Page 19 - مغرب التغيير PDF
P. 19

‫‪19‬‬                                                                                                                 ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

                                                                   ‫ذ‪ /‬عبد الرحيم عيدي وكيل الملك لدى ابتدائية اليوسفية‪:‬‬

‫محكمة اليوسفية تعاني من التهميش وواقعها يؤكد ذلك‬

                                                                                                                                                                                                                                    ‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫< الحقيقة أن هذه الصحيفة تعرف‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫ح��دوده��ا وه��ي ت�خ�اط�ب ال�س�ي�د وك�ي�ل‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫الملك‪ ،‬لعلمها ب�أن النيابة العامة طرف‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫في مختلف القضايا والملفات الرائجة‪،‬‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫وبالتالي فإذا أمكنها مخاطبة أحد أطر‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫الرئاسة أو كتابة الضبط للحصول على‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫معلومات ومعطيات حول معالجة الملفات‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫ال�رائ�ج�ة وخ��اص��ة م�خ�ل�ف�ات ال�س�ن�ت�ْي�نْ‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫الماضيتينْ أو الحصول على إحصائيات‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫وأرق�ام حول هذا المعطى فسيكون ذلك‬

                                                                                                                                                                                                                                                      ‫مناس ًبا للغاية‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫وللتأكيد‪ ،‬فنحن نرغب في الاطلاع‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫على الصعوبات الم�ط�روح�ة أم�ام الأداء‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫الم�ه�ن�ي ب�ه�ذه المح�ك�م�ة وط��رق ع�الج�ه�ا‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫الم�ت�ب�ع�ة‪ ،‬وال��ن��ت��ائ��ج المح�ق�ق�ة ف��ي ه�ذا‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫المضمار ول�ي�س أك�ث�ر‪ ...‬ون�ب�دأ بالسؤال‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫عن عدد القضاة الشباب المزاولين بهذه‬

           ‫> (رئيس كتابة الضبط‪:‬‬                                    ‫بالرغم من ال�ق�درات والكفاءات المهنية‬            ‫الكفاءة القانونية‪ .‬فالقاضي من هؤلاء‬               ‫الأك�ري�ة‪ ...‬فكل هذه تعود فقط إلى سنة‬                                                 ‫المحكمة؟‬
‫ـ المشكل أن القضايا المنتمية إلى‬                                   ‫المتوفرة لدى مكوناته‪ .‬إن العمل في هذه‬            ‫لا يحكم ف�ي الم�ل�ف�ات ب�ع�دم ال�ق�ب�ول‪ ،‬بل‬                 ‫‪ 2014‬والباقي تمت تصفيته‪.‬‬                     ‫> أنتم ترون أن أول ما يظهر للعين‬
‫ه�ذه الم�ج�الات ترتبط معالجتها والبت‬                               ‫الظروف المزرية يتطلب جه ًدا استثنائ ًيا‬          ‫يحكم برفض الطلب معز ًزا بالحيثيات‬                                                                        ‫من تلك الصعوبات‪ ،‬الحالة التي يوجد‬
