Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3
3 ملف
العدد - 33 :من 01إلى 30شتنبر 2014
الذين لا ريب أنهم سيحملون مشعل الودادية المكاتب الجهوية السابقة دون المصادقة كي يقولوا كلمتهم ،ويدلوا بدلائهم في لدائرة آسفي الاستئنافية ،تجدر الإشارة وجإ����نزجًءااحأهوا،بل�مع�ت ًكض�نا
عن جفديارةه�ذواي اسلايرتوج�ناهبهإ َذبنع،ي ًدتامعقبرطعالآفخاطق.وات عليها ،وبالتالي أمام إنجازات إيجابية كل ما له صلة بتسيير شؤون الودادية إلى أن القضاة الشباب اكتسحوا هذه
وأخرى سلبية لا يد لهم فيها؟ أم ستتاح وتدبير مشاريعها وبرامجها المستقبلية، اذولل�ا�لكد َعاأئ�َ�يصر ًَةبضاوالعرش�لئكي�ىل�ساوّلَايبنفب�يلي�ةاه�ااملنبقا�زشط�عر،يبةواالل��نل َّردعاكحئ��رسةى من حملة انتخابية تستهدف التمهيد
واس��ع��ة ب��اتج��اه تح�س�ي�س ش�ب�اب الأس��رة لهم فرصة مناقشة تلك الإنجازات وإبداء التي ينبغي أن يكون القضاة الشباب في لخوض الاستحقاقات الانتخابية سالفة
القضائية بمسؤوليتهم ال�ت�اري�خ�ي�ة ه�ذه، صميمها بكل تأكيد.
وإطلاعهم على مستجدات الساحة الجمعوية الرأي فيها قبل عرضها على المصادقة؟ ُيمسستاركو َنادهليحمامقنلراهأاطنأيتنلجاكدل�يارولدباخالدمطي�وابةكبومةاقلمبودلااةلتختلعبالع،ىت اذ0لا9ت�شبهب��ااال،بم�افئح�يةي.ثموي�حه�ا�ت�كذراماهوراقح�بميحن�قيا5ض�7سوريواأ5لنق8ت إجضلاتهةى الذكر ،وإنما جاءت نتيجة عزوف بعض
ـ ه��ل س�ت�ف�س�ح ال�ف�رص�ة ل�ل�ق�ض�اة أعضاء المكتب المركزي ،أو انسحابهم من
وخ��اص��ة ف��ي م��ج��ال ال��ع��دال��ة وال��ق��ض��اء، ال�ش�ب�اب لإب���داء وج�ه�ات ن�ظ�ره�م ح�ول هذا الأخير لأسباب مختلفةُ ،يذ َكر منهم
وتحفيزهم على إب�داء آرائهم وملاحظاتهم
نواظلر ُّنهُظمم فيومالام ُيش�اعر�ي َرعضوالعتلريتهيمبامت،ن ووج �ه �ات ق��ان��ون الان�ت�خ�اب�ات ،وح���ول ال�ل�وائ�ح امخالرخ�صطوس� ًب2صا0ال0أمل2نكيلةهد�ذىاو اخاف�لمات�تاسص��حاةردمومنرهةساتالل َمهخمجطلامسبن الطريقة الاقتراعية الجديدة ،ولم يلبث على الخصوص:
النصوص الانتخابية ،وطريقة وضعها وحصرها، أن انعكس بالسرعة والفعالية والنجاعة لمسحاكبمًقاة الأول الرئيس ـ ذ /النجاري،
اونك��عقذاادما�لنجاملأعم��الوعرامالاتلميرت َقستب.كون ج�اه�زة عند وأسلوب التعامل معها عند كل استحقاق على الأداء المهني لتلك المح�اك�م وعلى الأول الرئيس الاستئناف بفاس،
انتخابي جديد ،مع العلم بما يقع على الأعلى للقضاء آنذاك ،الذي ألح فيه الملك م��ردودي��ت��ه��ا ال��ع��ام��ة (أن��ظ��ر ال�ت�ق�ري�ر لدى محكمة الاستئناف بمراكش ،الذي
فع�اصيمع ًةاي،ل�د�وومدعكالودىني��اةمت اسخ�تلاوجصى�س ًةما،لاقلم�قنضاضةاتئحا�ل�يم ّنولواأخرتسطرفيتهني على ض�رورة أن تكون هياكل الودادية الصحفي عن ال�زي�ارات التي قامت بها أحيل على التقاعد النهائي؛
حصيلة الجهد التواصلي الحسنية للقضاة منبثقة من انتخابات «م�غ�رب التغيير» لمحاكم ك�ل م�ن آسفي ـ الوكيل ال�ع�ام للملك ل�دى محكمة
ديمقراطية وشفافة. وال�ص�وي�رة واليوسفية ف�ي الصفحة ؟ بلغ ذ /بوزيان ،الذي مبفحا ّطسة؛ الاستئناف
لقد ك�ان هناك ،وطيلة السنة الحالية، ال�ك� ّم وال�ك�ي�ف تقتضي الم��داوم��ة على وم��ن ال�ب�دي�ه�ي أن ه��ذه الشفافية بين دفف�تا ْليج�هدذيا�دالالع���دذد).ي أف�ض�ى إل��ى ه�ذه بعد التقاعد النهائي كذلك إل�ى
ج�ه�د ت��واص��ل��ي ش����اق ،وك����ان ه��ن��اك جهد ستأتي من اختيار القضاة على العموم،
امل�قت�وواانيصن� اللاونتم�خاض�ب ٍينة،ع�لو�جىهمد� لسا�ت�يقولىومز� ًناس�ووثداقل ًات إخضاع تلك اللوائح للمراجعة والتتميم وليس عن طريق ممثليهم كما كان عليه النتائج إذن ،ه�و أن رئ�ي�س ال�ودادي�ة بلوغه 66سنة؛
والتعديل؟ ـ ذ /عبد الرحمان المصباحي الذي
ـ وه�����ل س��ي��ت��م ض��ب��ط ال�ع�م�ل�ي�ة الشأن من قبل ،مع العلم ب�أن أكثر من أأنصبج�حم� ُيي�نتعخق�بضب�االاةقاتلمر�ام�عل�الكم�بة،ا فش��ر،يبمجعمنيىع استقال بصفة تكاد تكون سلبية ،لأنه
على مستوى تحسيس ال�ق�ض�اة الناشئين ثلثي الأسرة القضائية هم من الشباب،
ودعم انخراطهم ليس في الودادية كأعضاء الانتخابية بهدف ضمان سلامتها ،عن إأ ْنن الطبيعي والمنطقي وبالتالي فمن أن�ح�ائ�ه�ا ،وأغ�ل�ب�ه�م م��ن ال�ش�ب�اب بكل تغيب عن الحضور لأكثر من 3اجتماعات،
فحسب ،بل في جميع أجهزتها وفعالياتها، طريق تكوين لجان للسهر على سير تلك جل هياكل الودادية، يكتسح الشباب تأكيد ،يمكن لهم التصويت على رئيسهم والقانون الأساسي للودادية ينص على
الواقعي اتلمكلرميوًساس،لم�ب�ودمأ ّد اهل�مت�بشا�لاتُرأكطيف�ريال�ُبا�لع�زدمه العملية ،وإنشاء لجان لتنقيح اللوائح على الأص�ع�دة الجهوية والمحلية ـ كما بياأقتتيراهعذاعاالممسمبؤاوشلرفعول ًاس ّرإل ّاي،مونبذلصكن،ادفيلقن إمكانية التشطيب على كل عضو للمكتب
لتأهيلهم الانتخابية وتحيينها ،وحمايتها من سبق القول حول تجربة آسفي ـ أو على المركزي ارتكب هذه المخالفة بدون عذر
