Page 15 - مغرب التغيير PDF
P. 15

‫تكريم ‪15‬‬

‫العدد‪ - 47 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬دجنبر ‪2015‬‬

      ‫توديع ذ‪ /‬عبد الله بوجيدة الرئيس السابق لابتدائية الدار البيضاء ـ أنفا‬

         ‫حضور غفير وحفل تكريم وتوديع في مستوى الحدث‬

        ‫وكيلة الملك ذة‪/‬عائشة الناصري تقدم هدية الجمعية المغربية للمرأة القاضية للمحتفى به‬                                                                                                                                        ‫وزير العدل المصطفى رميد يسلم هديته الرمزية للمحتفى به عبد الله بوجيدة‬

‫إسهامات كثيرة ووازن��ة على مستوى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أااااااااااااااااااأاااااإالببتبقبببممممموووووووو�لللللعععع�لله�للللللللللللال�لله�ح�ممم�مم�ف�ممذ�د�لاااااااأال�م�نهبتلقمملمنذذللللللمممسس�لهعنع�دذلح�ريكذنبسعمممم�اعاجللدوا�ي�ه�جا�يرحححىت�فاركيع�دمانسفضتيممكت��هوتلانبصبحنرناواىضح�حتعهو�كئنرىةاًهأكييهينبع�اتار�دنلووووج��طعهلاوا�كها‪.‬ااملسعلافة�مكلظ�اشطةةامضماارئرلم�اا�لان�قعجدملالورمئا�بطة�ا�سماتن��مافائ��مةنصاي‪،‬يفوةي�ى��لنات�المه�سلفةةعاهمدةسء�ع�تم��يياة�تتةلمايونزال�يب‪.‬مافدرللقسمىصألإالمبةصدة�ل�الي�توقتضعلنبنلة�اهسهتتحباا�الا�س���ادل��لضوه�ا�ولمللحة�عكلدوسنزلااانوقتهلع�اي�حغارلاوتل��‪�،‬دضتونيذهاحدلبت�تمعاايللالبمخينكلف���اءيور�ااا�راضمل�قااالعالميمبزأعفيقفلديافاقلهبذوامل�نلؤأيري‪،‬تنييلءويرومبىاأووديحل‪،‬ي���ىمًعإو�رار�تي�اراكياةئوزقل‪�/‬لزماز�رج�لفاة�دكاك�هفاامةضدلسق�اعبئ�عافااى�ملسضي‪،‬نل‪�.‬بي�ا�امواااارأحي�التمىه�تلتامرايضول�احووصغ�تلمة�ااهلار��د‪،‬اجءاء‪،‬ر��زعبحلتلتيةلءاا�‪،‬علسهره�اابمجزيصللمتامتحس��و�‪،‬الاةب�حةا�وهاء�لم�ايزن�هيوباصت�اق�لمللرا��نهظللش��ت��لث�وك��ابد�ف�ا�الو�اماو��ونكينز�وعرمسها�ووتي�قمولنموذقلاع‪،‬ذااللد�ول��ل��ضدلص‪،‬ضعةاسااف‪�،‬دًإااذلضول��قكؤلايهألتاهوياةملمسلمداااررعميداؤينلض‪،‬الستادافارلش�لأعل�واةلوقح�ف‪�،‬يا�يملءيّاتاصَمرضضالللاوا�نأملاقوو�لاتبما�الادملض�ئب�تنبت�لكاه���حئل��ناَملحا�ل�نن�اقرمتس‪،‬حرأمللاـ�تاقدماو�إسااألمسنهتون�بضتقأئبكللئو�بولع�سمه�كؤومضاو‪�،‬يمتًؤ�ها�تأيا�مقين�سببييتااساةع�ااجا�احيأ�بحمايتأأخين���م�تائ�منخاممضليغ�عحمليشل�هوءت�بثاللسل�دنتاًاسكقةاأةليوب�ةي‪،‬ت‪�.‬ميفن��ادا‪�،‬فكعنس�ا�لفةفاير�ن‪،‬ؤيكفكن�تءج�يئحبةل‪،‬حوِمكر�ّرم‪،‬لج�ل�فبااشااداإن�ىرهليح�دورورىتوعاياىياعقغي�قنورءن�ب�نفهمءنا�اهًارل�واب�بةنددوزيلو��منءادناللاللةالوورااااايا�بهةابفيستنلهةةلإلاك‪،‬لدّ�ةتللاالبة�ع‪��،‬الرممممضلاموضراهميّمكَل�مدساسعصدل‪،‬قا�للنتسا�لأاستايل�أمتان�واادتبؤاأات�ؤاومشاممدلظخكخخدلئنافصئأاحولس�لّةلىسكر��عيتصتلبثاوع�ادوخحح�ن���تتبتتقاوييؤيق�دتحبيدضزي�ععاخسشياادكسهلققلالئلنتالنئدردكاااي���يحثاايبًي��لفيللييواوأم�ا�ذادذااهككلاايي�ًب�لفيب�يًذرضههءءنافنهي‪،‬دتتناىنقةىدرهلنقتاةسفنضلفة‪،‬نتةة‪،‬ءءمء‪/‬ةةفدمراةن‪،‬تتح‬
‫المنظمات والهيئات القضائية الأوروبية‬
‫وال�دول�ي�ة‪ ،‬مم�ا جعله ي�ق�وم بم�ب�ادرات‬
‫إص�ل�اح��ي��ة وت��ط��وي��ري��ة ع��ل��ى ص�ع�ي�د‬
‫المحكمة الاب�ت�دائ�ي�ة ال�ت�ي ظ�ل يرأسها‬
‫إل�ى غاية نهاية مساره المهني‪ ،‬بفضل‬
‫ما راكمه من الخبرات والتجارب على‬
‫الأصعدة القارية والدولية المذكورة‪.‬‬
‫وم��ن أب���رز م�ن ت�دخ�ل�وا للاحتفاء‬
‫بالأستاذ عبد الله بوجيدة‪ ،‬بعد كلمة‬
‫وزي��ر ال�ع�دل والح��ري��ات ذ‪ /‬المصطفى‬
‫رميد‪ ،‬ذ‪ /‬نور الدين الرياحي المحامي‬
‫العام بمحكمة النقض‪ ،‬نيابة عن الوكيل‬
‫العام للملك بهذه الأخيرة‪ ،‬وكذا بصفته‬
‫مطار‬    ‫القضاة؛ وذ‪ /‬لحسن‬            ‫ارلئويك ًيساللراالبعاطمة‬
‫ال�دار‬   ‫للملك باستئنافية‬
‫البيضاء؛ وذ‪ /‬عبد اللطيف بوعشرين‬
‫الأم�ي�ن ال�ع�ام لاتح��اد المح�ام�ني ال�ع�رب؛‬
‫وذ‪ /‬محمد حيسي نقيب هيأة المحامين‬
‫ب�ال�دار البيضاء‪ ،‬وذ‪ /‬محمد الخليفي‬
‫نائب الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف‬
‫بالدار البيضاء‪ ،‬وذ‪ /‬نور الدين زكرياء‬
‫نائب رئيس المحكمة الابتدائية المدنية‬
‫ب��ال��دار ال�ب�ي�ض�اء ـ أن��ف��ا؛ وذ‪ /‬محمد‬                                                                                                                          ‫المحتفى به مع رئيس كتابة الضبط محمد عناب‬
‫ع�ن�اب رئ�ي�س مصلحة ك�ت�اب�ة الضبط‬
‫بهذه الأخ�ي�رة‪ ،‬وممثل الاتح�اد الدولي‬                                                          ‫ب�ن�ف�س الح����اض����رة‪ ،‬ق��ب��ل أن ي�ل�ت�ح�ق‬                         ‫ه���ذه‪ ،‬تم اس�ت�ع�راض ش�ري�ط وث�ائ�ق�ي‬                      ‫عنه‬  ‫وطيع�لل�ةىم �الس �خا�رهص �الوم�ه�صن�يمنمه�انم �اان�ف ُ�ع�ت��راحف‬
‫االلللمكمفلفوموةضفضيينينانلاهقلاقيضةاضئااليئمييطنيان‪،‬بفالملولغررمئيبح‪.‬ت‪.‬سف‪.‬ىل ُجتبمعه‪،‬عطي َىة‬  ‫بمدينة الدار البيضاء كرئيس للمحكمة‬                                    ‫ب�ال�ص�وت وال��ص��ورة م��ن إع����داد أح�د‬                   ‫على‬
                                                                                               ‫الاال�قتش�صقا‪،‬ديقةب‪ْ ،‬يلوإتسوهاحيمهد‬  ‫الاب�ت�دائ�ي�ة بعين‬             ‫أيقونات القناة الثانية (دوزيم) عتيق بن‬                      ‫ج�م�ي�ع ط�ال�ب�ي الخ��دم��ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة أو‬
                                                                                                                                     ‫محاكم العاصمة‬                   ‫الشيكر‪ ،‬الذي أدى دور منشط الأمسية‪،‬‬                          ‫العاملين ف�ي مختلف م�ج�الات�ه�ا‪ ،‬ومن‬
                                                                                               ‫ف�ي تكريس ذل�ك التحول الهيكلي في‬                                      ‫فكان الشريط وسيلة للتعرف عن قرب‬                             ‫الذين‬  ‫تت�فعّ�هامم�لل�اوناشمغ�الع�اهتأووانط��ترظق�ا�روااتب��اكلب‬
‫ذ‪ /‬عبد الله بوجيدة‪ ،‬الذي عبر عن‬                                                                ‫أحسن الظروف وأيسرها‪ ،‬حيث أصبح‬                                         ‫على أهم مراحل العمر المهني للأستاذ‬                          ‫مكتبه‬
‫ت�أث�ره وامتنانه لزخم المحبة والم��ودة‪،‬‬                                                        ‫في‬   ‫المدنية‬  ‫رئصيي ًغستاهاللاملحجكدميةدةالإالبتىداغئاييةة‬            ‫عبد الله بوجيدة‪ ،‬منذ التحاقه بسلك‬                           ‫الُملغآ ْشر َرص�َ�ع��ض�ارألةأوب�ب�يل�وآانخ�بار‪،‬لأممحا��حمتي��افث��لىجك�امب�ي�نهع‪،‬ه�وذمما�مااخ�لمت�كجل�تعفلب‬
‫اللتان أبداهما في حقه المحتفون به‪،‬‬                                                             ‫إلى‬  ‫بلوغه‬                                                            ‫ال�ق�ض�اء‪ ،‬ك�ق�اض بالمحكمة الاب�ت�دائ�ي�ة‬
‫م��ؤك�� ًدا ب���دوره أن م�ا ت�راك�م ل�دي�ه من‬                                                                                        ‫موعد المغادرة‪.‬‬                  ‫القضاء‬   ‫ابلخجرايلبكسة‪،‬إلم�ى�راول ًقراضاباءنتالقاولاهقفم‪،‬ن‬
‫الم��ع��ارف والخ��ب��رات وال��ت��ج��ارب إنم�ا‬                                                  ‫الكلموال�لُ�تإالشت��اكررةي‪،‬ميوُةك�امل�ات أيلأحل��قاتهاع�ل�مىختذلل�فك‬  ‫وبعودته‬                                                     ‫المتعاملين معه أو العاملين تحت إمرته‬
‫كماخنتلونلتفلاإ ًجمشاراارلاحةلحأتيكحًاضيكااه‪،‬تهفبقاهدلؤعالاملءشيتةم‪.‬جلميب ًرعانافمجي‬                                                                                 ‫من جديد إل�ى فئة قضاة الج�ل�وس‪ ،‬ثم‬                          ‫تزداد قوة ومردودية مع مرور السنين‪.‬‬
                                                                                               ‫المتدخلين‪ ،‬فقد كانت للمحتفى به كذلك‬                                   ‫بتعيينه رئي ًسا أول لمحكمة الاستئناف‬                        ‫بعد كلمة وزي��ر ال�ع�دل والح�ري�ات‬

‫الأمسية الاحتفائية على تقديم هدايا‬
‫تذكارية ورم�زي�ة للمحتفى ب�ه م�ن لدن‬
‫مجموعة من الفعاليات والشخصيات‬
‫ال�س�ال�ف ذك�ره�ا‪ ،‬ع�ل�ى سبيل التعبير‬
‫عن التقدير‪ ،‬وعن الاعتراف له بالأيدي‬
‫ال�ب�ي�ض�اء ال�ت�ي أس��داه��ا ط���وال عمره‬
‫ال�وظ�ي�ف�ي والم�ه�ن�ي ل�ل�ق�ض�اء وأس�رت�ه‬
‫ول�ل�وط�ن ب��ص��ورة ع��ام��ة‪ ،‬س���واء على‬
‫ال�ص�ع�ي�د ال�داخ�ل�ي أو الخ��ارج��ي كما‬
                                    ‫سلفت الإشارة‪. ،‬‬
‫ك�ان�ت الأم�س�ي�ة مناسبة‬            ‫أي ًضاول�لإل�خض�فت�امء‪،‬‬
‫نوع من البهجة والطرافة‬
‫على فعالياتها حتى لا يغلب على مناخها‬
‫علحىيثمغُأاف�د ِرس�ةحالاملمحتجفاىل‬  ‫الح�زن والحسرة‬
                                    ‫به لسلك القضاء‪،‬‬
‫ل�ل�ف�ن�ان ال�ك�وم�ي�دي والم�ون�ول�وج�ي�س�ت‬
‫م�ح�م�د ع�اط�ر ال���ذي أم�ت�ع الح�اض�ري�ن‬
‫بمجموعة من النكت والطرائف تعالت‬
‫لها ضحكاتهم وأضفت على الحفل حلة‬
        ‫من المسرة والانشراح‪.‬‬                                                                                                                                                  ‫جانب من الحضور الغفير‬
   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20