Page 23 - مغرب التغيير PDF

‫تعيينات ‪23‬‬
‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

‫ذ‪ /‬الحبيب بندحمانل وكيل العام للملك‬ ‫ذ‪ /‬محمد أنيس الوكيل العام للملك‬

‫لدى محكمة الاسنئناف بمراكش‬ ‫لدى محكمة الاسنئناف بأكادير‬

‫مستوى أداء الجهاز القضائي برمته‪ ،‬وحيث نجح‬ ‫يعتبر الأس��ت��اذ الح�ب�ي�ب ب�ن�دح�م�ان ال�وك�ي�ل‬ ‫ونج�اع�ة ف�ي التدبير القضائي كما يشهد بذلك‬ ‫ترعرع ‪ ‬الأستاذ محمد أنيس في مدرسة من‬
‫في إرس�اء دعائم جد قوية لقضاء النيابة العامة‬ ‫العام للملك لدى محكمة الاستئناف بمراكش أحد‬ ‫جميع قضاة دائ�رة مراكش ومحاميها ولعل هذا‬ ‫اه�م م�دارس النيابة العامة و هي مدرسة ال�دار‬
‫وعلاقتها بالمحيط الخارجي والنجاعة القضائية‬ ‫أعمدة النيابة العامة في المغرب نظرا للمسؤوليات‬ ‫ه�و مبعث تعيينه ب�أك�ادي�ر حتى تعمم تجربته‬ ‫البيضاء التي عمل بها كنائب أول لوكيل الملك بها‬
‫امولأتندوأبرايجرلشااللانعلنهتويصريضاعلبتابزلمشعرمفليت احلوقاهلام�اضابدئمييحبكعإامي ًةم ًجة‪.‬االباويةهسذتكئهبنياهرفةي‬ ‫الجسيمة ال�ت�ي تقلدها س��واء ف�ي ب�داي�ة حياته‬ ‫الناجحة على أهم استئنافيات المملكة ومعروف‬ ‫قبل أن تسند اليه رئاسة النيابة العامة بالمحمدية‬
‫مراكش‪ ،‬كما جاء ذلك في كلمته بعد تنصيبه وكيلا‬ ‫القضائية‪ ،‬في المحكمة الابتدائية بتارودانت‪ ،‬أو‬ ‫ف��ي ال��وس��ط ال�ق�ض�ائ�ي ب�ت�واض�ع�ه وتضحياته‬ ‫ثم يرقى كوكيل عام للملك لدى محكمة الاستئناف‬
‫محكمة الاستئناف ببني ملال‪ ،‬التي انتقل منها إلى‬ ‫الجسيمة من اجل الرفع من مستوى العمل الى‬ ‫ب�ب�ن�ي م�ل�ال ح�ي�ث ن�ق�ل تج�رب�ت�ه ف��ي ال�ع�اص�م�ة‬
‫عاما بها‪ .‬‬ ‫رئاسة النيابة العامة بأكادير‪ ،‬حيث شهدت هذه‬ ‫جانب طيبوبته وأخلاقه المثالية وحبه للرياضة‬ ‫الاقتصادية و تمكن م�ن تأطير وتكوين ثلة من‬
‫في عهده استقرارا انعكس بإيجابية كبيرة على‬ ‫وانخراطه في العمل الجمعوي انخراطا مسؤولا‬ ‫القضاة و بعد نجاحه في بني ملال أسندت اليه‬
‫كما هو معروف عليه بالودادية الحسنية للقضاة‬ ‫رئاسة النيابة للعامة بمراكش التي شهدت بدورها‬
‫على ي�ده تج�دي�دا ف�ي أس�ل�وب المعاملة وإج��راء‬
‫التي يعتبر عضوا نشيطا بها ‪.‬‬ ‫الأبحاث وتقليصا في عدد المعتقلين الاحتياطيين‬

‫كلمةذ‪/‬عزالدينالخورئيسابتدائيةإنزكانبُعَيْ َدتنصيبه‬

