Page 3 - مغرب التغيير PDF
P. 3

‫‪3‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫خاص‬

‫العدد‪ - 43 :‬من ‪1‬يوليوز إلى ‪ 31‬غشت ‪2015‬‬

                           ‫التي لها صلة بالحياة العامة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                       ‫للمناقشات تناول الكلمة فيها ع�دد لا ُيستهان به من‬                                                       ‫مسؤولية المحافظ الشخصية والمرفقية» للسيد سعيد‬                                                                                                                                                           ‫المح���ور ال��راب��ع والأخ��ي��ر‪« :‬الح��م��اي��ة ال�ق�ان�ون�ي�ة‬
‫«مغرب التغيير» التي كانت كعادتها حاضرة في‬                                                                                                                                                                                                                                     ‫المشاركين من مختلف الم�ش�ارب والان�ت�م�اءات الوظيفية‬                                                    ‫أب�رب�اش رئيس مصلحة بالوكالة الوطنية للمحافظة‬                                                                                                                                                           ‫والقضائية للحقوق الناشئة عن التحفيظ العقاري»‪،‬‬
‫ك�اف�ة فعاليات ه�ذه ال�ن�دوة‪ ،‬وال�ت�ي آل�ت على نفسها‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                         ‫والمهنية‪ ،‬ودارت موضوعاتها بالإجمال حول الإشكاليات‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫كانت جلسته برئاسة الأستاذ منقار بنيس رئيس الغرفة‬
‫كعادتها أي ًضا‪ ،‬أن توثق لهذه اللحظة الهامة في تاريخ‬                                                                                                                                                                                                                           ‫التي يطرحها التحفيظ العقاري‪ ،‬وحول بعض النماذج‬                                                                             ‫العقارية والمسح العقاري والخرائطية؛‬                                                                                                                                                   ‫الإداري�ة بمحكمة النقض‪ ،‬ووزع�ت فعالياته ب�دوره على‬
‫الأم�نْ�ي�نْ ال�ق�ض�ائ�ي وال�ع�ق�اري‪ ،‬ع�ن ط�ري�ق ن�ق�ل ك�اف�ة‬                                                                                                                                                                                                                 ‫م�ن الم�ن�ازع�ات ال�ن�اتج�ة ع�ن ال�ص�ع�وب�ات ال�ق�ائ�م�ة على‬                                            ‫ـ «إش�ك�الات التقييد الاح�ت�ي�اط�ي» للأستاذ هشام‬
‫الفعاليات السالف ذكرها‪ ،‬وجدت نفسها مضطرة إلى‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫مستوى التحفيظ‪ ،‬أو على مستوى المسح الطوبوغرافي‬                                                           ‫بلخير محافظ بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية‬                                                                                                                                                                                              ‫ستة محاور كالتالي‪:‬‬
‫الاكتفاء بنماذج من العروض والمداخلات ليس انتقا ًء‬                                                                                                                                                                                                                             ‫أو التحديد الإداري‪ ...‬إلى غير ذلك من المجالات التي‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ـ «ت�ن�ف�ي�ذ الأح��ك��ام ال�ق�ض�ائ�ي�ة ال��ص��ادرة ف�ي م�ادة‬
‫من لدنها‪ ،‬وإنم�ا لأنها لم تتوصل من اللجنة المنظمة‬                                                                                                                                                                                                                             ‫ي ِرد ذكرها في خضم الشكايات والدعاوي الرائجة لدى‬                                                                                   ‫والمسح العقاري والخرائطية‪.‬‬                                                                                                                                                   ‫التحفيظ ال�ع�ق�اري» للأستاذ إب�راه�ي�م بحماني رئيس‬
‫س�وى ب�ال�ق�در ال��ذي س� ُي�ط�ال�ع�ه ال�ق�ارئ أدن��اه‪ ،‬وال�ذي‬                                                                                                                                                                                                                 ‫مختلف محاكم المملكة‪ ،‬والتي لها علاقة بمطلب الأمن‬                                                        ‫وقد كانت الكلمة الأولى‪ ،‬أثناء الجلسة الافتتاحية‪،‬‬
‫يم�ك�ن ال�ق�ول إن��ه ك��اف وزي��ادة ل�ت�ق�ديم ص��ورة واف�ي�ة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫للدكتور إدري�س الضحاك الأمين العام للحكومة‪ ،‬الذي‬                                                                                                                                                            ‫غرفة الأحوال الشخصية والميراث بمحكمة النقض؛‬
‫ع�ن الح�م�ول�ة الم�ع�رف�ي�ة وال�ق�ان�ون�ي�ة ال�ت�ي ح�ف�ل�ت بها‬                                                                                                                                                                                                                                        ‫العقاري موضوع هذه التظاهرة‪.‬‬                                                     ‫ق�دم عر ًضا توجيه ًيا استهله بلمحة عن أب�رز محطات‬                                                                                                                                                       ‫ـ «التحفيظ العقاري والحقوق الشخصية» للأستاذ‬
‫الجلسات الأرب�ع‪ ،‬مع الإش�ارة إل�ى أن اللجنة المنظمة‬                                                                                                                                                                                                                           ‫ول�ل�إش��ارة ف�ق�د أس� ِن�دت م�ه�ام الم�ق�رر ال�ع�ام للندوة‬                                             ‫تاريخ العقار بالمغرب‪ ،‬وأبرز من خلاله أهمية التحفيظ‬                                                                                                                                                      ‫إبراهيم بولحيان رئيس القسم المدني الخامس بمحكمة‬
‫بدورها أ ّكدت أنها لم تتلق العروض المتبقية إلى غاية‬                                                                                                                                                                                                                           ‫للأستاذة لطيفة توفيق رئيسة غرفة بمحكمة النقض‪،‬‬                                                           ‫العقاري في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫التي تلت التقرير العام والتوصيات في ختام أشغال هذا‬                                                      ‫ودعم جهود التنمية؛ ثم تناول الكلمة بعده تبا ًعا‪ ،‬كما‬                                                                                                                                                                                                    ‫النقض؛‬
                              ‫مثول هذا العدد للطبع‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                           ‫اللقاء‪ ،‬الذي يمكن القول‪ ،‬بكل تأكيد‪ ،‬إنه قد حقق جان ًبا‬                                                  ‫سيطالع القارئ ذلك أدناه‪ ،‬كل من الأستاذ مصطفى مداح‬                                                                                                                                                       ‫ـ «وس�ائ�ل حماية الح�ق�وق الناشئة خ�لال مساطر‬
‫وتنتهز «مغرب التغيير» هذه الفرصة للاعتذار‬                                                                                                                                                                                                                                     ‫كبي ًرا م�ن أه�داف�ه‪ ،‬حيث أمكن للمشاركين والمتدخلين‬                                                     ‫الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض‪ ،‬والسيد توفيق‬                                                                                                                                                        ‫التحفيظ ال�ع�ق�اري» ل�ألس�ت�اذ حيمود شكيب محافظ‬
