Page 15 - مغرب التغيير PDF
P. 15

‫‪15‬‬                                                          ‫ملف‬

‫العدد‪ - 41 :‬من ‪ 1‬أبريل إلى ‪ 31‬مايو ‪2015‬‬

‫جمي ًعا من أجل عدالة مستقلة نزيهة وناجعة‬
                                                                                                                                                                                         ‫احتضنت عاصمة الجنوب مراكش خلال اليومين‬
‫لقد شكل م�وض�وع إص�ل�اح ج�ه�از ال�ع�دال�ة ورش�ا‬              ‫إن إص�الح منظومة العدالة مطلب قديم‪/‬جديد‬                   ‫الشكر وعظيم الامتنان على تلبيتكم الكريمة دع�وة‬                    ‫الأخيرين من شهر فبراير الماضي مناظرة وطنية حول‬
‫مستعصيا منذ الاستقلال ساهمت ع�وام�ل كثيرة في‬                 ‫يُرفع كل ما سمحت الظروف المختلفة برفعه‪ ،‬وقد تُرج َم‬       ‫الحضور لأشغال هذه المناظرة الوطنية‪ ،‬والتي هي في‬                   ‫إص�الح منظومة العدالة تحت شعار‪« :‬جمي ًعا من أجل‬
‫تع ّثر مساره‪ ،‬تراوحت بين غياب الإرادة السياسية‪ ،‬وبين‬         ‫هذا المطلب في وقتنا الحاضر من خلال الوثيقة دستورية‬        ‫حقيقة الأمر مناظرة داخلية‪ ،‬بتمثيلية محددة‪ ،‬لمناقشة‬                ‫عدالة مستقلة نزيهة وناجعة»‪ ،‬من تنظيم الملتقى الوطني‬
‫محدودية ال�ش�روط‪ ،‬المادية منها والموضوعية‪ ،‬وه�و ما‬           ‫والخ�ط�ب الملكية‪ ،‬وك�ذل�ك م�ن خ�الل فتح ح�وار وطني‬        ‫موضوع من الأهمية بمكان‪ ،‬يتعلق بشأن حيوي ووطني‬                     ‫لمنظومة العدالة‪ ،‬حضر فعالياتها نحو ‪ 200‬مشارك‬
‫عطل فعالية عدالتنا‪ ،‬وساهم في تكريس صورة نمطية‬                ‫شامل حول إصلاح منظومة العدالة‪ ،‬وما أسفر عنه من‬            ‫بامتياز‪ ،‬آلا وهو إصلاح منظومة العدالة‪ ،‬والذي نعمل‬                 ‫ينتمون إلى مختلف الهيئات والمنضوية تحت ل�واء هذا‬
‫عن جهاز القضاء ببلادنا بكل مكوناته‪ .‬غير أن هذه‬               ‫رسم لمعلمة كبرى على طريق إصلاح هذه المنظومة‪ ،‬التي‬         ‫من أجله جميعا‪ ،‬وما سنتوصل إليه جميعا لا شك وأنه‬
‫الصورة ساهمت في تقوية مد المطالب بإقرار إصلاح‬                ‫اتفق الفاعلون على بعضها‪ ،‬وناقشو بعضها‪ ،‬واختلفوا‬                                                                                               ‫الملتقى‪ ،‬ومن بينها على الخصوص‪:‬‬
‫مستعجل لمنظومة ال�ع�دال�ة‪ ،‬وب��ل��ور ِة م�خ�ط� ٍط مندمج‬      ‫حول بعضها‪ ،‬ويبقى أن من أهم مخرجات هذا الحوار‪،‬‬                                      ‫سيرهن مصير البلاد لعقود‬                                       ‫ـ الودادية الحسنية للقضاة؛‬
‫للرقي بعدالتنا إل�ى سلطة ق��ادرة على حماية حقوق‬              ‫النقاش الدائر حول مشروع القانون التنظيمي للمجلس‬                                      ‫أيها السادة الأفاضل‬                                               ‫ـ نادي قضاة المغرب؛‬
‫الأف�راد والجماعات‪ ،‬وتحصبن قراراتها‪ ،‬وتمكينها من‬             ‫الأعلى للسلطة القضائية‪ ،‬ومشروع النظام الأساسي‬                                                                                                        ‫ـ ودادية موظفي العدل؛‬
‫آل�ي�ات إح�ق�اق الح�ق وحماية الح�ري�ات‪ .‬وبغض النظر‬           ‫ل�رج�ال ال�ق�ض�اء‪ ،‬وم�ش�روع التنظيم ال�ق�ض�ائ�ي‪ ،‬وك�ذا‬    ‫أعطي الكلمة لهيأة المحامين بمراكش والتي أجدد‬
‫ع�ن الإخ�ف�اق�ات ال�ت�ي واك�ب�ت مختلف ب�رام�ج الإص�الح‬       ‫الحوار الدائر حول المسطرة الجنائية والمسطرة المدنية‬       ‫لها بالمناسبة كل الشكر وك�ل التقدير على الاستجابة‬                                ‫ـ الهيأة الوطنية للموثقين بالمغرب؛‬
‫الم�ت�ب�اع�دة‪ ،‬فإننا لا ننكر م�ا راك�م�ه ج�ه�از عدالتنا من‬   ‫وقوانين الموضوع‪ ،‬دون أن ننسى التفكير بشكل تشاركي‬          ‫التلقائية لطلب عقد هذه المناظرة في حضن مراكش‪،‬‬                                             ‫ـ الهيأة الوطنية للعدول؛‬
