Page 7 - مغرب التغيير PDF
P. 7

‫‪7‬‬                                              ‫خاص‬

‫العدد‪ - 45 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬أكتوبر ‪2015‬‬  ‫محكمة الاستئناف بخريبكة‬

‫المحكوم منها ‪ 2343‬قضية‪ ،‬مما يدل على أن الجهد‬                                               ‫ـ التحقيق للأحداث؛‬         ‫للحفظ والأرش�ي�ف؛ فضل ًا ع�ن المكاتب المخصصة‬         ‫يقع مقر محكمة الاستئناف بمدينة خريبكة‬
‫ال�ذي تم بذله ف�ي التصفية خ�الل الأش�ه�ر الستة‬                                      ‫ـ الجنحي العادي والتلبسي؛‬         ‫لقضاة الجلوس والوقوف ولباقي موظفي المحكمة‬            ‫ع�ن�د ت�ق�اط�ع ش��ارع ال�زلاق�ة م�ع ش��ارع ب�ن�ي عمير‪،‬‬
‫الأول��ى م�ن سنة ‪ 2015‬ي�ف�وق ك�ث�ي� ًرا م�ا تم إنج�ازه‬                                                                                                                     ‫وت�ق�وم بنايتها ف��وق م�س�اح�ة ق�دره�ا ‪ 6765‬متر‬
                                                                                             ‫ـ الغرفة الجنحية؛‬                                                 ‫وأعوانها‪.‬‬   ‫مربع‪ ،‬وتشتمل على طابقينْ فحسب‪ ،‬طابق أرضي‪،‬‬
                 ‫خلال نفس الفترة من سنة ‪.2014‬‬                                            ‫ـ قضايا حوادث السير؛‬         ‫تتوفر الدائرة القضائية لخريبكة بكاملها على‬           ‫وطابق أول‪ .،‬يدل على اتساعها أفق ًيا نظ ًرا لتوفر‬
‫وه��ذا ه�و ال��ذي يفسر ت�زاي�د ظ�ه�ور الخ�ان�ات‬                                        ‫ـ قضايا جنوح الأحداث؛‬          ‫‪ 54‬من القضاة‪ ،‬و‪ 21‬من نواب النيابة العامة‪ ،‬و‪306‬‬       ‫عنصر السعة في البقعة الأرضية المخصصة لهذا‬
‫الخ�ض�راء ف�ي الج�دول�ْي�نْ الم�ق�ا َرن�ْي�نْ أدن��اه‪ ،‬المتضمنة‬                                                                                                            ‫المقر‪ .‬ويعود تاريخ تشييدها إلى سنة ‪ ،1989‬ويصل‬
‫للنسب المئوية التي تم تحقيقها في تصفية الملفات‬                                             ‫ـ جنايات الراشدين؛‬                                     ‫من الموظفين والأعوان‪.‬‬    ‫الم��ظ��روف الم�ال�ي ل�ه�ذا ال�ت�ش�ي�ي�د إل��ى ‪2.706.000‬‬
‫المتراكمة والج�دي�دة في آن واح�د‪ ،‬والتي تصل في‬                                              ‫ـ جنايات الأحداث؛‬         ‫وتتوفر محكمة الاستئناف بالمدينة‪ ،‬بمفردها‪،‬‬            ‫دره��م‪ .‬وه�ذا الم�ظ�روف ي�دل م�ن حيث قيمته على‬
‫إح�داه�ا إل�ى ‪ 300‬ف�ي الم�ائ�ة‪ ،‬بمعنى أن المح�ك�وم من‬                             ‫ـ جنايات الراشدين المستأ َنفة؛‬      ‫على ‪ 14‬قاض ًيا‪ ،‬و‪ 9‬نواب للنيابة العامة‪ ،‬و‪ 97‬موظف ًة‬  ‫بساطة ف�ي البناء و ِح��ذق ف�ي استعمال المساحات‬
‫القضايا ف�ي الأش�ه�ر الستة الأول��ى م�ن سنة ‪2015‬‬                                 ‫ـ وجنايات الأحداث المستأ َنفة‪.‬‬                                                            ‫واستغلالها‪ ،‬وإلا لكانت تكلفة بنائها أكبر بكثير من‬
‫ي��ع��ادل ث�الث�ة أض��ع��اف ع��دد ال�ق�ض�اي�ا الج�دي�دة‬          ‫وق�د بلغ الم�ج�م�وع ال�ع�ام ل�ه�ذه القضايا خلال‬       ‫وموظ ًفا يتوزعون على مختلف مرافق القضائينْ‬
‫المسجلة ف�ي الفترة ذات�ه�ا‪ ،‬وال�زي�ادة هنا بطبيعة‬                ‫ال�س�ت�ة أش�ه�ر الأول���ى م��ن س�ن�ة ‪ 2210 :2015‬من‬                                    ‫الجالس والواقف‪.‬‬                                        ‫المظروف أعلاه‪.‬‬
‫الح��ال‪ ،‬تتعلق بالمخ َّلف م�ن القضايا برسم السنة‬                 ‫مخلفات سنة ‪2014‬؛ وبلغ المسجل في ‪،2525 2015‬‬                                                                ‫وتتميز البناية في عمومها بالتجهيز الملائم‪،‬‬
                                                                 ‫بمجموع مقداره ‪ 4735‬قضية‪ ،‬بلغ مجموع المحكوم‬           ‫وع�ل�ى الصعيد المهني‪ ،‬يشمل ن�ش�اط محكمة‬              ‫والتوزيع الجغرافي الرشيد‪ ،‬بحيث يسهل التنقل‬
          ‫السابقة (أنظر الجدولينْ ال ُمقا َرنينْ أدناه)‪.‬‬         ‫منها‪ ،2643 :‬أي أكثر مما تم تسجيله برسم الأشهر‬        ‫الاستئناف أن�وا ًع�ا متعددة ومختلفة من القضايا‬       ‫بين مرافقها والتعرف على المهام المنوطة واح�د من‬
‫«مغرب التغيير» انتهزت فرصة وجودها بمقر‬                           ‫الستة الأول�ى من سنة ‪ ،2015‬مما يدل على تجاوز‬                                                              ‫تلك المرافق بواسطة منظومة تشوير واضحة يس ّير‬
‫محكمة الاستئناف بمدينة خريبكة لتطرق باب‬                          ‫نسبة ‪ 100‬ف�ي الم�ائ�ة م�ن التصفية‪ ،‬أي ف�ي م�ؤ ِّش�ر‬                            ‫يمكن إحصاؤها كالتالي‪:‬‬      ‫ول�وج عموم المتقاضين والمرتفقين دونم�ا حاجة إلى‬
‫م�ك�ت�ب رئ�ي�س�ه�ا الأول‪ ،‬الأس��ت��اذ أح�م�د الخ�ل�ص�ي‪،‬‬                   ‫النجاعة القضائية برسم الفترة المذكورة‪.‬‬                                   ‫ـ القضايا المدنية؛‬      ‫السؤال والاستفسار أو التيهان بين الأروقة والمسالك‪.‬‬
‫الذي كان بشو ًشا ومر ِّح ًبا و ُمبد ًيا كامل الاستعداد‬           ‫وبالمقارنة مع حصيلة الستة أشهر الأول�ى من‬                                                                 ‫وتضم بناية محكمة الاستئناف ثلاث قاعات‬
‫للإجابة على أسئلة طاقم الجريدة‪ ،‬في إطار حوار‬                     ‫سنة ‪ ،2014‬نجد أن مجموع القضايا الرائجة بين‬                    ‫ـ القضايا المعروضة على غرفة المشورة؛‬        ‫كبرى للجلسات‪ ،‬ومكنب لتلقي الشكايات‪ ،‬وقاعة‬
                                                                 ‫المخ َّلف والمس َّجل بلغ إل�ى ‪ 4735‬قضية‪ ،‬ك�ان عدد‬                           ‫ـ القضايا الاستعجالية؛‬
                           ‫صحفي هادئ ومفيد‪...‬‬
                                                                                                                                 ‫ـ قضايا الأحوال الشخصية والعقار؛‬
                                                                                                                                             ‫ـ قضايا نزاعات الشغل؛‬
                                                                                                                                             ‫ـ قضايا حوادث الشغل؛‬
                                                                                                                                               ‫ـ التحقيق للراشدين؛‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12