Page 12 - مغرب التغيير PDF

‫‪12‬‬ ‫من كل الآفاق‬

‫العدد‪ - 35 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬نونبر ‪2014‬‬

‫• طلب معلومات إضافية من الإدارة‪ ،‬كلما كان‬ ‫يتم إدخال الوكيل القضائي للمملكة في الدعوى‬ ‫الدعوى‬ ‫في‬ ‫لعلنوكيملهماتلقْي اضلادئفيا لعلموامللإكدة‪:‬خال‬ ‫العمومية‬
‫ذلك ضروريا؛‬ ‫عن طريق تبليغه باستدعاء من طرف المحكمة‪ ،‬كما‬ ‫المخولتينْ‬
‫يمكن أن يتوصل مباشرة من الإدارة المعنية بالنزاع‬ ‫التمثيل القانوني للدولة ومؤسساتها أمام‬
‫• إعداد مقال استئنافي أو طلب التعرض على‬ ‫بمراسلة تكلفه بمقتضاها بالدفاع عنها إما ابتداء‬ ‫القضاء‬ ‫إحدى صورتين‪:‬‬
‫الحكم؛‬ ‫كمبدأ ع�ام‪ ،‬يعتبر رئيس الحكومة هو الممثل‬ ‫إما باعتبارها مدخلة في الدعاوى القضائية‬
‫أو في مسطرة جارية أمام المحكمة‪.‬‬ ‫القانوني للدولة وإدارات�ه�ا أم�ام القضاء‪ ،‬مدعية‬ ‫ال�ت�ي ت�رف�ع ض�د أش�خ�اص ال�ق�ان�ون ال�ع�ام والتي‬
‫• إيداع عريضة الاستئناف أو طلب التعرض مع‬ ‫وإذا ك��ان م�وض�وع ال��ن��زاع ي�دخ�ل ف�ي نطاق‬ ‫كانت أو مدعى عليها‪ ،‬غير أن لهذا المبدأ مجموعة‬ ‫تستهدف التصريح بمديونية ال�دول�ة باستثناء‬
‫أداء الرسوم القضائية عند الاقتضاء؛‬ ‫اختصاص الوكالة القضائية للمملكة‪ ،‬يقوم المكلف‬ ‫م�ن الاس�ت�ث�ن�اءات الم�ن�ص�وص عليها ص�راح�ة في‬
‫بالملف بالتحقق مما إذا ك�ان قد تم إرف�اق الطلب‬ ‫نصوص خاصة‪ ،‬ويتعلق الأم�ر أساسا بالمجالات‬ ‫القضايا المتعلقة بالضرائب وريع أملاك الدولة‪.‬‬
‫• دفع مصاريف الخبرة عند الحاجة إليها؛‬ ‫بالوثائق ال�ض�روري�ة للقيام بمهمة ال�دف�اع‪ ،‬وفي‬ ‫الآتية‪:‬‬ ‫أو باعتبارها مدافعة ع�ن ال�دول�ة وإدارات�ه�ا‬
‫• الحضور أثناء القيام بالخبرات القضائية‬ ‫حالة العكس‪ ،‬يطلب هذه الوثائق كتابة من المحكمة‬ ‫• الأم�ل�اك الغابوية يمثلها الم�ن�دوب السامي‬
‫المعروض عليها النزاع أو يتنقل شخصيا للحصول‬ ‫للمياه و الغابات؛‬ ‫العمومية‪ ،‬سواء كانت مدعية أو مدعى عليها‪.‬‬
‫الذي أمرت بها المحكمة إذا لزم الأمر ذلك؛‬ ‫• الم�ل�ك ال��ع��ام ل�ل�دول�ة يم�ث�ل�ه ال��وزي��ر المكلف‬ ‫التسوية الودية للمنازعات‪:‬‬
‫• طلب معلومات من الإدارة المعنية؛‬ ‫عليها‪.‬‬ ‫بالتجهيز؛‬
‫كما يعمل المكلف بالملف على التحقق من وجود‬ ‫• الملك الخاص للدولة يمثله مدير أملاك الدولة؛‬ ‫ب�الإض�اف�ة إل��ى م�ه�م�ة ال��دف��اع ع��ن أش�خ�اص‬
‫• متابعة المسطرة أمام محكمة الاستئناف إلى‬ ‫كافة العناصر الضرورية لتهيئ مذكراته ودفاعه‪.‬‬ ‫• الأوق���اف يمثلها وزي��ر الأوق���اف وال�ش�ؤون‬ ‫ال�ق�ان�ون ال�ع�ام تعمل ال�وك�ال�ة القضائية للمملكة‬
‫حين البت في الملف‪.‬‬ ‫وفي حالة عدم وجودها أو عدم كفايتها يطلب من‬ ‫الإسلامية؛‬ ‫على تسوية بعض المنازعات باتباع مساطر غير‬
‫الإدارة المعنية تزويده بها‪ .‬كما ينسق معها لتحديد‬ ‫• الضرائب يمثلها المدير العام للضرائب؛‬
‫وقد يكون قرار محكمة الاستئناف إما في صالح‬ ‫إستراتيجية الدفاع ومناقشة الدفوع التي ستتم‬ ‫• تحصيل ال�ض�رائ�ب يمثلها الخ���ازن ال�ع�ام‬ ‫قضائية‪ ،‬ويتعلق الأمر بـ‪:‬‬
‫الإدارة أو في غير صالحها‪:‬‬ ‫للمملكة؛‬ ‫مباشرة مسطرة الصلح في إط�ار لجنة فصل‬
‫إثارتها والتمسك بها‪.‬‬ ‫• المجالس الحضرية والقروية يمثلها رئيس‬ ‫المنازعات المنصوص عليها في الفصل ‪ 4‬من ظهير‬
‫الحالة الأول�ى‪ :‬إذا كان القرار الاستئنافي في‬ ‫وه��ك��ذا ي�ج�ه�ز الم�ك�ل�ف ب�ال�ق�ض�ي�ة الم�ل�ف على‬ ‫المجلس الحضري أو القروي؛‬
‫صالح الإدارة‪:‬‬ ‫ض��وء م�ا تم ال�ت�وص�ل ب�ه م�ن وث�ائ�ق ومعطيات‬ ‫• العمالات والأقاليم يمثلها عامل الإقليم؛‬ ‫‪ 02‬مارس ‪1953‬؛‬
‫وكذا النصوص القانونية والاجتهادات القضائية‬ ‫• المؤسسات العمومية يمثلها مديرها العام‪.‬‬ ‫س�ل�وك الم�س�ط�رة الح�ب�ي�ة لاس�ت�رج�اع ص�وائ�ر‬
‫يقوم المكلف بالقضية بما يلي‪:‬‬ ‫وال��دراس��ات الفقهية ذات الصلة‪ ،‬وذل��ك م�ن أجل‬ ‫‪ ‬إدخال الوكيل القضائي للمملكة في الدعوى‪:‬‬ ‫الدولة من الأغيار المسؤولين‪ ،‬طبقا للفصلين ‪28‬‬
‫• إرسال نسخة من القرار إلى الإدارة؛‬ ‫تحديد دفاعه‪ .‬كما يحرص على تتبع القضية من‬ ‫ينص الفصل الأول من ظهير ‪ 02‬مارس ‪1953‬‬
‫• طلب تبليغ القرار إلى الطرف الخصم؛‬ ‫خلال إعداد أجوبته‪ ،‬واتخاذ التدابير والإج�راءات‬ ‫على ض�رورة ادخ�ال الوكيل القضائي للمملكة في‬ ‫و‪ 32‬من قانوني المعاشات المدنية والعسكرية‪.‬‬
‫• فتح مسطرة تنفيذ القرار عند الاقتضاء‪.‬‬ ‫ال�ل�ازم��ة لح�س�ن س�ي�ر ال�ق�ض�ي�ة إل��ى ح�ني النطق‬ ‫جميع الدعاوى التي تهدف إلى التصريح بمديونية‬ ‫الوقاية من المخاطر القانونية‪:‬‬
‫إذا ق�ام الطرف الخصم بالطعن بالنقض في‬ ‫ب�الح�ك�م‪ .‬وبم�ج�رد ص��دور الح�ك�م الاب�ت�دائ�ي تقوم‬ ‫الدولة أو مكتب أو مؤسسة أو إدارة عمومية تحت‬
‫القرار الاستئنافي‪ ،‬يتعين على المكلف بالقضية‪:‬‬ ‫الوكالة القضائية للمملكة بطلب نسخة منه من‬ ‫طائلة عدم القبول‪ ،‬باستثناء ما يتعلق بالضرائب‬ ‫تلعب الوكالة القضائية للمملكة دورا هاما في‬
‫• إعداد مذكرة جوابية على وسائل الطعن التي‬ ‫والأم�ل�اك المخزنية‪ ،‬وق�د أك�د المشرع ه�ذه القاعدة‬ ‫الوقاية من المخاطر القانونية وذلك عن طريق القيام‬
‫المحكمة وإخبار الإدارة بمنطوقه‪.‬‬ ‫بتضمينها ف�ي الفصل ‪ 514‬م�ن ق�ان�ون المسطرة‬
‫تقدم بها الخصم؛‬ ‫وب�ع�د الاط�ل�اع ع�ل�ى الح�ك�م الاب�ت�دائ�ي تقوم‬ ‫المدنية‪.‬‬ ‫بعدة مهام منها‪:‬‬
‫• إيداع المذكرة الجوابية وإخبار الإدارة المعنية؛‬ ‫الوكالة القضائية للمملكة بمجموعة من الإجراءات‬ ‫يهدف المشرع من هذا الإدخال إلى حماية المال‬ ‫إنجاز الدراسات و تقديم الاستشارات القانونية‬
‫• تتبع الملف إلى حين صدور قرار عن محكمة‬ ‫بحسب ما إذا كان هذا الحكم في صالح الإدارة أو‬ ‫العام في مسطرة التقاضي‪ ،‬لأن رفع أي دعوى ضد‬ ‫لبعض الإدارات والمؤسسات العمومية التي تطلب‬
‫الدولة له تأثير على المال العام‪ ،‬إما بشكل مباشر أو‬
‫النقض‪.‬‬ ‫في غير صالحها‪:‬‬ ‫غير مباشر‪ ،‬وحضور الوكالة القضائية للمملكة في‬ ‫منها ذلك؛‬
‫الحالة الثانية‪ :‬إذا كان القرار الصادر في غير‬ ‫الحالة الأولى‪ :‬إذا كان الحكم الصادر في صالح‬ ‫الدعوى يكون الغرض منه هو الدفاع عن مصالح‬ ‫إط�ل�اع الإدارات العمومية على المستجدات‬
‫الخزينة العامة ومواكبة المساطر القضائية والتأكد‬
‫صالح الإدارة‪:‬‬ ‫الإدارة‪:‬‬ ‫من حسن سيرها‪.‬‬ ‫القانونية والقضائية؛‬
‫في هذه الحالة‪ ،‬يقوم الإط�ار المكلف بالقضية‬ ‫في هذه الحالة تقوم الوكالة القضائية للمملكة‬ ‫الوكيل القضائي للمملكة كمدافع عن الدولة‬ ‫المساهمة في تنظيم وتأطير الدورات التكوينية‬
‫أمام القضاء‬
‫بما يأتي‪:‬‬ ‫بالإجراءات الآتية‪:‬‬ ‫خول المشرع للدولة والإدارات العمومية الحق‬ ‫والندوات العلمية‪.‬‬
‫• الح�ص�ول على ال�ق�رار الاستئنافي وإرس�ال‬ ‫• تمكين الإدارة المعنية ب�ال�ن�زاع بنسخة من‬ ‫في الدفاع عن نفسها أمام القضاء بإحدى الطرق‬ ‫طبيعة الم�ن�ازع�ات ال�ت�ي تتكلف بها الوكالة‬
‫الثلاث التالية‪:‬‬
‫نسخة منه إلى الإدارة؛‬ ‫الحكم؛‬ ‫تنصيب محام للقيام بذلك؛‬ ‫القضائية للمملكة ‪:‬‬
‫• دراسة معمقة للقرار لمعرفة إمكانية الطعن فيه‬ ‫• مباشرة مسطرة تبليغ الحكم للطرف الخصم‪.‬‬ ‫ال�دف�اع ع�ن نفسها بنفسها بواسطة موظف‬ ‫‪ ‬يشمل تدخل الوكالة القضائية للمملكة‪ ،‬جميع‬
‫ف�ي ح�ال�ة ع�دم استئناف الح�ك�م أو التعرض‬ ‫مؤهل ل�ذل�ك‪ ،‬على اعتبار أن الإدارات العمومية‬ ‫مجالات نشاط الإدارة العمومية‪ ،‬ويتعلق الأمر على‬
‫بالنقض‪.‬‬ ‫عليه من طرف الخصم داخل الأجل القانوني‪ ،‬تعمل‬ ‫معفاة م�ن وج��وب ال�ل�ج�وء إل�ى خ�دم�ات المحامين‬
‫إذا استقر الرأي على الطعن بالنقض في القرار‬ ‫للتقاضي (المادة ‪ 33‬من قانون هيئة المحامين‪ ،‬المادة‬ ‫الخصوص بالدعاوى المتعلقة بـ‪:‬‬
‫الوكالة القضائية للمملكة على تنفيذه‪.‬‬ ‫‪ 34‬من قانون المسطرة المدنية‪ ،‬المادة ‪ 529‬من قانون‬ ‫الطعن بالإلغاء ضد القرارات الإداري�ة للشطط‬
‫يقوم الإطار المكلف بالملف بما يلي‪:‬‬ ‫أما في حالة استئنافه أو التعرض عليه وتوصل‬ ‫المسطرة الجنائية)؛‬
‫• طلب تفويض من رئيس الحكومة؛‬ ‫الوكالة القضائية بالمقال‪ ،‬يقوم الإطار المكلف بالملف‬ ‫الاستعانة بخدمات الوكيل القضائي للمملكة‬ ‫في استعمال السلطة؛‬
