Page 16 - مغرب التغيير PDF
P. 16
حوار 16
العدد - 66 :من 1إلى 30شتنبر ٢٠١٧
مداخلتها في مؤتمر سفراء الشباب و المرأة العرب بشرم الشيخ
ما تفرضه المواطنة الحقيقية من واجبات والتزامات، تعد المواطنة أحـد المصطلحات الحديثة نسب ًيا
كـمـن تـسـيـطـر عـلـيـهـم الأنــانــيــة الــذاتــيــة فـيـعـيـشـون في عالم السياسة ،على الرغم من وجـود إرهاصات
لأنفسهم فـقـط ،ويعتبرون أن الـوطـن يجب أن يوفر لـهـا مـنـذ أيــام الـفـاسـفـة الـيـونـانـيـن مـثـل أفـاطـون
لهم ما يحتاجون إليه من خدمات عامة متنوعة دون متـنحذـ ّدمثـناتعـصن الفمـالواقرطـننالفمـاي أضثـييـنتـاق،ريوبقاد، وأرسـطـو عندما
أن يساهموا بـأي عمل لصالح هـذا الـوطـن ،أو الذين بدأ التنظير لها
يـتـهـربـون مـن أداء الـضـرائـب ،أو يـتـعـمـدون الـغـش كما أنها أصبحت إحـدى الكلمات المفتاحية للعلوم
فـي نـشـاطـهـم المـهـنـي ،أو يـسـتـغـلـون مـواقـع الـنـفـوذ الوتسشياكلسايلمةواواطلنتاةريحاخل ًيفايمالوعقضدواعلأالخيسارعمةنباملاقرتتن ذضاتمهن.
للارتشاء وممارسة المحسوبية والزبونية ،وتشجيع من تحديدات للعلاقة بين المواطن والـدولـة من خلال
الـوصـولـيـة ،أو يـنـهـبـون المــال الــعــام ،أو يستغلون الواجبات والحقوق.
الممتلكات العمومية لمصلحتهم الخاصة ،أو يهربون المـواطـنـة وتـعـنـي المـواطـنـة الـفـرد الـــذي يتمتع
الأمـوال إلـى خـارج الـبـاد ،والـذيـن يهمشون اللغة أو بـعـضـويـة بـلـد مــا ،ويـسـتـحـق بـذلـك مــا تـرتـبـه تلك
اللغات الوطنية ،ويعملون على إحـال لغة أجنبية الـعـضـويـة مـن امـتـيـازات .وفــي مـعـنـاهـا الـسـيـاسـي،
مـحـلـهـا ،فـا يستعملونها لـلـتـعـرف عـلـى الـثـقـافـات المواطنة إلـى الحقوق التي تكفلها الـدولـة لمن ُتيحشيمرل
الأجنبية ،وللتحاور مع الأجانب ،وإنما يستعملونها جنسيتها ،والالتزامات التي تفرضها عليه؛ أو
في حياتهم اليومية ،ويتحدثون بها داخل محيطهم قد تعني مشاركة الفرد في أمـور وطنه ،ومـا يشعره
الاجتماعي ،ومع أبنائهم ،وما يتبع ذلك من استلاب ُيباقلانصتدمبااءلمإلوايهط.نةو إمنش ابلامنع اظلوحراالجااقتت الصأادساي اسلايةجلتلمأافعرايد،،
بحيث لا تشغلهم هموم الذات عن أمور الصالح العام،
وتنكر للقيم وللثقافة الوطنية. موـفـشـتـضـر ًكـاة،عـبـنماـلـاتـيـفـؤاسـف الـسنـلـالـتـسعـاحــوونلوامـلـتـصـكـاالـمـحلوواغـلـاعيــامـلت
وعندما لا تتوفر وحدة المدرسة ،ولا يتلقى أبناء الجماعي المشترك
الـوطـن الـواحـد نفس التعليم ،فيتوجه أبـنـاء بعض فهذاوالهـتعيربيذلفكملراتتبعطن بيمحـصبطاللـحو آطـخنركوماهوهـالووشطان ّئيعة،،
الأسر الميسورة إلى البعثات الأجنبية ،بدافع البحث فـي حـن أن المـواطـنـة كما ذكـرنـا تعتبر الصفة التي
عن الجودة في التعليم ،ويتوجه الآخرون إلى التعليم أمـور عـدة بموجبها للمواطن والـتـي تتحدد ُتمنمنهاح؛
الـوطـنـي الـرسـمـي أو الــخــاص ،فــإن الآثــار المـتـرتـبـة الحقوق ،والواجبات.
