Page 10 - مغرب التغيير PDF
P. 10

‫‪10‬‬                                                                                                                                                                                                                    ‫خاص‬

‫العدد‪ - 60 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٢٨‬فبراير ‪٢٠١٧‬‬

                         ‫الوقفة باسمه‪.‬‬              ‫هــذا الــشــأن لا يـهـم ســوى مـرسـلـه‪ ،‬أمـا‬                                                                                                                          ‫(المصدر‪ :‬المغربية ـ ‪ 4‬يوليوز ‪.)2015‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫عـــن تــراجــعــهــمــا عـــن تـنـفـيـذ الــوقــفــة‪،‬‬                                                                                              ‫الاحتجاجية‬   ‫الوقفة‬   ‫األنت ايلـوتدمادتيـةبرلممجتتل ِهغا‬
‫ويبقى السؤال المطروح بإلحاح‪« :‬أي‬                    ‫القضاة فوصلوا إلـى الـربـاط لتنفيذها‬                                                                                                                               ‫ومــــن جــهــتــه‪ ،‬أكــــد عــبــد الـلـطـيـف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المـتـفـق عـلـيـهـا داخــل الائــتــاف‪ ،‬وأكــدت‬                                                                                                     ‫تـم تأجيلها‬  ‫وإنـمـا‬
‫مستقبل لـائـتـاف المـغـربـي للجمعيات‬                ‫بشكل حضاري وراق»‪ ،‬مؤك ًدا في الوقت‬                                                                                                                                 ‫الـشـنـتـوف رئـيـس نــادي قـضـاة المـغـرب‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الجمعيات الثلاث المتراجعة أن الأمـر لا‬                                                                                                              ‫فـقـط اسـتـجـابـة لبعض الـظـروف الآنـيـة‪،‬‬
‫المهنية الـقـضـائـيـة فـي ظـل هـذا التباعد‬          ‫ذاتـــه عــدم مـعـرفـة الــنــادي بــقــرار بـاقـي‬                                                                                                                 ‫مـرة أخـرى‪ ،‬أن الـوقـفـة مـقـررة ولا يوجد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫يعني إلغاء الوقفة‪ ،‬وإنما تأجيلها إلى‬                                                                                                                ‫مــؤكــدا عـلـى أن الائــتــاف لازال قـائـمـا‬
‫فــي المــواقــف‪ ،‬والــتــراجــع عــن الــقــرارات‬  ‫الجمعيات المكونة للائتلاف‪ ،‬مشيرا إلى‬                                                                                                                               ‫مـا يستدعي إلغاء ها مـن طـرف الـنـادي‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫موعد لاحـق بهدف «دراسـة المستجدات‬                                                                                                                   ‫بــن جـمـيـع الأطــــراف (نــفــس المــصــدر)‪.‬‬
‫المـشـتـركـة‪ ،‬فـي وقــت تـوجـد فـيـه الأســرة‬       ‫أن الـنـادي سينفذ الـوقـفـة أمــام محكمة‬                                                                                                                           ‫مضيفا أن النادي «لم يتوصل بأي بلاغ‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫الــتــي أعـقـبـت الإعــــان عــن الــوقــفــة‪ ،‬فـي‬                                                                                                 ‫فـهـل وقــف أمــر الـتـراجـع الـجـزئـي عـنـد‬
‫القضائية فـي أمـس الـحـاجـة إلـى جميع‬               ‫الـنـقـض‪ ،‬وفــي حــال عــدم الـتـحـاق بـاقـي‬                                                                                                                       ‫رسـمـي مـن طـرف شـركـائـه فـي الائـتـاف‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫أبـعـادهـا المـخـتـلـفـة‪ ،‬واتـخـاذ عـلـى ضـوء‬                                                                                                       ‫هـــذا الــحــد؟ لا‪ ،‬إذ أعــلــنــت جـمـعـيـتـان‬
 ‫أفرادها بلا أدنى استثناء أو إقصاء؟»‪.‬‬               ‫الجمعيات المهنية فـإن الـنـادي سينظم‬                                                                                                                               ‫لـتـأجـيـلـهـا»‪ ،‬وأن «أي بــاغ أرســل فـي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ذلــك الــقــرارات والـتـدابـيـر الـضـروريـة»‪.‬‬                                                                                                      ‫أخـريـان هـمـا الجمعية المـغـربـيـة لـلـمـرأة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الـقـاضـيـة والـجـمـعـيـة المـغـربـيـة للقضاة‬

