Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3

‫‪3‬‬                                                                                                                                                                                                  ‫ملف‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

‫الذين لا ريب أنهم سيحملون مشعل الودادية‬                                            ‫المكاتب الجهوية السابقة دون المصادقة‬                                                                 ‫كي يقولوا كلمتهم‪ ،‬ويدلوا بدلائهم في‬                                                                  ‫لدائرة آسفي الاستئنافية‪ ،‬تجدر الإشارة‬                                                                                   ‫وجإ����نزجًءااحأهوا‪،‬بل�مع�ت ًكض�نا‬
‫عن جفديارةه�ذواي اسلايرتوج�ناهبهإ َذبنع‪،‬ي ًدتامعقبرطعالآفخاطق‪.‬وات‬                  ‫عليها‪ ،‬وبالتالي أمام إنجازات إيجابية‬                                                                 ‫كل ما له صلة بتسيير شؤون الودادية‬                                                                    ‫إلى أن القضاة الشباب اكتسحوا هذه‬
                                                                                   ‫وأخرى سلبية لا يد لهم فيها؟ أم ستتاح‬                                                                 ‫وتدبير مشاريعها وبرامجها المستقبلية‪،‬‬                                                                 ‫اذولل�ا�لكد َعاأئ�َ�يصر ًَةبضاوالعرش�لئكي�ىل�ساوّلَايبنفب�يلي�ةاه�ااملنبقا�زشط�عر‪،‬يبةواالل��نل َّردعاكحئ��رسةى‬          ‫من حملة انتخابية تستهدف التمهيد‬
‫واس��ع��ة ب��اتج��اه تح�س�ي�س ش�ب�اب الأس��رة‬                                      ‫لهم فرصة مناقشة تلك الإنجازات وإبداء‬                                                                 ‫التي ينبغي أن يكون القضاة الشباب في‬                                                                                                                                                                                          ‫لخوض الاستحقاقات الانتخابية سالفة‬
‫القضائية بمسؤوليتهم ال�ت�اري�خ�ي�ة ه�ذه‪،‬‬                                                                                                                                                                             ‫صميمها بكل تأكيد‪.‬‬
‫وإطلاعهم على مستجدات الساحة الجمعوية‬                                               ‫الرأي فيها قبل عرضها على المصادقة؟‬                                                                   ‫ُيمسستاركو َنادهليحمامقنلراهأاطنأيتنلجاكدل�يارولدباخالدمطي�وابةكبومةاقلمبودلااةلتختلعبالع‪،‬ىت‬         ‫اذ‪0‬لا‪9‬ت�شبهب��ااال‪،‬بم�افئح�يةي‪.‬ثموي�حه�ا�ت�كذراماهوراقح�بميحن�قيا‪5‬ض�‪7‬سوريواأ‪5‬لنق‪8‬ت إجضلاتهةى‬                            ‫الذكر‪ ،‬وإنما جاءت نتيجة عزوف بعض‬
                                                                                   ‫ـ ه��ل س�ت�ف�س�ح ال�ف�رص�ة ل�ل�ق�ض�اة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫أعضاء المكتب المركزي‪ ،‬أو انسحابهم من‬
‫وخ��اص��ة ف��ي م��ج��ال ال��ع��دال��ة وال��ق��ض��اء‪،‬‬                               ‫ال�ش�ب�اب لإب���داء وج�ه�ات ن�ظ�ره�م ح�ول‬                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫هذا الأخير لأسباب مختلفة‪ُ ،‬يذ َكر منهم‬
‫وتحفيزهم على إب�داء آرائهم وملاحظاتهم‬
‫نواظلر ُّنهُظمم فيومالام ُيش�اعر�ي َرعضوالعتلريتهيمبامت‪،‬ن‬  ‫ووج �ه �ات‬              ‫ق��ان��ون الان�ت�خ�اب�ات‪ ،‬وح���ول ال�ل�وائ�ح‬                                                         ‫امخالرخ�صطوس� ًب‪2‬صا‪0‬ال‪0‬أمل‪2‬نكيلةهد�ذىاو اخاف�لمات�تاسص��حاةردمومنرهةساتالل َمهخمجطلامسبن‬             ‫الطريقة الاقتراعية الجديدة‪ ،‬ولم يلبث‬                                                                                                                        ‫على الخصوص‪:‬‬
                                                           ‫النصوص‬                  ‫الانتخابية‪ ،‬وطريقة وضعها وحصرها‪،‬‬                                                                                                                                                                          ‫أن انعكس بالسرعة والفعالية والنجاعة‬                                                                                     ‫لمسحاكبمًقاة‬  ‫الأول‬  ‫الرئيس‬         ‫ـ ذ‪ /‬النجاري‪،‬‬
‫اونك��عقذاادما�لنجاملأعم��الوعرامالاتلميرت َقستب‪.‬كون ج�اه�زة عند‬                   ‫وأسلوب التعامل معها عند كل استحقاق‬                                                                                                                                                                        ‫على الأداء المهني لتلك المح�اك�م وعلى‬                                                                                                 ‫الأول‬  ‫الرئيس‬         ‫الاستئناف بفاس‪،‬‬
                                                                                   ‫انتخابي جديد‪ ،‬مع العلم بما يقع على‬                                                                   ‫الأعلى للقضاء آنذاك‪ ،‬الذي ألح فيه الملك‬                                                              ‫م��ردودي��ت��ه��ا ال��ع��ام��ة (أن��ظ��ر ال�ت�ق�ري�ر‬                                                                    ‫لدى محكمة الاستئناف بمراكش‪ ،‬الذي‬
                                                                                   ‫فع�اصيمع ًةاي‪،‬ل�د�وومدعكالودىني��اةمت اسخ�تلاوجصى�س ًةما‪،‬لاقلم�قنضاضةاتئحا�ل�يم ّنولواأخرتسطرفيتهني‬  ‫على ض�رورة أن تكون هياكل الودادية‬                                                                    ‫الصحفي عن ال�زي�ارات التي قامت بها‬                                                                                                           ‫أحيل على التقاعد النهائي؛‬
        ‫حصيلة الجهد التواصلي‬                                                                                                                                                            ‫الحسنية للقضاة منبثقة من انتخابات‬                                                                    ‫«م�غ�رب التغيير» لمحاكم ك�ل م�ن آسفي‬                                                                                    ‫ـ الوكيل ال�ع�ام للملك ل�دى محكمة‬
                                                                                                                                                                                                                     ‫ديمقراطية وشفافة‪.‬‬                                                       ‫وال�ص�وي�رة واليوسفية ف�ي الصفحة ؟‬                                                                                      ‫بلغ‬  ‫ذ‪ /‬بوزيان‪ ،‬الذي‬                ‫مبفحا ّطسة؛‬  ‫الاستئناف‬
‫لقد ك�ان هناك‪ ،‬وطيلة السنة الحالية‪،‬‬                                                ‫ال�ك� ّم وال�ك�ي�ف تقتضي الم��داوم��ة على‬                                                            ‫وم��ن ال�ب�دي�ه�ي أن ه��ذه الشفافية‬                                                                  ‫بين دفف�تا ْليج�هدذيا�دالالع���دذد)‪.‬ي أف�ض�ى إل��ى ه�ذه‬                                                                 ‫بعد‬  ‫التقاعد النهائي‬                             ‫كذلك إل�ى‬
‫ج�ه�د ت��واص��ل��ي ش����اق‪ ،‬وك����ان ه��ن��اك جهد‬                                                                                                                                       ‫ستأتي من اختيار القضاة على العموم‪،‬‬
‫امل�قت�وواانيصن� اللاونتم�خاض�ب ٍينة‪،‬ع�لو�جىهمد� لسا�ت�يقولىومز� ًناس�ووثداقل ًات‬  ‫إخضاع تلك اللوائح للمراجعة والتتميم‬                                                                  ‫وليس عن طريق ممثليهم كما كان عليه‬                                                                    ‫النتائج إذن‪ ،‬ه�و أن رئ�ي�س ال�ودادي�ة‬                                                                                                                       ‫بلوغه ‪ 66‬سنة؛‬
                                                                                                                                ‫والتعديل؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ـ ذ‪ /‬عبد الرحمان المصباحي الذي‬
                                                                                   ‫ـ وه�����ل س��ي��ت��م ض��ب��ط ال�ع�م�ل�ي�ة‬                                                           ‫الشأن من قبل‪ ،‬مع العلم ب�أن أكثر من‬                                                                  ‫أأنصبج�حم� ُيي�نتعخق�بضب�االاةقاتلمر�ام�عل�الكم�بة‪،‬ا فش��ر‪،‬يبمجعمنيىع‬                                                   ‫استقال بصفة تكاد تكون سلبية‪ ،‬لأنه‬
‫على مستوى تحسيس ال�ق�ض�اة الناشئين‬                                                                                                                                                      ‫ثلثي الأسرة القضائية هم من الشباب‪،‬‬
‫ودعم انخراطهم ليس في الودادية كأعضاء‬                                               ‫الانتخابية بهدف ضمان سلامتها‪ ،‬عن‬                                                                     ‫إأ ْنن‬  ‫الطبيعي والمنطقي‬      ‫وبالتالي فمن‬                                                           ‫أن�ح�ائ�ه�ا‪ ،‬وأغ�ل�ب�ه�م م��ن ال�ش�ب�اب بكل‬                                                                             ‫تغيب عن الحضور لأكثر من ‪ 3‬اجتماعات‪،‬‬
‫فحسب‪ ،‬بل في جميع أجهزتها وفعالياتها‪،‬‬                                               ‫طريق تكوين لجان للسهر على سير تلك‬                                                                            ‫جل هياكل الودادية‪،‬‬   ‫يكتسح الشباب‬                                                            ‫تأكيد‪ ،‬يمكن لهم التصويت على رئيسهم‬                                                                                      ‫والقانون الأساسي للودادية ينص على‬
‫الواقعي‬   ‫اتلمكلرميوًساس‪،‬لم�ب�ودمأ ّد اهل�مت�بشا�لاتُرأكطيف�ريال�ُبا�لع�زدمه‬       ‫العملية‪ ،‬وإنشاء لجان لتنقيح اللوائح‬                                                                  ‫على الأص�ع�دة الجهوية والمحلية ـ كما‬                                                                 ‫بياأقتتيراهعذاعاالممسمبؤاوشلرفعول ًاس ّرإل ّاي‪،‬مونبذلصكن‪،‬ادفيلقن‬                                                        ‫إمكانية التشطيب على كل عضو للمكتب‬
‫لتأهيلهم‬                                                                           ‫الانتخابية وتحيينها‪ ،‬وحمايتها من‬                                                                     ‫سبق القول حول تجربة آسفي ـ أو على‬                                                                                                                                                                                            ‫المركزي ارتكب هذه المخالفة بدون عذر‬
‫لحمل ه�ذا العبء الجديد والجسيم‪ .‬وهذا‬                                               ‫كل دخيل يمكن أن ي�روم نسف العملية‬                                                                    ‫الصعيد الوطني أو المركزي برمته‪ .‬ومن‬                                                                  ‫الاقتراع‪ ،‬وليس من أي جهة أخرى كيفما‬                                                                                     ‫مقبول‪ ،‬وكان الأمر كذلك إلى حين وصول‬
‫ق�د ان�ع�ك�س إي�ج�اب� ًي�ا ع�ل�ى س�ل�وك القضاة‬                                     ‫الانتخابية حتى لو كان منتم ًيا لجمعية‬                                                                ‫أكثر‪،‬‬        ‫األيخملر ًاتضلقا‪،‬ابلاالأاننتنتخياخفابعابلاتواتااالللمجرشهكيوز َءييةةن‪.‬افلم َقسبهلأة‪،‬و‬                                       ‫كان نوعها‪.‬‬                                                                          ‫خبر تقديم هذا الأخير لطلب وضع حد‬
‫الشباب من خلال التزايد الصاروخي لطلبات‬                                             ‫تبفغتحضأذا ُلرنَعظهرا‬  ‫بأن الودادية‬          ‫أخرى‪ ،‬عل ًما‬                                            ‫ولم لا‬                                                                                               ‫ال���ش���يء ال����ذي أك���د ع�ل�ي�ه ال�س�ي�د‬                                                                            ‫لممارسته التي كانت مستمرة بواسطة‬
‫الانخراط في الودادية من لدن ناشئة السلطة‬                                                                  ‫قضاة المملكة‬          ‫وصدرها لكل‬                                                                                                                                                   ‫رئ��ي��س ال���ودادي���ة الح�س�ن�ي�ة ذ‪ /‬عبد‬
‫القضائية‪ ،‬وكذا من خلال انتقال هؤلاء بسرعة‬                                                                                                                                               ‫وم�ن ب�ني الم�الح�ظ�ات ال�ت�ي خرجت‬                                                                   ‫الح�ق العياسي‪ ،‬ال��ذي ص�رح بالجملة‬                                                                                                           ‫التمديد الذي تمتع به؛‬
                                                                                   ‫عن َمشاربهم ومعاطفهم الجمعوية؟ ومن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ـ ذ‪ /‬عبد العالي الم�خ�ات�ري‪ ،‬ال�ذي‬
‫وانخراط قياسي نْي إلى المشاركة في النقاشات‬                                         ‫هذا المنطلق‪ ،‬كيف السبيل إلى الحيلولة‬                                                                 ‫بب�م�ه�اج�«م�م��وغع���ةر مب��انل�اتل��غق��ي�يض��را»ة‪،‬م��ف��نيل�قم��اخء�ات�ت ِ�ل�ه�َفا‬                ‫والتفصيل في جميع اللقاءات التواصلية‬                                                                                     ‫ي�رأس أكبر مكتب ج�ه�وي‪ ،‬وه�و مكتب‬
‫الدائرة في الساحة إ ْن على مستوى تنظيم‬                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الي�لينجس�ادلصدتفالإلذالكرحل���ي�هااتكحبّل‪،‬أم‪،‬نخ�ل�الوماالك�ل��تذكب��ي ّاللماك�لر�م�اكنز�نايدس�ايبئأ��اتًم�تاي‬
‫السلطة القضائية‪ ،‬أو على مستوى التأسيس‬                                                                                           ‫دون ذلك؟‬                                                ‫أن‬      ‫اهل��ل�ؤلق�ااءءااتختاالرتوواا أصنلييةكونساولافةم اؤل ّ�َطذركي�رن‪،‬‬                                                                                                                                                    ‫الدار البيضاء‪ ،‬والذي وضع ح ًّدا للتمديد‬
‫لوضع وظيفي ومهني جديد وملائم لأسرة‬                                                 ‫إن ه�ذا‪ ،‬في نظر «مغرب التغيير»‪،‬‬                                                                      ‫من‬                                                                                                                                                                                                                           ‫الذيوكت�ال�نايمُحَ���ا ِرظ «سم��ف�غي���إرطباراهل��‪.‬ت��غ��ي��ي��ر» أن‬
‫ال�ق�ض�اء‪ ،‬أو على صعيد العمل الجمعوي‬                                               ‫يعني أن الجمع ال�ع�ام ال�ع�ادي المقبل‪،‬‬                                                               ‫ليودعظن�ملل�أووعانضدما�اءخصال�لاهم ِكحر�تب�غبنمياتلمرل�لراكأجزعسي�راجةل ّلذايألنقع مضضكااثئئيوهة‪،‬ا‬   ‫التي حظي فيها بالتكريم‪ ،‬على تشبيب‬
‫المهني‪ ،‬الذي تجسد الودادية أبرز إيقوناته‪.‬‬                                          ‫للودادية‪ ،‬سيشهد نقاشات ج ّدية‪ ،‬ربما‬                                                                                                                                                                       ‫هياكل الودادية مع الاستفادة من خبرة‬                                                                                     ‫ه�ذه الانسحابات طرحت أسئلة حول‬
                                                                                   ‫بلغت درج�ة من الح�رارة غير مسبوقة‪،‬‬                                                                                                                                                                        ‫أأقكنّدورهممآاوقئهدسهفاأ‪،‬يسع�وطعشالاىءكى ًلرفلا ُيوحاد ْلاسطدِننسياةجدةةصكنألايلوعقماهبمنض‪،‬فاةيوسلمالجيؤذمهّكايدًداهنن‬  ‫االملخسؤصووليةص‪،‬الألأدبعينةاقوااللمماتلقيلةدايلمنط ِّموقنة‪،‬هعؤللاىء‬
