Page 29 - مغرب التغيير PDF
P. 29

‫‪29‬‬                                                                                                                                                                                                               ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬

‫َو َر ُس«وَوُلص ُقُهد�� َِقلوالماْ ُلالْْؤعهِمَم ُانُللووعاَن»ظ‪َ ‬فيمَس َي َرى ال� َّل� ُه َع َم َل ُك ْم‬  ‫ي�ج�س�د ع��ن ح��ق دور المح��ام��ي الج�ي�د‬                                                                                              ‫زوجته‪ .‬‬                                                         ‫ف�ي الانتخابات المهنية الاخ�ي�رة لهيأة‬                                                  ‫م��ض��ام�ي�ن الم��ي��ث��اق‬
‫والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته‪.‬‬                                                                         ‫وال�ق�اض�ي الفطن وال�ك�فء ف�ي تحقيق‬                                                                     ‫مضيفا‪ :‬الآن سيدي الرئيس سيدخل‬                                                                  ‫المحامين بخريبكة‪ ،‬راجين له التوفيق في‬                                                   ‫الوطني لإصلاح منظومة العدالة‪ ،‬والذي‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫ُمم�ونكلب�وياف�تبو�عاحللمبى�ح�ااكنمبةزاولدملجحي�تلكه�مق��حة ًويةوياُتترعلزج��قىه!��‪ ‬ب�تراكءةل‬  ‫مهامه من اج�ل نصرة الح�ق وتحقيق‬                                                         ‫ادلع�ع�ارشجلالاملتجهيدف �بيتاريخخطاب‪0‬ه‪/3‬ال‪0�7‬س�‪/‬ا‪3‬م�‪1‬ي‪20‬ل إعليدى‬
                                                                                                                            ‫العدالة كل من موقعه‪.‬‬                                                                  ‫الأنظار إلى الباب وبعد لحظات لـم يدخل‬                                                          ‫العدالة‪ ،‬وتجسيد قداسة العلاقة الأبدية‬
                                                                                                          ‫ك�م�ا ن�غ�ت�ن�م ه���ذه ال��ف��رص��ة لنهنأ‬                                                                                                                                                              ‫بين المحامي والقاضي لصناعة العدالة‬                                                      ‫ض�رورة تجند الجميع من أجل إنجاحه‬
                                                                                                          ‫السيدين وكيلي الملك لدى كل من المحكمة‬                                                                                                     ‫أحد!‪ ‬‬                                                        ‫بعيدا عن أية اعتبارات أخرى ‪ ،‬فلا غنى‬                                                    ‫وإيصاله إلى محطته النهائية‪ .‬وخاصة‬
                                                                                                          ‫الابتدائية بخريبكة والمحكمة الابتدائية‬                                                                                       ‫فقال المحامي‪ :‬‬                                                            ‫للمحامي عن القاضي الذي تتجسد فيه‬                                                        ‫ال�ق�ان�ون التنظيمي للمجلس الأع�ل�ى‬
                                                                                                          ‫بأبي الجعد الاستاذ عبد الهادي زوحال‬                                                                     ‫الكل كان ينتظر دخول القتيلة! وهذا‬                                                              ‫الصفات المهنية والاخلاقية التي تبعث‬                                                     ‫للسلطة القضائية وال�ن�ظ�ام الأس�اس�ي‬
                                                                                                          ‫وإبراهيم زهير على نيلهما الثقة المولوية‬                                                                 ‫ي�ؤك�د ان��ه ليس لديكم س�ي�دي الرئيس‬                                                           ‫الطمأنينة وال�ث�ق�ة ف�ي ال�ن�ف�وس ‪ ،‬ولا‬                                                 ‫لرجال القضاء واللذين نرجو ان يكونا‬
                                                                                                          ‫الشريفة في تعيينهما الأول وكيلا عاما‬                                                                    ‫قناعفةهتااجمةالبأجنميُمعوكبلاليقاقعتةللزذكواءجتاهل‪.‬م‪ ‬حامي‪،‬‬                                     ‫غنى للقاضي ع�ن المح�ام�ي ال�ذي يلتزم‬                                                    ‫ف�ي مستوى تطلعات ال�س�ادة القضاة‬
                                                                                                          ‫للملك ل�دى محكمة الاستئناف بسطات‬                                                                        ‫وج��اء حكم ال�ق�ض�اء‪ ،‬والم�ف�اج�أة أن‬                                                          ‫بمسؤولية الرسالة النبيلة التي يحملها‬                                                    ‫وج�م�ع�ي�ات�ه�م الم�ه�ن�ي�ة م��ن أج��ل تعزيز‬
                                                                                                          ‫وال��ث��ان��ي وك��ي�ال ل�ل�م�ل�ك ل���دى المحكمة‬                                                         ‫الحكم كان‪ ‬بالإعدام‪ .‬لتوافر يقين لا يقبل‬                                                        ‫ويقوم بواجباته بتجرد وأمانة وشرف‪...‬‬                                                     ‫اس�ت�ق�الل السلطة القضائية وض�م�ان‬
                                                                                                          ‫الابتدائية بخريبكة متمنين لهما التوفيق‬                                                                              ‫الشك بأن الرجل هو القاتل‪ .‬‬                                                         ‫حيث يحكي العارفون في هذا المقام‪،‬‬                                                        ‫رفعتها وس�م�وه�ا تح�ت راي��ة ضامنها‬
                                                                                                                                                                                                                       ‫وعندما سألوا القاضي؛ كيف؟!‬                                                                ‫ف�ي ب��اب التأكيد على أهمية القاضي‬                                                      ‫الاول والاوحد صاحب الجلالة نصره الله‬
                                                                                                                ‫في ما أنيط بهما من أمانة عظيمة‪.‬‬                                                                                         ‫فرد القاضي‪ :‬‬                                                             ‫والمحامي للوصول إلى العدالة والحقيقة‬                                                    ‫الضامن لاستقلال السلطة القضائية‪.‬‬
                                                                                                          ‫وخ�ت�ام�ا أت�وج�ه م�ن ج�دي�د بالشكر‬                                                                     ‫ببساطة عندما أوح�ى المح�ام�ي ان‬                                                                                   ‫كاملة‪:‬‬                                                               ‫بالدور الجليل‬     ‫وال�ن�وبل�اي�يلفالو��ت�نذايأين�ب�نذنل�ّوهه‪،‬ك‬
                                                                                                          ‫الج�زي�ل للسيد ال�رئ�ي�س الأول لمحكمة‬                                                                   ‫الزوجة القتيلة ستدخل‪ ،‬توجهت أنظار‬                                                              ‫تزنوطج«تقه‪،‬أبنحوكلمهكيانئلإةاعلدقماحماضامعئلييىةظرمل��جا‪،‬لمتمك�ًتع��لاهقدمَاتببقأاتلين‬  ‫�اف�ة م�س�اع�دي‬
                                                                                                          ‫ااالللمماوو ّلسقترىئةنعاوّزكفاوفةبج ّالخ‪،‬لرأحينبكتضةكوروواناللاكلهرييسئمنة‪،‬ة ااسللاققئلاضضااائئلييلةهة‬  ‫اعشللجىخمييصقعايننوابحأحنوده َااقللتبّماليبفلتعمفلانتتزظوورهجةوتهدا‪ ‬ل«خ‪.‬زوولجهالأإنلاه‬                                                                                                 ‫ال�ق�ض�اء داخ���ل ال��دائ��رة الاس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة‬
‫بعد اختتام السيد الوكيل العام كلمته‬                                                                       ‫الج���دي���دة ‪ 2015‬م�ل�ي�ئ�ة ب�الم�ن�ج�زات‬                                                              ‫فتأملوا معي هذا المثل الرائع الذي‬                                                                                                                                                      ‫بخريبكة من أجل تحقيق الأمن القضائي‬
‫أعلاه‪ ،‬أخذ السيد الرئيس الأول‬                                                                             ‫القضائية الباهرة وفي مستوى تطلعات‬
        ‫الكلمة من جديد ليعلن‪:‬‬                                                                             ‫جلالته لخ�دم�ة ال�ص�ال�ح ال�ع�ام وشعبه‬                                                                                                                                                                                    ‫قشةفل ُقيانلقذبذُمكواكءللهل‪، ‬قاضي‪ :‬‬                                  ‫لكافة مرتفقي ال�ع�دال�ة‪ ،‬وف�ي مقدمتهم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫أس�رة الدفاع في شخص السيد النقيب‬
‫باسم جلالة الملك نصره الله وأيده‬                                                                                                 ‫ورعاياه الأوفياء‪.‬‬                                                                                                                                                               ‫لدى‬  ‫اليمك ًتوهنم‬  ‫لكي يصدر الحكم يجب ان‬                                                ‫المحترم الأستاذ حميد عبد العظيم‪ ،‬الذي‬
            ‫وطبقا للقانون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫قتل‬                ‫الهيئة يقين لا يقبل الشك بأن‬
‫‪2015‬‬  ‫افتتاح السنة القضائية‬        ‫عن‬                    ‫أعلن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫نهنأه بالمناسبة على نيله ثقة زملائه‬

            ‫ذ‪ /‬محمد عبد النباوي مدير الشؤون الجنائية والعفو بوزارة العدل والحريات‪:‬‬

            ‫القانون الجنائي سيقلص من الحالات المستوجبة لعقوبة الإعدام‬

‫بمناسبة حضور «مغرب التغيير» لفعاليات افتتاح السنة القضائية الجديدة بالدائرة الاستئنافية بخريبكة‪ ،‬التقت الأستاذ محمد عبد النباوي‪ ،‬مدير الشؤون الجنائية والهفة وبوزارة العدل والحريات‪ ،‬الذي حضر‬

                                                                                                                                                                                                                                       ‫هذه الفعاليات نيابة عن وزير العدل والحريات‪ ،‬والذي تفضل مشكو ًرا بالإجابة على أسئلة هذه الصحيفة‪.‬‬

‫التحري الجديدة التي تقرها الاتفاقيات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬
            ‫الدولية لمناهضة الجريمة‪.‬‬
‫> م���ا ه���ي ف���ي رأي���ك���م ن�ق�ائ�ص‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫> ال�س�ي�د الم��دي��ر م��ا ه��ي دلال��ة‬
‫القانون الجنائي؟ وهل أصبح بالفعل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫ح�ض�ورك�م لاف�ت�ت�اح ال�س�ن�ة القضائية‬
‫لياتمي�اس�شت�ىومع�عبالالسجي��اراسئ�ة�مالالمج�ناسئ�يت�ة؟َج� َّدة ولا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫‪ 2015‬لدى استئنافية خريبكة؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫< أولا‪ ،‬ح�ض�وري ال�ي�وم ي�ن�درج‬
‫بطبيعة‬  ‫ايل��دق��خالن��أوين ًضاالج��ضن�م�انئ��هي‪،‬ذه‬  ‫<‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ف�ي إط���ار تقليد ع�ري�ق ل����وزارة ال�ع�دل‬
‫الخانة‬                                               ‫الح�ال‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫والح�ري�ات بشأن إعطاء افتتاح السنة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫القضائية م�دل�ولا يعبر ع�ن وقفة تأمل‬
‫من الإصلاحات‪ ،‬والمشروع انتهت منه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫لنتائج العمل القضائي خ�الل السنة‬
