Page 22 - مغرب التغيير PDF

‫‪22‬‬ ‫خاص‬

‫العدد‪ - 39 :‬من ‪ 10‬فبراير إلى ‪ 10‬مارس ‪2015‬‬

‫العدالة‪.‬‬ ‫المقرر‪،‬سوى في القضايا غير الجاهزة‬ ‫ال��س��ن��ة ال��ق��ض��ائ��ي��ة‪ ،‬ف��رص��ة لإب����راز‬ ‫أم�����������ا المح������ك������م������ة الإداري�����������������ة‬ ‫المعنية المتخلفة عن تعطيل هذا الحجز‬
‫•تعزيز ال�ت�ق�ل�ي�د ال��داخ��ل��ي ل�ه�ذه‬ ‫التي تستلزم بحكم طبيعتها ومختلف‬ ‫ال�ت�ص�ورات ال�ع�ام�ة لكيفية تصريف‬ ‫بم�ك�ن�اس‪،‬ف�س�ج�ل�ت م��ا م�ج�م�وع�ه ‪877‬‬ ‫لمهامها المرفقية أو عرقلة أداء وظيفة‬
‫المحكمة القائم على تنظيم لقاءات علمية‬ ‫إشكالياتها القانونية‪ ،‬إج�راء تحقيق‬ ‫الأش��غ��ال والآل��ي��ات ال�ن�اج�ع�ة لبلوغ‬ ‫قضية ‪ ،‬وتج���اوز أي�ض�ا المح�ك�وم ه�ذا‬ ‫النفع العام المناط إليها تحقيقها‪:‬نعم‪( .‬‬
‫دوري��ة ف�ي ش�ك�ل م�وائ�د م�س�ت�دي�رة مع‬ ‫بشأنها ‪،‬على أن يكون النطق بالقرارات‬ ‫الم�س�ت�وى الم��أم��ول ل�ت�وط�ي�د الشفافية‬ ‫العدد ليلامس ‪ 1068‬قضية ‪ ،‬وينخفض‬ ‫قرار رقم ‪ 195‬وتاريخ ‪ 2014/7/21‬في‬
‫السادة المستشارين ‪،‬م�ن أج�ل مناقشة‬ ‫في الجلسات وتفادي الهدر الإجرائي‬ ‫والمصداقية في مرفقنا القضائي‪ .‬وفي‬ ‫كذلك المخلف من ‪ 455‬قضية برسم سنة‬
‫مختلف الإشكاليات القانونية المثارة‪،‬‬ ‫المستمد من إخراج القضايا من المداولة‬ ‫ه�ذا الخ�ص�وص‪ ،‬ف�إن النتائج التي تم‬ ‫‪ ، 2013‬إلى ‪ 268‬قضية في متمم دجنبر‬ ‫الملف رقم ‪،) 14/7202/202‬‬
‫وت�وح�ي�د ال���رؤى ب�ش�أن�ه�ا ‪.‬إل��ى جانب‬ ‫الم�ب�رر ف�ق�ط ب�ق�ي�ام واق�ع�ة ج�دي�دة من‬ ‫تحقيقها خ�الل السنة الماضية‪ ،‬تشكل‬ ‫‪ ،2014‬أي معادلة المحكوم من القضايا‬ ‫المحور الثاني ‪ :‬النشاط القضائي‬
‫الاج�ت�م�اع�ات ال�ت�ي تتم ب�اس�ت�م�رار مع‬ ‫شأنها أن تؤثر على القرار‪ .‬إلى جانب‬ ‫ح�اف�زا ق�وي�ا لم�واص�ل�ة ال�ع�م�ل بالخطة‬ ‫لنسبة ‪ % 121.78‬ب�رس�م سنة ‪2014‬‬ ‫ل�ل�م�ح�اك�م الإداري������ة وت�ك�ري�س م�ؤش�ر‬
‫موظفيها لتقييم سير الأشغال وإيجاد‬ ‫اض��ط�ل�اع ال���س���ادة رؤس�����اء ال�ه�ي�ئ�ات‬ ‫التي رسمناها وحددنا زم�ن تنفيذها‪،‬‬ ‫عوض ‪ 147.89%‬في القضايا المسجلة‬
‫الحلول الكفيلة بتلبية حاجيات العدالة‬ ‫ب�دوره�م ال�ك�ام�ل ف�ي التأطيروتحسين‬ ‫الفعالية القضائية‬
‫والم�ت�ق�اض�ني‪ ،‬ب�ق�در ع��ال م�ن النجاعة‬ ‫الأداء ال�ق�ض�ائ�ي م��ن خ�ل�ال م�راج�ع�ة‬ ‫وفقا للتدابير التنظيمية التالية‪:‬‬ ‫برسم سنة ‪،2013‬‬ ‫ح���ض���رات ال���س���ي���دات وال���س���ادة‬
‫والاحترافية‪ ،‬إعمالا لمقتضيات الدستور‬ ‫القرارات وجعل صياغتها قاصرة على‬ ‫•نهج الح��ك��ام��ة وال�ش�ف�اف�ي�ة في‬ ‫وسجلت المحكمة الإدارية بفاس ما‬
‫المتعلقة بحقوق المتقاضين وقواعد سير‬ ‫الوقائع المنتجة وتجهيزها ف�ي ظرف‬ ‫التسيير والتدبير‪ ،‬من خلال الاستمرار‬ ‫مجموعه ‪ 1610‬قضية وتجاوز المحكوم‬ ‫الأفاضل ‪:‬‬
‫زمني معقول وتقعيدها متى تضمنت‬ ‫ف�ي مقاربة إش��راك ك�ل رؤس��اء المحاكم‬ ‫ه�ذا ال�ع�دد أيضا ليبلغ ‪ 1900‬قضية‪،‬‬ ‫إن ت�زاي�د القضايا المسجلة بهذه‬
‫العدالة‪،‬‬ ‫لم�س�ات م�ن ال�ب�ح�ث والاج�ت�ه�اد‪،‬ت�ق�وي�ة‬ ‫الإداري���ة ف�ي ال�دائ�رة الاستئنافية في‬ ‫وينخفض المخلف من ‪ 714‬قضية برسم‬ ‫المحكمة‪ ،‬يعكس بجلاء ما تعرفه أيضا‬
‫•إقرار مبدأ إلزامية التكوين المستمر‬ ‫البرامج الهادفة إلى الرفع من النجاعة‬ ‫سنة ‪ 2013‬إل�ى ‪ 424‬قضية ف�ي متمم‬ ‫وض�ع�ي�ة المح��اك��م الإداري������ة الخ�م�س�ة‬
‫على صعيد محكمة الاستئناف الإدارية‬ ‫لمهارات الصنعة القضائية وتميزها‪.‬‬ ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة ‪ ،‬ب�غ�ي�ة ت�وح�ي�د المنهجية‬ ‫دجنبر ‪ .2014‬أي ارتفاع نسبة البت في‬ ‫التابعة ل�دائ�رت�ه�ا القضائية ف�ي هذه‬
‫ب�ال�رب�اط والمح��اك��م الإداري�����ة التابعة‬ ‫•ترسيخ ال��ف��ع��ال��ي��ة ف���ي ت�دب�ي�ر‬ ‫والج�ودة والتخليق‪.‬وفي ه�ذا السياق‬ ‫القضايا المسجلة من ‪ % 85.21‬برسم‬
‫لدائرتها القضائية‪ ،‬من خلال عقد أيام‬ ‫القضايا وتصريف الأش�غ�ال‪ ،‬بمراعاة‬ ‫‪،‬ف�إن الزيارات التفقدية التي قمنا بها‬ ‫سنة ‪ 2013‬إلى ‪ % 118.01‬برسم سنة‬ ‫المجال‪.‬‬
‫دراس��ي��ة ت��روم إش�اع�ة روح ال�ت�واص�ل‬ ‫لمعايير الإنتاجية والحيادية‪،‬رغم بعض‬ ‫للمحاكم الإدارية بكل من الرباط والدار‬ ‫وت��رت��ي��ب��ا ع��ل��ى ذل����ك‪ ،‬ف��ق��د س�ج�ل‬
