Page 6 - مغرب التغيير PDF
P. 6

‫‪6‬‬                                                                                        ‫ملف‬

‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬                                          ‫ذ‪ /‬محمد الخضراوي منسق لجنة الشباب بالودادية‪:‬‬

                                                                             ‫ينبغي أن يكون للشباب موقعه اللائق به‬                                                                                                                                                                                       ‫حاوره‪ :‬عبد الحميد اليوسفي‬

                                                                                                                                                                        ‫القضائي‪ ،‬ما يجعلهم جديرين بتحمل وتق ُّلد‬                                 ‫الانتخابات ستتم بطبيعة الحال في إطار‬           ‫> من منطلق اضطلاعكم بمهام التنسيق‬
                                                                                                                                                                        ‫هذه المسؤوليات‪ ،‬المتمثلة في رئاسة الودادية‬                               ‫الديمقراطية والشفافية‪ ،‬ووفق معايير المرحلة‬     ‫ف��ي لج�ن�ة ال�ش�ب�اب ض�م�ن الم�ك�ت�ب الم��رك��زي‬
                                                                                                                                                                        ‫أو رئاسة مكاتبها الجهوية‪ .‬ولله الحمد‪ ،‬لدينا‬                              ‫المقبلة‪ ،‬التي تتطلب دم�ا ًء ج�دي�دة‪ ،‬وتتطلب‬    ‫ل�ل�ودادي�ة الحسنية للقضاة كيف تنظرون‬
                                                                                                                                                                        ‫ع�دد كبير مؤ َّهل لهذه المسؤولية‪ ،‬وبالتالي‬                               ‫فتح ب�اب الاختيار أم�ام جميع القضاة‪ ،‬في‬        ‫إلى المرحلة الراهنة وإلى آفاق الاستحقاقات‬
                                                                                                                                                                        ‫فالمشكل لدينا ليس مشكل َم�ن سيصعد‪ ،‬بل‬                                    ‫إط�ار الرغبة في العطاء‪ ،‬لأن هناك بطبيعة‬        ‫الانتخابية الوشيكة على المستويينْ الجهوي‬
                                                                                                                                                                        ‫ه�و مشكل الاخ�ت�ي�ار‪ .‬ف�ال�ذي�ن سيترشحون‬                                 ‫الحال ملفات وقضايا كبرى تتطلب الحراك‪،‬‬                                                                     ‫والمركزي؟‬
                                                                                                                                                                        ‫يستوفون كما قل ُت تلك ال�ش�روط والمعايير‪،‬‬                                ‫والتواصل‪ ،‬وتقتضي النظر إلى القضاة الذين‬        ‫أول ًا‬  ‫أشكر‬      ‫الرحيم‪،‬‬  ‫الرحمن‬  ‫الله‬                   ‫<بسم‬
                                                                                                                                                                        ‫والناخب هنا يتعين عليه داخل هذا العرض‬                                    ‫لديهم انشغالات وتستوجب الإصغاء والحوار‬         ‫«مغرب التغيير» على اهتمامها ومتابعتها‬
                                                                                                                                                                        ‫الكبير والوازن من الكفاءات أن يختار َمن يراه‬                             ‫داخل الفضاء المهني‪ ،‬وكذا مع المجتمع المدني‪،‬‬    ‫للنشاطات الج�م�ع�وي�ة ل�ل�ودادي�ة الحسنية‬
                                                                                                                                                                        ‫أج�در لتحمل المسؤولية في المرحلة المقبلة‪.‬‬                                ‫وم�ع جميع الفاعلين‪ .‬وف�ي نظري فالمترشح‬         ‫للقضاة‪ .‬إن الذي نسعى إليه من خلال العمل‬
                                                                                                                                                                        ‫أعني عبء رئاسة الودادية أو رئاسة المكاتب‬                                 ‫للمكتب المركزي‪ ،‬أو المكاتب الجهوية‪ ،‬ينبغي‬      ‫الجمعوي هو تحقيق الأهداف الكبرى المتمثلة‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫الجهوية‪.‬‬           ‫أن يكون لديه ه�ذا ال ِح�� ّس‪ ،‬وأن يكون هناك‬    ‫ف�ي استقلال السلطة القضائية‪ ،‬والارت�ق�اء‬
                                                                                                                                                                                                                                                 ‫تواصل‪ ،‬واستماع إلى نبض الشارع‪ ،‬حتى‬                                                ‫بالقيم القضائية‪.‬‬
                                                                                                                                                                        ‫> ي�ق�ال الآن إن ال�ش�ب�اب يشكلون نحو‬                                    ‫ي�ك�ون ف�ي م�س�ت�وى ه��ذه الم�س�ؤول�ي�ة‪ ،‬التي‬  ‫والعمل الجمعوي ل�ل�ودادي�ة الحسنية‬
                                                                                                                                                                        ‫ث�ل�ث� ْي الم��وارد ال�ب�ش�ري�ة ف�ي م�ي�دان ال�ق�ض�اء‪،‬‬                   ‫هي تكليف بالدرجة الأول�ى‪ ،‬وأن تتوفر لديه‬
                                                                                                                                                                        ‫ف�ك�ي�ف ت��رون ان�ع�ك�اس ه��ذه ال�ن�س�ب�ة وه��ذا‬                         ‫القدرة على تح ّمل هذه المسؤولية في سبيل‬        ‫للقضاة ذو خصوصية لكونه يتعلق بفئة‬
                                                                                                                                                                                                                                                 ‫استمرارية الودادية الحسنية للقضاة‪ ،‬التي‬        ‫وفي نفس الوقت‪ ،‬يرتبط من‬               ‫محهينيثةطمبتيمعي ُتزهة‬
                                                                                                                                                                        ‫الح�ض�ور الكبير وال�ق�و ّي ف�ي الاستحقاقات‬                               ‫ه�ي مؤسسة ع�ري�ق�ة‪ .‬ه��ذا ه�و الإط���ار ال�ذي‬  ‫بالمجتمع المدني‪ .‬فكيف يمكن‬
                                                                                                                                                                                                            ‫المقبلة؟‬
                                                                                                                                                                        ‫< صحيح أن الشباب يشكل ظاهرة في‬                                                              ‫تندرج فيه المرحلة المقبلة‪.‬‬  ‫تحقيق هذا التوازن؟ هذا هو الذي نحاول أن‬
                                                                                                                                                                        ‫الوسط القضائي‪ ،‬وهناك حراك كبير‪ ،‬وبالتالي‬                                 ‫نحن إذن أمام حدث مهم لأنه سيتم فيه‬             ‫نقوم به داخل إطار الودادية الحسنية للقضاة‪،‬‬
                                                                                                                                                                        ‫ينبغي أن يكون للشباب موقعه اللائق به‪،‬‬                                    ‫تجديد هياكل الودادية‪ ،‬من خلال تمثيل جديد‬       ‫حيث نحاول دائ ًما أن نبقى في إط�ار العمل‬
‫> ألا ُيعتبر إقرار الودادية لتكوين خلية‬                                                                                                                                 ‫وينبغي أن تمُ َن َح له الفرصة لكي ينزل إلى‬                               ‫ينضم إليه كل من ي�رى في نفسه المؤهلات‬          ‫الجمعوي‪ ،‬وأن نلتزم في الوقت ذاته بتكريس‬
                                                                             ‫على ال�ت�ح�دي�ات والإك��راه��ات ال�ق�ائ�م�ة‪ ،‬وأن‬                                           ‫الساحة‪ ،‬ويتعلم أبجديات العمل الجمعوي‪،‬‬                                    ‫لخ��وض ه��ذه ال�ت�ج�رب�ة ل�ل�دف�اع ع�ن مصالح‬   ‫األوقلا ًاضعيم‪.‬ل‬  ‫ينبغي أن يتمتع بها‬  ‫المؤهلات التي‬
‫أو لجنة من قدماء القضاء أو حكمائه بمثابة‬                                     ‫يكون ذلك بمساهمة من القدماء ذوي الخبرة‬                                                     ‫مع العلم أن له هو الآخر تجربته‪ ،‬ومتطلباته‪،‬‬                               ‫القضاة‪ ،‬ولتحقيق الأهداف الكبرى‪ ،‬التي هي‬                          ‫للانتخابات‪ ،‬ف�ه�ذا‬  ‫بالنسبة‬
‫إقرار بوجوب فتح المجال للقضاة الشباب كي‬                                      ‫الواسعة والذين ما زال�ت لديهم القدرة على‬                                                                                                                            ‫استقلال القضاء‪ ،‬وتطويره ليكون في خدمة‬          ‫ه�ام لأن�ه يهدف إل�ى إع��ادة هيكلة ال�ودادي�ة‪،‬‬
‫يأخذوا مواقعهم داخل هذا الكيان الجمعوي؟‬                                      ‫العطاء‪ ،‬وعلى التجاوب مع طموحات الأجيال‬                                                     ‫أعن�ن�يدتم�عا ّر ي�فج�عدلينهفاسوهيسضت�أمن�نسفبريها‪،‬ق‬  ‫التي يجب‬                                                          ‫ع�ل�ى م�س�ت�وى الم�ك�ات�ب الج�ه�وي�ة والم�ك�ت�ب‬
‫< إن ه�ذه ال��ودادي��ة ت��درك أ ّن الشباب‬                                    ‫الج�دي�دة‪ .‬وكما نعلم فالشباب ليس ظاهرة‬                                                                                                           ‫خ�ص�و ًص�ا‬                                             ‫المواطن‪.‬‬   ‫المركزي‪ ،‬ونتمنى أن تكون هذه العملية عر ًسا‬
‫يمننبغخلياألنا ُتسعتطفاىدةلهالمشكابان ُتبهموندو ُخربه‪،‬راوتهذواكيفاتأء ّاتىت‬  ‫عضوية فحسب‪ ،‬بل هو حالة نفسية وعقلية‬                                                        ‫مخضرم يجمع ش�ب�اب ال�ق�ض�اء إل�ى كهوله‬                                   ‫> ألا ت��رون أن ال�ق�ول ب�ال�ديم�ق�راط�ي�ة‬     ‫للديمقراطية‪ ،‬وأن تكون قيمة مضافة ُيؤتى‬
                                                                             ‫ووجدانية‪ ،‬وبالتالي فلدينا كهول وشيوخ في‬                                                    ‫وجهابذته‪ ،‬وإلى قيادات حكيمة‪ ،‬حتى لا تكون‬                                 ‫وبالتعدد هو في الوقت ذاته قو ٌل بالتجاذب‬       ‫بها إلى تاريخ الودادية من خلال مكتب جديد‪،‬‬
                                                                             ‫ميدان العمل المهني والجمعوي ينخرطون‬                                                        ‫هناك قطيعة بين الجيل ْني‪ .‬بحيث يكون هناك‬
‫وتج���ارب ق�ض�اة الج�ي�ل الأس�ب�ق‪ ،‬وه��ذا أمر‬                                ‫ببساطة وهدوء وسلاسة في فعاليات الحوار‬                                                      ‫شباب مقرون بخبرات وكفاءات‪ .‬فالقضاء كما‬                                              ‫والاختلاف‪ ،‬وبالمنافسة الحادة؟‪..‬‬     ‫وطموحات جديدة‪ ،‬ومن خلال تسليم المشعل‬
‫واضح‪ .‬فالخيار هو أن تكون للشباب مكانته‬                                       ‫م�ع ال�ش�ب�اب وي�ت�واص�ل�ون ف�ي ه��ذا الاتج��اه‬                                                                                                                     ‫< لا أقول المنافسة الحادة‪ ،‬لأن هناك في‬         ‫ا َلع َقبروضااء‪،‬وم ّرحيواثبهيذباق اىل كسبلي َمل‪.‬نوعهمذهل‬  ‫طرف َمن‬  ‫من‬
‫والخبرة‬  ‫تلزكاهمونلوات�لقوا ٍزضامءعوالشتيجورخبهة‬  ‫ولكن في‬                    ‫بالصورة المطلوبة‪ .‬نعم‪ ،‬إن للشباب مكانته‬                                                    ‫ُيقال تصنعه الأيام‪ ،‬والعمل الجمعوي كذلك‪،‬‬                                 ‫ال�ودادي�ة العديد من ال�رج�الات الذين لديهم‬                                                              ‫مميزات‬   ‫من‬
‫في إطار‬                                           ‫الكبيرت نْي‬                ‫وموقعه ولكن مع الأطر ذات الكفاءة العالية‬                                                   ‫بمعنى تراكم الخبرات والتجارب‪ .‬وبالتالي‬                                   ‫م�ن معايير ال�ك�ف�اءة‪ ،‬وم��ن الخ�ب�رة بالعمل‬   ‫ق�اض� ًي�ا منتم ًيا إل�ى ه�ذا ال�ك�ي�ان الجمعوي‬
                                                                                                                                                                        ‫نطالب بأن تكون هناك مشاركة مهمة ووازنة‬                                   ‫الجمعوي‪ ،‬وم�ن العلاقات الطيبة مع جميع‬
‫أخ�رى‬  ‫م�رة‬  ‫وش�ك� ًرا‬  ‫م�ن التناغم وال�ت�ك�ام�ل‪...‬‬                                                   ‫والتجربة الواسعة‪.‬‬                                                 ‫للشباب‪ ،‬الذي يجب أن يلج هذا الميدان وأن‬                                  ‫ال�ق�ض�اة‪ ،‬وم�ن السمعة الطيبة ف�ي الوسط‬        ‫ويمارس نشاطه من خلاله‪ ،‬وكما قل ُت دائ ًما‪،‬‬
                               ‫لـ»مغرب التغيير»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫فالقضاء ليس أشخا ًصا‪ ،‬بل هو كيان متكامل‬
                                                                                                                                                                        ‫ينخرط فيه‪ ،‬وأن يتحمل المسؤولية ويتعرف‬                                                                                                                                             ‫ومترا ّص‪.‬‬

                                                                                                                       ‫ذة‪ /‬لبنى الوزاني محامية عامة لدى محكمة النقض‪:‬‬

                                      ‫لا أفهم كيف يخلط البعض بين الحركة الانتقالية وانتخابات الودادية‪!! ‬‬

‫ع�دد من الأص��وات‪ ،‬هو الأج�در بذلك المقعد‪،‬‬                                   ‫ل�ل�ق�ض�اة‪ ،‬وه��ي ع�ض�و ح�ال� ًي�ا ف��ي الاتح��اد‬                                                        ‫وجهات نظرهم في الموضوع؟‪..‬‬                                  ‫تصريح أو رأي منسوب إليه‪ ،‬وزاد على ذلك‬                      ‫حاورها‪ :‬ادريس الطاعي‬
‫عندما تكون الأمور واضحة ويكون الاحتكام‬                                       ‫الأوروبي (من خلال عضويتها في «ميديل» أو‬                                                    ‫< في الحقيقة‪ ،‬أنا أتف ّهم هذا الاهتمام من‬                                ‫بالتعبير عن تخوفه من أن يكون لذلك أي‬
‫التام إلى صناديق الاقتراع‪ .‬وهذا هو الموقف‬                                    ‫«اتحاد الجمعيات المهنية للقضاة الأوروبيين‬                                                  ‫ألفدهنمصشيح ًئيافتمكنم‪،‬هوذاهاذلاذاليهتّم‪،‬تحوفدثيوانلوعقنهت‪..‬ذ‪.‬اتوهأنلاا‬  ‫أث�ر سلبي على م�س�اره المهني‪ ،‬ال�ذي ه�و في‬     ‫> كان من المفترض أن يخرج العدد ‪33‬‬
‫الطبيعي لكل شخص عاقل ورزي�ن‪ ،‬ويسعى‬                                           ‫من أجل الحرية والديمقراطية»)‪ .‬بمعنى أن‬                                                     ‫أتساءل وأريد أن أفهم‪ :‬ما هو الخيط الرابط‬                                 ‫ب�داي�ات�ه الأول��ى كما تعلمون‪ ،‬وك��أ ّن هناك‬  ‫م�ن «م�غ�رب التغيير» ال�ي�وم ب�ال�ذات (ف�اتح‬
‫لخير هذه الجمعية‪ ،‬وهذا يقول به المترشحان‬                                     ‫تلك المزايا وأن‬  ‫ايلكروئينسوايث�ن ًق�باغيمنأننفيسجهمعوذكال‬                                 ‫بين الانتخابات والحركة الانتقالية الراهنة؟‬                               ‫تهدي ًدا من جه ٍة معينة‪ ،‬مما جعلنا فاغرين‬      ‫شتنبر) ل��ولا أن�ن�ا اض�ط�ررن�ا إل��ى الان�ت�ظ�ار‬
‫الرئيسيان‪ ،‬وليس هناك َم�ن في وسعه أن‬                                         ‫شخصية قوية‪،‬‬                                                                                                                                                         ‫أفواهنا من الدهشة ومضطرين إلى انتظار‬           ‫إل�ى أن تكتمل لدينا المعطيات والمعلومات‬
‫يقول غير ه�ذا‪ .‬ونحن سنكون في عون ذلك‬                                         ‫يحسن التخاطب‪ ،‬ويتحدث لغة أجنبية على‬                                                        ‫ثم كيف يمُ كن أن يضغط هذا الطرف أو ذاك‬                                                                                  ‫المتعلقة بالاستحقاقات الانتخابية المقبلة‬
‫الشخص بغض النظر ع ّمن سيكون‪ ،‬وتبقى‬                                           ‫الأق��ل‪ ،‬زي��ادة على الحكمة والتب ّصر وه�ذه‬                                                ‫على الودادية‪ ...‬هذا ينبغي التأكد من كونه‬                                               ‫أن يلوح أي جديد في الأفق‪!! ‬‬      ‫داخل الودادية‪ ،‬على صعيد المكاتب الجهوية‬
‫لنا نحن ملاحظاتنا الشخصية والتزاماتنا‬                                                                     ‫أشياء لا نناقشها‪...‬‬                                           ‫حقيق ًيا‪ ،‬وكما تعلمون فهذه أخبار‪ ،‬والخبر‬                                 ‫م��ن ج��ه��ة أخ����رى‪ ،‬ي��ش��اع أن الح��رك��ة‬  ‫والمكتب الم�رك�زي‪ ،‬حيث أننا ل�م نج�د أمامنا‬
‫ال�ش�خ�ص�ي�ة وآراءن�����ا ال�ذات�ي�ة نحتفظ بها‬                               ‫لذلك ا><لمَمننه�صفذابي‪.‬نيتغظويرقرك أفمنينعليحىميلم َمك�هننذأه انلسميأوتاق�روصشلفاحلوتكنم؟‬                     ‫يحتمل الصدق والكذب‪...‬‬                                 ‫الانتقالية الأخيرة شكلت تأثي ًرا سلب ًيا على‬   ‫ُمخا ِط ًبا يمكنه أن يمدنا بما ُيشفي الغليل‬
‫لأنفسنا‪ ،‬ولا نعبر عنها إلى في فرصة واحدة‪،‬‬                                                                                                                               ‫> تما ًما‪ ،‬ولكننا كصحيفة لا نستطيع أن‬                                    ‫الاستعدادات المتعلقة بالانتخابات القادمة‪،‬‬      ‫ح��ول ه��ذا الم��وض��وع‪ .‬والح���ال أن�ن�ا وج�دن�ا‬
‫وه�ي لحظة الاختيار‪ ،‬أو لحظة التصويت‪،‬‬                                                                                                                                    ‫ننزل مثل هذه الأخبار سواء كانت صد ًقا أو‬                                 ‫وي�ش�اع أي� ًض�ا أن هناك‬                       ‫أنفسنا خ�الل ه�ذه الفترة إم�ا إزاء هواتف‬
‫للأمور‪.‬‬  ‫«أالنلهتعيبرس ّخعرن»‪.‬تقديرك‬  ‫يتسنى لك‬    ‫حيث‬                        ‫أهيذ ًهضاالمتوتاوفصرفافيت‪،‬ه‬  ‫الرياحي تتوفر فيه‬  ‫إن ذ‪/‬‬                                      ‫كذ ًبا‪ ،‬لأنها ستضر جهة من الجهات المعنية‪،‬‬                                ‫بعض الضغوطات‬                                   ‫مقفولة‪ ،‬أو أمام رفض تقديم أي تصريح في‬
                                      ‫هذا تقول‪:‬‬   ‫وبعد‬                                                    ‫لكم إن ذ‪ /‬العياسي‬  ‫وأقول‬                                                  ‫ولذلك نفضل السكوت‪...‬‬                                         ‫تجعل القضاة‬
                                                                             ‫ه�ذه المواصفات‪ ،‬وبالتالي فالأمر كما قل ُت‬                                                  ‫أن تتريثوا‬  ‫قليل ًا إ<ل�فىيأننظيرتبي‪ّ،‬نيينلبكغميالعخلييكطم‬               ‫ال�� � �ش�� � �ب�� � �اب‬                                                      ‫هذا الشأن‪...‬‬
‫ذ‪ /‬عبد اللطيف عبيد‬                                                           ‫غ�ي�ر هذين‬   ‫سيترشحون‬        ‫ع�ل�ى َم��ن‬  ‫ي�ت�وق�ف‬                                         ‫الأبيض من‬                                                                ‫يتخ ّو فو ن‬                                        ‫< ألم تحاولوا الاتصال بالأستاذ‬
                                                                             ‫أ‘لم إن كان‬  ‫وشخص ًيا لا‬     ‫الوازن نْي‪.‬‬  ‫الاسمين‬                                          ‫نشر‬  ‫أن�واك�مض تحةستوطميوعثوو ًنقا‬    ‫�ت�ق�د‬  ‫الأس����ود‪ ،‬وأع‬            ‫م�� � � � � � � � � � �ن‬                            ‫نور الدين الرياحي (الناطق الرسمي‬
‫رئيس ابتدائية فاس‪:‬‬                                                                                        ‫هناك مترشح ثالث أو رابع‪.‬‬                                      ‫بها‬                                 ‫ترونها‬     ‫الأخبار التي‬              ‫إب � � � �داء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ب�اس�م ال��ودادي��ة والم�ك�ل�ف بالتواصل‬
                                                                                  ‫> أنا لا أرى هذا الثالث أو الرابع؟‪..‬‬                                                  ‫وتعود إلى مصادر ثابتة‪ ،‬وأن تكتفوا بطرح‬                                                                                                          ‫بمكتبها المركزي) ؟‪..‬‬
                                                                             ‫<الم�رء هنا لا يستطيع أن ُي�ج�زم‪ ،‬ففي‬                                                      ‫ت�س�اؤلات ح�ول ما يقع في الساحة‪ ،‬وحول‬
‫أنا أومن بصناديق الاقتراع‬                                                    ‫مثل ه�ذه الأم��ور‪ ،‬أعني الان�ت�خ�اب�ات‪ ،‬هناك‬                                               ‫ما تتصورونه في المستقبل القريب‪ ...‬وهذه‬                                                                                           ‫> ب�ال�ط�ب�ع‪ ،‬اتصلنا ب�الأس�ت�اذ‬
                                                                             ‫دائ ًما مفاجآت قد لا تخطر على البال‪ ،‬وكما‬                                                  ‫التساؤلات ستجيب عليها الأيام القادمة‪.‬‬                                                                                            ‫الرياحي وم ّدنا بما يتوفر عليه من‬
                                                                             ‫قلتم قبل قليل‪ ،‬قد يكون هناك منافس جديد‬                                                     ‫> تما ًما‪ ،‬ولكن «مغرب التغيير» اتصلت‬                                                                                              ‫المعطيات‪ ،‬لكننا نود الاستماع إلى‬
                                                                             ‫لم يعلن بعد عن نفسه‪ ،‬وله الأقدمية المطلوبة‪،‬‬                                                ‫بكم لتعرف تصوركم الشخصي لهذا الأمر‬
                                                                             ‫وعلى سبيل الم�ث�ال فحسب‪ ،‬فأنا شخص ًيا‬                                                      ‫لأنكم تعيشونه عن ق�رب‪ ...‬في نظركم َمن‬                                                                                              ‫وجهات نظر القضاة الشباب‪ ،‬ولا‬
                                                                                                                                                                                          ‫سيترشح لمنصب الرئاسة؟‬                                                                                             ‫نفهم لم��اذا ي�ت�راج�ع ه��ؤلاء عن‬
                                                                                                ‫أستوفي شرط الأقدمية‪...‬‬                                                  ‫< ه�ن�اك م�س�أل�ة لاب��د م�ن توضيحها‪:‬‬
                                                                             ‫> فلماذا إذ ْن لا تدخل ذة‪ /‬لبنى هذا‬                                                        ‫فبالنسبة للترشيح‪ ،‬هذا حق مضمون لكل من‬                                                                                                 ‫مواقفهم وتصريحاتهم‪ ،‬حتى‬
                                                                                                       ‫السباق الشريف؟‬                                                   ‫يرى في نفسه الأهلية لتحمل تلك المسؤولية‪.‬‬                                                                                               ‫أ ّن منهم َم�ن وع�د بالاتصال‬
                                                                             ‫< لا‪ ،‬ل�ي�س الأوان ب�ع�د‪ .‬يم�ك�ن ل�ي أن‬                                                    ‫وم�ن أراد الترشيح فمرح ًبا ب�ه‪ .‬أم�ا الأحق‬
                                                                             ‫أس�ع�ى لعضوية المكتب الم�رك�زي‪ ،‬أي نعم‪.‬‬                                                    ‫بملء ذلك المنصب‪ ،‬فهو ذلك الفائز بأغلبية‬                                                                                                  ‫ث��م أق�ف�ل ه�ات�ف�ه ب��الم�� ّرة‪،‬‬
                                                                             ‫ولكن الرئاسة لم يحن الوقت للسعي إليها‪.‬‬                                                     ‫الأص��وات أو بالإجماع‪ .‬وه�ذا هو المعقول‪،‬‬                                                                                                         ‫ومنهم َم�ن التمس‬
                                                                             ‫وبالرغم من توفر شرط الأقدمية‪ ،‬التي هي ‪15‬‬                                                   ‫وه���ذه ه��ي ال�ديم�ق�راط�ي�ة‪ ،‬م�ه�م�ا ك��ان ذل�ك‬                                                                                                      ‫م���ن���ا ع���دم‬
                                                                             ‫سنة‪ ،‬وشرط اللغة الأجنبية‪ ،‬إلا أنني أفضل‬                                                                                                                                                                                                                ‫نشر أي‬
                                                                             ‫شخ ًصا تكون لديه خبرة أوسع وأقدمية أكبر‬
                                                                                                                                                                                                                      ‫الشخص‪.‬‬
                                                                                                           ‫وحكمة أش ّد‪...‬‬                                               ‫أم��ا ف�ي رأي��ي ال�ش�خ�ص�ي‪ ،‬فالذين‬
      ‫حاوره‪:‬عبد الحميد اليوسفي‬                                               ‫• الأس�ت�اذة ال�ك�ريم�ة‪ ،‬أن�ا مضطر إلى‬                                                     ‫سيترشحون لتلك الم�س�ؤول�ي�ة س�واء‬
                                                                             ‫«تتج�� ّرض»حالا�لأع�مدودر‪33،‬و لحأتي�ىاملاأ ُنخ�خرطىئإفضيافيحةق أحتحدى‬                      ‫كانوا اثن ْني أو ثلاثة‪ ،‬فإنه ينبغي أن‬
‫> السيد الرئيس‪ ،‬ما هي ارتساماتكم‬                                             ‫م�ن الأط���راف المتنافسة أو الم�ت�ج�اذب�ة‪ ،‬في‬                                              ‫تتوفر لديهم مواصفات كثيرة‪ ،‬حيث‬
‫ب�خ�ص�وص الأج��واء ال�ت�ي ت�س�ود التهييء‬                                     ‫الوقت الذي نعتبر فيه هذه الجريدة جريدة‬                                                     ‫لا تكفي الأقدمية وحدها‪ ،‬ولا التجربة‬
‫للاستحقاقات الانتخابية الموشكة داخل‬                                          ‫كل الأسرة القضائية وفي طليعتها الودادية‬                                                    ‫وح�ده�ا‪ ،‬ولا الرصيد المعرفي وح�ده‪...‬‬
                                                                             ‫الحسن•يةس�ب�لوا أفد ٌأنق��ى� اولسلت�ثك�نامءك�أاول ًإم�قا أصارء‪.‬ج���و أن‬                    ‫بل ينبغي أن تنضاف إلى تلك الأقدمية‪،‬‬
                 ‫أجهزة الودادية وهياكلها؟	‬                                   ‫ت�أخ�ذوه عني وأن��ا أتح��دث إليكم الآن بكل‬                                                 ‫ال�ك�ف�اءة‪ ،‬وال��دراي��ة ال�واس�ع�ة‪ ،‬وال��رزان��ة‪،‬‬
                                            ‫	‬                                ‫شفافية وب�ك�ل وض��وح‪ :‬ن�ح�ن‪ ،‬م�ن الناحية‬                                                   ‫واللباقة‪ ،‬وال�ق�درة على تكلم بعض اللغات‬
                                                                             ‫الديمقراطية نقول إن َم�ن يحرز على أكبر‬                                                     ‫الأجنبية‪ ،‬خصو ًصا بعد انفتاح ال�ودادي�ة‬
    ‫< سوف أختزل جوابي في كلمت ْني‪:‬‬                                                                                                                                      ‫على الصعيد الدولي‪ ،‬والأوروب��ي والعالمي‪.‬‬
          ‫ـ أنا أومن بصناديق الاقتراع؛‬                                                                                                                                  ‫فكما تعلمون‪ ،‬هي عضو في الاتحاد الدولي‬

‫ـ ومن ستأتي به هذه الصناديق سأكون‬
                ‫له ىأ ّول معين وأ ّول مساعد	‪.‬‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11