Page 14 - مغرب التغيير PDF

‫‪14‬‬ ‫متابعات‬

‫العدد‪ - 66 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪٢٠١٧‬‬

‫يتمتع بوزن ثقيل لدى الجامعة الدولية‬ ‫الــاجــئــن الإســامــيــن مــن الــتــراب‬
‫ولدى كل الاتحادات الوطنية لكرة القدم‬ ‫الـقـطـري‪ ،‬ومـطـلـب تـغـيـيـر خــط تـحـريـر‬
‫فـي جـمـيـع بـقـاع المـعـمـور‪ ،‬أخــذ يـتـحـرك‬ ‫قناة الـجـزيـرة‪ ...‬الـخ‪ ،‬ومثل هـذه الأمـور‬
‫باتجاه مساء لة المسؤولين القطريين عن‬ ‫لتكـشمدخأانخـصهه ًااووالمخصـداايعلرةخًولأجـم ّا‪،‬يييعـوددننوخلاطـلـالةق‪،‬قـفاهناـوي ُياواللعنإتساَبطليـارادردوابللاـيل‪.‬يتضافليييق‬
‫موقفهم السياسي الصريح من الإرهاب‪،‬‬
‫لأنه يرى أن تنظيم البطولة العالمية لكرة‬
‫القدم في دولة تدعم الإرهاب غير ممكن‬
‫مـهـمـا كـانـت المـبـررات (المـصـدر‪« :‬عـربـي‬ ‫الشهيرة‬ ‫وواسصعةحايلفاةنتنـشيـاوريـعوارلم ًكيا‪،‬تـاريـأمـتز‬
‫سبوتنيك» ـ ‪.)2017/06/25‬‬ ‫أن الأزمة‬
‫وربــمــا كـانـت هــذه فـرصـة سـانـحـة‬ ‫ا«لخصـلـيرجفياةلالنــمتــتبــفاعهلعــسـنومـىحأـانرهباـةأ ّدتـنـتظإـليـىم‬
‫لسحب بـسـاط التنظيم مـن تـحـت أقـدام‬
‫الــقــطــريــن بــعــد أن كــثــر الــحــديــث عـن‬ ‫الدولة وغيرها من التحديات الخطيرة»‪.‬‬
‫الـطـريـقـة الـتـي اسـتـأثـرت بـهـا دولـة قطر‬ ‫كما رأت أن الرئيس الأميركي‪ ‬دونالد‬
‫بـغــهزــيـذ ًرها‪،‬الــخـحـاـظــصـوةة‪،‬عـلـوالىــتــصـيعـأيـسـدـااللــاتـتحمــــادداا ًدتا‬ ‫ترامب‪ ‬كان له دور في تلك الأزمـة‪ ،‬حيث‬
‫قـالـت إن هــذا الأخـيـر شـجـع الـسـعـوديـة‬
‫ووســائــل الإعـــام الـغـربـيـة والأوروبــيــة‬ ‫عـلـى فـــرض الــحــصــار عــن طــريــق عـدم‬
‫بـشـكـل أخــص‪ ،‬لأنـهـا كـانـت تـود الإبـقـاء‬ ‫اتـخـاذه مـوقـفـا واضـحـا مـن الإجـــراء ات‬
‫على احتكار بلدان الشمال لذلك العرس‬ ‫التي تم فرضها على الدوحة في أيامها‬
‫العالمي‪ ،‬باستثناء دول أمريكا اللاتينية‪،‬‬ ‫الأولـــــى‪ ،‬وأكـــــدت بــالإضــافــة إلـــى ذلــك‬
‫التي فرضت نفسها بعلو كعب لاعبيها‬ ‫ولـو مـن خـال احـتـواء ودعــم تنظيمات‬ ‫عـلـى قـرار حـكـام نـواكـشـوط‪ ،‬بينما رأت‬ ‫قـصضـحيـاةفةالاـلدصـولحتـ ْرايءالاملمـذغكـروبرـتيـْة‪،‬ي‬ ‫بـخـصـوص‬ ‫«عــدم مـعـرفـة تـرامـب بـوجـود قـاعـدتـن‬
