منظمة التعاون الإسلامي: النشأة، الميثاق، الهيكلة والاختصاصات (مغرب التغيير – الدار البيضاء 26 فبرلير 2024)
مغرب التغيير – الدار البيضاء 26 فبرلير 2024
هوية المنظمة الدولية:
الأهداف: التعاون والتضامن بين الدول الأعضاء وتقوية وحماية حقوق ومصالح العالم الإسلامي.
التأسيس: 25 سبتمبر بالرباط 1969 بالمملكة المغربية.
المقر: جدة، المملكة العربية السعودية
الدول الأعضاء: 57 عضوا.
أفغانستان، ألبانيا، أذربيجان، البحرين، بنغلاديش، بنين، الإمارات العربية المتحدة، بروناي دار السلام، بوركينا فاسو، الجزائر، جيبوتي، تشاد، إندونيسيا، المغرب، ساحل العاج، فلسطين، الجابون، غامبيا، غينيا، غينيا بيساو، غيانا، العراق، إيران، الكاميرون، قطر، كازاخستان، قيرغيزستان، جزر القمر، الكويت، ليبيا، لبنان، جزر المالديف، ماليزيا، مالي، مصر، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، نيجيريا، أوزبكستان، باكستان، السنغال، سيراليون، الصومال، السودان، سورينام، سوريا (تم تعليق عضوية سوريا في القمة الاستثنائية الرابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في مكة في 14-15 أغسطس 2012)، المملكة العربية السعودية، طاجيكستان، توغو، تونس، تركيا، تركمانستان، أوغندا، عمان، الأردن، اليمن.
الدول المراقِبة:
خمسة أعضاء مراقبين: جمهورية شمال قبرص التركية، البوسنة والهرسك، جمهورية إفريقيا الوسطى، روسيا وتايلاند.
تأسست منظمة المؤتمر الإسلامي بقرار من مؤتمر القمة الإسلامي الذي انعقد لأول مرة في الرباط في 22-25 سبتمبر 1969، إثر ردود الفعل التي أثيرت في العالم الإسلامي بعد إحراق المسجد الأقصى ، ثالث معبد المسلمين المقدس والواقع في القدس تحت الاحتلال الإسرائيلي ، في 21 أغسطس 1969 على يد يهودي أسترالي متطرف.
تم تغيير اسم المنظمة إلى منظمة التعاون الإسلامي في الاجتماع الثامن والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية الذي عقد في نور سلطان في 28-30 يونيو 2011.
في الاجتماع الأول لمجلس الشعب الفلسطيني الذي عقد في جدة في مارس 1970، تقرر إنشاء الأمانة العامة والأمانة العامة للعمل في جدة حتى تحرير القدس، وتم تعيين أمين عام.
ميثاق منظمة التعاون الإسلامي:
الميثاق الجديد ، الذي تم اعتماده في القمة الحادية عشرة لمنظمة المؤتمر الإسلامي التي عقدت في داكار في 13-14 مارس 2008، حل محل ميثاق منظمة المؤتمر الإسلامي الذي تم قبوله في الاجتماع الثالث لمجلس وزراء الخارجية الذي عقد في الرباط في عام 1972، وهو الميثاق الرئيسي والوثيقة التأسيسية للمنظمة. ويعلن الميثاق أهداف ومبادئ المنظمة ، ويحدد قواعد العضوية، والمراقبة، والأجهزة، والتسوية السلمية للمنازعات ، والميزانية والمالية والتشغيل.
يشكل الميثاق الجديد ، الذي يحل محل الميثاق القديم لعام 1972، أهم نقطة تحول في إصلاح المنظمة. يشكل الميثاق الجديد الأساس القانوني والأجهزة اللازمة للتعاون والأنشطة بما يتمشى مع الاحتياجات المعاصرة للدول الإسلامية في البيئة الجديدة التي نشأت نتيجة للتغييرات الجذرية التي حدثت على الساحة الدولية منذ عام 1972.
هيئات منظمة التعاون الإسلامي :
.1 القمة الإسلامية
.2 مجلس وزراء الخارجية
.3 اللجان الدائمة
.4 اللجنة التنفيذية
.5 محكمة العدل الإسلامية الدولية
.6 الهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان
.7 لجنة الممثلين الدائمين
.8 الأمانة العامة
.9 الأعضاء السفلية
.10 منظمات الخبرة
.11 المنظمات ذات الصلة
القمة الإسلامية :
القمة الإسلامية، وهي أعلى هيئة لصنع القرار في المنظمة ، وتتألف من رؤساء دول وحكومات الدول الأعضاء ؛ تجتمع كل ثلاث سنوات في إحدى الدول الأعضاء ؛ وتتشاور بشأن تحقيق الأهداف المسجلة في ميثاق منظمة التعاون الإسلامي وتتخذ القرارات المتعلقة بالسياسة التي يجب اتباعها بشأن هذه القضايا.
تستضيف الدول الأعضاء اجتماعات القمة بالتناوب على أساس المجموعات الجغرافية (العربية والآسيوية والأفريقية). وتنطبق هذه القاعدة أيضًا على اجتماعات منظمة التعاون الإسلامي الأخرى.
مجلس وزراء الخارجية :
ينعقد مجلس وزراء الخارجية، وهو هيئة صنع القرار بعد القمة ، مرة واحدة في السنة في إحدى الدول الأعضاء.
كما هو الحال في اجتماعات القمة ، يمكن عقد جلسات استثنائية لمجلس وزراء الخارجية عند الضرورة بشأن القضايا الحيوية المتعلقة بالعالم الإسلامي.
يتخذ مجلس وزراء الخارجية القرارات في الأمور المتعلقة بتنفيذ أهداف المنظمة وسياساتها العامة. ويتبع التقدم المحرز في تنفيذ القرارات التي اتخذت في القمة السابقة واجتماعات مجلس وزراء الخارجية ؛ وتقييم واعتماد ميزانيات الأمانة العامة ومرؤوسيها وينتخب الأمين العام.
اللجان الدائمة :
أنشأت منظمة التعاون الإسلامي اللجان الدائمة التالية للنهوض بالقضايا ذات الأهمية الحيوية للمنظمة والدول الأعضاء فيها. اللجان الدائمة يرأسها الملوك ورؤساء الدول والحكومات. ويتم تشكيل هذه اللجان وفقا لقرارات القمة أو بناء على توصية من مجلس وزراء الخارجية وأعضاء اللجان.
.1 لجنة القدس (برئاسة ملك المغرب)
.2 اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (برئاسة رئيس السنغال)
.3 اللجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري (برئاسة الرئيس التركي)
.4 لجنة التعاون العلمي والتكنولوجي (برئاسة رئيس باكستان)
اللجنة التنفيذية:
تتكون اللجنة التنفيذية من 8 أعضاء، بما في ذلك اللجنة الثلاثية للقمة ومجلس وزراء الخارجية (الرؤساء السابقون والحاليون والمستقبليون) ، والمملكة العربية السعودية بصفتها الدولة المضيفة للأمانة العامة، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي؛ ويتم جمعها عند الضرورة.
في ضوء الهجمات الإسرائيلية العنيفة المتزايدة على الأراضي الفلسطينية، والعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، وحرق الشاب الفلسطيني محمد أبو خضير، فإن منظمة التعاون الإسلامي ضد هذه الهجمات المستمرة التي تستهدف الشعب والمؤسسات الفلسطينية والمسجد الأقصى ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، عقدت اللجنة التنفيذية اجتماعات استثنائية في 10 يوليو و 12 أغسطس 2014 في جدة لبحث الخطوات التي يمكن أن تتخذها منظمة التعاون الإسلامي.
بالإضافة إلى ذلك ، وبناءً على دعوة تركيا، عُقد اجتماع استثنائي على مستوى وزراء الخارجية بمشاركة مفتوحة في اسطنبول في 1 أغسطس 2017 من أجل معالجة الأحداث في الحرم الشريف.
من أجل التصدي لتزايد أعمال العنف المناهضة للإسلام والعنصرية وكراهية الأجانب ، ولاسيما الهجوم الإرهابي على مسجدين في نيوزيلندا في 15 مارس 2019، وبناءً على دعوة من نركيا، التي كانت تتولى رئاسة القمة، عقد وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي اجتماعًا في اسطنبول في 22 مارس 2019. وعُقد اجتماع طارئ للجنة التنفيذية بمشاركة مفتوحة.
وعقدت اجتماعات حول فلسطين في جدة في فبراير 2020 وعلى الإنترنت في يونيو 2020، وكذلك عبر الإنترنت في أبريل 2020 حول موضوع التعاون في مكافحة Covid-19، بنفس التنسيق، مع المبادرات التركية.
أخيرًا، عقد الاجتماع الاستثنائي للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة مفتوحة على مستوى وزراء الخارجية بمؤتمر بالفيديو في 16 مايو 2021، حول محاولات التشاور بين تركيا والسلطات الفلسطينية ورئيس القمة الدوري لمنظمة التعاون الإسلامي، المملكة العربية السعودية، لبحث مواجهة الهجمات الإسرائيلية على الأراضي الفلسطينية..
الأمين العام :
يتم انتخاب الأمين العام، وهو المسؤول الإداري الأول للمنظمة، لمدة خمس سنوات من قبل مجلس وزراء الخارجية، وفقًا لمبدأ التحول الجغرافي العادل وتكافؤ الفرص بين مواطني الدول الأعضاء؛ ويمكن أن يخدم كحد أقصى فترتين.
ومن بين واجبات الأمين العام توجيه انتباه الأجهزة المختصة في المنظمة إلى المسائل المتعلقة بهذه الأخيرة؛ ومتابعة تنفيذ القرارات والتوصيات الصادرة عن القمة واجتماعات مجلس وزراء الخارجية وتنسيق عمل الأجهزة ذات الصلة في المنظمة؛ وإعداد برنامج وميزانية الأمانة العامة، ورفع تقرير سنوي إلى مجلس وزراء الخارجية عن أعمال المنظمة.
الأمناء العامون لمنظمة التعاون الإسلامي الذين خدموا حتى اليوم:
.1تونكو عبد الرحمن (ماليزيا) 1971-1973
.2حسن التهامي (مصر) 1974-1975
.3أمادو كريم غاي (السنغال) 1975-1979
.4حبيب الشطي (تونس) 1979-1984
.5سيد شريف الدين بيرزادا (باكستان) 1985-1988
.6د.حميد الغابد (النيجر) 1989-1996
.7د.عز الدين العراقي (المغرب) 1997-2000
.8د.عبد الواحد بلقزيز (المغرب) 2001-2004
.9أ.د. أكمل الدين إحسان أوغلو (تركيا) 2005-2013
.10إياد أمين مدني (السعودية) 2014-2016
.11د.يوسف بن أحمد العثيمين (السعودية) 2016-17 نوفمبر 2021
.12حسين إبراهيم طه (تشاد) 17 نوفمبر 2021 حتى الآن
عادة ما يتم تعيين الأمناء العامين لمنظمة التعاون الإسلامي بالاتفاق بين الدول الأعضاء خلال مجلس وزراء الخارجية.
وحلافا لذلك، ففي الاجتماع الحادي والثلاثين لمجلس وزراء الخارجية الذي عقد في اسطنبول في يونيو 2004، تم إجراء انتخابات ديمقراطية لأول مرة وتم انتخاب الأستاذ الدكتور أكمل الدين إحسان أوغلو أمينًا عامًا. وبدأ إحسان أوغلو، وهو أول مواطن تركي يتولى هذا المنصب، مهامه في 1 يناير 2005 واستمر في عمله لفترتين (حتى نهاية عام 2013).
اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان:
تقرر تشكيل اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان في إطار خطة العمل العشرية التي أقرت خلال القمة الإسلامية الطارئة الثالثة التي عقدت يومي 7-8 يناير/ كانون الثاني2005 في مكة المكرمة، وباشرت مهامها رسمياً بمجرد الموافقة على النظام الداخلي خلال الاجتماع الثامن والثلاثين للمجلس الوزاري الذي عقد في الفترة ما بين 28-30 يونيو/ حزيران 2011 في أستانا.
وتتكون اللجنة المستقلة الدائمة لحقوق الإنسان من 18 عضواً ينقسمون إلى 6 أعضاء ينتمون إلى كل من المجموعات العربية والأفريقية والآسيوية.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: منظمة التعاون الإسلامي (بتصرف).
