Page 13 - مغرب التغيير PDF
P. 13
13 متابعات
العدد - 66 :من 1إلى 30شتنبر ٢٠١٧
الأزمة؟ في الخليج: صراع الإخوة الطرق أ ُّي
نزع فتيل يؤدي إلى
والإمـــــارات والـبـحـريـن .ودعـــا الـرئـيـس لا يختلف كـثـيـرون ،فـي أن الـخـاف
ترامب في هذه القمة من جهته إلى عزل بــن المـمـلـكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة عـلـى
إيــران ،وأضــاف أنـه «يـنـبـغـي أن تتوقف وجــه الـخـصـوص ودولــة قـطـر ،مـع عـدم
اذلـلذكيإيذسا ًانار دعم الإرهـاب» ،فكان قطر عن إغـفـال الــدول الأخــرى الـتـابـعـة بطبيعة
المـوقـف على النحو بانفجار الحال وبالواقع الملموس لـ»الأخ الأكبر»،
إليه بعد زيارة الرئيس ترامب للمنطقة. كما درجـت وسـائـل الإعـام على تسمية
وعـلـى سـبـيـل الــذكــرى ،فـدولـة قطر الـبـيـت الـسـعـودي ،كـانـت لـهـا بـدايـات أو
ـضـاء «جـمـاعـة مـن أع اتـل ـإأوخ ـ ـ ـ ـ ـيـ ـ ـ ـف ـواع ـنًاالم ـعــ ـدس ـ ـدال بــالأحــرى خـلـفـيـات غـيـر قـلـيـلـة ،تـتـمـثـل
و»ال ـ ـج ـ ـم ـ ـاع ـ ـة ـ ـم ـ ـن» فـوعـحللييسهاهانـاـطأزاأاحتعحـــيأاياـ ًنا ًتانصـ،ادمـقأوتاـتءخـوتـافرلمـاينىقـمةادلتـووويْزنصناـصُلـاغـلعررثبقجـوياويلـلع،تسـغإمللـهـماىبل
الإسلامية» الفارين من مصر ،والمصنفين
بـكـونـهـم جـمـاعـة إرهـابـيـة ،كـمـا رخصت
لافتتاح مكتب لحركة طالبان بالدوحة،
ولـكـنـهـا كــانــت تـفـعـل ذلـــك بــنــاء عـلـى الجتعنالزالـعدمونلـتـ ْجنديقـدا،بكلقـماو نسـ ْضن أجوتأادلنـظىرومفن
إسـتـراتـيـجـيـة سـابـقـة يـبـاركـهـا الـرئـيـس
أوباما. والأسباب الداعية إلى ذلك.
ـوقـف فـالم جــلــ ًيــا، ذلـــك يــبــدو ـا وكــمـ االلماخلاضوليافة،ايلورخاالتهتلنيف مككاتثدمييأر ًزناونيع أطنيال ًكهضلاا،االلفنخيلسايكفااون،تن
الـقـطـري أصـبـح بـالـغ الـحـرج بشكل غير
مــســبــوق ،ومــوقــفــا كــل مــن الـسـعـوديـة
ومصر صارا هما الآخران أكثر مناقضة أو هـكـذا بـدت لـلـمـاحـظـن خـال فـتـرات
ذي من عـدا ًء ا بل أكثر للموقف القطري، الــوئــام الــتــي مــيــزت الــعــاقــات داخــل
الكلمة. قبل ،وبكل معنى مجلس التعاون الخليجي منذ خروجه
ومــن هـنـا جــاء الــقــرار «الـسـعـودي إثـلـحـاالىنـًـي ًاياـلــ،اوإ،نجـومتاـوـدد.هاوعـوـيتمـــاواقتـيـيهمتياهلزمـأـاوبـلـلـ ًاا،خـشـوـارمةف اضولمغقـاويئـنرهم
الإمــاراتــي الـبـحـريـنـي المـصـري» بـوضـع فــي مــحــاولــة لــضــرب مــحــور المـمـانـعـة فــي الــشــؤون الـداخـلـيـة وفــي الــقــرارات ما الذي يقوله المحللون ؟
والمقاومة في المنطقة ،الذي يشمل إيران السيادية لأي دولة من الدول الأعضاء.
دولـــــة قــطــر عــلــى مــشــرحــة المــســاء لــة وسـوريـا ،لـصـالـح المـحـور المـعـتـدل الـذي بـيـد أن بـعـض المـحـلـلـن والـدارسـن
والمـحـاسـبـة ،والـدخـول مـعـهـا فـيـمـا يـراه ااأللـمـطبتـرـاايشفاراةلسـ ُثتخـاللعاًـثامفـ،لـووتدكاـفـذـخالياهلاتآـلأيعالجـىيتـ الجوـاهلسوواخــءسا.ارئجل
ابلوـمامـتلــــتربحـوع ًرواصـنابـارلحاـيلراوقـمـبتــبدمبـثصلـــااوبدةمـايعدسوـاايلءـاةجسـواإتـفعـرمـ،اابعمــد ًيـءي،اة تقوده المملكة. ااذللـلــرومكـاصلـادميفةـتـايكـلاتلنـياعـلـيـتسوـمانعـ،روفـسديهيـاةم ُتوـاحبـقادعو ًيـلياهة رأوا أن يـقـولـون إن لواشنطن إستراتيجية
ومـن هـذا المـنـطـلـق المــزدوج ،اختلف إلا لـذر جـــديـــدة بــخــصــوص مــواجــهــة الـحـالـة
المـوقـفـان القطرى والـسـعـودى مـن الأزمـة لإخفاء أشـكـال االلـــسـضــبوـرطيــاةلم،ـ امـلمـكـتـنـنـة ّطـوالعـمـةتـاخـــحـاةر نجـ كظـــ ًرلا
الــســوريــة ،حـيـث انـضـمـت الــدوحــة إلـى أو تـرغـب فـي تـرسـيـخـهـا تـجـاه أعـضـاء لـتـعـدد لــخــن ُيصــفـعهـولممـــيرةتععطـــلمـوقييــاـلقـًأاةم؟رذأامبتمأنججـارــلــدأذمــوسرروُ ،ءيـوتإجفـنــاّسمــهـادم
تــجـضـرــدــوـيـيرـةـوعلـــيـسـ،ضـةروتـاـبنتــــالتــحـــدهدـوـلـاثًةء اعبـــلـــقتــنـ ارطـورســييــــتةـــجععـأــسخدــاكبدــرا ًاياتر أنـــقـــرة لـــدعـــم الــجــمــاعــات الإرهــابــيــة مجلس الـتـعـاون الخليجي فـي مختلف خلفياتها وتعدد اولأمنطرطالقفااتلمهتاد ّبخلشةك فليلـهما
المــســلــحــة فــــي ســــوريــــا مــثــل «جــبــهــة المـجـالات بشكل عـام ،وفـي كـل مـا يتعلق لـه نظير. يسبق
النصرة» و»تنظيم داعش» ،فيما دعمت بالملف السوري بشكل خاص. وهــذه الإسـتـراتـيـجـيـة الأمـريـكـيـة ،كـانـت تكالبت الظروف الملائمة لخروجها إلى
وإصابتها في مقتل. العلن بكل ذلك الشكل المحتدم والصادم؟
الـريـاض جـمـاعـات مسلحة أخـرى يمكن لذلك ،كان رد دولة قطر بمجرد إعلان عند صياغة مرتكزاتها الأولـى في عهد لـسـان أمحـ ّريـكـتـهـعـالـغـق فضــقـب اطلـلنـاخـغــويــةرا،لـبـعــــرزبـلايـةت
السيطرة عليها بشكل أكبر ،مثل «جيش أمـيـركـا عـن إسـتـراتـيـجـيـتـهـا الـجـديـدة، الرئيس باراك أوباما تقتضي التقيد بما المـيـالـة
وجهات نظر مختلفة حول النزاع الإســــام» أو «الـجـيـش الــحــر» ،وبـذلـك سـالـفـة الــذكــر أعــــاه ،أنــهــا شــرعــت فـي ايلملعيا:رأ ّوضل ًاة:
إدلـائـى ًمـإاثـاكـرمـةاالفـنقيعمـاوعـضـواي اصـلـعفـرالـبرامـللسلمحيجرقد،
مـن المعلوم فـي الأعـراف الـدولـيـة ،أن انعكس الخلاف القطري السعودي على الـتـراجـع عـنـى الـتـزامـهـا بـبـنـود اتـفـاقـيـة أن يتم حصر مـصـادر تمويل
دولــة مـن الــدول إذا أعـلـنـت الـحـصـار أ َّي الجماعات المسلحة فوق التراب السوري الرياض ،الموقعة من لدن أميرها الشيخ السورية في يد الـريـاض دون
فــي شــكــل صـــراعـــات لا تـنـتـهـي (نـفـس بتـوحاـاملـريعـتـكمـتـتـيبـباهأـنراقـ ّأروحنـتهــمهاـداحـآتحــولككلــ ّاثبـداملنوبـنيدـا،وهقــلـفاـيةيودلقــنوعطـوـلنراببلموردُتـجو3لعـر1يـه0ــس2قا، غير ثهـاا.نـ ًيـا :أن نـشـوب اخـتـاف بـسـيـط حــول شــأن من
عـلـى دولــة أخــرى أو جــارة ،فـإنـهـا بذلك ُاتـلـحـسـ َوصـرَريـةجـبـهيــدودلـ انـلدتنن دسيونق بـن المـعـارضـة شؤون الحياة المشتركة بين الأشقاء؟
ف«ــتـقــكـطونضـقــمدــ أنــ ًعـيــلـا،نـ بـتـ اللـبـحـتـرحـب عصــلـيـيـلهـاح»ـاليصـلس المصدر). هــــذه الأســئــلــة ومــثــيــاتــهــا تـــدور
ويرى بعض الخبراء أنه على الرغم
مـن تـنـاقـض المــواقــف بـن إيـــران وقـطـر االغليرجيرامثهـوا ُااكعلــضةهثمــاأالايم:ورايـاـالـحـلأهدنرخجَصةـركمرااعىالع.ـلـلـايقــدهتااعـرالممدئووسذإلنلقـــحكسةصـباوـاال ُمـرتهُنهـاي.تـ ُعتهـلِق ُّىىر بــالــذهــن وهــــو يـــحـــاول فــهــم المــوقــف،
واقـــع الـحـصـار ،الـــذي تـكـون آثـــاره فـي والإحـاطـة بالمشهد مـن مختلف جوانبه
غـالـب الأحـيـان أقــرب إلـى آثــار الـحـروب تـجـاه الأزمـة الـسـوريـة ،إلا أن الـعـاقـات الـوازن فـي السياسة العربية ،وهـو دور ـفوـالوـ ـت ـتـ ـهأوشيــــــلارب ـداةلإف ـع ُـت ـاق ـصة ـاوبيـتـمـلعــكذـرة حـتـى لا ت
لبـسنب اب ْلـبيـلـردئيـينسيظْـلـي:ت وديــة لـلـغـايـة ،وذلـك يــفــوق إمـكـانـيـاتـهـا المـالـيـة بـالـنـظـر لمـا ذلـك ،التقييم الحكيم والـرزيـن املــتنـحـجـلـّرياـءل
ومخلفاتها المدمرة .وحتى في حالة عدم خططت لـه الـولايـات المـتـحـدة الأمريكية
اشتمال خطة الحصار على أي عمليات
ااَلووعلـمْأقذـفــسحـَـيعاـكئـــَُُـتهر ْصديـحةروةِةدتــأثأ(وضهـثـبــاايملـلـحـــَننرـاحُاهيـرـصواعبـابلشاــل)ــلاىعيحتــكمـسبـوكواصانـلرـأايطبـرةنسن،ــففلـوييحاـسخـلنـةـا،افلد َووفوـ ْصلإـقــ ِةةسنع ـ أولهما :لأن إيران وقفت إلى جانب فـيـمـا يـخـص المـنـطـقـة الـعـربـيـة عـامـة، لسلوك هذا الطرف أو ذاك الآخر.
قطر في خلافاتها الحدودية مع المملكة وسـوريـا ومـصـر بـصـورة خـاصـة (نفس السهولة ،فقد تـم دفـع قطر إلـى الخلف،
العربية السعودية؛ المصدر). أو بـــالأحـــرى ،تــم حـشـرهـا بــالــقــوة فـي مــا هــي إذن الـخـلـفـيـات الـحـقـيـقـيـة
لـهـذا «الـصـراع الأخــوي» قـبـل أن ينفجر
ـ وثـانـيـهـمـا :لأن طــهــران تـريـد أن وللإشارة ،فقد تدخلت دولة الكويت زاويـــة الـظـل بـالـرغـم مـنـهـا ،فـكـأنـهـا مـا الظرفية العالمية والعربية هذه ُبدـ َّام ُللـ ُهذافتي؟
تـجـعـل مــن تـعـمـيـق عــاقــات الــتــعــاون ـرعـان ما ابـنتنهالىـطفـريفـ ْنفن بـسخاـليـفتطرأةبـايـلزمضنيةس 2عــ0ا/د4ت/0مـ4و01جـ)2و.د ًة الـبـ ّتـة (صــوت روسـيـا ـ الــذي مـنـح شـهـادة المـيـاد وم ـا
لموإـايلــعـأ امـلجـــــنـاديـدوةمحــــواةولاطعقــــلـتـئىقـصاـــلاأددميـصـلــةـعـهفــــادرةفــاـصـلـًةيسـومـيَـمـاجـعـلـسَـبـيًـرةاس إلى رأب
مـــن الــنــســاء والأطـــفـــال والــعــجــزة مـن الصدع ونزع فتيل الخلاف ،ولو إلى حين وبطبيعة الحال ،فدولة قطر ،بوزنها لـهـذه «الأخـــوة الــلــدودة» ،الـتـي أمـكـنـهـا
ااالللــاتقــجــتنـيــ تـسـلصْـــانحـ،دقفيـ موـضاـلناًاججـــعــتـرـانمءـاـلاأذعلــــضـكيـ،ربـااورلـبـاقالــلـفـطـقاـادطعــ ْاحـةعن بفعل فاعل أن تقبل بـزرع بـذور العداوة
(موقع أ.إر.تـي ـ https://arabic.rt.com/ الاقـتـصـادي الـثـقـيـل ،وبـإعـامـهـا الـعـابـر في الـدم والجغرافيا والمصير ابلمـينشـإتـ َخـروك،ة
الــتــعــاون الـخـلـيـجـي (بــواســطــة قـطـر) /middle_eastبتاريخ .)2017/07/18 لــلــقــارات والمــمــتــد صـــداه إلـــى مـخـتـلـف لـيـس الـيـوم فـحـسـب ،بـل منذ
لمــواجــهــة الــســعــوديــة والإمــــــــارات فـي والــحــال أن دولـــة قـطـر سـعـت مـنـذ جـهـات المـعـمـور ،حـتـى أن إعـامـهـا ذاك
المــالــي والــخــدمــاتــي ،إلــى غـيـر ذلــك مـن معق ِل ِمــهــمنا.جــهــة أخـــــــرى ،حــــاولــــت قـطـر انـــــدلاع ثـــــورات الــربــيــع الــعــربــى إلــى يبدو كجزء فاعل ومؤثر ضمن المنظومة أكثر من ثلاث سنوات على الأقل؟
مجالات الحياة العامة ،ناهيكم عن الأثر يـذهـب بـعـض المـحـلـلـن ،المـتـابـعـن
ابلومااـلللـدحمببـلاوصوخامترسا وعسصـااللـمير،ىلس اتفدلاـهلىَد اصحـلفعـطصميـرانفرد ْهيـإيعنعـلاملًاـىعنااس،لـيـاسلاصقورااسـيءئ.محي الـزيـادة فـي حـجـم دورهــا الإقـلـيـمـي ،من الإعــامــيــة الـعـالمـيـة الــجــديــدة (الـنـظـام الـلـمخـلــرشـشـجـرأقتـنياملـنعـذخاـلمــسًيةـن،ةجإـلــ4ي1ى0خأــ2ـنامشصنــــ ًوةر،كـحةوماالـلـاـلعــتخـرداباــفعفي
الاســتــفــادة مــن الــخــافــات بــن طـهـران خـــال تـمـويـل ودعـــم جـمــاعــات تـحـمـل الإعـــامـــي الــعــالمــي الــجــديــد ،أو عـولمـة
وأغـلـبـيـة الــــدول الأعــضــاء فــى مـجـلـس أجــنــدات تــخــدم مـصـالـحـهـا بـالمـنـطـقـة، بإـدنودرولبـةسيقـططـ ُريمهـنذحه،ل لهام نـقـول ـام)... الإع ـ
الــتــعــاون الـخـلـيـجـي خـدمـة لمـصـالـحـهـا ومـن أبـرزهـا «جماعة الإخـوان المسلمين تقبل لها أن يكن
الـخـاصـة ،بسبب مـخـاوفـهـا الـدائـمـة من فـي مصر ،كما سعت إلـى تقديم نفسها َبتـ َإفلـ ُّغـضال ًائـهـو ِام ّنمًـةنفخحـرسيـبطـ،ةفابلـافلـأعـحلرالـى أسـنيـاتقسـبلي اااولللـأقمدااسـئو َوامخررِفيفــ َفـةـيي،تياـبلـيحـخنـشـدريقـ ًضـقدواما،ىلاألـوكـوبححــرـسـورى،طلب،كاحملـيأاوفهليـةظلاـلهيتـقرةوزمضفـيينيعةه
لـلـحـرب ،وهــذا هــو المــهــم ،أمــا مــا دون المـمـلـكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة والإمـــارات كحليف قـوى للغرب ،ولأمـريـكـا خاصة،
ذلـك فيبقى مـجـرد تـفـاصـيـل .وعـلـى هـذا
الأساس ،دعا الأمين العام للأمم المتحدة العربية المتحدة ومملكة البحرين ،وهو خلال حكم الرئيس السابق باراك أوباما والـدبـلـومـاسـي والمـالـي وحـتـى الإعـامـي
مـا دفـعـهـا لـإصـرار عـلـى اعـتـبـار إيــران « ،الأمــر الــذي وضـعـهـا فـي مـواجـهـة مع المـمـنؤ ّثـحر،ريالةـذاليحرظلكةتإلتـلىعبغهايبةهاانمفشجارواهسـذاع
إلـــى ضـــــرورة رجــــوع أطـــــراف الــصــراع المـنـطـقـة، فــى الأمــنــى ـحــل مــن الـ وجلـــــيـز ًء اس الــــدور الــســعــودي فــي الـخـلـيـج (الــيــوم سوريا ،دون إغفال أي طرف من الأطراف
الخليجي إلـى الـقـانـون الـدولـي وميثاق تـرى ذلـك كـمـا المـشـكـلـة مـن جــزء ا المــهــتــمــة والمـــتـــورطـــة فـــي هــــذا الـحـقـل
الأمـــم المــتــحــدة ،ومــحــاولــة حــل الأزمـــة السابوكعــــ ّر6س2ـــ5/ت0قــ7/طــ1ر20هـ)ــ.ذه الــتــوجــه عـبـر الخلاف ...فما الذي حدث بالفعل. المـوبـوء ،الـذي بلغت شـرارات لهيبه إلى
السعودية وباقي دول مجلس التعاون.
القائمة فيما بينها بالطرق السياسية هـذهفــالميعهطــيذاا اتل،ـسـشيـهادقتإ اذلْنق،مةوبـاـلنـإـاسءلاعـملـيىة مــنــابــرهــا الإعــامــيــة لــيــحــل الإخــــوان كيف ن إظلرىتهالذاسالعموشديكةل؟ساعتئذ أبعد الآفاق.
والدبلوماسية فحسب. البدوويبة،طبيواعلةق َباللـيةح،ـااللم،هفـيقـمدنةكـاعلنىللتعفقكلييرة
الأنــامــــضـنـوجلــ،هاــلـةتـأرخكــــــيـــةر،ىقـ،ـدكـــنـانــشــرتتوكـخــابلــ ًـراة المــســلــمــون مــحــل الــســلــفــيــن ،ودعــمــت
الأمـريـكـيـة الـتـي انـعـقـدت بـالـريـاض إلـى وجـود حكومات تحمل هـذه التوجه في
جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عـدد من الـدول العربية كمصر وتونس. أبــدت الـسـلـطـات الـسـعـوديـة ،عـلـى ُاايـوللـسـفتتـلقـنختــ َدلوـرسيكيــيرهـجقضماأح،لفـكنياع ُـحـيممـراتَـبؤـِّوىمبـيينسـوانينوـهاهـاـمعـمل،ـسكيـيهــلاـايعًـوسالـلحاـوـاـ ّددأجابـجـلنأولـوًدنيمـنمــأاامـىصـعسـالـيولم ًرحناىي
تـبـارك فـيـه اسـتـحـسـان الـرئـيـس الـتـركـي ومـمـثـا لـلـدول اولاإلـستـــيامــيضـــةمـ،تمــ5ن5بـقـيـانئــ ًهدـاا ولـم تتوقف الـدوحـة عند هـذا الـحـد ،بل مــســتــوى ظــاهــر الأشـــيـــاء عــلــى الأقـــل،
رجـب طـيـب أردوغـــان لـرفـض دولــة قطر قــطــر ،هـجـومـا المجـــــسـهــــؤوو ًلـدانغــاـلـيـــقـرطـهـرـيـيــنـنـةمـلـــنلـــأتـــجــولا الـصـــحـلفـامـعظ
الـنـزول عند مطالب الأطـراف الخليجية أمـمعتدمنناشفا ُسطيهاالمذاملككإةلـ اىلعمربحياةولاةل اسلتعقوادريبة للتحرك السياسي لدول مجلس التعاون
الأخــرى (بـاسـتـثـنـاء الـكـويـت الـتـي أبقت مـن جـانـب الـرئـيـس المـصـري عبد الفتاح الـخـلـيـجـي عـلـى وحــدتــه واتــســاقــه ،فـي
اتـلـرسعــيـىسـوتـيدععــلمـىوتـمــمـاولســ ّومــتـاأهو«يوالجـإــروهدـادبو»ل، بـالمـنـطـقـة ،مـثـل تـركـيـا ،لـدعـم وجـودهـا إطار احترام مقتضيات النظام الأساسي
ن«ـمــمظنــخ ًاارلالألزمـفـمـــلسمـةـق)اتوأسضثـتيـنـالـ ْكتت عـلـى حـيـاد مـوقـفـهـا الإقليمي على حساب «الأخ الأكبر». أل ـعلــم ـضـاج ـئـل ـه،سووخاـلاات ـ ـصـف ـةـامقــ ـاي ـ ُـيـالـتزمالم ـ ـمبنـ ـهرام ـ ـهةـؤبـلاءن أ«اكـلــثـكــربــتـاأرثـ»يـ ًكـراانـفـتي أالثـمـقـسـلاروزا ًلنـمــــفاـ،ا وجـبـئا،لـاتـلـالذـيي
على قـولـه بـأن ذلـك إشـــارة إلــى دور قـطـر وتـركـيـا فــي دعـم ومـــع انــــدلاع الـــثـــورة فــي ســوريــا، بـعـدم الـتـدخـل المـبـاشـر أو غـيـر المـبـاشـر
الــقــانــون الــدولــي» الـجـمـاعـات الإرهــابــيــة الـتـي تـوجـد مـن وجــد الـجـمـيـع ضـالـتـه لإعــــادة تـرسـيـم االلإأعحـلـادان،ثالبـيوصمـ،ورعةماتتسملإقسلراي ُرةهإلـمىن أخـذتـه
ماـلـعـديـولنــةة،الكـقمـطرطـيلـة،بإيطــمرا ًءد المطالب بسيادة أن جاء
مــنــه إلـــى نــقــط بـيـنـهـا جـمـاعـة الإخــــوان المـسـلـمـن فـي النظام الإقليمي ،حيث سعت السعودية القطيعة.
مصر ،وهو ما نال استحسان السعودية لإسـقـاط الـرئـيـس الـسـورى بـشـار الأسـد،