عن ذلـك لا تنحصر في هـدم مبدأ تكافؤ الفرص بين والمواطنة ليست وضعية جاهزة يمكن تجليها
المـواطـنـن ،وإنـمـا ينتج عـن ذلـك أيضا التناقض في بـصـورة آلـيـة عندما تتحقق الـرغـبـة فـي ذلـك ،وإنما
السلوك ،والتضارب في القيم ،لأن التعليم الأجنبي هي سـيـرورة تاريخية ،ودينامية مستمرة ،وسلوك
فـضـا عــن تـلـقـيـنـه بـالـلـغـة الأجـنـبـيـة ،فـهـو يـغـرس يـكـتـسـب عـنـدمـا تـتـهـيـأ لـه الــظــروف المـائـمـة ،وهـي
فـي التلميذ قيما ومفاهيم وسـلـوكـيـات ترتكز على ممارسة في ظل مجموعة من المبادئ والقواعد ،وفي
المـرجـعـيـة الـثـقـافـيـة لـلـمـدرسـة الأجـنـبـيـة الـتـي تلقى إطار مؤسسات وآليات تضمن ترجمة مفهوم المواطنة
تعليمه فيها ،ويصبح بعيدا ـ ولو لم يرغب في ذلك على أرض الـواقـع؛ وإذا كـان من الطبيعي أن تختلف
ـ عن لغته وثقافته الأصليتين ،وتحصل فجوة بينه نـسـبـيـا هــذه المـتـطـلـبـات مـن دولــة إلــى أخــرى ،ومـن
زمن إلى آخر بسبب اختلاف الثقافات والحضارات،
وبين باقي المواطنين. والعقائد والقيم ،ومستوى النضج السياسي ،فإنه
وفي المغرب يلاحظ خلال السنوات الأخيرة ،أنه لابــد مــن تـوفـر مـجـمـوعـة مــن المـقـومـات الأسـاسـيـة
مـن الناحية النظرية ،أصبح مـوضـوع التربية على المشتركة ،ووجود حد أدنى من الشروط التي يتجلى
المواطنة حاضر في الاهتمامات الرسمية ،ويتجلى مــن خـالـهـا مـفـهـوم المـواطـنـة فــي الـحـيـاة الـيـومـيـة
ذلك من خلال بعض الخطب الملكية ،وبرنامج التربية لـلـمـواطـنـن ،وفــي عـاقـاتـهـم بـغـيـرهـم ،وبمحيطهم
على حقوق الإنسان بالتعليمين الأساسي والثانوي، السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافي.
