Page 7 - مغرب التغيير PDF

‫ملف ‪7‬‬
‫العدد‪ - 61 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬أبريل ‪٢٠١٧‬‬

‫الوـأق ـك ـاثنــروهن ــاي ـةح ـواسلـإ ًمدـاار‪،‬يـإـ ـ ـ ـج ـةباـلما ـ ُرت ـها ـاح ـبـةكـع ـلل ـالـىطـعرققد‬ ‫ويقدم بيانا إلى جلالة الملك عن جميع‬ ‫لاحـق‪ ،‬غير أنها ملزمة‪ ،‬الآن‪ ،‬بلفت انتباه‬ ‫المــكــاتــب المــســ ِّيــرة مــن عـ ّيـنـة أفــضــل مـن‬ ‫‪ -‬عـدم عقد الجموع العامة السنوية‬
‫وجوه نشاطه»‪.‬‬ ‫المـجـلـس الأعــلــى لـلـحـسـابـات ومـجـالـسـه‬ ‫االلوـتذسديـكبننييرلاام ُتيـ ْخاطلـت ِمللـنُعـفُجهـزممةراأدححـولدنالعبإلانقىجياطزاـلمرونقوختسراسئطيلييهن‪.‬ر‪،‬‬ ‫مـنـذ الــتــأســيــس‪ ،‬كـمـا يـنـص عـلـى ذلـك‬
‫جموعها العامة‪ ،‬لأن هـذا التدبير يعتبر‬ ‫ويــنــص فـصـلـه ‪ 72‬عـلـى أن رقـابـتـه‬ ‫الـجـهـويـة لـانـكـبـاب عـلـى هــذه الـظـاهـرة‬ ‫الـقـانـون الأســاســي لـكـل وداديــــة سكنية‬
‫مـن بـن أبــرز وسـائـل الـعـاج إزاء ظـاهـرة‬ ‫تجري على المؤسسات التالية‪:‬‬ ‫الوَماـلراجـضــتيـــةمــاوالعـمــيــةضـ‪،‬رمةــبن أحيجـاــتلناالــالتــاقـدقتـــيــصـقادفـيـية‬ ‫بـا استثناء‪ ،‬وذلـك مـن أجـل التملص من‬
‫تتضرر منها‪ ،‬في آن واحد‪ ،‬خزينة الدولة‬ ‫«‪ - 1 ‬المصالح التابعة للدولة؛‬ ‫ـضــاء المـكـاتـب‬ ‫بـعـض أعـ‬ ‫المس ِّي‪-‬راةســمتــنفــباقدعة‬ ‫المساءلة والمحاسبة‪.‬‬
‫وجيوب المنخرطين في ظل غياب المراقبة‬ ‫‪ 2-‬الجماعات المحلية وهيئاتها؛‬ ‫العناصر والعوامل التالية‪:‬‬ ‫بالمجان تكون‬ ‫أو مساكن‬ ‫ـرة‬ ‫ـ ِّيـ‬ ‫ـسـ‬ ‫المـ‬ ‫ـات ـ ـب‬ ‫الم ـ ـك ـ‬ ‫‪ -‬عــــدم تــجــديــد‬
‫الضرورية‪.‬‬ ‫‪ 3-‬المؤسسات العامة؛‬ ‫‪ -‬هـل تعقد تلك الـوداديـات جموعها‬ ‫مـوجـودة فـي أحـسـن المـواقـع والـواجـهـات‬ ‫لـلـوداديـات الـسـكـنـيـة بـالـرغـم مـن انـتـهـاء‬
‫السلطات‬ ‫على‬ ‫يتع ّي‬ ‫أخرى‪،‬‬ ‫من جهة‬ ‫‪ 4-‬المقاولات المخولة الامتياز في مرفق‬ ‫العامة في آجالها المحددة؟‬ ‫كما هو الشأن بالنسبة للفئة «المحظوظة»‬ ‫فترات ولايتها‪ ،‬أو القيام بتغييرات جزئية‬
