Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4
ملف 4
العدد - 61 :من 1إلى ٣٠أبريل ٢٠١٧
للتاريخ :هل يصلح القضاء ما أفسدته الجمعيات المهنية القضائية؟ (تابع)...
بـسـبـعـة مـقـاعـد مـن أصـل عـشـرة ،والـتـي الاستحقاقات ،قبل أن ننتقل إلى عملية لـفـهلــاقذـتـهحاضـلـافـةحـبـل(ـأرقاـنـيةـظرـعـرلـ17مـىل0ـال2ـ)ف،ظاـلـريـأوعـتـدفديواا0للـمـ6ـــ َّبداـ ْبتـوـارسرـفياــتيخ السابق في العدد إلهذحها ًقاال بصماحتيمفةذكمرنه من
أثــارت هـي الأخــرى ردود فـعـل مختلفة انـتـخـاب مـمـثـلـي الـقـضـاة لــدى المـجـلـس الــتــي صــاحــبــت إعـــــداد وتــنــظــيــم تـلـك ووقائع معطيات
ومتفاوتة في أوساط الجمعيات المهنية الأعلى للسلطة القضائية ،التي آلت فيها بخصوص انتخابات الودادية الحسنية
حصة الأسـد لقضاة الـوداديـة الحسنية
القضائية كما سيأتي بيا ُنه.
الظروف والملابسات المحيطة بانتخابات الودادية
اتكلـــمـاطـنـِّســووؤاقوألـسعــيـانـةاعـالتقـأئـدهبـذـؤيـيلـةاتـءق،وـاللـموـدالخوــاينـةمصــالةـستــمؤنيوهلكــمايـ َنـامتنت الـحـالـة غير ابلــلطـكـبــايـنعـذيـلــةكالـأـيتـــ ًيضـاصـبـــاسـربـعـبل نـفـسـه بـن عـشـيـة وضـحـاهـا مـغـضـو ًبـا تـلـك الـفـتـرة أن الـسـاحـة يـغـمـرهـا الكثير سبق لـ»مغرب التغيير» أن ذكرت في
ـيـهـا المـكـتـب عليه مـن لـدن بعض الأسـمـاء القضائية مـن الـضـبـاب والـلـبـس والـغـمـوض ،وهـو مـلـف الـعـدد الـسـابـق ،المـشـار إلـيـه أعـاه،
المـــركـــزي لــلــوداديــة وجــــزء غـيـر يـسـيـر العليا ،لمـجـرد نقله واقـع الوضعية كما بـمـاعـ حـضاولـضـبـتابفــيـيتـاهلآووتـنــلــةقـ ذياتبــعهــا أضنا ُلـتـجـضـلـوءي أنها كانت تواكب مواكبة لصيقة جميع
ـ ُزيــفيــأتــ َورالمـضكـاأتـن لباا ُلـيــجـغــهـادويرـةو،ا الم ـرك بـالمـكـتـب مــن أجـهـزتـهـا وفــروعــهــا .ومــن مـظـاهـر كانت عليه ساعتئذ دون حشو أو زيادة عـلـى خـبـايـاه دون المـيـل إلــى أي طـرف الـلـقـاء ات الـتـواصـلـيـة والـتـكـريـمـيـة التي
كـــان وال ـ ـذي ـ ـن تـلـك الـحـالـة كـمـا ذكــرت هــذه الصحيفة أو تضخيم أو تـهـويـل ،ولمـجـرد إظـهـاره مـن أطــراف الـجـدل الـدائـر (أنـظـر الـعـدد فوشيجهنتدفتو ًبهاسايورد أوشاـوئر ًرقـتاأاوويستغـلئراًنبلـااوف،قياةدئوعكنثأيأورناةلتتتشعدلمياخل ًلقا
مـنـاصـبـهـم الــجــمــعــويــة إلا بــعــد عـقـد تـفـاصـيـلـهـا فــي عــددهــا 33المــنــوه عـنـه أمـواخـرتـالـلحفماللأةطـاـــلـارناتفخامــبـــيةوازا ًسةالمـفةع لمــواقــف 33بـتـاريـخ فـاتـح شـتـنـبـر ،2014ص 2
الجموع العامة وتقديم التقارير الأدبية أعلاه: اشتعال و )3فكانت النتيجة أن هـذا المنبر وجد
والمالية والمصادقة عليها ،حتى يتسنى عزوف بعض أعضاء المكتب المركزي الذكر. ملتزمة في ذلك بالحد الأدنى من العلتيجه ّرا،د
ينصرفوا إلى حال سبيلهم وهم لمهب َّمرئأني ــُيـر،ذ أكـرو عـــن حــضــور أشـــغـــال هـــذا الأخــي وحـتـى يـكـون الـقـارئ الكريم في نقل الأحـداث والأنشطة كما
الذمة ودون أن يكونوا مطالبين انـسـحـابـهـم مـنـه لأسـبـاب مختلفة تـعهــــلـعـذـاىيــالبدــيـ«حـنـ ّمـيـةــزغمــــبــرنالبــهــاذلذـاـاتـاتـل،أغــومـيــلــرليـــتـرجاـ»ريـفيًــداخي، اكلهــاتـنييتدتتوقنجدعزمليـههـااكـدلةملـاقأالوـر ُونـئقـكـواالصمنـتاتنحـب،اعحـضبـتًاـرلاىأأصثـنيـنـهغاـةءا
بعد ذلك بأي حسابات. منها على الخصوص:
هــذا الأمـــر ،كــان يـسـري كـذلـك عـلـى ـ إحــالــة بــعــض المــنــســحــبــن عـلـى
رؤسـاء وأمـنـاء المكاتب الجهوية ،الذين التقاعد النهائي؛ فحسب ،تلخيص مـا كـان يجول جريانها بالفعل.
طالتهم قــرارات الانـتـقـال الـصـادرة آنئذ وطـوعـ ًيـا تـلـقـائـ ًيـا ـم ـ تـجـمـيـد أحـده في الساحة القضائية في الفترة يهـعـنذايالأأنســهلــناوكبأ َّفــييتننـاقـزلل والــحــال أن
عـن المـجـلـس الأعـلـى ،والـذيـن اضطرتهم لفترة التمديد التي كان يستفيد منها؛ ذاتــهــا (أواســــط وأواخــــر )2014 الوقائع لم يكن
ظـــروف عـمـلـهـم الــجــديــد إلـــى الانـتـقـال لبمقستبـ اضبيساكــثتـتـربةاــلـاعـقلــااغنـدياوبــنبعـاـغلأيرضسـااآلمبخســَّــرـيرر؛لـتـلـطوـبدـايـد ًيقــةا املـقاحـراإونئلـافةلليقماـالمءناشوتهراادلءِبت ُذيجلـِّـلككاتنأفانت تتصنيلضظه.مع عـن الــدور الـتـنـويـري والـتـثـقـيـفـي لـهـذا
الجمعوية مسؤولياتهم عن مناط بسعايل ًدفاة المنبر ،وإنما كان بمثابة تأجيل من لدنه
الذكر. لأوان التعليق والتعقيب والتأويل ،الأمر
أعضاء من عن ذلك ،كان عدد ـتفـبضاللًامـ ـ الاسـتـقـالـة الـطـوعـيـة لأسـبـاب قيل في مختلف الدوائر الاستئنافية الـذي آن أوانـه فـي هـذه الظرفية بـالـذات،
ـت بـهـم ـي ـط ـركــزي ذاتـــه قــد أن ـك الم آنـئـذ إنـهـا ذاتـيـة وقـاهـرة ولا عـاقـة لها وومــســــاائـكــلـــباـنشـيـرـيـخةــ َّوصمـــاديصـةلــوهـأـدابـمـيـنة بعد أن اختلط الحابل بالنابل وصـارت
مـسـؤولـيـات قـضـائـيـة فـي مـنـاطـق نائية بـالأزمـة الـتـي لـم تـكـن مـؤشـراتـهـا تخفى أعـــداد غـيـر قـلـيـلـة مـن الـقـضـاة أنـفـسـهـم
وبعيدة عـن مقر هـذا الأخـيـر ،مما جعل أحد؛ على ومـن لوجيستيك وازن ،وهـذا ما تحار فيما أصبح عليه حال جمعياتهم
المـكـتـب المــركــزي بــــدوره يـفـقـد ثـلـة مـن إلـى الـواغنــمكــفوـا ُؤضه آخــر بـعـض ـ ُع ت ـراج ـ أكــد عـلـيـه بـعـض أعـضـاء المـكـتـب المهنية من التفكك والتشرذم والانشقاق،
أعضائه ،ويتحول إلى خلية قليلة العدد دون الـــوراء فـي صـمـت يـلـفـه المركزي للودادية الموشكة ولايته الــشــيء الـــذي لــم يـلـبـث أن طــال بـآثـاره
والأعباء وظالل ُعت ّدةك،مافيهـيح،ينأ أونبـاالملأسحـؤرولىيازاتد تعليل ذلك أو الخوض في أسبابه. على الانتهاء في تلك الأثناء ،لم الـسـلـبـيـة نـفـوس المـتـقـاضـن والمـرتـفـقـن
حجمها وكـمـا ألـحـت «مـغـرب الـتـغـيـيـر» على يـكـن الـغـرض مـنـهـا فـقـط ،تأثيث ومختلف هيئات مساعدي القضاء ،كما
بـالـنـظـر لـلـمـسـتـجـدات الــطــارئــة عـلـى ذلك في العدد ذاته ،فإن تلك الانسحابات الـحـمـلـة الانـتـخـابـيـة الــتــي كـان سبق تبيان ذلك في ملف العدد السابق.
كـانـت تـطـرح الـعـديـد مـن الأسـئـلـة حـول الـجـمـيـع يــقــف عــلــى أعـتـابـهـا، لـقـد لاحـظـت «مـغـرب الـتـغـيـيـر» منذ