‫ودع�����م م��ج��ال ال��ت��خ��ص��ص وت�ع�م�ي�ق‬ ‫الصعوبات الناتجة عن وضعية بناية‬ ‫البيضاء ومكناس وفاس ووجدة والتي‬ ‫‪،2014‬‬ ‫بالمحاكم الإداري�ة الخمسة خلال السنة‬
‫المعارف المهنية بشأن النقط القانونية‬ ‫المحكمة التي لا تسعف لتصريف أمثل‬ ‫كانت م�وض�وع التقارير المرفوعة إلى‬ ‫وبالنسبة للمحكمة الإدارية بوجدة‬ ‫الماضية‪،‬ما مجموعه ‪ 22070‬قضية ‪،‬‬
‫الخ�الف�ي�ة الم��رص��ودة ف��ي التطبيقات‬ ‫للقضايا ‪.‬كما أننا نحرص على تدبير‬ ‫وزارة العدل والح�ري�ات ‪،‬تركت لنا في‬ ‫‪ ،‬ف�ق�د ب�ل�غ الم�س�ج�ل م��ن ال�ق�ض�اي�ا ما‬ ‫ك�ان النصيب الأوف�ر منها للمحكمتين‬
‫القضائية‪ ،‬صونا للأمن القضائي ‪.‬على‬ ‫آث�ار الغياب المبرر عن العمل بشواهد‬ ‫مجملها انطباعا جيدا وإيجابيا‪ .‬وهي‬ ‫مجموعه ‪ 1476‬قضية وتجاوز المحكوم‬ ‫الإداري���ت�ي�ن ب�ك�ل م��ن ال��رب��اط وال����دار‬
‫غ��رار سنة ‪ 2014‬ال�ت�ي ت�وج�ت أشغال‬ ‫طبية بروية وجهد مضاعف‪ ،‬من خلال‬ ‫م�ن�اس�ب�ة نغتنمها ل�ل�إش��ادة ب�ال�س�ادة‬ ‫ه���ذا ال��ع��دد ‪،‬ل�ي�س�ج�ل ‪ 1667‬قضية‬ ‫البيضاء‪ ،‬بما مجموعه ‪ 18107‬قضية‬
‫أيامها الدراسية المقترنة بحضور لافت‬ ‫م��دة ال�غ�ي�اب ال�ت�ي ب�ل�غ�ت ‪ 288‬ي�وم�ا‬ ‫الم�س�ؤول�ني ب�ه�ذه المح�اك�م ون�ع�رب لهم‬ ‫وينخفض المخلف من ‪ 656‬قضية برسم‬ ‫أي بنسبة ‪ 82.04%‬من المسجل‪ .‬وفي‬
‫لقضاة ال�دائ�رة القضائية‪ ،‬بإصدارين‬ ‫بالنسبة ل ‪ 3‬مستشارين وحوالي ‪899‬‬ ‫عن ارتياحنا لمجهوداتهم القيمة‪ ،‬على‬ ‫سنة ‪ 2013‬إل�ى ‪ 492‬قضية ف�ي متمم‬ ‫المقابل‪ ،‬فقد بلغ مجموع القضايا التي‬
‫حول الإشكاليات التي تثيرها منازعات‬ ‫يوما بالنسبة ل ‪ 41‬موظفا‪،‬برسم سنة‬ ‫أن�ن�ا س�ن�واص�ل ب�ح�ول ال�ل�ه تعالى في‬ ‫دجنبر ‪ ،2014‬أي ارتفاع نسبة البت في‬ ‫تم البت فيها قطعيا من طرف المحاكم‬
‫تحصيل ال�دي�ون العمومية والخ�ب�رة‬ ‫‪ . 2014‬م�ق�ارن�ة م�ع المح�اك�م الإداري���ة‬ ‫القريب زياراتنا التفقدية من جديد وفق‬ ‫القضايا المسجلة من ‪ % 98.09‬برسم‬ ‫الإداري�����ة الآن��ف��ة ال��ذك��ر ‪،‬م��ا مجموعه‬