‫مكتسبات في سياق توطيد سلطة القضاء وتعزيزها‬                   ‫وجماعي في تعديل القوانين المنظمة للمهن القضائية‪،‬‬          ‫وهيأة مراكش‪ ،‬التي قدمت للملتقى كل الدعم الم�ادي‬
‫بمكتسبات ساهم مهنيو العدالة بالقسط ال�واف�ر في‬               ‫وعلى رأسها مهنة المحاماة‪ ،‬حتى نصل إلى قانون يرسخ‬          ‫والأدبي المطلوب‪ ،‬وعبرت عن استعدادها لتقديم المزيد‪.‬‬                           ‫ـ الهيأة الوطنية للمفوضين القضائيين؛‬
‫بلورتها وتحصينها رغم كل الصعوبات‪ ،‬لنصل اليوم إلى‬             ‫استقلاليتها ويؤكد على دورها الفعال في الإسهام في‬          ‫فتحية ل�ه�ي�أة المح�ام�ني بم�راك�ش ن�ق�ب�اء ومجلسا‬                                  ‫ـ والنقابة الديمقراطية للعدل‪.‬‬
‫النقاش حول إصلاح بسقف أعلى‪ ،‬وبمؤيدات قوية ليس‬                ‫تحقيق عدالة لمرتادي مرفق القضاء‪ .‬وأمالنا أن يكون‬          ‫وأع��ض��ا ًء‪ ...‬وأع�ط�ي الكلمة ل�ألس�ت�اذ ع�ز ال�دي�ن أيت‬
‫أقلها النص الدستوري المقر للقضاء سلطة مستقلة‪ ،‬بما‬            ‫انطلاق هذا الإنجاز في مدينتنا الحمراء‪ ،‬وفي ضيافة‬                                                                            ‫وحضرت إلى جانب هذه الهيئات فعاليان حقوقية‬
‫يحمله هذا الوصف من دلالات‪ ،‬وما يفرضه من رهانات‬               ‫هيأتنا العتيدة‪ ،‬وأملنا أيضا أن تكلل أشغال هذه المناظرة‬                     ‫القصير ليلقي كلمة الهيأة بالمناسبة‪.‬‬              ‫وجامعية ومن الدارسين والباحثين والمتتبعين ومن أسرة‬
                                                             ‫بالنجاح وال�ت�وف�ي�ق‪ .‬وس�ل�ام عليكم ورح�م�ة ال�ل�ه تعالى‬
                            ‫في سياق تنزيله وبلورته‪.‬‬                                                                          ‫ذ‪ /‬عز الدين أيت القصير‬                                          ‫الصحافة والإعلام من مختلف الوسائل والوسائط‪.‬‬
‫لقد أصبح إص�الح ال�ع�دال�ة‪ ،‬ال�ي�وم‪ ،‬مطلبا ملحا‬                                                        ‫وبركاته‪.‬‬               ‫هيأة المحامين بمراكش‬                                       ‫وتج��در الإش��ارة إل�ى أن ه�ذا الملتقى شكل حد ًثا‬
‫لارت�ب�اط�ه بالمستقبل ال�وط�ن�ي ع�ل�ى ك�اف�ة الم�س�ت�وي�ات‪،‬‬                                                                                                                              ‫غير مسبوق على مستوى مكونات منظومة العدالة‪ ،‬من‬
‫وأس�اس�ا منها الاق�ت�ص�ادي وال�س�ي�اس�ي‪ .‬ذل�ك ان�ه في‬              ‫ذ‪ /‬عبد الصادق السعيدي‬                                                          ‫أيها الحضور الكريم‬                     ‫حيث كونه مناسبة سانحة للمشاركين من أجل الوقوف‬
‫عالم ينشد قيم الحرية والمساواة في كل شيء‪ ،‬لابد من‬               ‫الملتقى الوطني لمنظومة العدالة‬                                                   ‫أيها السادة والسيدات‬                    ‫على ما أمكن إنجازه من المشاريع وقطعه من الخطوات‬
‫منظومة عدالة قوية وفعالة تضمن للمغرب موطئ قدم‬                                                                          ‫يسعدني أن أنقل إليكم كلمة السيد النقيب ومجلس‬                      ‫على طريق إصلاح منظومة العدالة‪ ،‬مع طرح المصاعب‬
‫بين ال�دول الصاعدة‪ ،‬التي تسعى للتمكن قيم الحرية‬              ‫تنعقد ه�ذه المناظرة الوطنية بمبادرة من الملتقى‬            ‫ه�ي�أة المح�ام�ني بم�راك�ش ن�ي�اب�ة ع�ن جميع المح�ام�ي�ات‬         ‫والإك�راه�ات والاختلالات التي يمكن أن تعترض سبيل‬
‫والم�س�اواة والشفافية والتخليق بمفهومها وتجليها في‬           ‫الوطني لمنظومة العدالة‪ ،‬وهو الإطار الذي تأسس بعد‬          ‫والمح�ام�ي�ني ب�ه�ذه ال�ه�ي�ئ�ة‪ .‬وق��د أب�ي�ن�ا ع�ل�ى رغ��م من‬    ‫الإصلاح‪ ،‬على بساط المناقشة الهادئة والرصينة بعي ًدا‬
