Page 5 - مغرب التغيير PDF
P. 5

‫ملف ‪5‬‬
‫العدد‪ - 33 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪2014‬‬

       ‫ذ‪ /‬عبد العالي المخاتري رئيس الكتب الجهوي للودادية بالدار البيضاء‬

‫قدم ُتطلبالمغادرةبإرادتيودونأيضغوطوربماهناكمَنكانيتمنىذهابي‬
                                                                                                                                                                  ‫اجرى الحوار‪ :‬إدريس الطاعي‬

                                                                                                                                              ‫إلى المغادرة‪...‬‬                              ‫الشفافية وقيم الديمقراطية‪ ،‬فلم يعجبهم‬                                           ‫> «مغرب التغيير» وه�ي بصدد توضيب‬
                                                                                                               ‫< بالفعل‪ ،‬وق��د ات�ص�ل� ُت ب�ه فيما بعد‪،‬‬                                    ‫ذلك‪ ...‬وآخرون يقولون إن بعض الانسحابات‬                                          ‫عددها ‪ ،33‬تود أن تعرف رأيكم بخصوص ما‬
                                                                                                               ‫وأك�د ُت له أن تلك الدوافع لم تكن سوى ذاتية‬                                 ‫وال�ت�غ�ي�ي�رات ت�رج�ع إل��ى وج���ود ث��غ��رات في‬                               ‫ي�روج حال ًيا ف�ي ال�س�اح�ة‪ ،‬بمناسبة التهييء‬
                                                                                                               ‫بولماي وس ّضأكحث ُتر ُ‪،‬ه‬  ‫شخصية وموضوعية ومعقولة‬                            ‫ص�ن�ادي�ق بعض الم�ك�ات�ب‪ ...‬وه�ن�اك م�ن يقول‬                                    ‫للانتخابات الج�ه�وي�ة والم�رك�زي�ة ب�ال�ودادي�ة‬
                                                                                                                                         ‫ومن الطبيعي أن يحتفظ لنفسه‬                        ‫إن بعض الأي��ادي ف�ي المجلس الأع�ل�ى تريد‬                                       ‫الحسنية للقضاة‪ ،‬من أن الانتقالات الأخيرة‬
                                                                                                                                         ‫له من الأسباب ما دامت تخ ّصني‪.‬‬                    ‫التأثير على الشباب حتى لا ينساقوا وراء‬                                          ‫التي طالت جملة من السادة رؤساء المحاكم مثل‬
                                                                                                               ‫> وم���اذا ع��ن رأي��ك��م ال�ش�خ�ص�ي ب�ع�د أن‬                                                                              ‫جهة معينة؟‪..‬‬                     ‫آسفي‪ ،‬وأ ّن ذهابكم إلى حال سبيلكم ووضع ُكم‬
                                                                                                               ‫ابتعدتم عن رئاسة المكتب الجهوي للجمعية‬                                      ‫< ه��ذه أم��ور تح�ت�اج إل��ى تحليل وإل�ى‬                                        ‫ح�� ًّدا ل�ف�ت�رة ال�ت�م�دي�د ال�ت�ي كنتم تم�ارس�ون‬
                                                                                                               ‫وعن القضاء بصفة عامة‪ ،‬بمعنى كيف يبدو‬                                        ‫أسس يبني المرء عليها قناعاته‪ .‬هذه الأقوال‬                                       ‫خ�الل�ه�ا م�ه�ام�ك�م‪ ،‬ك�رئ�ي�س للغرفة الجنحية‬
                                                                                                               ‫ل�ك�م ال�ت�وج�ه ال��ع��ام وال��ودادي��ة ع�ل�ى أب��واب‬                       ‫منها الصحيح ومنها الخاطئ‪ ،‬وه�ذه الأمور‬                                          ‫باستئنافية الدار البيضاء ورئيس لأكبر مكتب‬
                                                                                                               ‫استحقاقات بالغة الأهمية‪ ،‬خصو ًصا وأنكم‬                                      ‫قال‬  ‫تشريت ًئباطمبهالمماهنكةانككنلو‪،‬عوهبأالنتايلكيوفنعللديىهالاملر َّءسإَنذدا‪.‬‬  ‫جهوي للودادية بهذه الأخيرة‪ ،‬وحالات أخرى‬
                                                                                                                                       ‫كنتم داخل المعمعة؟‬                                  ‫أما‬                                                                             ‫مماثلة‪ ...‬كل ذلك‪ ،‬كان مقصو ًدا‪ ،‬وأن الغرض‬