‫مولوي أنعم به جلالته على الرئيس السابق على‬ ‫وه�ي ف�ي نفس ال�وق�ت مؤثر فاعل في‬ ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫ما أس�داه من خدمات جليلة لقطاع العدل بمدينة‬ ‫تخليق المجتمع وإشاعة الطمأنينة بين‬ ‫والصلاة والسلام على سيدنا محمد‬
‫إن�زك�ان‪ ،‬العاصمة الاقتصادية لسوسنا العالمة‪،‬‬ ‫أفراده وإتاحة فرص التطور الاقتصادي‬
‫هذه المدينة الشامخة برجالاتها وتاريخها‪ ،‬والتي‬ ‫والنمو الاجتماعي وفتح الباب لحياة‬ ‫وعلى أله وصحابته أجمعين‬
‫تستحق منا أن نبذل العالي والنفيس م�ن أجل‬ ‫ديمقراطية صحيحة تمكن من تحقيق‬ ‫ال�س�ي�د ال�رئ�ي�س الأول لمح�ك�م�ة الاس�ت�ئ�ن�اف‬
‫أن يحظى الم�واط�ن�ون فيها ب�ع�دال�ة ف�ي المستوى‬ ‫م��ا ن�ص�ب�و إل�ي�ه م��ن آم����ال‪ .‬وإذا ك�ان‬
‫الذي يري ُد ُه لها القاضي الأول‪ ،‬جلالة الملك محمد‬ ‫الجميع مطالبا بمضاعفة الجهود وبذل‬ ‫بأكادير؛‬
‫ال�س�ادس حفظه ال�ل�ه‪ ،‬وه��و م�ا سنحققه جمي ًعا‬ ‫الطاقات لمجابهة المستحدثات المتلاحقة‬ ‫السيد الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف‬
‫بفضل بمساعدة وكفاءة السادة الأفاضل‪ ،‬كل من‬ ‫ورف�ع تحدياتها‪ ،‬فان المعول كبير على‬
‫موقعه‪ ،‬من أجل خدمة الصالح العام‪ ،‬وسعادة رعايا‬ ‫ق�ض�ات�ن�ا ف��ي ح����دود اخ�ت�ص�اص�ات�ه�م‬ ‫بأكادير؛‬
‫صاجب الجلالة‪.‬‬ ‫الدستورية أن يواصلوا أداء رسالتهم‬ ‫السيد عامل إقليم إنزكان أيت ملول‬
‫إن���ي م�ت�ي�ق�ن م��ن أن ج��ه��از ال��ع��دال��ة وب�اق�ي‬ ‫المقدسة بما يتناسب وما تفرضه تعاليم‬ ‫السيد عامل إقليم شتوكة أيت باها‬
‫السأتجعه ّزضةدناليأ‪،‬خروىستاقلمدرمتبلطيةيدبهالذمهساالعدادئةرلةأداالءق مضهائميتة‪،‬ي‬ ‫شريعتنا السمحة م�ن ع�دل وإنصاف‬
‫في أحسن الظروف‪ ،‬وخاصة السيد وكيل الملك‪ ،‬ذ‪/‬‬ ‫واس�ت�ق�ام�ة وك�رام�ة وح�م�اي�ة للقانون‬ ‫السيد قائد الحامية العسكرية‬
‫وتم�س�ك بالفضائل الخلقية السامية‬ ‫السيد رئيس هيأة المحامين بأكادير والعيون‬
‫«محمد حبشان» عرفت فيه الكفاءة والأهلية إذ سبق‬ ‫ال�ت�ي ينبغي‪ ‬أن تتحكم ف�ي ال�س�ل�وك‪،‬‬
‫لي أن عملت إلى جانبه بالمحكمة الابتدائية بأكادير‪،‬‬ ‫والتي أنتم ولاش�ك مثالها وال�ق�دوة‪»...‬‬ ‫السيد رئيس بلدية أيت ملول‬
‫وعاالمذل ًايلرتاكحمقيتقجأربحةسغننيالةأهودكابيفر‪.‬ة لا شك أنها ستكون‬ ‫(انتهى النطق الملكي السامي)‪.‬‬ ‫السيد رئيس المجلس العلمي‬