‫لقرائها ولباقي المتدخلين الذين تعذر عليها تقديم‬                                                                                                                                                                                                                               ‫أن يلامسوا في عروضهم ومناقشاتهم مختلف جوانب‬                                                             ‫ال�ش�رق�اوي الم�دي�ر ال�ع�ام للوكالة الوطنية للمحافظة‬                                                                                                                                                   ‫بالوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري‬
‫ع�روض�ه�م ل�ك�ون�ه�ا ل�م ت�ت�وص�ل ب�ه�ا رغ��م الإلح��اح في‬                                                                                                                                                                                                                    ‫الأم��ن ال�ع�ق�اري‪ ،‬ال��ذي ألح��وا جميعهم ع�ل�ى أول�وي�ت�ه‬                                              ‫العقارية والمسح العقاري والخرائطية والأستاذ مصطفى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫كمرتكز رئيسي من مرتكزات الجهد الإنمائي العام‪ ،‬في‬                                                        ‫فارس الرئيس الأول بها‪ ،‬لتنعقد على إثر ذلك‪ ،‬الجلسات‬                                                                                                                                                                                                 ‫والخرائطية؛‬
          ‫الطلب طوال شهر يونيو المنصرم ‪ ...‬لنتابع‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ـ «حدود الحماية القانونية والقضائية للغير المقيد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ُبعديه م ًعا الاقتصادي والاجتماعي‪ ،‬وفي باقي الأبعاد‬                                                            ‫المخصصة للمحاور الأربعة السالف ذكرها أعلاه‪.‬‬                                                                                                                                                      ‫ع�ن ح�س�ن ال�ن�ي�ة» ل�ألس�ت�اذة س�ع�ي�دة بنموسى رئيسة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وقد تخللت جلسات الندوة الأربع فترات مخصصة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫القسم المدني الثامن بمحكمة النقض؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ـ «دعوى التعويض في نظام التحفيظ العقاري بين‬

                                   ‫د‪ /‬إدريس الضحاك الأمين العام للحكومة‬

‫نحتاج إلى وقفة تأمل لتبسيط الإجراءات والقيام بممارسة أكثر نجاعة‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫كجزيرة «لواشيرا» منذ سنة ‪ 1980‬وهي‬                                                                        ‫ع�ن�دم�ا ط�ل�ب م�ن�ي ال�س�ي�د الرئيس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫اات�ننغدد�ثثرررقتت‪،‬رنفوهيم�ا��ئعًدًنيااىرذسولني��كة� ًدأا‪6‬ن‪0‬هبا‪0‬م�ا‪2‬ان‪،‬دفثويرعهنات‪،‬دبمإمال�انفىقيأوهالن‬  ‫الأول المحترم أن أحضر في هذه الندوة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫بوجودي‬    ‫ابلميبناكرمك‪،‬ة‪،‬إلقال إتذاله‪:‬ل�مسأتكوسنمحس لع�ي ًيدا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫ال�ظ�روف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫‪0‬وا‪0‬لم‪2‬توقجعزيالرآةنماح بسيبن‬  ‫من عقارات وغيرها‪.‬‬                                                         ‫اتلمق ّاكئـنمتاةلأمبونذلل‪:‬اكل‪،‬لحلاوضسك�وتمرفابدكينةنتكم�منلأسأمعرمي� ًْيدث�انا العثننينهدْذم‪:‬ها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الخ�ب�راء‪ ،‬أن تندثر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الهند والبنغلاديش‪ ،‬إذا ظلت الحالة كما‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وقد ابتدأت بعض السواحل‬                      ‫تهفقيدعفليعله ً‪.