              ‫أسئلة ملحة‬                                                           ‫وهذا شيء طبيعي بالنظر لحمية الشباب‬                                                                   ‫اولمممكحنيةطيوانلمإت ّاي�احةه�‪.‬م بكل أس�ب�اب العناية‬
                                                                                   ‫وتوثبهم للعمل وغيرتهم الشديدة على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫لم�ن�اص�ب ال�رئ�اس�ة ب�الم�ك�ات�ب الج�ه�وي�ة‬
                                                                                                                                                                                        ‫وق���د لاح���ظ ط��اق��م الج��ري��دة م�دى‬                                                                                                                                                                                     ‫ُيبفعتدر عقضدأنجلماو ُيعغادعارمواة‬  ‫للودادية‪ ،‬والذين‬
‫ع�ل�ى ه�ام�ش الح��دي��ث ع��ن ان�ت�خ�اب�ات‬                                          ‫مؤسسة جمعوية مهنية منحوها كل‬                                                                         ‫الاهتمام ال�واض�ح ل�دى أع�ض�اء المكتب‬                                                                ‫خ�ل�ال الأرب���ع س�ن�وات ال�ت�ي ك��ان فيها‬                                                                                                                  ‫تلك المناصب إلا‬
‫جهوية وأخ��رى م�رك�زي�ة‪ ،‬لهياكل وأج�ه�زة‬                                           ‫ثقتهم وأق��روا العزم على خدمتها بكل‬
‫ال��ودادي��ة الحسنية ل�ل�ق�ض�اة‪ ،‬يبقى بعض‬                                          ‫الوسائل الممكنة والمتاحة‪ ،‬وفي طليعتها‬                                                                ‫الم�رك�زي بجيل ال�ق�ض�اة الج��دد‪ ،‬وم�دى‬                                                              ‫على رأسها‪ ،‬وأنه يتمنى لخلفه النجاح‬                                                                                      ‫ت�ص�ادق على التقارير الأدب�ي�ة والمالية‬
                                                                                                                                                                                        ‫انكبابهم طيلة فترات تلك اللقاءات على‬                                                                 ‫والتوفيق في مهمته الجديدة‪ .‬هذا مع‬                                                                                       ‫لاممع��للك�ط�جا�ا َلىتم�و�بربيع�ه�نؤذهو�ابيمس��أ‪،‬ا��ةلِّاأيءموح�راحلهت�م���ُيسمكىف�اتابب�ُتراي��ر��تيب�‪.‬غ�ضئ���ااأليدنجر�الويه��ا��وسذيرمم�نةميا‪،‬األ�وصيذبغيً�هيضمران‬
        ‫الأسئلة عال ًقا‪ ،‬ومنها على الخصوص‪:‬‬                                         ‫اول�الوشسو�فاام�ئف�نيلةااللموأ�افل�سد�راموقس�ري�ضطةةأ‪.‬اي�ل�ثً�ضا�الثف‪:‬ياملا�ت�يتش�اع ُلرقك‬           ‫الاستماع إليهم‪ ،‬وعلى حثهم وتشجيعهم‬                                                                   ‫العلم ب�أن ذ‪ /‬عبد الح�ق العياسي أكد‬
‫ـ ال��س��ؤال الم�ت�ع�ل�ق ب�ال�ق�ان�ون المنظم‬
‫للعمليات الان�ت�خ�اب�ي�ة الم�رت�ق�ب�ة‪ ،‬وبمطلب‬                                                                                                                                           ‫على البوح بما يعانون منه في بدايات‬                                                                   ‫(معأدؤندظخ ًرركابتأيثرصنارمءينلحقهاالءأقدلنهضااهمة)عأأ«نعمهغضنراظءبًرااالللتإوغدلايحديايرة»ح‬
                                                                                                                                                                                        ‫مشوارهم المهني من صعوبات‪ ،‬والتعبير‬
‫الاطلاع عليه ومناقشته وإبداء الرأي فيه؛‬                                            ‫ب�الان�ت�خ�اب�ات الم��وش��ك إج���راؤه���ا‪ ،‬أن‬                                                        ‫عما ينتظرونه م�ن ال��ودادي��ة م�ن أجل‬
‫ـ السؤال المتصل بالآجال التي ينبغي‬                                                 ‫تكون العمليات الانتخابية من بدايتها‬                                                                  ‫تذليلها ومعالجتها على طريق تيسير‬                                                                     ‫فإنه سيستجيب لطلبهم ويترشح لولاية‬                                                                                       ‫طالتهم ق��رارات الانتقال ال�ص�ادرة عن‬
‫منحها للقضاة ال�ش�ب�اب ك�ي ي ّطلعوا على‬                                            ‫إل��ى ن�ه�اي�ت�ه�ا تح�ت م�راق�ب�ة قضائية‪،‬‬                                                            ‫ام�لأجم���دوي�ر�يد�‪،‬ات�المه��مو‪،‬س�وتو�م�س�ةوعي����غاد ًةظ��بر�اولإفح�عس�مالهمس‬                               ‫جديدة كرئيس لهذه الأخيرة‪.‬‬                                                                                       ‫المجلس الأعلى للسلطة القضائية برسم‬
‫قانون الانتخابات والتقرير ْين الأدبي والمالي‬                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ه���ذه ال��ط��ف��رة ال�ن�وع�ي�ة ال��وازن��ة‪،‬‬                                                                            ‫السنة الجارية‪ ،‬والذين تضطرهم ظروف‬
                                                                                   ‫م�ع م�ا يتطلبه ذل��ك م�ن تعيين مكاتب‬                                                                 ‫الغامر بالغربة‪ ،‬وبوجوب الانحناء ‪ -‬من‬                                                                 ‫ستعطي للودادية دفعة جديدة من القدرة‬                                                                                     ‫االلم�جدسي�دؤوإل�ل�ي�ىاتالاانلتجقاملعوبيعةي ًداسالعفنة‬  ‫عملهم‬
                   ‫قبل عرضهما على المصادقة؛‬                                        ‫ل�الن�ت�خ�اب�ات‪ ،‬وت�ع�ي�ني لج��ان ل�لإع�الن‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫م�ن�اط‬
‫ـ ال�س�ؤال الدقيق المتعلق بالمترشحين‬                                               ‫ع�ن نتائج الان�ت�خ�اب�ات‪ ،‬وتح�دي�د آج�ال‬                                                             ‫أجل اجتناب الانكسار ‪ -‬أمام متاعبهم‬                                                                   ‫على الصمود أمام الانتقادات التي كانت‬
                                                                                                                                                                                        ‫الأول�����ى الم��ع��روف��ة والم��ع��ت��ادة‪ ،‬وال�ت�ي‬                                                  ‫على صعيد ال��رأي العام‪،‬‬             ‫فت�يوم َّاج�هيتإلعيلهقا‬                                                                                                                     ‫الذكر؟‬
‫لم�ن�ص� َب� ْي ال��رئ��اس��ة ون�ي�اب�ت�ه�ا‪ ،‬م��ن ال�ذي�ن‬                           ‫للترشيح لهياكل ال�ودادي�ة‪ ،‬ومنح ُم َهل‬                                                               ‫تأتي ف�ي مقدمتها صعوبات الان�دم�اج‬                                                                   ‫بدمقرطة تعيين رئيسها‪،‬‬                                                                                                   ‫ه���ذا‪ ،‬ن�اه�ي�ك�م ع��ن ب�ع�ض أع�ض�اء‬
‫يتمتعون بفترة تمديدية لمسارهم الوظيفي‪:‬‬                                             ‫للحملات الانتخابية‪ ،‬وإعطاء ُم َهل للجان‬                                                              ‫المهني في العمل القضائي‪ ،‬والاندماج‬                                                                   ‫ُوا ْخس��تيعارك�اللرقئايضسي‪،‬ةوألمو‬  ‫بحيث أصبح ف�ي‬                                                                       ‫المكتب المركزي‪ ،‬الذين تقلدوا مسؤوليات‬
‫«إذا كان المجلس الأعلى للسلطة القضائية‬                                             ‫الدعم المتعلقة بالمترشحين‪ ...‬وك�ل ذلك‬                                                                                                                                                                     ‫عليه الأم��ر م�ن قبل‪،‬‬                                                                                                   ‫ج�دي�دة ف�ي مناطق بعيدة‪ ،‬مم�ا أصبح‬
‫هو الذي يصدر قرارات التمديد سالفة الذكر‪،‬‬                                           ‫ينصب‪ ،‬بطبيعة الحال‪ ،‬في صلب توطيد‬                                                                     ‫الاق�ت�ص�ادي والاج�ت�م�اع�ي ف�ي بيئتهم‬                                                                                                   ‫يسهم في‬   ‫قياع ٍدضذلأ�نك‬                                                            ‫بمععهضالماكلأتعبضالام�ءراك�لزنيشيلاطيين‪،‬ضمس�وفاعءل ًيامنإهلام‬
                                                                                                                                                                                        ‫امولانلوإانظليوسفاديانةديياةاللمبجتد ِجيغ ِّمدييرة‪،‬عواقلمياشحدييييءطههاالمذوافليمعايجلتتيامطتلعهيبا‬                                      ‫كما ك�ان‬
‫فكيف ير ّشح ه�ؤلاء أنفسهم لمهام الرئاسة‬                                            ‫ال�ديم�ق�راط�ي�ة ك�ش�رط أس��اس��ي لنجاح‬                                                                                                                                                                   ‫كماحن يصوس ًرماىف«يكبمارمثاللنيا اخلبقينض»ا‪،‬ة‪،‬حأيوثفكيانمتا‬
‫أو نيابتها بالمكتب المركزي للودادية دون أن‬                                         ‫العملية الانتخابية وضمان سلامتها‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫النشطاء على صفحة الفيسبوك الخاصة‬
‫يكون لديهم ما يضمن حصولهم على فترة أو‬                                              ‫وبالتالي ضمان نجاح الودادية‪ ،‬وتأمين‬                                                                  ‫من‬      ‫والمزيد‬  ‫والتف ّهم‪،‬‬  ‫المزيد من الإنصات‬                                                       ‫هناك إشاعات مقصودة تتبنى أقاويل‬                                                                                         ‫بالودادية‪ ،‬الذين يعملون على احتضان‬
                   ‫فترات تمديدية جديدة؟»؛‬                                                                                                                                                                             ‫الجرأة والحسم‪ .‬‬                                                        ‫ت�ت�ح�دث ع��ن ض�غ�وط�ات ت�ت�ع�رض لها‬                                                                                    ‫وت�أط�ي�ر ال�ق�ض�اة ال�ش�ب�اب المشتغلين‬
                                                                                   ‫تدبير شؤونها على أيدي أشخاص أتت‬                                                                      ‫والح��ال أن واج�ب الإن�ص�ات ه�ذا‪،‬‬                                                                                       ‫العملية الانتخابية‪.‬‬                                                                                  ‫على هذه الصفحة الإلكترونية‪ ،‬أو على‬
