Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3

‫خاص ‪3‬‬

‫العدد‪ - 50 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬مارس ‪2016‬‬

       ‫تنصيب الأستاذ عبد العزيز فتحاوي رئيسا أول لاستئنافية الدار البيضاء‬
                 ‫وافتتاحالسنةالقضائية‪2016‬في آنواحد‬

              ‫‪-‬عضو مؤخرا بالهيئة المكلفة بتأطير المسؤولين القضائيين‪.‬‬                                           ‫‪:2012 -‬مستشار بديوان السيد وزير العدل والحريات‪.‬‬                                                                   ‫نبذة‬
‫‪-‬عضو سابق بالمكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة ورئيس لجنتها‬                                               ‫ـ ‪: 2012‬مفتش بالمفتشية العامة بوزارة العدل والحريات‪.‬‬    ‫ع��ب��د ال��ع��زي��ز ف��ت��ح��اوي ال��رئ��ي��س الأول لمح�ك�م�ة الإس��ت��ئ��ن��اف ب��ال��دار‬

                                                           ‫الاجتماعية‪.‬‬                                                 ‫‪:-2011‬مستشار بمحكمة الاستئناف بسطات‪.‬‬                                                                        ‫البيضاء	‬
          ‫‪-‬حاليا رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة بفاس‪.‬‬                                                            ‫ـ ‪:2010‬رئيس المحكمة الابتدائية بفاس‪.‬‬                               ‫• البريد الالكتروني ‪fathaoui@gmail.com:‬‬
                                                                                                                                                                                             ‫• الهاتف النقال ‪0661484109 / 0661361841:‬‬
                                                             ‫المؤلفات‪:‬‬                                                   ‫ـ ‪:2005‬رئيس المحكمة الابتدائية بالقنيطرة‪.‬‬
                   ‫‪ -‬طرق الإثبات في ميدان الأحوال الشخصية والميراث‪.‬‬                                                    ‫ـ ‪:2000‬رئيس المحكمة الابتدائية بابن سليمان‪.‬‬                                                        ‫الشهادات العلمية‪:‬‬
                                                                                                                 ‫ـ ‪:1994‬مستشار بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء‪.‬‬      ‫‪: 2011 -‬الدكتوراه في موضوع الإشكالات الفقهية والقانونية بمدونة الأسرة‬
                                        ‫‪-‬نظرات في الأحوال الشخصية‪.‬‬                                                 ‫ـ ‪:1987‬قاضي بالمحكمة الابتدائية بالدار البيضاء‪.‬‬
                                     ‫‪-‬دور اللفيف العدلي بمدونة الأسرة‪.‬‬                                                                                                                                       ‫من خلال كتابي الزواج والطلاق‪.‬‬
                                                                                                                           ‫ـ ‪:1982‬قاضي بالمحكمة الابتدائية ببركان‪.‬‬                  ‫‪: -2007‬شهادة تدريب من المدرسة الوطنية للقضاء بفرنسا‪.‬‬
                                                 ‫‪-‬صناعة الحكم المدني‪.‬‬                                                                            ‫الخبرات العلمية‪:‬‬    ‫‪: -2004‬دبلوم الدراسات العليا المعمقة في الدراسات الإسلامية من كلية‬
               ‫‪-‬تقنية تحرير الحكم المدني وفق قانون الإجراءات الإماراتي‪.‬‬
                                                                                                 ‫ـ أستاذ سابق بالمعهد العالي للقضاء بالرباط وعضو بمجلسه الإداري‪.‬‬                                                           ‫الآداب بالمحمدية‪.‬‬
                                               ‫‪-‬دليل المسؤول القضائي‪.‬‬                                                          ‫ـ أستاذ زائر بكلية الحقوق بالقنيطرة‪.‬‬                   ‫‪: -1983‬شهادة التخرج من المعهد العالي للقضاء بالرباط‪.‬‬
‫‪-‬الإش�ك�الات الفقهية والقانونية بم�دون�ة الأس��رة م�ن خ�الل كتابي ال�زواج‬                                                                                            ‫‪ :-1980‬الإج�ازة في الحقوق فرع العلوم القانونية من كلية الحقوق بالدار‬
                                                                                                         ‫ـ مؤطر لعدة ندوات بالمغرب خاصة بالأسرة والمسطرة المدنية‪.‬‬
                                                              ‫والطلاق‪.‬‬                      ‫‪ -‬حضور عدة ن�دوات بعدة دول مثل‪ :‬لبنان‪-‬فرنسا‪-‬إسبانيا‪-‬الدانمرك ‪-‬‬                                                                         ‫البيضاء‪.‬‬
                                          ‫‪-‬عدة مقالات بمجلات قانونية‪.‬‬                                                                                                                                                    ‫المناصب القضائية‪:‬‬
                                                                                                                                                     ‫وسلطنة عمان‪.‬‬                         ‫ـ‪-‬ح‪4‬ال‪ً 1‬ي‪0‬ا‪2‬ر‪:‬ئريئيس أسوألوللملحمكحمكةماةلاالاستسئتنائناف بفالبدفاار اسل‪.‬بيضاء‪.‬‬
                                                      ‫شهادات تقديرية‪:‬‬                       ‫‪-‬عضو بالهيئة المكلفة برصد الإش�ك�الات القانونية بمدونة الأس�رة غداة‬                                          ‫‪:2013 -‬رئيس غرفة بمحكمة النقض‪.‬‬
              ‫‪ -‬شهادة تقديرية من وزير العدل السيد عبد الواحد الراضي‪.‬‬
                                                                                                                                   ‫صدورها بمدينتي إفران ومراكش‪.‬‬
                     ‫‪-‬رسالة تنويه من وزير العدل محمد الطيب الناصري‪.‬‬

