Page 8 - مغرب التغيير PDF
P. 8

‫‪8‬‬                                                  ‫ملف‬

‫العدد‪ - 35 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬نونبر ‪2014‬‬

                                     ‫سياسي بريطاني‪ :‬الإقرار بمشروعية زواج المثليين‬

                                     ‫مسؤول عن الفيضانات في البلاد !!‬

                                                                                                                                           ‫والحروب»‪.‬‬                                                            ‫(المصدر‪ :‬ميدان كم)‬
                                                                                      ‫وأض���اف «سيلفستر» أن��ه «بعث‬                                                                         ‫لاإاااااأبقزكمممموأعععللللللل��ححج�ا�را�إإنن�د�وقوتقفلثلدنن�ي�لنمزاىزياذي�هنيني�«هيبيلاننشد�طىجكججنيبرةووو�وا�رتهو�اححضييضسأأف«��بنةقنياول�ّهادإ�مينأزلل«مامأواياويعمنلن�«ل»عالسلنع�راض�ا»�هن�ف‪.‬ثبا�عبباه‪�،‬دوصياي�ا�مول«س�لالت«ل�عت�سأسنأ�سيفاا�ب�الكت���تملعردتهجدتيتتبذالنك�ا�وي�بيدسرنلوحعميتاتلقنصإلان��فلق»ذي�ايت�ي»حلرنأألبي‪�،‬دانت�صبتىي�ايأيايمدنافرف�»اثلتكىميلانحلع�ئةاتاش��عذلظث�لديزلوهإميتلعيا�طرج�اافاشضلسلذع�قعيوهعم��لم�نلبلصيم�ةرارا�ي�أن�سدا�وديبنليبىسكى�ياسعماف��رتجار«ض��فع�ل�سسعلي�هي�حتويضلفااو�ةبتب�زيفاسرصحلسةيمأح�ح�طسز�ارن»ب�توقتةمسا‪،‬ثا�ينشزلت‪..‬بادمفلرنت�مةنوهكرب�ثا�اتل»ويرابزيمججضمتهياجغدم�تر�يطليعل�لاا�عاحانهتااضا�عألللواا‪،‬قر«ءسذمّاتالذا�ع�رحسنخمحسلسلطو�رثتللأض�ؤت«سوبسعروغتبلا�ابجي�ادأويوتوببىررصنزضجقنيلللري�بلقاؤ�عا��دشسجلعفددن�ديشفيئضأعمااكاوي�ي�يي�عفجسةي ً‪،‬قن‪،‬رض»زدعي‪،‬نملةدةةةةايلل‬
                                                                                      ‫ا‪2‬ل�‪1‬و‪0‬ز‪2‬را لءت «حكذايمريهرومن»ن‬  ‫رئيس‬               ‫رسالة إلى‬
                                                                                                                        ‫أبريل‬              ‫خلال شهر‬
                                                                                      ‫ك���وارث ستنجم ع�ن اع�ت�م�اد تشريع‬
                                                                                      ‫لكن هذا الأخير‬       ‫قزدوما ًاجف ايلمثإلقيريانر‪،‬‬     ‫قانون‬
                                                                                      ‫هذا القانون رغم‬                                      ‫مضى‬
                                                                                      ‫توقيعات‬              ‫أتكقثدريمم انلت‪0‬ما‪60‬سألفضدمهسييححميل‬
                                                                                      ‫واعتراض‬
                                                                                      ‫أكثر من نصف نواب حزب المحافظين‬
                                                                                                    ‫الذين يتزعمه على هذا التشريع»‪.‬‬
                                                                                      ‫وش�����دد ع��ل��ى أن الخ���ط���أ ال���ذي‬
                                                                                      ‫ارت�ك�ب�ه «ك��ام��ي��رون» ب�ت�م�ري�ر تشريع‬
                                                                                      ‫زواج المثليين «جعل مناطق واسعة‬
                                                                                      ‫م��ن ب�ري�ط�ان�ي�ا م�ن�ك�وب�ة ب�ال�ع�واص�ف‬
                                                                                      ‫والفيضانات‪ ،‬لأن�ه تصرف بغطرسة‬
                                                                                                                        ‫ضد الإنجيل»‪.‬‬
                                                                                      ‫وأش��������ارت ال��ص��ح��ي��ف��ة إل����ى أن‬
                                                                                      ‫ح��زب الاس�ت�ق�لال الم��ع��ارض أع�ل�ن أن‬
                                                                                      ‫آرائه‬         ‫عن‬     ‫«ولاسيتلفم ّثسلتار»لحتزع ّبب‪.‬ر‬  ‫تصريحات‬
                                                                                                                                           ‫الشخصية‬
                                                                                      ‫وسيتم تطبيق تشريع زواج مثليي‬
                                                                                      ‫الج�ن�س ال���ذي ت�ق�دم�ت ب��ه الح�ك�وم�ة‬
                                                                                      ‫ااملااع �رئت �تلب �ساافري ً‪4‬اة‪1‬ما�‪0‬لنب‪2‬رايفل�طتي�اانايسن�ةجعلبترورئااال�عس�وةوش�يكرلايز�م‪،‬ينربومعنند‬
                                                                                      ‫حصوله على موافقة ملكية في يوليوز‬
                                                                                      ‫الماضي‪ ،‬وكذا على دعم قيادات أحزاب‬
                                                                                      ‫المح�اف�ظ�ني وال�ع�م�ال والديمقراطيين‬
                                                                                                                                           ‫الأحرار‪.‬‬

