Page 26 - مغرب التغيير PDF
P. 26

‫خاص ‪26‬‬
‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬
                                                ‫محكمة الاستئناف بخريبگة‬
  ‫السنة القضائي‬
‫ة ‪2015‬‬  ‫افتتاح‬

‫ـ ض�������رورة ال���ب���ت ف���ي ال�ق�ض�اي�ا‬     ‫كلمة السيد الرئيس الأول ذ‪ /‬أحمد الخلصي‬                                                                                                            ‫باسم جلالة الملك وطبقا للقانون‬
‫المستعجلة المستأنفة بنفس السرعة‬                                                                                                               ‫الوطني لإص�ل�اح منظومة ال�ع�دال�ة من‬                    ‫افتتح هذه الجلسة الرسمية‬
‫المتطلبة للبت في القضايا الاستعجالية‬            ‫حث السادة المستشارين إل�ى مضاعفة‬               ‫وموافقة الج�ن�اب الشريف أس�م�اه الله‬           ‫خ�ل�ال ت�س�ري�ع وث�ي�رة م�ع�الج�ة الملفات‬
                                                ‫الج�ه�ود ف�ي سبيل تحسين الأح�ك�ام و‬            ‫وأع�ز أم�ره على النتائج التي أسفرت‬             ‫بتصفية ال�ق�ض�اي�ا ال�رائ�ج�ة و خاصة‬             ‫ال�س�ي�د م�دي�ر ال��ش��ؤون الجنائية‬
                                ‫العامة ‪.‬‬                                                       ‫عنها والتي تضمنت انتقال المستشار‬               ‫المزمنة منها رغ�م إك�راه�ات التبليغ و‬            ‫والعفو المحترم ممثل السيد وزير العدل‬
‫ـ ضرورة البت الفوري في القضايا‬                        ‫الاعتناء بالكيف إلى جانب الكم ‪.‬‬          ‫السيد عبد الإله مزوزي من هذه محكمة‬             ‫النقص ف�ي ع�دد القضاة بسبب إحالة‬
‫الم�س�ت�أن�ف�ة الم�ت�ع�ل�ق�ة ب�ال�ص�ع�وب�ات في‬  ‫و م�ن جملة ال�ق�رارات المتخذة من‬               ‫وتعيينه رئيس غرفة بمحكمة النقض‬                 ‫البعض على التقاعد و انتقال البعض‬                                               ‫والحريات‬
‫التنفيذ لما لها من طابع الاستعجال ومن‬                                                          ‫وإحالة المستشار السيد بوشعيب عسال‬              ‫الآخ�ر دون تعويضهم غير ان ما اتسم‬                ‫السيد مستشار السيد وزير العدل‬
                                                          ‫طرف الجمعية العامة ما يلي‪:‬‬           ‫على التقاعد دون تعويضهما مما تطلب‬              ‫به السادة القضاة والسادة الموظفين من‬
            ‫انعكاس على عرقلة التنفيذ‪.‬‬           ‫ـ تفعيل مسطرة المستشار المقرر‬                  ‫م�ن ه�ذه الجمعية أخ�ذ ه�ذه المعطيات‬            ‫حماس ونكران الذات أسفر عن تحقيق‬                                                ‫والحريات‬
‫ـ ض�رورة البت في قضايا التنافي‬                  ‫لتجنب الإف�راط في إخ�راج القضايا من‬            ‫بعين الاعتبار فضلا عن تقييمها للعمل‬            ‫حصيلة قضائية جيدة انعكست إيجابا‬                  ‫ال�س�ادة رؤس�اء المحاكم الابتدائية‬
‫والقضايا القديمة عامة في اقرب الآجال‪.‬‬                                                          ‫القضائي والإداري وات�خ�اذ التدابير‬
‫ـ ض���رورة اح��ت��رام أوق���ات ان�ع�ق�اد‬                            ‫المداولة او تمديدها‪.‬‬       ‫التنظيمية ال�الزم�ة للسنة القضائية‬                       ‫على إنتاجية محاكم الدائرة ‪.‬‬                                 ‫ووكلاء الملك لديها‬
‫الجلسات وتحرير القرارات قبل النطق‬               ‫ـ تحديد الأيام المخصصة من السادة‬               ‫الج��دي��دة ل�ت�ف�ادي س�ل�ب�ي�ات ومعيقات‬       ‫	 لقد انعقدت الجمعيات العامة‬                     ‫السيدات وال�س�ادة رؤس�اء الغرف‬
                                                ‫المستشارين ل�دراس�ة القضايا المعينين‬           ‫العمل القضائي والإداري باتخاذ قرارات‬           ‫لمحاكم الدائرة القضائية خلال النصف‬
                                    ‫بها‪.‬‬        ‫فيها كمقررين وذلك لتكون كتابة الضبط‬            ‫لتجاوزها وتثمين الإيجابيات ومواصلة‬             ‫الأول م�ن شهر دجنبر الم�اض�ي وق�د تم‬                     ‫والمستشارون والنواب العامون‬
‫ـ عقد اجتماعات في أخر خميس من‬                   ‫ع�ل�ى ع�ل�م ب�ه�ا وإح��ال��ة الم�ل�ف�ات عليهم‬                                                 ‫استعراض ما حققته هذه المحاكم خلال‬                ‫السيدات وال�س�ادة قضاة الدائرة‬
‫كل شهر لتدارس كل القضايا والمواضيع‬                                                                                 ‫العمل على منوالها‪.‬‬         ‫ال�س�ن�ة الم�اض�ي�ة م��ن م�ن�ج�زات بفضل‬
‫التي يراها السادة المستشارون والسادة‬                                    ‫للغاية المذكورة‪.‬‬       ‫وب�ع�د تح�ل�ي�ل الإح�ص�ائ�ي�ات تبين‬            ‫تضافر جهود كل العاملين بها من قضاة‬                                             ‫القضائية‬
‫النواب العامون جديرة بالمناقشة التي‬             ‫ـ تغيير ت�وق�ي�ت ب�ع�ض الج�ل�س�ات‬              ‫أن هناك تراجع طفيف في جل الغرف‬                 ‫وموظفين والتداول في ما يمكن أن يؤثر‬              ‫السيد نقيب هيئة المحامين والسادة‬
                                                ‫لم�واج�ه�ة قلة المستشارين وم�ا يترتب‬           ‫ب�اس�ت�ث�ن�اء ال�ق�ض�اي�ا الاس�ت�ع�ج�ال�ي�ة و‬  ‫على حسن سير العمل ال�ع�ادي وحشد‬                  ‫النقباء السابقون وأعضاء مجلس الهيئة‬
   ‫ستؤدي إلى توحيد العمل بالمحكمة ‪.‬‬             ‫عن ذلك أحيانا من حالات التنافي حتى‬             ‫قضايا الأحداث والقضايا الاجتماعية و‬            ‫همم القضاة للمزيد من الجهد للوصول‬
    ‫‪ II‬ـ المحكمة الابتدائية بخريبكة‪:‬‬            ‫يتأتى عند الاقتضاء إسناد للمستشار‬              ‫الجنايات الابتدائية التي عرفت ارتفاعا‬          ‫ب��الأداء إل�ى المستوى المطلوب‪ .‬وكانت‬                       ‫والسيدات والسادة المحامون‬
‫ل�ق�د ب�ل�غ ع���دد ال�ق�ض�اي�ا المسجلة‬                                                         ‫نسبيا في الإنتاج وهو أمر طبيعي نظرا‬                                                             ‫ال�س�ي�دات وال�س�ادة موظفو كتابة‬
‫خ�ل�ال ال�س�ن�ة الم�اض�ي�ة ‪ 19239‬قضية‬                           ‫جلستين في يوم واحد ‪.‬‬           ‫للنقص في عدد المستشارين بالمقارنة مع‬                      ‫الحصيلة على الشكل التالي‪:‬‬
‫منها ‪ 13271‬في الم�ادة المدنية و‪5968‬‬             ‫ـ ض����رورة الاط�ل��اع م�س�ب�ق�ا وق�ب�ل‬        ‫سنة ‪. 2013‬وعلى العموم فهي نتائج‬                ‫فقد بتت محاكم الدائرة القضائية‬                             ‫الضبط وكتابة النيابة العامة‬
‫في الم��ادة الزجرية يضاف إليه مخلف‬              ‫الجلسة على الملفات من ط�رف السادة‬              ‫ايجابية إذا أخذنا بعين الاعتبار العوامل‬        ‫خلال السنة الماضية في ‪ 43083‬قضية‬                 ‫ال����س����ادة ال����ع����دول والم���ف���وض���ون‬
‫السنة التي قبلها وعددها ‪ 3736‬يصير‬               ‫رؤس��اء ال�غ�رف ومنها تلك التي تتوفر‬           ‫السابقة الذكر‪  .‬وما كـان لهذه النتائج‬          ‫منها ‪ 25999‬قضية م�دن�ي�ة و‪17084‬‬
‫الم�ج�م�وع ‪ 22975‬قضية تم ال�ب�ت في‬              ‫فيها حالة التنافي لإدراجها في الجلسة‬           ‫أن تتحقـق ل�ولا تضافر جهود الجمـيع‬             ‫قضية زجرية‪ ،‬أما عـدد القضايا المسجل‬                       ‫القضائيون والخبراء والنساخ‬
‫‪ 19937‬منها ‪ 13757‬في الم�ادة المدنية‬                                                            ‫وتفانيهم وإخلاصهم في العمل‪ .‬وقد تم‬             ‫فقـد بلغ ‪ 41618‬قضية منهـا ‪25398‬‬                                 ‫أيها الحضور الكريم‬
‫و‪ 6180‬في المادة الزجرية حيث فاق عدد‬                 ‫المخصصة لهذا النوع من القضايا ‪.‬‬                                                           ‫قضية مدنية و‪ 16220‬قضية زجرية‪،‬‬
‫القضايا المحكومة عدد القضايا المسجلة‬            ‫ـ الال��ت��زام ب�ال�ب�ت ف�ي ال�ق�ض�اي�ا في‬                                                    ‫حيث كانت نسبة عدد القضايا المحكومة‬               ‫نشكركم جزيل الشكر على حضور‬
‫بنسبة ‪ % 103.60‬وتقلص المخلف عن‬                  ‫زم�ن معقول دون التساهل الم�ف�رط في‬                                                            ‫من ع�دد القضايا المسجلة ‪% 103.50‬‬                 ‫هذه الجلسة الرسمية الخاصة بافتتاح‬
                                                ‫منح مهل للأطراف مع مواصلة تصفية‬                                                               ‫وهذا يعني تقلص المخلف عن السنوات‬                 ‫السنة القضائية (‪ )2015‬والتي تنعقد‬
                    ‫السنوات الماضية ‪:.‬‬                                                                                                                                                         ‫بعد الانطلاقة التي أعطاها السيد الرئيس‬
   ‫‪ III‬المحكمة الابتدائية بوادي زم‪:‬‬                                        ‫المزمنة منها‪.‬‬                                                                                    ‫الماضية ‪.‬‬          ‫الأول لمحكمة النقض خلال افتتاح السنة‬
‫عرفت المحكمة الابتدائية بوادي زم‬                                                                                                              ‫إن هذه الإحصائيات تعتبر مؤشرا‬                    ‫القضائية بتاريخ ‪ 27‬يناير ‪ 2015‬و‬
‫تسجيل خ�الل السنة الماضية ‪10837‬‬                                                                                                               ‫إيجابيا على المجهودات التي تم بذلها‬              ‫تفعيلا للمنشور رقم ‪ 845‬الصادر بتاريخ‬
‫قضية منها ‪ 6583‬ف�ي الم���ادة المدنية‬                                                                                                          ‫خ�ل�ال ال�س�ن�ة الم�اض�ي�ة ب�الم�ق�ارن�ة مع‬      ‫‪ 17‬ربيع الثاني ‪ 16( 1399‬مارس ‪)1979‬‬
‫و‪ 4254‬في المادة الزجرية يضاف إليه‬                                                                                                             ‫السنوات التي قبلها من ط�رف السادة‬                ‫كما تم تحيينه بتاريخ ‪ 11‬محرم ‪1432‬‬
‫مخلف السنة التي قبلها وع�دده ‪3263‬‬                                                                                                             ‫الم��س��ؤول�ي�ن ال�ق�ض�ائ�ي�ني والإداري��ي���ن‬   ‫(‪ 17‬دجنبر ‪ )2010‬المتضمن أم�ر أمير‬
‫يصير المجموع ‪ 14100‬قضية تم البت‬                                                                                                               ‫والمستشارين ونواب الوكيل العـام للملك‬            ‫المؤمنين رئيس المجلس الأعلى للسلطة‬
‫في ‪ 11257‬منها ‪ 6495‬في المادة المدنية‬                                                                                                          ‫وال��س��ادة ال�ق�ض�اة ون���واب وك�ي�ل الملك‬      ‫القضائية صاحب الجلالة الملك محمد‬
‫و‪ 4762‬في المادة الزجرية حيث فاق عدد‬                                                                                                           ‫وكـافة مساعـدي القضاء من موظفيـن‬                 ‫السادس نصره الله وأيده في موضوع‬
‫القضايا المحكومة عدد القضايا المسجلة‬                                                                                                          ‫وه��ي��ئ��ة دف�����اع وم��ف��وض�ي�ن ق�ض�ائ�ي�ني‬  ‫كيفية عقد الجلسات الرسمية والعادية‬
‫بنسبة ‪ % 103.87‬وتقلص المخلف عن‬                                                                                                                ‫وخبراء وغيرهم من الشركاء في العمل‬                ‫وذلك حرصا على صيانة حرمة القضاء‬
                                                                                                                                              ‫ال�ق�ض�ائ�ي‪ .‬ويم�ك�ن رص��د ه��ذه النتائج‬         ‫ووق�اره وكرامة كافة أعضائه وشرفهم‬
                     ‫السنوات الماضية ‪.‬‬                                                                                                                                                         ‫وهيبتهم‪ ،‬تقديرا للمكانة المرموقة التي‬
‫‪ IV‬ـ المحكمة الابتدائية بابي الجعد‪:‬‬                                                                                                                            ‫حسب التفصيل الآتي‪:‬‬
‫وبخصوص المحكمة الابتدائية بابي‬                                                                                                                              ‫‪ I‬ـ محكمة الاستئناف‪:‬‬                             ‫تحتلها الهيئة القضائية ‪.‬‬
‫الجعد فقد سجل خلال لسنة ‪ 2014‬ما‬                                                                                                               ‫لقد بلغ عدد القضايا المسجلة خلال‬                 ‫وه�ي مناسبة لاستعراض حصيلة‬
‫مجموعه ‪ 5535‬قضية منها ‪ 3637‬في‬                                                                                                                 ‫السنة الماضية ‪ 5105‬قضية منها ‪1905‬‬                ‫ال�ن�ش�اط القضائي لمحكمة الاستئناف‬
‫المادة المدنية و‪ 1898‬في المادة الزجرية‬                                                                                                        ‫في المادة المدنية و‪ 3200‬قضية في المادة‬           ‫بخريبكة خلال السنة الماضية والمحاكم‬
‫يضاف إليه مخلف سنة ‪ 2013‬وعدده‬                                                                                                                 ‫ال�زج�ري�ة ي�ض�اف إل�ي�ه�ا مخلف السنة‬            ‫الابتدائية التابعة لها والجهود المبذولة‬
‫‪ 888‬يصير المجموع الرائج ‪ 6423‬قضية‬                                                                                                             ‫التي قبلها وعددها ‪ 2134‬قضية يصير‬                 ‫ل�ت�ك�ري�س آل�ي�ات الح�ك�ام�ة الج�ي�دة في‬
‫تم البت في ‪ 5925‬منها ‪ 3987‬في المادة‬                                                                                                           ‫المجموع ‪ 7239‬قضية تم البت في ‪5013‬‬                ‫م��ع��الج��ة ال��ق��ض��اي��ا‪،‬و تح�ق�ي�ق الأم���ن‬
‫المدنية و ‪ 1938‬في المادة الزجرية حيث‬                                                                                                          ‫قضية منها ‪ 1756‬قضية في المادة المدنية‬            ‫القضائي ‪ ،‬وض�م�ان ح�ق�وق التقاضي‬
‫فاق عدد القضايا المحكومة عدد القضايا‬                                                                                                                ‫و ‪ 3257‬قضية في المادة الزجرية‪.‬‬             ‫لكل الأط��راف ‪،‬ومناسبة كذلك للتقييم‬
                                                                                                                                              ‫وبخصوص ما انتهت إليه الجمعية‬                     ‫الموضوعي لدرجة النجاعة والمر دودية‬
               ‫‪ 107 %.‬المسجلة بنسبة‪:‬‬                                                                                                          ‫العامة التي انعقدت بتاريخ ‪ 11‬دجنبر‬               ‫‪ ،‬وفرصة لإب��راز أه�م التدابير التي تم‬
‫ول���ق���د ت��ب�ي�ن م���ن خ�ل��ال ال��ن��ش��اط‬                                                                                                ‫‪ 2014‬ط�ب�ق�ـ�ـ�ا ل�ل�ف�ص�ـ�ل ال��س��ادس مـن‬      ‫اتخاذها من طرف الجمعيات العامة لهذه‬
‫القضائي لمحاكم الدائرة القضائية حيث‬                                                                                                           ‫الم�رس�ـ�وم التطبيقـي عــــدد‪274498 :‬‬            ‫المحاكم ‪،‬والرؤية الاستشرافية التي تم‬
‫جاءت الحصيلة القضائية متميزة بكل‬                                                                                                              ‫ال�ص�ادر بتاريـــــخ‪ 25 :‬جمادى الثانية‬           ‫وضعها من خلال استقراء الإحصائيات‬
‫المقايـيس س�واء على مستوى إنتـاجية‬                                                                                                            ‫‪ 1394‬حيث ص��ادف ان�ع�ق�اده�ا انتهاء‬              ‫وتحليل أرقامها وأخ�ذ ه�ذه المعطيات‬
‫المح�اك�م ب�الإس�ـ�راع بالبت ف�ي القضايا‬                                                                                                      ‫أش�غ�ال الاجتماعات‪ ‬الأخيرة للمجلس‬                ‫بعين الاعتبار لتقييم العمل القضائي‬
‫و بتصفـية القديمة منها حيث تجاوز‬                                                                                                              ‫الأعلى للقضاء برسم دورة (مايو ‪)2014‬‬              ‫والإداري لات�خ�اذ التدابير التنظيمية‬
                                                                                                                                                                                               ‫اللازمة للسنة القضائية الج�دي�دة من‬
                                                                                                                                                                                               ‫اجل توطيد الثقة والمصداقية في قضاء‬
                                                                                                                                                                                               ‫ف�ع�ال ومنصف والاس�ت�ج�اب�ة لتطلعات‬
                                                                                                                                                                                               ‫المتقاضين حتى يلمسوا الأثر الايجابي‬
                                                                                                                                                                                               ‫ل�إلص�الح ب�الإن�ص�ات إل�ى تظلماتهم و‬
                                                                                                                                                                                               ‫شكاويهم‪ ،‬وتسيير معقلن لقضاياهم‬