‫القضائية في المنازعات الإداري�ة ‪،‬وهي‬ ‫الخ��م��س��ة‪ ،‬ال��ت��ي س�ج�ل�ت خ�ل�ال نفس‬ ‫برنامج محدد‪ ،‬للاطلاع على المستجدات‬ ‫سنة ‪ 2013‬إلى ‪ % 112.94‬برسم سنة‬ ‫‪ 25217‬قضية ب�رس�م س�ن�ة ‪ 2014‬أي‬
‫فرصة للتنويه بالمستوى الرفيع لمختلف‬ ‫السنة‪ ،‬حوالي ‪ 13‬يوما في حق ثلاث‬
‫العروض التي تمت برمجتها بمناسبة‬ ‫ق�ض�اة و‪ 1960‬ي�وم�ا ف��ي ح��ق ‪122‬‬ ‫والتطورات المنتظرة ‪،‬‬ ‫‪.2014‬‬ ‫بنسبة ‪% 114.25‬من المسجل‪.‬‬
‫ه��ذه ال�ل�ق�اءات العلمية ال�ت�ي أش�رف�ت‬ ‫م�وظ�ف�ا‪ ،‬ت�أت�ي ف��ي ق�ائ�م�ت�ه�م المحكمة‬ ‫• تعزيز الولوج إلى العدالة المقترن‬ ‫ل�ذا‪،‬ف�إن تقييم ه�ذه الإحصائيات‪،‬‬ ‫وه��ك��ذا ب�ل�غ م��ا س�ج�ل ب�المح�ك�م�ة‬
‫عليها شخصيا‪ ،‬أو المناقشات القانونية‬ ‫بتحسين ظ��روف الاس�ت�ق�ب�ال بالمحكمة‬ ‫تعد مناسبة للإشادة بالمنتوج القضائي‬ ‫الإداري�ة بالرباط التي أتت في المقدمة‬
‫التي تخللتها وساهمت أيضا في بلورة‬ ‫الإدارية بالرباط ب ‪ 961‬يوما‪.‬‬ ‫وتنظيمه‪ .‬مع تكريس نهج الباب المفتوح‬ ‫المحقق برسم سنة ‪ 2014‬على صعيد‬ ‫‪ ،‬م�ا مجموعه ‪ 13670‬قضية وتج�اوز‬
‫•تكريس ان���خ���راط المح��ك��م��ة ف�ي‬ ‫والإص�غ�اء والان�ف�ت�اح ومتابعة أعمال‬ ‫جميع المحاكم الإدارية التابعة للدائرة‬ ‫المح�ك�وم ه��ذا ال�ع�دد ل��ي��وازي ‪14883‬‬
‫مجموعة من الأفكار والتوصيات‪.‬‬ ‫ب�رام�ج ال�ت�ح�دي�ث‪،‬م�ن خ�ل�ال التضمين‬ ‫مساعدي القضاء من خبراء ومفوضين‬ ‫القضائية للمحكمة ‪.‬مع دع�وة السادة‬ ‫ق�ض�ي�ة وي�ن�خ�ف�ض الم�خ�ل�ف م�ن ‪2029‬‬
‫•تعميق ال�ت�واص�ل والتنسيق مع‬ ‫الالكتروني للقضايا والتحيين الفوري‬ ‫قضائيين ومدى تقيدهم بالمهام المسندة‬ ‫المسؤولين القضائيين والقضاة وغيرهم‬ ‫قضية ب�رس�م س�ن�ة ‪ 2013‬إل��ى ‪816‬‬
‫مختلف م�س�اع�دي ال�ق�ض�اء م��ن خ�الل‬ ‫للإجراءات ‪،‬في أفق دعم البنية التحتية‬ ‫إليهم‪ ،‬تعزيزا للثقة في خدمات المرفق‬ ‫من مساعدي العدالة لما هو معهود فيهم‬ ‫ق�ض�ي�ة ف�ي م�ت�م�م دج�ن�ب�ر ‪ ،2014‬أي‬
‫اللجن المهنية الثلاتية على صعيد هذه‬ ‫المعلوماتية للمحكمة بشكل يجعلها‬ ‫من روح المسؤولية الوطنية العالية ‪،‬‬ ‫ارتفاع نسبة البت في القضايا المسجلة‬
