Page 11 - مغرب التغيير PDF
P. 11

‫‪11‬‬                                      ‫متابعات‬

‫العدد‪ - 41 :‬من ‪ 1‬أبريل إلى ‪ 31‬مايو ‪2015‬‬

                                         ‫النقيبالأستاذعبدالكبيرمكّارمُرَ ِ ّح ًبا‪:‬‬
                                           ‫أتمنى أن تستطيبوا الحضور معنا‬

                                         ‫ترحيبية بكم جميعا‪ ،‬ف�ي ه�ذه الليلة‪،‬‬                              ‫السادة القضاة‬               ‫بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة‬
                                         ‫ال�ت�ي أض�ف�ى ح�ض�ورك�م ع�ل�ي�ه�ا ب�ه�ا ًء‬   ‫زم�ي�الت�ي وزم�الئ�ي ن�س�اء ورج��ال‬                                ‫على أشرف المرسلين‬
                                         ‫وج��م��الا‪ ،‬وب�ع�د أن ت�ب�رك�ن�ا ب�آي�ات من‬
                                         ‫ال�ذك�ر الح�ك�ي�م‪ ،‬أتم�ن�ى أن تستطيبوا‬                                     ‫الصحافة‬           ‫معالي سيدي وزير العدل والحريات‬
                                         ‫الحضور معنا ومشاركتنا ه�ذا الحفل‬                   ‫السادة المفوضون القضائيون‬                                ‫وأعضاء الوفد المرافق له‬
                                         ‫البهيج الذي أتمنى أن يستدر رضائكم‬
                                         ‫وإعجابكم والسلام عليكم ورحمة الله‬                                ‫السادة العدول‬               ‫ال��س��ادة الم��س��ؤول��ون ال�ق�ض�ائ�ي�ون‬
                                                                                       ‫السادة أطر وموظفو كتابة الضبط‬                        ‫المحليون والجهويون والوطنيون‬
                                                                        ‫وبركاته‪.‬‬                                                                           ‫السادة النقباء‬
                                                                                                         ‫الحضور الكريم‬                                ‫السادة المستشارون‬
                                                                                      ‫ك�ل�م�ت�ي ه��ات��ه ل��ن ت��ت��ج��اوز جملا‬

                                         ‫ب�الج�دي�دة ب�روح�ه ال�ق�ت�ال�ي�ة‪ ،‬ح�ت�ى أن م�ن�ه�م َم��ن أس�ت�غ�رب‬  ‫الم�ك�ل�ف ب�ت�ق�ديم ف�ق�رات الح�ف�ل س� ّج�ل أن ه�ي�أة المح�ام�ين‬
                                         ‫لقدرته الاستثنائية على العمل‪ ،‬وعلى العطاء‪ ،‬وعلى التوفيق‬              ‫بالجديدة دأب�ت على تنظيم مثل ه�ذا الحفل المهني الذي‬
                                         ‫بين مكتبه وب�ين مسؤوليته في المجلس‪ ،‬ومسؤوليته كنائب‬                  ‫ُتطوى به حساسيات الاستحقاقات الانتخابية لكي يلتف‬
                                         ‫بالجمعية‪ ،‬وقدرته أي ًضا على العمل لساعات طوال دون كلل‬                ‫الجميع حول النقيب وأعضاء المجلس النقابي المنتخبين من‬
                                                                                                              ‫أج�ل العمل ب�روح جماعية وبطريقة تشاركية كما ك�ان قد‬
                                                                                              ‫ولا ملل‪.‬‬        ‫أكد على ذلك السيد النقيب الحالي في كلمته التي أعقبت‬
                                         ‫ب�ع�د ذل��ك ان�ت�ق�ل الح��اض��رون إل��ى م�راس�ي�م ال�ت�ك�ريم كما‬
                                         ‫برمجها السيد النقيب وال�س�ادة أع�ض�اء المجلس‪ ،‬وتتضمن‬                                      ‫الإعلان عن انتخابه نقيبا لهاته الهيأة‪.‬‬
                                         ‫تسليم مجموعة من دروع التكريم التي هي عرابين الإخلاص‬                  ‫وسجل أن ب�وادر هذه ال�روح الجماعية والتشاركية بدأـ‬
                                         ‫والوفاء‪ ،‬وتعابير الشكر والثناء‪ ،‬على جميل البذل والعطاء‪،‬‬              ‫فعل ًا تظهر من خلال دع�وة مجموعة من الزملاء للعمل في‬
                                         ‫وع�ل�ى ح�س�ن ال�ت�واص�ل وك��ريم ال�ت�ع�اون ف�ي س�اع�ات ال�س�راء‬      ‫الم�ج�الات التأطيرية والتكوينية والثقافية والاجتماعية‪،‬‬
                                                                                                              ‫وهي دعوة مفتوحة للجميع دون تمييز كما يؤكد ذلك السيد‬
                                              ‫والضراء كما عبر عن ذلك مقدم فقرات هذه التظاهرة‪.‬‬                 ‫النقيب‪ .‬وبهذه المناسبة نود أن نجدد تهانينا للسيد النقيب‬
                                         ‫وكانت البداية بدرع الوفاء والتقدير الأول‪ ،‬الذي سيس َّلم‬              ‫ذ‪ /‬عبد الكبير مكار‪ ،‬هذا النقيب المتفرد والمتج ِّدد‪ ،‬الذي أبت‬
                                         ‫لوزارة العدل والحريات‪ ،‬الذي كان المفروض أن يسلمه السيد‬               ‫الجمعية العمومية لهيأتنا إل ّا أن تجدد ثقتها فيه‪ ،‬باعث ًة له‬
                                         ‫النقيب الم�م�ارس ذ عبد الكبير مكار إل�ى السيد وزي�ر العدل‬            ‫بذلك رسائل عرفان‪ ،‬وبرقيات امتنان‪ ،‬ومكافآت ِحسان‪ ،‬على‬
                                         ‫والح�ري�ات لشخصه ونيابة عن أس�رة العدل وال�ع�دال�ة‪ ،‬غير‬              ‫ما قدمه من خدمات للهيأة‪ ،‬وللزميلات والزملاء طيلة فترة‬
                                         ‫أن الاختيار وقع على السيد رئيس جمعية هيئات المحامين‬                  ‫توليه المسؤولية المهنية‪ ،‬سواء كنقيب ممارس أو كنقيب سابق‪،‬‬
                                                                                                              ‫أو كعضو ف�ي المجالس السابقة‪ .‬ه�ذا النقيب المح��ارب ال�ذي‬
                                                       ‫بالمغرب لكي يقوم بعملية تسليم الدرع المذكور‪.‬‬           ‫يشهد له زملاؤه الذين عملوا معه داخل مجلس هيأة المحامين‬
                                         ‫على إث�ر ذل�ك ت�ن�اول وزي�ر ال�ع�دل والح�ري�ات الميكروفون‬

                                                                                 ‫وألقى الكلمة التالية‪:‬‬

                  ‫السيد وزير العدل والحريات ذ‪ /‬مصطفى الرميد‬

‫قال النبي (ص) إن الحكمة يمانية‪..‬وأنا أقول بدون مجازفة‪« :‬إن الحكمة المهنية هي دكالية»‬