                                                                                                               ‫< كل ما يمكن لي قوله هو أن كل واحد‬                                          ‫الآخر قال‪ ...‬فذلك‬         ‫ويذؤا ّثكر‬  ‫الانسياق وراء هذا قال‪،‬‬                    ‫منه هو نسف هذه المكاتب الجهوية حسب ما‬
                                                                                                               ‫يأخذ طريقه‪ ،‬وشخص ًيا قد اختر ُت طريقي‪...‬‬                                    ‫في نفس الوقت‪،‬‬                         ‫يوبُيقر ِّتى ُبممجرسدؤكوللايمة‪ .،‬ولكنه‬
                                                                                                                                        ‫هذا كل ما في الأمر‪.‬‬                                                                                                                                   ‫ُيشاع؟<‪َ ..‬من قال هذا الكلام؟‬
                                                                                                               ‫(ي�ب�ادر ذ‪ /‬الم�خ�ات�ري ب�س�ؤال إل�ى مدير‬                                   ‫> تعلمون أن ه�ذه الصحيفة تح��اول ما‬                                             ‫>القائلونكثيرونو ِمنمختلفالفئات‪...‬‬
                                                                                                               ‫الجريدة هل وصلت «مغرب التغيير» إلى نتيجة‬                                    ‫أمكن أن تكون واضحة‪ ،‬وأن تنقل الحقيقة كما‬                                        ‫ونحن نود أن نعرف هل انسحاب ذ‪ /‬المخاتري‬
                                                                                                                       ‫من خلال استطلاعها لمختلف الآراء)‪.‬‬                                             ‫هي‪ ،‬بـ»الصورة المطابقة للأصل»‪...‬‬                                      ‫كان بإرادة واقتناع أم كان نتيجة ضغوط معينة‬
‫تشتري أخ�ب�ا ًرا ولا تبيع أخ�ب�ا ًرا‪ ،‬ب�ل تحرص‬            ‫قل ُت في حديث سابق‪ ،‬فقد خرج ُت عن طيب‬                ‫> ل�م نصل إل�ى خ�الص�ة تستحق الذكر‬                                          ‫إدراكها‬   ‫الحقيقة ليس‬                 ‫صحيح‪ ،‬ولكن‬      ‫سهل ًا‪<،‬‬                  ‫أو َتعا ُر< لاض‪،‬ملعيطسموهناحاكتكأميكمش�اييءقوملنالهب�عذا اضل؟ذ‪..‬ي‬
‫على تقديم الأمور كما هي بالفعل‪ .‬هذا كل ما‬                           ‫خاطر وبدون أي ضغوط أو غيرها‪.‬‬                                                                                           ‫إثباتها‪.‬‬  ‫ولكن ينبغي‬                  ‫وه�ي م�وج�ودة‪،‬‬                            ‫ذكرتموه‪ .‬فأنا بالفعل ق ّدم ُت طل ًبا رام ًيا إلى‬
                                   ‫في الأمر‪.‬‬                                                                   ‫لأنكم بقيتم بي َن بينْ ‪ ،‬ولم تدلوا لنا بأي موقف‬                                                                                                             ‫إنهاء فترة التمديد دون أدن�ى دواف�ع ما عدا‬
‫< نحن لا دخل لنا فيما ُيقال‪ .‬فمن أراد‬                     ‫> ك�م�ا ت�ع�ل�م�ون‪ ،‬ف�ن�ح�ن ن�س�ت�ق�ي الآراء‬         ‫يمكن ات�خ�اذه ك�م�ادة إع�الم�ي�ة تشبع فضول‬                                  ‫فبالنسبة لي وفيما يخصني‪ ،‬كما ذك�ر ُت لكم‪،‬‬
‫القول «إنهم» أرادوا إبعادي من الكتب الجهوي‬                ‫والم��واق��ف ون�ن�ش�ره�ا ك�م�ا ه��ي م�ن�س�وب�ة إل�ى‬  ‫ال�ق�ارئ‪ ،‬خصو ًصا وأننا مجبرون على ذكركم‬                                    ‫اولقَقنبايعلت‪،‬يل‪،‬أننولاي‬  ‫إرادت��ي‬    ‫على‬      ‫ق ّدم ُت طلبي بناء‬                                   ‫بواعثه الذاتية والخاصة‪.‬‬
‫أو من الانتخابات فذلك شأنه‪ ،‬ومرة أخرى فأنا‬                ‫أصحابها‪ ،‬وليس أكثر‪ ،‬والواقع أننا نقوم بعمل‬           ‫لكونكم ج�ز ًءا من الح� َدث الذي ن ْع ِر ُض له في‬                                                      ‫من ذلك‬      ‫كلا ًما‬  ‫يمكنني أن أق�ول‬                  ‫> الأم��ر يتعلق ب�إش�اع�ات ت�ق�ول إن ذلك‬
                                                          ‫أش�ب�ه م�ا ي�ك�ون بم�ح�اض�ر ال�ش�رط�ة‪ ،‬بحي ُث‬        ‫ه�ذا الملف الصحفي‪ ...‬فهل هناك م�ا ت�و ّدون‬                                  ‫انسحب ُت بالفعل ب�دون أي ضغط أو إك�راه‪،‬‬                                         ‫ك��ان م�ق�ص�و ًدا م�ع اق��ت��راب الان�ت�خ�اب�ات‪ ،‬وأن‬
‫خ�رج� ُت ع�ن إرادة ورغ�ب�ة وطواعية وقناعة‪.‬‬                ‫عندما ُيذكر اسم أي شخص أثناء حديثنا مع‬                                                              ‫التصريح به؟‬                            ‫وربما هناك َمن كان يتمنى ذهابي‪...‬‬                                     ‫هناك اتجا ًها لجعل تلك الانتخابات شكلية‪،‬‬
‫وليس هناك «مخاتري» واحد‪ ،‬بل هناك آلاف‪،‬‬                    ‫شخص آخر فإننا نكون مطا َلبين بالتوجه إليه‬                                                         ‫< ك��ل َم���ن‬                                                                                                  ‫و»أن��ه��م» آن�س�وا الج�ه�د ال�ك�ب�ي�ر الم�ب�ذول على‬
‫الودادية‬  ‫أأونرايلشع ابلإدوص ًلرااحف‪...‬ي‬  ‫ويمكن لكل منهم‬  ‫والاستماع إلى رأي�ه‪ ،‬وله الحق في أن يؤ ّكد أو‬        ‫سيتحمل‬  ‫ف��إن��ه‬          ‫ش�ي� ًئ�ا‬  ‫ق���ال‬                                 ‫> لقد اتصلت ه�ذه الصحيفة بالأستاذ‬                                               ‫صعيد آسفي والدار البيضاء من أجل تكريس‬
‫وفي غير‬                                   ‫وفي القضاء وفي‬  ‫ينفي‪ .‬وكما تعلمون أي ًضا‪ ،‬فهذه الصحيفة لا‬            ‫مسؤوليته‪ ،‬وأنا شخص ًيا أرجو إعفائي لأنني‬                                    ‫عبد الحق العياسي رئيس الودادية‪ ،‬فأكد لها‬
                                                                                                               ‫أفضل الخروج بلا صخب وبلا حزازات‪ .‬وكما‬                                       ‫أنه لا يعلم شي ًئا عن الدوافع التي حدت بكم‬
          ‫ذلك من المجالات‪		.‬‬

‫ذ‪ /‬عز الدين الخو رئيس ابتدائية تارودانت ساب ًقا (رئيس ابتدائية إنزكان بعد الحركة الانتقالية الأخيرة)‪:‬‬
          ‫يقول الله تعالى‪« :‬ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض»‬
                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫حاوره‪ :‬عبد الحميد اليوسفي‬

                                                                                                               ‫< أصل الحياة هي دفع وتدافع‪ .‬يقول‬                                            ‫وكما أش�رتم‪ ،‬فالانتقالات الأخيرة قد خلقت‬                                        ‫> ال��ظ��رف��ي��ة ال��راه��ن��ة ب��ال��ودادي��ة‪،‬‬
                                                                                                               ‫ال�ل�ه سبحانه وت�ع�ال�ى‪ :‬بسم ال�ل�ه الرحمن‬                                  ‫نو ًعا من الضغط والإك�راه�ات بالنسبة لنا‬                                        ‫الم�وس�وم�ة ب�ال�ض�غ�ط ال�ن�اش�ئ ع��ن اق�ت�راب‬
                                                                                                               ‫ال�رح�ي�م «ول���ولا دف��ع ال�ل�ه ال�ن�اس بعضهم‬                              ‫في ترتيب أمورنا‪ ،‬لأننا انتقلنا لمحاكم جديدة‬                                     ‫موعد الانتخابات‪ ،‬وت�زام�ن ه�ذا الموعد مع‬
                                                                                                               ‫ببعض لفسدت الأرض» إذن فهذا التدافع‬                                          ‫مع ما يقتضى ذل�ك من اط�الع على الملفات‬                                          ‫الحركة الانتقالية الأخيرة ربما شكلا نو ًعا‬
                                                                                                               ‫وهذا التنافس هو شيء إيجابي ونتمنى أن‬                                        ‫والاط�ل�اع على إدارة المحكمة الج�دي�دة‪ ،‬مع‬                                      ‫من الارت�ب�اك على الصعيد ْين م ًعا‪ ،‬وخاصة‬
                                                                                                                                                                                           ‫العلم بأن العمل القضائي هو أولى من العمل‬                                        ‫الصعيد الجمعوي‪ ...‬ما رأيكم في ذلك؟‬
                                                                                                                                     ‫يعطينا ما هو أحسن‪.‬‬                                    ‫ليس إلا‬   ‫الجمعوي‬         ‫املكجملم ًاع لوليع‪،‬ملولأالنق اضلاعئميل‪،‬‬               ‫< ب�س�م ال��ل��ه ال��رح��م��ن ال��رح��ي��م أولا‬
                                                                                                               ‫> ال��ش��ب��اب ي�ش�ك�ل�ون داخ���ل الم�ج�ت�م�ع‬                               ‫الأس�اس‪،‬‬  ‫ال�ذي هو‬                                                              ‫أشكركم على ه�ذه الفرصة التي أتحتموها‬
                                                                                                               ‫ال�ق�ض�ائ�ي م�ا ي�ق�ارب ال�ث�ل�ث�ني‪ ...‬ك�ي�ف ت�رون‬                          ‫ونتمنى أن تكون هذه الانتخابات‪ ،‬سواء على‬                                         ‫لنا للتواصل معكم ومع زملائنا القضاة‪ .‬كما‬
                                                                                                               ‫ه��ذا ال��ك��م ال�ه�ائ�ل م��ن ال�ش�ب�اب م��ع ح�ل�ول‬                         ‫المستوى الجهوي أو على المستوى المركزي‬                                           ‫تعلمون‪ ،‬أن الودادية الحسنية للقضاة بعد‬
                                                                                                               ‫موعد الانتخابات ومع الانخراط في العمل‬                                       ‫انتخابات شفافة‪ ،‬صادقة‪ ،‬واضحة‪ ،‬تعكس‬                                              ‫كل ‪ 4‬سنوات‪ ،‬مثلها مثل الوداديات الأخرى‪،‬‬
                                                                                                                                                                                           ‫رغبة ال�س�ادة القضاة‪ ،‬وأن يتم من خلالها‬                                         ‫لاب�د أن تج�دد هياكلها ومكاتبها الجهوية‬
                                                                                                                                                ‫الجمعوي؟‬                                   ‫تغيير وتشبيب النخب مما يخدم مصلحة‬                                                                  ‫وكذلك أجهزتها المركزية‪.‬‬
                                                                                                               ‫< ه��ذا ش��يء يثلج ال�ص�در لأن وج�ود‬                                                               ‫الودادية إن شاء الله‪.‬‬                                    ‫ن�ح�ن الآن م�ق�ب�ل�ني ع�ل�ى تج��دي��د ه�ذه‬
                                                                                                               ‫شباب في أي جمعية كيفما كانت هو دليل‬                                                                                                                         ‫الهياكل لأن الانتخابات ستنظم خ�الل هذا‬
   ‫> هل هناك إضافة سيدي الرئيس؟‬                           ‫مكاتب جهوية ومكتب المركزي تضم الجميع‬                 ‫على أن هذه الجمعية أو هذه الهيأة هي حية‪،‬‬                                    ‫> مع اق�ت�راب الانتخابات يكون هناك‬                                              ‫الشهر ان ش�اء ال�ل�ه‪ ،‬لاختيار الممثلين على‬
‫< دعواتي بالتوفيق للجميع إن شاء الله‬                      ‫من شيوخ وكهول وشباب حتى تكون جميع‬                    ‫لأنها تغير خلاياها وتغير الوجوه والأفكار‪،‬‬                                   ‫ن�وع م�ن ال�ت�داف�ع وال�ت�ج�اذب ب�ني المترشحين‬
‫بما يخدم مصلحة هذا الوطن وراء القاضي‬                      ‫الأط�ي�اف ممثلة داخ��ل ال��ودادي��ة الحسنية‬          ‫فهذا شيء إيجابي‪ ،‬والمعول على الشباب أن‬                                      ‫المع َلن عنهم أو المفترضين‪ ،‬كيف تنظرون إلى‬                                      ‫الم�س�ت�وى الج�ه�وي وأي�ض�ا رئ�ي�س المكتب‬
‫الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله ‪.‬‬                                                                      ‫تكون تمثيليته وازنة داخل المكاتب الجهوية‬                                                                                                                    ‫شتنبر ه�ذا‪ ،‬ثم بعدها‬  ‫خ�الل شهر‬    ‫اسلتجنه َّظومي‬
                                                                                              ‫للقضاة‪.‬‬          ‫وحتى داخل المكتب المركزي‪ ،‬ونتمنى أن تنتج‬                                                              ‫هذه الحركية داخل الودادية؟‬                            ‫على المستوى المركزي‪.‬‬   ‫الانتخابات‬

‫ذ‪ /‬نور الدين الرياحي الناطق الرسمي باسم الودادية‪:‬‬                                                                                                                     ‫ذ‪ /‬عبد الحق العياسي رئيس الودادية‪:‬‬

‫من يُحاول الإيقاع بيني وذ‪ /‬العياسي فهو خاطئ‬                                                                                                                          ‫ليس هناك أي خلاف ولا أي مشاذّات‬

                                                                                                                                                                                                                     ‫المركزي؟‬                                              ‫حاوره‪ :‬عبد الحميد اليوسفي‬
                                                          ‫حاوره‪ :‬ادريس الطاعي‬                                                            ‫< في الحقيقة أنني كنت أعتزم اعتزال تلك المسؤولية وترك‬
                                                                                                                                         ‫المجال لرئيس جديد يأتي بقيم مضافة أخرى‪ ،‬لولا أن عد ًدا كبي ًرا‬                                   ‫> الانتخابات المتعلقة بتجديد هياكل الودادية وأجهزتها‬
                                                                                                                                         ‫من الزملاء القضاة أعضاء الودادية‪ ،‬وكذلك عد ًدا من الأسماء‬                                        ‫على الأب�واب‪ ،‬ونحن الآن نشهد نشاطات أخرى مكثفة تتمثل‬
                                                          ‫> يقول البعض‪ ،‬والانتخابات على الأبواب‪ ،‬إن‬                                      ‫الوازنة في مجال المحاماة وحقوق الإنسان وغيرهم من الشركاء‪،‬‬                                               ‫في التعيينات الجديدة والتنقيلات التي طالت عد ًدا‬
                                                          ‫المناخ داخ�ل المكتب الم�رك�زي غير سليم‪ ،‬وأن هناك‬                               ‫أقدم ترشيحي لولاية‬          ‫ألأحخوارىع‪.‬ل‪ّ..‬يوببقالوفة‪،‬علوجو ّندزدوولا ًاالعإنلدحاطحلبلهكمي‪،‬‬             ‫ه�ا ًم�ا م�ن الم�س�ؤول�ني القضائيين‪ ،‬وخ�اص�ة أعضاء‬
                                                          ‫على الخصوص خلا ًفا بينكم ورئيس الودادية‪ ...‬ما‬                                  ‫الذي أقدره حق قدره‬                                                                                       ‫ال��ودادي��ة‪ ،‬ألا ت��رون أن ه�ذا يشكل ضغ ًطا على‬
                                                                                                                                         ‫وأش�ك�ره�م عليه ج�زي�ل ال�ش�ك�ر‪ ،‬س��وف أرش��ح شخصي‬                                                                                ‫هذه الأخيرة ربما يعوق الإعداد الجيد لتلك‬
                                                                         ‫مدى صحة أو بطلان هذه الإشاعة؟‬                                   ‫المستتوقاولضعكللملتولهااياةلفالقصادل‪،‬مة‪،‬وسوأكصونناديسقعيا ًلدااقلتلرقابعولهايل َحال َتسني‬                                                                     ‫الاستحقاقات؟‬
                                                          ‫< في الخطاب التاريخي لجلالة الملك محمد‬                                                                                                                                                                           ‫< الواقع أن إق�رار مواعيد الانتخابات‬
                                                          ‫السادس نصره الله سنة ‪ ،2009‬وبعد َت َف ُّضل جلالته‬                                                          ‫بما ستأتي به هذه الصناديق‪.‬‬                                                                             ‫الخاصة بها جاء‬    ‫وسالابد ًقاخوعللىف ايلاحلاركسةتالعإدداادرايتة‬
                                                          ‫بإعطاء المغاربة دستور ‪ 2011‬الذي ينص على أن‬                                     ‫>يروجأنهناكخلا ًفاوسوءتفاهميسودبينبعض‬                                                                                             ‫والوظيفية الناتجة‬
                                                          ‫السلطة القضائية سلطة مستقلة‪ ،‬أكد جلالته على أن‬                                 ‫قياديي الودادية ُقب ْيل انطلاق الاستحقاقات الانتخابية‬                                                                             ‫عن القرارات الأخيرة للمجلس الأعلى للسلطة‬
                                                          ‫أجهزة الودادية الحسنية وهياكلها ينبغي أن تكون‬                                                               ‫الوشيكة‪ ...‬ما قولكم في هذا؟‬                                                                          ‫القضائية‪ .‬وبالتالي فهذه الأخيرة لا يمكن‬
                                                          ‫منبثقة من صناديق الاقتراع‪ ،‬خصو ًصا وأن اقتصاد‬                                  ‫مة متراصة‪،‬‬         ‫لحُ‬  ‫هي‬  ‫< الودادية‬                                                                                                  ‫أن ُتعيق الاستعدادات القائمة لتلك‬
                                                          ‫المغرب أصبح اليوم ُيعت َبر من الاقتصادات الصاعدة‪،‬‬                              ‫متكاملة‪ ،‬الكل فيها يكمل البعض‪،‬‬                                                                                                    ‫الاستحقاقات‪ .‬المكاتب الجهوية‬
                                                                                                                                         ‫وليس هناك أي خلاف ولا أي مشاذات‬                                                                                                   ‫تقوم بمهامها في هذا الاتجاه‬
                                                                   ‫التي أصبحت لا تناقش مبدأ الديمقراطية‪.‬‬                                 ‫بيننا‪ .‬العملية الانتخابية تسير‬                                                                                                    ‫بهمة ع�ال�ي�ة‪ ،‬وك�ذل�ك الشأن‬
                                                          ‫وإذا تم�ت العمليات الان�ت�خ�اب�ي�ة ب�ال�ودادي�ة‬                                ‫�افيف‪،‬جربوم��داي لماقريا�عط�ريف‪�،‬هفبيعجُضو‬  ‫الآن‬                                                                                  ‫بالنسبة للمكتب الم�رك�زي‪،‬‬
                                                          ‫بكل نزاهة وشفافية فإن ال�ذي ستأتي به صناديق‬                                                                                ‫ش �ف‬                                                                                                     ‫والأمور تسير إلى الأمام في‬
                                                          ‫الاقتراع سوف أكون أ ّول من ُي َق ِّبله‪ ،‬وأكون أول من‬                           ‫المجالات الأخرى‪ .‬وبالتالي فإننا‬                                                                                                                      ‫ظروف طبيعية وجيدة‪.‬‬
                                                                                                                                         ‫نؤكد دائ ًما أن الودادية ستبقى‬                                                                                                                       ‫> ه�ل ستتقدمون‬
                                                                       ‫يتعاون معه‪ ،‬ولو كان من أل ّد الخصوم‪.‬‬                              ‫دائ ًما ودادية شامخة‪ ،‬مرفوعة‬                                                                                                                         ‫ب��ال��ت��رش��ي��ح ل��ولاي��ة‬
‫فإنه ُيش ِّكل ظاهرة صحية في ال�ودادي�ة الحسنية‬            ‫أما من يحاول أن يخلق بيني وبين ذ‪ /‬عبد الحق‬                                     ‫الرأس‪ ،‬وفي المستوى المعهود‬                                                                                                                           ‫ج����دي����دة ع���ل���ى رأس‬
‫للقضاة‪ ،‬كما أنه جزء لا يتج ّزأ من الفعل الديمقراطي‪.‬‬       ‫العياسي نو ًعا من ع�دم التفاهم‪ ،‬فهو خاطئ‪ ،‬لأن‬                                                              ‫بها‪.‬‬                                                                                                                     ‫ال����ودادي����ة وم�ك�ت�ب�ه�ا‬
                                                          ‫علاقتي به تفوق خمسين سنة من عمرنا‪ ،‬وهذا أمر‬
                                                          ‫يصعب التن ّكر له‪ ،‬أما الاختلاف في الرؤى والمواقف‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9   10