‫• إع��داد عريضة النقض‪ ،‬وإي�داع�ه�ا بمحكمة‬ ‫(الم��ادة الأول�ى من الظهير الشريف الصادر في ‪2‬‬ ‫مسؤولية السلطات العمومية في إطار الفصول‬
‫الاستئناف مصدرة القرار وأداء الرسوم القضائية‬ ‫بما يأتي‪:‬‬ ‫مارس ‪.)1953‬‬ ‫‪ 79‬و‪ 80‬و‪ 85‬مكرر من قانون الالتزامات والعقود‬
‫• البحث عن المعلومات الإضافية لدى الإدارة‬ ‫للمملكة في‬ ‫إوماجوبدصالفتوهكي ُمل ْدا َلخقلاضفايئهيا‬ ‫وهكذا فإن‬ ‫وف�ي م�ا يتعلق بجميع م�ج�الات تدخلها (الم�ج�ال‬
‫المستحقة؛‬ ‫الم�ع�ن�ي�ة‪ ،‬إذا ل��زم الأم���ر‪ ،‬للتعقيب ع�ل�ى ال�دف�وع‬ ‫أو بصفته‬ ‫الدعوى يكون‬ ‫الطبي‪ ،‬الحوادث التي تتسبب فيها مركبات الدولة‬
‫• تتبع الملف إلى حين صدور قرار عن محكمة‬ ‫أمعيظكم ُم ْادلَخح�ل�الاومتدايفعستفمدي‬ ‫الإدارة‪ ،‬وف�ي‬ ‫مدافعا ع�ن‬ ‫غير المؤمن عليها‪ ،‬الحوادث المدرسية‪ ،‬عدم صيانة‬
‫والوسائل التي بنى عليها الخصم استئنافه؛‬ ‫الصفتين معا‬ ‫وج�وده من‬
‫النقض‪ ،‬وإبلاغ الإدارة المعنية بمنطوقه‪.‬‬ ‫• إعداد وإيداع المذكرة الجوابية؛‬ ‫نفس الوقت‪.‬‬ ‫المنشآت العامة‪ ،‬حفظ النظام‪ ،‬الاسترداد‪... ،‬الخ)‪.‬‬
‫قد يكون قرار محكمة النقض في صالح الدولة‬ ‫‪ ‬مسطرة معالجة الملفات المعروضة‬ ‫المسؤولية التعاقدية للأشخاص الاعتباريين‬
‫• أداء واجبات الخبرة عند الحاجة؛‬ ‫على القضاء من طرف الوكالة القضائية‪:‬‬ ‫الخ�اض�ع�ني ل�ل�ق�ان�ون ال�ع�ام (الم�ن�ازع�ات الناشئة‬
‫أو ضدها‪:‬‬ ‫• حضور مختلف إج�رآت التحقيق التي تأمر‬ ‫عن العقود الإداري�ة وغير الإداري��ة‪ ،‬النزاعات ذات‬
‫إذا قضت محكمة النقض بنقض القرار وأحالت‬ ‫بها المحكمة (معاينات‪ ،‬خبرات‪...‬إلخ) إذا لزم الأمر؛‬ ‫الطبيعة الاجتماعية‪ ،‬المنازعات الناشئة عن تطبيق‬
‫الملف على محكمة الاستئناف للنظر فيه من جديد‪،‬‬ ‫• تتبع المسطرة أمام المحكمة الاستئنافية على‬ ‫القوانين المتعلقة بالمعاشات‪ ،‬ومنحة الوفاة و راتب‬
‫يقوم الإط�ار المكلف بالقضية بإعداد المستنتجات‬
‫بعد النقض والإح�ال�ة‪ ،‬وإي�داع�ه�ا بالمحكمة‪ ،‬وك�ذا‬ ‫غرار ما تم القيام به أمام المحكمة الابتدائية‪.‬‬ ‫الزمانة ‪...‬الخ)‪.‬‬
‫الحالة الثانية‪ :‬إذا صدر الحكم في غير صالح‬ ‫ال��دع��اوى ال�ت�ي ت�رف�ع�ه�ا ال�وك�ال�ة القضائية‬
‫تتبع المسطرة خلال مرحلة الاستئناف‪.‬‬ ‫للمملكة ن�ي�اب�ة ع�ن ال�دول�ة الم�غ�رب�ي�ة ف�ي شخص‬
‫إذا رف�ض ال�ق�رار طلب الطعن بالنقض‪ ،‬يقوم‬ ‫الإدارة‪:‬‬ ‫السيد رئيس الحكومة للمطالبة بحق من حقوق‬
‫• توجيه نسخة م�ن الح�ك�م الم�ت�وص�ل ب�ه إلى‬ ‫الدولة (إفراغ المساكن الإدارية ‪ ،‬دعوى الرجوع ضد‬
‫الإطار المكلف بالقضية بما يلي‪:‬‬ ‫الغير المسؤول‪ ،‬حماية التراث والمآثر التاريخية‪،‬‬
