Page 22 - مغرب التغيير PDF
P. 22

‫‪22‬‬                                                                                           ‫تعيينات‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

‫أن أغتنمها فرصة لأن��وه بالمجهودات‬          ‫من أجل تسريع الب ّت في المنازعات التي‬             ‫تهييء أرضية صلبة للعدالة السليمة‬                                                                          ‫الجديد الذي ينتظره المواطن لاسترجاع‬            ‫م��������ا ي��ب��ت��غ��ي��ه‬
‫الجبارة التي ق�ام بها في ه�ذا السياق‬        ‫توجه إلى هيئات قضائية‪ ،‬وإعطاء عناية‬               ‫ااملتعثادل ًال‬  ‫تحقق‬  ‫القائمة على دعائم ثابتة‬                                                             ‫ثقته في الم�ي�دان القضائي‪ ،‬وخلق جو‬             ‫ح�ف�ظ�ه ال��ل��ه من‬
‫سلفي المحترم ذ‪« /‬عبد الرحيم الشهبي‬          ‫كبيرة لهذه الوسائل البديلة‪ ،‬لكونها‬                                ‫وذلك‬  ‫والمساواة بين المتقاضين‪،‬‬                                                            ‫م�الئ��م ل�الس�ت�ث�م�ار‪ ،‬وذل����ك ع��ن ط�ري�ق‬  ‫رج���ال ال�ق�ض�اء‪ ،‬وذل���ك م��ن أج�ل‬
‫ال�ع�ل�وي» م�ن أج��ل إرس���اء دع�ائ�م ه�ذه‬  ‫قادرة على إفراز نتائج مرضية وسريعة‬                ‫لخطاب جلالة الملك محمد السادس أيده‬                                                                        ‫جملة من البرامج العلمية والتكوينية‬             ‫قضاء يهدف إل�ى تحقيق ال�ت�وازن بين‬
‫المح�ك�م�ة‪ ،‬وال�رف�ع م�ن م�س�ت�وى أدائ�ه�ا‬                                                    ‫الله ونصره بمناسبة ترأسه لاجتماع‬                                                                          ‫هدفها توحيد العمل القضائي‪ ،‬وإعداد‬              ‫م�خ�ت�ل�ف ش��رائ��ح الم�ج�ت�م�ع‪ ،‬وض�م�ان‬
‫كما وكيفا‪ ،‬وق�د مكنه م�ن تحقيق ذلك‬                 ‫وفعالة خاصة في ميدان الأسرة‪.‬‬                               ‫المجلس الأعلى للقضاة حين قال‪:‬‬                                                             ‫موائد مستديرة للتكوين قصد الرفع من‬             ‫أمنه واستقراره وحق الفرد في توفير‬
‫استقامة سلوكه وسمو أخلاقه وتجربته‬           ‫وذل�ك‪ ،‬في إط�ار مسايرته لما رسمه‬                  ‫«وعلى النهج ال�ذي سلكه أسلافنا‬                                                                            ‫مستوى القاضي الذي تنتظره الكثير من‬             ‫ضمانات المحاكمة العادلة وحقه أيضا‬
‫وخبرته في الميدان وحنكته وتكوينه‪ .‬ولا‬       ‫جلالة الملك أيده الله في خطبه الأخيرة‬             ‫الم�ي�ام�ني وال���ذي وط���ده وال��دن��ا المنعم‬                                                            ‫التحديات لكي يضاهي القضاء الأجنبي‬
‫يسعني في هذا الباب إلى أن أتمنى أن‬          ‫لخارطة الطريق حول إصلاح المنظومة‬                  ‫الح�س�ن الثاني طيب ال�ل�ه ث��راه ونحن‬                                                                                                                            ‫في ضمان استقلال هذا الجهاز‪.‬‬
‫أكون خير خلف لخير سلف‪ ،‬لأن مناقب‬            ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ان��ط�ل�اق��ا م��ن الأول���وي���ات‬  ‫عازمون على متابعة السير مما تتطلبه‬                                                                                                       ‫المتطور‪.‬‬                               ‫ايها السادة‪،‬‬
‫الرجل كثيرة‪ ،‬والمقام لا يسمح والوقت لا‬      ‫ال�ت�ي ت�ع�زز الإص��ل�اح‪ ،‬وه��ي ضمانات‬            ‫هذه المسؤولية‪ ،‬من عناية ورعاية على‬                                                                        ‫وف���ي ه���ذا الإط�����ار‪ ،‬ف�إن�ن�ي م�ؤم�ن‬
‫يتسع لتعدادها‪ ،‬أتمنى له التوفيق في‬          ‫استقلالية القضاء‪ ،‬والرقي به إلى سلطة‬              ‫أس��اس م�ت�ني م�ن م�راج�ع�ن�ا الاس�الم�ي�ة‬                                                                ‫بأن المسؤول القضائي يجب أن يقوم‬                ‫إن انتماءنا إلى هذه الجهاز العتيد‬
‫مهامه الج�دي�دة كرئيس غرفة بمحكمة‬           ‫قضائية مستقلة‪ ،‬وتح�دي�ث المنظومة‬                  ‫ال�ث�اب�ث�ة وم��ن ت�راث�ن�ا ال�ع�ل�م�ي ال�زاخ�ر‬                                                           ‫ب�دور التأطير وخلق جو من التماسك‬               ‫يفرض علينا اليوم‪ ،‬وقبل أي وقت مضى‪،‬‬
                                            ‫القضائية والتأهيل البشري والإداري‬                 ‫المتجلي في الرصيد الفقهي والاجتهادي‬                                                                       ‫وال�ت�ع�اي�ش وال�ت�ن�اف�س ال�ش�ري�ف بين‬        ‫المضي قدما إلى الأمام للانخراط بصورة‬
                       ‫النقض بالرباط‪.‬‬       ‫والمؤسساتي‪ ،‬وترسيخ التخليق والعمل‬                 ‫ال�ذي خلفه فقهاء الأم�ة وف�ي طليعتهم‬                                                                      ‫القضاة‪ ،‬وخاصة الشباب منهم‪ ،‬للرقي‬               ‫إيجابية في ورش إصلاح القضاء‪ .‬وذلك‪،‬‬
‫وأخ�ي�را أس��أل الله ت�ب�ارك وتعالى‬         ‫على تفعيله‪ ،‬وجعل القضاء في خدمة‬                   ‫قضاة المغرب عبر التاريخ‪ ،‬أولئك الذي‬                                                                       ‫بم�س�ت�وى محكمتهم م�ن ح�ي�ث الأداء‪،‬‬            ‫لأن القاضي هو الشخص الذي يستطيع‬
‫أن يمدنا جميعا مسؤولين ومساعدين‬                                                               ‫اعترف لهم بالتقوى والنزاهة وشهد لهم‬                                                                       ‫وجعلها محكمة نموذجية يقتدى بها لما‬             ‫تشخيص مختلف الظواهر الاجتماعية‬
‫بمكين ع�ون�ه‪ ،‬ويحيط أعمالنا بجميل‬                                          ‫المواطن‪.‬‬           ‫بالتبريز في أحكام ال�ن�وازل والقضايا‬                                                                      ‫تحققه من نجاعة قضائية‪ ،‬مستلهمين‬                ‫ل�ك�ون�ه الأق���رب إل��ى الم�ج�ت�م�ع ومشاكل‬
‫توفيقه‪ ،‬وأن يهدينا إل�ى م�ا فيه خير‬         ‫ولتحقيق هذا المبتغى‪ ،‬فإن الواجب‬                   ‫الم�س�ت�ح�دث�ة» (ان�ت�ه�ى ال�ن�ط�ق الم�ل�ك�ي‬                                                              ‫في ذلك العبر وال��دروس ممن سبقوهم‬              ‫المواطنين‪ ،‬لذا أصبح مطروحا عليه اليوم‬
‫ب�الدن�ا وف��ق م�ا ي�ت�وخ�اه م�ولان�ا أمير‬  ‫ال�وط�ن�ي وال�دي�ن�ي والإن�س�ان�ي يفرض‬                                                                                                            ‫السامي)‪.‬‬  ‫في حمل مشعل العدل‪ ،‬من أعلام وأقطاب‬             ‫التفكير مليا لإي�ج�اد الح�ل�ول الناجعة‬
‫الم�ؤم�ن�ني ص�اح�ب الج�الل�ة الم�ل�ك محمد‬   ‫علينا جميعا المساهمة في إنج�اح هذا‬                ‫وف�ي إط��ار س�ي�اق إص�ل�اح القضاء‬                                                                         ‫ت�رك�وا بصماتهم بم��داد م�ن ذه��ب في‬           ‫للمشاكل المطروحة عليه للنهوض بهذا‬