‫ف�ي�ه�ا ب��آج��ال م��ح��ددة لا ي�ج�وز ال�ق�ف�ز‬                     ‫ح�ت�ى ت�ق�وم ه���ذه المح�ك�م�ة بوظيفتها‬          ‫وبالتعليلات ال�ض�روري�ة‪ .‬وي�ق�وم بهذا‬             ‫وبالنسبة للملفات الج�ن�ح�ي�ة‪ ،‬ما‬                       ‫عليها مقر ه��ذه المح�ك�م�ة‪ .‬ولا أخفيكم‬
‫عليها‪ ،‬وترتهن بها حقوق المتقاضين‬                                                                                    ‫ال�ع�بء بكل ت���أ ٍ ّن وب�ك�ل ك�ف�اءة‪ .‬ولدينا‬     ‫زال لدينا منها إل�ى ح�دود سنة ‪2010‬‬                     ‫أنني عندما ُع ّين ُت للعمل بها احتر ُت‬
‫ومصالحهم‪ .‬والحال أن القضاة الشباب‬                                     ‫وتؤدي رسالتها على الوجه المطلوب‪.‬‬              ‫أحكام معللة بشكل مضبوط ومبني على‬                  ‫و‪ ،2011‬وهذا بالنسبة للجنحي العادي‪.‬‬                     ‫في الوهلة الأولى للعثور على موقعها‪،‬‬
‫هم الأكثر َقبول ًا لمثل هذه الأعباء المتعددة‬                       ‫وك�م�ث�ال ع�ل�ى ه��ذا الخ�ص�اص في‬                ‫كفاءة قانونية لا تخطئها العين بالرغم‬              ‫وبالنسبة لح��وادث السير لا ت�زال‬                       ‫كما وقع لكم بالضبط‪ ،‬لأنني كن ُت أتوقع‬
‫وحالممتلن ّتوحعةديفاتيهآانبمواا لحددي‪،‬هومالأمقنون َىف رسغبةجدفييد‬  ‫الموارد البشرية‪ ،‬هناك قاض يمارس في‬                                                                 ‫لدينا ملفات تعود إل�ى ‪2011 ، 2010‬‬                      ‫ال�وق�وف أم�ام بناية محترمة تليق بما‬
                                                                   ‫آن واحد في الجنحي العادي والجنحي‬                      ‫من حداثة العهد بالعمل القضائي‪.‬‬                                                                      ‫تنوء ب�ه م�ن ال�وظ�ائ�ف والمسؤوليالت‪.‬‬
                     ‫لا يزال في َر َيعانه‪.‬‬                         ‫التلبسي وفي التحقيق والعقار‪ ،‬وهذا‬                ‫أم�ا تحرير الأح�ك�ام فيتم من طرف‬                                                  ‫و‪.2012‬‬                 ‫ول�ك�ن ال�واق�ع ك�م�ا ت���رون‪ ،‬وه��ذا يشكل‬
‫لقد م�ارس�ت‪ ،‬شخص ًيا‪ ،‬مهنتي في‬                                     ‫وح���ده م�ن ش�أن�ه أن ي�ع�رض ال�ق�اض�ي‬           ‫ال�ق�اض�ي الم�ع�ن�ي ف�ي حينه وف��ي نفس‬            ‫وللتذكير فهذه الم�ج�الات لا يتعدى‬                      ‫وحده حاج ًزا ماد ًيا ونفس ًيا من الصعوبة‬
‫كتابة الضبط منذ ‪ 17‬سنة‪ ،‬وفي محاكم‬                                  ‫ل�لإن�ه�اك‪ ،‬و ُي�ع�ي�ق ملكة ال�ت�رك�ي�ز ل�دي�ه‪،‬‬  ‫ي���وم ص���دوره���ا‪ ،‬وب��واس��ط��ة ح�اس�وب�ه‬      ‫عدد الملفات المتأخرة فيها ‪ 3‬إلى ‪ .4‬مع‬                  ‫بمكان‪ .‬وأرى أن هذه المحكمة تشكون من‬
‫مختلفة‪ ،‬وأنا أعتبر ابتدائية اليوسفية‬                               ‫وي��ؤدي إل�ى ت�راك�م القضايا والملفات‪،‬‬           ‫الشخصي المحمول‪ .‬فهو ُيصدر الحكم‬                   ‫العلم بأ ّن معظم ملفات الجنحي المتأخرة‬                 ‫ن�وع من التهميش بالقياس مع غيرها‬
‫ه���ذه م�ح�ك�م� ًة نم��وذج��ي�� ًة ل�الع�ت�ب�ارات‬                  ‫وإلى تضرر مصالح المتقاضين‪ ...‬وإلى‬                ‫وي�ح�رره ويطبعه و ُيعالجه معلومات ًيا‬                                                                    ‫بنفس الدائرة الاستئنافية‪ ،‬فما بالكم إذا‬