‬ا‬                                            ‫الف��ت�ييالت�مقح��ادكم�مد‪،‬ائ��وإًمل����اىإ الض�اسفا�احةت‬  ‫ال �ل �ق �اءات‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بعض الأماكن اليابسة فيها‪،‬‬                                                                                                                                          ‫إل�ى عملنا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وتستحضرني الآن قضية ناقشناها في‬                                                                                                   ‫القانونية بصفة عامة‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الأمانة العامة حول ملف معروض أمام‬                                                                        ‫فووايهلقوـمانناالوواالنل�صتيثق�ةباانء�بسبيا‪:‬كصبمفقا‪.‬ةلة�فذعمعيانهمامةلاه�‪،‬عاواإفئلاتلالرةأقواو ُلألتقحجحضسقاسيئسديق ًيةةُ‪،‬ت‪،‬ا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫مجلس الدولة الفرنسي‪ ،‬لشخص امتص‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫دعوى على‬      ‫من ملكه‪ ،‬فرفع‬                 ‫ليج�ثزب ًءات‬      ‫البحر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الملك العام‪،‬‬  ‫مسؤوليتها عن‬                                    ‫الدولة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫هو ملك عام‪.‬‬           ‫كظ�مااه�نرعةلمال�جت�مهي�اًعما‬         ‫والبحر‬                                     ‫اابعهلل�نللذن�وققهااهعءءا‪،‬إاللماأعتان‪.‬رئع�لاجونلة�عجدْتضوومن�ْليهايمو‪،‬أكإرثللمايؤجىر��قأ�ة ًاتعلاج�‪،‬دشوما��رفناهنفءيد‪ُ ،‬تسأجه�عمايدنثيادف�ملمدتيارإهلفهك� ًذذنعهااىا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫البحر لليابسة‬                                                 ‫إن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وبالتالي للعقار‪ ،‬تتطور الآن‪ ،‬ولا أحد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫يمكنه أن يوقفها إلا إذا ك�ان�ت هناك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫تثقغ ُّيبراالأتوزجوونه‪،‬رايلةذ ميريتتبطسةعأسسناة ًساعنباأتخسراىع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بسبب ما ترميه الدول العظمى‪ ،‬وخاصة‬                                                                        ‫أجومفي ًعيا مشمباار ًباس‪،‬ة اسلمواهءنةف في ايلماعلهمحدااكلمق‪،‬ضواكئاين‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وإاذل ْنصايلنأ‪،‬ر مضن‬    ‫الولايات المتحدة الأمريكية‬                                                       ‫ال�ك�ل ي�ق�دم شبابه وط�اق�ات�ه وإمكاناته‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫غ�از ثاني أكسيد الكربون‪.‬‬                                                         ‫الفكرية لهذه المهنة القضائية التي نعتز‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫التي نعيش فوقها الآن ب�دأت تتقلص‪،‬‬                                                                        ‫الخدمة فيها‪،‬‬             ‫بوههايإذلجا ْمنيت ًنكعتال‪،‬هالي‪،‬سشوأاكوءرملأالنزهسلْييننداا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫هإلييكا‪.‬لأ ّمو‪،‬لذإلذاك‬  ‫إكليماهانفعإلنمهاجتميح ًعاس‪،‬ن‬         ‫والأرض‬                                       ‫نعمل فيها‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫أحسن َت‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫الرئيس الأول‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ه�ن�اك الآن بعض الجمعيات‪ ،‬وخاصة‬                                                                          ‫وال�س�ي�د ال�وك�ي�ل ال�ع�ام وال�س�ي�د المدير‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫في ال�ولاي�ات المتحدة الأمريكية‪ ،‬تعتبر‬                                                                   ‫العام‪ ،‬على توجيه الدعوة لي لحضور‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الأرض هي الإنسانية‪ ،‬وأسسوا بعض‬                                                                           ‫هذه الندوة‪ ،‬وكل التعابير التي لا يمكن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الجمعيات التي تدافع عن الأرض ضد‬                                                                          ‫للسان أن يفوح بها‪ ،‬كل التعابير الجميلة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الإنسان باعتبار أنه يساهم في تحطيم‬                                                                       ‫التي لا يمكنني أن أعبر عنها في بضع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الأرض‪.‬‬                                     ‫جز ًءا‬  ‫دقائق‪ ،‬لهذا اللقاء بكم‪ ،‬وبصفتكم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫���فروسيبادكة�ل�اهل��ادكو�ل�اةن� بت�دداوئ�ن� ًم�أ�ار ح�ضولال‬  ‫الح‬                                                    ‫من التاريخ القضائي المغربي‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الأرض‪.‬‬                                     ‫حينما أبلغني السيد الرئيس الأول‬
‫فإن القضاء يعمل على تفسيره بالكيفية‬                                                                                                                                                                                                                                           ‫ل�ي�س ف�ق�ط الأم���ن ال�ق�ان�ون�ي‪ ،‬إذن ه�ذه‬                                        ‫السكان تعني الرغبة ف�ي السكن وفي‬                                                                                                                               ‫ت�ك�ون س�ي�ادة‪ ،‬وال�دول�ة نفسها تتكون‬                                                                    ‫أن الندوة تتعلق بالأمن العقاري‪ ،‬وطلب‬
‫مش ّرصع‪.‬درفإمذنن‬  ‫يراها فيكون القضاء قد‬           ‫التي‬                                                                                                                                                                                                                        ‫لنا الأم�ن الغذائي‪،‬‬                     ‫��تأونفتحُر‬  ‫الثروات التي‬                  ‫الغذاء‪ ،‬والغذاء حاجة أساسية للإنسان‪.‬‬                                                                                                                           ‫عناصر‪:‬‬    ‫ثلاثة‬         ‫هجوميا ًلعإاقليممن‬  ‫كما تعلمون‬                                                   ‫تمع�حلنس�اواقليءةلالأُاأتلنإمنمأنعل�ساالنق�فنعيقسامرميع�‪،‬يا؟جل�حرعوودقلاج َّرركم‪�،‬نال�يويم�امعةلكنتدتنفموأكاينجرنيُيقإقهلاويلىلة‬
                  ‫الاجتهاد القضائي هو‬             ‫طالما‬                                                                                                                                                                                                                       ‫ا��لت��خاَرمم‪،‬سوةل��ذولا��لثكلاجث�يانء‬               ‫ه��ي ج��دي��رة ب‬              ‫إذن‪ ،‬تكثر النزاعات طالما المساحة‬                                                                                                                               ‫والجوي‬    ‫البري‬                             ‫الإقليم‪ ،‬الذي‬
‫إلى‬  ‫موجه‬         ‫الخطاب‬    ‫فإن‬  ‫األيقاًنضاو‪.‬ن‪،‬‬   ‫مصادر‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الدستور في مادته‬                           ‫ظلت على ما هي عليه منذ أن صعدت‬                                                                                                                                 ‫وال�ب�ح�ري‪ ،‬وه��و ج��زء ورك��ن ث�ال�ث من‬
                                                  ‫القضاة‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫لينص على ما يلي‪:‬‬                           ‫النزاعات‬  ‫اتلتياطبلبسةأم ًنعالىوأ املاأًنرا‪ ،‬وض‪.‬تكثوره�هذذهه‬                                                                                                   ‫أركان الدولة‪ ،‬بحيث إذا لم يوجد الإقليم‬
‫والم�ل�اح��ظ��ة ال��ث��ان��ي��ة‪ ،‬أن ال�ف�ص�ل‬                                                                                                                                                                                                                                  ‫« يضمن القانون حق الملكية» فهو‬                                                     ‫النزاعات‬                                                                                                                                                       ‫لا ت�وج�د ال��دول��ة‪ .‬وال�س�ي�ادة لا تتم إلا‬                                                             ‫ألكسنا ًاسلاأ الس�أ�ارسض‪،‬ه�ووماالفأروقهاض‪.،‬‬  ‫العقار‪ ،‬نقول‬