‫كما أن جلالته حفظه ال�ل�ه‪ ،‬رسم‬ ‫السيد رئيس المجلس البلدي لإنزكان‬
‫ح�ف�ظ ال�ل�ه م�ولان�ا الإم���ام ج�الل�ة الم�ل�ك محمد‬ ‫خ��ارط��ة ال��ط��ري��ق لإص�ل��اح م�ن�ظ�وم�ة‬ ‫السيد رئيس المجلس البلدي ببوكدرة‬
‫السادس نصره الله بما حفظ به الذكر الحكيم‪ ،‬وأقر‬ ‫القضاء في خطابه التاريخي بتاريخ‬ ‫السيد رئيس الأمن الإقليمي‬
‫عينه بولي عهده المحبوب صاحب السمو الملكي‬ ‫‪ 20‬غشت ‪ ،2009‬بمناسبة ذك�رى ثورة‬ ‫السيد القائد الإقليمي للدرك الملكي‬
‫الأمير الجليل مولاي الحسن‪ ،‬وشد أزره بأمين سره‬ ‫الملك والشعب‪ ،‬الذي حدد فيه نصره الله‬
‫صاحب السمو الملكي الأمير السعيد مولاي رشيد‪،‬‬ ‫الدرر الغالية الثمينة‪ ،‬لأعاهد الله أمامكم على أنني‬ ‫الأه�داف المنشودة من إص�الح القضاء في محاور‬ ‫زملائي المحامون‬
‫بسسكأيلاجداعةلحهتسارياامنسةوصالبص�بادعقبينالمّميفعاتأموثل�ةنح�ةاءواإلتاخ�لياقلياانمتصه‪،‬بجموأهامسأوزركم ّيريتلسيي‬ ‫السادة مساعدو القضاء‬
‫وسائر العائلة العلوية الشريفة‪.‬‬ ‫الأستاذ «علي إ ْد ه ّمو» رئيس هيأة المحكمة السابق‪،‬‬ ‫ذات أسبقية وهي‪:‬‬ ‫السادة الموظفون وموظفو كتابة الضبط‬
‫وختا ًما أدعو الله سبحانه وتعالى أن يمنحني‬ ‫الذي أشكره وأهنئه بمناسبة تجديد الثقة المولوية‬ ‫‪1‬ـ تعزيز ضمانات استقلال القضاء؛‬ ‫السادة رجال السلطة المحلية‬
‫وإياكم العون والتوفيق والسداد‪ ،‬وأن يلهمنا ُح ْسن‬ ‫الغالية التي حظي بها حين عينه جلالته رئي ًسا‬ ‫السيدات والسادة المنتخبون‬
‫الامتثال لأمره في الآية الكريمة‪« :‬إن الله يأمركم أن‬ ‫للمحكمة الابتدائية بأكادير‪ ،‬وفي ذلك حدب وعطف‬ ‫‪2‬ـ تحديث المنظومة القانونية؛‬ ‫حضرات السيدات والسادة‬
‫تؤ ّدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن‬ ‫‪3‬ـ تأهيل الهياكل القضائية والإدارية؛‬ ‫ أشكركم جزيل الشكر على حضوركم هذه‬
‫تحكموا بالعدل» (صدق الله العظيم) والسلام عليكم‬ ‫الجلسة الرسمية‪ ،‬كما أشكر السيد رئيس الجلسة‬
‫‪4‬ـ تأهيل الموارد البشرية؛‬ ‫على حسن التنظيم‪ ،‬وعلى حسن الاستقبال‪.‬‬
‫ورحمته تعالى وبركاته‪.‬‬ ‫‪5‬ـ الرفع من النجاعة القضائية؛‬ ‫لمعاندأ ماحاقطّلندنيأأيقيبههثافقامةإلإوجلالجخالنولاا ًاةلاتالهلوإأإماف�كلاابمغااًرضلادلياةموااللعهمتحزافال ًزوعافزةووابافلمتنظخااصهًررا‪،‬ر‬