‫الواقع‪ .‬كما أن تقوية مناعة اقتصادنا وجاذبية الاستثمار‬        ‫انطلاق رؤى وإرادات مختلف مكونات جهاز العدالة‪ ،‬في‬          ‫الظرفية العصيبة المؤقتة التي نمر بها إل ّا أن نتشرف‬               ‫عن الم�واق�ف والحسابات الفئوية‪ ،‬واستلها ًما من روح‬
‫يستلزم قضاء ونصو ًصا قانونية بمواصفات عالمية‪ ،‬وفوق‬           ‫لحظة استطعنا من خلالها تل ُّمس الوعي التاريخي الذي‬        ‫باحتضان أشغال هذه المناظرة والمشاركة فيها ولو بكلمة‬               ‫دستور ‪ ،2011‬وم�ن الميثاق الوطني لإص�الح العدالة‪،‬‬
‫هذا وذاك‪ ،‬فإن الوفاء لتضحية الشعب المغربي ونضاله‬                                                                       ‫طيبة مثل ه�ذه‪ :‬يسعدني أن أرح�ب بالسادة الحضور‬                     ‫وكذا من توصيات الهيأة العليا للحوار الوطني من أجل‬
‫في سبيل الحرية والعدل يقتضي أن نسعى جميعا إلى‬                                 ‫تفرضه رهانات الحاضر والمستقبل‪.‬‬           ‫الكرام‪ :‬المحترم السيد وزير العدل والحريات؛ والمحترم‬               ‫إصلاح المنظومة‪ ،‬التي صبت جمي ُعها في بوثقة المصلحة‬
                                                             ‫وإن شكل تأسيس الملتقى منعطفا تاريخيا في مسار‬              ‫السيد الرئيس الأول لمحكمة النقض؛ والمحترم السيد‬                   ‫العامة‪ ،‬وخاصة‪ ،‬في َرح�ى الأه�داف الكبرى للإصلاح‬
     ‫عدالة تمتثل لتوصيات هيأة الإنصاف والمصالحة‪.‬‬             ‫مختلف المنظمات المكونة فإن بلورة رؤية متكاملة وموحدة‬      ‫رئ�ي�س جمعية هيئات المح�ام�ني ب�الم�غ�رب؛ والمحترمين‬              ‫المنشود‪ ،‬والمتمثلة على الخصوص في قضاء مستقل قوي‬
‫إن المناظرة الوطنية ليست رد فعل أو تصريف موقف‬                ‫لمختلف ال�ره�ان�ات الم�ط�روح�ة على منظومة ال�ع�دال�ة‪،‬‬     ‫السادة النقباء الأج�الء؛ والمحترمين السادة المسؤولين‬
‫ما من مشروع ما‪ ،‬بق ْدر ما هي مساهمة واعية لإغناء‬             ‫اليوم‪ ،‬تقتضي منا ولا شك‪ ،‬الانفتاح على كل مكونات‬           ‫القضائيين؛ والمحترمين السادة رج�ال ونساء القضاء؛‬                                          ‫ونزيه يخدم الوطن والمواطن‪.‬‬
‫النقاش العمومي بشكل يمزج بين الموقف الفاعل للمهن‬             ‫المجتمع باعتبارنا جز ًءا من داخل بنية القضاء‪ ،‬للوقوف‬      ‫والمح�ت�رم�ني ال�س�ادة المح�ام�ني وال�س�ي�دات المح�ام�ي�ات؛‬       ‫انطلقت فعاليات المناظرة كما ه�ي ال�ع�ادة بآيات‬
‫وموقف باقي مكونات المجتمع‪ ،‬وف�ق ما يسمح بإنتاج‬               ‫على تطلعات َمن ُه� ْم خ�ارج هذه البنية‪ ،‬وإن كنا نسلم‬      ‫والمح��ت��رم�ي�ن ال��س��ادة رج���ال ون��س��اء ك�ت�اب�ة ال�ض�ب�ط؛‬  ‫بينات من الذكر الحكيم‪ ،‬تلتها كلمة تقديمية لكل من‬
‫توافقات حول رؤيتنا ورؤي�ة مجتمعنا لإص�الح القضاء‬             ‫أننا نلتقي في الهدف ذات�ه‪ ،‬وهو جعل قضائنا متمت ًعا‬        ‫والمح�ت�رم�ني ال�س�ادة الم�وث�ق�ني والم�وث�ق�ات؛ والمح�ت�رم�ني‬    ‫ذ‪ /‬حسن وهبي رئيس الملتقى الوطني لمنظومة العدالة‪،‬‬
‫ولآفاق تطويره ومداخل تنزيله‪ ،‬على النحو الذي يخدم‬                                                                       ‫السادة المفوضين القضائيين؛ والمحترمين السادة العدول‬               ‫المن ّظم للتظاهرة؛ وذ‪ /‬عز الدين أيت القصير باسم هيأة‬
‫الوطن والم�واط�ن‪ ،‬مع التأكيد على رحابة ه�ذا الفضاء‬                     ‫بمستلزمات النجاعة والنزاهة والاستقلالية‪.‬‬                                                                          ‫المحامين بمراكش؛ وذ‪ /‬عبد الصادق السعيدي باسم‬
‫الذي تتيحه المناظرة كإطار للتعبير عن الرأي بعي ًدا عن‬                                                                                                 ‫والخبراء والتراجمة‪.‬‬
