Page 5 - مغرب التغيير PDF
P. 5
5 ملف
العدد - 61 :من 1إلى ٣٠أبريل ٢٠١٧
الساحة القضائية عامة ،ومجال العمل
الجمعوي المهني خاصة.
أمــام هــذه المـعـطـيـات ،والمـابـسـات،
اضــطــرت «مــغــرب الـتـغـيـيـر» إلــى طـرح
أربعة أسئلة على الخصوص وهي على
التوالي:
1ـ مــتــى سـيـنـعـقـد الــجــمــع الــعــام
الـعـادي لـلـوداديـة ،قـبـل الانـتـخـابـات أم
بعدها؟
الـتـقـريـر ْيـن مـصـيـر سـيـكـون 2ـ مــاذا
الأدبـي والمـالـي فـي حالة تأجيل انعقاد
الجمع العام الـعـادي إلـى غاية الانتهاء
مـن الانـتـخـابـات ،أي إلـى غـايـة تنصيب
وتقعيد المكتب المركزي الجديد ،وكذلك
الشأن بالنسبة للمكاتب الجهوية ،مع
الـعـلـم بـأن هـذا الـتـأجـيـل إذا حـدث فإنه
سيضع المكاتب الـجـديـدة أمـام حصيلة
ليست لهم بها أدنى صلة وإنما صلتها
تعد ـم ول ِعـقـ ُدهـا ـ َّل ـ َح ِا ْن قـائـمـة بـمـكـاتـب
موجودة؟
3ـ هــل سـتـسـنـح الـفـرصـة لـلـقـضـاة
الشباب لإبداء رأيهم ووجهة نظرهم إزاء
قانون الانتخابات واللوائح الانتخابية
وطـريـقـة وضـعـهـا وحـصـرهـا وأسـلـوب
أين هو المعزل المخصص للتصويت؟! الــتــعــامــل مــعــهــا عــنــد كـــل اسـتـحـقـاق
انتخابي جديد؟
4ـ هــــل ســيــتــم ضـــبـــط الــعــمــلــيــة
الانتخابية بهدف ضمان سلامتها عن
طـريـق تـكـويـن لـجـان لـتـنـقـيـح الـلـوائـح
بـــدور المـتـتـبـع عــن ُبــعــد ،وهــو الـتـوجـه الجمعيات المهنية القضائية إلـى أجـل أعلاه ،فأبدوا غضبهم وتذمرهم إزاء هذا النظر عـن معاطفهم الجمعوية ،وكيف وتـحـيـيـنـهـا وحـمـايـتـهـا مــن أي دخـيـل
االلمـبذايدرأةعـكاادنإلتيتهفاتقهـداهمـ ًفشيـاماجـمدضواىسـععندممنا لاحقو لعـملـ يىتمهـذاساالمعـتنـئ ٍوذالت،حشدـيردعـه.ت «مـغـرب المنبر الإعـامـي ،مما اضطر إدارة نشر السبيل إلى ذلك؟ ايلـتداسلخـللإ،لـيـحـهـتـاىبـلـهـودكـفا ننـ مســنـفتـ امـلًيـعامإللـيةى قـد
كانت تشتغل بشكل لصيق على العمل التغيير» فـي أخـذ مـسـافـة مـن تفاصيل هذا الأخير إلى اتخاذ قرارها بالامتناع الودادية تفتح أوأخذررىع،ـهـعال ًلماجبمأينع مـن
الجمعوي القضائي إلى درجة جعلتها أنشطة الكيانات الجمعوية القضائية، عــن تـغـطـيـة أي نــشــاط آخـــر لــه عـاقـة هــذه الأسـئـلـة بــالــذات ،ربـمـا كـانـت قضاة المملكة جمعية
في بعض الأحيان «في عين العاصفة». بـالـتـدريـج ،لتضطلع فـي نهاية المطاف بالانتخابات السالف ذكرها ،والابتعاد بـمـثـابـة الــقــطــرة الــتــي أفــاضــت كــأس أبوابها
عـن تتبع شـؤون الـوداديـة وغـيـرهـا من نــفــاد الــصــبــر لـــدى بــعــض المــســؤولــن بــا أدنـــى اسـتـثـنـاء أو إقــصــاء ،بـغـض
القضائيين الأكابر ،كما سبقت الإشارة
انتخابات ممثلي القضاة لدى المجلس الأعلى للسلطة القضائية
وتـفـوق جمعية قضائية دون أخـرى من لـم تـخـل سـاحـة هــذه الاسـتـحـقـاقـات
حيث عدد ممثلي القضاة بالمجلس ،فإن االلأبخعــذضوايلــتـر ّحددوثالـعقــينـلت وخالـوـفقـاـاتل،مـحنيأثن م ـن
لدى ذلك البعض، الحـــسوؤال ال يحــبتـقـمـىـاملطمـريوـ ًلحاب بـدأ
ـعـض المـسـؤولـن يـسـتـغـل بـعـض المــســؤولــن الـقـضـائـيـن
الـقـضـائـيـن المـنـتـمـن لـجـمـعـيـة مـهـنـيـة سلطتهم ونفوذهم داخـل الوسط المهني
قـضـائـيـة مـعـيـنـة إلـــى تـغـلـيـب مـصـالـح لـلـدفـع بـاتـجـاه الـتـصـويـت لـجـهـة معينة
مـنـخـرطـيـهـا بـشـكـل خــــاص مـــن خــال دون أخــرى ،وعـن هـواجـس إزاء احتمال
ترشيحهم باستمرار للترقية وللتكليف اسـتـعـمـال مـنـشـآت المـحـاكـم ومـرافـقـهـا
بمـمـختسلـؤفولـميـحااكتمأ اعـلـملــملىكةوأثـوـأقــجلهزوةز ًنـاــلـاعلدـالدةى، لموـترـجشــهـحـيـزناتـمـهـعـا ّيـلـنـدعنـمعـاللــىحـمـحـلـةسـاالابنـتـغـيـخـرابـهـيـمة،
خاصة وأن باقي أعضاء المجلس الأعلى االلغـفيـشرري ُءمـصالبسـيذتـنيكسـاكاافةغناللمممـتبنـردأششاألمنـحـهي أنســناواليوماتةش ّركولتشـكـحخاارفـًقت.ؤا
للسلطة القضائية من غير المنتمين إلى
الجهاز القضائي سيجدون أنفسهم في
كل حين أو في غالب الأحـيـان مضطرين لدلعماكآتنهــئبذذااإللهـتـىنوفميمـيـذاثايذقلـهأــنـاخبلدإاليقـياـيلـهأقلـأ ّيـحـضـًماضـةـن،ا اخبلــلاذاليغه
ابـلمرأنتيماليمة إجلمىوعهةذاالاملش ِّجكهلاةزل؟لقوة إلى الأخـذ
الاقتراحية على واجب تنزيه العملية الانتخابية عن
ـ «أي ضـمـانـات لاسـتـقـال الـقـضـاة
والسلطة القضائية بالمغرب على ضوء أي نـوع مـن أنــواع الـضـغـط أو التوجيه
المــشــاريــع الـتـنـظـيـمـيـة»؟ هــذا الــســؤال المباشر أو غير المباشر.
الـذي كـان موضوع نـدوة دولية نظمتها وقــد واكـبـت «مـغـرب الـتـغـيـيـر» تلك
الودادية الحسنية للقضاة في متم شهر بداياتها إلى نهايتها ولكن من العـفنع ُابـلعيـاد،ت
أكـتـوبـر ،2015بـقـاعـة مـيـغـارامـا بـالـدار سبقت الإشــارة ،وحرصت كما
البيضاء والـتـي غطت «مـغـرب التغيير» على إبـراز مختلف المـواقـف ،على صعيد
فعالياتها في عددها ( 47أنظر الصورة مختلف الأطراف ،وكذا إلقاء الضوء على
أدناه). الـتـخـوفـات الـسـالـف ذكـرهـا ،مـع الحرص
األيـأـ ًطضرــاافعـاللـمعىنأيةخــبذلامـاسسـاتفثـنةاءوا،زلناــــسةيمـمـانوكأـنل
هذه الصحيفة اتصلت بعد إعلان نتائج
هـذا الاسـتـحـقـاق بكل مـن الأسـتـاذ حسن
نـوع من الضغط لفائدة الجمعية الأكبر والتي بـ ّوأت الودادية الحسنية للقضاة، الانتخاب ،من قبيل اختيار توقيت إجراء أطــلــس والأســتــاذة عـائـشـة الـنـاصـري،
مـنـاقـشـة الحـق ًّظـضااةكـلـأمعــا اضـقـاتءـ الضمـجتلالــس اضـلـأرعـولـرةى الأولى والكاسحة المسربتبع َةة كما سبق القول، اعتبره البعض اتلخـكتـ ايـلاا ًراستفـحيقاغقيارت،م الحـلذه،ي الـلـذان ألـحـت هـذه الـصـحـيـفـة عـلـى طـرح
للسلطة االلممـمـتقـتاخـباعـعودينفمـُ ،بـنـيًّدأتاعلصمـقلن بحصولها عـلـى لأنـه يتزامن مع بـعـض الأسـئـلـة عليهما مـن أجـل التقاط
االلــتقــنسضــياقئــيوــتةوف ـحي ـيمدـ االمب ـواي ـقن ـفه ـأممعوـ ـًرلـاـ وىمسـصبـاليـلح عـشـرة ،لـم يجد بعض العطلة السنوية ومع عيد الأضحى؛ ومن ارتـسـامـاتـهـمـا وأخـــذ وجـهـات نـظـرهـمـا
الـبـوح بنوع جديد مـن قـبـيـل عــدم ارتـيـاح بـعـض آخــر للتقسيم حـــول الـعـمـلـيـة الانـتـخـابـيـة وظـروفـهـا
تـتـعـلـق بـجـمـعـيـاتـهـم ،أو بــالمــســارات هذه المرة بتداعيات هذه النتيجة بالذات، الـــذي اتـخـذتـه مـكـاتـب الاقـــتـــراع ،لـكـون وكيفية تنظيمها والنتائج التي أسفرت
الوظيفية والمهنية لعموم قضاة المملكة أالنـذشيطةي املمكنجلأنس ُتافلأعضـلـيىإلـليلـهسلبعطدة وبـالأثـر كــسلكانلـىبـععــدددعــغـنيـ َمرــ يواسطــيرن ـأًداو ب ـع ـي بـعـضـهـا عـنـهـا ،ولـكـنـهـمـا تـهـربـا مـن الإدلاء بـأي
بغض النظر عـن انتماءاتهم الجمعوية انـطـاق عـمـل ومـقـرات تـصـريـح ،بـحـيـث تــرك ذ /حـسـن أطـلـس
كـلـمـا كـانـت الـــقـــرارات الـتـي سـيـتـخـذهـا القضائية وأشغاله ومداولاته. من القضاة المزاولين بالدوائر التي تنتمي لـطـاقـم الــجــريــدة حــريــة الـتـعـلـيـق عـلـى
المجلس ذات صلة بتلك المسارات؟ كما ـُيإقاذال،كــواكنا انلاالتخـعتـداد مفطلظـاو ًبهـارلأةن أصحّحكايةم إليها تلك المكاتب؛ وكما سبقت الإشـارة، المـوضـوع ،فـي حـن رفـضـت ذة /عائشة
اللـلوس ـلحـطيـهــةدلتاـ ْلـيـقـنمـالمكضـــامـنئَّـثـايَـللـــةتـقـ ْـونسـليـبـلـاإلتمــنزاجمـلـلـجمـمسمـثاعللـأيوـعـتهـلـْمنىا الـتـخـوف مـن الاسـتـعـمـال غـيـر المـتـكـافـئ الـنـاصـري متحججة بـأنـهـا لا تستطيع
االلـندتيسـتـجةوروتليكدرةستهووجتـهزكـخيـفه ّ،يأليـارتوكموإنق هصاذءه لمنشآت الـدوائـر القضائية وتجهيزاتها، إعطاء أي تصريح قبل التعيين الرسمي
مـن قـاعـات ومـكـاتـب وســيــارات وأجـهـزة من طرف الدوائر العليا.
لـدى هـذا الأخـيـر بـالـدفـاع المستميت عن جـمـعـيـات مـهـنـيـة قـضـائـيـة بــالــذات ،مع إلكترونية للتخزين والتحليل والطباعة كــمــا لــوكــان هــذان فبـــيداتالخأ ّموــــفر وقـــد
الجمعيات الأخرى، العـمغـوامئـ ابـلةق أوضاالةمـأغـع َّيـبضـاةء، الـعـلـم بــأن الـسـاحـة تـحـتـضـن مـؤسـسـات والتصوير ...ومـا إلـى ذلـك من العمليات من عـدم تزكية هذه الأخـيـران
مــن جــهــة أخــــــرى ،ســبــق لــجــريــدة دون أدنــى مـيـز أو جمعوية أخـرى لا يـقـل عـددهـا عـن ثـاث الـضـروريـة لـكـل حـمـلـة انـتـخـابـيـة .وكـمـا النتائج من لدن الدوائر العليا!!
الـصـبـاح فــي عــددهــا المــــؤرخ فــي فـاتـح تفضيل لفائدة طرف دون آخر؟ أو أربع؟ سـبـق ذكــره ،فـقـد صـدر فـي هـذا الـسـيـاق وبـــالـــعـــودة إلــــى مـــا قــبــل انـتـخـاب
ا4ل1و0د2اأدينةنيشقرولتومنقانل ًاعتم لحلتعيعانسواين»: دجنبر ـ وحـتـى مــع الـتـسـلـيـم بــأن المـجـلـس ـ هـل إقـصـاء ثـاث أو أربـع جمعيات بلاغ للمكتب المركزي لنادي قضاة المغرب مـمـثـلـي الــقــضــاة لـــدى المـجـلـس الأعـلـى
«قضاة الأعـلـى لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة ،كـمـا يـقـول ايلعش ّدكـدلألياما ُليحـكحبـيضتـرَمـ(صل7دأفمنةن؟يـ0كـ)1و فنرهــصذةا تـم نـشـره فـي حـيـنـه ،حـيـث عـبـر فـيـه هـذا لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة ،يـنـبـغـي الـتـذكـيـر
هذا نصه: االلـبجـعسـمض،الـسقـيضـضامئـأيع بضحا ًيء كثثييـقرـيلنومزننخارج الـتـفـوق إكعـلاتلنكناتل َمائخاجوهفذ.ا الأخير عن بــأن مـا كــان يــروج سـاعـتـئـذ فـي الـوسـط
لممارسة الاستحقاق، وبعد القضائي برمته ،كان يوحي بالقلق إزاء
بـعـض الـتـرتـيـبـات الـتـي مـهـدت لعملية