‫ومن هذا المنطلق‪،‬وفي إطار هذا الحراك‬                                                                                                                                                                         ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫القوي العميق والغير المسبوق الذي تعيشه‬                                                                                                                                                         ‫السيد وزير العدل والحريات المحترم‪.‬‬
‫ال�ع�دال�ة ببلادنا‪،‬تقلدت أم�ان�ة أك�ب�ر محكمة‬
‫ب�الم�غ�رب وه��ي محكمة الاس�ت�ئ�ن�اف ب�ال�دار‬                                                                                                                                                                         ‫السيد الوالي ‪.‬‬
‫البيضاء التي اشتغلت بها سابقا وبمحاكم‬                                                                                                                                                        ‫الرصفاء الأعزاء كل بصفته ومن موقعه‬
‫دائرتها‪،‬وقد كانت لها الريادة ومثالا يقتدى‬                                                                                                                            ‫لا غ�رو أن وق�وف�ي منكم ساعته‪ ،‬وأن�ت�م ت�ث�رون ه�ذا الحضور‬
‫ونم�وذج�ا يحتدى م�ن س�ائ�ر محاكم المملكة‬                                                                                                                             ‫بقممكم وهاماتكم يغيض معه استجلاء م�ا تجيش ب�ه جارحتي‬
‫س�واء على مستوى الاج�ت�ه�اد القضائي أو‬                                                                                                                               ‫م�ن ع�رف�ان وثناء‪،‬يستنكف عنه ب�دي�ع ال�ك�الم ‪ ،‬وف�ص�اح�ة ه�وازن‬
‫مهؤسلاتءو اىلأافلاترضالتببيأةنالُنكقيمميةع‪،‬ثورإتن�هاي وأ ُنتعس ِنهدد‬  ‫على‬                                                                                            ‫وتميم‪،‬وحتى قريض كتير وجميل‪،‬واهتديت لأن أستعير من النبع‬
                                                                      ‫رفقة‬                                                                                           ‫الأزلي السرمدي‪،‬الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه‪،‬لأقول‬
‫كبوتها ولا بأس أن أعرج على نشاطها حتى‬
‫نجلي عملها رفيعه ووضيعه‪،‬ونستجلي ما‬                                                                                                                                                                        ‫لكم جزاكم الله الجزاء الأوفى ‪.‬‬
‫نصبو إليه من سد للعثرات وتشوف للأفضل‬                                                                                                                                 ‫حضرات السيدات والسادة‪،‬لقد بوأني أمير المؤمنين نصره الله‬
‫فيما هو آت‪:‬‬                                                                                                                                                          ‫مكانة منيفة بتعييني على رأس استئنافية هذه المدينة العظيمة‪،‬التي‬
‫إح�ص�ائ�ي�ات دائ���رة محكمة الاستئناف‬                                                                                                                                ‫تختزل عدة ثقافات في سمفونية رائعة متناغمة‪ ،‬وهي المدينة التي‬
‫بالدار البيضاء‬                                                                                                                                                       ‫رشفت فيها أول�ى نسمات الحياة‪،‬واحتضنت صباي‪ ،‬وتحملتني‬
‫ال��دائ��رة القضائية لمحكمة الاستئناف‬                                                                                                                                ‫يافعا‪ ،‬ورس�م�ت شخصيتي بم�ا فيها م�ن سمو أو دن�و‪،‬وب�ق�در ما‬
‫بالدار البيضاء ‪:‬‬                                                                                                                                                     ‫انتشيت ب�ه�ذا التشريف ب�ق�در م�ا استشعرت فيه م�ن�اط التكليف‬
‫قضاة عددهم ‪394‬‬                                                                                                                                                       ‫‪.‬وكأني من ذاك كحال الثرى من الثريا‪،‬فلما تنزعني سفليتي الترابية‬
