكريم»
صـرح مـن قـبـل ،بـل انـطـلـق فـي تدبير إلـى أسـمـاء أخـرى كـانـت تـروج طـوال حتى أن بعضها تضمن إلقاء قصائد املخحقصالصعةيالـرسئـييـ ،السـذالـيولـدامدييـكةنذ ُي/خعفبدي
حملته كمرشح لنفس المنصب ،معلل ًا تفتلكعتلك ًااشلفحـفت ًدأراةن،أادلاظنـًنحاىتمفماننءهااالأتجنوادليجأةلم،رسفـايإكتذات بسهاي شعرية أقرظها مبدعوها بالمناسبة... أثـنـا َءهـا رغبته فـي اعـتـزال الـرئـاسـة،
وقـد كانت «مغرب التغيير» حاضرة
استثناء أفـٍّييمكـنلها،تلوكقاالممنات بستباغتطيدتوهان
بالكامل،