Page 20 - مغرب التغيير PDF
P. 20
20 خاص
العدد - 40 :من 23فبراير إلى 22مارس 2015
ذ /كمال الدلاوي قاض بالقسم الجنحي بابتدائية ابن جرير
هناكدورياتوُ ِّجهتللضابطةالقضائيةتح ّثعلىحسناستقبالالشهودوحسنالتعاملمعهم
إلى محاكمة عادلة . م�ن ط��رف ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ،واستقبال حاوره إدريس الطاعي
وأم��ا ت�غ�ريم ال�ش�اه�د أو إح�ض�اره ل�لإج�راءات س�واء من ط�رف المتقاضين
ب�واس�ط�ة ال�ق�وة العمومية ،ف�ق�د نص أو المحامين عبر مصلحة كتابة الضبط، > كيف تنظرون إلى هذه التظاهرة
المشرع على ذلك في الحالات التي يمتنع وه��ذا ه�و ال�واق�ع ،وإنم��ا ك�ان العلم به العادلة املتنيمنتطعل ِّرقفالمبهامضماالنتايتت الضمحطالكعموةن
فيها الشاهد عن الحضور ،وتكون غالبا والانتباه إليه أقل اتسا ًعا وحكرا على بها في القسم الجنحي؟
شهادته حاسمة في القضية ،ودون عذر من يتجه إل�ى الم�رف�ق ،والآن يتم تقديم
مقبول ،ل�ك�ون ح�ض�وره أم��ام المحكمة صورته الحقيقة حتى يكون المواطن أكثر < ه��ي م���ب���ادرة ج��ي��دة ل�ل�ت�ع�ري�ف
وإدلائه بالشهادة يندرج ضمن الواجب دراية بكل هذه الأمور ويصبح في وسعه بالمحاكمة العادلة والعدالة الجنائية،
ال��ع��ام الم��ف��روض أخ�الق�ي�ا ع�ل�ى أف��راد الولوج إلى إي إدارة دون أن تكون هذه وال��ت��ي ت�ب�دأ م��ن ال�ض�م�ان�ات المكفولة
المجتمع ولتوقف الأم�ر على مصلحتين مبهمة لديه ،بل يلج إليها وهو عارف بما للمتهم منذ المراحل الأول��ى ،التي يبدأ
أساسيتين هما حقوق وحريات أشخاص يدور داخلها ،وبما يمكنه أن يحصل عليه فيها البحث ،بسبب ارتكاب الفعل الذي
ويحققه لديها من المصالح والخدمات ن يمس بمصلحة المجتمع ،وليس مصلحة
آخرين . وهو ما انكبت عليه وزارة العدل لتسهيل الأف����راد ف�ح�س�ب ،ذل��ك أن��ه ع�ن�دم�ا تقع
> نحن نتكلم دائ�م�ا ع�ن التفعيل، عملية الولوج إل�ى الاج��راءات بإحداث مخالفة للقانون الج�ن�ائ�ي فهي تعني
لأن الشاهد يذهب إلى الدرك فنجده في وتفعيل نظام المعلوميات تحقيقا للسرعة المجتمع ككل ،وتمثله النيابة العامة
غالب الأحيان لا يعامل بهذه الضمانات ب�اع�ت�ب�اره�ا ممثلة للحق ال��ع��ام .فهذه
ابلطتشويهيلا ًاد،تتمهوُ ،يذأتكروركُتها،عسنبدحلابل ُبيمانطلهب إببلطىامنقهةحياالنلاتانلعتإرديظلاافرء وخدمة للمرتفقين. مأريحًلضةا الضمانات التي تعطى للمتهم في
الوطنية حتى لا يصرف النظر ويعود من > هناك اهتمام وانكباب على حقوق البحث التمهيدي ،يتم تكريسها
حيث أتى ...بمعنى أنه يصبح كأنه عي ُن المشتبه فيه وعلى ضمانات المتهم ،فهل خ�ل�ال المح�اك�م�ة ،ال�ت�ي تم�ر ف�ي ظ�روف