‫حصلت «مغرب التغيير» على نسخة حكم من محكمة الاستئناف‬                                    ‫قيا ًساعلىهذهالحالات‪...‬‬
      ‫بمدينة «شامبيري» بفرنسا هذا نصه بالكامل‪:‬‬                                        ‫أي عواقب لهذا الأمر الواقع؟‬

                                                     ‫أسئلة كثيرة وف�ي غاية الإح��راج نطرحها من‬                                             ‫بعد أن تعرفنا على المسلك الغريب‪ ،‬الذي تأخذه‬
                                                     ‫ه�ذا المنبر على مسؤولينا‪ ،‬وعلمائنا‪ ،‬ومف ِّكرينا‪،‬‬                                      ‫الآن قضية ال���زواج الم�ث�ل�ي‪ ،‬خ��ارج الم�غ�رب ك�واق�ع‬
                                                     ‫الوتال�يت� أخ� ُّصشا�ببهاتمحنذت‬  ‫الجمعية‪،‬‬      ‫ذاتنا‬  ‫ومثقفينا‪ ،‬وعلى‬                  ‫ق�ائ�م‪ ،‬ل�ه س�ال�ك�وه ومعتنقوه والم�ن�اف�ح�ون عنه من‬
                                                                                      ‫م�ن الشلل‬     ‫ن �وع‬  ‫الساعة ال�راه�ن�ة‬               ‫مختلف الجنسيات‪ ،‬وحتى من مختلف العقائد بما‬
                                                     ‫ويا لها من صدمة (!!!)‪ ،‬ونطرحها‬                        ‫الصدمة‪...‬‬    ‫أتيأث ًيضرا‬        ‫فيها العقيدة الإسلامية التي لم تن ُج هي الأخ�رى‬
                                                     ‫الأغيار خارج الوطن‪ ،‬فيما نريده أن‬                     ‫على بعض‬                         ‫من ضربات المحسوبين عليها‪ ...‬ثم بداخل المغرب‬
                                                     ‫يكون استفتا ًء يعم أطراف التناقض والتنافر اللذان‬                                      ‫الوتارخد ّ ٍفةيبقواولةترا ّبلأشصيافءي‪،‬‬           ‫ش ّتى‬  ‫كاحتمال‪ ،‬بل كاحتمالات‬
                                                     ‫أثارهما وع ّمقهما الخوض الطوعي أو القسري في‬                                                                                            ‫وضع‬    ‫والتي وإن كانت الآن في‬
                                                     ‫هذا الموضوع‪ ،‬فليتأ ّمل القارئ الكريم بقية مكونات‬                                      ‫انتظار فرص الظهور في واضحة النهار‪ ،‬فإن نماذج‬
                                                     ‫هذا الملف‪ ،‬وليتم ّع ْن في دلالات�ه وإيحاءاته لعل ذلك‬                                  ‫ببكالتتوق�اصح�رةيحوةب� وج�لااح�تةف‪،‬تأب�تل�ع� ِورتفعضلمذنلت�وكجفهيا‬        ‫منها ق�د‬
                                                     ‫يعينه على تشكيل م�وق�ف حكيم وم�وض�وع�ي من‬                                                                                                                       ‫الخبيث‬
                                                     ‫القضية‪ ...‬وهذا بالذات هو عين هدفنا من هذا الجهد‬                                       ‫اعلقذريمباواتتسمسمصعوتفهيةس ًُّني ًاقاعلل إىنهرامحديبنيماة‪،‬يكسذتلكضايلفمهو مسمن‬
                                                                                                       ‫الإعلامي المتواضع‪.‬‬
                                                     ‫ظهور‬  ‫إثر‬  ‫فعلى‬  ‫بخير‪،‬‬           ‫ُتب ِّشر‬  ‫لا‬  ‫هناك مفارقة أخرى‬                       ‫جماعات الشواذ‪ ،‬الذين لم يعودوا يكتفون بالحضور‬
                                                     ‫الحوار المريع المشار اليه اعلاه في موقع إيلاف‪ ،‬وما‬                                    ‫والتظاهر على هامش فعالياته‪ ،‬بل صاروا يعقدون‬
                                                     ‫اتللداهولةمنالافلإرقن�راسيرة‪،‬بالرزاواسلجتبي«نمغمرغربب ايلتوغفيرينر»س كي�ل ًّادا مخلن‬  ‫القران على بعضهم البعض داخل بعض تش ّكلاته؟‬
                                                                                                                                           ‫ـ هل نقول إن الأمر سيقف عند الحد ذات�ه‪ ،‬وأن‬
                                                     ‫رئ�اس�ة الأزه��ر الشريف ب�ال�ق�اه�رة‪ ،‬باعتبار الإم�ام‬                                                                                  ‫هسلت ُذنبه ِّشبر‪،‬مفعيمرنوهراياةلوالقمتط؟اف‪،‬‬  ‫ريحه‬