                                            ‫الإصلاح‪ ،‬وذلك إيمانا منا بأن هذا العمل‬            ‫فقد أكد السيد وزير العدل والحريات في‬                                                                      ‫سجل القضاء المغربي‪ ،‬ومنهم من هو‬                ‫الإص�ل�اح وف��ق مبتغى ال�س�دة العالية‬
             ‫السادس نصره الله وأيده‪.‬‬        ‫لا يمكن أن يكتب له النجاح إلا بتكثيف‬              ‫هذا المضمار بأن إصلاح القضاء رهين‬                                                                         ‫ح�اض�ر معنا ف�ي ه��ذه ال�ق�اع�ة‪ ،‬وذل�ك‬         ‫بالله‪ ،‬وال�ذي أراد من قضائنا أن يكون‬
‫والسلام عليكم ورحمة الله تعالى‬              ‫الجهود وتضافرها من ط�رف الجميع‪،‬‬                   ‫باستعمال الوسائل الودية من أجل فض‬                                                                         ‫ب�ف�ض�ل تكوينهم لأج�ي�ال م�ن ال�ق�ض�اة‬         ‫قضا ًء في خدمة المواطن‪ ،‬ومركز إشعاع‬
                                            ‫كل من زاوي�ة اختصاصه‪ ،‬قصد إنجاح‬                   ‫الم�ن�ازع�ات م�ن وس�ائ�ط وتحكيم وصلح‬                                                                      ‫ومساهمتهم الفعالة في إنماء معارفهم‬             ‫ومثالا للوسطية والتعايش والتسامح‪،‬‬
                                ‫وبركاته‬                                                                                                                                                                 ‫وصقلها مؤمنين بذلك‪ ،‬ومتطلعين إلى‬               ‫وجعل القانون ومصلحة الوطن فوق كل‬
                                                          ‫مسلسل الإصلاح المذكور‪.‬‬                                                                                                                                                                       ‫اعتبار‪ .‬كما أن ورش الإصلاح يمثل الدور‬
                                            ‫وق�ب�ل أن أخ�ت�م كلمتي ه���ذه‪ ،‬أود‬

            ‫كلمة الاستاذ محمد العلام رئيس المحكمة الابتدائيةبابن سليمان‬

‫ال�ع�ل�وي‪ ،‬ال�ق�اض�ي�ة ال�ن�م�وذج�ي�ة‪ ،‬ص�اح�ب�ة الفكر‬     ‫والمحافظة على المكتسبات جاعلين نصب أعيننا‬                                                                                           ‫وقضائية لخ�وض غمار التحدي بهدف التجديد‬              ‫بسم الله الرحمن الرحيم وال�ص�الة والسلام‬
‫النزيه والمستقيم‪ ،‬المتفانية في العمل بلا كلل ولا‬          ‫ال�درر الغالية ال�واردة في خطاب جلالته أيده الله‬                                                                                    ‫خدمة لهذا الوطن من أج�ل عدالة نزيهة مستقلة‬                                        ‫على اشرف المرسلين‬
‫ملل‪ ،‬الغيورة على القضاء‪ ،‬والتي جعلت المحكمة‬               ‫بمناسبة الذكرى ‪ 56‬لثورة الملك والشعب يوم ‪20‬‬
‫الابتدائية لاب�ن سليمان‪ ،‬نم�وذ ًج�ا ُيحتذى ب�ه في‬                                                                                                                                                                                         ‫وقوية‪.‬‬   ‫السادة المسؤولون كل باسمه وصفته وموقعه‬