                                                                                                                                                                                                ‫» والجمعيات المهنية القضائية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫«‬

‫هـــذه المــكــانــة‪ ،‬الــتــي اكـتـسـبـتـهـا «مــغــرب‬                                                                                                                                         ‫والمناسبات ولقاءات التكريم والندوات العلمية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الـفـعـالـيـات الــدارســة والـبـاحـثـة كـانـت تتحفظ‬                                                                                                              ‫كـمـا سـبـقـت الإشـــــارة أعــــاه‪ ،‬كــانــت هـذه‬
‫الـتـغـيـيـر» عـلـى مــدى أكـثـر مـن خـمـس سـنـوات‬                                                                                                                                              ‫التي كان ينضم إليها الـولاة والعمال ورؤساء‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بــوضــوح‪ ،‬لاعـتـقـادهـا «بـــأن هـــذه الـصـحـيـفـة‬                                                                                                              ‫الــصــحــيــفــة‪ ،‬مــنــذ إعــانــهــا الــتــخــصــص فـي‬
‫مـن العمل الـجـاد والـهـادف والمـتـواصـل‪ ،‬والتي‬                                                                                                                                                 ‫مـصـالـح الــدرك المـلـكـي ورؤســاء مـصـالـح الأمـن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫جـزأ مـن أجـهـزة الـوداديـة الحسنية وبـالـتـالـي‬                                                                                                                  ‫مـجـال الـقـضـاء والـقـانـون (مـنـذ عـددهـا السابع‬
‫كواطناقتم ْميبهعا اثلإفعلخارموياعواتلزإادزارلدي‪،‬ى إسداررعةا انلماص أحثيبفةت‬                                                                                                                     ‫ـا مـجـامـع الـقـضـاة‬  ‫الومـغـتـيـعـرلـهقــمة‪،‬بـوتـلــهـميـتـيحـء المضــلرـفيــاو ًتم‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫فمخاطبتها ينبغي أن تكون على هذا الأساس»‪.‬‬                                                                                                                          ‫والعشرين) سباقة إلى تغطية جميع الأنشطة‬
                                                                                                                                                                                                ‫وكــل مــا يـمـكـن أن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫فقط على‬            ‫ظاهرهـذاالأالشـتيـاصء‪،‬نيك ّبفدالمغصلوحيطف‪،‬ةو«المقغارئمب‬                                                                                        ‫الـتـي تـقـوم بـهـا الـجـمـعـيـات المـهـنـيـة القضائية‬
‫الـواقـع أنـهـا كـانـت نـتـاج جـهـد إعـامـي ومـادي‬                                                                                                                                              ‫تستفيد مـنـه الاسـتـخـبـارات‪ .‬وحـتـى لـو أرادت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫اه ّليتنغة‪،‬ييمرع»‬  ‫خسائر معنوية وأدبية ومهنية غير‬
‫جـبـار لـم يـكـن فـي مـحـلـه‪ ،‬وبـالـتـالـي كــان ذلـك‬                                                                                                                                           ‫الاستعلامات المغربية الحصول على ما تريده‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫شريطة تلقيها الدعوة من لدن هذه الأخيرة‪.‬‬
‫الـجـهـد يـغـطـي ويـحـجـب مـكـامـن ضـعـف ووهـن‬                                                                                                                                                  ‫من المعلومات والبيانات في هذا المضمار فإنها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫العلم بأنها كانت على الـدوام‪ ،‬ولا تـزال‪ ،‬تسدد‬                                                                                                                     ‫اإللــتيــغهيويعمـــرـلـ»ـن أاىلـيفهـــعجـذااهلاـدليأـافســيتـــااملـوعاـس‪،‬لكـبلمـــتيمـهةاتــألدوكخاـلـلمـرمهـ«انمـ ُـديـِغعـة َيرأ ْبوت‬
‫غير قليلة أصيب بها الكيان الجمعوي المهني‬                                                                                                                                                        ‫لداو ُتنعالولزجهاو اءلإولىسائخلد املمةباالشصرةحالفلة‪.‬حصول عليها‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫تكاليف مواكبتها وتغطيتها لجميع الأنشطة‬                                                                                                                            ‫الجمعوية المـحـض‪ ،‬غير أنـهـا لـأسـف الشديد‬
‫الـقـضـائـي‪ ،‬مـمـا نـتـجـت عـنـه آثــار سـلـبـيـة على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫مهما كـان منظموها‪ ،‬مـن جيب مـديـر نشرها‪،‬‬                                                                                                                          ‫كـانـت تـتـلـقـى دعـــوات تـكـاد تـكـون مــن جـانـب‬
‫عـاقـة هـذا الـكـيـان بمحيطه المـهـنـي مـن جهة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫دون التمتع بأي عون‪ ،‬أو الاستفادة من أي دعم‬                                                                                                                        ‫واحـد‪ ،‬وهـو المكتب المركزي والمكاتب الجهوية‬
‫وبـبـيـئـتـه الاجـتـمـاعـيـة والإنـسـانـيـة مــن جـهـة‬                                                                                                                                                ‫هل أخطأت «مغرب التغيير» العنوان؟!‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مهما كان نوعه‪.‬‬                                                                                                                   ‫لـلـوداديـة الـحـسـنـيـة لـلـقـضـاة‪ ،‬مـع بـعـض غير‬
‫ثانية‪ ،‬لأن هذا جعل المواطن عامة‪ ،‬والمتقاضي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫هـذه الميزة الفارقة‪ ،‬التي قد تبدو للبعض‬                                                                                                                           ‫ايـلسجـيـمرعيم ـةنالمالـغتـربغـيةطـيـللة‪،‬م ارلأـةشـاالقمـالـةضأيي ـة‪ً ،‬ض ـوال‪،‬جلأمنعشياطةت‬
‫ليمعطـهدللغـًربتحاىيقالصألوَّـليبقإههخنيـاوتيصلتصـاسكولصفا‪،‬كلو‪،‬صنح‪،‬وقحكيطـيورقمانـ ًقمع‪،‬يافتتإهأقفذمـدـوـييمتالمإجملمدملـىحمفاـنمكتفـجمرحرسااقهوكتمحمطــتاهلرحأبحتقلمفااًالرامدظا‬               ‫بالعودة إلى علاقة هذه الصحيفة بالودادية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫غريبة وغـيـر مفهومة‪ ،‬نتجت عنها فـي بعض‬                                                                                                                            ‫أخــرى غـيـر مـهـنـيـة ولـكـنـهـا تـنـشـط فـي المـجـال‬
                                                                                                                                                                                                ‫الـحـسـنـيـة لـلـقـضـاة‪ ،‬وبـغـيـرهـا مـن الـجـمـعـيـات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫املأنحبيياننهاوأالنمنباعسباض اتلأمطورااقلقفضطارئييفةةأ وس ّرم لزضمحلاكئةه‪،‬‬                                                                                        ‫الـقـضـائـي والـحـقـوقـي‪ ،‬كـجـمـعـيـة مـامـا أسـيـة‬
                                                                                                                                                                                                ‫التي وثقت لأنشطتها من خلال ملفات أو أعداد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫بأن «مغرب التغيير» قد تكون «صنيعة مصالح‬                                                                                                                           ‫المـعـنـاة بـالأطـفـال الـجـانـحـن‪ ،‬وجمعية الجيل‬
                                                                                                                                                                                                ‫خـاصـة أنـفـقـت مـن أجـل تخزينها ومعالجتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫مـديـريـة المـحـافـظـة عـلـى الـتـراب الـوطـنـي (الـدي‬
‫بعد أن بلغ‬             ‫إولمـىتـعسـلامئـه ًامإالـتىع أييشهالـأجـسهرـاة اتلقيلضجاأء‪،‬‬                                                                                                              ‫وتـوضـيـبـهـا وطـبـاعـتـهـا ونـشـرهـا وتـوزيـعـهـا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫إس تــي)‪ ،‬أو نـتـاج أي مصلحة استعلاماتية‬                                                                                                                                                      ‫المبادر‪ ...‬وغيرها‪.‬‬
‫من التشتت‬                                                                                                                                                                                       ‫مبالغ مالية جد هامة ووازنـة‪ ،‬ينبغي التأكيد‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫أخـرى قد يفيدها التعرف على ما يـروج داخل‬                                                                                                                          ‫والـــحـــال أن الـــغـــزارة الــتــي اتــســمــت بـهـا‬
‫والـتـشـرذم‪ ،‬ومــن الـتـنـازع والـتـدافـع لـيـس من‬                                                                                                                                              ‫عـلـى أن هــذا المـنـبـر كــان يـقـوم بـمـهـام المـواكـبـة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫أوساط قضاة المملكة‪.‬‬                                                                                                              ‫التغطيات الشاملة لأنشطة الودادية الحسنية‬
‫أجـل المصلحة الـعـامـة‪ ،‬أو مصلحة المتقاضين‬                                                                                                                                                      ‫والـتـغـطـيـة والـتـوثـيـق والـنـشـر‪ ،‬دون أن يتلقى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ومن نافلة القول‪ ،‬التأكيد على أن مثل هذه‬                                                                                                                           ‫للقضاة‪ ،‬أكثر مـن غيرها‪ ،‬جعلت عناصر غير‬
‫بشكل خاص‪ ،‬وإنما من أجل أمور أخرى ينوء‬                                                                                                                                                           ‫مـن أي جـهـة مـن هـذه الـجـهـات أي سـنـد مـادي‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫والشفقة‪،‬‬  ‫اللأنظنالمونصلااليحماكلان أستن ُتخثبايرراإتلياةالالمـسذخكـرويرةة‬                                                                                        ‫قـلـيـلـة مـن أفـــراد الأســـرة الـقـضـائـيـة مـن داخـل‬
‫افـليحااللت ُيراغنجعي‬  ‫الآخـذ‬  ‫بثقلها النسيج الجمعوي‬                                                                                                                                            ‫إلا مـا ظـل يـصـل إلـيـه بـن الـحـن والآخــر‪ ،‬من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫لا يغيب‬                                                                                                                                                           ‫الــوداديــة وخـارجـهـا يـعـتـقـدون بـوجـود علاقة‬
                       ‫وواقع‬   ‫إلى الوراء بقصد أو بغيره‪،‬‬                                                                                                                                        ‫داخل الوطن وخارجه‪ ،‬من سند معنوي يتمثل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫عنها شيء في هذا الباب بالذات‪ ،‬ولأن «مغرب‬                                                                                                                          ‫تعاقدية أو أي نوع من التبعية بشكل أو بآخر‪،‬‬
                                     ‫عن السؤال‪.‬‬                                                                                                                                                 ‫فـي رسـائـل الشكر والتنويه والتشجيع‪ ،‬التي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الـتـغـيـيـر» كـانـت «تـحـضـر فـقـط» الاحـتـفـاءات‬                                                                                                                ‫بين الـوداديـة وهـذه الصحيفة‪ ،‬حتى أن بعض‬
‫‪ ...‬يتبع‬                                                                                                                                                                                        ‫عمدت هذه الصحيفة إلى نشرها على موقعها‬

                                                                                                                                                                                                     ‫الإلكتروني ليطلع عليها الخاص والعام‪.‬‬

                                                                                                                                                                                                ‫على ماذا كل هذه الاحتجاجات؟‬
                                                                                                                                                                                                ‫وفوق رفوف الجهات الق ِّيمة على الشأن القضائي بهذا‬