‫المحكمة ومختلف الهيئات والمؤسسات‬ ‫ق����ادرة ع�ل�ى ال��ت��واص��ل م��ع محيطها‬ ‫القضائي‪،‬‬ ‫إلى مواصلة السير على نفس المنهاج‬ ‫من ‪ 105.65%‬برسم سنة ‪ 2013‬إلى‬
‫ذات ال�ع�الق�ة‪ ،‬ب�ه�دف ت�رس�ي�خ م�ب�ادئ‬ ‫القانوني إلكترونيا‪،‬من هيئات المحامين‬ ‫•تكريس الضابط الإجرائي القائم‬ ‫ال��ه��ادف إل��ى ت�ق�ل�ي�ص ع��دد ال�ق�ض�اي�ا‬
‫الحكامة الجيدة‪ ،‬وثقافة المرفق العام‪،‬‬ ‫والخ��ب��راء والمح�اك�م الإداري���ة التابعة‬ ‫ع�ل�ى الإب��ق��اء ب�الج�ل�س�ة ال�ع�ل�ن�ي�ة على‬ ‫وال�رف�ع م�ن جودتها ‪،‬ت�أك�ي�دا لان�خ�راط‬ ‫‪ % 108.87‬برسم سنة ‪،2014‬‬
‫لدائرتها القضائية‪ .‬فضلا ع�ن مكتبة‬ ‫ال�ق�ض�اي�ا ال�ت�ي اس�ت�ق�ر ق�ض�اء محكمة‬ ‫القضاء الإداري في رهان إنجاح ورش‬ ‫وبالنسبة للمحكمة الإداري�ة بالدار‬
‫وقيم المواطنة المسؤولة‪.‬‬ ‫رق�م�ي�ة ت�س�اع�د ع�ل�ى الح��ص��ول على‬ ‫النقض أو المحكمة على ت�وج�ه معين‬ ‫إص�الح منظومة العدالة تحت القيادة‬ ‫البيضاء‪ ،‬فقد سجلت ما مجموعه ‪4437‬‬
‫َلَوُدَأ ْن ْ َخك ِ«ر َوُْصجُسقِد�ْنل�� َقْيطلااًنَُلرمال ِّ ْهبَخن َراَِألَْدصجعيِخًرظ�ِا ْليص� ِ«مْند�ٍقي َُوم�ا� ْدْج َ َخع�� ْلَل ِل ِيص�� ِْدم ٍ ْقن‬ ‫المراجع العلمية والقانوينة ذات الصلة‬ ‫ب�ش�أن�ه�ا أو أف����رزت ال��ق��راءة القبلية‬ ‫الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد‬ ‫قضية‪،‬كما تج�اوز المحكوم ه�ذا العدد‪،‬‬
‫والآن أعطي الكلمة للسيد المفوض‬ ‫بمختلف م�واض�ي�ع ال�ق�ض�اء الإداري‪،‬‬ ‫للملفات اتج�اه�ا نحو ع�دم القبول أو‬ ‫ل�ي�ص�ل إل��ى ‪ 5699‬ق�ض�ي�ة وينخفض‬
‫الملكي للدفاع عن القانون والحق ‪،‬لإلقاء‬ ‫وبنك للمعلومات القانونية الإلكترونية‬ ‫ت�أي�ي�د الح��ك��م الم�س�ت�أن�ف‪ ،‬ف�ض�ال عن‬ ‫السادس نصره الله وأيده‪.‬‬ ‫الم�خ�ل�ف م�ن ‪ 2762‬قضية ب�رس�م سنة‬
‫تخزن فيه القرارات والأحكام القضائية‬ ‫ال�ق�ض�اي�ا ال�ق�ديم�ة ال��ت��ي ي�ع�ت�ب�ر أم�ر‬ ‫المحور الثالث‪ :‬التدابير التنظيمية‬ ‫‪، 2013‬إل���ى ‪ 1499‬ق�ض�ي�ة ف��ي متمم‬