‫الم��ذك��ورة‪ ،‬بم�ا ف�ي ذل��ك‪ ،‬تصفية معظم‬                           ‫أم���ور أخ���رى سلبية ن�ح�ن ج�م�ي� ًع�ا في‬       ‫ليكون جاه ًزا لإص�دار النسخ لطالبيها‬                    ‫أو كلها يعود إلى صعوبة التبليغ‪.‬‬
‫لأح��ك��ام الم�زم�ن�ة ف��ي ب�ع�ض الم��ج��الات‪،‬‬                     ‫غ�ن�ى ع�ن�ه�ا‪ .‬وب�ال�رغ�م م�ن ك�ل ذل��ك فقد‬                                                        ‫وال���ذي نسجله ه�ن�ا ب�ارت�ي�اح‪ ،‬أن‬                           ‫قسناها مع معظم محاكم المملكة‪.‬‬
‫والتصفية الكاملة في مجالات أخ�رى‪،‬‬                                  ‫أب��ان ال�ق�ض�اة ال�ش�ب�اب ع�ن همة عالية‬                                      ‫في الحين‪.‬‬            ‫القضاة الشباب‪ ،‬الجدد‪ ،‬استطاعوا في‬                      ‫والح�ق�ي�ق�ة أن ال�س�ي�د وزي��ر ال�ع�دل‬
‫وف�ي ظ��روف كما ت�رون�ه�ا غنية ع�ن كل‬                              ‫وق�درة فائقة على تخطي هذه العقبات‪،‬‬                                    ‫>(وكيل الملك‪:‬‬                ‫المدة الوجيزة الأخيرة‪ ،‬والتي لا تتعدى‬                  ‫والحريات على علم بهذا الأم�ر‪ ،‬وقد تم‬
‫ت�ع�ل�ي�ق‪ .‬وب�الم�ن�اس�ب�ة‪ ،‬أض��ع ب�ني أي�دي‬                       ‫وبطبيعة الح���ال‪ ،‬ف�ل�و ك�ان�ت البنيات‬           ‫الجميل في هؤلاء القضاة الشباب‬                     ‫أربعة أشهر‪ ،‬أن يص ّفوا الملفات المزمنة‪،‬‬                ‫تبليغه إي�اه بالوسائل المتاحة‪ ،‬ووع�د‬
‫«مغرب التغيير» جملة من الإحصائيات‬                                  ‫الأساسية والم��وارد البشرية بالصورة‬              ‫أنهم لديهم تكوين معلوماتي يؤهلهم‬                  ‫بحيث لم يبق منها سوى الشيء القليل‪،‬‬
‫التي تؤكد هذا الواقع فيما يخص الأداء‬                               ‫المطلوبة لكانت الإنج�ازات أكبر وأعظم‬             ‫لتقليص النصيب الأك�ب�ر م�ن الأع�ب�اء‬              ‫ال���ذي ي�ع�ود ك�م�ا ق�ل� ُت إل��ى ص�ع�وب�ات‬                        ‫بمعالجته في أقرب الآجال‪.‬‬
‫المهني لقضاة وأط��ر ه�ذه الم�ؤس�س�ة‪...‬‬                                                                              ‫التي كانت تنوء بها كتابات الضبط من‬                ‫التبليغ‪ ،‬أو إلى استكمال إجراءات يعود‬                   ‫بالنسبة ل�ع�دد ال�ق�ض�اة ال�ش�ب�اب (‬
                                                                                                ‫بكل تأكيد‪.‬‬          ‫قبل‪ .‬فضل ًا عن تقليص هامش الأخطاء‬                 ‫تفعيلها إلى متدخلين آخرين من خارج‬                      ‫أجاب رئيس كتابة الضبط ذ‪ /‬عبد المجيد‬
                                ‫وشك ًرا‪.‬‬                           ‫< هذا في الوقت الذي نطالب فيه‬                    ‫في الصياغة والطباعة وغيرها‪ ،‬وبذلك‬
                                                                   ‫بالتخصص‪ !! ‬فالمجالات التي يجمعها‬                 ‫انتفت إشكالية المعالجة المادية للأحكام‬                                           ‫المحكمة‪.‬‬                        ‫رياض الذي انضم إلى المجلس‪:‬‬
                         ‫ملحوظة‪:‬‬                                   ‫ه�ذا القاضي تسير بعكس ه�ذا المطلب‬                                                                  ‫وه�ؤلاء الشباب أب�ان�وا عن فعالية‬                      ‫ـ تضم هذه المحكمة سبعة قضاة من‬