ومـيـثـاق بـرلمـان الـطـفـل الــذي حـدد مـن ضـمـن أهـدافـه المعتمدة سنة ،1989فـإن الطفل الـذي يجب أن يلج وعليه واجـبـات ،بمجرد تـوفـر ترسانة مـن القوانين ومن مقومات المواطنة نذكر:
المـدرسـة ،وأن يحظى بتنشئة اجتماعية فـي ظـروف والمـؤسـسـات ،الـتـي تتيح للمواطن التمتع بحقوقه 1-المساواة وتكافؤ الفرص:
«التربية على الديموقراطية والمواطنة والتسامح» جـيـدة ،لا يـمـكـن الـنـظـر إلـيـه كـمـجـرد تـلـمـيـذ ينبغي والـدفـاع عنها فـي مواجهة أي انتهاك ،واسـتـردادهـا لا تتحقق المواطنة إلا بتساوي جميع المواطنين
وعند بحث المرأة و المواطنة لن ابحث في الجانب إعـداده لكي يكون مواطنا في المستقبل ،فهو مواطن إذا سلبت منه ،وإنما كذلك بتشبع هذا المواطن بقيم والمـواطـنـات فـي الـحـقـوق والــواجــبــات ،وتـتـاح أمـام
السلبي الـذي يغيب المــرأة عند معالجته للمواطنة فـي الأصــل ،وتربيته على المـواطـنـة تعني تحضيره المواطنة وثقافة القانون ،التي تعني أن الاحتكام إلى الـجـمـيـع نـفـس الـفـرص ،ويـعـنـي ذلـك الـتـسـاوي أمـام
والـذي يترجمالجانب التقليدي والبسيط في الزمن للمشاركة الفاعلة في خدمة وطنه ،وتزويده بالمعارف مقتضياته هو الوسيلة الوحيدة للتمتع بالحقوق الـقـانـون الــذي هـو المـرجـع الـوحـيـد فـي تـحـديـد تلك
الغابر ،ولكن من الجانب الديني و القانون الوضعي. والمـهـارات والـقـيـم الـتـي تـؤهـلـه لتحمل المـسـؤولـيـات وحمايتها من الخرق ،وبالتالي لا مجال لاستعمال الحقوق والـواجـبـات ،وإذا كـان التساكن والتعايش
فالأول أطر لحقوق المرأة من خلال الآيتين 10و 12من فـي المـجـالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية العلاقات الخاصة مع ذوي النفوذ ،أو الاحتماء بمركز والـشـراكـة والـتـعـاون مـن الـعـنـاصـر الأسـاسـيـة التي
الومالجبتيئميعة،نحو ُتوـ اعلـأدفه لضللم.ساهمة الإيـجـابـيـة فـي تطوير الفرد في القبيلة أو العشيرة ،وهـي ظواهر ما زالت يفترض تـوفـرهـا بـن المشتركين فـي الانـتـمـاء لنفس
سورة الممتحنة. ومـن المـؤسـف أن نـرى أشـخـاصـا يـــرددون كلمة حاضرة في الكثير من العقليات والسلوكيات داخل الوطن ،فإنها تهتز وتختل في حالة عدم احترام مبدأ
والقانون الوضعي لم يجتهد بسرد الحقوق التي المواطنة كشعار ،ولا يترجمون في سلوكهم اليومي المساواة ،مما يؤدي إلى تهديد الاستقرار ،لأن كل من
تمكن المــرأة مـن مـمـارسـة حقها كـمـواطـنـة بـل تركها مجتمعنا المغربي والمجتمعات المتخلفة عموما. يشعر بالحيف ،أو الحرمان دون حق مما يتاح لغيره،
مطلقة بإتيانه بمجموعة أسـس هـي بمثابة ركائز وفي ضوء أحكام الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وتنغلق في وجهه أبـواب الإنـصـاف ،يصبح متمردا
نص عليها في الدساتير العالمية .وقـد أثبتت المـرأة
منذ ظهور الإسـام إلـى الآن دورهـا الراقي في اثبات نبذة على قيم المواطنة ،ويكون بمثابة قنبلة موقوتة قابلة
مواطنتها و تشبتها بوطنها فكانت الى جانب اخيها للانفجار بشكل من الأشكال.