‫كلمته‪ ،‬فليتفضل مشكورا‪.‬‬ ‫ب��ع��د ت�ب�وي�ب�ه�ا وت�ص�ن�ي�ف�ه�ا‪،‬ت�ف�ع�ي�ال‬ ‫تصفيتها م�ن الأول��وي��ات‪ .‬ف�ي مقابل‬ ‫دجنبر ‪ ،2014‬أي ارتفاع نسبة البت في‬
‫لانخراط كل مكونات الإدارة القضائية‬ ‫تلافي التأخيرات غير المقبولة والبطء‬ ‫لمواجهة السنة القضائية الجديدة‪:‬‬ ‫القضايا المسجلة من ‪ % 98.36‬برسم‬
‫في التطوير النوعي لخدمات منظومة‬ ‫ف�ي معالجة القضايا والأح�ك�ام بعدم‬ ‫ح���ض���رات ال���س���ي���دات وال���س���ادة‬ ‫سنة ‪ 2013‬إلى ‪ % 128.44‬برسم سنة‬
‫القبول ‪ ،‬وعدم اعتماد مسطرة المستشار‬
‫الأفاضل ‪:‬‬ ‫‪،2014‬‬
‫إن الج��ل��س��ة ال��رس��م��ي��ة لاف�ت�ت�اح‬

‫كلمةالسيدالمفوضالملكيللدفاععنالقانونوالحق ذ‪/‬فؤادبنالمير‬

‫ااااااااااااالبيففككوولللععت�للهلل�لللل�اح�اممم�سس�للإإلعتلقققذخالسلجن�عبقنتيلسأدد�ناح�يس�اتاايبىسلااملولطوازدايوتضضضيررهساومض�ةيلسومطدانااا��اقطجمصعدةف�فبل�تئةل�اةا�ليئ�اءءاةينيبتيدويا�اييحاؤماع�رألا�سيالللمتثاةاااإكا�لمهبدشأاللصاثملقلل�لاأدمفمهجللةإا�فعقهسرااإ�نحهحلحللقيدنااا�سلحقللتئسإ�ر�حض‪،‬هاأكيكأف�ني�ذصدمق�يي�ااقدةهااتارف�اسكمووللهاىن�ةاواةلئومإياد‪،‬لفةةمم�مراطوعيانإدسلاة�اايمااسقلحوفيب��الاحع�لللإا��نفيحعمةك��ايلةا�رتامفإق�ليليمة�دملققم�الطاأضبر�س�بةب‪،‬مي��لاانتا�ص�قلىأوضرتديإدادجواالاتتاعيةإل�أمدملشاأضطهلدرتحنطهلكقكىجتا�اابأأ‪�،‬خلالزبراضاوي�رااقليللاحي�ل�نع�اراوةصعا�ا�يوانذفتنلهلا�عل�كةهمينليأققا�زمحم�لابإهحيذ��هدمالاوا‪.‬ات�لانغواااإاوهب‪.‬رعننلىمستم‪،‬تنر�‪�.‬د�حعإل�ال�دأموحضازهيفاهضتتا�د�حرعياودله�لنةنراغاايوبظروادةمسحداضممفاملاواءيورهمي�فيمليوإلحيد�ااتردرمنةفاسةسدلتكسيباتانلذةهق�إجتاأسهلاظال�ييلااتلمق�ججرأإلاقدلرتملاقتااينقإ�نةمقالكدلجةص‪.‬هدويحايحدسااارشوو�قسعادمجقثلبمإيكاضريهضضنممأ�اهخدوارسييياتن�ذدهييةهةاءيريتاةفمميءانمفمهللليون‪.‬‬ ‫ااأااااااالقببقبيبفمووووول�ل‪6‬علللللللابجحممتيدأإا�ن�لتففي‪:‬لق�ل‪9‬مس�هجز�ستجقوقد�هشا�عضعر�ح�ن�ىكرائسمحياأبا‪5‬ااإ�ره�نلاتب�بةرررتييرلؤئة�زوعاي‪2‬باواوطكواكقايوأ‪�،4‬شايله�ور�رنرم�ليأ�طتا�ابىلركصة‪ ‬و‪1‬ذط‪ ‬بقهلولانا��ةاحليمينض‪ ‬دالأعاف‪0‬ذلتيفلفواهمةلفهميجوييقه�اوييإين‪2‬سول�هوالعحاعتامك�لدلااةيلت�هاااذلنفهزفلملواثذلايبااكغةلكلإ�مللوسسن�مىهاتسامسوىكمماا�حدلاغ‪ ‬يزضبمكءتتبصبؤلواأاأاال��نإ‪4‬ا�بمن�لل�ةحعاركةنتحتاتز‪1‬االجوحكسحلبسق‪� ‬أي�أسمتملالاص‪ ‬مييك‪0‬أ�اميللةهصمباب‪ ‬غتياماهسسف�اععجنلةيأتذر�‪��2‬رتلل�ادمجةساشا‪،‬هطدسنإله�يوه‪،‬الك�دءنت�يااومكلحتادوواضيلتدفحةلصكألا�ا�رقاولا‪�1‬اروراةالالةتيدمارلتوياقمااهالص‪8‬ململع�فاةل�ا�جيبذأال�سنحئم�ات�ال�االبقكؤح‪4‬اهاةةملحتلم�لللنا��كؤضم‪.‬ض�معي�بةقئمر‪1‬وناكر�ليرثكاف�ساربس�ا��منتح��طهقئللفةللظ�اماعبوملمبياحادللذيمت��ضم�ث��رسة�اطلفاةاةةاهإدا�ترسةوعمفةولااتتفب��ئناعنلدمللةاااااليممندايلعادللاااليلبفهلاقأض�ابلةإلةج�اس�أملدل�م‪،‬تإسسإمرادامودسفرزؤتونهلتتإدلاوةعحراصضعوصعئلوأألاش��صأدل�عوإعراتعق�رىيااانانيللسرلكقلديكيلف�ئس�يمددصددالبي��ينقههةافيةءفةر‪،‬ةيةهةد‪.‬فىةوضاةةاتيةلتر‬ ‫ااااااااااأااااأاااففتبفيبمملعللل�للللللللل�لا�اخ�م�لللأإأنن�هوع�نقلقتفلذلم�وتنيندوسااحجرخضاقزاراحرويححاا�جلعت�ل�لنب�اتيكيبرمأقا�لرضيقانهواكدك�تلموعةج�عقا�جض�ععقكه�تافيجيناطعانة�هاي�ئقيةط�هاث�نلبامي�ميلعوااانةووبالجيلببيكال�ةيلاريأا�ولنلاول�ايأا�جنل�لاخمنعلترباللالإلمقلالن�ل�اتلو�خ�تولوه�تمب�لنلمقاطضااعاامدماتتإوهالينىدمزهانند�لمثمامصد�تأاا�حسلاح�ئلسطوينيري�اضا�لنومتراا�دووبوعتبعلاحوةلرركنحك‪.‬ظدضبمثنمساقييئ�ظ�افةل�ا‪.‬المختتج�كرليةفناتم�يكليقي�اإمقها�لةةةيرموه�ةموحهالبونجال�الولا�ةرحلللاالاإيالد�هوإاهلع‪4‬لةااوامفقلإ�اهبةصمل�ذولءديلتو�خفمضق‪1‬إرااعناودىيئلااةيمسكدوةيوصى�‪0‬رلتاةداحتا��تااولت�س�ةاالتيمللفففسئم‪2‬ل�لاكلم�كر��ن�فتبالح��جم��‪.‬ا�ل�ن��غميعملنئاووضمقيرةا�ورييقك�فحرملله‪�5‬ةنح�ح�ت�حدفيا�ازةااا��بالمركليي‪،‬كولعمشاسومودلوطكا�تإينم��قةلممل�اافتضفمودراهت‪.‬ملةقمحكةنجاقناعوح��وةنشقا�تاالللض�اتانام�وكيفلايننلاولفاالبعلاولقةإيإىإنللماينرأجووصلي‪ ‬شدأادد�دققةايلةجللنتتنوتمااصامااامفىاتسةهدلتطنن�لهبخرلرننرلع�اعليإإه�فففرلفمي�هليوييفنلكغلفت�اموو���يايهل�ئييق�� ‪.