لحمل ه�ذا العبء الجديد والجسيم .وهذا كل دخيل يمكن أن ي�روم نسف العملية الصعيد الوطني أو المركزي برمته .ومن الاقتراع ،وليس من أي جهة أخرى كيفما مقبول ،وكان الأمر كذلك إلى حين وصول
ق�د ان�ع�ك�س إي�ج�اب� ًي�ا ع�ل�ى س�ل�وك القضاة الانتخابية حتى لو كان منتم ًيا لجمعية أكثر، األيخملر ًاتضلقا،ابلاالأاننتنتخياخفابعابلاتواتااالللمجرشهكيوز َءييةةن.افلم َقسبهلأة،و كان نوعها. خبر تقديم هذا الأخير لطلب وضع حد
الشباب من خلال التزايد الصاروخي لطلبات تبفغتحضأذا ُلرنَعظهرا بأن الودادية أخرى ،عل ًما ولم لا ال���ش���يء ال����ذي أك���د ع�ل�ي�ه ال�س�ي�د لممارسته التي كانت مستمرة بواسطة
الانخراط في الودادية من لدن ناشئة السلطة قضاة المملكة وصدرها لكل رئ��ي��س ال���ودادي���ة الح�س�ن�ي�ة ذ /عبد
القضائية ،وكذا من خلال انتقال هؤلاء بسرعة وم�ن ب�ني الم�الح�ظ�ات ال�ت�ي خرجت الح�ق العياسي ،ال��ذي ص�رح بالجملة التمديد الذي تمتع به؛
عن َمشاربهم ومعاطفهم الجمعوية؟ ومن ـ ذ /عبد العالي الم�خ�ات�ري ،ال�ذي
وانخراط قياسي نْي إلى المشاركة في النقاشات هذا المنطلق ،كيف السبيل إلى الحيلولة بب�م�ه�اج�«م�م��وغع���ةر مب��انل�اتل��غق��ي�يض��را»ة،م��ف��نيل�قم��اخء�ات�ت ِ�ل�ه�َفا والتفصيل في جميع اللقاءات التواصلية ي�رأس أكبر مكتب ج�ه�وي ،وه�و مكتب
الدائرة في الساحة إ ْن على مستوى تنظيم الي�لينجس�ادلصدتفالإلذالكرحل���ي�هااتكحبّل،أم،نخ�ل�الوماالك�ل��تذكب��ي ّاللماك�لر�م�اكنز�نايدس�ايبئأ��اتًم�تاي
السلطة القضائية ،أو على مستوى التأسيس دون ذلك؟ أن اهل��ل�ؤلق�ااءءااتختاالرتوواا أصنلييةكونساولافةم اؤل ّ�َطذركي�رن، الدار البيضاء ،والذي وضع ح ًّدا للتمديد
لوضع وظيفي ومهني جديد وملائم لأسرة إن ه�ذا ،في نظر «مغرب التغيير»، من الذيوكت�ال�نايمُحَ���ا ِرظ «سم��ف�غي���إرطباراهل��.ت��غ��ي��ي��ر» أن
ال�ق�ض�اء ،أو على صعيد العمل الجمعوي يعني أن الجمع ال�ع�ام ال�ع�ادي المقبل، ليودعظن�ملل�أووعانضدما�اءخصال�لاهم ِكحر�تب�غبنمياتلمرل�لراكأجزعسي�راجةل ّلذايألنقع مضضكااثئئيوهة،ا التي حظي فيها بالتكريم ،على تشبيب
المهني ،الذي تجسد الودادية أبرز إيقوناته. للودادية ،سيشهد نقاشات ج ّدية ،ربما هياكل الودادية مع الاستفادة من خبرة ه�ذه الانسحابات طرحت أسئلة حول
بلغت درج�ة من الح�رارة غير مسبوقة، أأقكنّدورهممآاوقئهدسهفاأ،يسع�وطعشالاىءكى ًلرفلا ُيوحاد ْلاسطدِننسياةجدةةصكنألايلوعقماهبمنض،فاةيوسلمالجيؤذمهّكايدًداهنن االملخسؤصووليةص،الألأدبعينةاقوااللمماتلقيلةدايلمنط ِّموقنة،هعؤللاىء