الرجل كفئة لتحمل المسؤولية وللمشاركة في الحياة ولـحـمـايـة مـبـدأ المــســاواة بـن جـمـيـع المـواطـنـن
الـعـامـة .وخـيـر ذلـك مشاركتها فـي مـيـاديـن التحرير والمواطنات داخل المجتمع الذي تتناقض فيه المصالح
والأغـــراض ،فـإنـه لابـد مـن وجـود ضـمـانـات قانونية
وإبان الثورات وفي الحروب. الدكتورة أمينة رضـوان الفائزة بجائزة «أوبـرا العرب» من مؤتمر سفراء الشباب والمـرأة العرب وقضاء مستقل وعـادل يتم اللجوء إليه من طرف كل
ولن نستفيض في هذه النقطة لننتقل الى محور والتهجير «المواطنة بعنوان و 19غشت 2017 الشيخ بجمهورية مصر العربية أيام 18 ،17 ا«لم،قاواملمبت ّوشرجمة
ثان يغفله الكثيرون وهم يبحثون في دور المـرأة في الانجليزية. كذلك بالدكتوراه الفخرية من كلية نيوكاسل من تعرضت حقوقه للمس أو الانتهاك من لدن الآخرين
المواطنة ،وهو أن المواطنة لا تعدو في الأخير أن تكون سواء كانوا أشخاصا طبيعيين أو اعتباريين.
إلا تربية ،وأن المرأة هي من تلقنها للأجيال اللاحقة. هي أمينة بنت محمد بن مبارك العربي رضـوان ،المنتسبون إلى شرفاء إقليم زاكـورة ،الكائنون والـدسـتـور المـغـربـي على غـرار معظم الدساتير
وهذا يجعلنا نتطرق لنقطة من الاهمية بمكان وهي بمجمع الصالحين المشهورين بأوليائهم المنتمين للشرفاء الادارسـة احفاد مولاي ادريـس الازهـر بن
مولاي ادريس الاكبر بن سيدي عبد الله الكامل بن الحسن المثني بن الحسن السبط المنتهي نسبهم الى في العالم ينص على أن » جميع المغاربة سـواء أمام
التربية على المواطنة. القانون
-التربية على المواطنة: سيدنا الامام علي كرم الله وجهه. 2-المشاركة في الحياة العامة:
إذا كــان الـتـعـلـق الـعـاطـفـي بـالـوطـن يـوجـد لـدى -حاصلة على الباكالوريا في الآداب العصرية من ثانوية بن امسيك بالدار البيضاء سنة 2001
الإنسان بالفطرة ،فإن الوعي بمقومات المواطنة ،وما بميزة مستحسن؛ ولا يكفي ضمان المساواة والتكافؤ في القوانين
يتبعه من إحساس بالمسؤولية ،والـتـزام بالواجبات المـسـطـرة ،والأنـظـمـة المـتـبـعـة ،وفــي المـمـارسـة ،لكي
نحو الوطن ،يكتسب بالتعليم والتأهيل ،عن طريق -حاصلة على الاجـازة في الحقوق /القانون الخاص من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء يتجلى مبدأ المواطنة ،وإنما لابـد كذلك من المشاركة
سنة 2005بميزة حسن؛
الأسرة، -حاصلة على دبلوم الدراسات العليا المعمقة في القانون الخاص /شعبة التحولات الاقتصادية الفعلية للمواطنين والمـواطـنـات فـي الـحـيـاة العامة،
وهـنـا نـسـتـحـضـر دور المــــرأة فــي تـرسـيـخ قيم الأمر الذي يتطلب توفر استعدادات حقيقية لدى كل
المواطنة ،فالأسرة هي البيئة الأولى التي ينطلق منها والاجتماعية من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء سنة 2005بميزة حسن جدا؛ المشتركين في الانتماء للوطن،
صلاح أو اعوجاج سلوك وشخصية الطفل ،فهنا إذا -حاصلة على الدكتوراه في القانون الخاص من جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء بميزة
