Page 10 - مغرب التغيير PDF

‫‪10‬‬ ‫حوار‬

‫العدد‪ - 36 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬

‫ذ‪ /‬توفيق كتبي قاض بالمحكمة الابتدائية بالصويرة‪:‬‬

‫كثيرة‪ ،‬هي الملفات التي يكون فيها الاعتراف ولكن القاضي‬

‫يشعرأنذلكليسسلي ًماويشكفيصحته‬

‫حاوره‪ :‬إدريس الطاعي‬

‫> ذ‪ /‬توفيق‪ ،‬بم�ا أن�ك�م تم�ارس�ون‬
‫ف��ي ال�ق�ض�اء الج�ن�ح�ي‪ ،‬ن��ود الح�ص�ول‬
‫على بعض المعلومات لتوسيع النقاش‪،‬‬
‫بعد أن حصلنا للت ّو على الإحصائيات‬
‫المتعلقة بمختلف أقسام ه�ذه المحكمة‪،‬‬
‫والتي تنم عن مساهمة فاعلة للقضاة‬
‫ولله‬ ‫ج ِّيد‬ ‫مهني‬ ‫أداء‬ ‫تكريس‬ ‫في‬ ‫الشباب‬
‫الحمد‪.‬‬
‫بالنسبة للجنحي‪ ،‬نعلم أن شباب‬
‫ال�ي�وم يتمتع بنضج ف�ك�ري وشجاعة‬
‫أاولدبسشيرؤةاطلوةيمهايلنتقيعةلض‪،‬قائوبيةِه‪،‬حذاّج ليويةظ �امسه �حبارالةأضمرارلااعلضتهب ِ ّنماايدط‪.‬‬
‫ع�ل�ي�ه�ا ف��ي الأح���ك���ام الج�ن�ح�ي�ة‪ .‬كيف‬
‫تنظرون إلى هذه المسألة؟‬
‫ال�ت�ع�دي�لات الج�دي�دة التي‬ ‫ب�ع�د‬ ‫ُأدخل<ت‬
‫قانون المسطرة الجنائية‪،‬‬ ‫على‬
‫س�واء ف�ي سنة ‪ ،2003‬أو تلك القادمة‬
‫ف�ي إط��ار النقاش ال�دائ�ر ح�ال� ًي�ا‪ ،‬حيث‬
‫ه�ن�اك ت�ع�دي�لات ق��ادم��ة‪ ،‬وأع��ن��ي ب�ذل�ك‬
‫مسو ّدة مشروع قانون المسطرة الجنائية‬
‫المطروحة على طاولة النقاش‪ ،‬سيصبح‬
‫ه�ن�اك تسجيل سمعي ب�ص�ري لمحاضر‬
‫الضابطة القضائية‪...‬‬
‫�ت�اذ‪ ،‬ف�ه�ذا لا‬ ‫ُيغ ِّير><شايه ًئذساهتلمسيمامسحهتكومإلقّااي�ئنامق؟أطةس‬
‫إليهم بشتى ال�ط�رق بم�ا فيها الإن�ك�ار‬ ‫والغرامة أو إحداهما؟‪ ..‬ولم�اذا لا يوثق‬ ‫القاضي إذا ظهر له أو أح ّس بشيء غير‬ ‫يضطر القاضي إلى تغليب تصريحات‬ ‫أولى‪ .‬النقطة‬
‫وغ�ي�ره‪ ،‬وهناك من يوعز إليه المحامي‬ ‫بتلك المحاضر في الجنايات وإنما تؤخذ‬ ‫عادي فعليه أن يتدخل‪.‬‬ ‫المشتكي وتكون البراءة هي الأص�ل في‬ ‫الثانية‪ ،‬ه�ي أن اع�ت�راف المتهم س�واء‬
‫ب�ذل�ك‪ ،‬ومنهم َم�ن يتتل َمذ على ي�د أحد‬ ‫للاستئناس فقط؟‬ ‫> بالإضافة إلى هذه القاعدة فهناك‬ ‫هذه الحالة‪.‬‬ ‫في التحقيق أو في محاضر الضابطة‬
‫السجناء‪ ...‬إلى غير ذلك‪.‬‬ ‫اس�ت�س�م�ح ع�ل�ى ه���ذا الإلح���اح في‬ ‫القاضي يحكم بما‬ ‫فراجصوألمأامخهرىواتنقطوللا ًقإان‬ ‫> ن��ري��د أن ن��س��أل ب�خ�ص�وص‬ ‫�ائ�ل الإث��ب��ات‪،‬‬ ‫�ض�ع ل�وس‬ ‫اول�أقي�� ًضض��اائ�لي�قةناي�عةخ‬
‫> إذ ْن فالقضاء الجالس ينطلق من‬ ‫ال���س���ؤال‪ ،‬لأن��ن��ا ن�ط�م�ح إل���ى أن ي�ك�ون‬ ‫من قناعته‪ .‬وهذا‬ ‫الوثيقة الأكثر قوة في الإثبات‪ ،‬هل هي‬ ‫وك�ث�ي�رة‪ ،‬هي‬ ‫ال�ق�اض�ي‪.‬‬
‫القضاة الشباب بالذات‪ ،‬أكثر جرأة في‬ ‫معناه أن القاضي يمكن أن يستبعد ذلك‬ ‫المحضر القضائي المنجز خلال الجلسة‪،‬‬ ‫الملفات التي يكون فيها الاعتراف‪ ،‬ولكن‬
‫س�وء النية كما هو الشأن ل�دى النيابة‬ ‫التعامل مع تلك المحاضر‪.‬‬ ‫المحضر‪ ،‬وبالرغم من ذل�ك هناك أحكام‬ ‫أم����ام ال��ق��اض��ي‪ ،‬وأم���ام ال���رأي ال��ع��ام‪،‬‬ ‫القاضي يشعر أن ه�ذا الاع�ت�راف ليس‬
‫العامة‪ ،‬في الوقت الذي ينبغي أن ينطلق‬
‫فيه من قرينة البراءة كأصل؟‪..‬‬ ‫< م��ع اح�ت�رام�ي ل�وج�ه�ة ن�ظ�رك�م‪،‬‬ ‫تعتمد ذلك المحضر وتتقيد به‪ ،‬وتنص‬ ‫�اممم�اين‪،‬يجواعلل�نه�ي�ماب�حةا ًطاالعباكمةل‬ ‫وب�ح�ض�ور المح‬ ‫سلي ًما وي�ش�ك ف�ي ص�ح�ت�ه‪ .‬م�ث�ال ذل�ك‪،‬‬
‫ال�ن�ص ي�ق�ول‪ :‬ي�وث�ق بمضمونها م�ا لم‬ ‫ع�ل�ى أن���ه «ح��ي��ث أن م�ح�ض�ر ال�ش�رط�ة‬ ‫وكتابة الضبط‪،‬‬ ‫««عإننضدنباماطنعيااقهي ّونالب امحلممتحوهلمضةرباملحعميضبوالةب»ة‪.‬طةَمإاعذلي ْنقبة»ض‪،‬هانئاأيكوة‬
‫< لا بالتأكيد‪ ،‬ليس ه�ن�اك وج�ود‬ ‫يثبت العكس ب�أي وسيلة م�ن وسائل‬ ‫القضائية يوثق بمضمونه‪ »...‬بمعنى أنه‬ ‫من‬ ‫أن ِج�ز‬ ‫ال �ذي‬ ‫الضمانات‪ ،‬أم المحضر‬
‫لسوء النية‪ ،‬والتعامل يتم مع كل قضية‬ ‫طرف ضابط فحسب؟‪..‬‬
‫ال ِح َيل ليس‬ ‫تلك‬ ‫إعلالىبياحًنداةل‪.‬لووامقاعقاللُتهعملعني‬ ‫االلإإثث��باب��اتتك‪.‬يفوأمان��كاانك��قت��‪،‬ا ٍوهضنام�كق�يت�دعدب�يلواست�افئ�يل‬ ‫أصبح ركيزة من ركائز إص�دار الأحكام‬
‫هو‪ .‬فالمتهم‬ ‫كما‬ ‫الجنحية؟‪. .‬‬ ‫< إن الاعتراف ذاته يخضع للسلطة‬ ‫حالة تلبس مثبتة ف�ي محضر معاينة‬
‫المسودة تنص على التسجيل السمعي‬ ‫يقق ِنّيادعاةلقاالقاضيضهينارههيينةالمابدمةا‬ ‫< الذي‬ ‫التقديرية للقاضي أثناء الجلسة‪ .‬غير أن‬ ‫حسب المادة‬ ‫إلى غير ذلك‬ ‫ل‪0‬ه‪2ِ 9‬ح‪ّ ،‬جويلتكه‪.‬ن‪..‬‬
‫الذي يكون اعترافه تلقائ ًيا عليه أن يأتي‬ ‫والبصري وغيره‪...‬‬ ‫‪ 192‬وتبقى‬ ‫محضر الضابطة القضائية له حجيته‪.‬‬ ‫فصل ينبغي‬ ‫القاضي لديه‬
‫بما ُيثبت العكس‪.‬‬ ‫إل ّي‬ ‫> إذا أردنا تعديلات حقيقية‪ ،‬فعلينا‬ ‫يفيدها‪ ،‬وعلى المتهم أو دفاعه أن ُيثبت‬ ‫وال�ق�اض�ي ي�ت�دخ�ل ع�ن�دم�ا ت�ك�ون هناك‬ ‫أن ُيخضع ل�ه تلك الم�ع�اي�ن�ة‪ :‬م�ا معنى‬
‫وه �ي‬ ‫أخ�����رى‪،‬‬ ‫>> ه��ن��اك ظ��اه��رة‬ ‫أن نجعلها تنص على أن الاستماع لدى‬ ‫عكس ما ورد في المحضر‪.‬‬ ‫أفنييقك�روانرةقدنفقاسمه‪:‬فعإل ًنا‬ ‫قرائن تجعله يقول‬ ‫«ك�َماعنيبالةم»عانليتيب�ا ُلوأ ِم�صرفتح�باهم�ال ًاالحسلم ًعوالةي؟فوهقل‬
‫التوقيع بالبصمة‪ ،‬في حين أن المجلس‬ ‫الشرطة القضائية لا يكون إلا بحضور‬ ‫> ه�ن�اك ح��الات ي�أت�ي المتهم فيها‬ ‫هذا المتهم ُيستب َعد‬
‫الأعلى أصدر قرارات تقضي بأن البصمة‬ ‫دفاع المتهم‪.‬‬ ‫وينفي المنسوب إليه أمام النيابة العامة‬ ‫بالمنسوب إليه‪ .‬والحال أنني لا أستطيع‬ ‫االرمتحفاددعهقاانأوو ًنا؟وزأن�مه�كاانالايرتح�مف�العإ أطاوراال�تولزهان‬
‫لا تش ِّك ُل توقي ًعا‪ ،‬وهناك أحكام كثيرة‬ ‫ب�وج�<وبوالإثو�اب�قاعتأنالنمتيهكمقال ٍعكض لسسالمتنمسقيو ًدبا‬ ‫وأمام القاضي‪...‬‬ ‫المم�لن�ف�اص ًتات‬ ‫ك��ل م�ل�ف م��ن‬ ‫�م ع��ن‬ ‫أن أح�دث�ك‬
‫ل�ي�س ف��ي المح��اض��ر الم�ع�ت�م�دة ف�ي�ه�ا إلا‬ ‫نفيه‬ ‫حتى<يتإنسنالمىتلهلمقاهنضايلمأ ُنيث ِيبنتظر إصلحىة‬ ‫كقاض تكون‬ ‫ولكنك‬ ‫الجنحية‪،‬‬ ‫عرض يفوق الحد المسموح به؟ أم كانت‬
‫البصمة‪.‬‬ ‫بخللل ًاهفنايكالقمنحاعضتريوفعنيدماص ّأك احلاتسهاأمن‪.‬‬ ‫إليه‪،‬‬ ‫الأمر‬ ‫خ�لال الجلسة إل�ى ك�ل م�ا ي�روج أمامك‬ ‫فاحلمأمولرتهيبقبغىيرغامح��ًضزاامر اغلم�سو�لجاوم�دة؟ا‪.‬ل‪.‬معإاذي ْننة‪،‬‬
‫م��رة أخ���رى‪ ،‬ن�ح�ن ن��رن��و إل��ى أن‬ ‫هناك‬ ‫من زاوي�ة مختلفة عما ورد في محضر‬ ‫اأأُموعرووقنوت ّدَدرأكأمنًطاهيبتاحمتبخدشج��سشف�ط ًأكديوبهءلفعأنأيبمغ�ويااطنللرمربكتآيلمهقاه��خةممذوراّقأأل�اثفواعنلاييَبقأءأبعتويادلخلوربك‪،‬س�اتأىا‪،‬نلونقصأط�خايمواقضكهأيفو‪.‬نصة‪،..‬يهنة‬
‫> ل��دي س����ؤال واض����ح وم�ب�اش�ر‪:‬‬ ‫الشرطة القضائية‪.‬‬ ‫المذكورة‪ .‬في هذه الحالة ُيح َكم بالبراءة‬
‫يتخلص ال�ق�ض�اة ال�ش�ب�اب م��ن أنم��اط‬ ‫م�ا الأق��وى ه�ل الاع�ت�راف ل�دى الشرطة‬ ‫اولمكالايمؤاّكلمدنهسأموابم‬ ‫معنى هذا أن‬ ‫> هل‬ ‫لأن الضابط لم يحدد نوع المخالفة‪ .‬هذا‬
‫الفكر ال�ق�ديم�ة والم�ت�ج�اوزة‪ ،‬خصو ًصا‬ ‫له مصداقية‪،‬‬ ‫المتهم‬
‫أنن�جها�عمةأثغ�يب�رت�مواسبب�وأقداةئ�فه�يمتالم�صفه�ين�ة ايلمالخم ّلتفما ّيتز‬ ‫القضائية أم لدى القاضي في الجلسة؟‬ ‫إلى‬ ‫بالنسبة للمخالفات‪.‬‬
‫< الاعتراف أمام القاضي هو الأقوى‬ ‫هيأة المحكمة ليست له مصداقية؟‬ ‫بالنسبة للجنح‪ ،‬ففي بعض الأحيان‬
‫بكل تأكيد‪ .‬سواء أمام القاضي أو قاضي‬ ‫< ي�ح�ض�رن�ي ه�ن�ا ق��رار للمجلس‬ ‫بأنه ـ‬ ‫المتهم‬ ‫اعتراف من لدن‬ ‫هناك‬ ‫يمكثلو ًاـن‬
‫والم�ت�راك�م�ات‪ ،‬بينما ه�ن�اك ق�ض�اة من‬ ‫التحقيق لأن هناك ضمانات حاضرة‪.‬‬ ‫الأع��ل��ى‪ ،‬ول��ك��ن ل�ل�أس��ف‪ ،‬ف�م�ث�ل ه��ذه‬ ‫محضر الضابطة القضائية‪ ،‬أو تجده‬ ‫فيأتي‬ ‫إليه‪.‬‬ ‫المشتكي وأساء‬ ‫ضرب‬
‫ال��ق��دام��ى لا ت��زال ب�ي�ن أي�دي�ه�م ملفات‬
‫تعود إلى سنة ‪ 2006‬أو ‪ 2007‬أو أبعد‬ ‫> ولكن أغلب الح�الات ُيؤخذ فيها‬ ‫ال�ق�رارات لا يتم تعميمها حتى يتسنى‬ ‫مدفو ًعا إل�ى وض�ع بصمته بالرغم من‬ ‫ه��ذا الأخ�ي�ر وي�ق�ول‪ :‬إن��ه ل�م يضربني‪،‬‬
‫بفحوى محاضر الشرطة القضائية بلا‬ ‫تحيينها على صعيد ال�واق�ع اليومي‪.‬‬ ‫كونه يحسن القراءة والكتابة‪...‬‬ ‫ولكنه كان ينوي ضربي‪ .‬وعندما نرجع‬
‫منها‪ ،‬وهناك قضاة يقفزون على الفصل‬ ‫أدن��ى م�راج�ع�ة مبنية على تصريحات‬ ‫وقد صدر هذا القرار في سنة ‪ 2012‬على‬ ‫> هل م�رت أمامكم ح�الات من هذا‬ ‫إل�ى محضر الضابطة القضائية نجد‬
‫‪ 192‬ال�س�ال�ف ذك��ره‪ ،‬وق�ض�اة ي�ص�درون‬ ‫المتهم خلال جلسة المحكمة‪.‬‬ ‫إلى حجية محاضر‬ ‫رماج �أالعتاقل �د‪،‬دروك‪،‬يتلأطن ّرهقا‬ ‫النوع؟‬ ‫أشهر‬ ‫المتهم‬ ‫المسكشيتًناكيوأذرااتد�هأ ين يصرستحعبم�ألهن‬
‫اج��ت��ه��ادات وازن����ة ينبغي ال�ع�م�ل بها‬ ‫< صحيح‪ ،‬لأن هناك ش�رط إثبات‬ ‫لا تتضمن توقيعات‬ ‫< هناك حالات كثيرة‪ ،‬وقد استبعد ُت‬ ‫وحين‬ ‫ض�ده‪،‬‬
‫والنسج على منوالها‪ ،‬لأنها تصدر عن‬ ‫المتهم للعكس‪.‬‬ ‫المعنيين بالأمر‪...‬‬ ‫محضر الضابطة القضائية شخص ًيا في‬ ‫يحسمأللهسالكقياًناضوأيرايدق أونل‪:‬يلاطعلنمن يي بضورابنسيطتبه‪.‬ل‬
‫ق�ض�اة أق�وي�اء ينبغي الاق�ت�داء ب�ه�م‪....‬‬ ‫> ل�ك�ن�ك�م ق�ل�ت�م ق��ب��ل ه�ن�ي�ه�ة أن‬ ‫> ن��ع��ود إل����ى م��ح��اض��ر ال�ش�رط�ة‬ ‫حالتينْ أو ثلاث‪.‬‬
‫والعبرة بالنتيجة‪ ،‬التي ينبغي بالوجوب‬ ‫ت�ص�ري�ح�ات الم�ت�ه�م أم��ام ال�ق�اض�ي في‬ ‫�يمثإل ًذاا‪:‬‬ ‫ال �ق �اض‬ ‫ال�ق�ض�ائ�ي�ة‪ ،‬ل�ن�لاح�ظ أن‬ ‫> ه�ن�اك م�ن ي�ق�ول‪ ،‬ولا أري���د ذك�ر‬ ‫وه�ن�ا ف�ب�ال�رغ�م م�ن ت�ص�ري�ح الم�ت�ه�م في‬
‫أن تكون خادمة للحق والعدل‪ ،‬وبطبيعة‬ ‫الجلسة هي الأقوى؟‪..‬‬ ‫بالقول‬ ‫اع�ت�اد على تعليل حكمه‬ ‫الأسماء‪ ،‬إننا لا نستبعد محاضر ضباط‬ ‫محضر الضابطة القضائية بأنه ضرب‬
‫الح���ال‪ ،‬خ�ادم�ة لمصالح المتقاضين في‬ ‫< ه�ي الأق��وى ول�ك�ن إذا ل�م يكتف‬ ‫«بم��ا أن م�ح�اض�ر ال�ش�رط�ة القضائية‬ ‫كانت هناك‬ ‫إذا‬ ‫الح �شج �رجطةت �فا�ل ّن �قدضما�ئايةج� �إالءا‬ ‫المشتكي‪ ،‬فإننا نجد أنفسنا أمام معطيينْ‬
‫إط�ار من المساواة وتكافؤ الفرص أمام‬ ‫الم�ت�ه�م ب�ال�ن�ك�ران دون أدن��ى إث�ب�ات ما‬ ‫ي�وث�ق بم�ض�م�ون�ه�ا‪ ...‬ال���خ»‪ ،‬ف���إن ه�ذا‬ ‫ب�الم�ل�م�وس‪،‬‬ ‫فيها‬ ‫مختلفينْ بين المشتكي والمشتكى به‪ ،‬حيث‬
‫ينفي الم�ن�س�وب إل�ي�ه‪ .‬ون�ح�ن نعلم أن‬ ‫ي�ج�ع�ل إص�����دار الح��ك��م ف��ي ي��د ض�ب�اط‬ ‫والحال أننا إذا كنا سنأخذ بهذه القاعدة‬ ‫يعترف المتهم بضرب المشتكي‪ ،‬بينما‬
‫القانون‪ ...‬وشك ًرا على قبولكم الإجابة‬ ‫المتهمين يتعلمون في فترة الاعتقال ِح َيل‬ ‫الشرطة‪ ،‬ويصبح عمل القاضي والحالة‬ ‫فماذا سيبقى للقاضي؟‪..‬‬ ‫ه�ذا الأخ�ي�ر يؤكد أن�ه ل�م يتلق الضرب‬
‫على هذه الأسئلة الشائكة‪.‬‬
‫كثيرة للالتفاف على التهم المنسوبة‬ ‫ه�ذه منحص ًرا في تحديد م�دة العقوبة‬ ‫< ه��ذه ال�ق�اع�دة ه�ي أص���ل‪ ،‬ولكن‬ ‫وإنما كانت هناك محاولة ضربه‪ .‬وهنا‬