أسئلة ملحة وهذا شيء طبيعي بالنظر لحمية الشباب اولمممكحنيةطيوانلمإت ّاي�احةه�.م بكل أس�ب�اب العناية
وتوثبهم للعمل وغيرتهم الشديدة على لم�ن�اص�ب ال�رئ�اس�ة ب�الم�ك�ات�ب الج�ه�وي�ة
وق���د لاح���ظ ط��اق��م الج��ري��دة م�دى ُيبفعتدر عقضدأنجلماو ُيعغادعارمواة للودادية ،والذين
ع�ل�ى ه�ام�ش الح��دي��ث ع��ن ان�ت�خ�اب�ات مؤسسة جمعوية مهنية منحوها كل الاهتمام ال�واض�ح ل�دى أع�ض�اء المكتب خ�ل�ال الأرب���ع س�ن�وات ال�ت�ي ك��ان فيها تلك المناصب إلا
جهوية وأخ��رى م�رك�زي�ة ،لهياكل وأج�ه�زة ثقتهم وأق��روا العزم على خدمتها بكل
ال��ودادي��ة الحسنية ل�ل�ق�ض�اة ،يبقى بعض الوسائل الممكنة والمتاحة ،وفي طليعتها الم�رك�زي بجيل ال�ق�ض�اة الج��دد ،وم�دى على رأسها ،وأنه يتمنى لخلفه النجاح ت�ص�ادق على التقارير الأدب�ي�ة والمالية
انكبابهم طيلة فترات تلك اللقاءات على والتوفيق في مهمته الجديدة .هذا مع لاممع��للك�ط�جا�ا َلىتم�و�بربيع�ه�نؤذهو�ابيمس��أ،ا��ةلِّاأيءموح�راحلهت�م���ُيسمكىف�اتابب�ُتراي��ر��تيب�.غ�ضئ���ااأليدنجر�الويه��ا��وسذيرمم�نةميا،األ�وصيذبغيً�هيضمران
الأسئلة عال ًقا ،ومنها على الخصوص: اول�الوشسو�فاام�ئف�نيلةااللموأ�افل�سد�راموقس�ري�ضطةةأ.اي�ل�ثً�ضا�الثف:ياملا�ت�يتش�اع ُلرقك الاستماع إليهم ،وعلى حثهم وتشجيعهم العلم ب�أن ذ /عبد الح�ق العياسي أكد
ـ ال��س��ؤال الم�ت�ع�ل�ق ب�ال�ق�ان�ون المنظم
للعمليات الان�ت�خ�اب�ي�ة الم�رت�ق�ب�ة ،وبمطلب على البوح بما يعانون منه في بدايات (معأدؤندظخ ًرركابتأيثرصنارمءينلحقهاالءأقدلنهضااهمة)عأأ«نعمهغضنراظءبًرااالللتإوغدلايحديايرة»ح
مشوارهم المهني من صعوبات ،والتعبير
الاطلاع عليه ومناقشته وإبداء الرأي فيه؛ ب�الان�ت�خ�اب�ات الم��وش��ك إج���راؤه���ا ،أن عما ينتظرونه م�ن ال��ودادي��ة م�ن أجل
ـ السؤال المتصل بالآجال التي ينبغي تكون العمليات الانتخابية من بدايتها تذليلها ومعالجتها على طريق تيسير فإنه سيستجيب لطلبهم ويترشح لولاية طالتهم ق��رارات الانتقال ال�ص�ادرة عن
منحها للقضاة ال�ش�ب�اب ك�ي ي ّطلعوا على إل��ى ن�ه�اي�ت�ه�ا تح�ت م�راق�ب�ة قضائية، ام�لأجم���دوي�ر�يد�،ات�المه��مو،س�وتو�م�س�ةوعي����غاد ًةظ��بر�اولإفح�عس�مالهمس جديدة كرئيس لهذه الأخيرة. المجلس الأعلى للسلطة القضائية برسم