                                                     ‫ذكره مصري الجنسية‪ ،‬وموقع إيلاف‬                        ‫ابلودعص ّيفهالالساجلهةف‬         ‫الطبيعة‬  ‫بانتصار‬                                                                              ‫ـ‬
                                                     ‫الناشرة للحوار مع هذا الأخير‪ ،‬كما‬                                                     ‫أش�ك�ال‬  ‫االلاإنن�حسر�اان�في�ةوافل��ّزييغف�الط�تريت�هد�ار اجلأتول���ع�لىىع�اللم�ىساك��سل‬
                                                     ‫راس�ل�ت جملة م�ن الهيئات والجمعيات الحقوقية‬                                           ‫بها في‬
                                                     ‫لاستفتائها رأيها حول ظاهرة ال�زواج المثلي عامة‪،‬‬                                       ‫مراحل تاريخية معينة لا تلبث بعدها أن تترك الزبد‬
                                                     ‫وح�ول تداعياته وتأثيراته السلبية المحتملة على‬                                         ‫لايملا ُمذفوتهغـريحبرقأ‪،‬شمِةجإطفلارهرًىءليق َووُشنقنتنعا�ِاذاح‪،‬حرءتلفةكبي�ظ َّمولُيلقبأحومرهاتفي َنامِيالشلآننفناخأ�‪،‬ع�حنرانلوم ُننتناا‪ِ،‬لمحض ِّغسوكيالَلعلريابنافلةغآ‪،‬ييبخراذ؟للرمآيكن‪،‬سن‪،،‬الفكعبقنمهطداا‬
                                                     ‫أمننا الروحي واستقرارنا الاجتماعي وعلى ثقافتنا‬
                                                     ‫المتأصلة‪ ...‬غير أن أسئلتها ظلت بلا أدن�ى جواب‪،‬‬
                                                     ‫وبلا حتى أدنى اعتذار عن عدم التلبية‪ ،‬مما يؤشر‬
                                                     ‫على ه�روب غير طبيعي إلى الأم�ام‪ ،‬ب�إزاء أمر جلل‬
                                                                ‫ينبغي أن يحسب له الجميع ألف حساب‪.‬‬                                          ‫الأوساخ والأدران في انتظار‬                              ‫اتلفيس ـاعضأةم؟ب‪..‬هتركاؤناو ُسسُه ُن ْمدممنن‬
                                                     ‫إن هذا يطرح أسئلة كبيرة‪ ،‬وفي غاية الإحراج‪،‬‬                                            ‫على موقف المتفرج الخ�ارج‬
                                                     ‫حول الأسباب الداعية إلى هذا الصمت‪ ،‬ال�ذي كان‬
                                                     ‫ينبغي أن تنكسر ج�دران�ه وت�ن�ه� َّد ح��واج�� َز ُه على‬                                ‫من حلبة التاريخ‪ ،‬مكتفين بالنظر الأبله إلى الآخرين‬
                                                     ‫أيدي فعاليات رسمية ومدنية غير قليلة‪ ،‬منها على‬                                         ‫توم�هام ًم�ايككّرماسوك�نان�إوراادايتفهعمل‪،‬ونو ُيف�صي ّدرالوحنق إبليانلااسختبعائماثرهيم‪،‬ة‬
                                                     ‫الخصوص‪ :‬وزارة الخارجية‪ ،‬وزارة العدل والحريات‪،‬‬
                                                     ‫وزارة الشؤون الإسلامية‪ ،‬المجلس العلمي الأعلى‪،‬‬                                         ‫نعنصاللحتعإالامللتمل ّعقناي‬                      ‫كانوا لا يتورعون‬  ‫عندما‬  ‫والحمائية‪،‬‬
                                                     ‫الرابطة المحمدية لعلماء المغرب‪ ،‬ومختلف الهيئات‬                                                                                         ‫فئران مخابر لا‬    ‫مجرد‬   ‫كما لو كنا‬
                                                     ‫السياسية والجمعوية ذات النشاطات الحقوقية‪،‬‬                                             ‫تجاربهم النزقة والخرقاء‪ ،‬بدليل ما تركونا عليه بعد‬
                                                     ‫ومختلف الفعاليات العلمية والثقافية‪ ...‬واللائحة‬                                        ‫جلائهم عن ديارنا من الوهن والضعف والتخلف‪،‬‬
                                                                                      ‫طويلة وحافلة‪ ...‬فهل من مجيب؟‬                                                                          ‫ومن التبعية على الخصوص؟‪..‬‬
   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12