‫المحاكمة الـعـادلـة‪ ،‬كإهمال دفـوعـات بعض المتنازعين‬                                                                                                                                                                                ‫البلد «السعيد»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫ويمنحهم بـالـتـالـي مـا هـم في‬   ‫لمهنتهم‪،‬‬  ‫لأمـمـيـ ّاسدالجـحدايـجدة‬                                                                                              ‫لا يسع المتتبع للشأن القضائي المغربي إلا أن يجد‬
                               ‫اللفإائطـــداةرهاللخـقـماصننـوومجنــ ّهرماي؟ءفـتتـنفحـيِّرذم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الضمانات‪ ،‬باعتبار ضمانات‬         ‫إليه مـن‬                                                                                                                         ‫نفسه أمام أشكال احتجاجية كثيرة وحادة ولا تنتهي‪.‬‬
‫داخل‬  ‫أحكام لم يتم تبليغها‬                                                                                                                                                                      ‫بنهاممهويصمكاخلمهرميحعهوجنمماولاطوقلامبلأعبضهاهسةدرم اااهلللمممزعتاانلواجـلميدياينلوةلألقنمافولضتساسنءًهمقملاي‪،‬دديطمراهنوماقسـ ًليرهذااميرباانلعآتأداخآلضرنَّخروق ْرن‪،‬لت‬                                                                                                                                                                                  ‫من شروط المحاكمة‬       ‫لا يتجزأ‬  ‫االلـدعـفاادعلـةو‪ ،‬احلمتاييةيأتهغلنهىجبز ًءهاا‬                                                                                   ‫«مـغـرب التغيير» شـهـدت الكثير مـن أشـكـال التعبير‬
‫فـرص‬  ‫عـلـى المـحـكـوم عليهم‬                                                                                                                                                                    ‫ااالللووللاااااللعميتبحصـتـشطسوغبمتــااــوامتاادلرئعجحــخياـيفـالاي؟لمنتمـليـتجـقلـفاماايلعـمصدـهـمتعرـاواابلرللاـسداـبليةتاـنـلعشنـمف‪،‬ـييقًشدوداُامييتذـــلـعونعـَـدبو ّاا‪،‬خانفـللـلمأاإععذنـلـلزقطسلـفـملــنرةاىضبيهـااأَبلممءـمــنـعفـواأيوخلنـمأبهيُ‪.‬تثنـتةـسالــل‪،‬ـئقمـــتوهفاالَمءاهم ُلكـهذاكخـاـاـلحــلَـ ُّهلقـلٌّصومارواواآهـرـًماضخـذصع‪،‬ررتها‬  ‫والـعـام مـن الـوزارة‬  ‫الـخـاص‬                                                                                                                                    ‫المتصاعدة هـذه لـدى عامة المواطنين والمتقاضين‪ ،‬بل‬
‫ارملعنغنطمطاعـلإزونُأنوقومثاراهلاملأياـئ؟ةنواخـقتاقلوابعاللـلنةياحالغتليطههوجقاماةم؟جأفيتيحييكؤاص ًوكنباندحإوازبحالاأءلدضتألـاولةحر ايكلاكأتملحيـتهُكـغياذبًُّهمـنااضلىأانلعهسلطابْيئرايَهبفةا‬  ‫ـ هل بسبب الإبطاء في إصدار الأحكام‪ ،‬فبالأحرى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الوصية إلى أدنى جمعية حقوقية‪.‬‬                                                                                                              ‫لنـقهـلاتأنمفـجعـرلـياتتبـبعن دضفـهتاـ ْيبالعـكدلدمةهـاوااللــثـاصـمـورنة‪،‬والـكمخـامـسسـبقن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫المـفـوضـون الـقـضـائـيـون بـدورهـم لا يـنـفـكـون عن‬
                                                                                                                                                                                                  ‫تبليغها ونقلها إلى حيز التنفيذ في آجال معقولة؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫المـطـالـبـة بـإنـصـافـهـم مـن قـضـاء وإدارات قـضـائـيـة لا‬                                                                                                       ‫بتاريخ فاتح نونبر ‪ ،2016‬حين نقلت الاعتصام الذي‬
                                                                                                                                                                                                ‫ـ هــل بـسـبـب افــتــقــار تـلـك الأحــكــام إلـــى شــروط‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫ُبيتحلقشتديفتدمتىتوهانإللممأىنخياموهطعززرا‪،‬ينناللتلخااقلهاتمن‪،‬صعوةبونيلعوتنلضزداايملدتاواُيعطجينخناب ِتهاطنملبقتبلو ّلاحنتةلأهميمشنباالخملاجكحًريافصاءاوفسملاةةا‬  ‫كانت تنفذه عند بوابة المحكمة الابتدائية بابن جرير‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المموتاواطرنثةةمأ ًهباضعونمة اجلد‪،‬حلاق‪،‬لمشنيجءرإالءااللتكروامنيخعلصىممهلاكيينتعهام‬
‫دفعة واحـدة‪ ،‬وربما ما زال منها الكثير مما لم يسمح‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بـالمـال والـجـاه والـنـفـوذ‪ ،‬الـشـيء الـذي خـول لـه إمكانية‬
‫المجال بذكره‪ ...‬والغريب في الأمر‪ ،‬أن ذلك يتم ويتفاقم‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫في المخاطبة والمعاملة‪.‬‬                                                                                                           ‫الإنصاف‬  ‫محجقرمىكفدوعلولىهأاقباقمتوةهاالقطامن ًعوان‪.‬في‬  ‫التأثير على‬
‫فـي إطــار بـهـرجـة عـاتـيـة يـتـحـدث الـكـثـيـرون فـيـهـا عن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫مـوظـفـو كـتـابـات الـضـبـط تـحـولـت احـتـجـاجـاتـهـم‬                                                                                                                                                                     ‫وفي صيانة‬
‫«جهود إصلاح» المنظومة القضائية‪ ،‬بينما يتعين على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫إلـى لازمـة تتكرر بعد كل سنة قضائية وأخـرى‪ ،‬حتى‬                                                                                                                   ‫ـأواشطـكـانـلـوالنا لـحيتـجسـاوجا‪،‬وبحلــدههـنـامك َمـاــلمنحيـاـلـمـوجــنأ‪،‬واالإذلـينى‬  ‫والمـ‬
‫هـذه المنظومة والـحـالـة هـذه أن تثبت بالملموس أنها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫اأولالعصعمببلاحبد‪،‬تم اوحلاحاكتمتجازاالبلجلاامتدطهباملبفصـهويمرأةملكحـاليـزياةم‪،‬نةف َكمت ْثكنيا َرنضة ُّهراتبفعذرليقكلمالكباسلتاي ُبدر‬                                                                                                                     ‫مختلف‬
‫فعل ًا موجودة‪ ،‬وفاعلة‪ ،‬ومتمتعة بكل شروط الحياة‪!! ‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫خرجوا في أكثر من مدينة للمطالبة بإصلاح حقيقي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لـلـقـضـاء‪ ،‬وبـتـمـتـيـعـهـم هـم الآخــرون بـقـانـون يـؤسـس‬
‫هيأة التحرير‬

              ‫الإعلانات‪:‬‬                         ‫الهاتف‪0522863346 :‬‬                                                                                                                                                            ‫هيأة التحرير ‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫مدير النشر ‪:‬‬              ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬
          ‫‪0522863346‬‬                             ‫الفاكس ‪0522864753‬‬                                                                                                                                                               ‫أنس الطاعي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫إدريس الطاعي‬                        ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
                                                                                                                                                                                                                                   ‫شامة عزيز‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫رئيس هيأة التحرير‪:‬‬
       ‫الموقع الالكتروني‬                              ‫البريد الالكتروني‪:‬‬                                                                                                                                                         ‫حسن السالمي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫عبد الحميد اليوسفي‬                      ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
                               ‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
 ‫‪www.etaghyir.ma‬‬                                                                                                                                                                                                               ‫عمر الإدريسي‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬                                                                                                                                                                                                               ‫يوسف بكيوض‬

        ‫السحب‪ :‬مطابع‬                                                                                                                                                                                                   ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                                               ‫محمد بابا علي‬
      ‫‪GMS PRINT‬‬                                     ‫العنوان‪ :‬زنقة الصنوبر عمارة ‪2‬‬
                                                    ‫الطابق ‪ 4‬شقة ‪ -12‬الدار البيضاء‬
‫طبع من هذا العدد ‪ 4000‬نسخة‬
   5   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15