Page 16 - مغرب التغيير PDF
P. 16

‫‪16‬‬                                                                                                                                                                           ‫خاص‬

‫العدد‪ - 40 :‬من ‪ 23‬فبراير إلى ‪ 22‬مارس ‪2015‬‬

                                                                    ‫ذ‪ /‬أحمد الساخي قاض بالمحكمة الابتدائية بتزنيت‬

                                                    ‫لدينا ما نثيره من إشكال من أجل الغاية العلمية الصرفة لا أقل ولا أكتر‬

‫بملكية سليمة مت ًنا وشكلا‪ ،‬وتتضمن شهادة بعدم‬                                                                              ‫ظهير ‪ 1919‬أق�ر إل�ى ج�ان�ب ظهير ‪1918‬‬                                                      ‫المحاكم‪ .‬أما مطالب التحفيظ لهذه التأكيدية‬                                                        ‫ب�داي�ة ال�ي�وم نشهد ويشهد معنا الجميع ما‬
‫الصبغة الجماعية‪ ،‬مسلمة م�ن اللجنة الوصية‬                                                                                  ‫ق�ري�ن�ة ق�ان�ون�ي�ة م�ف�اده�ا أن الصبغة‬                                                                ‫تعرضات ك ًّما‬   ‫نفسها‬                            ‫فوإكن�هي� ًف�ت�ا‪،‬ردف�م�عاليهه�او‬  ‫يسمى بالتأطير القضائي‪ ،‬والسيد الرئيس والهيأة‬
‫على القطاع‪ .‬والحال أن الوعاء العقاري كله وعاء‬                                                                             ‫الج�م�اع�ي�ة ل�ل�أرض يم�ك�ن إثباتها‬                                                                        ‫وك�ي�ف يتم‬   ‫أم�وآللًا�‪.‬ه�ا‬                   ‫الفصل فيها؟ هذا‬                   ‫القضائية بمدينة بن جرير وكافة المكونات الفاعلة‬
‫باجيمتادعا ّئييةوي�تطز�نريحتالإبعش�دكم�الصوحه�ةن�اتكعرأح�ضك�ااملقجماضاعئايتة‬                                              ‫بكافة الوسائل‪ .‬ولما تقول محكمة‬                                                                                                                                                             ‫في هذا اليوم الدراسي مشكورة على هذا العمل‪.‬‬
                                                                                                                          ‫النقض ب�أن الجماعة السلالية‬                                                                             ‫ثانيا‪ ،‬في بعض الأحيان يرد‬                                                          ‫ق�دم�ت م�ن م�دي�ن�ة ت�زن�ي�ت ردا ع�ل�ى «ال�دف�وع‬
‫السلالية في هذه البلدة‪ ،‬وهناك أحكام مماثلة كذلك‬                                                                           ‫م�ل�زم�ة ب��الإث��ب��ات ف�م�ع�ن�اه أن‬                                                                   ‫التعرض على التحديد الإداري‬                                                         ‫الشكلية» التي أث�اره�ا بعض ال�س�ادة بشأن عدم‬
‫صادرة عن المحكمة الابتدائية بزاكورة‪.‬‬                                                                                      ‫الإش��ك��ال ي�ط�رح ب��أن أع�ض�اء‬                                                                        ‫في شكل مطلب تأكيدي‪ ،‬وهذا‬                                                           ‫إش�ع�اره�م ب�ه�ذه ال�ن�دوة وغ�ي�ره�ا‪ ،‬وق�م�ت بطبيعة‬
‫قرار أصدرته محكمة النقض‬                             ‫أمؤخذخ ًُرتاععللىى‬  ‫اطلع ُت‬                                           ‫الذللجكماالمعتةدا ّلخلسلااللميحةتركم‪،‬ماذ‪/‬تعررافعض‪،‬‬                                                      ‫المطلب نفسه ترد عليه تعرضات‬                                                        ‫الح��ال ب�ه�ذا الج�ه�د لم��اذا؟ لأن ال�ن�دوة فيها م�وا ّد‬
‫نفسي أن أقرأ حيثيات هذا‬                                                 ‫مشكورة ـ‬  ‫ـ‬                                                                                                                                               ‫لم���اذا؟ لأن ال��س��ادة المحافظين‬                                                 ‫ومواضيع دسمة حققت لي الغاية‪ ،‬ولذلك آثرت أن‬
‫ال�ق�رار لأن�ه يتعلق إل�ى حد ما بمبدأ القرينة غير‬                                                                         ‫أو تشكيلة ه�ذه تكوين هؤلاء‬                                                                              ‫يتل ّمسون ويقبلون التعرضات‬                                                         ‫احضرها‪ ،‬ومنذ الصباح الباكر وأنا على الطريق‬
‫القانونية بقوله‪ :‬حيث أن الملك الجماعي كما تثبته‬                                                                           ‫الناس‪ ،‬هؤلاء المنتخبون‪ ،‬الذين‬                                                                           ‫كيفما كان شكلها‪ ،‬وتحال المسألة‬                                                     ‫إل�ى أن وصلت إل�ى مدينة بن جرير‪ ،‬ه�ذه المدينة‬
‫شهادة الشهود يثبت بالقرائن الدالة عليه‪ ،‬والمؤ َّكد‬                                                                        ‫قد لا يعلمون حدود العقار‪ ،‬وهي‬                                                                                                                            ‫على المحكمة‪.‬‬                                                                                     ‫الجميلة‪.‬‬
‫أن الرأي الجماعي في البقعة والاستغلال السكني‬                                                                              ‫حالة واقعية تطرح أم��ام القضاة‬                                                                          ‫مسألة أخرى في غاية من أهمية‬                                                        ‫أشكركم على هذه الندوة التي تلامس جز ًءا‬
‫في البقعة من جميع أفراد الدوار وإحداث مدرسة‬                                                                               ‫بشان مساحة العقار وح�دوده‪ ،‬بل قد‬                                                                        ‫س�ي�دي ال�رئ�ي�س؛ ففي بعض الح��الات‬                                                ‫م�ن م�وض�وع الأط�روح�ة التي أن�ا بصدد تهييئها‬
‫افولإوقحنهياثلبزدةوليوتلااللقتوسص ّليفةطعاللللىغجايملراعمصيفهةةملااللمطجداملعاأىعميفدةيهتللطتمبدشي ّعقلهىأفعفعمياله ً‪،‬لا‬  ‫ي�ص�رح ل�ك أم��ام المحكمة بعين الم�ك�ان بأن‬                                               ‫ي�ك�ون ه�ن�اك إش�ك�ال على مستوى أسبقية‬                                                           ‫ومناقشتها ه�ذه السنة إن ش�اء الله‪ ،‬ح�ول تدبير‬
                                                                                                                          ‫العقار تتصرف فيه الجماعة السلالية لم�دة ‪200‬‬                                               ‫الترتيب‪ ،‬وف�ي ه�ذا الإط��ار أز ّك��ي ما قاله الأستاذ‬                                             ‫إسيضدافييتاليرن‪،‬ئيبإسذننظم ًران‬  ‫وأستسمحك‬    ‫أراضي الجموع‪.‬‬
                                                                                                                          ‫سنة‪ ،‬والحال أنه لا يبلغ اكتر من ‪ 40‬سنة‪ ،‬وبالتالي‬                                          ‫المح�ت�رم ب�ش�أن ال�ن�زاع الم�دن�ي ف�ي م��ادة التحفيظ‬                                                                             ‫في دقيقتين‬  ‫للمسافة الطويلة‬
‫بمقتضيات الفصل الرابع من ظهير ‪.1919‬‬                                                                                       ‫تستبعد المحكمة ذلك الآن‪ ،‬وهناك قرارات تصدرها‬                                              ‫العقاري‪ ،‬حيث تثار إشكالية أسبقية التاريخ‪ .‬هل‬                                                                                      ‫السادة الحاضرين‪.‬‬