‫الـوصـيـة وعــلــى كــل مـؤسـسـة لـهـا صـلـة‬ ‫عام أو المعهود إليها بتسييره؛‬ ‫‪ -‬هــــل تـــتـــم خـــــال تـــلـــك الــجــمــوع‬ ‫سالفة الذكر‪.‬‬ ‫بفاليابم‪-‬عتإلثازاضلماالللملمنقناانخصرون ْطبيلينذاربلاأاللترساوماقسيدعيفعيولااللىدعاتيعخوّلهن‪.‬يد‬
‫بالعمل الجمعوي والتعاوني‪ ،‬و»الودادي‬ ‫‪ 5-‬المقاولات التي تملك فيها الدولة أو‬ ‫الـعـامـة تــاوة الـتـقـريـريـن الأدبــي والمـالـي‬ ‫هـــذه المــؤاخــذات والــخــروقــات‪ ،‬كـان‬
‫الـسـكـنـي» عـلـى الـخـصـوص‪ ،‬أن تضطلع‬ ‫جماعات محلية أو مؤسسات عامة على‬ ‫ومناقشتهما مـن لـدن عـمـوم المنخرطين‬ ‫مـن شأنها أن تـؤدي إلـى إحـالـة عـدد غير‬
‫انفراد أو بصفة مشتركة مساهمة تعادل‬ ‫والمصادقة عليهما من لدنهم؟‬ ‫قليل من ملفات الـوداديـات السكنية على‬ ‫دهوذ ْينن احـلتقـاىن إون ْطـــي‪.‬اع هـــؤلاء عـلـى مـضـمـون‬
‫بـمـسـؤولـيـاتـهـا فــي الـتـتـبـع والـفـحـص‬ ‫أو تفوق ثلث رأس المال بصفة مباشرة أو‬ ‫ابلأتحس‪-‬اقيسهــقياةلل‪،‬أتأـهلمـدأتاـنزفماملمتكـالعـتلبكنهالاـعـــانلموهاداس ِّفدييـريـــةقاتوتاتنفـيحانعـيه ًلاا‬ ‫الــقــضــاء‪ ،‬فـيـمـا ظــل عــدد آخــر مـنـهـا في‬
‫والمساءلة لأن تخليها عن هذه المسؤوليات‬
‫بالذات‪ ،‬هو أصل هذا الـداء‪ ،‬وأسـاس هذه‬ ‫غير مباشرة»‪.‬‬ ‫مـنـأى عـن المـراقـبـة والمحاسبة بالرغم من‬ ‫‪ -‬استغلال دفـعـات المنخرطين المالية‬
‫وجاء في فصله ‪ 73‬ما يلي‪:‬‬ ‫إقــدام مسيريها عـلـى نـفـس الـضـروب من‬ ‫لـلـقـيـام بـأنـشـطـة مـخـتـلـفـة مـــدرة لـلـربـح‪،‬‬
‫الحــــظادهوردةالـاـلمعــوبــشثك‪.‬ةوعكــلمــىاال ّتسـربّـدقـيتإلالإى أشـقـــاصرة‪،‬ى‬ ‫«يمكن للمجلس الأعـلـى للحسابات‬ ‫على القانون لتكريس اغتناء مسؤوليها‬ ‫المـخـالـفـات والإخـــــالات‪ .‬ويـبـقـى الـقـاسـم‬ ‫وأدنـى هذا الاستغلال أن يتم تجميد تلك‬
‫أن يـجـري طـبـقـا لـلـنـصـوص التنظيمية‬ ‫بمبروراعلت قىاذنكورنايلمةجملس َّسطالحأةع؟لى للحسابات‪،‬‬ ‫المـشـتـرك بـيـنـهـا أنـهـا لا تـعـقـد جـمـوعـهـا‬ ‫الأمـوال في حسابات تقدم فوائد عن هذا‬
