Page 7 - مغرب التغيير PDF
P. 7

‫‪7‬‬                                                                                             ‫ملف‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

‫ذ‪ /‬عبد العادل كموس منسق لجنة الشباب قاض بالمحكمة الابتدائية بابن سليمان‬

‫مشعل القضاء أصبح يُحمل بسواعد مشتركة ومخضرمة‬

                                ‫الانتخابات‪.‬‬        ‫ث�ان�ي�ا‪ :‬ب�خ�ص�وص ال��ره��ان��ات المقبلة‬    ‫م�ت�ش�ب�ع�ني ب��الم��ب��ادئ ال�س�ام�ي�ة ل�ل�ق�ض�اء‪،‬‬  ‫ومهامهم‪ ،‬وال�رس�ال�ة الملقاة‬             ‫حاوره‪ :‬ادريس الطاعي‬
‫‪ 3-‬إن للودادية الحسنية للقضاة نظام‬                 ‫للودادية الحسنية للقضاة‪ ،‬تجب الإش�ارة‬        ‫ومتجاوزين للاختلافات المنهجية الناتجة‬                ‫على عاتقهم أمام الله عز‬
‫أساسي ينظم‪ ‬لتلك العملية الانتخابية‪ ،‬وهذا‬                                                        ‫عن الانتماءات الجمعوية في سبيل تحقيق‬                                                        ‫بسم الله الرحمن الرحيم‪،‬‬
‫النظام سيتم احترامه من طرف الجميع بكل‬                                  ‫إلى ثلاث نقط أساسية‪:‬‬     ‫ما فيه صلاح للقضاء والقضاة بشكل عام‪،‬‬                    ‫وجل وأمام وطنهم‪.‬‬                  ‫أولا‪ :‬يجب أن نثمن المناخ‬
‫شفافية وديمقراطية‪ ،‬وإن خدمة المصلحة‬                ‫‪ 1-‬إن ال��ق��ض��اة ال��ش��ب��اب ي�ع�ت�زون‬    ‫محاولين تفعيل م�ب�دأ «ال�ق�ض�اء ف�ي خدمة‬             ‫ومن هذا المنطلق‪،‬‬                     ‫الديمقراطي الراقي الذي أصبح‬
‫العامة سيكون ه�و المعيار وال�ه�دف أثناء‬            ‫وي�ف�ت�خ�رون ب�رج�الات ال��ودادي��ة الحسنية‬  ‫الم�واط�ن» بشكل يقارب التطلعات المرتقبة‬              ‫وت��ف��ع��ي�ل�ا لم�خ�ت�ل�ف‬            ‫ي�ع�ي�ش ف��ي��ه ال���ي���وم ال�ق�ض�اة‬
                                                   ‫للقضاة قاطبة‪ ،‬سواء من حيث صدق نواياهم‬        ‫منه بشكل كبير‪ ،‬تأسيسا على أن القضاء‬                  ‫الخ�����ط�����ب الم��ل��ك��ي��ة‬       ‫ال��ش��ب��اب وال�����ذي ي�س�م�ح لهم‬
             ‫العملية الانتخابية كما بعدها‪.‬‬         ‫ووضوحها‪ ،‬أو من حيث روح الالتحام التي‬         ‫القوي يبقى مطلب كل المجتمعات المتحضرة‬                ‫ال��س��ام��ي��ة ف���ي ه��ذا‬           ‫ب�ال�ت�ف�اع�ل ب�ش�ك�ل إي�ج�اب�ي مع‬
‫وختاما أق��ول‪ ،‬أن ال�ودادي�ة الحسنية‬               ‫ي�ؤم�ن�ون ب�ه�ا‪ ،‬أو ح�ت�ى م�ن ح�ي�ث رغبتهم‬   ‫والساعية نحو الازده��ار وف�رض مكانتها‬                ‫المضمار‪ ،‬فإن القضاة‬
‫للقضاة‪ ،‬هي جمعية مهنية‪ ،‬هدفها أولا و‬               ‫الملحة‪ ،‬والتي ما فتئوا يعبرون عنها شفويا‬                                                          ‫ال�ش�ب�اب‪ ،‬وخ�ص�وص�ا‬                    ‫مختلف الأحداث والأمور التي‬