‫وهنا‪ ،‬فإن محكمة النقض‪ ،‬بهذا القرار‪ ،‬أزالت‬                                                                                 ‫المحكمة بعدم صحة تعرض الجماعات السلالية‬                                                   ‫مطلب للتحفيظ أسبق أم تاريخ التحديد الإداري؟‬                                                      ‫بخصوص ه�ذه ال�ن�دوة أث��ار ال�زم�الء ال�ك�رام‬
‫عنا اله ّم‪ ،‬وأعادت الأمور إلى نصابها‪ ،‬لأنها عممت‬                                                                          ‫فقط لكون الشاهد يقل سنه بكثير عن السن الذي‬                                                ‫محكمة النقض المحترمة في قرار لها صدر في‬                                                          ‫المتدخلون مجموعة من المداخلات الشيقة‪ ،‬وبطبيعة‬
‫لامتلمققتدوةل‪،‬ضيوباأمنتنها َثللمّماادفيةطماك‪7‬لمنا‪2‬‬  ‫مقتضيات الفصل الرابع التي‬                                                                             ‫يعتمده أو يصرح به‪.‬‬                                        ‫سنة ‪ 2011‬أج�اب�ت ع�ن الإش�ك�ال ولكن بشيء من‬                                                      ‫الح�ال لدينا ما نثيره من إشكال من أج�ل الغاية‬
                                                    ‫حيازة تلك العقارات مهما طالت‬                                          ‫أمتثخزارلن ً‪،‬ايتو‪،‬صهغويح ًرياخثيطأتينعرنلاقجفدبايا‪،‬لكفجثمييارعهامذتنا‬  ‫وهناك إشكال‬        ‫التحفظ‪ ،‬لم�اذا؟ وهي تخالف بطبيعة الح�ال قرينة‬                                                    ‫ما يطرح‬  ‫اعلنعدلنمايةإ اشل�ك�صارلفةب لاشأأنق�لالتولحادأيدكترا‪.‬لإدكاثري ًريا‪،‬‬
                                                    ‫أن هناك قرينة قانونية استنا ًدا‬                                                                                                              ‫الإطار وأسوق لكم‬   ‫أس�اس�ي�ة م�ف�اده�ا ق�اع�دة قانونية أوج�ب�ه�ا ظهير‬                                               ‫فمسطرة‬
‫من ظهير ‪ 1918‬تزكي الاستغلال الجماعي لتلك‬                                                                                                                                                         ‫السلالية في مدينة‬  ‫‪ ،1924‬تقول‪ :‬إذا كان مطلب التحفيظ أسبق تاريخا‬                                                     ‫بطبيعة‬  ‫اليإقددامريمطتل ًبساتلتزأمكيدعًيلاىطابل ًمقاتعلرظهضير‬   ‫التحديد‬
‫العقارات فهذا يكفي للقول بعدم صحة التعرض‪...‬‬                                                                               ‫الح��الات نج�د ملكيات خاصة داخ�ل وع�اء عقاري‬                                              ‫من التحديد الإداري فإن القانون الواجب تطبيقه‬                                                     ‫‪،1924‬‬                                                          ‫الحال أن‬
                                                                        ‫وشك ًرا‪.‬‬                                          ‫جماعي‪ .‬بل أكثر من ه�ذا‪ ،‬يستدل طالب التحفيظ‬                                                ‫هو ظهير ‪ 1918‬وليس ظهير ‪ .1919‬والح�ال أن‬                                                          ‫وهو الإشكال الذي يطرح عمليا على مستوى بعض‬

                                                                                                                          ‫ملخص بقية المناقشات‬

‫امتلاك الحق في الانتفاع المشاع بين أفرادها إذا كانت وسائل الإثبات‬                                                                            ‫القضائي والإداري‪ ،‬والتي تتكبد الدولة من جرائها خسارات فادحة إما‬                                                                       ‫ك�م�ا ج��رت ب�ه ال��ع��ادة‪ ،‬انتهت‬
                                                    ‫على النحو المذكور من القدم والتقادم والتجا ُوز؟‬                                          ‫بسبب سوء التدبير‪ ،‬كما أشار إلى ذلك جل المتدخلين‪ ،‬خصو ًصا على‬                                                                          ‫الفعاليات التي تضمنها برنامج‬
‫ـ ما المطلوب فعله من أجل تدبير أمثل لمطلب التعويض‪ ،‬الذي‬                                                                                      ‫صعيد مهام ومسؤوليات المجالس النيابية ومجلس الوصاية‪ ،‬أو على‬                                                                            ‫المداخلات إلى فتح باب المناقشة‬
‫يتمسك به جمع غفير من المنتفعين من أراضي الجموع ومن السلاليات‬                                                                                 ‫مستوى الممارسات التي يقوم بها بعض المعنيين المباشرين بالأراضي‬                                                                         ‫ح��ول المح����اور ال�ت�ي ت�ن�اول�ه�ا‬
‫والسلاليين في غياب معايير دقيقة من شأنها أن تحدد الأحق بالانتفاع‬                                                                             ‫م�وض�وع النقاش‪ ،‬م�ن موظفين بالمجالات الترابية أو بالمحافظات‬                                                                           ‫المتدخلون الستة‪ ،‬ف�ك�ان زخم‬
                                                                        ‫والأجدر بالاستفادة؟‬                                                  ‫العقارية‪ ،‬ومن منتخبين‪ ،‬ومن مضاربين عقاريين وسماسرة‪ ...‬وغيرهم‪.‬‬                                                                         ‫الأسئلة والتعاليق والتعقيبات‬
‫ـ كيف السبيل إلى سد الثغرات القانونية التي يشكو منها هذا‬                                                                                     ‫باسلوتاقليتعثمقله ًاا‬            ‫أوراالتضظ ّليماا ُلت‪،‬جمووتعشإكللى‬     ‫ح ّول مجال‬    ‫بطبيعة الحال‪،‬‬   ‫وهذا‬                             ‫غ�ن� ًي�ا ب�الأف�ك�ار والاق�ت�راح�ات‪،‬‬
‫القطاع الحيوي‪ ،‬الذي يضم مئات الآلاف من الهكتارات‪ ،‬حتى لا نقول‬                                                                                                                                                       ‫التش ّكيا ُت‬  ‫وتملأ ساح َتها‬  ‫الفوضى‪،‬‬                          ‫ال��ت��ي ص�ب�ت ف��ي م�ج�م�ل�ه�ا في‬
                                                                                                                          ‫ملايين الهكتارات؟‬  ‫جسي ًما على كاهل السلطة القضائية‪ ،‬التي تكون مطالبة بالبت فيما‬                                                                         ‫بوثقة الصعوبات والإشكاليات‬
‫ـ ما هي الوسائل الأمثل لمعالجة طلبات التعرض وقرارات الإلغاء‬                                                                                  ‫ُيعرض عليها من الملفات الشائكة‪ ،‬و ُيرفع إليها من القضايا والمنازعات‬                                                                   ‫التي تطرحها أراضي الجموع‬
‫في ظل واقع يشكل في حد ذاته مفارقة في غاية الغرابة‪ ،‬وهو الواقع‬                                                                                ‫بين أط�راف متشابكة ومتداخلة‪ ،‬في غمرة خلط كبير ومستمر بين‬                                                                              ‫والأراض������������ي ال��س�ل�ال��ي��ة‬
‫الذي يفرضه وجود مجالس نيابية تشكو من كل الآفات كما جاء في‬                                                                                    ‫ال�رس�وم وال�ش�ه�ادات‪ ،‬وب�ني باقي وثائق الإث�ب�ات والإث�ب�ات المضاد‪،‬‬                                                                  ‫ع�ل�ى ال�ص�ع�ي�د ْي�ن م� ًع�ا‬
‫أغراي ًةضاالجصماعوعيبةة‬  ‫بعض المداخلات‪ ،‬وتطرح إشكالات قانونية وإدارية في‬                                                                     ‫والأده�ى من كل ذلك والأم�ر منه‪ ،‬أن هذه الأراض�ي ما زال تنظيمها‬
                         ‫والتعقيد‪ ،‬مثل إقرار مجلس نيابي معين لواقع يمس‬                                                                       ‫مثل ظهير ‪،1918‬‬                                      ‫ووتظدهبييرره‪9‬ا‪1‬ي‪9‬خ‪،1‬ضوعظلهقيوران‪4‬ين‪92‬أك‪.1‬ل‪..‬علويكلهاهاالقدوهارنينوشُ ِسر َّنبْ‪،‬ت‬