‫ال�ت�واص�ل والتفاعل الاجتماعي والاس�ت�ب�اق إلى‬                                                  ‫غشت ‪.2009‬‬                                                                                     ‫استلهمت م�ن السيد ال�رئ�ي�س الأول لمحكمة‬                ‫زميلاتي زملائي الأعزاء‪ /‬الحضور الكريم‬
‫تطبيق الآليات البديلة في حل النزاعات الأسرية في‬           ‫كلام جلالة الملك‪« :‬مهما كانت وجاهة الأهداف‬                                                                                          ‫النقض‪ :‬حسن البصيرة‪ ،‬وال� َّروي�ة بعزم لتحقيق‬
            ‫نطاق قضاء القرب والتواصل المجدي‪.‬‬              ‫الإستراتيجية التي يمتد إنجازها على المدى البعيد‬                                                                                     ‫التخطيط السليم ولإنجاز الأعمال بكفاءة والعناية‪،‬‬     ‫يغمرني شعور بالفخر والاع�ت�زاز‪ ،‬وأن�ا ألقي‬
‫وتحقي ًقا للثقة المولوية تشريفي بهذا المنصب‬               ‫فلا ينبغي أن تحجب عنا حاجة المواطنين الملحة‬                                                                                         ‫ومن أستاذي السيد الوكيل العالم للملك‬                ‫هذه الكلمات أمامكم وأستسمحكم فيها أن أعرب‬
‫وما يحمله من تكليف‪ ،‬يوجب الالتزام ببرنامجنا‬               ‫في أن يلمسوا عن ق�رب وف�ي الأم�د المنظور الأثر‬                                                                                      ‫ل��دى محكمة الاس�ت�ئ�ن�اف التجارية‬
‫وأهدافنا معكم‪ ،‬ومع جميع الفاعلين القضائيين‪،‬‬               ‫الإيجابي المباشر للإصلاح « (انتهى النطق السامي‬                                                                                      ‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض�اء‪ :‬ال�ث�ق�ة وال�ث�ب�ات‬               ‫عن امتناني وشكري العميقين لحضوركم‬
‫به جهو ًيا‬  ‫نموذ ًجا ُيحتذى‬  ‫المحكمة‬  ‫لنجعل من هذه‬                                                                                                                                            ‫والصبر وحسن التواصل‪ ...‬والمقام‬                                 ‫ومشاركتكم في هذا الحفل البهيج رغم‬
‫في خدمة‬     ‫«المرفق القضائي‬  ‫لشعار‪:‬‬   ‫ووطن ًيا‪ ،‬تفعيل ًا‬                                       ‫لجلالة الملك)‪.‬‬                                                                                 ‫هنا لا يسع لذكر فضائلهم‪ .‬ومن‬                                          ‫التزاماتكم وانشغالاتكم الكثيرة‪.‬‬
‫المواطن»‪ ،‬وفق إستراتيجية ومنهجية تعتمد على‬                ‫وبذلك فإن الإسهام الديمقراطي لمغرب الحق‬                                                                                             ‫ال�س�ي�د ال�رئ�ي�س الأول لمحكمة‬                                   ‫واس�م�ح�وا ل��ي م��رة أخ���رى أن‬
                                            ‫ما يلي‪:‬‬       ‫والقانون‪ ،‬المبني على المقاربة التشاركية المستمدة‬                                                                                    ‫الاستئناف بالدار البيضاء‪،‬‬                                          ‫أع�رب عن سعادتي بهذا التشريف‬
‫‪1‬ـ تمتين الثقة والمصداقية وال�ت�واص�ل لدى‬                 ‫من روح دستور ‪ 2011‬الذي كرس في بابه السابع‬                                                                                           ‫وال���س���ي���د ال���رئ���ي���س الأول‬                              ‫ال��ذي حظيت ب�ه وبالثقة المولوية‬
