Page 2 - مغرب التغيير PDF
P. 2

‫تقرير ‪2‬‬

   ‫العدد‪ - 45 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬أكتوبر ‪2015‬‬

‫محكمة النقض تستقبل قضاتها الجدد وتنفتح على قيم مضافة جديدة‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫يتوسط الصورة الرئيس الأول لمحكمة النقض والوكيل العام للملك بها خلال استقبال القضاة الجدد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫مغرب التغيير ‪ -‬أنس الطاعي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫اح�ت�ض�ن م�ق�ر محكمة ال�ن�ق�ض ب�ال�رب�اط في‬
‫من خلاله صوب تكريس المحكمة الإلكترونية بكل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الشيء المقضي به‪ ،‬أو إحالتها على درجة أعلى من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫السيدات القاضيات وال�س�ادة القضاة الج�دد على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ص�ب�ي�ح�ة ال�ع�اش�ر م��ن ش�ت�ن�ب�ر الم�ن�ص�رم ف�ع�ال�ي�ات‬
    ‫أبعادها الحداثية وشروطها الدولية والكونية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫التقاضي بقصد المراجعة والتصحيح أو التزكية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫جملة من البيانات والمعطيات الأساسية حول هيكلة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الاح�ت�ف�اء ب�ال�ق�ض�اة الج��دد ال�ذي�ن ال�ت�ح�ق�وا بها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وال�ت�أك�ي�د ك�م�ا ي�ك�رس ل�ذل�ك م�ب�دأ الم��س��اواة أم�ام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫محكمة النقض‪ ،‬وط�رق تدبير مختلف مرافقها‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫بمقتضى قرارات المجلس الأعلى للقضاء في دورته‬
‫حرص الأستاذ مصطفى ف�ارس على التأكيد‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫والتنسيق بين مكوناتها المختلفة‪ ،‬وأساليب دراستها‬
‫للحاضرين‪ ،‬على استعداد رؤساء الأقسام والغرف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫القانون‪ ،‬وتؤكده شروط المحاكمة العادلة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ومعالجتها وتجهيزها للملفات المعروضة على أنظار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫التي انعقدت برسم شهر مارس ‪.2015‬‬
‫بهذه المؤسسة وقيدومييها فضل ًا عن مكتبها الفني‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ال�س�ي�د ال�رئ�ي�س الأول لمح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض أش�ار‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫قضاتها‪ ،‬ووسائل تحديث تلك الأساليب لتستجيب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وكانت المناسبة فرصة لعقد لقاء تواصلي بين‬
‫وقسمها المختص بالتوثيق وال��دراس��ات والبحث‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ف�ي كلمته‪ ،‬ب�ع�د ال�ت�رح�ي�ب ب�ال�زم�الء وال�زم�ي�الت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ال�رئ�اس�ة الأول��ى وب�ع�ض مساعديها الأق�رب�ين من‬
‫العلمي لتقديم الدعم اللازم لقضاتها الجدد حتى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الج�دد‪ ،‬إلى أن الم�رء لا يسعه إل ّا أن يرن َو إلى آفاق‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫للمعايير الدولية المعمول بها في هذا المضمار‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫جهة‪ ،‬وب�ين ال�واف�دي�ن الج�دد الملتحقين بمختلف‬
‫ي�ك�ون ان�خ�راط�ه�م ف�ي ه�ذه الأوراش ف�ي المستوى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫زاهرة لمحكمة النقض‪ ،‬بفضل ما بناه روادها الأوائل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫كان اللقاء التواصلي تحت الرئاسة والإش�راف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫غرفها وم�راف�ق�ه�ا م�ن جهة ث�ان�ي�ة‪ ،‬بحضور منابر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وفقهاؤها الأكابر من مجد لذلك الصرح القضائي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المباشر ْين للسيد الرئيس الأول لمحكمة النقض‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫إعلامية مختلفة حرصت على التقاط فعاليات‬
                                           ‫المأمول‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ال�ك�ب�ي�ر‪ ،‬بم�ا ك�ان�وا ع�ل�ي�ه م�ن وف��رة ال�ع�ل�م‪ ،‬وت�ن�وع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫ذ‪ /‬مصطفى ف�ارس‪ ،‬ال�ذي ح�رص في بدايته على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ه�ذه اللحظة الم�ت�م�ي�زة‪ ،‬لم�ا لها م�ن دلالات تكرس‬
‫ول�م يفته وه�و ي�دع�وا ن�س�اء ورج��ال القضاء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫المعرفة‪ ،‬وعمق الفكر‪ ،‬وسديد النظر‪ ،‬مؤك ًدا أن لهم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫إل�ق�اء كلمة ترحيبية وتوجيهية ك�ان لها عظيم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫لحرص السلطة القضائية العليا بالمملكة على ضخ‬
‫العالي الجدد إلى تصفية كافة أشغالهم والتزاماتهم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫الصدى لدى الوافدات والوافدين الجدد‪ ،‬الذي لا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫دم��اء ج�دي�دة ف�ي ش�راي�ين هيئاتها على اختلاف‬
‫الم�ه�ن�ي�ة الم�رت�ب�ط�ة بم�ن�اص�ب�ه�م وم�ه�ام�ه�م السابقة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫من أجل ذلك أجزل الشكر وأصدقه‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫شك أنهم بدورهم ج�اءوا إل�ى تلك المؤسسة العليا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫درجاتها‪ ،‬وفي طليعتها محكمة النقض‪ ،‬التي تشكل‬
‫ل�الل�ت�ح�اق بم�ن�اط م�ه�ام�ه�م الج��دي��دة‪ ،‬أن ي�ؤك�د‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وألح ذ‪ /‬مصطفى فارس على دقة المرحلة التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫محعاامرلفيهنمل ارلكتاميتغجنارمبوههما‪ ،‬وخملاخلت ِلمفسارخابترهاتمهالم‪،‬ووظميتفن ِّيو ِعة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫قمة البناء الهرمي لمحاكم المملكة‪ ،‬وأسمى درجات‬
‫لهم ب�أن مكتبه سيكون مفتو ًحا على مصراع ْيه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫تجتازها البلاد من خلال أوراش الإص�الح الكبرى‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫والمهنية الطويلة والحافلة‪ ،‬والتي يمكنهم بفضلها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ال�ت�ق�اض�ي‪ ،‬وت��ؤدي ب�ال غ��ر ٍو دور ص�م�ام الأم��ان في‬
‫للإنصات إليهم‪ ،‬ولتذليل كل ما قد يعترضهم من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الم�ف�ت�وح�ة‪ ،‬ال�ت�ي ي�ق�وده�ا ال�ق�اض�ي الأول ج�الل�ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أن يقدموا لمحكمة النقض قي ًما مضافة جديدة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الح��رص على اح�ت�رام م�ب�دأ ال�ع�دل والم�س�اواة أم�ام‬
‫الصعاب سواء على المستوى المهني‪ ،‬أو على الصعيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الملك‪ ،‬من أج�ل مجتمع الحرية والم�س�اواة والكرامة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫مستلهمة من احتكاكهم اليومي الطويل بالقضايا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ال�ق�ان�ون‪ ،‬وتكريس ش�روط المحاكمة ال�ع�ادل�ة‪ ،‬لأن‬
‫الشخصي الإنساني‪ ،‬حفا ًظا على الإرث الوازن لهذه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫والموا َطنة ال ّح�ق‪ ،‬وهي المرحلة التي انخرطت فيها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫والم�ت�ق�اض�ين‪ ،‬وس�ب�ره�م ال�ع�م�ي�ق ل�لإش�ك�الات التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫ذل�ك ه�و ال�ض�ام�ن لح�س�ن س�ي�ر ق�اط�رة الاستثمار‬
‫المؤسسة العليا‪ ،‬وحر ًصا على استمرار إشعاعها في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫محكمة النقض وف�ق خطة إستراتيجية محددة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫يمثلها كل ملف وك�ل قضية في إط�ار الخصوصية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وال�ت�ن�م�ي�ة‪ ،‬ولم��د ه��ذه ال��ق��اط��رة ب�أس�ب�اب الأم��ن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الأهداف والمقاصد‪ ،‬ترمي إلى تحقيق أعلى نسيبة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المنطقية لكل حالة من الحالات التي كانت ُتع َرض‬
               ‫أفق القضاء المغربي الأثيل والمتميز‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫م��ن ال�ن�ج�اع�ة ال�ك�م�ي�ة دون إي إخ�ل�ال ب�الج�ودة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫عليهم قبل انتهائها إلى أحكام قطعية تكتسي قوة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والاستقرار حتى لا تزيغ عن سكتها السوية‪.‬‬
‫«م�غ�رب التغيير» كانت ح�اض�رة‪ ،‬كعادتها في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫النوعية‪ ،‬في إط�ار من التوازن بين المطلبينْ ‪ ،‬ووفق‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫وك��ان الح��دث أي�� ًض��ا‪ ،‬ف�رص�ة س�ان�ح�ة لاطل�اع‬
‫مثل هذه المحطات‪ ،‬والتقطت بدورها أبرز فعاليات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫م�س�ار تحديثي ت�ص�اع�دي تسير محكمة النقض‬

                   ‫هذا اللقاء التواصلي‪ ...‬لنتابع‪.‬‬

          ‫ذ‪ /‬مصطفى فارس في كلمته الترحيبية بالقضاة الجدد الملتحقين بمحكمة النقض‪:‬‬

‫طموحنا أكيد للوصول إلى نسبة أكبر من ‪ % 80‬وتقليص أمد البت إلى أقل من سنة‬

‫ااافكموو�لللجفلمنكاعيمسبينوءينرلةز‪�0‬وع�تةظاصمي‪8‬لىفنحيبردويايقللقأقنوويااج‪،‬إي‪%‬علقىتنحدا�نيبه�ي‪،‬ميإمتوو�ةلأ�طاشتكاينخنزرماقلنسككلوج�موناياميلمن�للافبح�د�تنائونهلبتزااصسييااذيرليت؛امهتألأفجهق�كج�سمس�ةناياودلويذدمختياهدماؤذةلمابشلنلللو�قببومسا�طوويلكنقاقثت�مسلياصةنإمضإةامب�لللوااممجللىيلماأىو�تترالعإننأتخةاملاطلجذالانامغساكقى�قةن�لم�م‪�.‬ي�هسقن��وابض��وؤ�او�ن�سا�تضةوزأبانرلبقمةئ�‪.‬ولبويلسها�اأ�ألت��مئ�كجيأطممثاكب�نننر‪،‬مرلمن‬  ‫ااإااووووولللللساإاإفبقت�هللنقيى���ةركوويتدأضررؤوجااارين�ل‪3‬يفمئاققنيمةيه‪1‬ايبمةو�ذهة‪0‬مادياووب�‪،‬ووا‪2‬فن�اهةمالبالكلرعمأقاصموااللجأ�و�يجن�سناحد�صعاايخويكاللللطرادنمةإطزناح‪،‬لةعةابةة�ع��‪.‬نامبىالداعاإم‪5‬لشءةانيننر‪1‬سلةعقباعتل‪0‬مسجلمنريم�لبت‪2‬اانجا‪،‬نةؤض�حاتلتافقيةمشدأ‪0‬وايقرسأعأج�ن‪8‬ايكعببخت�اةتنزتلفةلمفنط�‪%‬ااابماليلضخفيلسلأ��مرلحقهاتوندس�ههلطوتنادتناأ�اىةاةظلاةبماماللاربحفابشلفنلتهواركاأااتلودلإاباال�لهت�ئجءحجشدحسه�اايجررجدمناأورت�يهةدةدفناةةم‪،‬ة‬  ‫اأانتبذووللتف�لاانلخليكه�جاط��ونلللعارعز�ااواعتمضلرساءبلضتفحيا�ا�قمشاال�رعا�حلنلخضنتدقأك��يمرفوحوض�أهرفدرخض�سن��ىمعو�يلااالاابهىقلئئيل��عكوته�لحك�م‪.‬ليور�ض�عمكناييينمكي�اثظةملبلم؛	ك�ييا�اراألبلكمم�ل�مسف�أ�هىبت�وأوذمواقيع�لارن�ببمرذااجم‪�،‬لًلالىمنهن�بشفمزوعلظ�احفف�رهعزايقفهكلل�م�إلهيريمموا�نضماءوة�لصجب�قنل��هاكنارااعللاذل�ر�وهءهيحامنأ�اك��يهدونقاةل�ملاممإل‪،‬يانجقاؤسلالاهدضجوتنكسزهنقباوويمدلهرسلنآحهيذوةما‪،‬ىرانيني‬  ‫ااافتبدموو�لللاانأنتقلنويهرمنقخث�ا�لاداقضنحملرسيلا�لةبىعرئمبنححةأ��طنعياا‪،‬دووبلسضظ�ءاا�تبنزو�للومار�ااترمرتةوأا�كعىي�حان�ل�ارم�ع�لثالكتييمول��يتركرحرنا�قحارجساىااامثكينملا�بممضف؛اماال�ةلولوئعكتؤ�افالخباقذ�للييللياس�رتننيضرنام�لاتكدساقويب�صةأااييدلأسحاراشتقكحضعؤع�‪،‬ص�ا�ووقيهضارتوق�اأالو�ًال�زإيائلزلرمسمنيوا�ت�اولايةزارشفم‪�،‬ل�ئج�أةنضاحناأنهاضفدسضبملا‪،‬ندنمجنناىاظيننلف‪،‬واأتلافعخساأجلالشعلرتقيكعرعقهسالللهبضرروئباةىهتتلمةلم‪.‬‬
   1   2   3   4   5   6   7