‫التوجيه‪ ،‬وبعيدا عن آليات التح ّكم التي يمكن استعمالها‬                                                                                                                                                         ‫الملتقى الوطني لمنظومة العدالة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                         ‫بعد ذلك ألقى ذ‪ /‬مصطفى ف�ارس الرئيس الأول‬
                          ‫لإبراز موقف محدد سلفا‪.‬‬                                                                                                                                         ‫لمحكمة النقض كلمة الافتتاح؛ وتلتها كلمة ذ‪ /‬مصطفى‬
‫إننا اليوم بقدر ما نتجنب إصدار الأحكام الجاهزة‬                                                                                                                                           ‫ال�رم�ي�د وزي��ر ال�ع�دل والح��ري��ات‪،‬؛ ث�م ج�اء ال��دور على‬
‫والمواقف الوصفية لمسار الإص�الح ال�ذي تباشره وزارة‬                                                                                                                                       ‫الم��داخ�ل�ات‪ ،‬ال�ت�ي ان�ط�ل�ق�ت ف�ي جلسة ال�ع�م�ل الأول��ى‬
‫العدل والحريات بد ًءا بالحوار الوطني ووصولا إلى تنزيل‬
‫المضامين في ه�ذا النطاق‪ ،‬بقدر ما ندعو إل�ى نقاش‬                                                                                                                                                                                   ‫للمناظرة‪.‬‬
‫ه�ادئ وح�وار منتج لا نَ� ْص� َر فيه إل ّا للوطن‪ ،‬ولا فضل‬                                                                                                                                 ‫وكان برنامج المداخلات المس َّطر والموزع على ثلاث‬
‫فيه إلى للمواطنة الأصيلة الجاعلة من مصلحة البلد‬                                                                                                                                          ‫ج�ل�س�ات مشتمل ًا ع�ل�ى أح�د ع�ش�ر م�وض�و ًع�ا ت�ه�م في‬
‫ومصلحة المغاربة منطل ًقا ومنتهى لكل إصلاح مأمول‪...‬‬                                                                                                                                       ‫مجملها مختلف الهيئات والفئات الممثلة والمشاركة في‬

                          ‫وسلام عليكم ورحمة الله‪.‬‬                                                                                                                                                                            ‫هذه الفعاليات‪.‬‬
                                                                                                                                                                                         ‫وكما جرت به العادة أي ًضا‪ ،‬انتهت هذه المداخلات‬
                                                                                                                                                                                         ‫إل��ى م�ن�اق�ش�ة ع�ام�ة ت�ب�ودل�ت فيها الأس�ئ�ل�ة والأج�وب�ة‬
                                                                                                                                                                                         ‫ووجهات النظر‪ ،‬بين المشاركين والمتدخلين‪ ،‬وتم التركيز‬
                                                                                                                                                                                         ‫خلالها على أبرز النقط التي وردت في المداخلات سالفة‬
                                                                                                                                                                                         ‫الذكر‪ ،‬وخاصة ما يتعلق منها بمطلب استقلالية السلطة‬
                                                                                                                                                                                         ‫القضائية‪ ،‬وموقع النيابة العامة منها‪ ،‬ومصاعب المهام‬
                                                                                                                                                                                         ‫الموكولة إلى جهاز كتابة الضبط‪ ،،‬والإشكالية الناجمة‬
                                                                                                                                                                                         ‫عن اللبس القائم حول تبعية هذا الجهاز لكل من السلطة‬
                                                                                                                                                                                         ‫القضائية م�ن جهة‪ ،‬والسلطة الإداري��ة للنيابة العامة‬
                                                                                                                                                                                         ‫ووزارة العدل من جهة ثانية‪ ،‬وك�ذا المشاكل والمصاعب‬
                                                                                                                                                                                         ‫ال�ت�ي تعيشها ب�ع�ض ال�ف�ئ�ات المنتمية إل��ى م�س�اع�دي‬
                                                                                                                                                                                         ‫القضاء‪ ،‬كالمفوضين القضائيين والموثقين والعدول‪ ،‬مما‬
                                                                                                                                                                                         ‫جعل المناقشة غنية بالمفاهيم والدلالات‪ ،‬مع بقائها طوال‬
                                                                                                                                                                                         ‫عمر الندوة داخل إطار من التفاهم والتفهم والانشغال‬

                                                                                                                                                                                                                          ‫المشترك‪ ...‬لنتابع‪.‬‬

                                                                                                                                                                                          ‫ذ‪ /‬حسن وهبي رئيس الملتقى الوطني‬
                                                                                                                                                                                                  ‫لمنظومة العدالة‬

                                                                                                                                                                                                                        ‫الحضور الكريم‬
                                                                                                                                                                                         ‫أتقدم إليكم باسم الهيئة الوطنية للملتقى بجزيل‬
   10   11   12   13   14   15   16   17   18   19   20