تفعيل ل�ه�ذه ال�ن�ص�وص ،خ�ص�و ًص�ا أن الضحية بالوقت المحدد للجلسة . المحاكمة العادلة ،بمناقشة القضية مع
المشتبه فيه ...فأين هو هذا التفعيل؟ تكاليف الإدلاء بالشهادة تكون في كثير هناك مسألة أخرى هي أنه دائما يتم هناك ضمانات بالنسبة للضحية؟ المتهم بحضور مؤازره إن اختاره المتهم،
< مثل ه�ذه الح��الات يمكن تصور من الأحيان باهظة بسبب بعد المسافة الح�ث على استقبال الاش�خ�اص الذين < بطبيعة الح��ال ه�ن�اك ضمانات وب�إث�ارة النقط القانونية ومناقشتها
حدوثها نظرا لعدم توفير العنصرين وتعطيل مصالح ذل�ك ال�ش�اه�د ...ال�خ؟ وقع عليهم الاعتداء في المستشفيات ، بالنسبة للضحية ،وهذه الضمانات تبدأ خ�الل مناقشة القضية ،وعند الوصول
البشري والم���ادي ،إذ يمكن أن يتزامن ث�م إن�ن�ا نعلم أن ال�ن�ص�وص م�وج�ودة والاعتناء بهم ،وكذلك الشأن بالنسبة بدورها من لحظة ارتكاب الفعل الجرمي، إل�ى مرحلة ص��دور الح�ك�م ت�ؤخ�ذ بعين
ح��ض��ور ال��ش��اه��د لم�ص�ل�ح�ة ال�ض�اب�ط�ة والقانون يتطرق إلى ضمانات الشهود لولشص�و ًفا�اهددقا�لي�طًق�بايةلاح�لاتل�يت�يه�نمباغل�ي أص�نح�تي�تة،ضلمأنن إما بالاعتداء على سلامته البدنية ،وإما الاعتبار ال�ظ�روف الاجتماعية للمتهم،
ال�ق�ض�ائ�ي�ة وان��ش��غ��ال ه����ذه الأخ��ي��رة ب�الاع�ت�داء على أم�وال�ه أو على إح�دى وه���ذه ه��ي ال�س�ل�ط�ة ال�ت�ق�دي�ري�ة ال�ت�ي
وموظفيها بأمور العمل اليومي ،وفيه فهل يتم تفعيل تلك المقتضيات؟ ذل�ك ي�ك�ون مفي ًدا ف�ي الم�راح�ل اللاحقة حرياته ،وفي هذه الحالة ينفتح أمامه يخولها القانون للقاضي الجنحي في
المستعجل والطارئ وما يقتضي الانتقال < ه�ن�اك تفعيل ل�ه�ذه ال�ن�ص�وص (مكان وقوع الاعتداء على الجسم ،عدد ب��اب التشكي ،إذا ك��ان الفعل يكتسي النزول حتى عن الحد الأقصى للعقوبة
الفوري ،إلا أن مثل هذه الإكراهات يمكن بطبيعة الح��ال .وبالنسبة للتعويض اععللدردىضاالو�ل ُغ�ج� َرضزس.�.مو.التاكل�دخختم)لا لتفأنمو�ثم��خاد ًلطىوب�رنةخياطلاالو�عررتتأدهااس،ء ال�ص�ب�غ�ة الج��رم��ي��ة ،وي��ك��ون التشكي نظرا للظروف الاجتماعية للمتهم ،ونظرا
تجاوزها بتوفير العدد الكافي من الموارد عن التكاليف فالمحكمة تراعي مثل هذه إم�ا مباشرة عند الضابطة القضائية لانعدام ال�س�واب�ق ...ال�خ ،والتي تعرف
الح���الات ،وتستجيب للشاهد وتحكم ف�ي ح�ال�ة ال�ت�ل�ب�س ،وإم��ا ل��دى النيابة بظروف التخفيف ون�ص القانون على
البشرية واللوجستيكية . ب���أداء ال�ص�ائ�ر ل��ه ف��ي ح�ال�ة مطالبته والبطن والأطراف ...وما يترتب عن ذلك العامة ،وهذه الأخيرة تعطي تعليماتها مراعاتها .