‫الموظفون ‪979‬‬                                                                                                                                                         ‫أنتشي لأن النفس ميالة بطبعها للارتقاء‪،‬ولما أركن لربي في لحظة‬
‫محامون‪4000‬‬                                                                                                                                                           ‫صفاء أرعوي مما أنا مقدم عليه وأجفل‪،‬إذ الأكيد أننا معشر القضاة‬
‫موثقون‪484‬‬                                                                                                                                                            ‫حملنا إلى جانب أمانة التكاليف‪-‬التي تحملها سائر البشر‪-‬أمانة‬
‫العدول‪200‬‬                                                                                                                                                            ‫القضاء‪،‬وهي لعمري أشق وأجسم سواء في تصريفها دنيويا أو لقاء‬
‫النساخ‪38‬‬                                                                                                                                                             ‫الله بها أخرويا‪،‬والأوكد أن تحمل مسؤولية تدبير الشأن القضائي‬
‫المفوضون القضائيون‪245‬‬                                                                                                                                                ‫أهول من ذلك وأعظم‪،‬فأتمنى أن نوكل لها وأن لا يكلنا الله تعالى‬
‫الخبراء‪1200‬‬
‫التراجمة‪49‬‬                                                                                                                                                                                                                          ‫إليها‪.‬‬
‫س�ج�ل�ت ب��ال��دائ��رة ال�ق�ض�ائ�ي�ة لمحكمة‬                                                                                                                          ‫حضرات السيدات والسادة‪ ،‬إني أدرك تمام الإدراك أنني توليت‬
‫الاستئناف بالدار البيضاء ‪ 414324‬قضية‬                                                                                                                                 ‫هذه المسؤولية في فترة دقيقة وعميقة في المسار القضائي‪،‬فعمل‬
‫خ�الل ‪ 2015‬أضيفت إل�ى المخلف ع�ن سنة‬                                                                                                                                 ‫وزارة العدل يشهد ثورة على كل تقليد عقيم ينأى عن الرقي بالعمل‬
‫‪ 2014‬وعدده ‪ 108007‬قضية فأصبح الرائج بهذه المحكمة والمحاكم‬                                   ‫والأخلاقي‪،‬وتكوينه أكاديميا وعمليا ومعلوماتيا‪،‬وإيمانا من السيد‬            ‫القضائي‪،‬ويطور كل تقليد يتشبت بالثوابت والأصول‪،‬ويساير في‬
‫الابتدائية التابعة لها ‪ 522331‬قضية‪،‬حكم منها ‪ 430975‬قضية أي‬                                  ‫وزير العدل والحريات بأن أي تطور قضائي رهين بتوفير الاستقرار‬              ‫نفس الآن المستجدات الدولية ومتطلبات الألفية الثالثة‪،‬وقد ترجمت‬
                                                                            ‫بنسبة‪٪ 83‬‬       ‫المادي للقضاة‪،‬أخذ على عاتقه وعهدته أمر تحسين الوضعية المادية‬             ‫هذه الثورة في مجالات عدة‪،‬إذ تم رسم الأصول والمباديء والتأسيس‬
‫ه�ذا وتفصيلا لهذه الأرق��ام ن�ورد الإحصائيات المتعلقة بكل‬                                   ‫للقضاة وره�ن ذل�ك بم�س�اره السياسي المجيد‪،‬وترجم ذل�ك واقعا‬               ‫لتطوير المنظومة القانونية‪،‬وتم الاهتمام باللوجستيك ووسائل‬
                                                                            ‫محكمة علة حدة‪:‬‬                                                                           ‫العمل اب�ت�داء من هندسة البنايات وانتهاء بالمكننة المعلوماتية‬
                                                                                                      ‫بسعيه الحثيث وإصراره المعهود فجزاه الله خير الجزاء‪.‬‬            ‫الشاملة‪،‬وتكريس المحكمة النموذجية الرقمية في أفق ضمان عدالة‬
                                                                                                                                                                     ‫سريعة فعالة وناجعة‪ ،‬وفي خضم هذه الصيرورة لم يهمل المورد‬
                                                                                                                                                                     ‫ال�ب�ش�ري إذ تم الاه�ت�م�ام بتأهيله على الم�س�ت�وى الديونتولوجي‬
   1   2   3   4   5   6   7   8