                                                                                                                                                                                               ‫بالعمل على تمكينهم من أحكامهم في‬
                                                                                                                                                                                               ‫آم��اد معقولة و تنفيذها خ�ل�ال آج�ال‬
                                                                                                                                                                                               ‫مقبولة وه�ي الأه���داف الإستراتيجية‬
                                                                                                                                                                                               ‫التي حددها جلالة الملك نصره الله في‬

                                                                                                                                                                                                             ‫خطاب ‪ 20‬غشت ‪. 2009‬‬
                                                                                                                                                                                               ‫	 ول�ن يتأتى ذل�ك إلا بتضافر‬
                                                                                                                                                                                               ‫جهود جميع مكونات العدالة وبالتعاون‬
                                                                                                                                                                                               ‫الم�خ�ل�ص ب�ني ال��س��ادة ال�ق�ض�اة وهيئة‬
                                                                                                                                                                                               ‫المح�ام�ني ال�ش�ري�ك الأس�اس�ي ف�ي صنع‬
                                                                                                                                                                                               ‫القرار القضائي‪ ،‬وهيئة كتابة الضبط‪،‬‬
                                                                                                                                                                                               ‫وك�اف�ة مساعدي القضاء بهذه ال�دائ�رة‬
                                                                                                                                                                                               ‫والسلطات العمومية وفق القيم السامية‬
                                                                                                                                                                                               ‫التي أت�ى بها دستور ‪ 2011‬والمتمثلة‬
                                                                                                                                                                                               ‫ف�ي ال�ش�ف�اف�ي�ة وال�ن�زاه�ة والم�س�ؤول�ي�ة‬

                                                                                                                                                                                                                           ‫والمحاسبة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                               ‫	 وقد تميزت السنة القضائية‬
                                                                                                                                                                                               ‫الم�اض�ي�ة ب�ان�خ�راط الج�م�ي�ع ف�ي ورش‬
                                                                                                                                                                                               ‫الإص�الح بمواصلة تنزيل بنود الميثاق‬
   21   22   23   24   25   26   27   28   29   30   31