‫‪6‬ـ التحصين القضاء وتخليقه‪.‬‬ ‫العطف المولوي‪ ،‬وذل�ك بإسناد جلالته لي منصب‬
‫بهذه المناسبة‬ ‫الغالويأةسأتي�ح ًض�ضا‪،‬ر‬ ‫رئيس المحكمة الابتدائية بإنزكان‪.‬‬
‫نبذة عن مسار ذ‪ /‬عز الدين الخو‬ ‫خطاب جلالة‬ ‫وإنه على قدر افتخاري بهذا التكليف المولوي‬
‫الم�ل�ك ن�ص�ره ال��ل��ه‪ ،‬بمناسبة‬ ‫السامي‪ ،‬على قدر شعوري بمدى جسامة المسؤولية‬
‫افتتاح السنة التشريعية في‬ ‫الملقاة على عاتقي م�ن أج�ل الح�ف�اظ على الأمانة‬
‫‪ ‬ازداد ذ‪ /‬عز الدين الخو‪ ،‬الذي نصب رئيسا للمحكمة الابتدائية بتارودانت‪ ،‬في مدينة الدار البيضاء سنة‪.1965 ‬‬ ‫ش�ه�ر أك�ت�وب�ر ‪ ،2010‬وال��ذي‬ ‫املغحاملديةا‪،‬ل نساظدًراسلمان يصورلهيهاللالهقلالعضدايلةالأمونلالأجهلامليةة‪،‬المعلبرك‬
‫الإدار‪ ‬ويبلةدأجف‪ ‬ميعاشنلفوماراسلهقااللممدضهاينءنةي لمكسدنمةةحأا ٍر‪0‬مب‪9‬عم‪9‬ةت‪1‬د‪ ‬ركسنقباوافٍيضت‪ ،‬بهلاييلأنمةتحقاكللممةإح‪ ‬لاالىمايبانتلدعباأمئكيلاةد‪ ‬ف‪ ‬ييبرأاكولااملدحيعكريموةنحا‪،‬يلاوثب‪ ‬تهدعوامئلعي‪ ‬ةبضلهتاوزلنمميدؤةتسلثملدساةلاثتسنحستانيدوناالكتمن‪،‬حاائثممبينلارالئشيتشغباسل اب‪.‬لقامحكضيماة‪.‬بالمحكمة‬ ‫أس��س ف�ي�ه ج�الل�ت�ه م�ف�ه�و ًم�ا‬ ‫عنها حفظه الله في العديد من المناسبات‪ ،‬منها‬
‫‪ ‬وخلال الفترة الممتدة من سنة‪ 2002 ‬إلى غاية سنة‪ 2011 ‬اشتغل‪ ‬ذ‪ /‬عز الدين الخو رئيسا للمحكمة الابتدائية بمدينة العيون‪،‬‬ ‫ج����دي���� ًدا لإص��ل���اح م�ن�ظ�وم�ة‬ ‫خطاب افتتاحه ل�ل�دورة الأخ�ي�رة للمجلس الأعلى‬
‫ثم عين ما بين سنة ‪ 2011‬رئيسا‪ ‬للمحكمة‪ ‬الابتدائية بتارودانت‪ ،‬ولبث يزاول بها إلى أن تم تنصيبه خلال التعيينات الأخيرة رئيسا‬ ‫ال�ع�دال�ة‪ ،‬ه�و «ج�ع�ل القضاء‬ ‫للقضاء سنة ‪ ،1999‬والذي يقول فيه جلالته‪:‬‬
‫ف��ي خ��دم��ة الم���واط���ن»‪ ،‬وه��ذا‬ ‫«إن ال��ع��دال��ة ك�م�ا لا ي�خ�ف�ى‪ ،‬ه��ي ال�ض�ام�ن‬
‫للمحكمة الابتدائية بإنزكان‪.‬‬ ‫م�ا يستوجبه ميثاق إص�الح‬ ‫للاستقرار والتلاحم الذي به تكون المواطنة الحق‪.‬‬
‫‪ ‬وللإشارة‪ ،‬فالأستاذ عز الدين الخو سبق له أن شغل منصب رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاء بالعيون مابين‬ ‫ال�ع�دال�ة ‪،‬ال���ذي أع�دت�ه وزارة‬
‫العدلوإنوانليحرإيذا أتسمتؤحخ ًراض‪.‬ر هذه‬
‫سنة‪ 2007 ‬و‪ ،2010‬ثم رئيسا لفرع الودادية بأكادير مابين سنة‪ 2011 ‬و‪.2012‬‬