‫ـ وكامتداد للسؤال السابق‪ :‬إذا صعد‬                                                  ‫بهم صناديق الاقتراع‪ ،‬ولا يوجد لهم أ ُّي‬
‫أح��د ه��ؤلاء الم�ت�رش�ح�ني‪ ،‬ال ُم�� َم�� َّدد ل�ه�م‪ ،‬إل�ى‬                                ‫مصدر آخر غير صناديق الاقتراع‪.‬‬                                                                 ‫ك��ان ينبغي أن ي�ن�أى ب�ك�ل ال�ق�ي�ادي�ني‬                                                            ‫م�ن الأم��ور الأخ��رى ال�ت�ي سجلتها‬                                                                                     ‫اوولالخاذصيرعه�َني��جدُهؤلاأاصلاءكإرثعارلدلاأوومعر�ز� ًينهامضو��اودالاتءتخجوإلَالًَذيااْنل‪.‬ص‪،‬ملكيته��لبملاولامدلر�اذكديزي�ةن‪،‬ي‬
                                                                                                                                                                                        ‫ع�ن الان�س�ح�اب أو ال�ت�راج�ع ع�ن طريق‬                                                               ‫«م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» أث��ن��اء مصاحبتها‬
‫منصب الرئاسة أو نيابتها بواسطة صناديق‬                                                                                                                                                   ‫الاستقالة المباشرة‪ ،‬أو التجميد الذاتي‬                                                                ‫للقاءات التواصلية سالفة ال�ذك�ر‪ ،‬ذلك‬
‫الاق�ت�راع‪ ،‬من يضمن بقاءه في منصبه دون‬
‫أن يضع في يوم من الأي�ام‪ ،‬وبشكل مفاجئ‪،‬‬                                                    ‫منع َطف شديد الدقة‬                                                                            ‫ال�ت�ل�ق�ائ�ي ل�ل�ع�ض�وي�ة‪ ،‬أو ع��ن ط�ري�ق‬                                                           ‫الاستحسان الكبير والارت�ي�اح البالغ‪،‬‬                                                                                    ‫أتلشك�رافل�لوقااءالوت اجليتوساتيكص ًلياية‪،‬والجتميعوحًياضرعتلهاى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫اللذان لمستهما لدى مجموعة من القضاة‬
‫ح� ّدا لتمديد فترة عمله الوظيفي‪ ،‬كما فعل‬                                           ‫الودادية‪ ،‬الآن‪ ،‬تعيش مرحلة مفصلية‪،‬‬                                                                   ‫التوقيف الإرادي لسريان تمديد فترة‬                                                                    ‫أُيمرنسشت��هخي��ا�انلفلبا�مهل�ج�ح�م��انرويه���رم‪،‬ادةت‪،‬و أهت�جج�ي�ر�اتهمه�ااو َّثل�مقخ�ع�ةط�ع�ادبض�داملانت‬
‫ذ‪ /‬المخاتري رئيس المكتب الج�ه�وي للدار‬                                             ‫وش�دي�دة ال�دق�ة‪ ،‬م�ن شأنها أن يتحدد على‬                                                             ‫ال�ع�م�ل ال�وظ�ي�ف�ي ل��دى ب�ع�ض أع�ض�اء‬                                                                                                                                                                                     ‫«م�غ�رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» ب�رم�ت�ه�ا‪ ،‬وتتبعتها‬
‫البيضاء على سبيل المثال لا الحصر‪ ،‬ف ُيحال‬                                          ‫ضوئها مستقبل الجمعية ككل‪ ،‬ومن شأنها‬                                                                  ‫اتلؤع ّلثمر‬  ‫مع‬  ‫ذكره‪،‬‬  ‫المكتب المركزي كما سبق‬                                                                                                                                                                               ‫االل����صرأحيافاةل�� اع�ل�اومطانل�يةوطف��ن�ييإ ّبع��ال�ن�ىه�ا‪،‬م�س�وتك�ذولىك‬
‫بموجب ذل�ك على التقاعد تلقائ ًيا وف�ج�أ ًة‪،‬‬                                        ‫أن ت�ب�ص�م ع�ل�ى نج��اح ك��ل الم�س�اع�ي ال�ت�ي‬                                                                    ‫أن‬  ‫شأنها‬  ‫بأن هذه التراجعات من‬                                                         ‫والم�داخ�الت التي كانت تتطرق بصفة‬
                                                                                   ‫بذلها الغيورون على هذا الكيان الجمعوي‬                                                                ‫اكل���ث�ع�ي��اًردا‪،‬ي لو�ب�ش�صؤ�وورنةه��ذسالباليم�ة‪،‬ك�ت�ع�لب�ىخ�االصس�يًةر‪،‬‬                           ‫خاصة لمستقبل الودادية‪ ،‬وهذا طبيعي‬                                                                                       ‫اابقف�ل�ـ�مل�ع»اوج�للً�جي��ي�جه�اام���ن‪ُ،‬ت�اوةهف�تاع��ا‪،‬لةمي�وااراوللاملأ�����ف���ع�وسد�عق�ا�ط�ن�ةل�»ات‪،‬تلف�ااتللل����ذ��لت��كي�ذ�و ُيرادياناه���دتن��ا�عي��رخةقأ�م��رداسإ��ط�تيشتتفعسايففم ًيهعيىهاا‬
‫تار ًكا منصبه شاغ ًرا‪ ،‬مما يجعل الودادية في‬                                        ‫المهني العتيد‪ ،‬من شيوخ القضاء وشبابه‪،‬‬                                                                                                                                                                     ‫ومنطقي لأن القضاة بصفة عامة يهمهم‬
‫موقف حرج بسبب الشغور المفاجئ لبعض‬
‫مهام المكتب المركزي‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة‬                                           ‫م�ن أج�ل الح�ف�اظ على وح�دت�ه�ا‪ ،‬وتم� ُّي�زه�ا‪،‬‬                                                                       ‫ولشؤون الودادية بشكل عا ّم‪.‬‬                                                         ‫بالدرجة الأول�ى مستقبل وداديتهم ما‬
                                                                                   ‫وع�ل�ى إش�ع�اع�ي�ت�ه�ا ال�ت�ي ت�ب�ّي�نّ م��ن خ�الل‬                                                                                                                                                        ‫دام����وا س�ي�ك�ون�ون الم�م�س�ك�ني بمقاليد‬
‫للمكاتب الجهوية التي ُتفاجأ هي الأخ�رى‬                                             ‫الملفات التي نشرتها «مغرب التغيير» على‬                                                               ‫ع��ل��ى م��س��اف��ة م���رم���ى ح��ج��ر م�ن‬                                                           ‫تدبير ش�ؤون�ه�ا‪ .‬تلك الخ�ط�اب�ات التي‬
‫ب�ق�رارات انتقال تطال رؤس�اءه�ا على حين‬                                                                                                                                                                              ‫الانتخابات‬
                                                           ‫غ ّرة‪.‬؟‬                 ‫صفحات أعدادها السابقة أنها تخطت المجال‬                                                               ‫لم يبق على حلول موعد الانتخابات‪،‬‬                                                                     ‫ك�ان يلقيها‪ ،‬على الخ�ص�وص‪ ،‬ذ‪ /‬نور‬                                                                                       ‫مراجعة كل من النظام الأساسي لرجال‬
                                                                                   ‫الوطني إلى مجالات خارجية قومية وقارية‬                                                                                                                                                                     ‫الدين الرياحي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم‬                                                                                       ‫القضاء‪ ،‬والقانون التنظيمي للمجلس‬
‫وه��ل ي��راع��ي الم�ج�ل�س الأع��ل��ى ب��دوره‬                                       ‫وجهوية وع�الم�ي�ة‪ ،‬وك�ي�ف لا‪ ،‬وق�د أصبحت‬                                                             ‫الج�ه�وي�ة ع�ل�ى الخ��ص��وص‪ ،‬و»م�غ�رب‬                                                                ‫الودادية وعضو مكتبها المركزي والمكلف‬                                                                                    ‫الأع��ل��ى ل�ل�س�ل�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪ ،‬وأب���دت‬
‫هذه الاعتبارات عند اتخاذه قرارات الحركة‬                                            ‫عض ًوا كامل العضوية في اتحاد الجمعيات‬                                                                ‫التغيير» منهمكة في إجراء هذه القراءة‬                                                                 ‫ب�ال�ت�واص�ل ض�م�ن ه��ذا الأخ�ي�ر‪ ،‬وال�ت�ي‬                                                                              ‫ملاحظاتها‪ ،‬وعقدت عدة اجتماعات مع‬
                                                           ‫الانتقالية؟‬             ‫المهنية الأوروب�ي�ة للقضاة من أج�ل الحرية‬                                                            ‫ب�غ�رض ن�ش�ره�ا ع�ل�ى ص�ف�ح�ات ع�دده�ا‬                                                               ‫تطرح الأسئلة المستنبطة من‬           ‫اكلااننتشغداالئا ًمتا‬                                                               ‫وزي�ر العدل والح�ري�ات في ه�ذا الإط�ار‪،‬‬
                                                                                                                                ‫والديمقراطية‪.‬‬                                           ‫الثالث والثلاثين هذا‪ ،‬سوى أيام قليلة‪.‬‬                                                                ‫التي يعبر عنها القضاة عامة‬                                                                                              ‫اقلبألماإنةح�االل�عةاماةل�قل�لان�حوكن�وْ ْنمي�ة‪.‬الم�ذك�ور ْي�ن على‬
‫ه�ذه الأس�ئ�ل�ة‪ ،‬وأخ��رى على شاكلتها‪،‬‬                                              ‫إن المتتبع لهذا الحراك داخل الودادية‬                                                                 ‫ومن هذا المنطلق تطرح «مغرب التغيير»‬                                                                  ‫والاستفسارات التي ما فتئوا يطرحونها‬
‫يبدو طر ُحها مم ِك ًنا‪ ،‬في انتظار ما ستأتي‬
‫ب�ه ري��اح التغيير والتشبيب إل��ى ودادي��ة‬                                         ‫وفي محيطها المباشر‪ ،‬لا يسعه إلا أن يتأكد‬                                                             ‫أس�ئ�ل�ة ي�ف�رض�ه�ا ال��واق��ع وتقتضيها‬                                                              ‫مواعيد‬  ‫مع اقتراب‬  ‫ابلإالسحتاحح‪،‬قاقاختصوال ًتصاي‬                                                                        ‫في الأثناء ذاتها‪ ،‬تم انتخاب المكتب‬
                                                                                   ‫ب��أن مستقبل ه��ذه الأخ��ي��رة ه�و ف�ي أي�دي‬                                                                                                                                                              ‫طريقها‬  ‫سيتم ع�ن‬                                                                                                        ‫الجهوي لدى الدائرة الاستئنافية لمدينة‬
‫تحتاج بكل تأكيد إلى وقفة متملية ومتأنية‪،‬‬                                           ‫شبابها‪ ،‬الذين ترعرعوا في كنفها‪ ،‬وتشبعوا‬                                                                                           ‫الظرفية الحالية‪:‬‬                                                        ‫اختيار أعضاء المكاتب الجهوية للودادية‬                                                                                   ‫آس��ف��ي‪ ،‬ف��ي إط���ار ال��ق��ان��ون الأس�اس�ي‬
‫ورؤي�ة حكيمة وعارفة‪ ،‬ونظر بعيد وسديد‪،‬‬                                                                                                                                                   ‫ـ متى سينعقد الجمع العام العادي‬
‫وقراءة دقيقة ومع َّمقة‪ ،‬لكل الظروف المحيطة‬                                         ‫َمعين‬  ‫اولمثتوما ِّيبزت‪،‬ها‪،‬ونوهبلاولاتالمين‬  ‫الجمعوي‬   ‫بفكرها‬                                        ‫للودادية‪ ،‬قبل الانتخابات الجهوية أو‬                                                                  ‫ثم أعضاء مكتبها المركزي ورئيسها وفق‬                                                                                     ‫عليه‬  ‫ص��ودق‬         ‫ل �ل‪3�0‬و‪/‬دا‪6‬د‪0‬ي �‪/‬ة‪12،‬ال‪2��0‬ذ‪،‬ي‬  ‫الج�دي�د‬
                                                                                   ‫فإنهم‬                                        ‫الأساسية‬  ‫مبادئها‬                                                                                                                                            ‫ما سبق ذك�ره من الدمقرطة والشفافية‬                                                                                      ‫شكل‬   ‫وال���ذي‬                                        ‫ب�ت�اري�خ‬
‫والتح ّديات القائمة‪ ،‬مع منح الثقة الكاملة‬                                          ‫لم ينخرطوا إلا في ه�ذا الإط�ار من احترام‬                                                                                          ‫بعدها؟‬                                                                                                      ‫والانفتاح‪.‬‬                                                                          ‫طفرة تاريخية في المسار الديمقراطي‬
‫والواجبة لكل مكونات هذا الكيان الجمعوي‬                                             ‫المؤسسات‪ ،‬واحترام الأولويات التي أقرها‬                                                               ‫ـ م��اذا س�ي�ك�ون مصير التقرير ْين‬                                                                                                                                                                                           ‫لهذه الأخيرة‪ ،‬لتنصيصه على أن رئيس‬
                                                                                   ‫دستور البلاد‪ ،‬وفي مقدمتها فصل السلط‪،‬‬                                                                 ‫الأدب�ي والمالي في حالة تأجيل انعقاد‬                                                                 ‫وق���د لم�س�ت «م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» من‬                                                                                ‫ايقلا�نئتومدخةابدهي�تمةت قضو ّنمضاانئةبهأالمسي�متلم�مكاةءا بـخث»تلاايلااثقرةتهرمامارع َّاشلضحعمايمنن‬
‫الم�ه�ن�ي‪ ،‬ال�ت�ي ُي�ع� ّول عليها لحمل المشعل‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫خلال محاوراتها وأحاديثها الصحفية‬
‫ومواصلة المسير‪ ،‬وتحقيق الطفرات النوعية‬                                             ‫واس�ت�ق�الل�ي�ة ال�ق�ض�اء‪ ،‬وج�ع�ل ال�ق�ض�اء في‬                                                       ‫الج�م�ع ال�ع�ام ال�ع�ادي إل�ى م�ا بعد تلك‬                                                            ‫التي أجرتها في وقت سابق مع ذ‪ /‬نور‬
                                                                                   ‫خدمة المواطن بالفكر والقول والعمل‪ ...‬وهذه‬                                                            ‫الانتخابات؟ بمعنى‪ :‬هل سيجد أعضاء‬                                                                     ‫الدين الرياحي‪ ،‬الناطق الرسمي باسم‬
‫اللازمة للحفاظ على ال�ودادي�ة حية نشيطة‬                                            ‫بالذات‪ ،‬هي المحددات التي يعتمدها الأعضاء‬                                                             ‫المكاتب الجهوية الج��دد أنفسهم أم�ام‬                                                                 ‫ال�ودادي�ة والمكلف ب�الإع�الم والتواصل‬                                                                                  ‫االلمثبلااثشةر»‪،‬فيشارليسطلةكأانلقلاضتاقئليأقعدنمي‪5‬ة‪1‬هسؤلناةء‪.‬‬
‫الآفاق‬  ‫بعيد‬  ‫إلى‬  ‫وأب ًدا‬  ‫دائ ًما‬  ‫وفاعلة ومتط ِّلعة‬
                                           ‫و ُم ْش ِر ِقها‪.‬‬                        ‫النشيطون بالمكتب المركزي‪ ،‬مع مجموعة من‬                                                               ‫حصيلة أدب�ي�ة وم�ال�ي�ة ت�ع�ود إل�ى عهد‬                                                              ‫ف�ي مكتبها الم�رك�زي‪ ،‬م�دى إلح��اح هذا‬
                                                                                   ‫القضاة الشباب النشيطين بمعية هؤلاء‪ ،‬من‬                                                                                                                                                                    ‫الأخير بدوره على منح الفرصة للشباب‬                                                                                      ‫وعلى ذكر انتخابات المكتب الجهوي‬
   1   2   3   4   5   6   7   8