Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13

‫‪13‬‬                                                                                       ‫متابعات‬

‫العدد‪ - 41 :‬من ‪ 1‬أبريل إلى ‪ 31‬مايو ‪2015‬‬                                                ‫ذ‪ /‬حاتم بكار محامي وأستاذ جامعي بالقنيطرة‬

                                                                                       ‫الشباب بالأدوار الجليلة التي تقدمها‬                ‫لن أطيل عليكم‪ ،‬وأتمنى من أحد‬                                                                                ‫ُخ ُلق‪ ،‬وعن تلاحم شباب هذه المهنة‪.‬‬                                       ‫السادة النقباء‬
                                                                                                                 ‫هاته الهيأة‪.‬‬             ‫قيادمة المهنة‪ ،‬وأح�د قيادمة منظمة‬                                                                          ‫إن الم�ن�ظ�م�ة ال�ع�رب�ي�ة للحامين‬                                      ‫زملائي زميلاتي‬
                                                                                                                                          ‫المح�ام�ني ال�ش�ب�اب الأس��ت��اذ النقيب‬                                                                    ‫الشباب‪ ،‬كإطار مهني عربي له مكتب‬                       ‫ل��ن أط��ي��ل ع�ل�ي�ك�م ل�ك�ن وج��ودن��ا‬
                                                                                       ‫وس�أخ�ت�م بجملة إل��ى أن يصل‬                       ‫ع�م�ر ودرا‪ ،‬أن ي�ت�ق�دم إل���ى منصة‬                                                                        ‫بالمغرب ول�ه ق�ي�ادي�وه‪ ،‬أب�ى أن يكرم‬                 ‫معكم اليوم يشكل تعبيرا عن امتداد‬
                                                                                       ‫الأس�ت�اذ النقيب ف�أق�ول‪ :‬إن الجسم‬                 ‫التكريم ليقدم درع ال�وف�اء والتقدير‬                                                                        ‫نقيب ْني من أعظم ما عرف المغرب من‬                     ‫المحبة ليس فقط إل�ى القيادمة لكن‬
                                                                                       ‫الم�ه�ن�ي ج�س�م واح���د ك�ج�س�م الم�ؤم�ن‬           ‫إل���ى الأس��ت��اذ ال�ن�ق�ي�ب ع�ب�د الكبير‬                                                                 ‫النقباء‪ ،‬نقيبين أسهما مما أسهما‬                       ‫إلى شباب الهيئات بالمغرب‪ .‬وأشكر‬
                                                                                       ‫إن م�رض عضو منه سائر الأعضاء‬                       ‫مكار‪ ،‬النقيب الأسبق والحالي لهيأة‬                                                                          ‫به على المستوى الوطني‪ ،‬وإن شاء‬                        ‫الأس�ت�اذ أح�م�د بنجعفر لأن�ه آث�ر أن‬
                                                                                       ‫بالسهر والح�� ّم��ى‪ ،‬وه�ي�أة الج�دي�دة‬             ‫اعل�مرحف���اا ًنم��ي�انلمنواظلممةح��االم���عي���راب�تي�ةب��الللجم��دحيا��مدية‪،‬ن‬                            ‫الله ستكون لهما أدوار مستقبلا على‬                     ‫أق�دم أن�ا الكلمة عوضا عنه وإن كنا‬
                                                                                       ‫ه�ي دواء للجسم المهني بالمغرب‪...‬‬                                                                                                                                                                                    ‫نحن ضيوفه‪ ،‬وه�ذا يعبر عن دماثة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫مستويات أخرى‪.‬‬
                                                                                                                       ‫وشك ًرا‪.‬‬

                                                                                                                                          ‫الأستاذ النقيب عمر ودرا النقيب السابق لهيأة المحامين‬

                                                                                                                                          ‫بالدار البيضاء وعضو مؤسس للمنظمة العربية للمحامين الشباب‬

                                                                                                                                          ‫العام لهذا الاتحاد العربي‪ ،‬يأملون فيكم‬                                                                                ‫تكون الانطلاقة من الجديدة ‪.‬‬                ‫كلمة أدو أن أقولها في حق المنظمة‬
                                                                                                                                          ‫أن ت�أخ�ذوا بيدهم‪ ،‬وأن تضموهم إلى‬                                                                          ‫وأق��ول للسيد الأم�ني ال�ع�ام لاتح�اد‬                 ‫العربية للمحامين الشباب‪ ،‬هذه المنظمة‬
                                                                                                                                          ‫هذا المنتظم العربي الكبير‪ ،‬وأن تتبنوا‬                                                                      ‫المحامين العرب‪ ،‬لقد حظي ُت بتشريف من‬                  ‫التي كن ُت م�ن المؤسسين فعلا لها في‬
                                                                                                                                          ‫هذه المنظمة العربية للمحامين الشباب‪،‬‬                                                                       ‫طرف المنظمة العربية لمحامين الشباب‬                    ‫العالم العربي‪ ،‬وكنت ممثلا لها لمدة ‪ 5‬أو‬
                                                                                                                                          ‫والتي من ضمنها عدد مهم من الشبيبة‬                                                                          ‫وبصفتي أحد الأعضاء الشرفيين لهذه‬                      ‫‪ 6‬سنوات بالنسبة للمغرب‪ .‬هذه المنظمة‬
                                                                                                                                          ‫ومن الشباب المحامين من المغرب‪ .‬ومرة‬                                                                        ‫المنظمة‪ ،‬على مستوى المملكة المغربية‪،‬‬                  ‫الآن ال�ت�ي خ��رج م�ن�ه�ا ن�ق�ب�اء ووزراء‬
                                                                                                                                          ‫أخرى نجدد لكم التهاني‪ ،‬وبكل اعتزاز‬                                                                         ‫وق��د ت�ق�رر م�ن ط��رف ف��رع ه��ذه المنظمة‬            ‫ورؤس�اء فرق برلمانية سواء في الشرق‬
                                                                                                                                          ‫ونفتخر بكم‬    ‫نت�عتع�ز ّض�بدكوما‬   ‫وافتخار فإننا‬                                                           ‫بالمغرب‪ ،‬وال�ذي يرأسه ذ‪ /‬ح�اتم بكار‪،‬‬                  ‫وال�غ�رب‪ ،‬أرج�و أن تسترجع تو ّهجها‪،‬‬
                                                                                                                                          ‫ه�ذا المنتظم‬                      ‫ون�أم�ل فيكم أن‬                                                          ‫بأن يتقدم إلى سيادتكم بالتهنئة الكبيرة‬                ‫وأنا مسرور اليوم عندما هاتفني مساء‬
                                                                                                                                                        ‫الشبابي العربي وشكرا‪.‬‬                                                                        ‫على ف�وزك�م وعلى تتويج ه�ذا المنتظم‬                   ‫ال�ب�ارح�ة الأس��ت��اذ ح��اتم وق��ال ل�ي ب�أن‬
                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الدولي العربي برئاستكم‪ ،‬وأنتم الأمين‬                  ‫المنظمة ستظهر في الجديدة ونتمنى أن‬

                                         ‫ذ‪ /‬حميد بسطيلي النقيب السابق لهيأة المحامين بالجديدة‬

‫الحقوق‪ .‬تع ّهد بالتزام اتخاذ مواقف واضحة‬                                               ‫من زملائنا والسادة المسؤولين القضائيين‬                                                                                                                                                                                       ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫وعادلة في العديد من القضايا‪ .‬وبما أنه لا‬                                               ‫والوكلاء العامين ورؤساء المحاكم والوكلاء‬                                                                                                                                                                            ‫والصلاة والسلام على رسوله الأمين‬
‫يمكن للمجلس أن ي�ك�رم نفسه ف�إن السيد‬                                                  ‫وممثلي المهن القضائية من ذوي الكفاءات‬                                                                                                                                                                                        ‫السيد الوزير العدل والحريات‬
‫النقيب وض�ع أدر ًع��ا كعربون وف�اء وتقدير‬                                              ‫القانونية‪ ،‬وكان الهدف هو الخروج بمشاريع‬                                                                                                                                                                                      ‫ضيوفنا الكرام‬
                                                                                       ‫ق�وان�ني ف�ي مستوى لائ��ق‪ .‬ولا يفوتني أن‬                                                                                                                                                                            ‫أيها الحضور الكريم كل واح�د باسمه‬
             ‫لمؤسسة النقيب لهؤلاء الرجال‪.‬‬                                              ‫أنوه بما عرفته هذه اللجان من حرية الرأي‬                                                                                                                                                                                      ‫وصفته‬
‫وإل���ى ج�ان�ب ه���ؤلاء ك��ان م�ع�ي جميع‬                                               ‫والتعبير‪ ،‬ومن ديمقراطية في اتخاذ القرار‪،‬‬                                                                                                                                                                            ‫اسمحوا ل�ي ب�أن أق�ول لكم‪ ،‬أن�ه ببالغ‬
‫زم�ي�الت�ي وجميع زم�الئ�ي الرسميين منهم‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الاع��ت��زاز وع�ظ�ي�م ال��ش��رف وج��زي��ل الشكر‬
‫والم�ت�م�رن�ني‪ ،‬لتحليهم ب���روح الم�س�ؤول�ي�ة‪،‬‬                                                                ‫دون توجيه أو فرض‪.‬‬                                                                                                                                                                            ‫والامتنان‪ ،‬نقدر حضوركم معنا وتوافدكم‬
‫وتقديرهم لمؤسستهم‪ ،‬وتشجيعهم لها في‬                                                     ‫طالبنا بضرورة تقديم خدمة ذات جودة‬                                                                                                                                                                                   ‫على تلبية دعواتنا‪ ،‬واسمحوا لي أن أعبر‬
‫كل خطواتها‪ ،‬وعلى رأسهم السادة النقباء‬                                                  ‫عالية تنسجم مع طموحات المجتمع‪ ،‬والحفاظ‬                                                                                                                                                                              ‫وف�ائ�ق‬  ‫ال �لاك �محترجا�مم�‪،‬ي�لع�تاجع ّ��شنمكعم�ظ�مي�شمقاةلاام��لت�ح�ن��ضاون‪،‬ر‬
‫الطيب الوريثي‪ ،‬عبد الحي الجمالي‪ ،‬العربي‬                                                ‫على مسؤولياتنا الأخلاقية‪ ،‬وضرورة تأمين‬                                                                                                                                                                              ‫وإلغاء‬
‫يحيى‪ ،‬محمد مجار ال�ذي ج�ال معي رب�وع‬                                                   ‫بنية عمل ملائمة لكافة العاملين بالمحاكم‪،‬‬                                                                                                                                                                            ‫كافة المواعيد‪ ،‬وإصراركم على الحضور بيننا‬
‫ال�وط�ن رغ��م ظ�روف�ه ال�ص�ح�ي�ة‪ ،‬إل��ى جانب‬                                           ‫وتعيين هيأة قضائية قانونية عادلة لحماية‬                                                                                                                                                                             ‫ومعنا‪ ،‬للمساهمة في إضفاء طابع السرور‬
‫شباب الهيأة لحضور كافة المحطات المهنية‬                                                 ‫الح�ق�وق والح��ري��ات‪ ،‬ول�الرت�ق�اء بمستوى‬                                                                                                                                                                          ‫وال�رون�ق على الحفل الأخ��وي ال��ذي يجمع‬
‫والقانونية‪ .‬فشكرا لكم جميعا ولن أنسى أنه‬                                               ‫كافة مساعدي القضاء‪ ،‬سجلنا المجهودات‬                                                                                                                                                                                 ‫العديد من مكونات منظومة العدالة‪ ،‬فنزلتم‬
‫ك�ان معي أن�اس لا تعلمونهم أت�رك جزاءهم‬                                                ‫ال�ت�ي ي�ق�وم بها ك�اف�ة معاونيكم ف�ي سبيل‬                                                                                                                                                                          ‫أيتها السيدات والسادة بيننا أهلا‪ ،‬وحللتم‬
‫لله سبحانه وتعالى‪ ،‬الذي ينفرد بالعلم بهم‪،‬‬                                              ‫ذلك‪ ،‬سنذكر ذ‪ /‬غميجة‪ ،‬وسنذكر ذ‪ /‬عليلو‪،‬‬                                                                                                                                                                               ‫س�ه�ال‪ ،‬واع�ل�م�وا أن هيأتي كما تلاحظون‬
‫وبم�ا عملوا لإنج�اح مهمتي‪ ،‬وس�أظ�ل أقبل‬                                                ‫وس�ن�ذك�ر ال�ك�ث�ي�ري�ن‪ ،‬ه��ذه ش�ه�ادة نقولها‬                                                                                                                                                                       ‫وك�م�ا ت�ش�اه�دون وك�م�ا تسجلون ل�ن تدخر‬
‫رؤوسهم جميعا ما حييت‪ ،‬إنهم زم�الء في‬                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫جهدا‪ ،‬وهي مزهوة بتشريفكم لها‪ ،‬في توفير‬
‫الجمعية العمومية قدماء وشباب احترمهم‬                                                                    ‫للتاريخ وقد أنهينا مهمتنا‪.‬‬                                                                                                                                                                         ‫كافة سبل الراحة لمقامكم‪ ،‬ونتمنى صادقين‬
‫كثيرا‪ ،‬أما بخصوص تكريمي أيها السادة‬                                                    ‫س�ي�دي رئ�ي�س الجمعية‪ ،‬أع�ي�د وأك�رر‬                                                                                                                                                                                ‫أن يعكس ه�ذا الحفل الح�رص الأمثل على‬
‫فإنه تكريم لكم‪ ،‬تتقاسمونه معي أنتم جميعا‬                                               ‫سيدي رئيس الجمعية‪ ،‬لطالما عبرت لكم عن‬                                                                                                                                                                               ‫الوفاء بالقيم والتقاليد‪ ،‬والسلوكات الراقية‪،‬‬
‫بفضلكم‪ ،‬بفضل تعاونكم‪ ،‬بفضل تف ّهمكم‪،‬‬                                                   ‫جزيل احترامي وتقديري خلال الاجتماعات‬                                                                                                                                                                                ‫وال�ف�ض�ائ�ل ال�س�ام�ي�ة‪ ،‬وف�ق�ا للمناهج التي‬
‫يتقاسمه معي المجلس الذي اشتغل معي في‬                                                   ‫الماراطونية التي عقدتها الجمعية‪ ،‬ولطالما‬                                                                                                                                                                            ‫خطها الأسلاف الأقدمون والنقباء السابقون‬
‫الفترة التي تولي ُت فيها المسؤولية‪ ،‬المجلس‬                                             ‫عبرت لزملائي في اجتماعاتنا العمومية ع ّما‬          ‫معنا سياسة القلوب المفتوحة‪ ،‬فشكرا لهم‪،‬‬                                                                     ‫رج�ال أمة شربت نفوسهم احترام القانون‪،‬‬                 ‫رؤساء جمعيتنا العتيدة‪ ،‬المتجدرة في أجهزة‬
‫ال�ذي عمل بكل حكمة‪ ،‬وبجهوده الج�ب�ارة‪،‬‬                                                 ‫تحملونه من هم مهني‪ ،‬وإحساس بجسامة‬                  ‫ك�ان�وا ف�ي ك�ل لحظة يستحضرون التقاليد‬                                                                     ‫مؤمنين بالتواجد معنا ف�ي خ�ن�دق واح�د‪،‬‬                ‫نقابة المحامين بالجديدة‪ ،‬برجالها ونسائها‬
‫وبفضل الجمعية العمومية التي سعت إلى ل ّم‬                                               ‫المسؤولية‪ ،‬وتفانيكم في العمل‪ ،‬وتحملكم‬              ‫ال�راس�خ�ة ف��ي ه�ي�أة ال��دف��اع‪ ،‬وف��ي ال�ه�ي�أة‬                                                         ‫حريصين على ال�ت�ع�اون ف�ي إط��ار القانون‬                       ‫منذ تأسيسها‪.‬‬
‫الشمل بين كافة مكونات العدالة‪ ،‬ويتقاسمه‬                                                ‫المشاق العديدة‪ ،‬وإجهاد النفس في سبيل‬               ‫القضائية بكل مكوناتها‪ ،‬وعملوا معنا على‬                                                                     ‫خدمة لتحقيق العدالة‪ ،‬مقدرين الأمانة حق‬                         ‫أيتها السيدات والسادة‬
‫معي السادة النقباء‪ ،‬شيوخ المهنة‪ ،‬النقباء‬                                               ‫ال�رأي للجميع‪ ،‬وللخروج بأفضل الحلول‪.‬‬               ‫ضمان وصون حرمة الدفاع والقضاء‪ ،‬فيحق‬                                                                        ‫قدرها‪ ،‬أوفياء للقيم والتقاليد المثلى التي‬             ‫بعد أن أش�رف� ْت ولاي��ة المجلس ال�ذي‬
                                                                                       ‫وط�الم�ا قلت علانية أن�ك تحملتنا وتحملت‬            ‫لي اليوم ان أقول وبكل مسؤولية وموضوعية‬                                                                     ‫تجمع بين القضاء والدفاع‪ ،‬منهم من أنهى‬                 ‫كنت على رأس�ه على الان�ت�ه�اء‪ ،‬وف�ي إح�دى‬
                  ‫الذين تعلم ُت منهم الكثير‪.‬‬                                           ‫ما لم يمكن للمرء أن يتحمله‪ ،‬سمعت كثيرا‪،‬‬            ‫أننا نعتز بما حققناه خلال هذه الفترة من‬                                                                    ‫مهامه القضائية بعز‪ ،‬ومنهم م�ن اقتضى‬                   ‫اجتماعاته الأخيرة‪ ،‬قرر أنه لا بد أن يختتم‬
‫زملائي‪ ،‬لقد أتحتم لي الفرصة لأخابر‬                                                     ‫ساعف َت كثيرا‪ ،‬سامحت كثيرا‪ ،‬تعبت وعملت‬             ‫نتائج ك ًّما وكيفا‪ ،‬في مجالات مختلفة أعلنا‬                                                                 ‫ال�واج�ب أن يغادر ال�دائ�رة القضائية فترك‬             ‫س�ج�ل أع�م�ال�ه ب�ك�ل�م�ة ش�ك�ر‪ ،‬ك�ل�م�ة ت�ق�دي�ر‪،‬‬
‫مجموعة من رجال القانون‪ ،‬نقباء سابقون‪،‬‬                                                  ‫ك�ث�ي�را‪ ،‬فسجل إن ه�ي�أت�ي تح�ت�رم�ك كثيرا‬         ‫عن بعضها في جموعنا العامة‪ ،‬وسنلمس‬                                                                          ‫ساهموا معنا إلى‬   ‫النفوس‪،‬‬  ‫طج ِّاينَببالمأث�سرؤوفليي‬  ‫نسجلها‪ ،‬ونبلغها لكل ال�ذي�ن س�اع�دوا من‬
‫رؤس���اء جمعيات‪ ،‬ووك�ل�اء ع��ام��ون‪ ...‬ولقد‬                                            ‫سيدي رئيس الجمعية‪ ،‬وتقدرك كثيرا‪ .‬لقد‬               ‫آثار بعضها الآخر على رجال المستقبل‪ ،‬فلا‬                                                                    ‫هيأة كتابة الضبط‬  ‫وموظفي‬                              ‫ق�ري�ب أو بعيد وض�م�ن�وا ل�ه�ذا المجلس أن‬
‫تعلمت كثيرا م�ن ه��ؤلاء‪ ،‬أتحتم ل�ي فرصة‬                                                ‫شرفتموها بالحضور كلما دعتكم‪ ،‬لقد زينتم‬             ‫يسعني إلا إن أن��وه بالجهود الم�ب�ذول�ة من‬                                                                 ‫ف�ي بناء ع�الق�ات مهنية على أس�س ظاهرة‬                ‫يقوم بأشغاله في جو من الوحدة والتآخي‬
‫الاستفادة‪ ،‬فشكرا لكم زملائي‪ ،‬وشكرا لكم‬                                                 ‫مشهدها‪ ،‬شرفتمونا بفرنسا خلال زيارتنا‬               ‫طرفهم بكل مسؤولية ومواطنة وبدون نفاق‪.‬‬                                                                      ‫وطاهرة واضحة من الاحترام المتبادل وفق‬                 ‫وال�ت�آزر‪ ،‬فلاحظنا أنه سبق لهيأة محاميي‬
‫كظ�ث���ي ًرراو‪.‬فوإال�ن�ع��ه�م��ؤللا‪،‬ءجا�لإم�يخ��عواانل���جس���ماعدتةناال�قو�إياض�اهةم‬  ‫لديجون‪ ،‬ولن ننسى لكم جميلكم هذا‪ .‬أكدنا‬                                                                                                                        ‫ما أسسته أعراف وتقاليد مهنتنا‪ ،‬واجتنبوا‬               ‫الجديدة في عهد مجلسها السابق أن احتفت‬
‫والمستشارين منذ تاريخ ولوجنا المهنة إلى‬                                                ‫لكم هذا خلال جميع اجتماعاتنا‪ ،‬أننا نعتبر‬                     ‫السيد وزير العدل والحريات‪،‬‬                                                                       ‫معنا كل ما من شأنه أن ي�ؤدي إل�ى تراجع‬                ‫بنقبائها السابقين‪ ،‬وبمجموعة من أعضاء‬
                                                                                       ‫هيأة المحامين بالجديدة قد شاركت في جميع‬            ‫لقد سجلنا لكم رغم مشاغلكم المتعددة‬                                                                         ‫ال�ق�ي�م‪ ،‬تم� ّس�ك�وا معنا بحبال ه�ذه العلاقة‬         ‫مجالسها السابقة‪ ،‬وبعض رؤس�اء جمعية‬
                            ‫غاية يومنا هذا‪.‬‬                                            ‫ال�ق�رارات ال�ص�ادرة عن الجمعية رغ�م رأينا‬         ‫ورغ���م ال�ق�ض�اي�ا ال�ش�ائ�ك�ة الم�ط�روح�ة على‬                                                            ‫بالكثير من الجهد وفائق العناية‪.‬‬                       ‫هيئات المحامين العتيدة‪ ،‬وجميع السادة‬
‫سيدي الوكيل العام‪ ،‬قلتم عني في حفل‬                                                     ‫المقابل‪ ،‬حرصنا على الالتزام بكل قراراتها‬           ‫وزارت�ك�م‪ ،‬بالنظر للثورة التي تعرفها كافة‬                                                                  ‫أق��ول ل�ه�م أي�ه�ا ال��س��ادة‪ :‬ل�ق�د أعطينا‬          ‫نقباء الهيئات الممارسين خل الفترة التي‬
‫التكريم أنني مدونة سلوك‪ ،‬ومدونة السلوك‬                                                 ‫رغ��م م�واق�ف�ن�ا‪ ،‬ف�ش�ك�را ل�ك�م س�ي�دي رئيس‬      ‫القوانين في إطار إصلاح منظومة العدالة‪،‬‬                                                                     ‫معا لعلاقتنا بعدها ال�ش�م�ول�ي‪ ،‬ال�واق�ع�ي‪،‬‬           ‫تحملنا فيها المسؤولية‪ ،‬وببعض موظفي‬
‫هذه سيدي الوكيل العام كتبها هؤلاء‪ ،‬كتبتها‬                                              ‫الجمعية‪ ،‬دعوني أق ّبل رأسكم سيدي رئيس‬              ‫أن�ك�م كلما دع�ت�ك�م ه�ي�أة الج�دي�دة لحضور‬                                                                ‫القانوني‪ ،‬وحافظنا معا على معادلة متوازنة‬              ‫كتابة هيأة الضبط‪ ،‬وبالسيد الوزير العدل‬
‫الجمعية العمومية‪ ،‬التي بفضلها بالتزامها‪،‬‬                                                                                                  ‫أنشطتها حضرتم‪ ،‬وكلما طالبناكم بتحديد‬                                                                       ‫ق�وام�ه�ا ح�س�ن ال�ت�ع�ام�ل‪ ،‬وه�دف�ه�ا الح�ف�اظ‬       ‫والح��ري��ات‪ ،‬ف�ق�ررن�ا نقيبا ومجلسا إنهاء‬
                                                                                                                          ‫الجمعية‪.‬‬        ‫ل�ق�اء م�ع مجلسها استجبتم‪ ،‬ل�ق�د سجلنا‬                                                                     ‫على مكانة الدفاع وهيبته‪ ،‬وهيبة القضاء‬                 ‫م�ش�وارن�ا ه�ذا ب�ض�رورة الاع�ت�راف للسادة‬
                                 ‫وبنضالها‪.‬‬                                             ‫أيها الإخ�وان بالنسبة للسادة أعضاء‬                 ‫أنكم تؤمنون ب�أن الدفاع مربط من المرابط‬                                                                    ‫واستقلاله‪ ،‬في إط�ار من الاح�ت�رام المتبادل‬            ‫المسؤولين القضائيين المحليين الذي تحملوا‬
‫سيدي الرئيس الأول قلتم أن الموظفين‬                                                     ‫المجلس الذين قاموا معي بتحمل المسؤولية‬             ‫للمجتمع‪ ،‬فاعلموا سيدي الوزير أنه يجب‬                                                                       ‫والإيمان بمسؤولية المؤسسات‪ ،‬وحل المشاكل‬               ‫الم�س�ؤول�ي�ة خ�الل ه��ذه ال�ف�ت�رة بـأفضالهم‪،‬‬
‫يعضون أصابعهم من أن يكونوا قد أساءوا‬                                                   ‫خلال هذه الفترة‪ ،‬لقد كان إلى جانبي مجلسا‬           ‫صيانته بكل ما يلزم من الجهد والعناية‪.‬‬                                                                      ‫بالحوار‪ ،‬وتفعيل المجالس التمثيلية‪ ،‬وإقامة‬             ‫وشكرهم على ما أب�دوه من عناية واهتمام‪،‬‬
‫التقدير تج�اه�ي‪ ،‬وإن�ن�ي أق��ول لكم سيدي‬                                               ‫مقدرا للمسؤولية‪ ،‬مجلسا قويا مداف ًعا عن‬            ‫سجلنا لكم أنكم عشتم معنا آلامنا في فقداننا‬                                                                                   ‫ندوات ولقاءات مشتركة‪.‬‬               ‫وم�ا ب�ذل�وه م�ن ع�ط�اء‪ ،‬وم�ا ق�دم�وه للسادة‬
‫الرئيس أنني أنا الذي قد أكون أسأ ُت التقدير‬                                            ‫كل ما فيه خير للمحاماة ولزملائي‪ ،‬سعى‬                                                                                                                          ‫أيها الحضور الكريم لقد وجدنا منهم‬                     ‫المح�ام�ني م�ن خ�دم�ات ب��روح م�ن المسؤولية‬
‫ولكن بفضل زملائي‪ ،‬بفضل تعاونهم وثقتهم‬                                                  ‫إلى الرفع من شأن المحامي‪ ،‬سهر على إزالة‬                    ‫نقيبنا عبد الله البشيري رحمه الله‪.‬‬                                                                 ‫تف ُّهما لجميع المطالب‪ ،‬وح�اول�وا بكل جهد‬             ‫والم�واط�ن�ة‪ ،‬وم�ا أس��دوه م�ن جلائل الأعمال‬
‫وحكمتهم‪ ،‬تمتع ُت بهذا التكريم‪ .‬فشكرا لكم‬                                               ‫العراقيل التي تحبط العزائم وتمنع الممارسة‬          ‫شرفتم هيأتنا باستشاراتكم القضائية‬                                                                          ‫إي��ج��اد الح��ل��ول ل�ه�ا‪ ،‬وع�م�ل�وا ع�ل�ى تذليل‬     ‫للقضاء‪ ،‬ول�ل�إدارة القضائية والمتقاضين‪.‬‬
‫زم�الئ�ي‪ ،‬وك��ل ال�ت�ك�ريم ل�ي ف�ه�و ت�ك�ريم لكم‬                                       ‫المهنية بالشكل المطلوب‪ ،‬حاول قدر الإمكان‬           ‫في مجال مراجعة القوانين‪ ،‬فقمنا خلالها‬                                                                      ‫الصعاب التي تعطل الأداء اليومي للمحامين‬               ‫ه�ؤلاء ال�رج�ال بحق‪ ،‬أداروا ش�ؤون محاكم‬
‫أنتم‪ ،‬وأق�ول للسيد النقيب ذ‪ /‬عبد الكبير‬                                                ‫تمهيد الطريق لإن�ارة السبل أمامنا لإرساء‬           ‫بلووجاحا ًنجسابناناواملوفوجمقطنومعايا‪،‬يتبملعييعهًدمالعلعيإنلن�ا اىلذضامجتايي ُنرة‪،‬نبا اوالملشهعكندليني‪،‬دا‬  ‫وللمحاكم‪ ،‬ومن خلالها للمواطنين‪ .‬نهجوا‬                 ‫الدائرة القضائية بالجديدة فكانوا كما يقال‬
‫م ّكار‪ :‬حافظ على وحدة هيأتنا‪ ...‬وشكرا لكم‬                                              ‫دع�ائ�م الح��ق وال��ع��دل وال��دف��اع ع�ن ك�رام�ة‬
                                                                                       ‫الم�واط�ن المغربي‪ ،‬والمساهمة في الرفع من‬
                                     ‫جمي ًعا‪.‬‬                                          ‫مستوى القضاء‪ ،‬والتقاضي‪ ،‬وحماية ذوي‬
   8   9   10   11   12   13   14   15   16   17   18