‬ةعينيدنىهذىيةةيةونمىةيىةيةذف‪3‬‬ ‫اااااااااااااالفففووووووللل‪8‬ع��لللللللللل�فمممسشسلااإأأفبتتتدينتمعللعففنيرياحدنيح�قرهأاتضفسدجداميووفاو�عاساداش�كخدارارقيه�قلوولجخالت‪،‬تخطيعلالتحوهملةي�وت�ة�م�ضساوك�طنقرصضضمختمفخدوةلاابوب�رمةاشارةالةينمظماببلماالاطلسو�را�ا�طل�لوط�لعرأتهم�مبببذم‪0‬فطرعصة�حلللعطعدالنغجول�وعنا�رزع‪2‬اضياوجاجيالقشكوقنلكاىيل��لمبة�ملشيرحدميعدلمرك‪0‬فورل�يأقاويأ�غييففواوةلسلوبا‪1‬فوره�بدقللدوروداابعافاااامميمبش‪0‬الحرلاةليضةللنمدميممللوأاعهشةيطع‪2‬ووفإأكطاتثنقكهضو‪،‬ئوي�مذالكل�اواماتحواذااليههافهلتفللايلعسنلك�صس‪9‬تق�لابذ‪،‬أطنقس‪،‬دايحلواجماا�ضم‪0‬نافمربو�يلافولمرىتول�نل�اإنةالةة‪0‬فسهوويوهقابتتقتححق�ص�واالااعااياب‪2‬ىعسظأكإذ��رلعلجلتلصئداس�يف�اواعهبنضمف�ثمارسللبللا‪.‬باعلصوراامرةحجللتل�انصطلةليعاسليأمبحانناه�سمنتعفندهغدلبتاييياكلحعحاييقتذليتاثالاي�تدةكمةةمارلرلكلمنةاكأل‪.‬دخوطسقلبواةتإقيفضامنهملرتاماايسبمااهراإبعالانلةةؤاألنايتنضشرللدتقجلوأا�حيداصعئااعض�ظوكثإباا‪:‬اايسدقروناللرريدلععدومذناادسدلنااطضال�لوييولل�خكضإراوالسميبيق��لةىىتروةقةفدذةءخضحلثةرىةاةةكك‬ ‫موالح�مبسد�اسولممعالللعىلهآلىالهرأوحش��مصرانحفباهلالرأمرحجيمسملعيينونالسيصلداناة‬
‫اأاااأأللنبنكبوووللع��للل�مملانذامف�ررقجل��لعر�ل�ص��فجصلسن�ل��ا��نحيكاانرل�ىفاإحشضول�يلةهس�ناحح��لق�إ�بر�ةمساء�تا�خ�هرسلضةضل�افلب�ضن�قبسولولص�نعكوالرة�وةمديضهلقرلا�ايمتم‪،‬مر�اسيم�ن‪،‬انل�نوي�ر�ايفياتف�حؤضلاا�فلةلممنا�أي�هياددتي�ق�فشأشلئ�ملن��هتاانداذو�يتنقملركا�اك���كسذهةسيا�فبنمو�ظيي�رضهع��ي��اذي�واني�حت�نعجود�رلهايل�ااوانيمعايلسيطلو�اج�ائلكللاة�ال���لنهتل�مبدلح�ا�أه�ء�ج�واا�ولذفجياا�لسلوهادوؤيسفل�ت�ا��ل�اامعينللرمبذيرل���ما‪،‬لا��خسادسةسهة�للةفح�نانةدنر��مجسةا‪،‬لوتةمعااعاتانو�مةللكدلعم�و‪.‬دفأما�يداي�ناممق‪،‬لةجم�نلاننام�دحبختا�لتم�‪:‬فاتكنكييليعات�زض�فا��صللضو�ست�ضعا�مموتجا�ع�كاةناا�لركئب��ضةتعثادزلحرعرليحسيز�سا�ئعأمكياايكنيهرزة‪،‬يسنمةةة‪،‬ااءنمزننب‬
‫فصيا ألوحقحرسدبيصااضشتدحرلماةاإيجابلزتلاصالاولتللةازايلسحوسريع‪،‬اساحدلناددةعةد‪،‬تداالملوفةااحلاراولطسرذاةهديباةال‪،‬لأناانسداخىرسايبةهط‬