‫اللجنة الأول�ي�ة‪ ،‬وان�ت�ه�ت م�ن إع��داده‪،‬‬
‫وبعد ‪ 10‬إل�ى ‪ 15‬يو ًما سيعرض على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الماضية‪ ،‬واستشراف المستقبل للسنة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫التي تأتي بعدها‪.‬‬
‫الجمهور عبر الموقع الإلكتروني لوزارة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ورغ���م أن ال�س�ن�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة في‬
‫العدل والحريات من أجل أن يبدي عامة‬
‫المواطنين وخاصة الأشخاص المهتمين‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الح�ق�ي�ق�ة م�ت�وال�ي�ة ح�ي�ث أن العملية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫القضائية ت�ؤدى كل ي�وم ب�دون توقف‪،‬‬
‫الستجنناَّظئميةن�ردأويةهمدافيخهل‪،‬‬  ‫عن قرب بالقضايا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ف�إن ه�ذه المناسبة تعتبر مناسبة من‬
                                   ‫وأعتقد أيضا أن�ه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أج�ل مراقبة ال��ذات م�ن ط�رف الهيئات‬
‫أج�ل ش�ه�ر‪ ،‬أو شهر ون�ص�ف م�ن الآن‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة الم�خ�ت�ل�ف�ة‪ ،‬ل�ك�ي ت�ع�رف ما‬
‫لمناقشة المستجدات الكثيرة التي آتى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫حققته خ�الل السنة ال�ت�ي م�ض�ت‪ ،‬وما‬
‫بها هذا القانون‪ ،‬وهي على العموم‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫يجب عليها تداركه خلال السنة الموالية‪.‬‬
‫ـ إدخ���ال ج�رائ�م ل�م ت�ك�ن م�وج�ودة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وهي مناسبة أيضا ليطلع ال�رأي العام‬
‫ولاس�ي�م�ا الج�رائ�م الإن�س�ان�ي�ة وبعض‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫على أداء المح�اك�م الم�وج�ودة ب�ال�دائ�رة‬
‫الج���رائ���م ال��ت��ي آت���ى ب�ه�ا ال��دس��ت��ور‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الاستئنافية‪ ،‬وتتبع م�واط�ن الضعف‬
‫ك��ت��ض��ارب الم��ص��ال��ح‪ ،‬وك�ال�ت�دخ�ل في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ومواطن القوة في العملية القضائية‪،‬‬
                                   ‫استقلال القضاء‪...‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫بحيث يترتب عن ذلك تقدير وتقيم الأداء‬
‫ـ إدخال جرائم أخرى جديدة تتعلق‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫القضائي في المنطقة‪.‬‬
‫بتجريم ازدراء الأدي�ان‪ ،‬والاغتناء غير‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫> هل أنتم مع أو ضد إلغاء عقوبة‬
‫المشروع‪ ،‬أو تراكم الثروات بشكل غير‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الإعدام؟ ولماذا؟‬
‫منسجم مع الحالة المادية للموظف أو‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫< ف�ي�م�ا يتعلق ب�ع�ق�وب�ة الإع���دام‪،‬‬
                                   ‫المنتخب؛‬                                                               ‫الم�س�ط�رة الج�ن�ائ�ي�ة وق��ان��ون المسطرة‬                                                              ‫والذي يستطيع أن يفتح بابه لشكايات‬                                                              ‫يحكم فيها بعقوبة الإع��دام‪ ،‬وه�ذا هو‬                                                    ‫ال�س�ؤال ليس ه�و أن أك�ون م�ع أو ضد‬
                                                                                                          ‫الم��دن��ي��ة‪ ،‬ه��ي ن�ص�وص ج���اءت لتثبت‬                                                                ‫الم�واط�ن ويستقبل المتقاضين‪ ،‬ويخلق‬                                                             ‫الاتجاه الذي مضى إليه مشروع القانون‬                                                     ‫عقوبة الإع�دام‪ ،‬بقدر ما هو سؤال آخر‪:‬‬
‫وك�م�ا قلت‬  ‫فعق ـوبةم�ارلاإعج����عد�اةمالن��اع�ل�ق�توب�اح��تّ‪،‬ظ‬                                           ‫وت�ض�ع ع�ل�ى أرض ال��واق��ع ت�وص�ي�ات‬                                                                   ‫دي�ن�ام�ي�ة ف��ي ال�ع�م�ل ال�ق�ض�ائ�ي داخ��ل‬                                                   ‫الج�ن�ائ�ي الح�ال�ي‪ ،‬ال��ذي أب�ق�ى حوالي‬                                                ‫ه�ل عقوبة الإع��دام لا ت�زال صالحة في‬
‫الأس��د من‬                                                                                                ‫الح�وار الوطني ح�ول إص�الح منظومة‬                                                                       ‫المحكمة ال�ت�ي يعمل ب�ه�ا‪ ،‬أو ف�ي إط�ار‬                                                        ‫تسع حالات لعقوبة الإعدام من مجموع‬                                                                         ‫المغرب أو لم تعد صالحة؟‬
‫ح�ي�ث تقليص ع��دد الج��رائ��م الم�ع�اق�ب‬
                                   ‫عليها بالإعدام؛‬                                                        ‫ال�ع�دال�ة‪ .‬وتعلمون أن ه�ذه المواضيع‬                                                                    ‫المهام التي كلف بها‪ .‬وأعتقد أنه آنذاك‪،‬‬                                                                              ‫س ٍ ّت وثلاثين حالة‪.‬‬                                               ‫هذا الموضوع بطبيعة الحال‪ ،‬وكما‬
                                                                                                          ‫نالت من مناقشات الهيئة العليا لحوار‬                                                                     ‫نتحدث عن نجاح نتائج قرارات المجلس‬                                                              ‫وم�ن جهة أخ��رى‪ ،‬فمشروع قانون‬                                                           ‫م�من�وذضوس ًنعاة‬  ‫تعلمون‪ ،‬لم يعد طابو ًها‪ ،‬أو‬
‫ـ إدخ������ال ب��ع��ض الج���رائ���م ال�ت�ي‬                                                                ‫اولحيوس ً�زطاانخك�يبن�يةًرحا�عو�مبل�نرإالع�ز�ص�دماةلن‪،‬حم��ورنماقناح�ظ�شولا‪،‬متةوبا�للص�اعودخرالب ْةةت‬    ‫الأعلى للقضاء‪ .‬ولكن عموما‪ ،‬أق�ول إن‬                                                            ‫الم��س��ط��رة الج�ن�ائ�ي�ة أل����زم ب���أن ي�ك�ون‬                                       ‫الجنائية»‬         ‫للنقاش ال�رس�م�ي‬  ‫م‪0�4‬ح�‪20‬ظ�‪،‬وفًراي‬
‫ف��ي ن��ص��وص خ�اص�ة‬               ‫مُم���جدم َروجع���ةة‬  ‫ك��ان��ت‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫النطق بعقوبة الإع��دام بإجماع الهيأة‬                                                                      ‫«مناظرة السياسة‬
‫القانون الجنائي‪ ،‬مثل‬                                      ‫ضمن‬                                                                                                                                                     ‫النتائج الأخ�ي�رة لعمل المجلس الأعلى‬                                                           ‫القضائية التي تحكم به‪ .‬وخطاب جلالة‬                                                      ‫بم��ك��ن��اس‪ ،‬ح�ي�ث ط���رح ه���ذا ال��س��ؤال‬
                                                                                                                                                                                                                  ‫للقضاء في دورته الأخيرة لم يكن فيها‬                                                            ‫الملك الأخير إلى المنتدى العالمي لحقوق‬
‫ق�ان�ون الم��خ��درات؛ وق�ان�ون ال�غ�ش في‬                                                                  ‫توصيات رائعة كانت ترمي بالأساس‬                                                                          ‫أكنان اتلومجه ّومهة‬  ‫الكثير من حيث العدد‪ ،‬ولكن‬                                                 ‫اامللإآونن‪.‬ضساونععن ّبقار عشنشهعذباياللانم ُيش ْغحا َلس‪،‬مالفيذهيلهحود‬                   ‫بمفهومه‪« :‬عقوبة الإع��دام ب�ني الإلغاء‬
‫الام�ت�ح�ان�ات؛ وق�ان�ون ق�ض�اء ال�ق�رب‪...‬‬                                                                                                                                                                                             ‫من ناحية القيمة‪ .‬وأعتقد‬                                                   ‫> م�ا ه�و تعليقكم ع�ل�ى النتائج‬                                                         ‫والإب�ق�اء»‪ .‬وقد خلصت مناظرة مكناس‬
‫وه�ذه الإضافات لن تجعل من القانون‬                                                                         ‫إلى احترام الدستور‪ ،‬ولكن أيضا‪ ،‬إلى‬                                                                                                                                                                     ‫الأخيرة ل�دورة المجلس الأعلى للسلطة‬                                                     ‫آن���ذاك إل��ى أن الاتج���اه ف��ي السياسة‬
                                                                                                          ‫توفير الم�ن�اخ الم�الئ�م لاشتغال الآل�ي�ات‬                                                              ‫الج�دي�دة التي كلفت بمسؤوليات‪ ،‬هم‬                                                              ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة؟ وه���ل أن��ت��م راض�����ون عن‬
‫الج�ن�ائ�ي الم�غ�رب�ي م�دون�ة ك�ام�ل�ة‪ ،‬أي‬                                                                ‫القضائية فيما يتعلق بالنظام الأساسي‬                                                                     ‫عم�لن� اىلالم�تزسا�مت� بوقىيمع�ا��لا ٍولطمن‪،‬ن‬  ‫ق�ض�اة أب��ان��وا‬                               ‫ال�ت�ع�ي�ي�ن�ات ف��ي الم�س�ؤول�ي�ة لم�ن�اص�ب‬                                            ‫الجنائية ينبغي أن يسير نحو الحد‬
‫مشتملة على كل المقتضيات الجنائية‪،‬‬                                                                         ‫للقضاء‪ ،‬ولتوفير م�ن�اخ الح�ري�ات مع‬                                                                                                                    ‫الكفاءة‪ ،‬وأيضا‬                                                                                                                          ‫من ه�ذه العقوبة‪ ،‬عن طريق التقليص‬
‫وإنم��ا س� ُت�د ِخ�ل ض�م�ن أب�واب�ه العديد‬                                                                ‫التحكم في ظاهرة الجريمة فيما يتعلق‬                                                                      ‫ومن الاقتراب أو القرب من المواطن‪.‬‬                                                                        ‫الوكلاء العامين ووكلاء الملك؟‬                                                 ‫من عدد الجرائم المعاقب عليها بالإعدام‪،‬‬
‫م��ن الم�ق�ت�ض�ي�ات الج�ن�ائ�ي�ة ال�ت�ي ك�ان‬                                                              ‫بقانون المسطرة الجنائية‪ ،‬وأيضا جعل‬                                                                      ‫> ك�ي�ف ت��ق��رأون م�ش�اري�ع النظام‬                                                            ‫< فيما يتعلق بنتائج دورة المجلس‬                                                         ‫من أجل الحد منها تدريجيا‪ .‬بمعنى أن‬
‫م�ن�ص�و ًص�ا عليها ف�ي ق�وان�ني أخ��رى‪.‬‬                                                                   ‫إج����راءات ال�ت�ق�اض�ي الم�دن�ي�ة إج���راءات‬                                                           ‫الأساسي لرجال القضاء‪ ،‬قانون المسطرة‬                                                            ‫الأعلى الأخيرة أعتقد أنها نتائج جيدة‪،‬‬                                                   ‫عنصر الزمن هو الذي سيجيب على مثل‬
‫وب�ط�ب�ي�ع�ة الح����ال ف��الأس��س ال�ك�ب�رى‬                                                               ‫سلسة ومرنة وتتسم بالفعالية والنجاعة‬                                                                     ‫الجنائية وقانون المسطرة المدنية؟‬                                                               ‫وم�ن موقعي لا يمكنني أن أع�ل�ق على‬                                                                                  ‫هذا السؤال‪.‬‬
‫للقانون الجنائي لم يتم تغييرها لأنها‬                                                                      ‫فيما يتعلق بقانون المسطرة المدنية‪.‬‬                                                                      ‫< فيما يتعلق بمشاريع نظام رجال‬                                                                 ‫عمل مجلس الأعلى للقضاء‪ .‬والمجلس‬                                                         ‫وهذا التوجه قد صادقت عليه أيضا‬
‫أس�س مستقرة‪ ،‬ول�ك�ن الج�زئ�ي�ات هي‬                                                                        ‫إذن أعتقد أن ه�ذه ال�ق�وان�ني كلها‬                                                                      ‫ال�ق�ض�اء وق��ان��ون الم�س�ط�رة الج�ن�ائ�ي�ة‬                                                   ‫الأعلى للقضاء هيأة دستورية تلزمنا‬                                                       ‫هيأة الإنصاف والمصالحة التي أوصت‬
‫التي وقع فيها الكثير من التغيير‪.‬‬                                                                          ‫ستأتي بمستجدات كبيرة جدا‪ ،‬ومعبرة‬                                                                        ‫وق��ان��ون الم�س�ط�رة الم�دن�ي�ة‪ ،‬فبالنسبة‬                                                     ‫جميعا كقضاة‪ ،‬وأعمالها يجب أن تلقى‬                                                       ‫ب�ه�ذا ال�ت�غ�ي�ي�ر‪ .‬والآن‪ ،‬م�وق�ف وزارة‬
‫وأعتقد أن القانون الجنائي وقانون‬                                                                          ‫وملفتة للنظر‪ ،‬وفيما يتعلق بقانون‬                                                                        ‫ل�ل�ق�ان�ون التنظيمي للمجلس الأع�ل�ى‬                                                           ‫الاس�ت�ح�س�ان‪ ،‬م�ن الم��واط��ن ب�الأس�اس‪،‬‬                                               ‫ال�ع�دل والح�ري�ات منسجم م�ع الموقف‬
‫الم�س�ط�رة الجنائية‪ ،‬وأتح��دث هنا عن‬                                                                      ‫الم�س�ط�رة الج�ن�ائ�ي�ة ع�ل�ى الخ�ص�وص‪،‬‬                                                                 ‫للسلطة القضائية ه�و م�ش�روع انتهى‬                                                              ‫حينما ينجح المجلس القضاء في تعيين‬                                                       ‫الوطني‪ ،‬حيث أن ه�ذا النقاش ما زال‬
                                                                                                          ‫أع�ت�ق�د ان��ه س�ي�أت�ي ب�ق�ف�زة ن�وع�ي�ة في‬                                                            ‫وع��رض ع�ل�ى الم�ج�ل�س ال����وزاري خ�الل‬                                                       ‫ال�ش�خ�ص الم�الئ�م ف�ي الم�ك�ان الم�ن�اس�ب‪،‬‬                                             ‫مفتوحا ولم يحسم فيه لحد الآن‪ ،‬فهناك‬
‫إم�ذاش�ترموعت� ْايلم ال�صقا�داقن�ةون�عْ ْنليي�‪،‬هما‪،‬سيطحفقرقاةننومععياة‪،‬‬                                   ‫م�ج�ال الح��ري��ات‪ ،‬وف��ي م�ج�ال الحماية‬                                                                ‫الأسبوع الماضي‪ ،‬وتحدي ًدا يوم الخميس‬                                                           ‫الشخص ال�ذي يحل مشاكل المواطنين‪،‬‬                                                        ‫بإلغاء عقوبة الإع�دام‪ ،‬وهناك‬        ‫أَمين ًضناادمين‬
‫في تكريس فعالية السياسة الجنائية‬                                                                          ‫املجحا���لال‪َ ،‬ص�ف�ْوه�نوحيقووفرق‬  ‫من التعذيب‪ ،‬وف�ي‬                                                     ‫الماضي‪ ،‬وهو الآن في طريقه إلى البرلمان‬                                                                                                                                                 ‫ينادي بالإبقاء عليها‪ .‬وبين‬
                                                                                                                                             ‫ال��دف��اع‪ .‬وبطبيعة‬                                                  ‫من أجل التدارس حوله‪ .‬وعموما‪ ،‬فهذا‬                                                                                                                                                      ‫هذا الرأي وذاك‪ ،‬هناك رأي وسط يرمي‬
                                   ‫بالمغرب‪ ...‬وشك ًرا‪.‬‬                                                    ‫كذلك لآليات العدالة الجنائية أساليب‬                                                                     ‫النص‪ ،‬كما هو الأم�ر بالنسبة لقانون‬                                                                                                                                                     ‫إل��ى التقليص م�ن ع��دد الح���الات التي‬
   24   25   26   27   28   29   30   31   32   33   34