Page 16 - مغرب التغيير PDF
P. 16

‫‪16‬‬                                                                                          ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬

‫الدوائر الاستئنافية بالمملكة تعلن انطلاقة السنة القضائية الجديدة (‪)2015‬‬

‫ول�لإش�ارة‪ ،‬فقد حضر السيد وزي�ر العدل والحريات الأستاذ المصطفى الرميد حفل الافتتاح الذي‬                      ‫في مطلع كل سنة قضائية جديدة‪ ،‬تم بمقر محكمة النقض بالرباط‪ ،‬كما أمكن تتبع‬          ‫جر ًيا على عادتها‬
                                                                                                             ‫العشر السابقة‪ ،‬افتتاح السنة القضائية ‪ ،2015‬برئاسة السيد الرئيس الأول لمحكمة‬      ‫ذلك ضمن الصفحات‬
‫النقض الأستاذ مصطفى فارس‪ ،‬نيابة عن جلالة الملك‪ ،‬رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية‪ ،‬والوكيل احتضنته رحاب كل من محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط‪ ،‬ومحكمة الاستئناف بالدار البيضاء؛ ومحكمة‬
‫الاستئناف التجارية بنفس المدينة؛ وحضر حفل الانطلاق بالدائرة الاستئنافية لمدينة خريبكة بالنيابة عنه‬           ‫عن المنجزات التي‬              ‫مفصلة‬   ‫الأول نظرة‬  ‫الرئيس‬     ‫السيد‬  ‫قدم‬  ‫حيث‬     ‫الأستاذ مصطفى م� ّداح‪،‬‬   ‫العام للملك‬
‫السيد مدير الشؤون الجنائية والعفو الأستاذ محمد عبد النباوي؛ ومثل السيد وزير العدل في باقي المحاكم‬            ‫السابقة‪ ،‬ولمحة عن‬             ‫الثلاث‬  ‫مع السنوات‬  ‫بالمقارنة‬  ‫‪2014‬‬   ‫سنة‬  ‫خلال‬    ‫المؤسسة القضائية العليا‬  ‫حققتها هذه‬
        ‫أبرز مشاريعها المستقبلية‪ ،‬ودعم السيد الوكيل العام هذه المعطيات والبيانات بالجداول والرسوم البيانية تارة المفتش العام للوزارة وتارة أخرى بعض أعضاء ديوانه ومديري وزارته ومساعديه الأقربين‪.‬‬
‫كما حضر هذه التظاهرات ولاة جلالة الملك بالجهات المعنية وعمال الأقاليم بها‪ ،‬وق�ادة الحميات‬                                                                                                     ‫والأرقام كما جرت به العادة‪.‬‬
                                               ‫من جهتها‪ ،‬ب�ادرت الدوائر الاستئنافية بمجموع ت�راب المملكة بدورها إلى إعطاء الانطلاقة للسنة العسكرية والقادة الجهوين للدرك الملكي وولاة الأمن والعمداء؛‬
‫القضائية الجديدة داخل دوائر نفوذها‪ ،‬حيث حضرت «مغرب التغيير» فعاليات الانطلاق في بعض منها ومن الجانب القضائي رؤساء المحاكم الابتدائية؛ ومحاكم الاختصاص؛ ومساعدو القضاء؛ ونقباء هيئات‬
‫المحامين وبعض النقباء السابقين؛ وعدد من الحقوقيين والجامعيين وباقي الباحثين والدارسين والمهتمين‪،‬‬                                                               ‫تتناولها بالتفصيل المتاح ضمن الصفحات أدناه بالمقروء والصورة‪.‬‬
‫فضل ًا عن موظفي النيابة العامة وكتابة الضبط بالمحاكم المعنية‪ ،‬وممثلين عن هيأة العدول بدوائر نفوذها‪.‬‬                                                ‫ويتعلق الأمر حسب التسلسل الزمني لهذه التظاهرات الرسمية بكل من‪:‬‬
‫وقد تم في كل تظاهرة من التظاهرات المذكورة اعتماد نفس البرنامج التنظيمي‪ ،‬ويشتمل كما هي العادة‬
‫على فقرت ْني أساسيت نْي‪ :‬تتمثلان في تلاوة تقرير المنجزات على صعيد الرئاسة الأولى للدائرة الاستئنافية‪،‬‬                                                                                         ‫ـ محكمة الاستئناف بمراكش؛‬