الأستاذة مريم الزيزاوي بالتعويض عن المصاريف ،وعمليا ينذر أموناآلثتاأرثيأروععلايههابت،شككلفقيداخ ِّلن أفحعدجالًزأاعمؤضقا ًتء،ا للضابطة القضائية لكي تفتح البحث ث�م إن الح�ك�م الاب�ت�دائ�ي ل�ي�س هو
قاضية بالقسم المدني: أن يطالب الشهود بتلك التعويضات، وتضمين مراحله ونتيجته في المحاضر نهاية المطاف ،بل يمكن استئنافه من
وإذا فعلوا فإن المحكمة تستجيب لطلبهم أو مستدي ًما ...وبالتالي فالمحكمة تعتمد أط�راف الدعوى العمومية وهم النيابة
أااتكموهلل�اكاننثكشا�شصرساكر،لتافتللفاهمفل�لاداوأهاكر،ادلانتم�ايةعقر��ووكبيأجت��بنعك�اكمةعمثحيويكردومعشنايليال�ئا�س�لهكعلدهلمونل�نمأام،اىااكصلكثاذقمأ�سل�ورماك.نا�،م�ئرله�بولت�اسمإال�وملاهلا،ةننط�،ع�ىرفيوداسنناموةم،بع�لكل�ةاحميفكحن��نلنلق�عننهينلاموحقأيررنهشةاهكك.ن�قمثاحالجبتمره،عنةكنا وتجعل تلك المصاريف على عاتق المتهم على وصف آثار الاعتداء ،سواء تلك التي طبقا للقانون . العامة والمتهم والمطالب بالحق المدني
طبقا لمقتضيات المادتين 127و 347من عاينتها الضابطة القضائية أو تلك التي وهنا ينبغي أن نميز بين الضحايا، إن نصب نفسه خلال المرحلة الابتدائية .
عاينها الطبيب ،حتى في تحديد العقوبة لأن هناك ضحايا قاصرين ،أو نساء ،أو وإلى ما بعد المحاكمة ،تبقى مرحلة
قانون المسطرة الجنائية. على المتهم لتكون العقوبة رادع�ة ،وفي من ذوي الاحتياجات الخاصة ،وهناك إعادة الإدماج في المؤسسات السجنية،
نحن تحدثنا عن ضمانات الصائر ذلك كله جبر للضرر لدى الضحية. أش��خ��اص ع���ادي���ون ،وك���ل ف�ئ�ة ل�دي�ه�ا وه�ذه مسألة موكولة ل�ل�إدارة المعنية،
ولم نتحدث عن الضمانات الأخرى التي ث�م إن الم�ش�رع م�ن خ�الل الم��واد من ضمانات إضافية .فالاستماع للقاصرين إضافة إلى القضاء من خلال الزيارة التي
ت�دخ�ل ف�ي إط��ار ع��ام .ف�أم�ام الضابطة 348إل���ى 356م��ن ق��ان��ون الم�س�ط�رة ل�ي�س م�ث�ل الاس��ت��م��اع ل��ل��راش��دي��ن أو يقوم بها قاضي تنفيذ العقوبة وقاضي
القضائية ،إذا كان هناك بحث تمهيدي الج�ن�ائ�ي�ة ،ن�ص على إمكانية مطالبة للنساء ...الخ ،وهنا يدخل عمل الخلية الأح��داث وق�اض�ي التحقيق للمؤسسة
دبعلمو�رنى�يااسحت�ب�ُوسة ِّنجاهرات��تسكل�ت�لاقبباضالفب� اعط�ل�ةلاش�لجقه���روضدما��،ئيي،ةوحتنحسج ّثدن الضحية بالتعويض المدني أمام المحكمة المختصة بالعنف ضد النساء والاطفال، السجنية ،قصد تفقد اح�وال المعتقلين
التعامل معهم ،لأنهم أنفقوا من وقتهم الزجرية وبين الإج�راءات التي يتبعها، ح�ي�ث إن ال�ض�ح�اي�ا ي�ج�ب أن يحاطوا وظروف اعتقالهم ،وذلك في إطار تأهيل
وت�رك�وا أشغالهم لكي ي��ؤ ّدوا واجبهم، وله الحق في الإدلاء بما لحقه من خسارة بضمانات خ�اص�ة ،وبم�ن�اخ يساعدهم السجين للاندماج الاجتماعي وبالتالي
لذا يجب أن يكونوا محاطين بالاهتمام ج�راء الاع�ت�داء عليه وتقدير التعويض على اجتياز الوضعية أو الحالة النفسية الحد نسب ًيا من الجريمة.
والعناية وحسن الاستقبال ،وإذا الإدارة المادي والمطالبة به جبرا للضرر المادي التي يكونوا عليها ،وكما نعلم فنفسية > كيف ت�رون انعكاس ه�ذه الأي�ام
مفتوحة في وجه المواطن عامة ،فما بالنا اللاحق به النساء ليست هي نفسية الرجال على كل المفتوحة على هذا الميدان بالذات؟
إذا كان الأمر يتعلق بمواطن جاء إلينا > تحدثتم عن الضمانات المخولة حال ،ونفسية القاصر ليست هي نفسية < الأيام مفتوحة ،بالنسبة للإدارات
للفوز بالثواب عن طريق الإدلاء بشهادته أللوماتلمهطم،الوبالبالضحماقناالمتدانلمي،منلوكنحةهنلالمك أشيت ًكضيا ال�راش�د ،وبالتالي أنشئت تلك الخلية العمومية بصفة عامة ،هي نهج جديد
وخ��دم��ة ل�ل�ع�دال�ة ،ث��م ت��أت��ي م�رح�ل�ة لتوفير دعم معنوي عند لحظة ارتكاب لسياسة جديدة ،لكي تكون الإدارة دائما
المح�اك�م�ة ،وف�ي�ه�ا نج�د الم�ش�رع يوضح مفعماالعهلميبأالن هضنمااكنافتصلالًاممينعاوقحبهة الشاهد، الفعل أو الاعتداء وبعده من خلال تتبع مفتوحة ف�ي وج��ه الم��واط��ن .فالقضاء
إج�راءات استدعاء الشهود و الاستماع للشاهد؟ إج��راءات القضية ،ث�م بعد ذل�ك تتطور ك�م�رف�ق ع�م�وم�ي دائ�م�ا م�ف�ت�وح لخدمة
إليهم و ضمان حضورهم قصد الوصول إذا لم يحضر للإدلاء بشهادته ،فهل هناك مرحلة البحث إلى الاستماع للمشتكى الم�واط�ن ،من خ�الل استقبال الشكايات
ب�ه ،وتوجيه نتيجته حسب تعليمات
النيابة العامة ،وال�ت�ي تكيف الافعال
وتح�ي�ل الج�ان�ي على المحكمة وتشعر
Mme Corinne Smith Responsable du Projet à Marrakech
Notre premier projet Après dix ans d’existence au Maroc
C’est un effort très important institutions Marocaines, le les contenus de matériau, qui sont centrées a Rabat,
et c’est comme vous le savez ministère de la justice et leurs droits, et où il faut y’al- et nous avons beaucoup de
c’est un projet en partena- des libertés… donc tout le ler s’il y a des ennuies, s’ils partenaires institutionnels au
riat avec l’amicale Hassanya monde sont d’accord pour rencontrent des problèmes, Maroc et à travers le Maroc.
des Magistrats Marocains, le que les citoyens connaissent ou tout simplement s’ils ne Nous sommes ici depuis
Barreau de Marrakech, l’as- mieux leurs droits et leurs savent pas que les avocats 10 ans et c’est le premier
sociation Ennakhil, l’associa- devoirs selon la législation puissent les aidez. projet que nous réalisons a
tion Harakat touiza et nous, marocaine. Notre organisations est basée Marrakech.
l’association Américaine des Alors c’est ça que nous vou- à Rabat , et l’association Nous voulons vraiment aussi
juges et avocats, ainsi que lons vraiment soutenir, et Américaine des juges et avo- remercier tout nos parte-
d’autre partenaires. c’est très bon de venir dans cats a le soutien de l’am- naires marocains, le prési-
Ce que nous voulons, c’est un tribunal et le président de bassades des états unis, il dent du tribunal ; le président
sensibiliser les gents sur tribunal nous a accordé un a de l’ambassade nouvel la de l’amical el Hassanya ; le
leurs droits et leurs obliga- très bon accueil et il a vrai- Hollande et d’autre organi- Bâtonnier de Marrakech ; les
tions en matière de justice ment ouvert toutes les portes sations et nous somme ici a ;responsables a l’université
pénal, et nous somme très a nous, et aussi aux citoyens, Marrakech pour ce projet, et les responsables de l’associa-
contents d’avoir le soutien et comme çà nous avons une nous avons d’autres activités tion Ennakhil et l’association
de tout les Marocain, les équipe qui explique aux gens sur les droits de l’homme twiza ici a Ben guerir.