‫خارجة عن نطاقه الترابي مما ُيفسح المجال لاستفادة جماعة على‬                                                                                   ‫في عهد الحماية‪،‬‬
                                                                                                                          ‫حساب أخرى؟‬         ‫فيها ما فيها من الوهن والنقص والاعوجاج‪ ،‬وكذلك الشأن بالنسبة‬
‫ـ متى تتم مراجعة القوانين العتيقة الج�اري بها العمل في هذا‬                                                                                   ‫للوثائق المدلى بها من لدن المتنازعين والمتخاصمين والتي يرجع‬
‫المضمار؟ وعلى أي أساس ينبغي النظر إلى هذا النوع من الأراضي‬                                                                                                                                                          ‫معظمها إلى فترات سحيقة‪.‬‬
‫في ظل الإصلاحات التي يشهدها مجال تدبير الوعاء العقاري للبلاد‬                                                                                 ‫وكما يلاحظ القارئ‪ ،‬فقد تم اقتناء أربع تدخلات من بين ما جاء‬
                                                                                                                          ‫ككل؟‬               ‫به المناقشون إغنا ًء للحصيلة العلمية والمعرفية لهذه الندوة‪ ،‬نظ ًرا‬
‫ـ أي وزن لهذه الإشكالات على الصعيد الاجتماعي والحقوقي‪،‬‬                                                                                       ‫لتقارب النقط التي ركز عليها المناقشون كما سبقت الإشارة‪ ،‬والتي‬
‫وأي انعكاس لها على الاستقرار والسلم الاجتماعيينْ ‪ ،‬مع العلم بأنها‬                                                                            ‫تعلقت في مجملها بالأسئلة الجدلية التالية‪:‬‬
‫تمس شريحة جد واسعة من أهالي القرى والأرياف في مشارق البلاد‬                                                                                   ‫ـ ما مدى جدوى الإبقاء على التشريع‬
                                                                                                                          ‫ومغاربها؟‬          ‫القديم الذي لا يساير التطورات التي‬
‫ـ ما السبيل الأمثل لتكريس تنظيم وتدبير ج ّيد ْين للوعاء العقاري‬                                                                              ‫عرفها المجتمع المغربي‪ ،‬بعد نحو‬
‫الجماعي بإقليم الرحامنة‪ ،‬الذي يشكو هو الآخر من حالات احتقان‬                                                                                               ‫ستة عقود من الاستقلال؟‬
                                                    ‫تنذر في بعض الأحايين بوخيم العواقب؟‬                                                      ‫ـ ك�ي�ف ال�س�ب�ي�ل إل���ى إث�ب�ات‬
‫كل ه�ذه الأسئلة ومثيلاتها كانت محط ط�رح ومناقشة من لدن‬                                                                                       ‫الان�ت�م�اء إل��ى ف�ئ�ة ذوي الح�ق�وق‬
‫الم�ش�ارك�ني‪ ،‬كما حظي بعضها ب�الإج�اب�ة والتعقيب م�ن ل�دن بعض‬                                                                                ‫أو إل������ى الجماعة السلالية‬
‫المتدخلين‪ ،‬الذين أب�دوا من جهتهم استعدا ًدا كبي ًرا لبذل المزيد من‬                                                                           ‫و با لتا لي‬
‫الجهد الفكري والتنظيري م�ن أج�ل ال�وص�ول إل�ى صيغ إصلاحية‬
‫تزيل الكثير من الغثاء عن هذا الملف‪ ،‬الشائك بكل المقاييس‪ ،‬وذلك‬
‫ما بدا واض ًحا من خلال التقرير الختامي وما يتض َّمنه من اقتراحات‬
‫وتوصيات‪ ،‬الذي تلته الأستاذة نادية الح ّمار مقررة الندوة‪.‬‬
‫وللإشارة‪ ،‬فقد أشرفت على تنظيم الندوة لجنة يرأسها القاضي‬
‫ابن جرير الأستاذ المختار ربوح‪ ،‬بعضوية‬                                                                                     ‫بمحكمة‬
‫كل من ذ‪ /‬عبد الكريم الناوي رئيس‬
‫كتابة الضبط بنفس المحكمة‪ ،‬وذ‪/‬‬
‫عبد الله أيت الطالب رئيس كتابة‬
‫ال�ن�ي�اب�ة ال�ع�ام�ة ب�ه�ا‪ ،‬وذ‪ /‬عبد‬
‫الرحيم السلامي محرر قضائي‬
‫لدى نفس المؤسسة‪.‬‬
   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20   21