                                                                                      ‫أنظروا‪ ،‬إلى أنك عندما تذهب إلى‬                                    ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
                                                                                      ‫ه�ي�أة م�ن ال�ه�ي�ئ�ات‪ ،‬قلما تج�د النقباء‬                         ‫الحمد لله رب العالمين‬
                                                                                      ‫الأق��دم�ي�ن‪ .‬لأن ه�ن�اك ق�ط�ي�ع�ات‪ ،‬وه�ن�اك‬    ‫والصلاة والسلام على س ّيد المرسلين‬
                                                                                      ‫ص������راع‪ ...‬ال����خ‪ ،‬ل�ك�ن ه�ن�ا نج��د نقيب‬   ‫ح�ض�رات السيدات وال�س�ادة‪ ،‬كلما‬
                                                                                      ‫اليوم ونقيب الأم�س ونقباء السنوات‬               ‫بكاتضليرب ًفباال بطيهلأذزنهملاألالمئتدقيينيةمبانلهيعهأذظةهياامللة‪،‬هجيدأأيوةداةملعستتسيق ِودبالة ًا‪،‬ء‬
                                                                                      ‫الخوالي‪ ،‬ونجد كافة الأعمار‪ ،‬لأنه هناك‬           ‫إلا وأح�����س ب����أن لمح��ام��ي��ي الج��دي��دة‬
                                                                                      ‫الاس�ت�م�راري�ة‪ ،‬وه�ن�اك ال�ت�ع�اون‪ .‬وإذا‬       ‫وهلنناقكبوالائث ّهمأا َةجاطزمععفًامناإ َيذاخ�خقاال ًتصص� ًاةأ‪،‬نممو ِّأهيذزشهة�علا�لمهرمع‪.‬ابنأني‬
                                                                                      ‫كنت م�رة أخ�رى متهما بهذه الأوص�اف‬              ‫وهذا الطعم‪ ،‬هو حكمة‪ .‬صحيح أن النبي‬
                                                                                      ‫والنعوت‪ ،‬فمعي الآن على المائدة السيد‬            ‫صلى الله عليه وسلم ق�ال إن الحكمة‬
                                                                                      ‫ال�رئ�ي�س الأول ال���ذي ج��اب ك�ث�ي�را من‬       ‫يم�ان�ي�ة‪ ،‬وأن��ا أق��ول ب��دون م�ج�ازف�ة إن‬
                                                                                      ‫المواقع المهنية‪ ،‬وقال لي‪ :‬لم أجد محامين‬         ‫الحكمة المهنية هي دكالية‪ .‬وإذا طلبتم‬
                                                                                      ‫أو هيأة في مستوى هيأة الجديدة‪ .‬وعن‬              ‫مني الدليل فهو هذا الجمع المبارك‪ ،‬الذي‬
                                                                                      ‫يساري كان هناك نقيب منذ لحظة يتحدث‬              ‫تجتمع فيه ه�ات�ه ال�وج�وه الطيبة من‬
                                                                                      ‫فقال إننا نريد أن نخلق هذا الجو وهذه‬            ‫الزميلات والزملاء والسادة النقباء من‬
                                                                                      ‫العلاقات القائمة بين المحامين والهيأة‬           ‫أغلب الهيئات‪ ،‬من وجدة‪ ،‬والناظور‪ ،‬إلى‬
                                                                                      ‫القضائية أيضا في محيطنا بين هيئتنا‬              ‫عمق المغرب في أكادير‪ ،‬الذي يمتد إلى‬
                                                                                                                                      ‫العيون‪ .‬وهؤلاء المسؤولون القضائيون‬
                                                                                                                ‫وبين قضاتنا‪.‬‬          ‫لا أق������ول الم���س���ؤول���ون ال��ق��ض��ائ��ي��ون‬
                                                                                      ‫فهنيئا للجديدة بنقبائها‪ ،‬وهني ًئا‬               ‫الحاليون‪ ،‬ولكن أيضا نصادف عند هذه‬
                                                                                      ‫للجديدة محامييها ومحامياتها‪ ،‬وهني ًئا‬           ‫الجديدة هذا الوفاء للحاضر والماضي‪،‬‬
                                                                                                                                      ‫ونجد في هذه القاعة مسؤولين مختلفين‬
                                                                                                              ‫لها بكم جمي ًعا‪.‬‬        ‫م��روا م�ن ه�ن�ا‪ ،‬لكن الحكمة الجديدية‬
                                                                                      ‫زميلاتي وزم�الئ�ي هنا بالجديدة‪،‬‬                 ‫المهنية الدكالية بقيت تشدهم إلى هذه‬
                                                                                      ‫ون��ق��ب��ائ��ي‪ ،‬ول�ل�أس��ف لا ت��وج��د ه�ن�اك‬  ‫ال�ه�ي�أة‪ ،‬ول�ذل�ك ج��اء ق�ري�ب�ه�م‪ ،‬وحضر‬
                                                                                      ‫«نقيباتي»‪ ،‬وك�اف�ة الهيئات‪ ،‬أن�ا سعيد‬           ‫بعيدهم‪ ،‬لا تلوموني‪ ،‬فكما أن زملائي‬
                                                                                      ‫أن أك�ون بينكم‪ ،‬وسعيد أن يكون معنا‬              ‫أ لنل أو ّتزهيرم‬  ‫النقباء متهمون بأنهم موالون‬
                                                                                      ‫السيد رئيس الجمعية الأس�ت�اذ حسن‬                                  ‫لأنهم دكاليون‪ ،‬فأنا أيضا يمكن‬
                                                                                      ‫وهبي الذي تفضل وقدم لي درعا وقدمت‬                               ‫بأنني موا ٍل لزملائي في الجديدة‪.‬‬
                                                                                      ‫ل�ه مثله والح�م�د لله ال�ذي بنعمته تتم‬
                                                                                      ‫الصالحات‪ ...‬والسلام عليكم ورحمة الله‬

                                                                                                                     ‫وبركاته‪.‬‬
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16