قانون الانتخابات والتقرير ْين الأدبي والمالي ه���ذه ال��ط��ف��رة ال�ن�وع�ي�ة ال��وازن��ة، السنة الجارية ،والذين تضطرهم ظروف
م�ع م�ا يتطلبه ذل��ك م�ن تعيين مكاتب الغامر بالغربة ،وبوجوب الانحناء -من ستعطي للودادية دفعة جديدة من القدرة االلم�جدسي�دؤوإل�ل�ي�ىاتالاانلتجقاملعوبيعةي ًداسالعفنة عملهم
قبل عرضهما على المصادقة؛ ل�الن�ت�خ�اب�ات ،وت�ع�ي�ني لج��ان ل�لإع�الن م�ن�اط
ـ ال�س�ؤال الدقيق المتعلق بالمترشحين ع�ن نتائج الان�ت�خ�اب�ات ،وتح�دي�د آج�ال أجل اجتناب الانكسار -أمام متاعبهم على الصمود أمام الانتقادات التي كانت
الأول�����ى الم��ع��روف��ة والم��ع��ت��ادة ،وال�ت�ي على صعيد ال��رأي العام، فت�يوم َّاج�هيتإلعيلهقا الذكر؟
لم�ن�ص� َب� ْي ال��رئ��اس��ة ون�ي�اب�ت�ه�ا ،م��ن ال�ذي�ن للترشيح لهياكل ال�ودادي�ة ،ومنح ُم َهل تأتي ف�ي مقدمتها صعوبات الان�دم�اج بدمقرطة تعيين رئيسها، ه���ذا ،ن�اه�ي�ك�م ع��ن ب�ع�ض أع�ض�اء
يتمتعون بفترة تمديدية لمسارهم الوظيفي: للحملات الانتخابية ،وإعطاء ُم َهل للجان المهني في العمل القضائي ،والاندماج ُوا ْخس��تيعارك�اللرقئايضسي،ةوألمو بحيث أصبح ف�ي المكتب المركزي ،الذين تقلدوا مسؤوليات
«إذا كان المجلس الأعلى للسلطة القضائية الدعم المتعلقة بالمترشحين ...وك�ل ذلك عليه الأم��ر م�ن قبل، ج�دي�دة ف�ي مناطق بعيدة ،مم�ا أصبح
هو الذي يصدر قرارات التمديد سالفة الذكر، ينصب ،بطبيعة الحال ،في صلب توطيد الاق�ت�ص�ادي والاج�ت�م�اع�ي ف�ي بيئتهم يسهم في قياع ٍدضذلأ�نك بمععهضالماكلأتعبضالام�ءراك�لزنيشيلاطيين،ضمس�وفاعءل ًيامنإهلام
امولانلوإانظليوسفاديانةديياةاللمبجتد ِجيغ ِّمدييرة،عواقلمياشحدييييءطههاالمذوافليمعايجلتتيامطتلعهيبا كما ك�ان
فكيف ير ّشح ه�ؤلاء أنفسهم لمهام الرئاسة ال�ديم�ق�راط�ي�ة ك�ش�رط أس��اس��ي لنجاح كماحن يصوس ًرماىف«يكبمارمثاللنيا اخلبقينض»ا،ة،حأيوثفكيانمتا
أو نيابتها بالمكتب المركزي للودادية دون أن العملية الانتخابية وضمان سلامتها، النشطاء على صفحة الفيسبوك الخاصة
يكون لديهم ما يضمن حصولهم على فترة أو وبالتالي ضمان نجاح الودادية ،وتأمين من والمزيد والتف ّهم، المزيد من الإنصات هناك إشاعات مقصودة تتبنى أقاويل بالودادية ،الذين يعملون على احتضان
فترات تمديدية جديدة؟»؛ الجرأة والحسم . ت�ت�ح�دث ع��ن ض�غ�وط�ات ت�ت�ع�رض لها وت�أط�ي�ر ال�ق�ض�اة ال�ش�ب�اب المشتغلين
تدبير شؤونها على أيدي أشخاص أتت والح��ال أن واج�ب الإن�ص�ات ه�ذا، العملية الانتخابية. على هذه الصفحة الإلكترونية ،أو على
ـ وكامتداد للسؤال السابق :إذا صعد بهم صناديق الاقتراع ،ولا يوجد لهم أ ُّي
أح��د ه��ؤلاء الم�ت�رش�ح�ني ،ال ُم�� َم�� َّدد ل�ه�م ،إل�ى مصدر آخر غير صناديق الاقتراع. ك��ان ينبغي أن ي�ن�أى ب�ك�ل ال�ق�ي�ادي�ني م�ن الأم��ور الأخ��رى ال�ت�ي سجلتها اوولالخاذصيرعه�َني��جدُهؤلاأاصلاءكإرثعارلدلاأوومعر�ز� ًينهامضو��اودالاتءتخجوإلَالًَذيااْنل.ص،ملكيته��لبملاولامدلر�اذكديزي�ةن،ي
ع�ن الان�س�ح�اب أو ال�ت�راج�ع ع�ن طريق «م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» أث��ن��اء مصاحبتها
منصب الرئاسة أو نيابتها بواسطة صناديق الاستقالة المباشرة ،أو التجميد الذاتي للقاءات التواصلية سالفة ال�ذك�ر ،ذلك
الاق�ت�راع ،من يضمن بقاءه في منصبه دون
أن يضع في يوم من الأي�ام ،وبشكل مفاجئ، منع َطف شديد الدقة ال�ت�ل�ق�ائ�ي ل�ل�ع�ض�وي�ة ،أو ع��ن ط�ري�ق الاستحسان الكبير والارت�ي�اح البالغ، أتلشك�رافل�لوقااءالوت اجليتوساتيكص ًلياية،والجتميعوحًياضرعتلهاى
اللذان لمستهما لدى مجموعة من القضاة
ح� ّدا لتمديد فترة عمله الوظيفي ،كما فعل الودادية ،الآن ،تعيش مرحلة مفصلية، التوقيف الإرادي لسريان تمديد فترة أُيمرنسشت��هخي��ا�انلفلبا�مهل�ج�ح�م��انرويه���رم،ادةت،و أهت�جج�ي�ر�اتهمه�ااو َّثل�مقخ�ع�ةط�ع�ادبض�داملانت
ذ /المخاتري رئيس المكتب الج�ه�وي للدار وش�دي�دة ال�دق�ة ،م�ن شأنها أن يتحدد على ال�ع�م�ل ال�وظ�ي�ف�ي ل��دى ب�ع�ض أع�ض�اء «م�غ�رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» ب�رم�ت�ه�ا ،وتتبعتها
البيضاء على سبيل المثال لا الحصر ،ف ُيحال ضوئها مستقبل الجمعية ككل ،ومن شأنها اتلؤع ّلثمر مع ذكره، المكتب المركزي كما سبق االل����صرأحيافاةل�� اع�ل�اومطانل�يةوطف��ن�ييإ ّبع��ال�ن�ىه�ا،م�س�وتك�ذولىك
بموجب ذل�ك على التقاعد تلقائ ًيا وف�ج�أ ًة، أن ت�ب�ص�م ع�ل�ى نج��اح ك��ل الم�س�اع�ي ال�ت�ي أن شأنها بأن هذه التراجعات من والم�داخ�الت التي كانت تتطرق بصفة
بذلها الغيورون على هذا الكيان الجمعوي اكل���ث�ع�ي��اًردا،ي لو�ب�ش�صؤ�وورنةه��ذسالباليم�ة،ك�ت�ع�لب�ىخ�االصس�يًةر، خاصة لمستقبل الودادية ،وهذا طبيعي اابقف�ل�ـ�مل�ع»اوج�للً�جي��ي�جه�اام���نُ،ت�اوةهف�تاع��ا،لةمي�وااراوللاملأ�����ف���ع�وسد�عق�ا�ط�ن�ةل�»ات،تلف�ااتللل����ذ��لت��كي�ذ�و ُيرادياناه���دتن��ا�عي��رخةقأ�م��رداسإ��ط�تيشتتفعسايففم ًيهعيىهاا
تار ًكا منصبه شاغ ًرا ،مما يجعل الودادية في المهني العتيد ،من شيوخ القضاء وشبابه، ومنطقي لأن القضاة بصفة عامة يهمهم
موقف حرج بسبب الشغور المفاجئ لبعض
مهام المكتب المركزي ،وكذلك الشأن بالنسبة م�ن أج�ل الح�ف�اظ على وح�دت�ه�ا ،وتم� ُّي�زه�ا، ولشؤون الودادية بشكل عا ّم. بالدرجة الأول�ى مستقبل وداديتهم ما
وع�ل�ى إش�ع�اع�ي�ت�ه�ا ال�ت�ي ت�ب�ّي�نّ م��ن خ�الل دام����وا س�ي�ك�ون�ون الم�م�س�ك�ني بمقاليد
للمكاتب الجهوية التي ُتفاجأ هي الأخ�رى الملفات التي نشرتها «مغرب التغيير» على ع��ل��ى م��س��اف��ة م���رم���ى ح��ج��ر م�ن تدبير ش�ؤون�ه�ا .تلك الخ�ط�اب�ات التي
ب�ق�رارات انتقال تطال رؤس�اءه�ا على حين الانتخابات
غ ّرة.؟ صفحات أعدادها السابقة أنها تخطت المجال لم يبق على حلول موعد الانتخابات، ك�ان يلقيها ،على الخ�ص�وص ،ذ /نور مراجعة كل من النظام الأساسي لرجال
الوطني إلى مجالات خارجية قومية وقارية الدين الرياحي ،الناطق الرسمي باسم القضاء ،والقانون التنظيمي للمجلس
وه��ل ي��راع��ي الم�ج�ل�س الأع��ل��ى ب��دوره وجهوية وع�الم�ي�ة ،وك�ي�ف لا ،وق�د أصبحت الج�ه�وي�ة ع�ل�ى الخ��ص��وص ،و»م�غ�رب الودادية وعضو مكتبها المركزي والمكلف الأع��ل��ى ل�ل�س�ل�ط�ة ال�ق�ض�ائ�ي�ة ،وأب���دت
هذه الاعتبارات عند اتخاذه قرارات الحركة عض ًوا كامل العضوية في اتحاد الجمعيات التغيير» منهمكة في إجراء هذه القراءة ب�ال�ت�واص�ل ض�م�ن ه��ذا الأخ�ي�ر ،وال�ت�ي ملاحظاتها ،وعقدت عدة اجتماعات مع
الانتقالية؟ المهنية الأوروب�ي�ة للقضاة من أج�ل الحرية ب�غ�رض ن�ش�ره�ا ع�ل�ى ص�ف�ح�ات ع�دده�ا تطرح الأسئلة المستنبطة من اكلااننتشغداالئا ًمتا وزي�ر العدل والح�ري�ات في ه�ذا الإط�ار،
والديمقراطية. الثالث والثلاثين هذا ،سوى أيام قليلة. التي يعبر عنها القضاة عامة اقلبألماإنةح�االل�عةاماةل�قل�لان�حوكن�وْ ْنمي�ة.الم�ذك�ور ْي�ن على
ه�ذه الأس�ئ�ل�ة ،وأخ��رى على شاكلتها، إن المتتبع لهذا الحراك داخل الودادية ومن هذا المنطلق تطرح «مغرب التغيير» والاستفسارات التي ما فتئوا يطرحونها
يبدو طر ُحها مم ِك ًنا ،في انتظار ما ستأتي
ب�ه ري��اح التغيير والتشبيب إل��ى ودادي��ة وفي محيطها المباشر ،لا يسعه إلا أن يتأكد أس�ئ�ل�ة ي�ف�رض�ه�ا ال��واق��ع وتقتضيها مواعيد مع اقتراب ابلإالسحتاحح،قاقاختصوال ًتصاي في الأثناء ذاتها ،تم انتخاب المكتب
ب��أن مستقبل ه��ذه الأخ��ي��رة ه�و ف�ي أي�دي طريقها سيتم ع�ن الجهوي لدى الدائرة الاستئنافية لمدينة
تحتاج بكل تأكيد إلى وقفة متملية ومتأنية، شبابها ،الذين ترعرعوا في كنفها ،وتشبعوا الظرفية الحالية: اختيار أعضاء المكاتب الجهوية للودادية آس��ف��ي ،ف��ي إط���ار ال��ق��ان��ون الأس�اس�ي
ورؤي�ة حكيمة وعارفة ،ونظر بعيد وسديد، ـ متى سينعقد الجمع العام العادي
وقراءة دقيقة ومع َّمقة ،لكل الظروف المحيطة َمعين اولمثتوما ِّيبزت،ها،ونوهبلاولاتالمين الجمعوي بفكرها للودادية ،قبل الانتخابات الجهوية أو ثم أعضاء مكتبها المركزي ورئيسها وفق عليه ص��ودق ل �ل3�0و/دا6د0ي �/ة12،ال2��0ذ،ي الج�دي�د
فإنهم الأساسية مبادئها ما سبق ذك�ره من الدمقرطة والشفافية شكل وال���ذي ب�ت�اري�خ
والتح ّديات القائمة ،مع منح الثقة الكاملة لم ينخرطوا إلا في ه�ذا الإط�ار من احترام بعدها؟ والانفتاح. طفرة تاريخية في المسار الديمقراطي
والواجبة لكل مكونات هذا الكيان الجمعوي المؤسسات ،واحترام الأولويات التي أقرها ـ م��اذا س�ي�ك�ون مصير التقرير ْين لهذه الأخيرة ،لتنصيصه على أن رئيس
دستور البلاد ،وفي مقدمتها فصل السلط، الأدب�ي والمالي في حالة تأجيل انعقاد وق���د لم�س�ت «م��غ��رب ال�ت�غ�ي�ي�ر» من ايقلا�نئتومدخةابدهي�تمةت قضو ّنمضاانئةبهأالمسي�متلم�مكاةءا بـخث»تلاايلااثقرةتهرمامارع َّاشلضحعمايمنن
الم�ه�ن�ي ،ال�ت�ي ُي�ع� ّول عليها لحمل المشعل، خلال محاوراتها وأحاديثها الصحفية
ومواصلة المسير ،وتحقيق الطفرات النوعية واس�ت�ق�الل�ي�ة ال�ق�ض�اء ،وج�ع�ل ال�ق�ض�اء في الج�م�ع ال�ع�ام ال�ع�ادي إل�ى م�ا بعد تلك التي أجرتها في وقت سابق مع ذ /نور
خدمة المواطن بالفكر والقول والعمل ...وهذه الانتخابات؟ بمعنى :هل سيجد أعضاء الدين الرياحي ،الناطق الرسمي باسم
اللازمة للحفاظ على ال�ودادي�ة حية نشيطة بالذات ،هي المحددات التي يعتمدها الأعضاء المكاتب الجهوية الج��دد أنفسهم أم�ام ال�ودادي�ة والمكلف ب�الإع�الم والتواصل االلمثبلااثشةر»،فيشارليسطلةكأانلقلاضتاقئليأقعدنمي5ة1هسؤلناةء.
الآفاق بعيد إلى وأب ًدا دائ ًما وفاعلة ومتط ِّلعة
و ُم ْش ِر ِقها. النشيطون بالمكتب المركزي ،مع مجموعة من حصيلة أدب�ي�ة وم�ال�ي�ة ت�ع�ود إل�ى عهد ف�ي مكتبها الم�رك�زي ،م�دى إلح��اح هذا
القضاة الشباب النشيطين بمعية هؤلاء ،من الأخير بدوره على منح الفرصة للشباب وعلى ذكر انتخابات المكتب الجهوي