                                                                   ‫الملح‪ ،‬ويكفي أن ننظر إلى مجال العقار‬                                      ‫حال صدورها‪.‬‬              ‫وج��رأة كبيرت نْي ف�ي معالجة القضايا‬                   ‫بينهم قاضيتان‪ ،‬و كلهم جدد‪ .‬باستثناء‬
‫ُيشار إلى أن «مغرب التغيير» تمكنت‬                                  ‫وحده‪ ،‬لنجد أنه من التعقيد والتشعب‬                           ‫> (رئيس كتابة الضبط‪:‬‬                   ‫وال��ب�� ّت ف�ي�ه�ا‪ ،‬وب�ط�ب�ي�ع�ة الح����ال‪ ،‬فهم‬       ‫واح�د سبق له أن زاول المحاماة لفترة‬
‫م��ن الح��ص��ول ل���دى م��ح��اك��م ال��دائ��رة‬                     ‫وال�ص�ع�وب�ة بم�ا يجعله أه�ل� ًا للتفكيك‬         ‫ـ إ ّن ه��ؤلاء القضاة ي�ب�دون كما لو‬              ‫يدركون أن هناك محاكم الدرجة الأعلى‪،‬‬
‫الاس�ت�ئ�ن�اف�ي�ة لآس��ف��ي‪ ،‬وت�ت�م�ث�ل على‬                        ‫والتوزيع على أكثر من ق�اض واح�د في‬               ‫كانوا متم ّرسين منذ سنين‪ .‬وبالتالي‪،‬‬               ‫التي يمكن لها إعادة النظر في الأحكام‬                       ‫معينة قبل ولوجه إلى سلك القضاء‪.‬‬
‫ال�ت�وال�ي ف�ي اب�ت�دائ�ي�ات ك�ل م�ن آسفي‬                          ‫ه��ذه المح�ك�م�ة أو تلك‪  ،‬وك�ذل�ك ال�ش�أن‬        ‫ف�أك�ب�ر ص�ع�وب�ة ت�ع�ان�ي م�ن�ه�ا المحكمة‬        ‫الاب�ت�دائ�ي�ة وال��ب��ت ف�ي�ه�ا ب�ال�ت�أي�ي�د أو‬      ‫< نحن نبحث أي� ًض�ا ع�ن معلومات‬
‫وال��ص��وي��رة وال�ي�وس�ف�ي�ة‪ ،‬ع�ل�ى وث�ائ�ق‬                       ‫بالنسبة لكل م�ن التحقيق‪ ،‬والجنحي‬                 ‫الاب�ت�دائ�ي�ة ب�ال�ي�وس�ف�ي�ة ه��ي ال�ب�ن�اي�ة‪،‬‬  ‫التخفيف أو التشديد بحسب طبيعة‬
‫رسمية تتضمن معطيات إحصائية حول‬                                     ‫التلبسي‪ ،‬ونظيره ال�ع�ادي‪ ...‬فما بالنا‬            ‫والمقر‪ ،‬وبتحصيل الحاصل‪ ،‬هي أي ًضا‬                                                                        ‫ف��ي إط��ار ت�ص�ف�ي�ة الم�ل�ف�ات الم�ت�أخ�رة أو‬
‫التصفيات ال�ت�ي عرفتها ه�ذه المح�اك�م‬                              ‫والقاضي المذكور يجمع وحده بين العقار‬             ‫التجهيزات ال�ض�روري�ة الغائبة‪ .‬وه�ذا‬                              ‫القضايا الرائجة لديها‪.‬‬                 ‫‪2012‬‬
‫للملفات والقضايا المزمنة والمتأخرة‪ ،‬كل‬                             ‫والج�ن�ح�ي ال�ع�ادي والج�ن�ح�ي التلبسي‬           ‫تنجم عنه حاجة ماسة أي ًضا إلى موارد‬               ‫< هذا ج ّيد‪ ،‬ولكن يبقى لدينا سؤال‬                      ‫السنة‬  ‫وال�ع�ائ�دة إل�ى سنت ْي‬          ‫الم�ت�راك�م�ة‪،‬‬
‫منها حسب إمكانياته ومدى استطاعته‪،‬‬                                  ‫وق��ض��اء ال�ت�ح�ق�ي�ق؟!! إن ه��ذا يجعل‬          ‫بشرية جديدة لأن ه�ذا المقر المتواضع‬               ‫وج�ي�ه‪« :‬ه��ذه ال�ن�ج�اع�ة ال�ت�ي يبديها‬                      ‫تخلد منها إلى غاية‬               ‫و‪ ،2013‬وما‬
‫كما تم توضيح ذلك في التقارير الثلاثة‬                               ‫م�ه�م�ت�ه ش�ب�ه م�س�ت�ح�ي�ل�ة‪ ،‬أو ب�الأح�رى‬      ‫لا ي�س�م�ح أس��ا ًس��ا ب�اس�ت�ق�ط�اب ق�ض�اة‬       ‫القضاة الشباب هل هي سرعة و َح ْسم مع‬
                                                                   ‫مهمة تعجيزية تستدعي م�ن�ه عمل ًا‬                 ‫وموظفين إضافيين إل�ى ما هو موجود‬                  ‫الكفاءة‪ ،‬أم أنها سرعة مقرونة بالتس ّرع‬                                                         ‫الجارية؟‬