قامت الأم بالدور المنوط بها كمواطنة أولا وكمنتجة مشر-فحاج ّداص؛لة على دبلوم في اللغة الإنجليزية من المعهد الانجليزي؛ والمـشـاركـة بالمفهوم الـواسـع المبين أعـاه ،تعني
أجيال ثانيا وهي واعية تمام الوعي بأنها المعلم الأول توفر فـرص الانـخـراط التلقائي في مختلف مجالات
افلـيوتطـربنيمةـ انلطخـفلالوأنترهبايَمةنهـياثديفـرةاهفتعمنام اطـلريطـفقلالبأقم يضابيداأ الـحـيـاة الـعـامـة وحـقـولـهـا ،ولـذلـك فـهـي تختلف عن
الطفل بالتعرف على ذاته الاجتماعية ومنها ينطلق -حاصلة على دبلوم في اللغة من المعهد الأمريكي؛ الإشراك الذي ينطوي على مفهوم المنح من سلطة عليا
إلى إشباع حاجياته العضوية ،ومن هنا يبدأ علاقاته -حاصلة على دبلوم في الإعلاميات؛
مع الأسرة ثم علاقته مع المجتمع فالوطن وهنا تحدث -محامية سابقة بهيأة الدار البيضاء؛ تحكم بأمرها ،لرعايا تابعين خاضعين لنفوذها ،لأن
الإشــراك بـهـذا المعنى يتناقض مـع مفهوم المواطنة
عملية التربية الاجتماعية للطفل؟ -قاضية رئيسة الغرفة المدنية والتجارية بالمحكمة المدنية بالدار البيضاء؛ ويتعارض مع مقوماتها.
واذا اسـتـحـضـرنـا مـبـدا المـسـاواة بـن الجنسين -عضو الودادية الحسنية للقضاة بالمغرب؛
الـتـي نصت عليها كـافـة الدساتير ،فـان المــرأة كذلك -عضو تنفيذي بمجلس الكتاب والأدباء والمثقفين العرب؛ 3-الولاء للوطن:
حـمـلـت فـي كـتـابـاتـهـا و ابـحـاثـهـا و نـضـالاتـهـا مع ويـعـنـي الـــولاء لـلـوطـن أن الـرابـطـة الـتـي تجمع
اخيها الرجل كافة الهموم،و منها هم الهجرة .و لن -صدرت لها كتب و مقالات في القانون العام والخاص؛ المواطن بوطنه تسمو عن العلاقات القبلية والعشائرية
اختم قبل ان أشير ولو اختصارا إلى المـرأة المهجرة، -لها كتابات في العلوم القانونية؛
أو ما يعرف بتهجير المؤنث ،أقول إن المرأة هكذا دون -حظيت بتكريمات وطنية و دولية. والحزبية ،ولا خضوع فيها إلا لسيادة القانون ،وأن
لفظ سواء كانت عربية أم لا تعاني الويلات من خلال هذه الرابطة لا تنحصر في مجرد الشعور بالانتماء
سياسات التهجير التي باتت معتمدة في سياسات -حضرت الـى مصر بـدعـوة مـن رئيس مؤتمر» سـفـراء الشباب و المـرأة الـعـرب» سـعـادة الدكتور وما يطبع ذلك من عواطف ،وإنما تتجلى إلى جانب
بعض الدول وما تعانيه في المخيمات أشبه ما كانت ‹أشرف الرزيقي» ،وارتأت إدارة المؤتمر ان تتوجها بالجائزة الكبرى المتمثلة في «أوبرا العرب» المطلية
تعانيه الجواري في دور النخاسة في زمن الجاهلية، بماء الذهب ،كما انها توجت بالدكتوراه الفخرية في القانون الدولي من كلية نيوكاسل الانجليزية. الارتـبـاط الـوجـدانـي ،فـي إدراك واعتقاد المـواطـن بأن
وأن المجتمع المـدنـي يبقى عليه الــدور الأكـبـر لإبـراز هـنـاك الـتـزامـات وواجــبــات نـحـو الـوطـن لا تتحقق
وللعلم فهذه الجائزة يحظى بها المغرب لأول مرة. المواطنة دون التقيد الطوعي بها.
معاناتهن والدفع باتجاه إنهائها.
أقول قولي هذا واستغفر الله ربي ولا تتبلور في الواقع صفة المواطن كفرد له حقوق
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته