Page 17 - مغرب التغيير PDF
P. 17

‫‪17‬‬                                                                                       ‫تقرير‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬                                               ‫زيارة المحكمة الابتدائية بالصويرة‪:‬‬

               ‫كراءباهظلمقرّيْنمؤقت نْيبكلفةبناءمقرفيالمستوى‪!! ‬‬
‫سنت ْني أو ثلاث سنوات من شأنه أن يستهلك ثروة مالية محترمة‪ ،‬في‬                                          ‫بالقضاء‪ ،‬وبعمل القضاة‪ ،‬جلو ًسا ووقو ًفا‪ ،‬وبمصائر الناس ومصالحهم‬                                                                                                            ‫كما يبدو ذلك جل ًيا من العنوان أعلاه‪ ،‬تقع المحكمة الابتدائية لمدينة‬
                 ‫وسعها أن تغطي كلفة بناء مقر من الطراز الرفيع!!‬                                        ‫الموضوعة رهن البحث والفحص والدراسة والمعالجة والتجهيز والفصل‬                                                                                                               ‫الصويرة في عمارت نْي صغيرت نْي متجاورت ْني‪ ،‬تبدوان لفرط تشابههما‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫كتوأمت نْي سياميت نْي‪ ،‬وتظهران للزائر منذ الوهلة الأول�ى‪ ،‬من خلال‬
‫(هذه الملاحظة موجهة تحدي ًدا لوزارة العدل والحريات بوصفها‬                                                                                                    ‫والتنفيذ‪.‬‬                                                                                                            ‫حجمهما على الخ�ص�وص‪ ،‬غير كافيت ْني لاستضافة آلاف القضايا‬
         ‫الق ِّيم الرئيسي على البنيات الأساسية والمنشآت القضائية)‪,‬‬                                                                                                                                                                                                                ‫والملفات‪ ،‬ولاستقبال آلاف الزوار والمتقاضين على امتداد أيام السنة‪.‬‬
                                                                                                       ‫وحتى تكون الصورة لدى القارئ أكثر جلا ًء‪ ،‬فهذا المقر المزدوج‪،‬‬
‫كان في استقبال طاقم «مغرب التغيير» ذ‪ /‬نبيل بو ركبة‪ ،‬قاض لدى‬                                            ‫الذي تنفصل فيه رئاسة المحكمة عن نيابتها العامة‪ ،‬يفتقر إلى الكثير‬                                                                                                           ‫أ ّما مرافقهما الداخلية‪ ،‬من مكاتب وقاعات وأروق�ة ومم�رات‪ ،‬فتبدو‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫من الداخل ضيقة للغاية‪ ،‬وخاصة مكاتب القضاة ومساعديهم وكتاب‬
‫المحكمة الابتدائية وعضو المكتب الجهوي للودادية الحسنية للقضاة‬                                          ‫من التجهيزات الأساسية والضرورية‪ ،‬كمكيفات الهواء‪ ،‬ومختلف أجهزة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الضبط وباقي الموظفين‪ ،‬التي لا يتجاوز طول وعرض عدد غير قليل‬
                                  ‫ومنسق لجنة الشباب بالمحكمة‪.‬‬                                          ‫الاتصال والمعلومات‪ ،‬التي لا يبدو لل ّرائي منها إلا الشيء القليل والنادر‪.‬‬
‫انطلق الحوار مع هذا القاضي الشاب المشتعل نشا ًطا وحيوية‪ ،‬قبل‬                                           ‫بقي ال�ق�ول‪ ،‬إن العمارت نْي الم�ذك�ورت�ْ ْني� يبلغ واج�ب كرائهما م ًعا‬                                                                                                     ‫منها ثلاثة أمتار‪ ،‬بل منها ما لا يتجاوز عرضه المترين ونصف على‬
                                                                                                       ‫‪ 170.000‬درهم شهر ًيا‪ ،‬أي ‪ 2.040.000‬درهم سنو ًيا‪ .‬والله أعلم كم‬
‫أن يلتحق بالمجلس أحد قضاة القسم الجنائي ثم رئيس كتابة الضبط‬                                            ‫من السنوات سيستمر فيها دفع هذه الوجيبة الكرائية‪ ،‬عل ًما بأن البقعة‬                                                                                                         ‫أكبر تقدير‪ ،‬بحيث يستحيل التحرك داخلها دون الارتطام بالكراسي‬
                                                                                                       ‫الأرضية التي عاينتها «مغرب التغيير» لا تبدو فيها أي استعدادات لأي‬                                                                                                             ‫والطاولات‪ ،‬ودون اصطدامات مؤلمة أحيا ًنا بين ال ُّر َكب والأرجل‪!!! ‬‬
‫بالمحكمة ذاتها‪ ،‬حيث تن ّوع الحوار ب نْي موضوع وآخر بحسب اختصاص‬
                                           ‫كل مخا َطب‪ ...‬لنتابع‪.‬‬                                       ‫عملية بناء وشيكة أو قريبة‪ ،‬بالرغم من جودة الأرض والموقع‪ .‬وبعملية‬                                                                                                           ‫	 ومن ناقلة القول‪ ،‬التأكيد ُم ْس َب ًقا على أ ّن ظرو ًفا للعمل كهذه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫سيكون الأداء المهني فيها من الصعوبة بمكان‪ ،‬خصو ًصا والأمر يتعلق‬
                                                                                                       ‫حسابية جد بسيطة‪ ،‬سيجد المرء أن استمرار تأدية هذا الكراء خلال‬

                                                                                  ‫ذ‪ /‬نبيل بو ركبة القاضي لدى ابتدائية الصويرة‪:‬‬

                                            ‫البنيات الأساسية والتجهيز يشكّلان أكبر العوائق‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫< تقوم هذه الصحيفة بتنفيذ برنامج‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫زي�ارات لمختلف الدوائر الاستئنافية‪ ،‬وقد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫كانت البداية في هذه الدائرة من المحكمة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الابتدائية بآسفي‪ ،‬وبعد محكمة الصويرة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫س��ت��زور اب��ت��دائ��ي��ة ال�ي�وس�ف�ي�ة‪ .‬وال��غ��رض‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ه��و الاط��ل�اع ع�ل�ى ح�ص�ي�ل�ة ال�ع�م�ل خ�الل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الفترات الأخيرة‪ ،‬وعلى بعض الإحصائيات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫المتعلقة بهذا المجال‪ ،‬وذلك للتعرف وكذلك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫للتعريف بالجهود المبذولة من أجل تصفية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الملفات العالقة والمتأخرة حتى يكون العمل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫القضائي مح َّي ًنا ومبتع ًدا ما أمكن عن تراكم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫القضايا والملفات التي عادة ما ُتعيق مساره‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫وت��ط�� ُّو َره‪ .‬م�ا ال�ذي يمكنكم إف�ادت�ن�ا ب�ه في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ه�ذا المضمار؟ وح�ب�ذا ل�و تناولتم مخلفات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫‪.2014‬‬  ‫إلى حدود‬  ‫‪ 2012‬و‪2013‬‬                                                          ‫سنت ْي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫قليل ًا‬  ‫ننتظر‬  ‫أفضل أن‬   ‫ل�و سمحتم‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫>‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫إل��ى ح�ني ان�ض�م�ام ال�س�ي�د رئ�ي�س الكتابة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الخ�اص�ة إل�ي�ن�ا‪ ،‬وم�ع�ه الإح�ص�ائ�ي�ات التي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫أنج�زت في ه�ذا الإط�ار حتى يكون حديثنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫وتكون إجابتي على سؤالكم مبني ْني على‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫معطيات رسمية ودقيقة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫نود أن نتعرف على المخلفات القائمة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫والج��ه��ود الم��ب��ذول��ة ل�ت�دارك�ه�ا‪ ،‬ف�ضل� ًا عن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫البنايات ال�ت�ي ا ّطلعنا عليها وال�ت�ي تخبر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫من تلقاء ذاتها عن المصاعب التي يعيشها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫القاضي والموظف في هذه المحكمة من أجل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫أن يرقى أداؤهما إلى المستوى المطلوب‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ـ ع�م�و ًم�ا‪ ،‬ل�دي�ن�ا ه�ن�ا ‪ 21‬ق�اض� ًي�ا في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫ال��رئ��اس��ة‪ ،‬وأرب��ع��ة ف��ي ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫والقاعدة الأساسية لهؤلاء القضاة متك ّونة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫من القضاة الشباب‪ ،‬وأغلبهم من الدرجة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫فا�لوايبتس�فاتل��اث�صلني�ئ�الئ�ح�أي�ةةش؛�ا�لّدا‪،‬وق�س��هتا�ثن�ٍنااضئكيآةق��خ�ا�ورٍيأضودفرشيكج‬  ‫ال�ث�ال�ث�ة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫إليها؛ وهناك ثالث يشغل منصب‬                                                                   ‫ال��درج��ة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫أم�نؤ ُيخ�ر ًّرقاى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫رئيس قسم قضاء الأسرة‪ ،‬وبدوره مقبل إن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫شاء الله على الدرجة الاستثنائية؛ وهناك‬
‫نهائية ومكتسبة لقوة ال�ش�يء ال َمقضي به‬                         ‫بأن‬  ‫قناعتنا‬  ‫من‬  ‫بولهك؟ن‪..‬انطلا ًقا‬   ‫الشيء المقضي‬                                                                  ‫أس�ت�ا ًذا جامع ًيا بأكادير‪ ،‬وبالتالي فال ُبعد‬                                               ‫رئ�ي�س المح�ك�م�ة‪ ،‬تمثلت ف�ي إن�ش�ائ�ه خلية‬                                                             ‫قاض في الدرجة الثانية؛ والباقون هم من‬
‫وخ��ص��و ًص��ا ف��ي ال�ق�ض�اي�ا الج�ن�ح�ي�ة يمس‬                                                        ‫> بالفعل‪،‬‬                                                                     ‫أالي��ع�ًلض��ام�يوكل��ادن�ي�ع�هك�اح�اس لض��هر�ذب��هق��المو��ةي‪��.‬زواب�تا‪،‬لم�أن�ن�اشس��أب�ةت‬  ‫تكفلت بحملة للتبليغات‪ ،‬تم التركيز فيها‬
‫ب�ق�ري�ن�ة ال��ب��راءة‪ ،‬ال�ت�ي ه�ي الأص��ل ف�ي أي‬               ‫الأحكام الابتدائية التي توجد في القاعدة‬                                                                              ‫ه�ذه المحكمة مجلة إلكترونية‪ ،‬فكانت أول‬                                                       ‫والتي كان مشكلها‬        ‫اعل �لرىئ �يا�لملس �فايتك �االمم �ت ًن �قاادف�م�ةي‪،‬‬                             ‫الدرجة الثالثة‪ ،‬أي قضاة شباب‪ ،‬ومعظمهم‬
‫قضية كما أنها مبدأ دستوري لا جدال فيه‪.‬‬                          ‫لا تخلوا ه�ي الأخ��رى م�ن اج�ت�ه�ادات‪ ،‬مع‬                                                                            ‫محكمة ابتدائية تنشر الأح�ك�ام عبر مجلة‬                                                       ‫ال�ت�ب�ل�ي�غ�ات‪ ،‬وتم�ت‬                                                                                  ‫م�ن الأف���واج ‪ ،37 ،36‬و‪ .38‬وك�دل�ي�ل على‬
‫> أن��ا متفق م�ع�ك�م‪ ،‬وه��ذا ال� ُب�ع�د ك�ان‬                    ‫العلم بأن الاستئناف قد يؤكد تلك الأحكام‬                                                                              ‫إلكترونية‪ ،‬وذلك بمجهوداتنا الخاصة‪ .‬وقد‬                                                       ‫تصفية عدد كبير من هذه الملفات بالتعاون‬                                                                  ‫الثقة التي يتمتع بها القضاة الشباب نجد‬
‫ح���اض��� ًرا ل���دى ال��س��ي��د ال��رئ��ي��س‪ ،‬ول��ذل��ك‬        ‫أو العكس‪ .‬وهناك قناعة أخرى‪ ،‬وهي أننا لا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫أن السيد رئيس المحكمة ذ‪ /‬ع�ادل حامدي‬
‫حاولنا أن نتجنب نشر الأح�ك�ام الصادرة‬                           ‫ننشر الأحكام التي يمكن القول إنها معيبة‪،‬‬                                                                             ‫قسمناها إلى عدة محاور‪ :‬محاور للمقالات‬                                                        ‫م�ع المفوضين القضائيين‪ .‬وك�م�ا تعلمون‪،‬‬                                                                  ‫ينتمي إل��ى ال�ف�وج ‪ ،28‬ال���ذي ك�ان�ت أول‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫فالعملية القضائية تتدخل فيها عدة أطراف‪،‬‬                                                                 ‫مسؤولية أنيطت ب�ه ه�ي رئ�اس�ة المحكمة‬
‫ف�ي القضايا الجنحية‪ ،‬واكتفينا بالمدني‬                           ‫لأن سوء النية هنا غير وارد‪ .‬وهنا أتوجه‬                                                                               ‫والأب�ح�اث؛ وم�ح�ور للتعليق على الأحكام‬                                                      ‫افولمبيتالدذتلاخللكييانلمفكف ٌّنولجاضحيحنس‪،‬هابواملرموته�ققنعايهضوبياننصألخيار ًاحضيطاا‪..‬ت‪.‬ه‪،‬جومبفيمعيا‬
                                            ‫وقضايا الأسرة‪.‬‬      ‫إفولق�الطىت؟عالللمي�قااقئذلاعيللنياهبا�يكبج�اولوناقزواللن‪:‬ن لشمشاررذاالاأش�لاأح�م�حكا�كًالاممللااللأممَععحييكاببةةم‬  ‫وخ��اص��ة ق����رارات م�ح�ك�م�ة ال�ن�ق�ض‪ ،‬وه��ذا‬                                                                                                                                                      ‫الابتدائية يكلميم‪ ،‬وه�و ق�اض من الدرجة‬
‫بالنسبة ل�ل�ودادي�ة الحسنية للقضاة‪،‬‬                                                                                                                                                  ‫المحور بنشط فيه السيد الرئيس‪ .‬وأذكر هنا‬                                                                                                                                                                                                  ‫الثانية‪.‬‬
‫نم���او ًعع��ااي ّنمانه‬  ‫ه��ذه الأخ��ي��رة‬  ‫ع�رف�ت ن�ش�اط�ات‬                                                                                                                         ‫حك ًما للأستاذ بحماني رئيس غرفة الأحوال‬                                                      ‫هذه الحملة بالذات‪ ،‬ركز السيد الرئيس على‬
                         ‫معينة‪ ،‬وه�ذا‬       ‫ال�رك�ود‪ ،‬ف�ي فترة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫تسلم ذ‪ /‬حامدي مشعل المسؤولية بهذه‬
                                                                ‫عن‬   ‫إ َذو ْانلتفليف يظنم«مبععيبضة»ها‬  ‫بوااهلنر ِّية؟رة‬  ‫النموذجية‬                                                                                                                                                                                                                                                        ‫المحكمة منذ مدة وجيزة لا تتعدى شهر ْين‬
‫ل�دى مجيئنا إل�ى ه�ذه المنطقة‪ .‬ولعل هذا‬                         ‫لدى‬                                                      ‫اجتهادات‬                                                    ‫ال�ش�خ�ص�ي�ة بمحكمة ال�ن�ق�ض‪ ،‬ع�ق�ب عليه‬                                                     ‫التي ساهمت بدورها في‬    ‫اهلذاسلاطلةج اهلدإ‪،‬دافري�ضةل‪ً ،‬ا‬                                                ‫إلى ثلاثة أشهر‪ ،‬إلا أن هذه الفترة القصيرة‬
                                                                                                                                                                                     ‫السيد رئيس ابتدائية الصويرة بقوة وفي‬                                                         ‫بطبيعة الحال عن السيد‬
‫يعود إلى أن المحكمة الابتدائية للصويرة‬                          ‫هؤلاء يؤ ّكد وجود سوء نية وتوجيه ممن َهج‬                                                                             ‫بنشر‬   ‫أمحعاكاكمسم‪.‬حثكممةهناالكصموجيارلة‪،‬اليختّطلعص‬  ‫اتجاه‬                                   ‫أوحطكقريقالفتهالام‪،‬هلذكهو‪،‬أابلوااعنلمنتليياةبعةنتكااالنمعلا ًسامةجكابمبيرًركمابتيبهراي‪،‬نكباجنحمييلعهث‬   ‫شهدت المحكمة فيها تطو ًرا ملمو ًسا‪ ،‬ولعب‬
‫كانت نو ًعا ما مه َّمشة‪ ،‬غير أن هذا الواقع‬                      ‫يسير نحو وجهة مع َّينة‪ ،‬وليس م�ن أجل‬                                                                                 ‫عليها‬                                                ‫بعض‬                                                                                                                                             ‫ام�لجش�باالبم�فع�يالتج�كةريال�سق� ذلض�اكي�داوا ًلر�ارائه�ا ًمج�ا‪،‬ة‬                            ‫القضاة‬
‫باجنتاجبا ْهي‬  ‫أمكن تغييره بفضل جهود كل من‬                        ‫الولوج إلى المعلومة وتعميمها كما ُيقال‪.‬‬                                                                            ‫العموم‪ ،‬وحرصنا في ذلك على العمل بالمبدأ‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وع ��رف‬
               ‫الرئيس ووكيل الملك‪ ،‬ال�ل�ذان دفعا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫أسلم لكم‬   ‫لا ُيخطئه المتتبع‪ ،‬وسوف‬                                                            ‫توثطا ُّوئ ًرقا‬
‫تح�ق�ي�ق ن��وع م��ن الازده�����ار ع�ل�ى مستوى‬                   ‫إذن‪ ،‬فحين نشرنا نحن بعض الأحكام‪،‬‬                                                                                     ‫الدستوري المتعلق بالولوج إل�ى المعلومة‬                                                       ‫أثره الإيجابي في إنجاح هذا المسعى‪.‬‬                                                                      ‫الإنتاجية‬  ‫من الرئاسة ستب ّني لكم أن‬
                                                                ‫فإننا اخترنا الأحكام النوعية‪ ،‬التي تحفل‬                                                                               ‫محاولين أن نكون س ّباقين في هذا الاتجاه‪.‬‬                                                    ‫وب�الم�ن�اس�ب�ة‪ ،‬فالسيد رئ�ي�س المحكمة‬
‫العمل الجمعوي بهذه المحكمة‪ ،‬خاصة أن‬                             ‫باجتهادات قضاة محنكين س�ه�روا عليها‬                                                                                                                                                                               ‫النقطاضقائيوةا اس�ل�عب‪�،‬ارفزةضل ًاول�عهنأ كحوكانمه‬  ‫من القامات‬                                          ‫وزص ًانار‪.‬ت في المدة الأخيرة أكبر حج ًما وأكثر‬
‫السيد وكيل الملك يتقلد مهام نائب رئيس‬                                ‫وض ّمنوها زبد معارفهم وتجاربهم‪...‬‬                                                                               ‫< أنتم تنشرون ه�ذه الأحكام بالرغم‬                                                                                                                ‫معروفة على‬
                                                                                                                                                                                     ‫م�ن ك�ون�ه�ا غ�ي�ر ن�ه�ائ�ي�ة ول��م ت�ك�ت�س�ب ق�وة‬
‫المكتب الجهوي للودادية‪ .‬والآن‪ ،‬فإن أغلب‬                         ‫< ل�ك�ن ن�ش�ر الأح��ك��ام ق�ب�ل أن تصير‬                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫أول الخ��ط��وات ال�ت�ي ق��ام ب�ه�ا السيد‬
   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21   22