‫• إخبار الإدارة بمضمون القرار وحثها على‬ ‫الإدارة المعنية إذا ما لم يكن قد تم تبليغها به؛‬ ‫الانتصاب كمطالب بالحق المدني لاسترداد الأموال‬
‫ات�خ�اذ ال�ت�داب�ي�ر ال�لازم�ة لتنفيذ م�ن�ط�وق ال�ق�رار‬ ‫• القيام بدراسة معمقة للحكم لتحديد النقط‬
‫الصادر عن محكمة الاستئناف إذا كان يعود إليها‬ ‫ال�ت�ي يجب استغلالها واع�ت�م�اده�ا عند ممارسة‬ ‫المختلسة‪...‬الخ)‪.‬‬
‫معالجة إشعارات متابعة موظفي الدولة‪ ،‬تقديم‬
‫أمر تنفيذه‪.‬‬ ‫الطعن المناسب؛‬ ‫الشكايات والدفاع عن الموظفين ضحايا الاعتدآت‪...‬‬
‫• إذا ك�ان تنفيذ ال�ق�رار م�ن الميزانية العامة‬
‫(التكاليف المشتركة)‪ ،‬تتم مباشرة مسطرة التنفيذ‬ ‫إلخ ‪.‬‬
‫مهمة الدفاع القضائي‪:‬‬
‫بطلب من المستفيد‪.‬‬ ‫يختلف التمثيل القانوني للدولة ومؤسساتها‬

‫ووواوأالاخلد«لاعسامناالعامإئصمدخهصقتللنع)تاةلهحوي‪،‬بلبااشةانفعماعفلعرومولولة‪3‬لذنا�إمةا‪،‬وفلميليللهاىه‪2‬ل�كالفكمهيموس‪1‬ىشلات�صحقاوباوهاراامؤونادإيئاللذتمايأمبممصلكرءاضكلللا�بتفدادهوخاهورحأدااهحخئالهلتاّامَل‪،‬أقوميلمجأواتل«ويفتلهققق�قهأ»بمموسةااس‪،‬كريوضواربُغاادتاض�شيضالضايلرنمنملنهياراقلب‪،‬ةذينالفةقيسلتبخوا‪،‬اتأكرلحاايتبايضوةافلهلرلاراهاهشلبيبتي‪.‬ملميبالائدرلعنبةفذارتوصمحةةحاليبارلتلوكغل‪،‬اُايمتءفرلغلييلثعمماناضةخآنافيهط‪،‬نيبهاررسوتطتاتسوظخميات»أ‪.‬باثورنلومققملنسيوذبقنلتأهلطجنباضمةاينمنينلهيالياحوقلمهعنفإتاحقاشجواااتيلوهلبيديكإقي«ضبطلوتيخيلطقااهحردن‪،‬جمسيىرمض�ج‪.‬دباتممطتاقزصراداايغدامةعلمولاإدحسهائةيذللؤايبةتاهمةريافبلصمياللاهسأضرلميدلاإلظئلامنلتهتتيقفسءعاتتاجنقهاكمكةيقعنةتتاتمرووالتأهصوماييدأشقجصىديفوضنمينلنكرمعو؛رت‪،‬ةايييليحتمومرهاتف�مشموقبااأااالذيعهاملايحبللاخاتالدولميعنتألنمميجأةاديامدححهتادشلتصاهاعاملقينويرههللينكةا‪.‬أةهلمطت»معثل‪ُ،‬بمظو‪،‬لتاعديمالو(فرأدلوإمأااتثارخفتدنلئةاوحلاتيلردهعلائكضعظحااةلممًديمنرًسكقبلما�فةاالاشلاظملابلاادنمألممعااتقملتهللنسئنصإاقانقمهصصاعئملاعهلحفايتااحندصضلاةثاضفمحوانريلببمييفمزةزةههتا‪،‬ايندهجاهيتكارنووو‪3‬تىإةيبوزفمأةداسعااينردنليتمتقتبهفلازكط«الإعلاعموادلةقإلضىائي»المياه العذب الةوتداعديوةدا إللحسىنيمة للجاقرضياة‪:‬ها !! ‪LReéfMorNmJ°: O3a5 Ue- DRurN1derAaeuLo30snocvemrbére 2d0g14 -iDumirecteeur dCse la pduhbliceatiosan:DripssnTeai ngseiomns cePriix:v5nDiHl- 1etEurso‬‬‫‪Le Maroc du ChangementRéforJmOUReNAdLes régimes des pensions civiles‬‬‫< مدير النشر‪ :‬إدريس الطاعشيه<رايلعةدد‪:‬م ‪35‬ست‪ -‬مقنل ‪1‬ة‪ 0‬إلشاىم‪0‬ل‪ 3‬نةونبر ‪2014‬‬ ‫رئيس تحرير النسخة العربية ‪:‬‬ ‫مدير النشر ‪:‬‬