‫كيانختصالمنلوك ًيعةا‬  ‫ول�م‬  ‫يتكلم عن الملكية‪،‬‬     ‫‪35‬‬                                                                                                                                                                                                                          ‫هنا يتحدث عن ضمانة‪ .‬لكنه جعل هذا‬                                                   ‫بالنسبة للسكن‪ ،‬كما بالنسبة للغذاء‪.‬‬                                                                                                                             ‫بالسيطرة على الأرض‪ ،‬والسيطرة على‬                                                                                                                      ‫وم�ا تحتها‪،‬‬
                      ‫�واء‬  ‫الملكية بعينه‪ ،‬س‬      ‫م�ن‬                                                                                                                                                                                                                         ‫الحق غير مطلق‪ ،‬عندما نص في نفس‬                                                     ‫وال�غ�ذاء الآن‪ ،‬نحن نعلم أن الأراض��ي‬                                                                                                                          ‫الأرض تؤدي إلى السيطرة على ساكنيها‬                                                                       ‫ايل ِحجمت��ْل ّمروكثنيل�لةيعا�بلااآللنقتص�‪،‬ففةكةوايلأأرإق�ن�خإو�ل��لس�اىص«‪.‬انلنآ��ذم�نلو�»ععكلاألا�منل�هع�عنقق�ماااررلس‪،‬ختا�لقوي�ذبمال ًلعاي‬
‫محفظة أو غ�ي�ر م�ح�ف�ظ�ة‪ ،‬أي الملكية‬                                                                                                                                                                                                                                          ‫الم���ادة‪ ،‬على أن�ه يمكن الح�د م�ن نطاق‬                                            ‫تتقلص‬  ‫ال�ع�ال�م ب����دأت‬  ‫أالي�ف ً�ضاال‪،‬ح �ويا�لة�دفو��لي‬                                                                                                                                                 ‫وما فيها‪.‬‬
‫بصفة عامة‪ .‬وه�ذا يعني أن عدد أنواع‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫االلمقلاكنيوةن‪.‬ومكنمامأمناهر نستهصا‪،‬علداىئ ًمأانهبلماقتيمضكىن‬                      ‫مساحة‬  ‫التي تملك أكبر‬                                                                                                                                          ‫وع�ن�دم�ا ص��ع��دت الأرض ل��م تكن‬
‫الملكيات الموجودة في المغرب يضمنها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫برواأالنحس ًدسابه�ةمذنلههعاا‪.‬دل�د�وداألوألسف‪��،‬تررااحلد‪،‬ييالثامثُهيلن ًاعاتكبتأرلتكايللمغعفرلردبى‬                                                              ‫هناك ملكية فردية‪ ،‬بل كان الكل للدولة‪،‬‬
‫لا تقتصر‬   ‫افل�قدطس�عتل�وىر‪.‬الأورط�بض�‪ً ،‬ع�او‪،‬إنفما�لاملكعيلةى‬                                                                                                                                                                                                                ‫ن��زع الملكية إلا ف�ي ح��الات وبمقتضى‬                                                                                                                                                                                                             ‫ثم بدأت الدولة تمنح الأراضي للأغيار‪،‬‬                                                                     ‫ه�ن�اك خ�ي�الات كثيرة ل�دى العلماء في‬
‫البنايات‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫تيبنينصأنعلايل�هداس�الت��ق�وارن�أوونل‪ً.‬ا‪ ،‬وجه�عذهل‬   ‫إج���راءات‬                                                                                                                                                                                   ‫الفردية‪،‬‬  ‫الللتسياكنويزنع‪،‬توهابذلال�كدتوكل� ّوةن لأت اسل�مبل�اكيبة‬                                       ‫استعمال الفضاء‪ ،‬واستعمال المحيطات‬
