Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3

‫‪3‬‬                                                                                                                                                                                                 ‫خاص‬

‫العدد‪ - 54 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 31‬غشت ‪2016‬‬

‫وج��وب مساهمة الم�س�ؤول�ين ال�ق�ض�ائ�ي�ين ف�ي إنج��اح العملية‬                                                                            ‫ـ منحهم ه�ات� ًف�ا ن�ق�ال ًا م��زود ب�رق�م ه�ات�ف�ي ل�ل�ت�واص�ل مع‬                                       ‫في المجلس الأعلى للسلطة القضائية بأعضاء دائمين غير‬
‫الانتخابية ب�ال�ت�زام الح�ي�اد ال�ت�ام‪ ،‬والم�س�اواة ب�ين المترشحين‬                                                                                                                   ‫القضاة الناخبين؛‬                                             ‫منتخبين‪ ،‬وه�م الرئيس الأول والوكيل العام للملك ورئيس‬
‫وع��دم التمييز بينهم أث�ن�اء ال�ت�ع�ام�ل م�ع�ه�م‪ ،‬وتمكينهم من‬
‫اس�ت�ع�م�ال ق��اع��ات الج��ل��س��ات ع�ن�د الح��اج��ة دون الإخ��ل�ال‬                                                                                   ‫ـ تخصيص حصة من المحروقات لكل مترشح؛‬                                                                                                        ‫الغرفة الأولى‪.‬‬
‫بمواقيت انعقاد الجلسات وسيرها العادي‪ ،‬مع التذكير بأن في‬                                                                                  ‫ـ تخصيص تعويض للناخبين الذين سيضطرون إلى قطع‬                                                             ‫وعقد المجلس الأعلى للقضاء لقاء تواصل ًيا مع المترشحات‬
‫وسع المسؤول القضائي أن يعبر عن رأيه المجرد بصفته قاض ًيا‬                                                                                                                                                                                          ‫والمترشحين تم فيه إط�ل�اع ه��ؤلاء على ك�ل الترتيبات التي‬
                                                                                                                                                          ‫مسافات تفوق ‪ 200‬كلم خلال يوم الاقتراع‪.‬‬                                                  ‫تم إقرارها لكي تمر هذه الاستحقاقات في أحسن الظروف‪،‬‬
        ‫دون أن يؤدي ذلك إلى التأثير على حياده كمؤسسة‪.‬‬                                                                                                                                                                                             ‫وك�ان�ت مناسبة ق�دم الم�ت�رش�ح�ون فيها اق�ت�راح�ات استجاب‬
‫م�ن جهته‪ ،‬استقبل وزي�ر ال�ع�دل والح�ري�ات ذ‪ /‬المصطفى‬                                                                                     ‫وللإشارة فقد بعث بعض المترشحين بالأوراق التي أنجزوها‬
‫رم�ي�د ال�ق�اض�ي�ات وال�ق�ض�اة المترشحين ل�ه�ذه الاستحقاقات‪،‬‬                                                                             ‫للتعريف بأنفسهم لدى الهيأة الناخبة فتم طبعها من لدن‬                                                       ‫المجلس لبعضها نظ ًرا لوجاهتها‪ُ ،‬يذكر منها على الخصوص‪:‬‬
‫وك�ان ذلك يوم ‪ 28‬يونيو ‪ ،2016‬وألقى فيهم بالمناسبة كلمة‬                                                                                   ‫وزارة العدل والحريات بمعدل ‪ 1200‬نسخة لكل مترشح عن‬                                                        ‫ـ طبع الأوراق التي يعرف فيها المترشحون ب�ذوات�ه�م لمن‬
‫توجيهية أك��د فيها ع�ل�ى ج�س�ام�ة الم�س�ؤول�ي�ة ال�ت�ي ُيقبلون‬                                                                           ‫هيأة محاكم الاستئناف‪ ،‬و‪ 3000‬نسخة لكل مترشح عن هيأة‬
‫عليها‪ ،‬وع�ل�ى أه�م�ي�ة ال�ت�ج�رب�ة ال�ط�وي�ل�ة والح�ن�ك�ة والم�ع�رف�ة‬                                                                    ‫محاكم الدرجة الأول�ى وتم تسليمها لأصحابها خلال يومي‬                                                                                                    ‫يرغب في ذلك؛‬
‫الم�ت�ن�وع�ة والعميقة ف�ي ج�ع�ل الم�ه�ام ال�ت�ي سيضطلع ب�ه�ا َم�ن‬                                                                                                                                                                                 ‫ـ تخصيص ف�ض�اء ب�الم�وق�ع الإل�ك�ت�رون�ي للمجلس الأعلى‬
‫سيقع عليهم اختيار الناخبين يسيرة‪ ،‬ويجعل انضمامهم إلى‬                                                                                                               ‫الأحد والاثنين ثالث ورابع يوليوز‪.‬‬
‫المجلس الأعلى للسلطة القضائية مطبو ًعا بالجدوى والمنفعة‬                                                                                  ‫للإشارة أي ًضا‪ ،‬وجه المجلس الأعلى للقضاء‪ ،‬يوم الأربعاء‬                                                                                          ‫للقضاء لنفس الغرض؛‬
                                                                                                                                         ‫‪ 2016/06/29‬منشو ًرا إلى المسؤولين القضائيين بكافة محاكم‬                                                  ‫ـ قيام الموقع الإلكتروني للمجلس بنشر لوائح الناخبين‬
                                             ‫العامة‪ ...‬لنتابع‪.‬‬                                                                           ‫المملكة من أج�ل الترخيص للقضاة المترشحين بالتغيب عن‬
                                                                                                                                         ‫مقرات عملهم أثناء فترة الحملة الانتخابية‪ ،‬وللتأكيد على‬                                                                                                  ‫حسب المحاكم؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ـ تخصيص تعويض رم�زي للمترشحين لمساعدتهم على‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫التنقل للتعريف بأنفسهم؛‬

                        ‫وزير العدل والحريات نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫	‬

                     ‫الاستحقا َقعظي ٌم‪..‬والمشه َدجسي ٌم‪..‬وقدتجشمتمبترشحكم‬
                            ‫حَتمُّل مسؤولية تنوء بها الجبال الراسيات‬

‫الأحسن‪ ،‬وإن كان‬      ‫ُفي�لاج� ُزيقئبلع�نم انل�كمع�اإمل�اة‬                                                                                                                                                                                         ‫‪ ‬فمن وفقه الله منكم ستكتب له‬                                                                                                                                  ‫ال��ح��م��د ل��ل��ه وح�����ده وال���ص�ل�اة‬
‫الم�ث�ال‪ ،‬ف�لا يجزئ‬                                                                                                                                                                                                                               ‫العضوية في أول تنصيب للمجلس‬                                                                                                                                   ‫وال���س�ل��ام ع��ل��ى رس�����ول ال��ل��ه وآل���ه‬
‫عنهم‬    ‫مع�ناكف�مي�إهلاف�ال َأضَْ�م�لث�‪،‬لف‪،‬ل�اوإي�نف�كيانع�ين�فك�يم‬                                                                                                                                                                               ‫الأع�ل�ى ل�ل�س�ل�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة وف��ق ما‬
‫إلا ما‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫ج�اء ت ب�ه مقتضيات دس�ت�ور ‪،2011‬‬                                                                                                                                                          ‫وصحبه‬
                     ‫كان أفضل‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                    ‫وال��ذي لا ي�خ�ف�ى ع�ل�ي�ك�م م�ا أن�ي�ط به‬                                                                                                                                ‫السيد الرئيس الأول‬
‫ول��ق��د راق��ن��ي وش��اق��ن��ي م��ا راج‬                                                                                                                                                                                                          ‫من مهام جديدة وما أوكلت إليه من‬                                                                                                                                            ‫السيد الوكيل العام‬
‫خ�لال اجتماعي بممثلي الجمعيات‬                                                                                                                                                                                                                     ‫اخ�ت�ص�اص�ات غ�ي�ر م�ع�ه�ودة تؤسس‬                                                                                                                                  ‫السيد رئيس الغرفة الأولى‬
‫الم�م�ث�ل�ة ل��ل��س��ادة ال��ق��ض��اة‪ ،‬وأث��ل��ج‬                                                                                                                                                                                                  ‫ل�س�ل�ط�ة ق�ض�ائ�ي�ة م�س�ت�ق�ل�ة اس�ت�ق�لالا‬                                                                                                                  ‫ال�س�ادة أع�ض�اء الم�ج�ل�س الأع�ل�ى‬
‫ص����دري م��ا لم�س�ت�ه م��ن ت�ف�ه�م ل�دق�ة‬                                                                                                                                                                                                        ‫يؤهلها لتبوئ المكانة اللائقة بها في‬
‫الم��رح��ل��ة‪ ،‬وم���ا أل��ف��ي��ت��ه م���ن ح��رص‬                                                                                                                                                                                                  ‫م�غ�رب ال�ي�وم‪ ،‬م�غ�رب رف�ع التحديات‬                                                                                                                                                      ‫للقضاء‬
‫على أن تمر الان�ت�خ�اب�ات ف�ي ظ�روف‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫وكسب الرهانات‪.‬‬                                                                                                                      ‫م��ع��ش��ر ال��ق��اض��ي��ات وال��ق��ض��اة‬
‫ملؤها النزاهة والشفافية‪ ،‬والجدية‬                                                                                                                                                                                                                  ‫ول�ئ�ن حظي القضاة على ال�دوام‬
‫والم�ص�داق�ي�ة‪ ،‬وه��و م�ا س�ت�ك�رس�ون�ه‬                                                                                                                                                                                                           ‫في هذا البلد الأم�ني باحترام العامة‬                                                                                                                                                     ‫المرشحين‬
‫ح��س��ب الم����أم����ول ف��ي��ك��م ك��ن��م��وذج‬                                                                                                                                                                                                   ‫وال�خ�اص�ة‪ ،‬وح��ازوا ف�ض�ل ال�ت�ص�در‪،‬‬                                                                                                                         ‫ال���س��ل�ام ع��ل��ي��ك��م ورح���م���ة ال��ل��ه‬
‫ملموس وواقع محسوس‪ ،‬صالح لأن‬                                                                                                                                                                                                                       ‫ابلو�ُمج�� ْم�يدح�لَالل� ِأماه�‪َّ ،‬وبم��ت�ف�ا�ع�ه ُوتدمه اوجلم��ف��يي�نكولما‪،‬ف�ل�أفهن���وملو�ياوزىحلع���بللا��ذلمالمل�‪،‬ـع�كـ� ُوم�وضِلأ�لسَّ�ام�ج�م�اتد‪،‬تر‪ ‬ت‬
‫ي�ق�ت�دى ب�ه ف�ي ش�ت�ى الاس�ت�ح�ق�اق�ات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫وبركاته‬
‫الان�ت�خ�اب�ي�ة الم�ق�ب�ل�ة‪ ،‬لأن ال�ق�ض�اء هو‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫‪ ‬‬
‫م�ل�ج�أ ال�ن�اس ع�ن�د الاخ�تل�اف‪ ،‬وعند‬
‫إتوله��اب�لاوقىدمل�هض�ع�ا�الذةها�اتاومله�د�ن�ا��زمفَ�دهَي�رف ِوه�كينمم�ن�مع�زنانناهألااةل�ندتا�ُليع�زا��ا�ن�سماتتءبداخارالتبجاحلم�وقاات‬                                                                                                           ‫ب��ع��د أن ب��وأه��م‬      ‫ا‪،‬ل��ودأم�س����كت����� َونروأم��ق�ك������ادن��رة‪،‬‬                                                                                   ‫اتنول� �امون �ترش�فد�ت�ات�لوإعع��ض�لل��سصط�ل��ىتوراامممْ��حاشر� �لن��امَ�لري� َ��أط َّ�ىذبو� �ي��اميلأبتِجطإ��َح� �لا��س�ذل�مدي��ناو��ا ٌهةاق ُاه‪،‬ه�لم �أاف�م�ننع� �بتش�نق�ر�اإبايلع�تيقهسلم‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ع��ل��ي��ة‪ ،‬وم��رت��ب��ة‬             ‫َوس ِنم�يةن‬                                                                                                              ‫الممو��مننر�وف ِّهعرش�تفد��محق�ي��مرعاخنفاأتالن�فتن�ا�فا�ير��يسو�راث�كخ�ق�تماا‪،‬للل�اذب��حيل�ي��كمُر�تايل�لكعاهت�االُ�بتب�اح�خلعل�ك�يفزمو�موا‪،‬مة‬
                                                                                                                                                                                                                                                  ‫تعطي من البراهين أسطعها‪،‬‬                                                                                                                                      ‫والاستبصار‪ ،‬ومداد الزهو والفخار‪.‬‬
        ‫ومراعاة لمقتضياته‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                        ‫ال�ح�ج�ج أب�ل�غ�ه�ا ع�ل�ى ال�رغ�ب�ة‬                                                                                                                           ‫وما وقوفي اليوم بين ظهرانيكم‬
                                                                                                                                                                                                                                                  ‫ف�ي الارت�ق�اء ب�م�ن�ظ�وم�ة ال�ع�دال�ة إل�ى‬                                                                                                                   ‫ابببر��ول�ايتفتله���ام�ار�عردالةشلش���ف�ومهجفحل���ق��ا َاب�ك�ديامُم‪،‬حالََّجلب��ت�ا��والقل���حسفر�ك��اوَُّّميني��ل� ٌسَ‪،‬ا�لمتل‪،‬ي�اَوما�لصو ُّساقتد�ست��‪،‬ا�رؤدحوسك�قو�تلت��لات�ا�قَ��ٍيمق�جز�اةوصع�دشل�ٍت�رةاظمن��يففعتٌ�ومءنمي‪،‬ي‬
‫ف�ال�ق�اض�ي ك�الم�اء ال��ذي ت��زال به‬                                                                                                                                                                                                             ‫مستوى الإص�لاح الشامل والعميق‪،‬‬
‫يكون‬    ‫ومن الصعب جدا أن‬  ‫االلم ُاغءصنفسص‪،‬ه‬                                                                                              ‫وال��ش��ح��ن��اء الم��ف��ت��رض��ة‪ ،‬وي��ق��دم��وا‬           ‫لتمثيلهم في المجلس الأعلى للسلطة‬              ‫ال��ذي ي�ع�ت�ب�ر ال�ق�ض�اة ف��رس ال�ره�ان‬                                                                                                                              ‫شأوها السوابق العاديات‪.‬‬
         ‫سبب تلك الغصة‪.‬‬                                                                                                                  ‫ن�م�وذج�ا ل�ن�ظ�اف�ة الأي����ادي وص�ف�اء‬                                             ‫القضائية‪.‬‬           ‫ال���ف���وز لم���ن ل�م‬  ‫في��ي�ج�هعلإ ْذرلها�ا َن�ح�ه��� َّعظليف���همي‬
‫م�ع�ش�ر ال��ق��اض��ي��ات ال��ف��اض�ل�ات‬                                                                                                  ‫ال�س�رائ�ر‪ ،‬والام�ت�ث�ال ل�ل�ق�ان�ون ال�ذي‬                                                               ‫واس�ت�ق�ى قوته‬
                     ‫والقضاة الأفاضل‬                                                                                                     ‫اع�ت�ادوا تطبيقه‪ ،‬حقا وص�دق�ا‪ ،‬على‬                         ‫ولأن ال��ق��ض��اة ل�ي�س�وا ك�غ�ي�ره�م‬         ‫م�ن�ه�م‪ ،‬وه��و أم��ر ب�ق�در م�ا يمنحهم‬
‫‪ ‬إن الأن��ظ��ار ت�رق�ب�ك�م‪ ،‬وال�ع�ي�ون‬                                                                                                   ‫م��ن ج���اء ت ب��ه إل�ي��ه�م خ�ص�وم�ة أو‬                   ‫م��ن ع�ام�ة ال��ن��اس‪ ،‬ف��إن الم��أم��ول ف�ي‬  ‫وض�ع�ا اع�ت�ب�اري�ا م�م�ي�زا‪  ،‬فإنه يلقي‬
                                                                                                                                         ‫أحوفإجتنهكإالينهُيمق َبملنامزعنةالأعوادمةع اول َى‪.‬ح َس ُن‬  ‫ترشحهم وانتخابهم أن ي�ك�ون فوق‬                ‫عليهم بمسؤوليات ج�س�ام‪ ،‬وت�زداد‬
                                                                                                                                                                                                    ‫ال�ش�ب�ه�ات‪ ،‬وأرف�ع م�ن مستوى القيل‬           ‫ج�س�ام�ة ف�ي ح�ق�ك�م أن�ت�م ك�م�رش�ح�ني‬
                                                                                                                                                                                                    ‫وال�ق�ال‪ ،‬وأبعد عن الإشاعة المغرضة‬

              ‫الإعلانات‪:‬‬                                  ‫الهاتف‪0522.30.09.10 :‬‬                                                                                                                            ‫هيأة التحرير ‪:‬‬              ‫مدير النشر ‪:‬‬                         ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬
        ‫‪0522.30.09.10‬‬                                     ‫الفاكس ‪0522.30.09.40‬‬                                                                                                                               ‫شامة عزيز‬            ‫إدريس الطاعي‬                                    ‫‪ ‬تصدر عن شركة ‪fri services‬‬

        ‫الموقع الالكتروني‬                                      ‫البريد الالكتروني‪:‬‬                                                                                                                          ‫حسن السالمي‬     ‫رئيس هيئة التحرير بالنيابة‪:‬‬                           ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
                                                       ‫‪friservices@hotmail.fr‬‬                                                                                                                            ‫عمر الإدريسي‬                  ‫أنس الطاعي‬                               ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
 ‫‪www.etaghyir.ma‬‬                          ‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬                                                                                                                                                                                    ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬                                                           ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
                                                                                                                                                                                                         ‫محمد بابا علي‬
      ‫السحب‪ :‬مطابع‬

    ‫‪IMPRIMAHD‬‬                                                                                                                            ‫العنوان‪ ،22 :‬زنقة بروفانس‪ ،‬إقامة‬
‫طبع من هذا العدد ‪ 5000‬نسخة‬                                                                                                               ‫منار‪ ،‬الطابق الثاني‪ ،‬الدار البيضاء‬
   1   2   3   4   5   6   7   8