‫عبد الحميد اليوسفي‬
‫‪L’énigmatique équation‬‬ ‫إدريس الطاعي‬
‫‪Editorial‬‬

‫الثمن ‪ 5‬دراهم‬

‫ابلندمو ًءحشكااكتمطبجةااعلنساتقدليدمداضالاسلءأتسهقل�اوذ�لارطريعةااتةل‪،‬لا«لخيلقومي�هقاأماغر�ورضوااضراسولامولئا�عً�مموارجالئبتيلالعااؤ��يةلعحءسيىمقداي�دكخبسولؤفعان�لاافأمعتتقليلوزاليةضراقدةو�لةيغسدللو��‪،‬وضاوميىياااطكاوقاأحئل�ةعيه�لدامتيمعضقلا�ةنتيغرنائ�خياه»رييقشحرضصخةااذ�اق�هبةر‪،‬لللتمها‪،‬عرت‪�،‬اسانلتدأئويهيلخ�ةفض��‪،‬اهاموسدو‪،‬ماد�ايف«ضتقويد�بارل�عباو»وسذمبماعتمفقكتعبأخرا‪،‬ت‪،‬ن��غطكهباقجنريئ�م‪،‬مدالرت�شأداضن‪،‬ةأكهها�بحلاااةياابووثاختمئلفهنبأ�لةاماذيتتواإااب‪.‬بيحلخا�ليةل‪.‬ن�عاامحظ‪،‬دتن‪.‬ذ�لالتقاايام�صلرتلل�صمج�متغمررا�ىجوهعوةباييك�عكغاولبحضهكليق�سلًمزراءحبصااادماارإىلتوابقمرءت»دايلن�ق�‪،،‬يتسفبفيبه�مسعاببأنهتو�ي�عاعليااويممولومواتت�لااواجومُل�ته�قلنهلظءىندىفتاقمايهعه�ارسح‪�،‬طاه�رمقاِ�لبفدق�يكنارعموويجأالاخييلي�لئعفو�اود�ونااعرةةجهنللهقهنيثى�الهلتييإهيقتفةأاإاتئزليةهسعيوماااب‪،‬الونيلاا�نلصدًو‪�،‬لم�«ر�ضحأتمىلساقفقاا�بتعتعلوجوو�ازأاخإسامصاوفمهعبتنضضلاضحع�د�لافلا�اسعلصريو�خااىلقااًاحئيقةوأةيتدءيلجمارف‪،‬اقيلةهتيتنًور‪.‬ةممشوعلاسه�ضزاوهلفقدظئانياااوقتيرللوانرود�بةتاذةتقممج�اطضلقةااتابتاتكنعة�عب‪،‬يهةواد<ع‪،‬نةإ‪،‬دريس ال اطافتعتايحية‬ ‫الإعلانات‪:‬‬
‫‪0522.30.09.10‬‬
‫‪L’énigmatique équation‬‬ ‫الهاتف‪0522.30.09.10 :‬‬
‫الفاكس‪0522.30.09.40 :‬‬
‫‪Voir dossier en pages : 4 5‬‬ ‫‪clbdirrédsamei’stttluihnoue«iadsaetquvpndsse›SdusiuddsmooeaéperncuC›uptééeeyrvsUilrueeSjradrelcodeés.useerlniolainuStrelvIc,rnsssandletjuhipliriéuteeeestnt.etielp1eaeudocfnstrtateotsleoysso5éeuérlitn»s,tttdalriirsulcrradeqtope%smrueéaiitrmpMeeu.tntssenltlnépysaaaaléecoiirmeiodtléqrtrtcgougEqfraieondmectéuainuoesiunluiuersoieveieontcniitadrtrrunvisestnts.sorreduertMéscirstéoscpeuéageruredecoscQaisaffenni,raueuujcéralrnsiicrarrriutlrrdrihqe.éoceévieaMnsneeaéttaueamvcaraneciqmdp,eid,ètaaisecntueidirrsulriooaesqesneeélo’irtuonlneuOvteecdeMcmletntnsiêeensueeearsttetnasfalnéreRtrennaséorasotrecsxsduiouceo.o›yruouoiémectlsrcryUcgrenrienvos,édaioiaefastnsteepip’fmulnaotsntia.leléoigrimcéioenemèvquoéetruLeicpereopurnensesnruoeasrps,enieaesdrrrdodréuf,rsteoisiemnbulèaealt,lép,rtaaal,iteeuiceMleeruiitssqmaàannoeurnsusnetucuettutmenarera,aeieébiierre.viprtnesaeoréssareddolouteCtrnceipcéoeoigauerraldéeroeceetccetaMrufoernispptaiqrsmslplàurtcnddrr›ia’suisilniolieoaunéiera›leee›ssvomeevndetunrnadstqundoceunreupelqureqld«èbdnedolsdiuesueHnaen›ultMnapeaauhiéscuosrtoneaslplnéôtohsprmeaildmtseupetftrlèisegiaimedIrsnbarlcdébhmeraefeyeasrisede»rerroepsunuse,easnelrerutrbmecetidrxu,-enelsrsass‬‬

‫‪EdPirtuodrieanl cerCdéeprCetenoorsfL’yauoepnaarssrlugectamlrmeenuavrritiesistnc.,leseseeAerissmeruanqcdmaouMieœmneseatsulirlr’upsvoeoElrorr’cetesauela,seénrtiddsrlls›’odeléyuupHdepacnnlsianoudaamfesrfcsripsdrsatésiSsiiedrléqeténputlraaéiayeeajluecnàiotdnàeuisrpsonu’rtjs,vinptileureirtre«irluéhoeiiraitrssnseHottiotnsaegeéraftànptfcdtsaénerasieaomemortlcip,rsde«pcdiaiessneinnonotaHltctanbeescàmtuieteruonoreinlolreIa»tsnsvo’eruhaafenrnmalnrdiaicaesaclacvaamecnt(anrtmkrlaletpuFseueMdaieeruenian.dsoaarts»rriesneesoudruntsauLupnoctsnolnr’denttpalerhreqctreaecerceedencclsaeraapurnrarmenMnseioeoraprmopniltinfpe,focynctaoiàrreoddoéaalmoemirtinasycnàiluiseuesmrri)nè.’duloestecommr.ee’IrsaLtmlnaumsélincedel1e’aanteelsveasatRsssbeepssesntéVt7sprpeom.omleoneaedrti0eppqrarinantbtuteénsmeia0edLuruuunalsrgouednaeaeynireetsteoaàxctroeeotlreiujir,neClshvgtscibreoereerrcRaseshtireeunjnntaérmtuonMuvaeolaéoeelsmaefmdvadcti’duusateopylfesaodtltii.ieibrnusliaeibfmgcetshédatesfjfiltaunvmauetsMuttaéac’teiuemetdtpetuearofnrmeitnedrriêeaesaurmlrpncddlmet.teesuetsneidereaaeesirse.edrtumqi,ytstestnanteiousncnteéadueenéett‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫شهرية مستقلة شاملة‬ ‫إدريس‬ ‫النشر‪:‬‬ ‫مدير‬ ‫<‬
‫الطاعي < العدد‪ - 35 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬نونبر‬
‫الثمن ‪ 5‬دراهم‬ ‫‪Driss Tai‬‬

‫الودادية الحسنية للقضاة‪:‬‬ ‫الموقع الالكتروني‬ ‫البريد الالكتروني‪:‬‬ ‫رئيس تحرير النسخة الفرنسية ‪:‬‬ ‫«مغرب التغيير»‬
‫‪friservices@hotmail.fr‬‬ ‫الهاشمي العمراني‬ ‫شهرية مستقلة شاملة‬
‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬ ‫هيأة التحرير ‪:‬‬ ‫‪ ‬تصدر عن شركة ‪fri services‬‬

‫‪www.etaghyir.ma‬‬ ‫شامة عزيز‬ ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬ ‫أنس الطاعي‬
‫حسن السالمي‬
‫المياه العذبة تعود إلى مجاريها !!‬ ‫العنوان‪ ،22 :‬زنقة بروفانس‪ ،‬إقامة منار‪ ،‬الطابق الثاني‪ ،‬الدار البيضاء‬ ‫عمر الإدريسي‬
‫السحب‪ :‬مطابع‬
‫اوأواو«لملاداومقنلبلخعانعتإإعذااولاخااسلملدشللةتعهمالبصيرللولك)ىئفصعاع‪،‬ف‪3‬هاالي�ل‪2‬حةل�ا‪1‬ةةا�ماسهانو‪،‬اوتىصفلمالشامامئمملبوفهولخنلخيتيببهلودهقرموهوحوايءدأدؤمذصكلاأمأرهاااكولااقلايضوملإلمحادتقااامضضلنكلتفيلكمرئقا�أساأضيقفحت«هيتروبنرافاويةقانهيمويّيسَ»ضد‪،‬بةحيتجلاا‪،‬اةامقهغم�لريله‪،‬رااراشااااتاوينللتُلتوللسلمرلاأ�همبةببهب‪،‬ااحلذقببهوهنمرمي‪.‬افكاركشاااليالحةرلروراخمءاآضللولاذديالةتمةيتتهفثبلن‪،‬ةتئخانونتيغلعر‪.‬تباظطييووصفهيسل‪،‬اعغاريخامُلالذلنسوضارضهيلقطقتبب»بوماومفيةاولأنمونقنمحتيبأتثضيلونقإطقاخانقفللييطهنمليسايجهيجايتباعقحادصتانهضم‪،‬تشليديطاتاموب«حنكيلددسرهاا‪.‬طرلستليإهرجمبااقصوتذلاناملزبمئميم�بإدةجرهىتاحايالعلااغجالرديدهميماءةفقميةةاهمةيائرةلقضتؤظأنلمتتإفأأمللجوموقللستعانصيناعيعتنحضكهمديدل؛ااساكتمرتتومايفماىق‪،‬يوشيهتتيلشريفامهنتمعخمصيكيينايهلحدر�متملاووةامذحااهكناماصلولأيحلمبميااقتة‪،‬باع‪،‬قنأثلالأعالددلتتهواوجنمااإأهولطلموعلدنثدايموشعةهرةيةيترألظت»اريداعهاا ًهًدو‪ُ.‬ليلحكمل�ت(باضملرفبتكاأاماااحللانليئمدمامفللمخاقلداظسننعتنمئائةنرلللتشمهأبدلمظهلاااقاالاةدلفامقلتئلنصستمياثياهعلمعدصهضبةلحصإاانجيانقفاىحلعتوبنتمابوززحأكهفإفااضازصاةتايودرنهاماروايةتلرعفوهي‪،‬سنينبقت‪3‬ةدمةاتليفيمهزكط‬ ‫افتتاحية‬ ‫ابنلودمكًشءحاتاكطجعبماانةلسدتقياملداادلضلاأسهءقس��تلذاراوطلرةتاعيالةل«ا‪،‬خلميي�قلاوغأ�رهمضاروراعئبولمسيوًقراةوااىحامااولالاللكضءل�تلأمبف�تخا�سمارععغاقئ�جول�ؤةيؤيعيدايدقدلايويمادضسللتولضض�رلىم�نةعاع»قفيانأ‪،‬يئةاةسخئقو��طيولةزراتخاياصوكعخ�غلولو�ذااللااتا�لدةلياعنتهيضللمما�ح‪،‬احققايراياف‪،‬فت��ا�قهردعاشروبمرهينأ�‪«،‬فسوهيمذتهقضيس�ت�‪،‬بوجمماد�اتديأةسةماهئ�رلك‪،‬هاغهكضائاان�تا�خت‪،‬اات‪،‬مخرمبالو‪،‬عبلرنذ�دعفيختقبطتةبشبهد»تيا‪،‬ووأأاتبمقةاظانا�ااأنصيب‪،‬وضحا�دلاالنللو�مالهإث�عرةكتدتيم�بائامال�ةويلررعهغ‪.‬ص�لنبايلاتمص‪.‬بىاكيقببً‪��.‬جءتمزدعيحفاىااامس�اذ‪،‬حللهار�قعاملبيو�»ضداحبيح�مقغ�مجعيياكتااتكمألةترققوفءلعمبامناوسلب�‪�،‬وسهلإهيالراتياداوونيتنلفجىهجه�ا�ول�امب�قمر�يخهاادمل��ءهاو�ولئوىساكوينلنهاجااُاتتابوةلالعحموعهز‪،‬يا�دالهيتطتلمقاهنظل ِللوللاعق�امً�أيروو�مإهىد�اقيهعل�ارةفمثقالياانإن‪،‬هفيقحيرق�ئتبلمصخ�ةايأي�يضتف���فتجرعسننصاةسلضاوسلت‪،‬أنساهاياءاتزضضييرلوىوئوفوح«وااةوعً ًأييماااموفلاللةبةمسىاجفعاص�إأدم‪.‬لعلحاتل�علدرواناعخعبقبق��قولقوهشقل��نت�اامرظاويجتايتزلترضدااوااةاقدقنتوا�ضذا‪،‬ياهتبيمرهافعلبمئتنوةهةعطيةةتعكا‪،‬نةد‪،‬ة‪،‬‬ ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬ ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
‫‪IMPRIMAHD‬‬ ‫محمد بابا علي‬ ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
‫< إدريس الطاعي«الإعلعاومداةلإقلىضائي»‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 5000‬نسخة‬