من كل الآفاق

التعاون المغربي الأوغندي في قطاع الفلاحة والاقتصاد الأزرق والصيد البحري (مغرب التغيير – الدار البيضاء 10 شتنبر 2024)

مغرب التغيير – الدار البيضاء 10 شتنبر 2024

شكل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الفلاحي محور المباحثات التي جمعت، سابقاً، بين وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي ونظيره الأوغندي.

وشكل هذا اللقاء الذي انعقد على هامش المشاركة في الدورة الـ 43 لمؤتمر منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو)، مناسبة لبحث سبل تعزيز التعاون الفلاحي بين البلدين على المستويات الاقتصادية، التقنية والعلمية.

وسلط الوزير المغربي الضوء على الإمكانات الفلاحية التي تزخر بها المملكة ومختلف الإنجازات والخطط الإستراتيجية المغربية القائمة على التحول المستدام للنظم الغذائية، والإدارة المثلى للموارد المائية، معربا عن استعداده للعمل مع أوغندا في العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.

من جهته، أكّد الوزير الأوغندي اهتمامه الشديد بالتجربة المغربية في مجالي الري والتسميد، معربا عن رغبته في تعزيز التعاون المغربي- الأوغندي قصد اغتنام الفرص المتبادلة بين البلدين.

كما مكنت المحادثات من الانكباب على العديد من القضايا ذات الاهتمام المشترك، لاسيما سلاسل القيمة، الإنتاج الزراعي، والتكوين والبحث، والاقتصاد الأزرق، والري، والنظم الغذائية.

Aki Arabic

وشارك المغرب في افتتاح الدورة الثالثة والأربعين لمؤتمر الفاو، الذي شهد إعادة انتخاب مدير عام هذه المنظمة التابعة للأمم المتحدة لولاية ثانية.

وأصدر المؤتمر، وهو الجهاز الأعلى لمنظمة الأغذية والزراعة، توصيات بشأن قضايا الأغذية والزراعة العالمية وناقش قضايا تتعلق بسياسة الحكامة العالمية.

وشكلت سبل تعزيز التعاون في المجال الفلاحي والصيد البحري، محور المحادثات التي أجراها بالرباط، في وقت لاحق، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مع وزير المالية الأوغندي، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في الجوانب المتعلقة خصوصا بالابتكار وتبادل الخبرات على مستوى قطاع الزراعة بمختلف مكوناته.

وأكد الوزير المغربي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عقب هذه المحادثات، على أهمية إعطاء دفعة جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين، موضحا أن اللقاء بحث مختلف الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا تلك المتعلقة بالفلاحة والصيد والغابات.

وأضاف أن الأمر يتعلق أيضا ببحث إمكانيات التعاون بين البلدين في مجالات جديدة، مبرزا في هذا السياق، الدينامية التي تعرفها المملكة في مجال تعزيز التعاون جنوب-جنوب، تحت القيادة النيرة لجلالة الملك محمد السادس.

وبعد تذكيره بالعلاقات الوثيقة بين المغرب وجمهورية أوغندا، سلط الوزير الضوء على الإمكانات الهائلة التي يتوفر عليها المغرب في مجال الصيد البحري، مشيرا في هذا الصدد إلى الخطط الإستراتيجية الخاصة بهذا القطاع، والتي يمكن أن تستفيد منها أوغندا، خاصة في ما يتعلق بمجال تأهيل قطاع الصيد البحري الأوغندي.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: وكالة المغرب العربي للأنباء (بتصرف) / مصدر صورة الواجهة: المغرب 24.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى