Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6

‫‪6‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ملف‬

‫العدد‪ - 61 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬أبريل ‪٢٠١٧‬‬

‫الرباط‪ ،‬ومحمد بلباش قاضي التحقيق‬                                                                                                         ‫في ظل الاستمرارية‪ ،‬خاصة أن الودادية‬                                                                                                           ‫وأكــد عـبـد الـحـق الـعـيـاسـي‪ ،‬الـفـائـز‬                                                                                                                                                                                        ‫الذي نافسه على المنصب‪.‬‬                               ‫فــاز عـبـد الـحـق الـعـيـاسـي‪ ،‬الـوكـيـل‬
‫باستئنافية البيضاء بـ ‪ 113‬صوتا لكل‬                                                                                                       ‫مقبلة على محطات حاسمة تتطلب وحدة‬                                                                                                              ‫بـانـتـخـابـات الـرئـاسـة أن مـشـاركـة قـويـة‬                                                                                                                                                                       ‫وتـرجـمـت الـنـتـائـج المـعـبـر عـنـهـا في‬                         ‫الـعـام لاستئنافية التجارية بالبيضاء‪،‬‬
‫واحـد منهما‪ ،‬وفيصل الإدريـسـي الوكيل‬                                                                                                     ‫الصف القضائي وعمل جمعوي مسؤول‬                                                                                                                 ‫للقضاة فـي الاقـتـراعـات الأخـيـرة‪ ،‬كانت‬                                                                                                                                                                            ‫انتخابات الجمعة الماضي‪ ،‬تجديد قضاة‬                                 ‫الـجـمـعـة المــاضــي‪ ،‬بـالأغـلـبـيـة الـسـاحـقـة‬
‫الـعـام لاسـتـئـنـافـيـة وجــدة بـــ‪ 112‬صـوتـا‪،‬‬                                                                                          ‫يستجيب أولا لتطلعات القضاة‪ ،‬ويكون‬                                                                                                             ‫مهمة‪ ،‬بعد أن بلغ عـدد المصوتين ‪،2644‬‬                                                                                                                                                                                ‫الــوداديــة الـثـقـة فــي الـرئـيـس الـسـابـق‪،‬‬                    ‫مـن الأصــوات المعبر عنها فـي انتخابات‬
‫وعــمــر الــحــمــداوي مـسـتـشـار بـمـحـكـمـة‬                                                                                           ‫قريبا من انتظارات كافة الفعاليات المهنية‬                                                                                                      ‫مـن أصـل منخرطي الـوداديـة‪ ،‬إذ أن عدد‬                                                                                                                                                                               ‫ورغبتهم في مواصلة العياسي‪ ،‬لبرنامج‬                                 ‫رئيس الـوداديـة الحسنية للقضاة‪ ،‬بعد‬
‫الاستئناف بسطات بـ ‪ 111‬صوتا وأمينة‬                                                                                                       ‫والحقوقية بالمغرب‪ ،‬وأضاف أن الأصوات‬                                                                                                           ‫لا بــاس بــه خـاصـة فــي الـجـنـوب حـالـت‬                                                                                                                                                                          ‫العمل الـذي بـاشـره فـي الـولايـة السابقة‪،‬‬                         ‫أن حصل على ‪ 1575‬صوتا من أصل ‪2644‬‬
‫المـالـكـي ب‪ 109‬أصــــوات‪ ،‬وحـسـن فـتـوخ‬                                                                                                 ‫المعبر عنها فـي مختلف محاكم المملكة‬                                                                                                           ‫الظروف المناخية دون مشاركتهم‪ ،‬وهذا‬                                                                                                                                                                                  ‫والــذي كـان امـتـدادا لمـا حققته الـوداديـة‪،‬‬                      ‫مصوتا‪ ،‬فيما حصل نور الدين الرياحي‬
‫مستشار بمحكمة النقض بـ ‪ 101‬صوت‪،‬‬                                                                                                          ‫تـتـرجـم بـالـفـعـل الـوجـود الـحـقـيـقـي لهذا‬                                                                                                ‫حـسـب الـعـيـاسـي‪ ،‬يـعـبـر عــن مـــدى قـوة‬                                                                                                                                                                         ‫خـال الفترة التي كـان يرأسها مصطفى‬                                 ‫المحامي العام بمحكمة النقض على ‪445‬‬
‫ومـلـيـكـة شــكــورة مـسـتـشـارة بـمـحـكـمـة‬                                                                                             ‫الإطــار العتيد ضمن النسيج الجمعوي‬                                                                                                            ‫الــوداديــة الـتـي تـعـتـبـر أن جـمـيـع قـضـاة‬                                                                                                                                                                     ‫فـــارس‪ ،‬الـرئـيـس الأول لمحكمة الـنـقـض‪،‬‬                          ‫صـوتـا‪  ،‬ومـولاي الحسن الـداكـي‪ ،‬الوكيل‬
‫الاســتــئــنــاف بـالـبـيـضـاء بـــ ‪ 94‬صـوتـا‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                        ‫المـغـرب هـم أبـنـاؤهـا بـنـاء عـلـى قانونها‬                                                                                                                                                                        ‫والـتـي تـوجـت بـالـعـديـد مـن الإنــجــازات‪،‬‬                      ‫الـعـام لاستئنافية الـربـاط بـ ‪ 355‬صوتا‪،‬‬
‫لينضافوا إلى رؤساء المكاتب الجهوية ‪21‬‬                                                                                                                                 ‫القضائي‪ .‬‬                                                                                                        ‫الأسـاسـي‪ ،‬ولـم يـخـف افـتـخـاره بتجديد‬                                                                                                                                                                             ‫اســتــطــاعــت مـــن خــالــهــا الــــوداديــــة أن‬              ‫ورشيد صـدوق‪ ،‬المحامي العام بمحكمة‬
‫الأعضاء بقوة القانون في المكتب المركزي‪.‬‬                                                                                                  ‫وبـعـد الانـتـخـابـات الـتـي جـرت تكون‬                                                                                                        ‫القضاة الثقة فيه‪ ،‬مشيرا إلى أن منافسيه‬                                                                                                                                                                              ‫تسترجع إشعاعها وبريقها‪ ،‬وأن تكون‬
‫وتنتظر النتائج المعلن عنها تسمية‬                                                                                                         ‫الــوداديــة الـحـسـنـيـة لـلـقـضـاة قـد أكملت‬                                                                                                ‫الــذيــن لــم يـحـالـفـهـم الــحــظ فــي الــفــوز‬                                                                                                                                                                 ‫عنصرا فعالا داخـل المنظومة القضائية‪،‬‬                                                  ‫النقض بـ ‪ 86‬صوتا‪ .‬‬
‫المـلـك محمد الـسـادس لـرئـيـس الـوداديـة‪،‬‬                                                                                               ‫هيكلة مكتبها المـركـزي‪ ،‬بـعـد أن أجـرت‪،‬‬                                                                                                       ‫بالانتخابات‪ ،‬والذين هم من الشخصيات‬                                                                                                                                                                                  ‫ســـواء داخـلـيـا أو خـارجـيـا‪ ،‬وطـبـع تلك‬                         ‫واكتسح محمد الخضراوي‪ ،‬منسق‬
‫حــســب مـــا يــنــص عــلــى ذلــــك قـانـونـهـا‬                                                                                        ‫فــي وقـــت ســابــق‪ ،‬انـتـخـابـات الأعــضــاء‬                                                                                                ‫الوازنة في الجسم القضائي‪ ،‬أعطوا نكهة‬                                                                                                                                                                                ‫الفترة تنظيم المؤتمر الإفـريـقـي للقضاة‬                            ‫لجنة الشباب بالودادية الحسنية للقضاة‬
‫الأساسي‪ ،‬الذي يؤكد أن القضاة ينتخبون‬                                                                                                     ‫الـتـسـعـة للمكتب المـركـزي‪ ،‬والـتـي عـادت‬                                                                                                    ‫خاصة للانتخابات الأخـيـرة‪ ،‬وساهموا‬                                                                                                                                                                                  ‫والمــؤتــمــر الـــدولـــي لـلـقـضـاة‪ ،‬والــنــدوة‬                ‫انتخابات نـائـب رئـيـس الـوداديـة بــ‪1957‬‬
‫مـرشـحـن لـلـرئـاسـة‪ ،‬ويـقـوم جـالـة الملك‬                                                                                               ‫كـلـهـا إلــى الـائـحـة الـتـي تـقـدم بـهـا عبد‬                                                                                               ‫بشكل إيـجـابـي فـي ازكــاء روح التنافس‬                                                                                                                                                                              ‫الوطنية حـول إصـاح الـقـضـاء‪ ،‬ومـدونـة‬                             ‫صـوتـا‪ ،‬مقابل ‪ 448‬صوتا لعبد اللطيف‬
‫بـتـسـمـيـة واحــــد مـــن الأســمــاء الـثـاثـة‬                                                                                         ‫الـحـق الـعـيـاسـي‪ ،‬إذ حــاز مـحـمـد الـعـام‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫القيم باكورة الودادية الحسنية للقضاة‪،‬‬                              ‫عبيد‪ ،‬رئـيـس المحكمة الابـتـدائـيـة بفاس‬
                                                                                                                                         ‫رئيس المحكمة الابتدائية بابن سليمان‬                                                                                                                             ‫على رئاسة الودادية‪ .‬‬                                                                                                                                                                              ‫كما استطاعت الودادية أن تحقق مكاسب‬
     ‫الحاصلة على المراكز الثلاثة الأولى‪.‬‬                                                                                                 ‫‪ 127‬صوتا‪ ،‬متبوعا بعبد العزيز الوقيدي‬                                                                                                          ‫وأوضــح محمد الـخـضـراوي‪ ،‬الفائز‬                                                                                                                                                                                    ‫من الناحية الاجتماعية لبعض القضاة‪،‬‬
‫كريمة مصلي‬                                                                                                                               ‫الــرئــيــس الأول لمـحـكـمـة الاســتــئــنــاف‬                                                                                               ‫بـمـنـصـب نــائــب الـــرئـــيـــس‪ ،‬أن الـفـائـز‬                                                                                                                                                                    ‫ضمن برنامج يهدف إلـى تمكين القضاة‬
                                                                                                                                         ‫بــمــراكــش ب‪ 122‬صــوتــا وعــبــد الــقــادر‬                                                                                                ‫الأكـبـر فـي هـذا الاسـتـحـقـاق‪ ،‬هـو الأسـرة‬
                                                                                                                                         ‫الشنتوف قاضي التحقيق باستئنافية‬                                                                                                               ‫القضائية‪ ،‬التي أكدت رغبتها في التغيير‬                                                                                                                                                                                         ‫من السكن في العديد من المدن‪.‬‬

‫المـخـاوف والـهـواجـس مـع بـدايـة أشـغـال‬                                                                                                ‫هــــذه الأســئــلــة وغـــيـــرهـــا‪ ،‬لا تــزال‬                                                                                              ‫االلـأرئـسااسسـةياللـلوحـداالـديـيةة»؟خـر ًقـا سـافـ ًرا للقانون‬                                                                                                                                                    ‫جـالـة المـلـك بـتـسـمـيـة واح مــن الأسـمـاء‬                      ‫هــذا المــقــال اخـتـتـم الـفـقـرة الأخـيـرة‬
‫المـجـلـس الأعــلــى لـلـسـلـطـة الـقـضـائـيـة‪،‬‬                                                                                          ‫مـطـروحـة إلــى حــد الـسـاعـة‪ ،‬وقــد تلقت‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الثلاثة ‪ ...‬الخ‪.‬‬                          ‫التي أكدت أن النتائج المعلن عنها تنتظر‬
‫حـال استكمال تركيبته وتقعيد أجهزته‬                                                                                                       ‫«مــغــرب الـتـغـيـيـر» جـمـلـة مـنـهـا أثـنـاء‬                                                                                               ‫ألا يـعـنـي هــذا أن المـلـك تـبـن لــه أن‬                                                                                                                                                                          ‫وهـوال«أشنيءولااليـذـةياليمـرطرشـحح اسلـؤالحـًااللـايمأفورشمكنه‪،‬ت‬  ‫تـسـمـيـة المـلـك مـحـمـد الــســادس لـرئـيـس‬
‫إطـار‬  ‫فـي‬  ‫أداء مـهـامـه‬  ‫وصشيـرغتوهعـاهلدفـسعـت ًاورفـيةي‬                                                                              ‫تحاورها مـع فعاليات قضائية مختلفة‬                                                                                                             ‫الانتخابات ذاته لم تكن سليمة؟‬                                                                                                                                                                                       ‫على نهايتها‪ ،‬وأن الملك محمد السادس‬                                 ‫الــــوداديــــة حــســب مـــا يــنــص عــلــى ذلــك‬
              ‫الجديدة‪.‬‬                                                                                                                   ‫من مختلف الأطياف الجمعوية‪ ،‬وستبقى‬                                                                                                             ‫اون ُبسعدحنبوظار؟من‬  ‫الذين‬  ‫ألا يعني هـذا أن‬                                                                                                                                                                        ‫لـم يـقـم بالتسمية المـنـتـظـرة‪ ...‬ألا تشكل‬                        ‫قانونها الأساسي‪ ،‬الذي يؤكد أن القضاة‬
                                                                                                                                         ‫مــطــروحــة إلــــى أن تـنـقـشـع ســحــابــات‬                                                                                                                     ‫فراسة‬  ‫الودادية كانت لديهم‬                                                                                                                                                                                                                                        ‫يـنـتـخـبـون المـرشـحـن لـلـرئـاسـة ويـقـوم‬
       ‫بركان الوداديات السكنية ينفجر بين طنجة ومراكش والدار البيضاء!!‬

‫االلمـ ُجخـهرد؟طـن فـي الاسـتـفـادة مـن نـتـائـج ذلـك‬                                                                                    ‫مـعـقـولـة‪ ،‬وفــي ظـــروف مـائـمـة‪ ،‬نتيجة‬                                                                                                     ‫عـن احتكامها كجمعية للمجتمع المدني‬                                                                                                                                                                                  ‫بـإسـهـاب ونـشـرت كـل تـفـاصـيـلـه؟ (أنـظـر‬                        ‫عــنــدمــا وجــــه المــلــك رســالــتــه إلــى‬
                                                                                                                                         ‫التزامهم هم الآخـرون بقوانين الـوداديـات‬                                                                                                      ‫إلى ظهير ‪ 1958‬السالف ذكره‪ ،‬أنها ملزمة‬                                                                                                                                                                                                   ‫غلاف العدد أدناه)‪.‬‬                             ‫وزيـــر الــعــدل والــحــريــات حـــول ظـاهـرة‬
‫ـ مـتـى كـان مـن حـق بـعـض وداديــات‬                                                                                                     ‫التي ينتمون إليها‪ ،‬وحرصهم على أداء‬                                                                                                            ‫بتوفير المنافع التالية لمنخرطيها‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫«الـتـرامـي عـلـى عـقـار الـغـيـر» بـدون وجـه‬
‫السكن استغلال الأرصـدة المالية المترتبة‬                                                                                                  ‫الأقــســاط المـسـتـحـقـة عـلـيـهـم فــي آجـالـهـا‬                                                                                            ‫‪ -‬العمل من أجـل الاستفادة من وعاء‬                                                                                                                                                                                   ‫إن المــشــرع المــغــربــي عــنــدمــا أســس‬                      ‫إلـى المـسـؤول‬  ‫الحـحقك‪،‬ووم َيضـ َّامـلمـنـذهـكـاوترعلبايلمعا ِتمهل‬
‫عن دفعات المنخرطين في القيام بأنشطة‬                                                                                                      ‫المحددة من جهة‪ ،‬ومن جهة أخرى بفضل‬                                                                                                             ‫عقاري صالح للبناء يتم تجهيزه وتوزيعه‬                                                                                                                                                                                ‫للوداديات السكنية‪ ،‬كجمعيات للمجتمع‬                                 ‫على تطويق‬
‫استثمارية أخرى بعيدة عن أصل المشروع‬                                                                                                      ‫االلمتسد ِّبيويربـةر‪.‬الخـحاكفيمذلـوـالك‪،‬ت وسكيـيمـراالنمـ ّعمقلعـننـ لهماكلـاتوابقـهاع‬                                                        ‫على كل منخرط في الودادية بدون تمييز‬                                                                                                                                                                                 ‫المـدنـي تحتكم فـي تأسيسها إلـى الظهير‬                             ‫تلك الظاهرة وبحث سبل محاربتها بكل‬
‫الـسـكـنـي الـتـعـاونـي الــذي جـمـعـت لـه تلك‬                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أو حظوة؛‬                                                                                                                                                      ‫رقم ‪ 1 .58 .376‬الصادر بتاريخ ‪ 15‬نوفمبر‬                             ‫الـوسـائـل المـمـكـنـة والمـتـاحـة‪ ،‬مـع إشــراك‬
‫املوـأبــعرــ َّديـصوـنـندةة‪،‬عمــألـقـوما ابتـلمـلجنـفـمـيخـودارئــتطـلدكنمـ‪،‬ـالتـثأــروما َفتــصــودقزةيعـلـلفـعتيـررهايــاع‪،‬ت‬                                                                                                                                                        ‫‪ -‬تـهـيـيء الـتـجـزئـة الـسـكـنـيـة وفـق‬                                                                                                                                                                            ‫‪ 1958‬بـمـثـابـة قـانـون لـلـحـريـات الـعـامـة‪،‬‬                     ‫كــل الــجــهــات والمــؤســســات الـحـكـومـيـة‬
                                                                                                                                         ‫الممـمـننهخـاتتلـ ِلدـكوافلنـووأالدنماــدُأييـفاسلــتحو‪ ،‬فففـقيعـدلـتعيــن ّهفمـيلرـذبـاصـعلـنـت ٌزافضمآآاتخخـهرر‪،‬‬                                                 ‫القوانين الجاري بها العمل؛‬                                                                                                                                                                     ‫الوارد نصه بالجريدة الرسمية عدد‪2404 :‬‬                              ‫وغير الحكومية المعنية والمختصة‪ ،‬فإن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫‪ -‬القيام بشراكة مـع جـهـات حكومية‬                                                                                                                                                                                   ‫مـكـرر‪ ‬بـتـاريـخ‪ 16 :‬جـمـادى الأولـــى ‪1378‬‬                        ‫مــا تـرسـخ فــي أذهـــان عـمـوم المـواطـنـن‬
‫تـلـك الأنـشـطـة الـدخـيـلـة فـيـمـا بـعـد على‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫وغـيـر حكومية بـمـا فيها ربـط الـعـاقـات‬                                                                                                                                                                            ‫(‪ 27‬نـوفـمـبـر ‪ )1958‬والــذي وقــع تعديله‬                          ‫بـخـصـوص الـظـاهـرة المـذكـورة لـم يخرج‬
‫أمعماضياءح ِّالوملكابتعب الضم السيورداةدأياوتعاللىسبكنعيةضإهلمى‪،‬‬                                                                         ‫وظـل يسير سير السلاحف بسبب جشع‬                                                                                                                ‫موالع اغلاـيواداتداليـماشتت َرواكلةت؛عاونيات ذات الأهـداف‬                                                                                                                                                           ‫بوذتلتكمايلمتهأ بسنيصسووالتصأقطاينروانليتةشلرايحعقي ْة‪،‬يفكإانهن‬
                                                                                                                                         ‫أبيي ًنضاالم‪،‬كباتسبب ابلمغس ِّيياربة‬  ‫لوبيات العقار‪ ،‬ولكن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫يهدف إلـى تحقيق الـغـايـات النبيلة التي‬                            ‫عــن حـــالات الـسـطـو والاســتــيــاء الـتـي‬
                                                                                                                                                                               ‫روح الثقة والتضامن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫نص عليها الظهير رقم ‪ 1.83.226‬الصادر‬                                ‫تتعرض لها ممتلكات وعقارات الأجانب‬
‫اُالتيـمعسؤجتـتابثسررًميـاساهرـيوذماـةاـلـمابدنلًّـكرانـظللمـوـملعلأعرعنمـبـمـىنالاالالحملكملوجامرخمـةاع؟سر ًاوقـيات‬  ‫مشاريع‬                                                                                                                                                           ‫‪ -‬البحث عن مـوارد مختلفة لتحقيق‬                                                                                                                                                                                     ‫في ‪ 9‬محرم ‪ 5( 1405‬أكتوبر ‪ )1984‬بتنفيذ‬                              ‫وبعض أفـراد الجاليات المغربية المقيمة‬
                                                                                                                      ‫ـ ألا‬              ‫والمنخرطين من جهة‪ ،‬ومن جـراء الافتقار‬                                                                                                         ‫الهدف المنشود وهو توفير البقع الأرضية‬                                                                                                                                                                               ‫الــقــانــون رقــم‪  24.83 ‬المــتــعــلــق بـتـحـديـد‬
                                                                                                                      ‫لنـلقشـاان ًوطـان‬  ‫إلـى أبـجـديـات العمل الشفاف والمضبوط‬                                                                                                         ‫لـجـمـيـع المـنـخـرطـن بـــدون اسـتـثـنـاء أو‬                                                                                                                                                                       ‫النظام الأساسي العام للتعاونيات ومهام‬                              ‫بـالـخـارج‪ ،‬وهــذا هـو الــذي ذهـبـت إلـيـه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫مكتب تنمية التعاون‪ ،‬كما ورد في الجريدة‬                             ‫الأخـبـار والـتـحـلـيـات والـتـعـالـيـق الـتـي‬
                                                                                                                                         ‫وعـالضُمنـبا ُليحــطـ َهكـخســمواتـفمــصاصندونوامهجـلـهنوعـاةلاهمـثـحاذقفنـاا‪،‬يواةأظ‪،‬عـن ُعدوالاهللــىحوذممميلسةلصاتادللامتقزكغيمثيتافُه‪.‬بةت‬                                                        ‫إقصاء‪.‬‬                                                                                                                                                        ‫الرسمية عدد‪ 3773 :‬بتاريخ ‪1985/02/20‬‬                                ‫نـشـرتـهـا مـخـتـلـف وســائــل الإعــــام‪ ،‬كـل‬
‫والـتـعـاونـي الـــذي تـأسـسـت الـــوداديـــات‬                                                                                                                                                                                                                                         ‫بالتعواداوئنـ ًيمـااتف‪،‬ين مجدو هـضذواعالاألقخاينرويننالمتصعفلقي‬                                                                                                                                                     ‫الصفحة‪ ،219 ‬حيث جاء في الفصل الثالث‬
‫السكنية مـن أجـل الـنـهـوض بـه بـا أدنـى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫منه تحت عنوان «الـغـرض والأهــداف» ما‬                              ‫بـأسـلـوبـه ووسـائـطـه وتـقـنـيـاتـه‪ ،‬والـتـي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أبنالتهــنســاطكيحنـــومــاـلاتذ َمجوأيهخ‪.‬ــرى‬  ‫اتسم معظمها‬
                                                                                                                      ‫مقابل؟‬                                                                                                                                                           ‫فصله ‪ 40‬المتعلق بالجموع العامة‪ ،‬وتحت‬                                                                                                                                                                                                                   ‫يلي‪:‬‬                                                                            ‫والـــواقـــع‬
‫ـ ما الفائدة من وجود سلطات وصية‬                                                                                                          ‫الـتـي عرفها مـجـال تأسيس التعاونيات‬                                                                                                          ‫عنوان «عدد الاجتماعات» على ما يلي‪:‬‬                                                                                                                                                                                  ‫«تــمــارس الـتـعـاونـيـات أعـمـالـهـا في‬
‫وعلماىفالاقئدطةاعسالنجنمعصوويصونقاظنيورنهياةلتمعؤا ِّوسنسية‪،‬‬                                                                             ‫والوداديات السكنية في مختلف الحواضر‬                                                                                                           ‫«تجتمع الجمعية العامة العادية كلما‬                                                                                                                                                                                  ‫جميع فـروع النشاط الإنساني مستهدفة‬                                 ‫لـلـسـطـو‪ ،‬الـلـذان تـتـعـرض لـهـمـا عـقـارات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الغير بـدون وجـه حـق‪ ،‬تغيب عن أذهـان‬
                                                                                                                                         ‫والــبــوادي المـغـربـيـة لـم تـنـتـه بـالـضـرورة‬                                                                                             ‫رأى مجلس الإدارة فـائـدة فـي ذلـك «ومـرة‬                                                                                                                                                                                                            ‫أساسا‪:‬‬                             ‫عــمــوم المـــواطـــنـــن‪ ،‬ومــــن بـيـنـهـا عـلـى‬
‫كــان حـبـل هــذه المـؤسـسـات‬  ‫وسمـينبـ ِّقظـىمـةعلإذىا‬                                                                                  ‫إلـى ترجمة نجاح هـذه الظاهرة‪ ،‬بقدر ما‬                                                                                                         ‫واحـدة على الأقـل في السنة خـال الثلاثة‬                                                                                                                                                                             ‫‪ 1-‬تـحـسـن الـوضـعـيـة الاقـتـصـاديـة‬
‫الغارب دون مراقبة فعلية أو‬                                                                                                               ‫أفضت في أحيان كثيرة إلى إماطة اللثام‬                                                                                                          ‫أشهر التالية لاختتام السنة المالية للبت‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫الــخــصــوص‪ ،‬نــمــوذج الــتــعــاونــيــات أو‬
                               ‫محاسبة؟‬                                                                                                   ‫عن موجة عاتية من حالات التهافت‪ ،‬التي‬                                                                                                          ‫في تسيير وحسابات هذه السنة»»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                       ‫والاجتماعية لأعضائها؛‬                              ‫الـوداديـات الـسـكـنـيـة‪ ،‬الـتـي يمكن الـقـول‬
‫من هذا التغاضي‬   ‫وهذـا َاملنتيجااُتهرلىوييستتسفتيرد‬                                                                                      ‫أبـان عنها عـدد غير قليل مـن المتربصين‬                                                                                                        ‫المطووقالةــلحكــااهللأ انلمالكماـتسـبؤالمولـسيِّـيةرةالـللجـودساـيدـيماـةت‪،‬‬                                                                                                                                        ‫‪ 2-‬تـشـجـيـع الــــروح الـتـعـاونـيـة لـدى‬                         ‫إنـهـا تستولي على عـقـارات منخرطيها‬
‫بالتالي على هذا‬                                                                                                                          ‫والمفسدين‪ ،‬الذين اختلطت لديهم المصلحة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بـطـرق غـيـر شـفـافـة بـاسـتـعـمـال أسـالـيـب‬
                           ‫النوع من النزيف؟‬                                                                                              ‫ـمـاعـة حـتـى‬  ‫قبـومـس ْصـيلـأحوـةأ ادلنــىج‬  ‫الـشـخـصـيـة‬                                                                                    ‫الـسـكـنـيـة بـشـكـل خــــاص‪ ،‬تـتـطـلـب كـمـا‬                                                                                                                                                                                               ‫هؤلاء الأعضاء؛‬                             ‫ُفمموـللـَّيتطذـالوـرلإيدك ْثةـيـيراين‪،‬ءجغلدغبهبييانراعماللملاـمـيرهءيشـارفـساوتل ُّيلعغ‪،‬بلتنهوااسفـسيوماللؤ«غتواسمزسوسدميويـانهض»اد‪،‬‬
‫ايلتسعتامغـولننهيااالأبتـكـديـوهاـدلاـأءوندكابدهـييـنـرااكتم اثـحلتغـِسررفكا ٍنوتيةتق‪،‬أاناسلويذنيي ًةنس‬                                  ‫من السقوط‬                                     ‫صـاروا قـاب‬                                                                                     ‫يفترض المشرع ذلـك‪ ،‬تكريس حـدود عليا‬                                                                                                                                                                                 ‫‪ 3-‬الـقـيـام‪ ،‬لفائدة أعضائها وبفضل‬
                                                                                                                                         ‫في مطبات الانـحـراف بذلك النوع النبيل‬                                                                                                         ‫مــن الــتــآخــي والـــتـــآزر‪ ،‬ومـــن الإحــســاس‬                                                                                                                                                                 ‫جــهــودهــم المــشــتــركــة‪ ،‬بـتـخـفـيـض ثـمـن‬
                                                                                                                                         ‫من العمل الجمعوي والتعاوني عن أهدافه‬                                                                                                          ‫المشترك بالانتماء إلى النسيج الجمعوي‪،‬‬                                                                                                                                                                               ‫التكلفة‪ ،‬وكذا ثمن بيع بعض المنتجات أو‬
‫يعمدون إلى إنشاء عدد غير قليل من تلك‬                                                                                                     ‫نفر منهم على‬   ‫الومالُمس َاسء ّلطةر اة‪،‬ل بجنلائبايةت‬  ‫المعلنة‬                                                                                 ‫الـــودادي أو الـتـعـاونـي السكني ذاتــه‪ ،‬مع‬                                                                                                                                                                                                                                           ‫أرصـدتـهـم المـالـيـة‪ ،‬فـيـكـونـون بـذلـك في‬
‫الــوداديــات فـي أمـاكـن ومـنـاطـق مـتـعـددة‬                                                                                            ‫لأسباب تتعدد‬                                          ‫أبـواب‬                                                                                  ‫سـيـادة نصيب هـائـل مـن الثقة المتبادلة‪،‬‬                                                                                                                                                                                     ‫الخدمات إن اقتضى الحال ذلك؛‬                               ‫وضـعـيـة نـهـب لأمــوال المـنـخـرطـن‪ ،‬وكـذا‬
‫ومـخـتـلـفـة‪ ،‬لـكـونـهـا تـتـمـتـع بـامـتـيـازات‬                                                                                         ‫وتختهـلـكــفذبا‪،‬ينوكمـــلننفجرـــــمّرناءهمهـــوآذاخارلـ‪.‬ـنــوع مـن‬                                                                           ‫ومــن الـصـدق والاسـتـقـامـة فـي المـعـامـلـة‪،‬‬                                                                                                                                                                      ‫‪ 4-‬تــحــســن جــــودة المـنـتـجـات الـتـي‬                         ‫اسـتـفـادتـهـم مـن الامـتـيـازات الـضـريـبـيـة‬
‫ذات المنفعة العامة‪ ،‬مستغلين‬    ‫اإلّيم ـاؤه ـساسف ـايت‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫وكذا من الشفافية في التسيير والتدبير‪،‬‬                                                                                                                                                                               ‫تقدمها إلـى أعضائها أو ينتجها هـؤلاء‬                               ‫الــتــي تـمـنـحـهـا الـــدولـــة لـلـتـعـاونـيـات‬
‫نـشـاطـات اسـتـثـمـاريـة محضة‬                                                                                                            ‫التهافت‪ ،‬أصبح قطاع الوداديات السكنية‬                                                                                                          ‫حتى يكون المنخرطون والمستفيدون في‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫والـوداديـات السكنية‪ ،‬وعـن طـريـق فتح‬
‫تحقأقمـلاهالـم أخـربراو ًقـحااتغيالرتميسيتمَحك ّقنة!!ت!سجيلها‬                                                                            ‫تخفى عيوبه عن‬  ‫ابلمالتمتغبرعبينيعوايلداشرواسقي ًنعافلاي‬                                                                                       ‫غاية التناغم‪ ،‬وفي غاية الارتياح للخدمة‬                                                                                                                                                                                                 ‫لبيعهاللمستهلكين؛‬                               ‫وتـنـشـيـط حـسـابـات بـنـكـيـة ومـصـرفـيـة‬
                                                                                                                                         ‫مختلف مجالات‬                                                                                                                                  ‫المقدمة لهم‪ ،‬وللخيارات المعروضة عليهم‪،‬‬                                                                                                                                                                              ‫‪ 5-‬تنمية إنتاج أعضائها ورفع قيمته‬                                  ‫تـتـعـدد وتختلف مـن أجـل خـلـط الأوراق‬
‫فــي مـجـال تـسـيـيـر الـــوداديـــات الـسـكـنـيـة‬                                                                                       ‫ايلن ّعممعلـ انل أجزممـةعوحـيادواةلتيـرضىامبنعي‪،‬ضحاليبثاحثصيانر‬                                                                               ‫مهما اختلفت حظوظ كل منهم في نهاية‬                                                                                                                                                                                   ‫إلى أقو ُيصستىنتحدج»‪.‬من هـذه المقتضيات‪ ،‬فيما‬                       ‫امولـاتدلــاـمتلــخــيـاصلعـــِاجلـبهوابًدـرـاـاـداليمـأانرتتصقـاـــدليدسمة‪،‬كأنأييوة بحــووسناافقسـبـاتطعــهانة‬
             ‫فيمكن حصرها فيما يلي‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المطاف‪.‬‬                                                                                                                                                       ‫يخص الـوداديـات السكنية‪ ،‬التي تنتمي‬
‫ـ إقدام بعض المنعشين العقاريين على‬                                                                                                       ‫أنـهـا بـاتـت تـنـذر بالسكتة القلبية‪ ،‬الأمـر‬                                                                                                  ‫عــــر عـفلـالمـىـغهــــرذا ابلأفــســياالـــس اســلــنــوـاواضـت احلأواخلـــبـيِّــرنة‪،‬‬                                                                                                                            ‫إلــى صـنـف الـتـعـاونـيـات الـسـكـنـيـة فضل ًا‬
‫إنشاء تجزئات عقارية في قلب وداديـات‬                                                                                                      ‫الـــذي يـدفـع إلــى طــرح الأسـئـلـة الـجـدلـيـة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫العـسـعنناـموطـةي‪،‬ـرةياـلمقـتناـيلتاـ ُيمـظـفتـتمـنرـةالـعضتـعقـأـننديـعتـمكقـالودـنتـجقــممرـنياوـرعـْسيـبهـاةن‬
‫سـكـنـيـة‪ ،‬وقــيــام مـسـيـري هـــذه الأخــيــرة‬                                                                                                                                       ‫التالية‪:‬‬                                                                                        ‫تأسيس أعــداد هائلة مـن التعاونيات أو‬
‫بتقييد البقع المعنية في أسماء «أشخاص‪/‬‬                                                                                                    ‫تخ ـضهـع للأاّلـيـومدراادقيـبـةا مت انللدسكنناليدةوبـلاةلم؟ـغـرب لا‬                                                                           ‫الـوداديـات السكنية‪ ،‬بالنظر إلـى الحاجة‬
‫أشباح» حتى يتمكنوا فيما بعد من بيعها‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الملحة والمتنامية لمنخرطيها إلـى توفير‬
‫عـن طـريـق الـتـحـويـل (‪ )Transfert‬بأثمان‬                                                                                                ‫ـ كيف يسوغ أن ينص القانون المنظم‬                                                                                                              ‫سكن اجتماعي أو اقـتـصـادي تتوفر فيه‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الأدبـــــي والمـــالـــي لــعــمــوم المــنــخــرطــن‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ااابقملللـااـرلغعناذرقميـوـحـبنو«ٌّنأيمضيضلُ‪.‬ـياي‪.‬ـوليةـ‪.‬مفر ـاحلتخواـستلورسهلقاـنالباـصنصاض ُيويوةأتدنواطانلودوريمااُيلتــحمعاَّويعضاـاـخلِّنتليـتـحياسنلنــايؤصزهبافـسةـمدل‪،‬رمك‪:‬ـوالفنـللرميـضـمهةضرملاعصًإ ـالقلاطيبلـهـعايهُذٌنناارح‬
‫بــأي صـلـة لـأثـمـنـة الـتـي‬  ‫ُيبـفاتهـرظـةضلات تـحمدـيتد‬                                                                               ‫للحريات العامة على عدم استهداف الربح‬                                                                                                          ‫شــروط الـعـيـش الـكـريـم دون الاضــطــرار‬
‫سومتها داخـل الـوداديـة‬                                                                                                                  ‫من خلال عمل الجمعيات والوداديات‪ ،‬في‬                                                                                                           ‫ااإللوولازوحىـنجاستللسوـاإمقطاـاكـبــسىعدارتاتأوـياثهسـلـهـلوأاب َـامقمتمتاـرللاـلامتتلمرـبايـلهسـحضــ‪.‬ـعـتاـيـريووـابدةةااىاادلفلتــيـــيتــيـواوديحمـتـرلايوـالجـةُاتـشلسـقتـلاكايـلفـلنئـمُّعتيسقـأَّْلاّة‪،‬مريي‬
‫دون غيرهم‪،‬‬   ‫الوالـسذكيـنينةلال ُفيـاؤئدخـةذمرنأيـخهـرمطفيـهيا‬                                                                           ‫الـوقـت الـذي يصبح فيه بعض أعضائها‬
‫أي عملية من‬                                                                                                                              ‫المـسـيـريـن مـلـيـونـيـرات فـي فـتـرات زمنية‬
                 ‫تلك العمليات المشبوهة‪.‬‬                                                                                                  ‫قيا ـسأيلةا؟يـعـتـ َبـر حـصـول بـعـض مـسـيـري‬
‫‪ -‬عـدم التصريح بالأثمنة الحقيقية‬
‫للبقع الأرضية التي يتم اقتناؤها‪ ،‬بتواطؤ‬                                                                                                  ‫الهيئات‬     ‫المـمــكـؤا ِّتـســبساـلـةـ لوـدهاـاديـأـاو اتلــالواقـسـفكـنةيةورأاءو‬
‫مع بائعي تلك البقع‪ ،‬حيث يتم التصريح‬                                                                                                      ‫هــــا على‬                                                                                                                                    ‫وخاصة تلك التي تسود فيها أخلاقيات‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الـخـضـوع لـضـوابـط إداريــة ومحاسبية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫وأخلاقية تنأى بها عن هذه الشبهات»؟‬
‫لكمـلثمميـ ًناراُيخـرعسـنطيهأـنثممبفـنـأةثيماعالــمنلرفيــاجـعدتمـاـلمنرشترفحاـءعةجاـلمأتأرخصبـتلــلياةف‪،‬ح‬                               ‫بـقـع مـجـانـيـة‪ ،‬أو ذات مـواصـفـات عالية‬                                                                                                     ‫العمل الجمعوي والتضامني‪ ،‬مدى أهمية‬                                                                                                                                                                                                                                                     ‫ـ أيـن نـحـن والـحـالـة هـذه مـن «الأمـن‬
                                                                                                                                         ‫الجودة بأثمنة زهيدة أو رمزية دون باقي‬                                                                                                         ‫الـدور الاجتماعي الـذي تضطلع به‪ ،‬حيث‬
                                                                                                                                         ‫لاالمـلم ُبـنجدأهخ أرد اطسلـيانج‪،‬سـممعي‪،‬سواي ًيت‪،‬سام ّفثلصضالفـًرا ًيخعامـنبمسـمبادخوأااةلمفةججامذنلييةكع‬                                     ‫مفــنـعـخًـارفـطـييـهـتا‪،‬حقوايقسـ اتـلـطفــاائـعـدةت‬  ‫ـ ّبوةع لــضدهىا‬  ‫نـجـح‬                                                                                                                                                                                                          ‫الـعـقـاري» الــذي تـحـدث عـنـه الـكـثـيـرون‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫المـ ـرجـ‬                                                                                                                                                                                                      ‫بـــإفـــاضـــة زائــــــدة والــــــذي غــطــت هــذه‬
‫مـسـيـري مـكـاتـب الــوداديــات المـعـنـيـة دون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الـصـحـيـفـة فـي عـددهـا ‪ 43‬كـل فـعـالـيـاتـه‬
                               ‫وجه حق‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                 ‫تمكين هــؤلاء مـن سـكـن لائـق بتكلفة جد‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11