Page 12 - مغرب التغيير PDF

‫‪12‬‬ ‫رأي‬

‫العدد‪ - 36 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫الأهلية للترقي إلى الدرجة الثانية إلا‬ ‫ااو‪1‬للجشا�ل‪0‬موششم�ا‪0‬تررال‪2‬ييمد)مى‪4‬ففبب‪9‬تاررلمن‪3‬أققف�و‪1‬مويمل�جذ(�ب‪7‬ا‪01‬ىهل‪816‬قا‪4‬ا‪.12‬لن‪.‬نف‪42‬وو‪1‬ف‪074‬ن‪.‬صم‪(.1‬ب‪1‬لر‪1‬رقفبم�‪4‬ت‪4‬ا‪2‬اص‪1‬ت‪�7‬را‪0‬ح‪9‬يم‪.‬د‪1‬رخنأ‪)5‬غ‪3‬ااف‪6‬للامسلي‪2‬مظعطغتهم‪1‬ييبسررنر‪1‬‬ ‫طبقا لمقتضيات الم��ادة ‪ 266‬م�ن قانون‬ ‫إس�ن�اد بعض الم�ه�ام القضائية لرئيس‬
‫القضاة الذين بلغوا الرتبة السادسة‬ ‫المسطرة الجنائية المغربي‪.‬‬ ‫المحكمة من طرف المشرع‪ ،‬قد أفرغت من‬
‫من اتلدعرتبجرة اع�لنث�ادلثةو ‪.‬ض��ع ل�وائ�ح الأهلية‬ ‫و نفس الشيء يقال‪ ،‬بالنسبة لقاض‬ ‫محتواها‪ ،‬بحيث إن�ه قد تسند لرئيس‬ ‫ب�ع�ض المقتضيات ال�ق�ان�ون�ي�ة المنظمة‬
‫من الدرجة الاستثنائية يم�ارس مهامه‬ ‫المحكمة الذي ينتمي إلى الدرجة الثانية‬ ‫�ل�مطق�تة اضل�ياق�تضا�لا�ءف� ب��ص�ب�للا‪2‬دن��ما�‪،‬نالامل�نق�سان�جومةن‬ ‫ل�س‬
‫الشهادات الجامعية التي يتوفر عليها‬ ‫القضائية بمحكمة ابتدائية ع�ادي�ة أو‬ ‫ف�ي ح�ين أن بتلك الم�ؤس�س�ة القضائية‬ ‫م �ع‬
‫المعنيون بالأمر كفاءتهم واستعدادهم‬ ‫متخصصة‪ ،‬ف�ي حالة اتهامه بارتكاب‬ ‫قضاة يفوقونه من حيث الدرجة المهنية‬ ‫الأساسي للقضاة الحالي‪ ،‬والتي تعتبر‬
‫لمزاولة المهام الموازية للدرجة العليا‪.‬‬ ‫بمثابة قانون يتعلق بالنظام الأساسي‬ ‫جنحة أو جنائية‪ ،‬أن يحاكمه قاض من‬ ‫ومن حيث الكفاءة والخبرة والتجربة‪.‬‬ ‫مكسبا تاريخيا ه�ام�ا لقضاة الم�غ�رب‪،‬‬
‫ف�ي آيتنقيودا اح��لدتربق�ايلأق�مدنم�ي�رةتبةوالإ�لن��ق�ىطأ اخلرتىى‬ ‫للق (ضا‪2‬ة) حسب تعبير وزي��ر ال�ع�دل في‬ ‫ال�درج�ة الثانية أو م�ن ال�درج�ة الأول�ى‬ ‫ونفس الشيء يقال‪ ،‬على سبيل المثال‪،‬‬ ‫كتلك المقتضيات المنصوص عليها في‬
‫أي من ط�رف ق�اض أق�ل منه درج��ة‪ ،‬إذا‬ ‫فيما يخص اختصاصات الرئيس الأول‬ ‫قانون المسطرة المدنية المسندة لرؤساء‬
‫يحصل عليها ال�ق�اض ضمن ال�ش�روط‬ ‫المنشورين الصادرين عنه المشار إليهما‬ ‫ك�ان ع�ض�وا بغرفة الج�ن�اي�ات بمحكمة‬ ‫لمحكمة الاستئناف بالبت في القضايا‬ ‫المحاكم بعض الاختصاصات القضائية‬
‫المحددة بمرسوم‪.‬‬ ‫أع�ل�اه‪ ،‬وه�و تعبير لا يناسب السلطة‬ ‫الاس�ت�ئ�ن�اف المختصة أو غ�رف�ة الجنح‬ ‫طبقا للفقرة الرابعة من‬ ‫االلافسصتلعج‪9‬ال‪4‬ي‪1‬ة‬ ‫الاستعجالية‬ ‫القضايا‬ ‫‪9‬ف‪4‬ي‪1‬‬ ‫الهامة كالبت‬
‫يهيئ وزير العدل و يحصر سنويا‬ ‫القضائية ال�ذي من المفروض أن يكون‬ ‫الاقتضاء‪،‬‬ ‫‪7‬ع‪6‬ند‪2‬‬ ‫الاستئنافية المختصة‪،‬‬ ‫من قانون المسطرة المدنية‪،‬‬ ‫م‪ ،‬وكذا البت‬ ‫من ق م‬ ‫طبقا للفصل‬
‫لاالئثاحنةيةالأأعه�لل�ياةه ابلمعدشاراسإ�لت�يهش�اارفةيالمالجفلقرةس‬ ‫القاضي فيه مستقلا ولا يخضع للتأطير‬ ‫م�ن قانون‬ ‫طبقا لمقتضيات الم��ادة‬ ‫وكالبت في الطعون الموجهة ضد قرارات‬ ‫للفصل‬ ‫طبقا‬ ‫ب �الأداء‬ ‫الأوام �ر‬ ‫ف‪8‬ي‪15‬قمضناياق‬
‫زملائه‪.‬‬ ‫طرف‬ ‫(م‪3‬ن)‬ ‫ولو‬ ‫المسطرة الجنائية المغربي‪.‬‬ ‫‪4‬أت‪9‬عامنب‬ ‫المتعلقة بتحديد‬ ‫نقيب المحامين‬ ‫م م‪.‬‬
‫الأعلى للقضاء ‪.‬‬ ‫الدستور‬ ‫من‬ ‫‪108‬‬ ‫الفصل‬ ‫نص‬ ‫م��ن أج��ل ذل��ك ك�ل�ه ي�ت�ح�ت�م علينا‬ ‫لمقتضيات الم�ادة‬ ‫المحامين طبقا‬ ‫ف�الم�ش�رع الم�غ�رب�ي‪ ،‬ش�أن�ه ف��ي ذل�ك‬
‫الم�غ�رب�ي الج��دي��د‪ ،‬ع�ل�ى أن��ه « لا يعزل‬ ‫ن�ح�ن ال�ق�ض�اة ب�الم�غ�رب ق�ب�ل غ�ي�رن�ا أن‬ ‫المحاماة المغربي الجديد‪.‬‬ ‫قانو‪5‬ن‬ ‫ش�أن الأنظمة القضائية الم�ق�ارن�ة‪ ،‬منح‬
‫يحدد مرسوم شروط تنقيط القضاة‬ ‫قضاة الأحكام ولا ينقلون الا بمقتضى‬ ‫نتعبأ جميعا بشكل مشروع وحضاري‬ ‫‪11‬‬ ‫ـ م���ن ش����أن ت�ط�ب�ي�ق الم������ادة‬ ‫الاختصاص لرئاسة المحكمة للبت في‬
‫و‪4‬ك‪2‬يف(م�ي�‪5‬ةن)أاتنل� �حظن�ر�ضظ�يد �ررااملااسئلتأنحاةس���باالعأنس��ه�ولاييةنل �««ل‪�.‬قا�لفض �اصةل‪.‬‬
‫القان(و‪)4‬ن»‪.‬ي�ن�ص ال�ف�ص�ل ‪ 23‬م�ن النظام‬ ‫بعدم تبني‬ ‫استعجالية‬ ‫بصورة‬ ‫الللمامدطةال‪1‬بة‪1‬‬ ‫م�ن م�س�ودة الم�ش�روع خلق وض��ع شاذ‬ ‫مثل هذه القضايا على اعتبار أنه أقدم‬
‫من مسودة‬ ‫مقتضياتها‬ ‫وإبعاد‬ ‫بخصوص تطبيق ق�واع�د الاختصاص‬ ‫قاض بالمؤسسة القضائية التي ينتمي‬
‫الأساسي للقضاة‪ ،‬على أنه «تقع ترقية‬ ‫مشروع القانون الأساسي للقضاة‪ ،‬لما‬ ‫الاستثنائية المعروفة بمسطرة الامتياز‬ ‫إل�ي�ه�ا‪ ،‬وال�����ذي ي�ف�ت�رض ف�ي�ه ال�ك�ف�اءة‬
‫أس�ب�اب�ه وغ�اي�ات�ه ‪ ،‬ن�ط�اق�ه و آث��اره ‪.‬‬ ‫ال��ق��ض��اة درج����ة ورت���ب���ة‪ .‬وت��ت��م بصفة‬ ‫فيها من تراجع خطير عن أهم المكاسب‬ ‫القضائي‪ ،‬بحيث يمكن لقاض من الدرجة‬ ‫والخبرة والتجربة في المجال القضائي‪،‬‬
‫امت�لنح��ج�زد(شء�ي�‪�6‬و)ادرألةنق�خ �ااظب �مرك �ضد�ت�س�راايب �اسن �لصتاأنما�‪� 7‬د �ب�رواعونرمس�او��ا�ا�لامي �نلتي«س �هإتاق�‪.‬شع �كضااجل �ئال �يةتة‬ ‫مستمرة من درجة إلى أخرى و من رتبة‬ ‫التاريخية لقضاة المغرب‪ ،‬أو على الأقل‪،‬‬ ‫الاستثنائية يم��ارس مهامه القضائية‬
‫إلى أخرى ‪.‬‬ ‫إق��رار ض�م�ان�ات ق�ان�ون�ي�ة ك�اف�ي�ة بهذه‬ ‫بمحكمة اس�ت�ئ�ن�اف أو رئ�ي�س محكمة‬ ‫بدليل أنه حين سمح طبقا للقانون لغيره‬
‫بالبت في مثل هذه القضايا خصوصا‬
‫لا يمكن ترقية أي قاض إلى الدرجة‬ ‫المقتضيات القانونية لضمان حماية‬ ‫ابتدائية عادية أو متخصصة أو وكيل‬ ‫ق�ض�اي�ا الأم���ور الم�س�ت�ع�ج�ل�ة إذا ع�اق�ه‬
‫الأعلى ضمن حدود المناصب الشاغرة إن‬ ‫حصانة القاضي من النقل التعسفي‪.‬‬ ‫الم�ل�ك ب�ه�ا‪ ،‬ف�ي ح�ال�ة ات�ه�ام�ه ب�ارت�ك�اب‬ ‫مانع قانوني‪ ،‬فقد أسندها لأق�دم قاض‬
‫االلاجبزتءداائليةسا«دمنسشورصة‪2‬ب‪0‬در‪1‬ا وسامتا‬ ‫بالمحاكم‬ ‫لم يكن مسجلا بلائحة الأهلية ‪.‬‬ ‫جنحة أو جنائية‪ ،‬أن يحاكمه قاض من‬ ‫لبايلنموؤإلباس أعسننة�ههافلإقذياذضلماائكي(تةم‪)5‬ا‪.‬لتتطيبييقنتالمم��ايدإةلي‪1‬ها‪1‬‬
‫قضائية‬ ‫لا يمكن أن يسجل في لائحة الأهلية‬ ‫هوامش‬ ‫ال�درج�ة الثانية أو م�ن ال�درج�ة الأول�ى‬
‫يليها ‪ .‬و ك��ذا أط�روح�ة ال�دك�ت�ور عبد‬ ‫إلا القضاة ال�ذي�ن يتوفرون عند وضع‬ ‫االلأعوالــمـــىةـ(ـــــ‪1‬ــ‪2‬ـ)ـــ‪2‬ــعـاــ‪4‬دــلـدـ‪1‬ــجـ�ـ�ـ(ــر‪6‬ـــيـ�ـ‪�62‬ــــد‪19‬ـــة‪4‬غابل�شتراترسي�‪1‬مخ�‪0‬ي�‪60‬ة‪22‬ـ)‬ ‫أي من ط�رف ق�اض أق�ل منه درج��ة‪ ،‬إذا‬
‫اا‪6‬للمل‪2‬سط‪4‬تيوعفمجالهيلدفيا�يهياة‪ .‬اال �للق �هان �بوعننواالمنغر«بيالق«ضاءص‬ ‫هذه اللائحة على أقدمية خمس سنوات‬ ‫النشرة‬ ‫ك�ان ع�ض�وا بغرفة الج�ن�اي�ات بمحكمة‬
‫في الدرجة‪.‬‬ ‫جمادى‬ ‫الاس�ت�ئ�ن�اف المختصة أو غ�رف�ة الجنح‬ ‫م�ن م�س�ودة م�ش�روع ال�ن�ظ�ام الأس�اس�ي‬
‫الظهير‬ ‫ل�ل�ق�ض�اة‪ ،‬ف��إن الأه�����داف الم�ت�وخ�اة من‬
‫غيرأنه لا يمكن أن يسجل في قائمة‬ ‫الاستئنافية المختصة‪ ،‬عند الاقتضاء‪،‬‬

‫يجهرون بالإشارة إلى الفساد ويعجزون عن التصدي له رغم صلاحياتهم الواسعة‪!! ‬‬

‫بإحالة القائل على النيابة العامة للقيام‬ ‫جنس «كاموني» منف ِلت وخارج عن الطوع‪،‬‬ ‫الرباط ـ عبد الجليل بنشريفة‬
‫بالمتعينّ ‪.‬‬ ‫وأ ّن الوقت لم يحن بعد لتمتيعهم بهامش‬
‫ويبقى السؤال ال�ذي يفرض نفسه في‬ ‫أوسع من الحرية ومن وصيفاتها الأخرى‪،‬‬ ‫ب��داي�� ًة‪ ،‬ه�ن�اك عينات م�ن المفسدين لا‬
‫ايلهجم��جاذغاءايرءاببلم�هةبومقوقث�االله�فطبيببةيكنجلياهعإةلرلحفحكي�و�لنانميحو‪،‬ماُملآاْه�سلخَبورًقساأمبنا�عرهه�ة ُ‪،‬ذ«اضإذواوااللز��كرذذااييءن‬ ‫جيدة ‪»...‬‬ ‫مونشافل ِاقفَييمةواولمُ ُحثكلالممة‬ ‫ديمقراطية‬ ‫من‬ ‫نقول إنها «ينبغي عليها أن تنقرض»‪ ،‬بل‬
‫يعد ينادي‬ ‫آخر قائمة‬ ‫إلى‬ ‫نقول عن قصد إنها «ينبغي لها أن تفعل»‪،‬‬
‫بتكريسها مثقفو هذا الزمن ال�رديء‪ .‬و َمن‬ ‫والفرق واضح بين الصيغتينْ ‪:‬‬
‫أبيادولرذما�ي‪،‬ن�ت‪،‬فح�قهًّدط�وا‪،‬يالكأكووانمنست�أاوبق�يراًدط�ءاهتكذر�اكم�ااتلعوولايقصم�عنف�ااهلمولاوت ِزبه ًين ِ�ا‪،‬سر‬ ‫ـ ف�الأول�ى ت�وح�ي ب�وج�ود إرادة ذاتية‬
‫الحكومة الحالية والمسؤولون الدائرون في‬ ‫في الاختفاء والان�ق�راض‪ ،‬وه�ذه يستتبعها‬
‫فلكها‪ ،‬وأ ّن هؤلاء المسؤولين بالتالي لم يأتوا‬ ‫ف�ع�ل ت�ل�ق�ائ�ي ي�ه�دف إل��ى ت�دم�ي�ر ذات��ي له‬
‫بأي جديد (أنظر على سبيل المثال اعتراف‬ ‫التربية الوطنية والتكوين المهني بعظمة‬ ‫مسوغاته ومبرراته‪ ،‬وهذا الفعل ُيعت َبر في‬
‫العمومية بوجود‬ ‫بالوظيفة‬ ‫آاللاوزفيرمؤا َّللمفكةل مفن‬ ‫لسانه‪ ،‬ل ُيقال بعد ذلك إن المغاربة ناقصي‬ ‫يضعوا ح ًدا‬ ‫لن‬ ‫مفسدينا‬ ‫حكم المستحيل لأن‬
‫الأشباح وإشارته‬ ‫الموظفين‬ ‫وعي‪ ،‬وبالتالي ما زالوا محتاجين إلى «قوة‬ ‫هم عاجزون‬ ‫إ ْذ‬ ‫ذواتهم‪،‬‬ ‫لفسادهم من تلقاء‬
‫إلى مواقع عدد كبير منهم) فما الذي يمنعهم‬ ‫استبدادية عادلة» تدير شؤونهم؟‬ ‫اعل����ن ّذذـولاكوتالن�اث�لظ�اًرفن�ا�اي�لةتس�غدتل�ةغ‪،‬ولم�ي�ائرلمفإ�ل��يساىإدل��ففعىيلتمش�حرناطيييمخ�ناتهرلم؛جك‬
‫أخوطيةملنمعحاارلبجة ّرذيلئيكنالالريغيع‪،‬ورويمننمالناهنمتقمالن‬ ‫جمي ُعا‬ ‫و العجيب أن م�روج�ي ه��ذه الم�ق�ولات‬
‫ابتكار‬ ‫ومثيلا ِتها‪ ،‬نجدهم في كل مكان تقري ًبا‪ :‬في‬
‫م�ن التخطيط إل�ى التنفيذ والتطبيق بما‬ ‫المقاهي والفضاءات العامة‪ ،‬في الأس�واق‪،‬‬ ‫العينات وإلغاء وجودها لأن�ه يهدد وجود‬
‫لديهم من صلاحيات واسعة بقوة الدستور‬ ‫الأدهى من هذا‪ ،‬أن الوالي المذكور و ّضح‬ ‫ف�ي الح�م�ام�ات‪ ،‬ف�ي ال��ن��وادي‪ ،‬ف�ي الملاعب‬ ‫الآخرين‪ ،‬ويق ّوض أه ّم ما يجمع بينهم من‬
‫وتحت غطاء القانون؟‪ ..‬ما الذي يمنعهم من‬ ‫ذلك بصورة أكثر تخصي ًصا بقوله إن «أحد‬ ‫سياسي وحقوقي بعضه داخ�ل�ي‪ ،‬وبعضه‬ ‫ال�ري�اض�ي�ة‪ ...‬وي�ج�ده�م الم��رء س�ال�ك�ين ذل�ك‬ ‫القيم والنظم والعلاقات‪ ...‬وهذه بدورها في‬
‫أف��راد ه�ذه العائلات لا يتوقف ع�ن القول‪:‬‬ ‫الآخ��ر يأتي م�ن خ��ارج ال�وط�ن‪ ،‬فإنها تظل‬
‫ذلك؟»‪« ...‬ذاك هو السؤال»‪.‬‬ ‫«م�ا كاينش اللي م�ا كيتشراش فالمغرب»»‬ ‫واق ًعا لا ُيرتفع عليه على مستوى عقليات‬ ‫المنحى ال�دع�ائ�ي على ق�دم وس��اق‪ ،‬وبهمة‬ ‫غاية الصعوبة والامتناع ما دام مسؤولونا‬
‫(!!!) وهذا القول الصريح والفاضح وحده‬ ‫عالية‪ ،‬كما لو كانوا موظفين برواتب وأجور‬ ‫ال��ذي��ن يم�س�ك�ون ب�أي�دي�ه�م وس��ائ��ل الفعل‬
‫يستوجب مساءلة قائله‪ ،‬ال�ذي أش�ار إليه‬ ‫متحفية ما زالت تتحكم في مناطق وجهات‬ ‫قارة للقيام بهذا «الواجب» العجيب‪!! ‬‬ ‫وأدواته يجتهدون‪ ،‬فقط لا غير‪ ،‬في توصيف‬
‫ال��وال��ي‪ ،‬لأن ه���ذا ال�ش�خ�ص لا ري���ب أن�ه‬ ‫وأقاليم ودوائر ترابية غير قليلة‪ ،‬وما زالت‬
‫استدراك وتصويب‬ ‫معروف كما توحي بذلك تلك الإشارة‪ ،‬ولأنه‬ ‫لأس�ر أخطبوطية‬ ‫الوفرهيمصنةالمكميكنتحُة‬ ‫كل‬ ‫تتيح‬ ‫والأعجب‪ ،‬أن هؤلاء لا يك ِفي ِه ْم الترويج‬ ‫الفساد والإش��ارة إل�ي�ه بالبنان كما يفعل‬
‫يعترف من تلقاء ذات�ه بالإرشاء والارتشاء‬ ‫ِكم قبضتها على‬ ‫نفوذ‬ ‫ذات‬ ‫لمثل هذه الأطروحات العابثة‪ ،‬بل يجتهدون‬ ‫عموم المواطنين‪ ،‬دون أن يستثمروا سلطهم‬
‫أو بأحدهما‪ .‬ول�و أن ال�وال�ي تخطى «فعل‬ ‫ضعاف النفوس‬ ‫كواثلي ًرعاقوف�ليعنتسطروييغقهارب إطزهااء‬ ‫وصلاحياتهم لمحاربته‪ ...‬وهذه في حد ذاتها‬
‫في العدد ‪ 34‬من «مغرب التغيير»‪،‬‬ ‫الإخ�ب�ار السلبي» ه�ذا إل�ى «واج��ب البحث‬ ‫مق ّدرات البلاد والعباد في تلك المناطق‪ ،‬كتلك‬ ‫بمطلب الاستقرار‬ ‫معضلة‪.‬‬
‫الصفحة ‪ ،15‬ورد اسم ذ‪ /‬عبد العالي‬ ‫والتق ّصي الإيجابيينْ » بوسائله العمومية‪،‬‬ ‫التي أشار إليها والي جهة كلميم السمارة‬ ‫الأمر‬
‫محام عام لدى محكمة‬ ‫ب��ودهل ًاو‬ ‫المصباحي‪،‬‬ ‫أابفمم�لاانلنديافايتملعثلمغبلوقاةالحلتاء ُيتي َتبو�طذاِّارأولترُُّقراطاهلَُهو‪،‬دطقلاأإئوذوفلللأس�لُكتحفددااوسيىلءب ُنيبشق‪،‬ئهرعتلخاذااهئهئكلنتاصاتفلهلزرفىاخاي‪،‬يلدعخمنماعيرالةةفة‪،‬ذىاشبةلا‪.‬الهنللدأوأبوقديلّجبلللة‪،‬دهةو‬ ‫ا«م�لاخ�لقم�ؤ�طاطخس�ع��ب� ًارمااءل»مع)(لأثكن�‪،‬مق�ام�اظ�ف�لِ�ّي�ة��رذ ًزاااليل�ر�إيكع�ي��ع�اا‪،‬دنهد�وامج�‪�8‬با‪ًّ 3‬كضد‪5‬ايو ً‪2‬فناوهما�ب�أص�لناانري�ًمته�واؤحمل�تافير�ءم‪،‬ية‬ ‫(كما لاحظ ذلك ذ‪ .‬محمد بوبكري في أخيرة‬ ‫ابتكار‬ ‫إلى‬ ‫بالدعوة‬ ‫أي ًضا‪،‬‬ ‫يتعلق‪،‬‬
‫م��ن ذ‪ /‬عبد الرحمان‬ ‫ال �ن �ق �ض‪،‬‬ ‫العدد ‪ 1533‬من «أخبار اليوم» تحت عنوان‬ ‫له البعض‬ ‫مصنيأغفكمانرا ِهفيضةغاويمة اضلااندةهزلاماميُية َر‪ِّ ،‬وأجو‬
‫«الح�ري�ة أس��اس الاس�ت�ق�رار») جاعلين ذلك‬ ‫تروم نشر‬
‫الم�ص�ب�اح�ي رئ�ي�س ال�غ�رف�ة ال�ت�ج�اري�ة‬ ‫المطلب ذريعة وم�ب�ر ًرا كافيينْ لتبرير ما لا‬ ‫الإحساس بالانهزام والاندحار أمام الفساد‬
‫الضمحمكنمةع‪،‬نوواالنذيمدُيافتخ َرلتهضاألمنن ُيش ْدو َررةج‬ ‫بنفس‬
‫اس ُمه‬ ‫حسب تعبيره‪« ،‬غير كايدوز الخطاب الملكي‬ ‫ي�زال يسكن بيننا ف�ي غ�رة الألفية الثالثة‬ ‫والاستبداد‪ ،‬وتبحث لذلك عن مسوغات في‬
‫عامة‬ ‫إزاء‬ ‫والاح �ت �ق �ار‬ ‫ال� َب� ْغ� ِي‬ ‫م�ن م�ظ�اه�ر‬ ‫منتهى العبث‪.‬‬
‫بنفس الصفحة‪ .‬ف�م�ع�ذرة للأستاذ ْين‬ ‫كيرجعوا لفعالهم‪ ،‬م�ع أن الخ�ط�اب الملكي‬ ‫المواطنين‪.‬‬ ‫م��ث��ال ذل�������ك‪ :‬إط���ل���اق ب� �ع� �ض ه���ؤلاء‬
‫المصباحي ولقراء «مغرب التغيير» عن‬ ‫وتقرير المجلس الاق�ت�ص�ادي والاجتماعي‬
‫هذا الخطأ غير المقصود‪.‬‬ ‫والبيئي‪ ،‬حول الصحراء‪ ،‬كانا واضحينْ في‬ ‫وه��ذه الم�ظ�اه�ر‪ ،‬وإن ك�ان�ت ق��د خفت‬ ‫لمقولة «الم�غ�ارب�ة لا ي�زال�ون ف�ي ح�اج�ة إلى‬
‫ح��دت��ه��ا ع��ل��ى م��س��ت��وى أج��ه��زة وآل��ي��ات‬ ‫الدكتاتورية والاستبداد «العادلينْ »‪ ،‬لأنهم‬
‫ضرورة القطع مع منطق الريع»‪.‬‬ ‫السلطات العمومية المركزية نتيجة ضغط‬

‫نأتكظتامرق(فنّو«سدهيةاارنمىمملارعلأأاضسجهةهاولوايحمجنذزلاوإ«لئتالالاقموَأوو‪،‬يمنلسنلصنهياييامعىاْمزرك‪:‬بُإلبنهفرانغُضودسشرحاحذُهديهااجيسياقوحأَ‪.‬يشددصْمانخمنءنٍاتادرًلض‪،‬عفعك‪،‬ةنستطمهقنملهاةةنحارتحقاخ‪،‬بلًام‪،‬بهعوُتأمفنهتايرااولداتنبيرلفوحللنبوومعلوعدمأذةقطمقرتو»ميعتيطيتوونا؛نزهملنياوقتااجودقعنًلواُييمتدكقسشنمونام«إنلفاُصعودهأهيلتقعمويو‪:‬ثي‪،‬بعنفرقياسخنرانههَعنىلاضتو»‪،‬ايالوبعاعتا‪a‬ادًيَللللهمبعأاب(اًوعامتاإّثُتسلجوهررامىل‪:‬بمتلع‪m‬بياابلصٍدل‪.‬حبيُّيدنمةما»وكويم«ذيأصفا‪r‬ا؛هعااقرتلنلبلن‪i‬تترشلدااتإدتواعب«‪،‬صجبلو‪y‬عأتانهبلرهتل«حتالد‪،‬تليكمبحتمشق‪h‬فذعهقبامب‪،‬يوورخواىتعيااهةلهه‪g‬وصسافنغيدمعةرتلرا‪،‬و‪a‬خيدربولفنايمهعو‪t‬ااتّللتسلهغفزةلارهغ‪،‬لقاذ»وإيب‪e‬ميالنا»ب‪.‬؛يأىل‪.‬زألره؛بئوصرالرصانجانسهأوكارهفىللواق‪w‬تب«اتدآتثليلم»تحقويمأكيرمفوحمر«ولَوديجا‪w‬متغلاانبؤبلضايافمننرحفيأاتينللىئل‪2‬لقة‪w‬ييآغفهمءسةتهتأس»‪1‬دتنر‪.‬سراأأخضن؛كلن»مخمةورللمنكس‪0‬و‪،‬تتوحفب‪.‬تانتؤية«‪:‬نوفو‪2.‬ألمطحآاخهناا‪.‬دلالسلّلا»و‪،‬سرليياإشلوم‪m‬إ؛لفـاااللولهترعلائءترال‪o‬ومموصلغىصوا»بهتطمايىإاصد‪c‬؛‪»،‬ريطفاتتق‪.‬هودنيـفيأمغبهوؤو‪r‬ح«رررماحايرررعب‪i‬يتورييفّاةاة»ريآيقنرةري‪y‬العنشيةر‪،‬اصجاللاةنفتقلىااُاع‪h‬ليمنتوشجفليدوائجاوّاابُ‪g‬قانواأرهرلللولهضعتثل‪،‬مبم‪a‬عسعلنين«هممعارح‪t‬فلوعليتااالكاهأوميثتو‪e‬لتقد‪.‬قشويت‪.‬ولسأةةنشبلغصترريا«»ّئننوصيبرصوكل؛‪w‬عهمةمهلفبارنلوةةا‪،،‬ذليذحوغةلير‪w‬وْطظياساتاإف»هترااقفةمجللتلفنااناار»ق‪w‬تمنلوعَل‪،‬جكةل؛تباإقىتهمداجرقهزيمللهتايي«عمهااياهتخوولمأرلللافبلازامالضكا)‪،‬جةتوفسـحح؛راباونحصررجذغدتلاءهكمووا‪.‬اقم«‪،‬فيْييعجسأمامينيليلتصنلاجماةسث»أرهةمبال‪،،،‬يىاأته»‪،‬ارلٌفلملسذاعإاواف»رجعيأنلللولشفبهيلتلصبيلتًكنكتامنيييارم‪،‬ماواّتلتنلوننياأررماتفموذو»ليو»فنماإوق؛ججفلتانيؤاحإهأئتٍلليتىحيدسكاْيعغيآلهيودغجاسنهيناورارنهتمالمغربفيقلبمعا لـدع«لملىغارلمإبةنواتقلارتعنغليتيرو»ساطةوالتحكيمالدوليي ‪ChangemePrix: 5nDH- 1tEuro‬‬‫‪La Cour des comptes met à nu‬‬‫‪Le MJOaURrNAoL c du Changement‬‬ ‫رئيس تحرير النسخة العربية ‪:‬‬ ‫مدير النشر ‪:‬‬
‫‪LmdaeeCtloaàugnreudseltesioscndodéméfapléitlgelausnécees‬‬ ‫عبد الحميد اليوسفي‬
‫< مدير النشر‪ :‬إدريس الطاعشيه<راليعةدد‪:‬م‪36‬س‪-‬تمقنل‪1‬ة‪ 0‬إلشىا ‪1‬م‪3‬لدةجنبر ‪2014‬‬ ‫إدريس الطاعي‬
‫الثمن‪5‬دراهمندوتا الدار البيضاء وأكادير‪:‬‬

‫‪Le‬‬ ‫‪MarocJOURNALN°: 36 - Du 1erau 31 décembre‬‬ ‫‪du‬‬ ‫ا(لاالملللدحوفارقاسومت«لألايـرمولقعاعلذةشستةرةرمو‪.‬ليصصاك‪.‬ااتو‪.‬ارمرلب‪،‬حنفانااجصتاـقلللوالاةواغاا‪،‬ءلخلتنللة‪)،‬كعرسبقلاواصصلوامبرماالىنهلايمللاتهاساآناتعرميليتوُأيبيفيعـااهةدتلوالةوكمذوالجاب‪،‬كتااماأنلاءعلعر‪،‬مَأن‪،‬للرالايسوصنعنععـ«لكقصهوَيولتيااهوباتتممًْاللمااعنطأفسىرصمصلنِالتؤدياارطامرطعرةاعبلعلىفؤب‪،‬شو‪،‬يلبتانللعوتـسثّإهلفبأو»متيجعااو«نةمهلل‪،‬كعولهات‪.‬ودوونعانهسأيكاعجلحااراال‪،‬زليأبلينةهالللهإةبلوةّأماضل‪»،‬دأيربولسنقر‪،‬ابلععنصانبرّلةقتيةدجااانااساوهأأفرابلرللاجوالتيويموالأحلتاوصوتيماللرلكرأمكلهزةاياوأاتزرجةشاةج‪،‬ع‪،‬لصلمذا‪.‬روان«حكـوباندـف‪.‬هاناإلاـاأليل‪،‬جب‪.‬نيناللسدتلروررومساامتياوففماارىذعل‪،‬نلمبىرفعبلم‪،‬يلأو‪.‬يافيغعكلاولهعتحافيهضألـعةغسلنحبةيـنيالو‪،‬كقنىتاو»بيعغطيتـسعاوسنظاطصهلااينتـساحسًوملرم‪،‬ك«رحثشعبرئ(لارّاص‪،‬رايرازجواصبيبرللفعالتلافـزويأأعيرىتقملربووولدبتَاميندرمياا‪،‬ح‪،‬ـشااشلعصلاطوـاهطيفحتموصنلالتل)أرلت»أركهالتلت‪.s‬افيموف‪،‬دافااُاىحيهوطفُكال‪e‬رسييطستتفموضنيلردبات‪t‬رَاقهه‪،‬تايول‪t‬ب‪،‬ضبر«يّويغيعهلنأجلورُفالازسكصم‪e‬ادتمتقنلرًقااو‪l‬اخور‪.‬بتلاو‪،‬وبعيذذإًدساماللنلل‪b‬ضعنتـكَاـفالعضصهظوـفيةصه‪a‬مماكاذاتاكطذانمةيلييلوشاللاعلخفعاعنأ‪T‬لاـزهإعللـفايثاوتكإقنلالـلههنسفافلراميكعوماىاساعلااذصرظااهااتصلارنيىائلرلليبعتسعممدرطاةكدبإهقعني‪.‬حصةاعههألانقمنرةةلوضفلل‪:‬ااررببمتكص»فًينللفم‪،‬اوـفديأاتفرامعلااوالاللت‪،‬باسرمالماـاًدولريممضبلي‪،‬لعلنسءلنوـنمآه‪،‬ثفيحعاقإوتهدسلنقسملـلوملورتدمقاومآحصيريوأاااألنهيااياليفيلةدىسئوأنفـجيترماتقسيينذعرواتنتييةمبدلييوهقدإا‪،‬هقيكنةفا»ا‪،‬إلذن‪،‬اكليبةلاالاذانيألرلسساملسىيخباقنوارقلاذدكشحمتاالاًنعكيدويرتيلواةييةيلة<ةعا‪،‬دةإفصةاتأدصيلنررهيس ال اطافتعتايحية‬ ‫الإعلانات‪:‬‬
‫‪0522.30.09.10‬‬
‫‪2014 - Directeur‬‬ ‫‪de la publication:Driss Tai‬‬

‫‪La Cour des comptes met à nu‬‬ ‫الهاتف‪0522.30.09.10 :‬‬
‫الفاكس‪0522.30.09.40 :‬‬
‫‪LmdaeeCtlaoàugnreudsteleisosncdodéméfalpéitlgleausnéVoirdcoessierenepages:s4‬‬ ‫شهرية مستقلة شاملة‬
‫الطاعي < العدد‪ - 36 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬دجنبر‬
‫‪ErdLléieatvogéprlrilaaualtineed,urpértéaciCei’pneitstvatitoiloalennssateoissnoetntfdmadéieetgusoâlertnpdtsurt.lèriauéèEsmilrtuiurneeééetlennpomsseascsciens.p.bopéoatdDpoimDtprnuàteaauuresettatmrenortcsssinadamqtmateaemeestineunéro,dtinosstoipoèstnéàètpdbcornrrdls.dro›eaiétalustloe›els›aEserrcicaitsal,nséttnsesiaètuaocdhspotftssnnénteecnedeeinbrtedstotrssuale.tuecàseeunsradésosvtsetsvEdtpirlmuisésiearedtéodrtnc.mpursnétcspéueeoaraLesigtlésaprrcurlrlrfèie,teeenlucoiosvoateésts,reaossluruien.scef,nmdmcukhrnsshosLdeheet.lateearutaesseedbcrmnnpxsmdcteLuaidrsttppeotessééueéaéiestasnbegMlsrbenernesesoeibessotseoss,suaen.àoeprnendarncdtuesagzoslbelhTetlcrcseoai,cesrpéumnotsesnqi,evasliis,uupleausslecaldéxltltsspséeenlredugeeeetgdsatsqinaisudaslerqoseeuntmunee,uulissxseetetsss‬‬ ‫‪poSspolrsuireedeumeaermtcrulrspgnpnmeêhrdaurlaairlis›meueaédruassguiogsqvsaenvitpesnimevuromldiémtdrteaa.eeieéroeslieeplrinéncesCefenétnantsi.omouvdt›psméplaibLuexéeeissergistevatlsenétaèraltqartedscpecatrrtebuuridéeeieenasoctodtecdiusruséhnrrooà.dlefrlreda›s.osulelneaCaeusnesrMpsqntgpsqismsueeeugdrsau,sdrarieeeééqylmeeicieserseedssusauelssas,spteceinlccuorrstaohsdsashocpsunepnoeéniehanordtpnnrsfssseuanuèésaaafefa,nsoasrrsripobsnrsaaldlsîni.rorlleliétsnelseiamedturLetvdgsnssrdfsrléeed›aue-ceanéapendmemlcesusfolsasltes›tosatuptbueae-braceidehpndufradtemrinfneeéaoutelréisasassbrlcsux,meite.bntuosesplpcrioteeslrd.onl›rsaqde.sunueoim,EfteulneetisrivuLteo›mtatslblodv.ease,snleeuq,éleeitsLs.leenrsnsulpeounecenLietésontencosnsermupaxtttfmeasoèdulsuralsnêagndosaromtcamqceirrtnebràtuèeheususissletro.ééèednoercdgncemspbLééemoeesashaibsaeem,edrloléotsetlàin›aabpnetrmmefeféiddpoilosaanlusseeeertsmiiuqasoiestnsrseuqis.pntneètcsee,iuatsndoatsreersne,‬‬ ‫‪2014‬‬ ‫إدريس‬ ‫النشر‪:‬‬ ‫مدير‬ ‫<‬

‫الثمن ‪ 5‬دراهم‬ ‫‪Driss Tai‬‬

‫ندوتا الدار البيضاء وأكادير‪:‬‬ ‫البريد الالكتروني‪:‬‬ ‫رئيس تحرير النسخة الفرنسية ‪:‬‬
‫‪friservices@hotmail.fr‬‬ ‫الهاشمي العمراني‬
‫الموقع الالكتروني‬ ‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬ ‫هيأة التحرير ‪:‬‬ ‫«مغرب التغيير»‬
‫شهرية مستقلة شاملة‬
‫المغربفيقلبمعادلةالوساطةوالتحكيمالدوليي‬ ‫‪www.etaghyir.ma‬‬ ‫شامة عزيز‬ ‫‪ ‬تصدر عن شركة ‪fri services‬‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬ ‫أنس الطاعي‬
‫حسن السالمي‬ ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
‫أنكت(«تاقظأميسارمإفوّزاادرلوولنارمهةأغيمواقلعسيوهيننضاويَنىاصناجنملةه«مهُادرمأقرحرلئجْالكعأضعذًُخللهديمحهشعُمااالنرجيوناة‪:،‬س‪،‬اهارنالف‪،‬حوا‪،‬يءَمتمووعصيتٍمللنمططيباسسهبةممفيلاةرابشنواسزإتأحىوننعدقخُاهحكتبحقدذشيو‪.‬نتلدونضمارايبرتتهبْمفتإولنقهلًميااحندذم‪،‬ةوزاأاًوفاونااوععتنلوايلناوييصنفنلنلأق»عاهتدوقمهابعهو؛عُدفبعضتيقلدلنعمجوالنُاطنَديبهعتدس‪«:‬لوي‪،‬ااهي‪،‬مبمَصكييتلىاعهنإتذقةحبيخرر‪a‬رُّالكاثلقرموامعل»جساعياسٍأرتارواهولألتلتدهتياهبالب‪m‬فمإم(أ‪،‬راابنقل‪.‬يش‪،‬وتنيثوتحقصىبتعع‪r‬ابًهالتتت»ماه‪:‬يعلم‪i‬اوادل‪،‬؛تاكببلًرماذةماادووخا«‪y‬نبهسنللهعادن«بهتفوىودصيلمخ‪h‬بةاُّغتتّقللاعتيلاو«ويدرجيقن‪،g‬وتجلعدهشىاوأماارمعتمل‪a‬دالذلترلهةيصلمي‪t‬غغأفنحهتوهآبصيصقبزرفدر«ن‪e‬ولعالفاركابووي‪.‬نلهكتماماسحي»فئلحئهفلااب‪،‬لقث؛رلمي»اابغلرانه‪w‬يأقل؛نةل‪.‬فتااررؤزمونو«بتآيإلاقةضهأم‪w‬ألبفول‪.‬موماتلنيتبأسساكمل»نتنجءرؤغىو‪w‬تميسحيَارمفاسييسخلّدفونهيأأووشخ‪2‬يونرخ‪،‬تةتت»ليلمنداليو؛رلترفىا‪1‬لحغت‪:‬ااةناا»مهلتـوي‪،‬لس«‪0‬كرافلمتإطاأسآالتإحيضوتا‪2m‬بمانللئارتّروطونرنلمصميا‪o‬هق»م‪.‬تهإورط»ـايىو‪.‬ناصلءلا؛لر‪.c‬لمحي»عانف‪.‬اوصأااي؛وافلدىيرفا‪r‬لروعرليتيأ‪i‬حجال»دوتب«قشبرلّةفرةغجايمف‪،‬رق‪y‬ومنعضاُاالؤىاهبرجةلااعلي‪h‬نلصقيعُاتلثيلرووايهلةبلاةر‪g‬لعوتلن‪،‬غوعآ‪،‬دشميقعافّي‪a‬يثيرلرربةسننت«ل‪t‬أصااراةصويوتدشةولهمئ‪e‬تل«نراقمائم‪.‬حموعيغلإهنفباجةههنبلشتاكرمأة‪،‬مح‪.‬يهلسف‪w‬ذهرصذدتةلولْوهىيواجب‪،‬اوكس»الو‪w‬وانفه؛‪،‬نمااتجهةالارنالافلطتلييلمَ‪،‬ا‪w‬علكةاحاتوفتلبلوقزل»توم»مققخج؛ركةتظريااسكغتاحمـللققمعجنمض«ييرإادالاذياهصبارأيجيناتلا‪،‬ةعلحءيزتار)‪،‬فْلميهب‪.‬ل؛س»ثصأأواإينعبم‪،‬معفوارةلرنلا«يلهعأجافمركبامنوٌلمهيفولهنتلتىملاأا‪،‬يتمنومارلل‪،‬ا»يراراسأتم‪،‬كااسلوجنإتفلل»ّؤنأتونلشلامصيهتووذلوفياوغويفىيسمتقتجاححيًجإييراانلتاكنتفلا»ديلئسهذلا»غر؛ٍآيوياْوديعهيهجهننارنتم‬ ‫ا(الاللفاول«ولملاتدارـعلحلقرأذستيمةشمعقسصيوورالمةالرماركاةنصاا‪.‬جوحلرلت‪.‬ـصا‪،‬ا‪.‬بتقانللاتاةفءلا‪،‬واولسللاغعقصللمكنةخواب‪،‬ارب)الصاىلالرهنلتوتيهاماماواُلنعسييمابـآللايرتمتيتواةكهلكعفعاياأيلَلةرذماون‪،‬دصااـلجوا‪،‬تنبكت‪،‬معءتصعأفاَلبطيالسهبراوتوْنواوعيتلاابىاِلاأعـؤرع»للألى«ثنلًمن«‪،‬م‪ّ،‬طمفامرلبعاهسوالؤهععشلقعلانوكورراوالصب‪،‬ياطمعةاسلاصابعيلاهمحنكصللالورةضتاتوبجدةالررنسفجعاصر‪،‬هعلبامعةتاهأوال‪.‬لةتارلاليفولاايهمكملنللنلجللروةرو»أعإصاوقإنااأيايعادالوةاالزينبادالّأاييلنك‪،‬ستلينياأل‪،‬األتلرذ‪،‬نأأقيلأبرزندهانوفتجوعأتحس‪،‬بةّوواريةروه‪،‬وعكهمفيهنيوسماللزـلت«إةداـتةذلسأرـجلواكمينال‪،‬ل»مانابىمولمرنحولطش‪،‬ا‪.‬حعاا«بافجاتلىلاجاظبلن(و‪.‬هةييللًابعتير‪.‬غ‪،‬مفيأهعدبغملاسـعت‪.‬واحضتعتحيجققاـلناينررابشلاوـهمليلصاتوفعربأ‪،‬لاطصومّطىويرـصنيف)تاصحبغفرعأزاسكحف‪،‬رربوكتبوـسكيلسحاانـارىويلشلاااايلمهمتماأالهرعيطلرنر‪،،‬تئعا‪s‬انلسهلشثبروالـيتَوجسل‪e‬ميفمل ُفسبزرعىما‪t‬و»رربفصيلاوتاطحلن‪t‬السهاد‪.‬تاعكاتأبُطعولدهدضلاييذ‪e‬لفا‪،‬م‪،‬لمأيَدةلللوضصلت‪l‬ظقوراا«فًيفادركن‪،‬وييختادااماكت‪b‬أزعاووهلوب‪.‬غرفللاكتنراُههتا‪a‬اهيعفلمفذانارالتنصَليقبالمنلثـسعن‪،‬ـقيـع‪T‬يتتازّمئوعصقوراعويافـكااضدقليخنفرًدوهوصضميـهسةلـطاهيااإةعااوذي»روةصفللصللا‪.‬ررذايا‪ً،‬مإاايرليالاذفملبلااإافبأعلقااع‪،‬شعللبنكطلنسنيرللفانلميتكسفوتإعيلففيىاحثىاامظهنانرصكردلعللامماعاـضمرألسهوسو‪:‬حوضكسهأةتاتاةبميـنمجراهدهقللنملاصولهنااريوعـأي‪،‬اوتيللرماماتةتدبقلاأوسموتـدكللمكفيالإديامونحرااااذلالبلميلروئنةخادينآلًلايفءـاونانلتآاال‪،‬توقيإيىملعفللهافاييينسقايمكاسرملايلا»أاًيلقشستقيإيبهقذيةذنحابسلةسدرنبقوا‪،‬نعةذتأدم‪،‬كا‪،‬لر‪،‬ديالعاىصيويفيأتدنواةةصةةنةتيلره‬ ‫العنوان‪ ،22 :‬زنقة بروفانس‪ ،‬إقامة منار‪ ،‬الطابق الثاني‪ ،‬الدار البيضاء‬ ‫عمر الإدريسي‬
‫السحب‪ :‬مطابع‬
‫افتتاحية‬ ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬ ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
‫‪IMPRIMAHD‬‬ ‫محمد بابا علي‬ ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
‫< إدريس الطاعيلـ«علمغىراملبوإانقلتعترغنييتر»‬ ‫طبع من هذا العدد ‪ 5000‬نسخة‬