                                 ‫أعلاه‪.‬‬                            ‫يمكن وصفه بالبطولي بلا أدنى مبالغة‪.‬‬              ‫حال ًيا‪ .‬وكما ترون فهذا الموجود يشكو‬                                                                            ‫رئيس كتابة الضبط‪:‬‬
                                                                                                                    ‫ب��دوره م�ن الضآلة ف�ي ال�ع�دد والحجم‪،‬‬                  ‫لمج ّرد>الرئقييامسباكلتاتبةص افليةضالبمطط‪:‬لوبة؟‬  ‫> ف�ي ه��ذا الم�ج�ال‪ ،‬قمنا بتصفية‬
                                                                                                                                                                      ‫ـ ليس الأمر كذلك بكل تأكيد‪ ،‬بل هي‬                      ‫و‪2007‬‬  ‫إللل�قىضاسينات ْايلم�‪6‬زم‪�0‬ن‪�0‬ة‪2‬‬  ‫ملفات تعود‬
                                                                                                                                                                      ‫سرعة مبنية على الثقة في النفس وعلى‬                     ‫وصلنا‬                                   ‫‪ .‬وبالنسبة‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫الآن إل�ى ملفات القضايا ال�ع�ائ�دة إلى‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫سنة ‪2011‬؛ وبالنسبة للشرعي الفردي‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫وقضايا النفقة وصلنا إلى ملفات سنة‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫‪ ،2014‬بمعنى أن�ن�ا ص ّفينا ف�ي المجال‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫الشرعي ملفات ‪ 2012‬و‪ 2013‬بالكامل؛‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫أما القضايا المزمنة بشكل بالغ فتتعلق‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫على الخصوص بالعقار‪ ،‬وما زال لدينا‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫منها ملفات تعود إل�ى سنوات ‪،2007‬‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫‪ 2008‬و‪ .2009‬وأغ��ل��ب ه��ذه الم�ل�ف�ات‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫ت�ت�وق�ف تصفيته ع�ل�ى التبليغ‪ ،‬وعلى‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫تغيب بعض الخبراء وبعض المتدخلين‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫الآخ��ري��ن وع���دم إنج��ازه��م لم�ه�ام�ه�م في‬
                                                                                                                                                                                                                                    ‫إبانها لأسباب مختلفة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                   ‫< وبالنسبة للمدني العادي؟‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫> بالنسبة للملفات التي تدخل في‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫ه�ذا الم�ج�ال‪ ،‬فهي ج�دي�دة‪ ،‬وليس لدينا‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫متأ ّخرات في هذا الباب‪ ،‬سواء في المدني‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫المتن ِّوع‪ ،‬أو المسؤولية التقصيرية‪ ،‬أو‬
   14   15   16   17   18   19   20   21   22   23   24