‫وعلى الأش�ج�ار الثابتة وغيرها‪ .‬وهذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫ال�ف�ق�رات‬                    ‫نهكصتافر ْيهنكتوازرياللدفة‪.‬ردوافلوياالحدو‪،‬لايراغتم‬  ‫أكثر من‬                                                                                                    ‫متعددة‪،‬‬                                                                                                  ‫افولاييلابب‪0‬حسا‪0‬ةر‪0..0،‬مذلق‪�0‬ا‪0‬كب‪.‬ل‪0‬ال‪04‬ع‪01‬قا‪0‬ر‪.‬كي‪0‬لال‪�0‬و‪0‬ذم‪.‬تي‪0‬ر‪6‬ي‪3‬متكمكثعيللبواملمآترنن‬
‫يطرح السؤال المتعلق بتعريف العقار‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫ال�ق�ان�ون ه�و ال�ذي يضمن ح�ق الملكية‪،‬‬                                                                                                 ‫المتحدة‬                                                                                                    ‫ومنها للمنتصرين في الح�روب‪ ،‬وبذلك‬
‫ب�أن العقار‬       ‫بناعللطمبيجعةم‪،‬ي ًعوام‬  ‫نحن‬     ‫مو�اط�ب�ه�ًع�وا‬                                                                                                                                                                                                             ‫وه��ذا أم�ر ليس بجديد إذ سبق ل�دول‬                                                 ‫إمكانياتها الفلاحية الضخمة وخاصة‬                                                                                                                               ‫نشأت ه�ذه الملكية ال�ف�ردي�ة إل�ى جانب‬
‫�ا ه�و عقار‬                               ‫ع�ق�ار‬                                                                                                                                                                                                                              ‫أخ�رى قبل ق�رون أن نصت عليه‪ ،‬وهذه‬                                                  ‫بالن وسكبةذللكلحفإبنو اب‪،‬سالتتعمياتل اصل ّأدررها‪.‬ض للغذاء‬                                                                                                      ‫الملكية الجماعية‪ ،‬أي إل�ى ج�ان�ب ملك‬                                                                               ‫مكعب من البحار والمحيطات‪.‬‬
‫بالتخصيص‪ .‬وال�ع�ق�ار بالطبيعة هو‬                                                                                                                                                                                                                                              ‫الضمانة لا تعني أن ح�ق الملكية حق‬                                                                                                                                                                                                                 ‫الدولة‪ .‬فإذن الأنظمة القانونية الموجودة‬                                                                  ‫الكص�رةع�ادلأْتر عضليةى‬  ‫ال�ت�ي‬  ‫وت�ل�ك اليابسة‬
‫اُتنبذموهلِللتقد��قذناأَلغاانكايئتالاتترمال‪،‬بنلةغغ�ت َّّييثحاو�عشرارلأاارآ‪،‬ربي�تهنشوُتدتبفبمجنُساندعااًتراملوءىا�ل�ًؤمارذادسهُفت‪.‬تتنيُ‪،‬ييتققهنَبوإاللوقاللا ًلاوأل‪،‬كتىدييذيإطعلمًالخعضًوكنكااارىن‪،‬داصعةملبنوتحداقلاًىنلًلالانصهتولا‪،‬أحظهحعاارالدجووئتيأإزفوامثنذهل ًءياهةااة‬  ‫مطلق‪ ،‬إذ يمكن بمقتضى القانون مخالفة‬                                                ‫الحبوب‪،‬‬   ‫ليس فقط‬    ‫�يًدا‪،‬شمولال�أيغ��ذ ًاض�ءا‬     ‫ج‬   ‫مهم‬                                                                                                    ‫والح��ال��ي��ة‪ ،‬ه��ي ن��اتج��ة ع��ن ت��ط��ورات‬                                                                                    ‫كانت‬    ‫مدى عدة سنين‪ ،‬إذ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ذل�ك‪ ،‬ومخالفة ه�ذه الضمانة للحصول‬                                                  ‫والماشية‬  ‫ال�ث�روات‬                                 ‫�ا‬  ‫وإنم‬                                                                                                   ‫تاريخية لكنها ما زال�ت تخضع للنظام‬                                                                       ‫م�مدنىبين‪00‬ه‪0‬ذ‪.