                                      ‫عموم المرتفقين؛‬     ‫مبدأ استقرار السلطة القضائية عن السلطتين‬                                                                                            ‫لمحكمة الاستئناف التجارية‬                                           ‫الكريمة التي شملني بها صاحب‬
‫‪2‬ـ مواصلة الانفتاح على الفاعلين الحقوقيين‬                 ‫التنفيذية والتشريعية ضمانا للاستقرار والعدالة‬                                                                                       ‫بالدار البيضاء‪ ،‬والسيد رئيس‬                                          ‫الجلالة أعزه الله ل ّما وافق جنابه‬
                             ‫والمجتمع المدني؛‬             ‫والرقي حماية لحقوق الأفراد والجماعات كما هو‬                                                                                         ‫المح�ك�م�ة ال��ت��ج��اري��ة الح�ال�ي�ة‪:‬‬                              ‫ال�ش�ري�ف ع�ل�ى م�ق�ت�رح تعييني‬
‫‪3‬ـ اس��ت��ح��ض��ار م�ن�ظ�وم�ة ح��ق��وق الإن��س��ان‬                                                                                                                                            ‫ال�ع�م�ل ال�ت�ش�ارك�ي والم�س�اه�م�ة‬                                  ‫رئيسا للمحكمة الابتدائية بابن‬
            ‫ومكتسبات دستور ‪ ،2011‬ومستجداته‬                                      ‫متعارف عليه وطنيا ودوليا‪.‬‬                                                                                     ‫الج��م��اع��ي��ة وال����ت����ي ع��م��اده��ا‬                        ‫سليمان‪ ،‬التي اتسمت منذ سنين‬
            ‫في التعاون والتواصل؛‬                                                        ‫الحضور الكريم‬                                                                                          ‫الشفافية والحكامة الجيدة‪.‬‬                                       ‫بمساهمتها في إغناء العمل القضائي‬
            ‫‪4‬ـ تسهيل الولوج إلى العدالة؛‬                                                                                                                                                      ‫وس�ن�ع�م�ل على‬                                                   ‫بأحكامها المتميزة باجتهاداتها على‬
            ‫‪5‬ـ تقوية القدرة التواصلية للمحكمة؛‬            ‫تعلمنا أ ّن م�ن لا يشكر ال�ن�اس لا يشكر الله‪.‬‬                                                                                       ‫هذا النهج الب ّناء‬                                                 ‫م�ر ال�زم�ن‪ .‬وب�ه�ذا أع��رب بالصدق‬
            ‫‪6‬ـ الاهتمام بالتكوين المستمر‪.‬‬                 ‫وب�ه�ذه المناسبة أت�وج�ه بالشكر الج�زي�ل لأعضاء‬                                                                                     ‫ل������ت������ج������اوز‬                                                           ‫ص��دق��ا وب�ال�ع�رف�ان‬
‫أس�أل الله أن يديم على هذا البلد نعمة الأمن‬               ‫المجلس الأعلى للقضاء الذين اقترحوا اسمي على‬                                                                                         ‫ا لتحد يا ت‬                                                                            ‫امتنانا لرجال‬