‫يـأتـي دور المـجـلـس الأعـلـى لـلـحـسـابـات‪،‬‬ ‫المعمول بها المراقبة المقررة في الفصل ‪71‬‬ ‫الــعــامــة‪ ،‬وبـالـتـالـي لا تـتـلـو أمـــام عـمـوم‬ ‫النوع من الإيـداع دون إخطار المنخرطين‬
‫وكـــذا المـجـالـس الـجـهـويـة المـنـبـثـقـة عـنـه‪،‬‬
‫لـلـقـيـام بـعـمـلـيـات الـفـحـص والـتـدقـيـق‬ ‫على المـقـاولات أو الجمعيات أو كل جهاز‬ ‫ـت ـ ـص ـ ـاص ـ ـات‬ ‫فوـاـلـمــاصـهاــــحـييـايــــتاا ُلتــــتـــــير أىناالاطهخـا‬ ‫المـنـخـرطـن تـقـاريـرهـا الأدبــيــة والمـالـيـة‪،‬‬ ‫بـهـذا الأمــر‪ ،‬فيكون ذلـك مـن بـن الأسـبـاب‬
‫آخــر يـسـتـفـيـد مـن مـسـاهـمـة أو مـسـاعـدة‬ ‫المـشـرع بهذه‬ ‫االلوـمبـتـسأذ ِّليـسرـكةيـأتوبسقعلىح ـإىكدـابًرراعةعـلضـشـؤىهوأؤنلـعاـهءـااضل ـأماـعءنـذمضكاتـاءا!ت!ربيـهاخ‬ ‫الكامنة وراء الإبـطـاء فـي تنفيذ مشاريع‬
‫فـي الاعـتـمـادات والمـعـامـات المـالـيـة لتلك‬ ‫مـالـيـة كيفما كـان نـوعـهـا تقدمها الـدولـة‬ ‫المؤسسة؟‬ ‫الوالمسك‪-‬ج ّنام ادلحـمةـتلـسـا َّرتطاركفةولبنـأعدنـاائلًأمضامـالروماـهلكـناالامتلـإربشصاالمروـةد‪.‬سةـيلـرهةا‬
‫الـوداديـات‪ ،‬التي تقدر أرصدتها بملايين‬
‫بـل بملايير الـدرهـم‪ ،‬فـي حـن أن بعضها‬ ‫أو إحـدى المؤسسات العامة أو الجماعات‬ ‫ينص الفصل الأول من القانون ‪12.79‬‬
‫المحلية أو أحـد الأجـهـزة الأخـرى الجارية‬ ‫المـتـعـلـق بـالمـجـلـس الأعــلــى لـلـحـسـابـات‪،‬‬ ‫الــقــاننــحونن‪،‬هونلاـ إكـذن ْـن‪،‬هـأامتاـمحـوودلاـديتـاتـتحيـنتظرمداهاء‬
‫يسير في غير الاتـجـاه الصحيح المخطط‬ ‫عليها مراقبة المجلس»‪.‬‬ ‫الــصــادر بـتـنـفـيـذه الـظـهـيـر المـلـكـي رقـم‬ ‫للوداديات السكنية لنوع آخر من التحايل‬
‫له ساعة التأسيس‪.‬‬
‫االلمـأشخـــاهـكـاذقـلاـ ايـلبـاةعق‪،‬ـ اتـلــضتــصـيايدسُييـيـةرثـ‪،‬يوـاولراغـهـيجــاتـٌمســضــاومعــءيـنتةـفدويبـكـيـذضار‬ ‫األـنـهطـرمـمقننلالإهأذفخــا َايـلمدضـناالطعالالجقمت‪،‬كهتااتردىبفـ«الممي اغس ّريجـربتـةارلالتحغشأيؤميوثر»لن‬ ‫‪ 1.79.175‬بـتـاريـخ ‪ 22‬شـــوال ‪14( 1399‬‬ ‫اسـتـثـمـاريـة‬ ‫فـذاتيــهتـإلـحــا ُىيـلمــقــاصــوالراخت‬ ‫الـقـانـون‬ ‫عـن طـريـق فتح حـسـابـات بنكية متعددة‬
‫شتنبر ‪ )1979‬على ما يلي‪:‬‬ ‫عـلـى خزينة‬ ‫وريـعـيـة‬ ‫يعلم‬ ‫ابلـمـعـنـخضــرهـاطـ ُموـنعـ َلبـــنو وجــبـوعـده‪،‬ضـمهــامـاالآيـخــجـرعـللا‬
‫«يــحــدث مـجـلـس أعــلــى لـلـحـسـابـات‬ ‫الدولة عن طريق التملص الضريبي تحت‬ ‫تتبع‬
‫التعاونيات والوداديات السكنية للمراقبة‬ ‫يعهد إليه بممارسة المراقبة العليا لتنفيذ‬ ‫املتس ّيمتىك«والنوفديادهيااهتذاهل السوكندايدةي»ا‪،‬تفيم اعلفيحةالامنت‬ ‫حركة تلك الأرصـدة وجداولها المحاسبية‬
‫الـوداديـات السكنية‪ ،‬فـي وقـت تـتـذرع فيه‬ ‫المـسـتـمـرة والــازمــة‪ ،‬طـالمـا أنـهـا تستفيد‬ ‫القوانين المالية‪.‬‬ ‫بالغ الصعوبة أو الاستحالة‪.‬‬
‫بهـاـلذهس اعلــيوإدلادىيــاخدتمأةومبــنالخأرحــطريهىا ُمـععـنظـ ُطمـرهيـا‪،‬ق‬ ‫مـن دعـم مختلف المـؤسـسـات والـسـلـطـات‬ ‫ويتأكد من مشروعية عمليات موارد‬ ‫الـضـرائـب الـعـقـاريـة وغـيـرهـا مـن الـرسـوم‬ ‫‪ -‬تكييف القانون الأساسي للودادية‬
‫الـعـمـومـيـة‪ ،‬كتخصيصها مـن طـرف هـذه‬ ‫ونفقات الأجـهـزة المبينة فـي هـذا القانون‬ ‫والجبايات كما سبقت الإشارة‪.‬‬ ‫اتلــمـعحـــنـيـصــة ونإأعـعـــــادةضـــاءصـايلـمـاـغكـــتـتــهببـ الطـمــريـسـقــ ِّيةــتركمـفنل‬
‫االمل ـجاائ ـلقل‪،‬هالمــذوايستـًعتـاولفـترحفـقيـيهقشمـرطلوبط‬ ‫إفساح‬ ‫الأخيرة بأوعية عقارية مجانية أو بأسعار‬ ‫ويـعـاقـب عـنـد الاقـتـضـاء عـلـى المـخـالـفـات‬ ‫«مــغـــرب الــتــغــيــيــر»‪ ،‬وردت عـلـيـهـا‬
‫الـسـكـن‬ ‫رمزية أو تفضيلية‪.‬‬ ‫للقواعد الجارية على العمليات المذكورة‪.‬‬ ‫شكايات كثيرة من منخرطين متضررين‬ ‫أي مــتــابــعــات قــضــائــيــة لــضــمــان عــدم‬
‫العيش الـكـريـم‪ ،‬الـهـانـئ والمـريـح‪ ،‬حتى لا‬ ‫االـلتـقتـوبـل‪،‬عااللـتلـأكيصـديـعقلوىالـأ ّدنقـأيـهمق‬ ‫ومن نافلة‬ ‫ويـتـولـى تسيير الأجـهـزة الخاضعة‬ ‫من أشكال التدبير غير السليم المـذكـورة‪،‬‬ ‫محاسبتهم‪.‬‬
‫نقول العيش الراغد والراقي‪...‬‬ ‫إجـــراءات هــذا‬ ‫لمراقبته وتقدير مدى صلاحيته‪.‬‬ ‫وســتــتــطــرق إلــيــهــا بـتـفـصـيـل فــي وقــت‬ ‫‪ -‬استفادة فئة «محظوظة» من أعضاء‬

‫ مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس والتساؤلات المطروحة‬

‫عندما انفجرت قضية مقتل البرلماني‬
‫المرحوم عبد اللطيف مرداس‪ ،‬عضو حزب‬
‫الاتـحـاد الـدسـتـوري‪ ،‬والـنـائـب عـن إقليم‬
‫اابملباعسنليرألمعيحةو‪:‬امقلديت‪،‬اف ّاننسنيطةلفأقيقلتاالـاملزاتيـلاخدس ّمةبيافنقاييهنت إعلولتىىاحّندرعكحاتءو‬
‫ـ أرجـع بعضهم أسباب الجريمة إلى‬
‫لـقيشاـامبعلتـاأق ّاجـتجـبيتن افـليضحصـيدةرهوفنـتياـةرامن اخلطغيوبرةة‬
‫فطلب الثأر لعرضه وكرامته؛‬
‫ـ ورأى بـعـض آخــر لـلـحـادثـة عـاقـة‬
‫مـــبـــاشـــرة أو غــيــر مـــبـــاشـــرة بــالــشــأن‬
‫ااإللـبس ًرسمـلماياـانعايسـد ًيوياا‪،‬للباـحازيلـبعرريغفـوهمالمـتـسنوجاكىـرـأويف انرلامادلبـامضشـحري؛حـيـطةه‬
‫ـ ودخـــل بـعـض ثــالــث فــي تــأويــات‬
‫لا أول لـهـا ولا آخـر جعلت مـن الضحية‬
‫واشرختــبــصايطةــاعتمقوـمديتـةكـشوهنيرسـةبـ ًبوـاذافـتيعنـلاقشـاوتء‬
‫عــــداوات هـنـا وهــنــاك تـصـل إلـــى درجــة‬
‫التصفية الجسدية؛‬
‫ـ ولـم يـجـد بـعـض رابـع أي غضاضة‬
‫ـ عـن «الاغـتـيـال‬ ‫افلـيس ايلاـسحـديي»ـ‪ ،‬اثلـذمـي ُنيفجتـرديـدض‬
‫أن البلاد قطعت‬
‫معه منذ ذهاب «سنوات الرصاص» غير‬
‫المـأسـوف عليها إلـى غير رجـعـة‪ ...‬وكما‬
‫إصلاح‬ ‫أنفسهم في‬ ‫مخاختلص ًةفوشحتؤوى انلاقلبلضاادة‬ ‫المـتـنـامـيـة بـسـرعـة فـائـقـة وغـيـر المـبـررة؟‬ ‫اإلبملللاـرقلن َدىباظنضرمااـسئثنـعأيزوةاووا َءهييساانلالحئأضلضخّـضمإيحرـوعيرولنةانباإمللمبحرىويشمحكثووصلاأمفقبوـشععــاباارفردزجامتلتولشُمإِّملياْطليِععيفهييٍهةمتف‬ ‫«مــا‬ ‫البمـــمـوطــــضرووعحن‪،‬اا‪،‬لاآلمن‪،‬ن هـصــ ّبو‬ ‫الـــســـؤال‬ ‫يـقـول المـثـل الــــدارج‪« :‬إذا طـاحـت الـبـقـرة‬
‫والعباد‪.‬‬ ‫ســيــمــا وأن هــنــاك قــضــاة لــهــم عـاقـة‬ ‫على‬ ‫علاقة كل هذا‬
‫ومـــرة أخــــرى‪ ،‬وعــلــى مــنــوال مــا قـد‬ ‫بالضحية عبد اللطيف مرداس ويتوفرون‬ ‫المعاملات العقارية وصلتها بالوداديات‬ ‫حــر ًجــا‬ ‫تيكثرو الجناوا»‪!! ‬‬
‫ايلــمكــسوؤنولقـيانئـا ًلمـقا مضــائنياليــنعــوأاقــصاحتابــب النعبـقاعـراضت‬ ‫على ثروات كبيرة لها صلة بمجال العقار‬ ‫السكنية وبالمنظومة القضائية وأهلها»؟‬ ‫في‬ ‫ـس‬ ‫ـام‬ ‫خ‬ ‫ـ ولــم يــر بـعـض‬
‫الخوض في علاقات المـرحـوم ونشاطاته‬
‫وو ّأثقنووهزايــفريالأـعـسدمالءلازويجاصتعهبم‬ ‫والبناء ربما‬ ‫هعـــذدادالهم انلـبرس‪،‬ـاابلــذعيوالـكـاعـنشـيريـج ّدن‬ ‫الـواقـع أن‬ ‫المالية والعقارية‪ ،‬التي فتحت أمامه بوابة‬
‫التي تشكل ملفات مطروحة في مختلف‬ ‫أو أبـنـائـهـم‪،‬‬ ‫مـكـان‬ ‫أحـدهـم بـعـن‬ ‫ظـهـر‬ ‫موـقخـوتـعلـافلـ ّة‪.‬جركـيممـاة‬ ‫ويـجـتـهـد مـنـذ‬ ‫الـعـمـل الـبـرلمـانـي‪ ،‬والـتـي ربـطـت صـات‬
‫أتـععـللشـًشـمريـّاوهطهبةفأـبالنميعداهلـونضاسمـاكلريـاأادشسقـركامرـذئااطتءطــ‪.‬وهمماولـكـيـصاّومـولارتصةـيــيقـومألون إلصبلـبايليـمنحثهـهلتام‬ ‫العام‬ ‫تواجد الوكيل‬ ‫أثناء‬ ‫بـاب‬ ‫لتــلـخـمـديـمـعةاالـلـقـصـ َضوـراءواولأـوساــرجـتــهـهالـتيـ وإسنـمـمـان‬
‫أنحاء المملكة‪ ،‬كلها تتعلق بالسطو على‬ ‫لـلـمـلـك الـــذي حـضـر لـلـقـيـام بـالمـعـايـنـات‬ ‫على‬ ‫راسـخـة بـيـنـه مـن جـهـة‪ ،‬وبــن فـعـالـيـات‬
‫العقارات سـواء عن طريق التزوير أو عن‬ ‫ماليةولأونعقاالــريشـةـ ويءحبتــاىلــقشــضياءئيُيـةـ‪.‬ذكــر‪ ،‬فـقـد‬
‫طريق الحصول على أحكام لا علاقة لها‬ ‫اللازمة التي تدخل في اختصاصاته؟‬ ‫سـبـيـل دعـــم جــهــود إصــــاح المـنـظـومـة‬
‫ألا يشكل هـذا الـسـلـوك غـيـر الحكيم‬ ‫وتــكــريــس اسـتـقـالـيـتـهـا‪ ،‬يــجــد نـفـسـه‬
‫بـالـواقـع أو غـيـر ذلـك مـن الأسـالـيـب غير‬ ‫الفرنسي الشهير‪« :‬لا دخان بدون نار»‪.‬‬ ‫ايـملـ ُنـبـسبـاعـ ًغـدسايعـببـانهلـيكـبوةلجـااللـوقشبـبأضـانهـءاتـوتظـمملـاصبـدداعاـقميـيد«تةهواتاـلجـمــتامبي‬ ‫فموــمـني اأحـلـرجـسـلجـاةتع‪،‬ـبةودالـيلـكدـر ّاانلهـنطـشةرك أوحمـكـهااموايألمبـقسـخـئىـالـوةضُـفمـرر ِوبحـر ًكويــةال‬ ‫ظـهـرت فــي أفــق الـبـحـث والـتـحـقـيـق في‬
‫أســـبـــاب هــــذه الــجــريــمــة ومـابـسـاتـهـا‬
‫أالمـاعمقاُثرق ٍيب‪،‬‬ ‫السوية‪ .‬والمـرء هنا يجد نفسه‬ ‫هـذه الأسـئـلـة‪ ،‬المـحـرجـة بـكـل تأكيد‪،‬‬ ‫صلة بأنشطة القتيل المالية‬ ‫مومعـطضيـاا ٌرتبـالتـهاه‬
‫آخر ذا صلة بموضوع النشاط‬ ‫وغـيـرهـا مـمـا لا يـسـمـح المـقـال ولا المـقـام‬ ‫الـعـقـاريـة‪ ،‬الأمـر الـذي جعل‬
‫يــمــكــن أن يــتــســرب مــنــه مــن الــشــكــوك‬
‫كما سبق‬ ‫اولاقلاورلتـ‪،‬يـامبـسااتٌسمـاب قـحدرميةكاولقن فضياهء‪،،‬‬ ‫بـالإطـنـاب فـيـه‪ ،‬لا يـطـرحـهـا هــذا المـنـبـر‬ ‫التحفظ» يفرض ذلك‪ ،‬لاسيما وأن عشيقة‬ ‫إصلاح‬ ‫ايتسلتّمقلاسليةطرلايقرهجإلعةى‬ ‫يزال‬ ‫قضاء لا‬ ‫الـنـازلـة تـأخـذ مـنـحـى آخــر يـنـصـب على‬
‫ونزاهته‪،‬‬ ‫اإللـإعىلاالـمسـيوالدماتويخـةصوالتصيائعيتبسا‪ً،‬طاو‪،‬إنأـومـانتزدو ًفععا‬ ‫الـضـحـيـة المـسـمـاة «خـولـة» صـرحـت بـأن‬ ‫فيها‪.‬‬ ‫وإلى‬ ‫حقيقي‪،‬‬
‫تـعـرف الـشـخـص الــذي ظـهـر إلــى جـانـب‬ ‫فــبــالــرغــم مـــن أهــمــيــة أداء واجـــب‬ ‫وثائق تتعلق بعقارات الراحل وبياناته‬
‫المــالــيــة والمــصــرفــيــة‪ ،‬مــن أجـــل تـحـديـد‬
‫ُايلكوـمـلهسـوايـيلحـُبءـبتإيـعلهدبـىااللَعـمــ ْتسيـنـملأي ّعأييةـوناـنـاللبَـمقـو ْغيــعضزيامـأأء‪.‬ونن‪.‬ا‪.‬ألُتمنـــبـوحـاقـاعبـىاالبةـ اعسـلـليـذودكةي‬ ‫ُُإيفيـوـلـاعلفرـمّىودلتـيلطرمئـ َرعةنلحضأيبهفاأـهـلاـمانرأااطليّـمدبشتاـاوكالاأتٌجـطلننســـومـاوبلرننةكاُلاممسعلــاُامبقئــامَلًـنرةضهــوسوااااةللئـمامـليتـوـزاقاةللا‪،‬ـشـااسقلـئلضـتـووككـ َُّلةكين‬ ‫الـوكـيـل الـعـام للملك أثـنـاء المـعـايـنـة حق‬ ‫المـواسـاة ومشاركة أهـل الفقيد أحزانهم‪،‬‬ ‫الــدوافــع الـحـقـيـقـيـة لـلـجـريـمـة وظـروفـهـا‬
‫المعرأفلاة؟ ُيحيلنا هـذا على نـازلـة القاضي‬ ‫من وجهة النظر الاجتماعية والإنسانية‪،‬‬
‫فــمــا الــــذي جــعــل مــســؤولــن قـضـائـيـن‬ ‫وسمـبقابتـ اسلـإاتـشاهـراة»‪،،‬لهعـلـمًمـعاامبــلأانتالــورعالاحــقال‪،‬تكفميا‬
‫الـــذي تـعـرض لـلـتـوقـيـف والمــســاءلــة من‬ ‫بــالــذات‪ ،‬مـن درجــة وكــاء عـامـن للملك‬
‫وللحديث حت ًما بقية‪.‬‬ ‫لدن وزير العدل والحريات بسبب ثروته‬ ‫وأعـــضـــاء بــالمــجــلــس الأعـــلـــى لـلـسـلـطـة‬ ‫هـذا المـجـال حـيـث «كــان يشتغل فـي بيع‬
‫وشراء العقارات»‪.‬‬