‬ه‪0‬ا‪0‬لي‪.0‬اب‪50‬سة‪3‬‬   ‫بحص ًرعا‪،‬د وتالمعغلرىب‬   ‫كلها‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫على النمو الاقتصادي والاجتماعي‪.‬‬                                                    ‫أبووهيأا�مملنعًبثنضر�راىغواصرنأفنتحوهًناااسكلحلاودحملا�ياعيو�ح�كا�دُثًسنددارتيةعمت‪�،‬مماننلفلملانال‪5‬سألت‪,‬الم�‪3‬حتحص�ةماومرلرتيدرالممىس ًمعرتادربعبِوعأملعةن‪.‬لة‪.‬‬  ‫قبل‪،‬‬   ‫اكل�اعنقارع�يددف ايل السمكغارنبقلويلغ ًاي‪،‬رهو‪.‬ك�ان�ومتن‬                                                                                                     ‫التي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫ولكن مع ذلك‪ ،‬فالحصول على هذا‬                                                                                                                                                                                                                      ‫الكرة‬                                                                                                    ‫اادك�لل�سرتانسنج�ةي�‪،‬ةطتناحوت‪،‬لب���ححصورداحعا�ل��دآرث ًرةنا‪،‬ر‪،‬عومبنيوت�عه ًاداسصت��عغورةعُّاي��لوردتي�سا ًيدلتنمات‪.‬نل�تايتإك�خِّف‪،‬نوط�نيافو�لااكيورلالتبععفقلا‪5‬اسىرعة‪1‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫النمو لا يعني إزال�ة الملكية إلا إذا كان‬                                                                                                                                                                                                          ‫الأرضية والمساحات العقارية متسعة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫عهننادكمانيزتعكلللمماللكديةستحودردهع انلقاالنقاوننو‪.‬نوفطإبن ًعناا‬                                                                                                                                                                                 ‫ا‪0‬ل‪0‬ن‪.0‬س‪0‬ل‪0‬ل‪0‬م‪0.‬يك‪5‬ن‪2‬‬   ‫ولادة‬  ‫ألف سنة من‬                     ‫وبعد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫نعلم أن من مصادر القانون الاجتهاد‬                                                  ‫االلدحوبلو‪،‬بكلفمقاطأ‪،‬موكإننمتاوأفيي ًرضاالفغذيااءللثيروسة‬  ‫من‬                                                                                                                          ‫إل�ى‬   ‫السكان يصل‬                     ‫ع�دد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫في‬                                                                                                  ‫نوخالسمممغسةر‪،‬ةبمولاالسآينينةن‪0‬تن‪0‬جاس‪9‬وم‪1‬زة‪.‬لنامويفكسيبنعةبسهنةمألكي‪2‬ثار‪5‬را‪9‬مت‪1‬ن‪.،‬‬
                                          ‫كما في آسيا‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                        ‫ال�ق�ض�ائ�ي‪ ،‬وب�ال�ت�ال�ي ف�ه�و لا يخاطب‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫سنة‪ ،‬بدأ الاتج�اه العكسي‪ ،‬بأن الأرض‬
‫ا‪5‬ل‪3‬عقامإ�رذنان‪،‬لالم�حهد َّفذاسظ�‪.‬تا�لووعمرق‪،‬ناذرل�أي�انلذسديخم�لتحا�حلمفصير�هنو ًراسلاميافودنية‬                                                                                                                                                                              ‫وإنم��ا يخاطب‬  ‫ال�ب�رلم�ان‪،‬‬                          ‫االلم�قش�ضِّراءع�نأيي فً�ضاي‬                             ‫الحيوانية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                   ‫أصبحت تغرق‪ .‬ففي الأول كانت تصعد‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫وعندما يكون‬    ‫كمساهم‪.‬‬                                                             ‫الأم�نوطالب ًغعاذ‪،‬ائهي‪،‬ذهفنالأحرن نضت اكللتميعتنوافلرأم�لنن‪،‬ا‬                                                                                                  ‫أكرابنعةتعودثالداثيسنكامنلهيوت ًناس‪.‬عةوالمزلياايديةن‪.‬فيوالعآدن‪،‬د‬                                         ‫والآن صارت تنزل‪ ،‬وهكذا بدأت مظاهر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫هناك نص غير مفهوم‪ ،‬أو نص عاجز‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫هذا النزول حقيقية وملموسة‪ ،‬فجزيرة‬
   1   2   3   4   5   6   7   8