                                                          ‫السدة العالية بالله‪ ،‬راجيا من العلي القدير أن‬                                                                                                                                                                                 ‫ص �����ق �����ل �����وا‬
‫والاستقرار‪ ،‬وأن يحفظ مولانا جلالة الملك محمد‬              ‫أكون عند حسن ظنهم بي‪ ،‬وفي مستوى تحمل هذه‬                                                                                                                                                                                         ‫م ���ه ���ارات‬
                                                          ‫المسؤولية‪ .‬وبقدر ما أشعر بالتكليف والتشريف‪،‬‬                                                                                                                                                                                       ‫و ظيفية‬
                                                          ‫أق�در ه�ذه المسؤولية حق ق�دره�ا‪ ،‬وسأتحملها إن‬
‫السادس بما حفظ به السبع المثاني‪ ،‬وأن ُيديم عليه‬           ‫شاء الله على الوجه المطلوب كاملة غير منقوصة‪،‬‬
‫نعمة الصحة والعافية حتى يحقق لشعبه ما يصبو‬                ‫اوولابنل�قمن�ّييس�ااالبه�وةم‪،‬ةجهوز‪،‬مه�يويل�بأيمة اشالال�رسدكيفة�دامعو‪،‬نكياولألطاس��لامردلةكو‪،‬قم�الوضراظ�ةجف�لاليارلكئتاتقا ّبسي‪،‬ةة‬
‫إليه م�ن تقدم وازده���ار‪ ،‬إن�ه على ك�ل ش�يء قدير‪،‬‬         ‫الضبط‪ ،‬والمفوضين القضائيين‪ ،‬وهيأة العدول‪،‬‬
‫وبالاستجابة جدير‪ ،‬وجملة كلمتي قوله تعالى في‬               ‫والخ��ب��راء‪ ،‬وم�س�اع�دي ال�ق�ض�اء ك��� ٌّل م�ن موقعه‬
‫سورة هود‪« :‬إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما‬
‫توفيقي إلا بالله عليه توكل ُت وإليه أنيب» (صدق‬                                                ‫وتخصصه‪.‬‬
            ‫الله العظيم) وأستسمح إن كن ُت أ َط ْلت‪.‬‬       ‫وف����ي ه����ذا الم���ق���ام‪ ،‬أش��ي��د بم��ج��ه��ودات‬
                                                          ‫سلفي‪ ،‬زميلتي الفاضلة‪ ،‬الأس�ت�اذة بشرى‬

            ‫نبذة عن مسار ذ‪ /‬محمد‪ ‬العلام‪ ‬‬
             ‫رئيس ابتدائية بن سليمان‬

‫ازداد الأستاذ محمد العلام‪،‬الذي تم تنصيبه رئي ًسا للمحكمة الابتدائية بابن سليمان في‬
‫منزل داخل أسوار المدينة القديمة تحديدا‪ .‬وفي العاصمة الاقتصادية للمملكة‪ ،‬تابع الأستاذ العلام‬
‫تعليمه الابتدائي والثانوي والجامعي‪ ،‬وبعد حصوله على الإجازة التحق بالمعهد العالي للقضاء‬
                                                          ‫ليكون ضمن خريجي الفوج الخامس عشر‪.‬‬
‫‪ ‬اشتغل الأستاذ العلام قاضيا في مدينة خنيفرة ثم انتقل للعمل في القضاء الجالس بمدينة‬
‫برشيد ثم بالرباط قبل أن ينتقل إلى الدار البيضاء سنة ‪ 1994‬ليشغل‪ ‬منصب‪ ‬وكيل‪ ‬الملك‪ ‬في‪ ‬الم‬
‫قبل‪ ‬أن‪ ‬يتم‪ ‬تعيينه‪ ‬رئي ًسا‪ ‬للمحكمة‪ ‬الابتدائية بابن‬         ‫حكمة‪ ‬التجارية وهو المنصب الذي لبث به‬
                                                                                             ‫سليمان‪.‬‬
‫‪ ‬والأستاذ محمد العلام متزوج وأب لأربعة أبناء‪ ،‬ويشغل أيضا منصب الكتاب العام الجهوي‬
‫للودادية الحسنية للقضاء بمدينة الدار البيضاء‪ ،‬ومن هواياته المطالعة وكرة القدم وهو من محبي‬
                                                          ‫فريق الوداد الرياضي البيضاوي‪.‬‬
   17   18   19   20   21   22   23   24   25   26   27