Page 1 - مغرب التغيير PDF
P. 1

‫كل نفس ذائقة الموت عدد‬
 ‫ببالغ الأسى تلقى مدير نشر «مغرب التغيير» خا‬
‫ص‬   ‫والطاقم الصحفي العامل بمعيته‪ ،‬نبأ نعي شيبة‬
   ‫الحمد المرحوم محمد بن الميلودي عبد النباوي والد‬
   ‫الأس�ت�اذ امحمد عبد النباوي مدير ال�ش�ؤون الجنائية‬
                               ‫والعفو بوزارة العدل والحريات‪.‬‬
   ‫وأم�ام ه�ذا المصاب الأليم‪ ،‬يتقدم مدير نشر «مغرب‬
   ‫التغيير» السيد إدري�س الطاعي بأخلص العزاء وأص�دق‬
   ‫المواساة إلى الأستاذ امحمد عبد النباوي‪ ،‬وإلى كافة أفراد‬
   ‫أسرته وذوي�ه‪ ،‬سائلين العلي القدير أن يتغ ّمد الفقيد بواسع‬
    ‫وال�ص�دي�ق�ني وال�ش�ه�داء‬  ‫أبولرئفقكةرافليأ ًقن�ا‪،‬ب�ي�واأءن‬  ‫رحمته وينعم عليه‬
   ‫ُيلهم أبناءه وأسرته جميل‬                                      ‫والصالحين و َح ُس َن‬
                          ‫الصبر والسلوى‪ ...‬و«إنا لله وإنا إليه راجعون»‪.‬‬

                                                                                                                                                    ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬

   ‫الثمن ‪ 5‬دراهم‬                                                                                                                                    ‫العدد‪ - 50 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬مارس ‪2016‬‬                                                                                                                                                                                   ‫< مدير النشر‪ :‬إدريس الطاعي‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫محكمة الاستئناف بطنجة‬

                                                                                                                                            ‫محكمة النقض بالرباط‬
                                                                                                                                     ‫محكمة الاستئناف بالرباط‬
                                                                                       ‫محكمة الإستئناف ومحكمة الاستئناف التجارية بالدار البيضاء‬
                                                                                                      ‫المحكمة الإبتدائية المدنية بالدار البيضاء‬

                                                                                                                            ‫محكمة الاستئناف بسطات‬
                                                                                                          ‫محكمة الاستئناف بالجديدة‬
                                                                                               ‫المحكمة ذبتدائية بالجديدة‬

                                                                 ‫المحيط الأطلسي‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫محكمة الاستئناف بمراكش‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫المحكمة الابتدائية بمراكش‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫تحضر فعالياتافتتاح‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫السنة القضائية ‪2016‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وتنصيب المسؤولين الجدد ببعض‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الدوائر الاستئنافية‬

‫ووثائق وبناء على قناعتهم المستمدة مما راج أمامهم‪ ،‬وهم في منأى عن أي تأثير مهما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫كثر الكلام عن مطلب «استقلال السلطة القضائية» و»استقلال القضاة»‪ ،‬اللذان يشكلان‬
                                                                 ‫كان ـنوهعله‪،‬فعول ًامهتمغايركاتنأوشأتنسيرصافنيعه؟طريق‬                                                                                                                                                                                                                                          ‫للووألاليجستلهن نْفطضي‪،‬يغذلويطعبةماكلل(يةتاافللومحاايكحكوعادلمةنةى)كن‪«،‬إراولوخعقسهرته‪،‬ااضجإاجندءياحلفقسباتيًسقوقلارلخطمضادةلباممدةامةأللاقا«كللامةملضوحمااكاحئكاطخيمكيةنا»م‪،‬برةممالانلالخذعكترالّيمدجالدفعةعشة»ادت‪،‬فرإْياليلجهاىا‪،‬هلاتتقدهسافالئعفمطيولبتاهنْعدلخيومتىرلاهُلكمصتإاباللدشبأىرصلياااتلتعدكفيهرامةينصا(ذلالسلااخبلعمرفتلملضطعااللوئنه)يبع‬
‫‪ ،‬العقليات التي كانت إلى زمن قريب سائدة‬
‫لقفدطياىمعباسعلارعدضامللاةلمفبسأحؤويوقلثينضييففةكريرااائللوجاسةلحبطديت نْنمييندالأهيوؤاللالقءى الوضماالءسثالؤنغويرلةي‪،‬نضوألمخانف اصلمأةرغةلرداقبىلضا‪،‬لأ أونزوايرعلةِمحاَادلجإولةىفصيايلةتنأفعثليسىر‬
‫يعق ـوب‪،‬هلضفاعرلًب ًاا بقعطرعتض اولزاحرائةطالمعبددلأ الوممحكاوكنماةت اهلاعاالدرلئة؟يسية‪ ،‬ومديرياتها وأقسامها وباقي‬                                                                                                                                                                                                                               ‫افتتاحية‬      ‫عرالنشقالمضملفكةي‪.‬اللوقاكءماالمغجارءبيعاللإىي لطالساين احلولسيمدوالضرئويع «سالافلقأهولواللقماحنكومةن‬
‫محاكم البلاد‪،‬‬             ‫اتلعرتلتددىخيالل ُقحف َلليض ًااةم‪،‬وأسلاوورباااًنلاتتاملاتليقعدعدضلاةيىاوأمالحخركاتالئفمةجه‪،‬ةميفتويوقلردامراعختنتلههام‪،،‬ف‬  ‫تمملبرااكفاشقلره ِّا‪،‬صأ َيوغم‪،‬عغايلكرتليمبِكااص َنيشغرت‬                                                                                                                                                    ‫في اجتهادات المحاكم العليا»‪ ،‬حيث ق�ال‪« :‬القضاء المغربي‬
‫بجمماي ُعتهناث‪،‬رتهأثفيري‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫هلنخطوفعل ًا‬      ‫أللقصابنحونم»ل‪.‬ز ًما ليس فقط بتطبيق القانون‪ ،‬بل يلبتطبيق العادل‬
‫اففتطيليرجهحياعامقلإرهاضمرصححمللدلاامنراتأل«زاتاحسلقالبمكاحمتاضبنكنايومهلءاةاتئلربأاأيلغعملعييثالىكدبةتلدتةا»رسورايجقةبةعع‪،‬قويياوةدلوةتهاورالوملمهلنأياشميلبيو‪ً ،‬ءضتسااواةلرممةسقتانأؤحضكخمةدريساِوّىببل‪،‬بهوج‪،‬ااعوقلتدهًعمااولهافبذتنأاأيزثنلاايالالرملقاتلضإادلرضخىمبيلحممافولنسريةابالقلمع�كتالدضىغاأخيييارلم ًلاضسلما ُمسارهيوفتييهمةنيا‬   ‫نحو استقلال‬      ‫إن الح�دي�ث ع�ن اس�ت�ق�الل ال�س�ل�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة يجرنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫حقيقي للقضاء؟‬     ‫بالمنطق والبداهة إلى الحديث عن استقلال القاضي‪ ،‬الذي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫فلتومياتهلااقشلمكبهلضلااودي‪.‬اام‪،‬لسوس ُؤليوطلةصيدارتالههقاملمضنهاانئلييأةةحمكأانمس�اوخالًلسا�قالرامرما�انيتن‪،‬مظبابرافسشيمرهأتهعملناىلاليملسولفماطيتةة‬
‫فوجايلممايالعوّقساهلنمبضاغاحاييارربحماةةلقتاوللليفقميلرمضءاطأتءلينوعصايتدلترقهمسفاضيءماهلةاس؟مؤأنوحلكوجادميجدنه‪:‬اها«زئهايللة‪،‬عادلأالمةصأحونامفذةلصكاولاححلداحهلاظورزها ُيريفةاتل َامرلل َزُومضةصأيبنةع؟ي»د‪.‬مسارليخوعلىض‬                                                                                                                        ‫< إدريس الطاعي‬  ‫وعندما يتحدث المرء عن استقلال القاضي‪ ،‬فإنه لا يملك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أفعسل ًئالةلمميش ُعردوعقةضتاف ُترناضيتنلفقوسنهاالبتكعلليإملاحاتحأ‪:‬و‬  ‫يطرح‬                      ‫أن‬  ‫إلا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ـ هل‬
‫هذه الأسئلة وغيرها‪ ،‬والتي لا يسمح المقال ولا المقام بالإثخان فيها‪ ،‬لا تزال لحد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الإيحاءات عن طريق الضغوط‪ ،‬بغرض توجيه مسار‬
‫الساعة مطروحة وب�إلح�اح كما سبقت الإش��ارة‪ ،‬ولا ت�زال تشكل ك�رة وازن�ة في ملعب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫قضية من القضايا‪ ،‬أو تحويل مركز الثقل في ملف‬
‫اتبولاولخسكجزللايا ًطنهماتأْنفيوه‪،‬احئتألسوًاثيبع‪،‬لمرنبىألاوالفتلعلريخوهميصصوبوو‪.‬ارلمةصعأافرمعنافهلمواامللمامهلاورسالسةطتةتجاحدلتيتر ٌرنمفبيذهذكايأةء‪،‬ناليقوباتقنىتضظبي‪،‬فر وإضتلرجهااىباففتييهمعشناقألف ًاىيةرعالنجي ًكحسلا‬                                                                                                                                     ‫من الملفات من هذا الاتجاه إلى الاتجاه الآخر‪ ،‬أو‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫منوهق ـذراهرهااللتكهفحمةقيبإالقةىسأمالنكجقفلةالضالاةمتقانالاِمبلل ُيةك؟بصندارءونعلأىحكاحمجهمج‬
   1   2   3   4   5   6