من كل الآفاق
أخر الأخبار

افتتاح الدورة العادية للبرلمان الإفريقي بحضور نواب مغاربة بجوهانسبورغ (مغرب التغيير – الدار البيضاء 24 يونيو 2024)

مغرب التغيير – الدار البيضاء 24 يونيو 2024

افتتحت، رسميا يومه الاثنين، الدورة العادية الثالثة من الولاية التشريعية السادسة للبرلمان الإفريقي، الهيأة التشريعية للاتحاد الإفريقي، وذلك بمقر المؤسسة بجوهانسبورغ، بحضور وفود العديد من الدول، من بينها المغرب.

الحدث

ويمثل البرلمان المغربي في هذه الدورة كل من هناء بنخير، عن الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، وليلى الداهي، عن التجمع الوطني للأحرار، وخديجة أروهال عن حزب التقدم والاشتراكية، وعبد الصمد حيكر، عن حزب العدالة والتنمية.

وخلال الجلسة الافتتاحية لهذه الدورة، أدى الأعضاء الجدد في البرلمان الإفريقي اليمين.

وسيتميز هذا الاجتماع، الذي تتواصل أشغاله إلى غاية 5 يوليوز المقبل في إطار الذكرى الـعشرين لإحداث البرلمان الإفريقي، بعقد اجتماعات اللجان الدائمة الحادية عشرة لهذه الهيأة التشريعية الإفريقية.

يشمل برنامج هذا الاجتماع، أيضاً، تقديم العديد من العروض ولقاءات المناقشة، لاسيما حول دور البرلمان الإفريقي، والتقدم المحرز في تنزيل أجندة سنة 2063 ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية (زليكاف)، ووضع الأمن والسلم بإفريقيا، وكذا القضايا المرتبطة بالتغيرات المناخية وبالمساواة بين الجنسين.

وتنعقد هذه الجلسة العامة تحت شعار الاتحاد الإفريقي لسنة 2024 “تعليم إفريقي مناسب للقرن الحادي والعشرين: بناء أنظمة تعليمية مرنة لتعزيز الولوج إلى التعلم الشامل ومدى الحياة وجودة ملائمة لإفريقيا“.

المغرب 24

وإلى جانب البرلمانيين الأفارقة، ستعرف هذه الدورة العادية مشاركة ممثلين حكوميين، ومنظمات من المجتمع المدني، وهيئات ومؤسسات تابعة للاتحاد الإفريقي، ووكالات أممية وهيئات دبلوماسية.

ويضم البرلمان الإفريقي، الذي يعتبر هيأة استشارية تابعة للاتحاد الإفريقي، نوابا من الدول الأعضاء في الاتحاد، وتم إحداثه سنة 2004 بموجب المادة الخامسة من القانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي.

ويمثل كل دولة عضو خمسة برلمانيين، من بينهم امرأة واحدة على الأقل، ينتمون لكل من أحزاب الأغلبية والمعارضة. ويتم انتخاب هؤلاء الممثلين أو اختيارهم من قبل برلماناتهم أو هيئاتهم التشريعية الوطنية.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مصدر الخبر وصورة الواجهة: وكالة ميدي آن نيوز.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى