Page 7 - مغرب التغيير PDF
P. 7

‫‪7‬‬                                                                                            ‫ملف‬

‫العدد‪ - 36 :‬من ‪ 01‬إلى ‪ 31‬دجنبر ‪2014‬‬                                                 ‫أبرز الآراء والملاحظات التي عبر عنها المتدخلون‬

‫الأستاذ عبد اللطيف بولعلف‬                                                           ‫موق ًفا صري ًحا ويفضلون عدم تطبيق القوانين الوطنية‬                                                                                                                                                                                ‫كما جرت به العادة‪ ،‬تخللت المداخلات التي اشتملت‬
 ‫محام بهيأة الدار البيضاء‪:‬‬                                                          ‫بين المتخاصمين أثناء التحكيم بينهم‪ ،‬ويقول هؤلاء إنه لا‬                                                                                                                                                                            ‫عليها الجلسات الخمس مناقشات ساهم فيها الحاضرون‬
                                                                                    ‫فائدة من تنفيذ القوانين الوطنية عندما يتعلق التحكيم‬                                                                                                                                                                               ‫بأسئلتهم وملاحظاتهم‪ ،‬ومعظمهم م�ن رج�ال القضاء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫والمحاماة والدراسة والبحث الجامعيينْ ‪ ،‬ومن مختلف‬
                                                                                         ‫بنزاعات ذات طابع دولي ثنائي أو متعدد الأطراف‪.‬‬                                                                                                                                                                                ‫ف�ئ�ات الحقوقيين وال�ف�اع�ل�ين الاق�ت�ص�ادي�ين والمهتمين‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وأث�رى النقاش جملة من الأس�ات�ذة أصحاب المداخلات‬
                                                                                                ‫الأستاذ محمد الملجاوي‬                                                                                                                                                                                                 ‫والعروض سالفة الذكر‪ ،‬حيث أثمر ذلك تقليب مستفيض‬
                                                                                            ‫رئيس المحكمة التجارية بالرباط‪:‬‬                                                                                                                                                                                            ‫للموضوعات المطروقة‪ ،‬بحيث يمكن إعطاء خلاصة لأه ّم‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫وجهات النظر التي أل ّح عليها المتدخلون في عروضهم‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الأستاذ عبد الرحمان المصباحي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫رئيس غرفة بمحكمة النقض‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫خارج الوطن‪ ،‬وغال ًبا في فرنسا‪ ،‬حيث‬               ‫ما يتم اختياره‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫فرنسيين‪ ،‬والخبراء فرنسيين مع َّينين من‬           ‫يكون المح َّكمون‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫لدن القضاء الفرنسي‪ ،‬بالرغم من كون وطن المنشأ الذي‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫قام فيه الاتفاق هو المغرب‪ ،‬وذلك لمجرد كون الطرف الآخر‬
                                                                                                                                                                                                                                                       ‫فرنس ًيا أو أوروب ًيا أو نحوه؟‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫ـ إن السبب في اللجوء إلى الفضاء الفرنسي يرجع‬
‫تحدث في مداخلته عن نفس المحور الذي تناوله ذ‪/‬‬                                                                                                                                                                                 ‫إلى كون الحكم بالبطلان في فرنسا لا يوقف تنفيذ الحكم‬
                    ‫الحسن الكاسم‪ ،‬وخلص إلى ما يلي‪:‬‬                                                                                                                                                                                   ‫التحكيمي‪ ،‬بينما في المغرب يقع عكس ذلك‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫مورالكقًزاان لولنتيةحكويالمق الضدائوليةيتمعلنىح‬  ‫المميزات الجغرافية‬  ‫ـ إن‬
‫ـ الدعوة إلى تحديد نوع وطبيعة العلاقة بين قاضي‬                                                                                                                                                                                                                                ‫كل الفرص ليكون‬      ‫للمغرب‬
‫البطلان وقاضي التنفيذ في التحكيم الدولي‪ ،‬بحيث إذا‬                                                                                                                                                                                                   ‫صعيد إفريقيا على الخصوص‪.‬‬
‫حضر ِفعل القاضي الأول‪ ،‬فعلى القاضي الثاني أن أن‬                                     ‫تطرق إل�ى «قضاء الارت�ك�از في القانون والممارسة‬
                                                                                    ‫بالمغرب»‪ ،‬وسجل على الخصوص‪ ،‬الملاحظات التالية‪:‬‬
                                   ‫يرفع يده عن التنفيذ؛‬                             ‫ـ أن قضاء الارتكاز يطرح إشكاليات غير قليلة على‬                                                                                                    ‫الأستاذعبداللهدرميش أستاذجامعي‬
‫ـ وج��وب تحديد أج�ل للطعن بالبطلان اب�ت�دا ًء من‬                                    ‫مستوى المساطر عند التجريح في الحكم التحكيمي‪،‬‬                                                                                                     ‫ونقيب سابق لهيأة المحامين بالدار البيضاء‪:‬‬
‫ت�اري�خ ص��دور الحكم التحكيمي‪ ،‬وذل��ك تلاف ًيا لتقاطع‬                               ‫الشيء ال�ذي يجعل السؤال مطرو ًحا حول الإط�ار الذي‬                                                                                                                                                                                 ‫تطرق في مداخلته إلى «التوجهات الكبرى لمحكمة‬
                                                                                                              ‫ينبغي أن ُيلجأ فيه إلى رئيس المحكمة؟‬                                                                                                                                                                    ‫النقض المغربية في مجال التحكيم الدولي»‪ ،‬فألح على‬
                                 ‫وتضا ُرب الصلاحيتينْ ‪.‬‬                             ‫ـ أن مراقبة القضاء للتحكيم إلزامية ولها تأثير‬                                                                                                                                                                                     ‫الجهود التي تبذلها المؤسسة القضائية العليا السالف‬
                                                                                    ‫إيجابي‪ ،‬خصو ًصا أن رفض الطلب بإجراء التحكيم لا‬                                                                                                                                                                                    ‫ذكرها من أجل تيسير أداء القضاء التحكيمي‪ ،‬وقدم جملة‬
            ‫الأستاذ الحسن خليفة‬                                                     ‫عرقلة‬  ‫فائدة في‬           ‫أنوادا ًرلا‪،‬حيلألنولاةلقدوضناءالليسيسرتاللعهادأيي‬  ‫يكون إلا‬                                                                                                                                             ‫من الأمثلة الحية على ذلك من خلال استعراض بعض‬
         ‫رئيس المحكمة التجارية بأكادير‪:‬‬                                                    ‫لمساطره‪.‬‬                                                              ‫التحكيم‬

                                                                                    ‫ـ أن دور القضاء جد رئيسي وجد محوري في مجال‬                                                                                                                                                                                        ‫قراراأ ّكت��دم أحي�كمًةض�االنعقلىضأانل اسلاقئرةضافء ْيينهذم�ا ًعا�لاا‪،‬تقجاهض‪.‬اء الدولة‬
                                                                                    ‫التحكيم‪ ،‬ولاب ّد من تكاتف جهود القضاة والمح َّكمين من‬                                                                                                                                                                             ‫ال�رس�م�ي وق�ض�اء ال�ت�ح�ك�ي�م‪ ،‬ه�م�ا ب�ال�ض�رورة ص�ن�وان‬
                                                                                                              ‫أجل بلورة تكاملية هذ ْين القضائينْ ‪.‬‬                                                                                                                                                                    ‫متآخيان‪ ،‬وبالتالي يتعين عليهما أن يتآزرا ويتكاملا من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫أجل خدمة أهداف الاستثمار والتنمية‪ ،‬عن طريق تكريس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫يكون المغرب‪،‬‬  ‫اف�لأع�مل ًان‪ ،‬الم�قرك�ضاًزئايدوولا�لًي�تاعالقلدويس‪،‬اطوةمنواألتجلحكأينم‬
                                                                                                         ‫الأستاذ الحسن الكاسم الرئيس الأول‬                                                                                                                                                                            ‫على الصعيد‬                    ‫الإفريقي‪ ،‬و ِل َم لا العالمي‪.‬‬
                                                                                                          ‫لمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫التحكيم ف�ي الم��ادة‬   ‫الإدارت �ينة �»ا‪،‬وولانم �طلوقض �مونعقا«عخ �دةص �موتواص � َفي �قة‬            ‫الأستاذ جلال الأحدب‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫عليها عالم ًيا تقول‪:‬‬                                                                         ‫محكّم بهيأة باريس بيروت نيويورك‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                             ‫ـ كل ما جاز فيه الصلح يجوز فيه التحكيم‪ .‬وهذه‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫قاعدة متفق عليها بالممارسة‪ .‬مثال ذلك‪ :‬إدارة الضرائب‬
‫ت�ن�اول م�وض�وع «ال�رق�اب�ة القضائية ع�ل�ى أع�م�ال‬                                                                                                                                                                           ‫يمكن لها أن تتفاوض وتتصالح حول الواجبات الضريبية‬
‫المح َّكمين في القانون والممارسة المغربيينْ » وس ّجل ما يلي‪:‬‬                                                                                                                                                                 ‫وغ�رام�ات التأخير وغيرها‪ ،‬وبالتالي فذلك يجوز فيه‬
‫دائ�� ًم��ا ت�ك�ري�س ال�رق�اب�ة‬  ‫�ري�ع�ات تح���اول‬  ‫ـ أن ال�ت�ش‬                                                                                                                                                              ‫التحكيم بغرض تحقيق توافقات ملائمة لجميع الأطراف‪.‬‬
‫آليات التحكيم ومساطره‬            ‫المح َّكمين‪ ،‬وعلى‬  ‫القضائية على‬                                                                                                                                                             ‫ـ ثقافة التحكيم في المغرب لا تزال ضئيلة‪ ،‬وعلينا‬
‫بصفة عامة‪ .‬وأن هذه الرقابة هي رقا َبة مساعدة ومكملة‬                                                                                                                                                                          ‫أن نشيعها ونجعل التحكيم فضا ًء لتكريس الحريات‪ ،‬ولا‬
‫للتحكيم‪ ،‬وبالتالي لا يمكن لها أن تكون وسيلة عرقلة أو‬                                                                                                                                                                                 ‫يجوز تقييده أو إبطال أحكامه بشكل أو بآخر‪.‬‬
‫تثبيط لجهود المح َّكمين واجتهاداتهم‪.‬‬
‫ـ أن ال�رق�اب�ة القضائية على أداء المح َّكمين س�واء‬
‫على صعيد التحكيم ذاته أو على مستوى تنفيذ الأحكام‬                                                                                                                                                                                        ‫الأستاذ حسن مرشان‬
‫التحكيمية تظل رقابة إيجابية وخادمة بالتالي لمصالح‬                                                                                                                                                                                    ‫رئيس غرفة بمحكمكة النقض‪:‬‬
‫لاالأحطظراأيف ًضواللأمنناصلنحرةيدالاعلاامسةتبثتماحر اصلأيلجنابلحي‪،‬ا وصنلر‪.‬غب‬  ‫جميع‬
                                                                              ‫ـ‬
‫في عقد شراكات مثمرة ومربحة مع الآخر‪ ،‬ولذلك نضطر‬
‫إلى القبول أو الخضوع لشروط العقود الدولية وللتحكيم‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ت�ن�اول م�وض�وع «الاتج��اه��ات الح�دي�ث�ة ف�ي مجال‬
‫ال�دول�ي‪ ...‬وهنا تأتي الرقابة القضائية للتأكد من عدم‬                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫التحكيم الدولي‪ ،‬وألح بصورة خاصة على النقط التالية‪:‬‬
‫تعا ُرض تلك الشروط مع تشريعاتنا وقوانيننا الوطنية‪.‬‬                                  ‫تطرق إل�ى م�وض�وع إشكاليات مسطرة الاع�ت�راف‬                                                                                                                                                                                       ‫ـ أن التحكيم يدعم الاستقرار والسلام في كل بلدان‬
                                                                                    ‫وتنفيذ الأحكام التحكيمية الدولية بالمغرب»‪ ،‬حيث سجل‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫العالم؛‬
                                                                                                              ‫الملاحظات التالية‪:‬‬                                                                                                                                                                                      ‫الوطني المغربي‬    ‫التحكيمينْ‬  ‫بين‬   ‫ف�را ًغ�ا‬  ‫هناك‬          ‫ـ أن‬
‫الأستاذالحسنمفسح محامبهيأةأكادير‪:‬‬                                                   ‫ـ هناك مفارقة غريبة‪ ،‬تتمثل في ح�الات كثيرة يتم‬                                                                                                                                                                                                                        ‫أيفنبضغليق َروْتاقنهي؛ن‬  ‫والدولي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ـ أن‬
                                                                                    ‫فيها تعيين مح َّكمين غير ع�رب للتحكيم بين متنازعين‬                                                                                                                                                                                ‫بها‬  ‫المعمول‬  ‫هي‬  ‫وأنظمته‬  ‫التحكيم‬
                                                                                                                                                                 ‫عرب‪.‬‬                                                                                                                                                 ‫حتى‬  ‫التحكيم‬    ‫مفعول‬  ‫فترمنتسعا‪،‬طيلحهيفثي ُيبلسدمالحمنب َشأس؛ريان‬  ‫في‬
                                                                                    ‫ـ كمثال على ه�ذه المفارقة‪ ،‬قضية النزاع ال�ذي قام‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ولو‬
                                                                                    ‫بين الدولة الليبية‪ ،‬وشركة إيطالية دفعت بعدم ملاءمة‬                                                                                                                                                                                ‫ـ أن التحكيم لكي ينجح في أي بلد يلزمه استيفاء‬
                                                                                    ‫اابللتلعوقجقدنيةعلأهالنل�شاملمع�بييسك�ةنؤاولملح�عانايللةص�يلبًاطيب ًعق(الوىلزلي�ق�مروواانافليقنةصاألحلوةي)بتيفاةل�و‪�.‬يذغييضرذ َّيأملننه‬                                                                                           ‫ثولاسثيةاس ًشي�ا؛روتطو ّفأرسامحس َّيكةم‪:‬يندع�وممحاالمسيلنطأةكفلالءتحوكذيوميقادنرواني ًيةا؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وتدخل إيجابي للقضاء في التحكيم مع تسريع تنفيذ‬
                                                                                    ‫محكمة التحكيم أجازت العقد بدعوى أن المسؤول الليبي‬                                                                                                                                                                                                                                              ‫أحكامه؛‬
                                                                                    ‫لاملاتي�فو� ّقاعقه‪،‬‬  ‫على‬  ‫المعني ل�ه «الصلاحية ال�ع�ام�ة» للتوقيع‬                                                                        ‫تطرق إلى نفس الموضوع السابق وسجل الملاحظتين‬                                              ‫وختم بتأكيده على أن المغرب مؤ َّهل لكي يصبح قط ًبا‬
                                                                                                         ‫فهو‬  ‫بموصفضتوهعالالشطخعن‪،‬صيبة‪.‬و وصفه�هذاوزالي ًقرار‪،‬اروباانلتتقادلهي‬                                                                                                 ‫التاليتينْ ‪:‬‬                                                   ‫دول ًيا إفريق ًيا في مجال التحكيم‪.‬‬
                                                                                    ‫بعض الفقهاء‬                                                                                                                              ‫لا دخل‬  ‫بـالأتنعهاقكدث‪،‬ي ًركاأنمايكيوتونقالفسبسربياسنياالسع ًيقا‪،‬ودك لمأاسحبداثب‬
                                                                                    ‫ممن اعتبروا ذلك محابا ًة للأغنياء والأقوياء على حساب‬                                                                                     ‫لفرنسا‬                                                                            ‫لها‬
                                                                                                                                            ‫الضعفاء‪.‬‬                                                                         ‫عندما امتنعت عن تنفيذ عقد بيع طائرات رافال الحربية‬                                                  ‫الأستاذطارقمص ّدقمحام‬
                                                                                    ‫وبناء على ذلك‪ ،‬أدرج المشرع المغربي إلزامية الموافقة‬                                                                                      ‫لدولة من الدول لتعود فتتعاقد على بيعها للهند‪ .‬وهذا‬                                                      ‫وأستاذ جامعي‪:‬‬
                                                                                    ‫ع�ل�ى ش��رط ال�وس�اط�ة والتحكيم ع�ن�د ص�ي�اغ�ة العقود‬                                                                                    ‫يجعل المجال السياسي يؤثر سلب ًيا على المجال التعاقدي‬
                                                                                    ‫والاتـفاالقمياشرتعفاليمغمرجبالياتساعلتىجأاير ًةضاواإللتبىادحلماوياةل اخلمدمؤاست‪..‬س‪.‬ات‬                                                    ‫لأنه يجعل آليات التحكيم عاجزة عن القيام بمهامها كما‬                                      ‫تطرق إلى موضوع «المغرب كمكان ملائم للتحكيم‬
                                                                                                                                                                                                                             ‫خاضعة ل�لإرادة السياسية‬   ‫تلك الآليات‬            ‫لي�ل �جدبو‪،‬ل‪،‬أوب� �يدلج ًاعلم‬                     ‫الدولي» وسجل جملة من الملاحظات من بينها‪:‬‬
                                                                                    ‫الوطنية ع�ن ط�ري�ق ح�رص�ه على ف�رض واج��ب م�راع�اة‬                                                                                       ‫للحق وال�ق�ان�ون ولقواعد‬  ‫�ن خضوعها‬
                                                                                    ‫النظامينْ العامينْ الوطني والدولي‪ ،‬في آن واحد‪ ،‬أثناء‬                                                                                                               ‫التجارة الدولية وليس أكثر‪.‬‬                                     ‫ـ أن الم�غ�رب م�ك�ان م�لائ�م للتحكيم ال��دول��ي‪ ،‬ولكن‬
                                                                                                         ‫الفصل في النزاعات بواسطة آليات التحكيم‪.‬‬                                                                             ‫ـ أ ّن بعض المتكلمين ف�ي مجال التحكيم يتخذون‬                                             ‫ال�س�ؤال يبقى م�ط�رو ًح�ا‪« :‬ه�ل تتوفر ال�ش�روط جمي ُعها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫لتكريس هذه المكانة»‪ ،‬مع العلم بأن مكان التحكيم كثي ًرا‬
   2   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12