‫أخيرا‪ ،‬هو الوصول إلى كل ما من شأنه أن‬              ‫أو عمليا أكثر م�ا م�رة‪ ،‬للسير قدما بهذه‬                           ‫داخل المجتمع الدولي‪.‬‬            ‫منهم ق�ض�اة ال�ودادي�ة‬                           ‫ت��أث��ر ف��ي مهنتهم‪،‬‬
‫يجعل قضاءنا كف ًأ‪ ،‬قويا‪ ،‬مستقلا ونزيها‪،‬‬            ‫الجمعية المهنية التي تعنى بشؤون القضاء‬       ‫وفي هذا الإطار‪ ،‬يجب التذكير بإلحاح‬                   ‫الح��س��ن��ي��ة ل��ل��ق��ض��اة‪،‬‬
‫وف��ي س�ب�ي�ل ذل���ك‪ ،‬ف�ق�د ع�م�ل�ت ع�ل�ى تعزيز‬    ‫وال�ق�ض�اة ع�م�وم�ا‪ ،‬دون تمييز لانتمائهم‬     ‫على أن مشعل القضاء اليوم‪ ،‬أصبح يحمل‬                  ‫ب�اع�ت�ب�اري واح���دا منهم‪،‬‬
‫موقعها على المستويين الوطني والدولي‪،‬‬               ‫الجمعوي‪ ،‬وإدم�اج القضاة الشباب داخل‬          ‫بسواعد مشتركة ومخضرمة‪ ،‬ومعنى ذلك‪،‬‬                    ‫ورئيسا سابقا لأول مكتب‬
‫كما فتحت ال�ب�اب على مصراعيه لامتزاج‬               ‫أضلع ال�ودادي�ة‪ ،‬س�واء التقريرية منها أو‬     ‫أن س�واع�د الشباب م�دت إل�ى ه�ذا المشعل‬              ‫ل�ل�م�ل�ح�ق�ني ال��ق��ض��ائ��ي�ي�ن‪،‬‬
‫خ�ب�رة وح�ن�ك�ة وح�ك�م�ة الأج��ي��ال ال�س�اب�ق�ة‪،‬‬                                               ‫وه��ي تح�م�ل ع�ل�ى رق�اب�ه�ا أم��ان��ة ال�ق�ض�اء‬     ‫وم�ن�س�ق�ا ح��ال��ي��ا ل�ل�ج�ن�ة‬
‫بطموح وحيوية و سواعد الشباب‪ ،‬وهي‬                         ‫الميدانية بأسلوب الاستفادة والإفادة‪.‬‬   ‫بمختلف مفاهيمها وأب�ع�اده�ا وأه�داف�ه�ا‪،‬‬             ‫ال����ش����ب����اب ب��المح��ك��م��ة‬
‫بذلك تحافظ على قوتها ومكانتها‪ ،‬وتماسك‬              ‫‪ 2-‬إن ت�ط�ل�ع�ات ال��ش��ب��اب ت�ت�ج�اوز‬      ‫إل�ى جانب س�واع�د رج�ال أس�س�وا للقضاء‬               ‫الابتدائية ببنسليمان‪،‬‬
‫أعضائها‪ ،‬وتسعى بشكل دائ�م إل�ى وحدة‬                ‫الانتخابات المقبلة‪ ،‬إلى تحقيق أهداف أخرى‬     ‫الم��غ��رب��ي‪ ،‬ب���روح وط�ن�ي�ة ع�ال�ي�ة‪ ،‬متحلين‬     ‫ان�����خ�����رط�����ن�����ا ف���ي‬
                                                   ‫م�ن شأنها تحقيق م�ا فيه ص�الح للقضاء‬         ‫بالحكمة‪ ،‬وتراكم التجارب والخبرات سواء‬                ‫م��س��ي��رة الإص�ل�اح‬
                           ‫الصف القضائي‪.‬‬           ‫والقضاة‪ ،‬وذل�ك لثقتهم‪ ،‬وإيمانهم الراسخ‬                                                            ‫وال������ت������ج������دي������د‪،‬‬
                                                   ‫بنزاهة أعضائها‪ ،‬وشفافية وديمقراطية تلك‬                ‫على المستوى المهني أو الجمعوي‪.‬‬

                                                                                                ‫خاص‬

‫الودادية الحسنية للقضاة في لقاء تواصلي جديد بالدائرة الاستئنافية لآسفي‬

                ‫الشباب‪ ،‬ولكل َمن تم تعيينه لأول مرة بهذه الدائرة‪.‬‬                   ‫رئيس المجلس البلدي بآسفي وبعض أعضائه؛‬                            ‫إمدتدا ًدا لبرنامجها التواصلي‪ ،‬الذي ن ّفذت منه حتى الآن زهاء تسع‬
‫وكما سبق القول‪ ،‬فهذه المصاعب ترتبط في السواد الأعظم منها‬                        ‫برلمانيون ممثلون لبعض الدوائر الانتخابية بالجهة؛‬                     ‫حلقات‪ ،‬نظم المكتب المركزي للودادية الحسنية للقضاة لقا ًء تواصل ًيا‬
‫بالظروف الاقتصادية والاجتماعية والمادية‪ ،‬التي يمارس فيها القضاة‬                                                                                      ‫جدي ًدا احتضنته مدينة آسفي‪ ،‬عاصمة الخزف‪ ،‬وأكبر َم ْص َدر لسمك‬
‫وم�س�اع�دوه�م ومختلف موظفي ال�دائ�رة الاستئنافية مسؤولياتهم‬                                                   ‫والي أمن آسفي؛‬                         ‫السردين المغربي الضاربة شهرته كل الآفاق‪ ،‬واستضافه المكتب الجهوي‬
                                                                                                   ‫القائد الجهوي للدرك الملكي؛‬
                                               ‫ومهامهم اليومية‪.‬‬                                 ‫القائد الجهوي للقوات المساعدة؛‬                            ‫للودادية بالدائرة الاستئنافية لهذه الحاضرة التاريخية الأصيلة‪.‬‬
‫وللتذكير‪ ،‬فالمكتب الجهوي للودادية الحسنية بآسفي سبق له أن‬                                         ‫القائد الجهوي للوقاية المدنية؛‬                     ‫حضر اللقاء فضل ًا ع�ن القاضيات والقضاة وموظفي كتابات‬
‫قام بعدة نشاطات على الصعيديْن المحلي والجهوي‪ ،‬يُذكر منها تكريم‬                              ‫رئيس مصلحة حماية التراب الوطني؛‬                          ‫الضبط أعضاء الودادية بالدائرة الاستئنافية بأسفي وبعض أفراد‬
‫بعض فعاليات الحقل القضائي (أنظر «رسالة الأم�ة»‪ ،‬العدد ‪9764‬‬                              ‫بعض أعضاء الجماعات المحلية بالمنطقة‪.‬‬                         ‫أس�رة المحاماة بها‪ ،‬وبعض المتتبعين والمهت ّمين‪ ،‬كل من الشخصيات‬
‫بتاريخ ‪)2014/07/23‬؛ كما أ ّطر وج ّهز بطبيعة الحال‪ ،‬استضافة أول‬     ‫وقد كان اللقاء‪ ،‬كما هو الشأن في كل اللقاءات المماثلة السابقة‪،‬‬
‫لقاء تواصلي للودادية بالدائرة القضائية الاستئنافية لآسفي‪ ،‬موضوع‬    ‫ف�رص�ة لتبادل ال��رأي والم�ش�ورة‪ ،‬ول�ط�رح مختلف الأس�ئ�ل�ة‪ ،‬س�واء ما‬                                                                       ‫الآتية‪:‬‬
                                                                   ‫تعلق منها بالودادية ككل‪ ،‬أو ما ا ّت َص َل منها بانشغالات قضاة المنطقة‬                                          ‫رئيس الودادية الحسنية للقضاة؛‬
                                          ‫هذا التقرير‪ ...‬لنتابع‪.‬‬   ‫وانتظاراتهم‪ ،‬وبالمصاعب التي يطرحها واقع المزاولة اليومية للشأن‬                                          ‫الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بآسفي؛‬
                                                                   ‫القضائي ب�ال�دائ�رة الاستئنافية المعنية‪ ،‬وخ�اص�ة بالنسبة للقضاة‬
 ‫آسفي ـ إدريس الطاعي‬                                                                                                                                                                       ‫الوكيل العام للملك بها؛‬
                                                                                                                                                                               ‫الكاتب العام لولاية جهة دكالة عبدة؛‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12