‫مدع ًما بتقرير مماثل على مستوى النيابة العامة يعطي الأولوية للغة الجداول والأرقام والإحصائيات‪ .‬كما‬                                                                                            ‫ـ محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط؛‬
‫انتهت كل تظاهرة بتوشيح عدد من الأطر والموظفين العاملين بمحاكم الدوائر الاستئنافية المعنية بالأوسمة‬                                                                                            ‫ـ محكمة الاستئناف بخريبكة؛‬
‫الملكية التي أنعم بها عليهم عاهل البلاد تكري ًما لهم‪ ،‬واعترا ًفا بما أبانوا عنه طوال مسارهم المهني والوظيفي‬                                                                      ‫ـ محكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء؛‬
        ‫من مثابرة وأداء ج ّيد‪ ،‬وقدموه من التضحيات في سبيل أداء رسالتهم على أحسن وجه‪ ...‬لنتابع‪.‬‬                                                                                                ‫ـ ومحكمة الاستئناف بسطات؛‬
                                                                                                                                                                                              ‫ـ محكمة الاستئناف بالجديدة؛‬
        ‫السنة القضائي‬
‫ة ‪2015‬‬               ‫افتتاح‬                    ‫محكمة الاستئنافبمراكش‬

                                               ‫كلمة السيد الرئيس الأول ذ‪ /‬عبد العزيز الوقيدي‬

   ‫وتم الحكم فيما مجموعه ‪ 5594‬ملفا‪.‬‬            ‫بالمجال القضائي بهذه المحكمة تم عقد‬           ‫للرسم ال�ع�ق�اري لأن دع��وى التعويض‬           ‫ديمقراطية لكفالة حسن سير العدالة‬                              ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ك�م�ا تم ت�س�ج�ي�ل ‪ 9236‬م�ل�ف�ا في‬             ‫لقاء تواصلي مع السادة رؤساء الغرف‬                    ‫دعوى مستقلة ولا تبرر الاحتلال‪.‬‬         ‫وسيادة القانون ومساواة الجميع أمامه‬                ‫وال���ص�ل�اة وال���س�ل�ام ع�ل�ى أش��رف‬
‫القضايا ال�زج�ري�ة م�ع مخلف ع�ن سنة‬            ‫والمستشارين للتنويه بمجهوداتهم التي‬
‫‪ 2013‬بلغ ‪ 7523‬ملفا وتم الحكم فيما‬              ‫بفضلها وصلت المحكمة إلى إنتاج بلغ‬             ‫وفي إطار انفتاح هذه المحكمة على‬                          ‫في جميع الظروف والأحوال‪.‬‬                                 ‫المرسلين وآله وصحبه‬
‫مجموعه ‪ 14802‬م�ل�ف�ا‪ ،‬وب�ذل�ك يتبين‬            ‫نسبة ‪ % 130‬محتلة بذلك المرتبة الأولى‬          ‫عالمها الخارجي تم بتاريخ ‪2014/11/07‬‬           ‫مرجعية المخطط ت�رج�ع ك�ذل�ك إلى‬                                      ‫باسم جلالة الملك‬
‫المجهود الذي بذله السادة رؤساء الغرف‬                                                         ‫استقبال السيد الرئيس الأول للمجلس‬             ‫مقتضيات دستور المملكة بشأن السلطة‬                         ‫أفتتح هذه الجلسة الرسمية‬
‫والمستشارين والسادة النواب العامين‬                               ‫على الصعيد الوطني‪.‬‬          ‫الأعلى لجمهورية تشاد الذي قام خلال‬            ‫القضائية ودور ال�ق�ض�اء المستقل في‬                 ‫السيد مدير الشؤون المدنية المحترم‬
                                               ‫وتحقيقا لطموح الوصول مستقبلا‬                  ‫زي��ارت��ه ب��الاط�ل�اع ع�ل�ى كيفية تسيير‬     ‫ض���م���ان ح��م��اي��ة ح���ق���وق الأش���خ���اص‬    ‫ال�س�ي�د ال�وك�ي�ل ال�ع�ام للملك ل�دى‬
                     ‫والسادة الموظفين‪.‬‬         ‫إل�ى المحكمة الرقمية تم ح�ث أط�ر هذه‬          ‫المحكمة وعلى نوع القضايا التي تروج‬            ‫والجماعات وحرياتهم وأمنهم القضائي‪،‬‬                             ‫محكمة الاستئناف بمراكش‬
‫ب��خ��ص��وص غ�����رف ال��ت��ح��ق��ي��ق تم‬      ‫المح�ك�م�ة ق�ض�اة وأط���ر ك�ت�اب�ة الضبط‬      ‫فيها ومقارنة ذلك بما يجري عليه العمل‬          ‫ومن الأهداف الاستراتيجية لهذا المخطط‬               ‫ال�س�ي�دة ال�رئ�ي�س�ة الأول���ى لمحكمة‬
‫تسجيل ‪ 1048‬ملفا مع مخلف بلغ ‪3192‬‬               ‫ع�ل�ى ض����رورة اس�ت�ع�م�ال الم�ع�ل�وم�ي�ات‬                                                 ‫ال�رف�ع م�ن ش�ف�اف�ي�ة وج���ودة الخ�دم�ات‬
‫ملفا وبلغ عدد القضايا المنهاة ‪ 828‬ملفا‪.‬‬        ‫وتحيين المعطيات‪ ،‬وف�ي إط�ار التحفيز‬                             ‫لدى القضاء التشادي‪.‬‬         ‫القضائية وض�م�ان س�رع�ة الإج���راءات‬                                    ‫الاستئناف الادارية‬
‫وب�خ�ص�وص ال�ن�ش�اط ال�ع�ام لمكتب‬              ‫على تحقيق هذا المبتغى تم توزيع عدة‬            ‫وأيضا وفي إطار الدعم الذي تقدمه‬                                                                  ‫ال��س��ي��د ال��رئ��ي��س الأول لمح�ك�م�ة‬
‫التبليغ والتنفيذ الزجري فقد تم تنفيذ‬           ‫حواسيب على السادة القضاة ووضع‬                 ‫هيئة تح�دي الألفية الأمريكية لبعض‬                            ‫وتأهيل منظومة العدالة‪.‬‬              ‫الاستئناف التجارية والسيد الوكيل‬
‫مبلغ ‪ 3.437.176,43‬دره��م مم�ا يؤكد‬             ‫عدد من التقنيين في ميدان المعلوميات‬           ‫ال�ق�ط�اع�ات ف��ي الم��غ��رب وال��ت��ي يعتبر‬  ‫ون�ش�ي�ر إل��ى أن ه��ذه المح�ك�م�ة في‬
‫على المجهود الكبير الذي يبذله موظفو‬            ‫رهن إشارتهم لتذليل كل الصعوبات التي‬           ‫القضاء واح��دا منها تم استقبال وفد‬            ‫إط��ار اج�ت�ه�ادات�ه�ا لإي�ج�اد ح�ل لبعض‬                                 ‫العام للملك لديها‬
                                                                                             ‫خبراء هذه من خبراء هذه الهيئة ومدهم‬           ‫الإش�ك�ال�ي�ات الم�ط�روح�ة عليها أص�درت‬            ‫السادة مسؤولو المحاكم الابتدائية‬
                            ‫هذا المكتب‪.‬‬            ‫تعترضهم في استعمال الحواسيب‪.‬‬              ‫ب�ك�اف�ة الم�ع�ط�ي�ات ال�ض�روري�ة لتسهيل‬
‫بخصوص ما انتهت إليه الجمعية‬                    ‫نظرا لما تعرفه معضلة التبليغ داخل‬                                                                                ‫عدة قرارات منها ‪:‬‬                                 ‫والتجارية والإدارية‬
‫العامة التي انعقدت بتاريخ ‪ 15‬دجنبر‬             ‫مدينة م�راك�ش على الخ�ص�وص فإننا‬                                             ‫مهمتهم‪.‬‬        ‫ال�ق�رار ال�ص�ادر ع�ن غ�رف�ة الأح��وال‬             ‫السيد نقيب هيئة المحامين و السادة‬
‫‪ 2014‬تمت دعوة السادة رؤساء الغرف‬               ‫ندعو إلى مواصلة عقد لقاءات لتقريب‬             ‫ومواصلة لإعداد أطر كتابة الضبط‬                ‫ال�ش�خ�ص�ي�ة ح��ول إش�ك�ال�ي�ة استئناف‬
‫والمستشارين إلى العمل في نكران للذات‬           ‫وج�ه�ات ال�ن�ظ�ر ب�ني ال��س��ادة المح�ام�ني‬   ‫وتكوينهم باستمرار باعتبارهم محورا‬             ‫الحكم بعدم قبول الطلب ال�ص�ادر بعد‬                         ‫النقباء و أعضاء مجلس الهيئة‬
‫واتخاذ الإجراءات اللازمة مسطريا لإنهاء‬         ‫والسادة المفوضين القضائيين للرفع من‬           ‫أساسيا في منظومة العدالة تم في هذا‬            ‫تح��دي��د المح�ك�م�ة لم�س�ت�ح�ق�ات ال�ط�الق‬        ‫السادة رؤساء الغرف والمستشارين‬
‫البت في جميع القضايا وتتبع الملفات‬                                                           ‫الإط�ار تنظيم ع�دة لقاءات ثقافية حول‬          ‫وإش�ع�ار طالب الطلاق بإيداعها داخل‬
‫لم�راق�ب�ة م�دى تنفيذ ال��ق��رارات المتخذة‬                              ‫وثيرة الإنتاج‪.‬‬       ‫دور كتابة الضبط في تسهيل الولوج‬               ‫أجل ‪ 30‬يوما فلم يقم بالمطلوب‪ ،‬حيث‬                                         ‫والنواب العامين‬
‫ف�ي�ه�ا واح��ت��رام ان�ع�ق�اد الج�ل�س�ات في‬    ‫بخصوص النشاط القضائي‪ ،‬عرفت‬                    ‫إل�ى العدالة وتدبير شعبة المحجوزات‬                                                                          ‫السادة القضاة والنواب‬
‫وقتها المحدد‪ ،‬وتصفية ملفات المعتقلين‬           ‫ه���ذه المح�ك�م�ة خ�ل�ال ال�س�ن�ة الم�اض�ي�ة‬                                                        ‫اعتبرت هذا الاستئناف مقبولا‪.‬‬
‫احتياطيا ف�ي أق�رب الآج��ال وبالسرعة‬           ‫تسجيل ‪ 5486‬ملفا في القضايا المدنية‬                        ‫ومسطرة التبليغ القضائي‪.‬‬           ‫ك���م���ا أص��������درت غ���رف���ة الأح�������وال‬                     ‫السادة المحامون‬
‫الم��ت��وخ��اة م�ن�ه�ا ح�س�ن س�ي�ر ال�ع�دال�ة‬  ‫مع مخلف عن سنة ‪ 2013‬بلغ ‪ 4402‬ملفا‬             ‫وفي إطار تفعيل مبدأ التواصل الذي‬              ‫الشخصية بعد النقض قرار اعتبرت فيه‬                  ‫ال�س�ي�د رئ��ي��س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬
‫للقضاء على ظاهرة اكتظاظ المعتقلين‬                                                            ‫تنهجه ه�ذه المحكمة مع كافة الفاعلين‬           ‫أن الم�ادة ‪ 168‬من مدونة الأس�رة تعطي‬
‫بالمؤسسة السجنية لهذه المدينة‪ ،‬وعدم‬                                                                                                        ‫الخ�ي�ار للمطلق ب��إع��داد ب�ي�ت لأولاده‬                                          ‫للموثقين‬
‫اللجوء إلى ق�رارات تمديد الم�داولات إلا‬                                                                                                                                                       ‫ال�س�ي�د رئ��ي��س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬
‫عند الـضرورة الملحة التي تفرض نفسها‬                                                                                                            ‫المحضونين أو أداء كرائه للحاضنة‪.‬‬               ‫للمفوضين القضائيين وأعضاء المجلس‬
‫مسطريا وقانونيا‪ ،‬والنطق بالقرارات‬                                                                                                          ‫وف��ي ش��أن ال�ط�ع�ن ب�ت�ع�رض الغير‬                ‫ال�س�ي�د رئ��ي��س الم�ج�ل�س الج�ه�وي‬
‫م��ح��ررة ف��ي ب��داي��ة الج�ل�س�ات ت�ف�ادي�ا‬                                                                                              ‫الخ���ارج ع�ن الخ�ص�وم�ة أص���درت غرفة‬
‫لاكتظاظ السادة المحامين والعموم من‬                                                                                                         ‫العقار ق��رارا اعتبرت فيه أن ذك�ر اسم‬                                               ‫للعدول‬
‫الم�ت�ق�اض�ني ب�ال�ق�اع�ة طيلة م��دة انعقاد‬                                                                                                ‫الم�ت�ع�رض الخ���ارج ع�ن الخ�ص�وم�ة في‬                                 ‫السادة الخبراء‬
‫الج�ل�س�ة ب�اس�ت�ث�ن�اء ق�ض�اي�ا ال�ت�ل�ب�س‬                                                                                                ‫الحكم الابتدائي يجعله طرفا في القرار‬                                 ‫السادة الموظفون‬
‫التي تحكم ف�ي آخ�ر الجلسات فيتعين‬                                                                                                          ‫الاس�ت�ئ�ن�اف�ي الم�ط�ع�ون ف�ي�ه بالتعرض‬            ‫الحضور الكريم كل باسمه وصفته‬
‫تح�ري�ره�ا ف�ي ال�ي�وم الم��وال��ي وقضايا‬                                                                                                  ‫الم�ذك�ور ول�م ي�رد اسمه فيه صراحة أو‬              ‫إن هــذه الجلســــة الــرسمية تنعقد‬
‫الجنايات الابتدائية والاستئنافية قبل‬                                                                                                                                                          ‫تفعيـلا للمنشــور رق��م ‪ 845‬الصــادر‬
‫الجلسة الموالية‪ ،‬والعمل بصفة جدية‬                                                                                                                                           ‫ضمنا‪.‬‬             ‫بتــاريخ ‪ 17‬ربيـــع الثــاني ‪( 1399‬‬
‫على احترام أوقات الم�داولات الجماعية‬                                                                                                       ‫وف�ي الم�ي�دان الجنائي أدان��ت غرفة‬                ‫‪ 16‬م�ـ�ـ�ارس ‪ )1979‬كما تــم تحيينــــه‬
‫بين جميع الأعضاء ودراسة الملفات قبل‬                                                                                                        ‫الجنايات ابتدائيا واستئنافيا المتهمين‬              ‫بتــاريخ ‪ 11‬محــرم ‪ 17( 1432‬دجنـــبر‬
‫الجلسات لتفادي إخ�راج القضايا بعد‬                                                                                                          ‫بتزوير محرر رسمي اعتمادا على شهادة‬                 ‫‪ )2010‬المتضــمن أم�ـ�ر أمـيـر المؤمنين‬
‫حجزها للمداولة وإلى السهر على إيلاء‬                                                                                                        ‫الأطباء التي تفيد أن تناول المشهود عليه‬            ‫رئيس المجلس الأعلى للسلطة القضائية‬
‫القضايا القديمة عناية خاصة والتعجيل‬                                                                                                        ‫المريض لأدوية من شأنها أن تؤثر علي‬                 ‫ص�اح�ب الج�الل�ة الم�ل�ك محمد ال�س�ادس‬
‫بتصفيتها في أق�رب الآج��ال وتصريف‬                                                                                                          ‫ش�ع�وره وتمييزه وتح�دث ل�ه اضطرابا‬                 ‫نصره الله و أيـده في موضوع كيفية‬
‫إجراءاتها بكل سرعة حفاظا على حقوق‬                                                                                                                                                             ‫عقد الجلسات الرسمية والعادية و ذلك‬
‫المتقاضين وتحقيقا لفعالية القضاء في‬                                                                                                                 ‫وهذيان وتجعله فاقدا للأتمية‪.‬‬              ‫ح�رص�ا م�ن جلالته على صيانة حرمة‬
‫إنصاف المتقاضين في أحسن الظروف‬                                                                                                             ‫وفي ميدان منازعات الشغل أصدرت‬                      ‫القـضاء و وقاره و كرامة كافة أعضائـــه‬
                                                                                                                                           ‫المحكمة قرارا اعتبرت فيه أن نص المادة‬              ‫و ش�رف�ه�م وه�ي�ب�ت�ه�م‪ ،‬ت�ق�دي�را للمكانة‬
                       ‫وأكثرها ملاءمة‪.‬‬                                                                                                     ‫‪ 64‬م��ن م��دون��ة ال�ش�غ�ل ي�ل�زم المحكمة‬          ‫المرموقة التي تحتلها السلطة القضائية‪.‬‬
‫بخصوص علاقة المحكمة مع هيئة‬                                                                                                                ‫بتقيدها بالنظر في الأسباب الواردة في‬                                   ‫الحضور الكريم‬
‫ال��دف��اع ض���رورة ال�س�ه�ر ع�ل�ى ترسيخ‬                                                                                                   ‫مقرر الفصل وظروفه لا السباب الواردة‬                ‫إنه لا بد من التذكير بمخطط وزارة‬
‫الأع��راف والتقاليد التي تميز العلاقة‬                                                                                                                                                         ‫العدل والحريات حول الإصلاح الشامل‬
‫بين القضاء والدفاع القائمة على مبادئ‬                                                                                                                         ‫في المذكرات والدفوع‪.‬‬             ‫والعميق لمنظومة العدالة وال�ذي عبرت‬
‫الاحترام المتبادل واعتبارا للدور الهام‬                                                                                                     ‫كما أص��درت الغرفة المدنية ق�رارا‬                  ‫عنه الإرادة الملكية في عديد من الخطب‬
                                                                                                                                           ‫في إط�ار القضاء الاستعجالي اعتبرت‬                  ‫الرسمية كخيار استراتيجي ضمانا‬
                                                                                                                                           ‫فيه أن إقامة ب�ن�اءات بالرسم العقاري‬               ‫لحرمة القضاء بجعل أحكامه تستهدف‬
                                                                                                                                           ‫لا ي�خ�ول الح�ق ف�ي ال�ب�ق�اء ب�المح�ل إلى‬         ‫الإن�ص�اف ف�ي إط��ار م�ن الاس�ت�ق�الل عن‬
                                                                                                                                           ‫حين الحصول على التعويض ولا يغل‬                     ‫ك�ل أش�ك�ال الضغوط الم�ادي�ة والمعنوية‬
                                                                                                                                           ‫يد قاضي المستعجلات عن طرد المحتل‬                   ‫باعتبار مبدأ استقلال القضاء قاعدة‬
   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21