‫في هذه الرياضة‪.‬‬ ‫أصولية مثل حـركـات الإخـوان المسلمين‬ ‫جــهــات أخــــرى مـــن داخــــل مـوريـتـانـيـا‬ ‫التي صارت‬ ‫عسكريتين أميركيتين في قطر تدعمان‬
‫الأخــبــار الــتــي يـمـكـن أن‬ ‫بـ ـن‬ ‫ُيختمومبـــهنا‬ ‫فـي الـعـالـم الـعـربـي والإســامــي‪ ،‬ليكون‬ ‫بـوو ّاشدـلخـإهأاـمـنــريــــهًارجـار‪،‬ماهـداتفهـ‪،‬ـأوونُعحـ«ذاتـلـلولثـىكــمأادلنمنـأودكمـقـانيتـ»ًفلـ‪،‬بـادالمـنشـمبــاباـلولـهرغسيـعتفـسـايولـنهـد ًوييـلكاةا‬ ‫تسميها بـ»الصحراء الغربية»‪ ،‬بل ذهب‬ ‫جـهـود مـحـاربـة تـنـظـيـم الــدولــة»‪ ،‬وهـذا‬
‫العرض الموجز لواقع أزمة‬ ‫هذا‬ ‫ذلك بمثابة عصا تلوح بها الدوحة أمام‬ ‫بث برامج تلفزيونية‬ ‫درجة‬ ‫إلى‬ ‫بتـتعـ ُحـضدهاث‬ ‫جهل غريب ويصعب تصديقه‪.‬‬
‫الخليج‪ ،‬ما يلي‪:‬‬ ‫كـل مـن يـحـاول الـتـقـلـيـل مـن شـأنـهـا أو‬ ‫الـشـعـب الـصـحـراوي»‬ ‫«حـق‬ ‫عـن‬ ‫ووصـفـت نـيـويـورك تـايـمـز مـطـالـب‬
‫‪1‬ـ أوردت جـريـدة «عــدن أوبـزيـرفـر»‬ ‫فـي إنـهـاء الاسـتـعـمـار فـي صـحـرائـه‪...‬‬ ‫دول الـحـصـار بـأنـهـا تـهـدف إلـى إهـانـة‬
‫«أنـّنفـ اىلـأريئـيـدورس‬ ‫(‪)2017/06/06‬‬ ‫الأردنــيــة‬ ‫التقليص من دورها في المنطقة‪.‬‬ ‫حـكـام بــاده وتـهـافـتـهـم بعملية «المــزاد‬ ‫غـيـر أن الـخـائـضـن فــي المـــاء الـعـكـر لـم‬ ‫قـطـر بــدلا مــن أن تــكــون مـنـطـلـقـا لـحـل‬
‫دونـالـد تـرامـب‬ ‫الأمـريـكـي‬ ‫مـن هـذا المـنـطـلـق الأحـــادي بـالـذات‪،‬‬ ‫املمعوق ًقبا‪،‬ف‬ ‫لذلك‬ ‫العلني»‪ ،‬ورفـض أي تبرير‬ ‫بتــتـنحـالقــقـق أصـمـرا ْينــينـ اهـلـمسفــعـيوإديـقيـاودالمنـــاغـررابـلـفـي‪،‬نـتإـذة‬ ‫الأزمة (المصدر‪ :‬نيويورك تايمز بتاريخ‬
‫لــه أو لإدارتــــه فــي اتــهــام قـطـر بـتـمـويـل‬ ‫عمدت الدوحة‪ ،‬كما سبقت الإشارة‪ ،‬إلى‬ ‫وزاد‬ ‫مهما كـانـت مـرجـعـيـاتـه‪...‬‬ ‫‪ 2017/06/28‬نقل ًا عن موقع الجزيرة)‪.‬‬
‫الإرهاب ودعمه‪ ،‬بعد القرار الذي أعلنته‬ ‫دعـم حـركـات الأخــوان المـسـلـمـن وإيــواء‬ ‫بـــأن «قــطــع الــعــاقــات الـدبـلـومـاسـيـة‬ ‫ســرعــان مــا حـمـلـت الأخــبــار نـبـأ تـوجـه‬
‫السعودية والإمارات‪ ،‬والبحرين‪ ،‬ومصر‬ ‫قـيـادتـهـم الـسـوريـة والمــصــريــة‪ ،‬وحـتـى‬ ‫مـع الــدول بـنـاء عـلـى تـعـلـيـمـات أو على‬ ‫عـاهـل المـمـلـكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة إلـى‬ ‫محاولة المغرب والكويت لإنهاء الخلاف‬
‫والقاضي بقطع العلاقات الدبلوماسية‬ ‫اتلجسدعوحدري ًةجامفنيهاتقوادليمخلميسجايعة‪،‬دابتلهاإانلمهاادليمة‬ ‫تعويضات فضيحة دبلوماسية ليست‬ ‫مـديـنـة طـنـجـة المـغـربـيـة لـقـضـاء عطلته‬
‫مع الدوحة‪ ،‬بسبب تمويلها الإرهاب»‪.‬‬ ‫والمعنوية للحوثيين فـي اليمن‪ ،‬الشيء‬ ‫مـن الـفـضـائـح الـتـي يـمـكـن أن تـتـعـايـش‬ ‫ـاك‪،‬‬ ‫اكلــعـاصـديتــفهـ‪،‬يـةمـفــصـيحقـــو ًبـصـاـربه اجليــبــشاذعـخرمـهــرنمـ‬ ‫لــم يـكـن أحــد مــن أعــضــاء مـجـلـس‬
‫وأضـافـت أن الـرئـيـس الأمـريـكـي قال‬ ‫الــذي أثــار حـفـيـظـة الــريــاض ونـقـمـتـهـا‪،‬‬ ‫مـع الـسـيـادة الـوطـنـيـة» (المـصـدر‪« :‬هـاف‬ ‫من‬ ‫الـتـعـاون الـخـلـيـجـي‪ ،‬ولا مـن المتتبعين‬
‫فـي تـغـريـدة لـه عـلـى تـويـتـر أنــه «أثـنـاء‬ ‫ودفعها بالتالي إلى الإعلان عن الطلاق‬ ‫بـــوســـت» ‪ huffpost‬مــن نـــواكـــشـــوط ـ‬ ‫أفــراد الأســرة الملكية والـحـاشـيـة وبـاقـي‬ ‫والمـاحـظـن‪ ،‬يـتـوقـع أن يـتـخـذ المـغـرب‬
‫إلــى الـشـرق الأوســط‪،‬‬ ‫اللاأ ُيـخــمـيــكـرنة‬ ‫زيــارتــي‬ ‫مـن زواجـهـا الـعـرفـي مـع قـطـر‪ ،‬والـعـمـل‬ ‫‪.)2017/06/07‬‬ ‫المــقــربــن‪ ،‬وهـــو مــا تــم بـالـفـعـل‪ ،‬حـيـث‬ ‫إلـمـزـااوءرقـأتــًزفبـــمااــةطيــااتـلـت اخـصلــلـقـيـفوجبيـــ‪،‬ةالــبخــحــنصيـــكـاودلً اصـملـاإنيــبـالامجــلــانغــبـرـظـبري‬
‫الاسـتـمـرار فـي تمويل‬ ‫قـلـت إنـه‬ ‫بـعـد ذلــك عـلـى مـحـاصـرتـهـا ومـحـاولـة‬ ‫في‬ ‫ُيسيء‬ ‫المتتبعون‪،‬‬ ‫وهذا كما يرى‬ ‫ورد الـحـديـث عــن حـجـز أكـثـر مــن ‪500‬‬
‫الفكر المتطرف الـراديـكـالـي‪ ،‬فـأشـار قـادة‬ ‫تقويض استقرارها الاقتصادي والمالي‪،‬‬ ‫كـل الـحـالات إســاء ة شـديـدة إلـى سمعة‬ ‫جـنـاح وحـجـرة بأفخم فـنـادق الحاضرة‬
‫المنطقة إلى قطر»‪.‬‬ ‫والـتـقـلـيـص بـالـتـالـي مـن قـدراتـهـا على‬ ‫في ما مضى‬ ‫يهكذفا ُاييلبشغلايدَرراُهلبمالمسخناي َلارمه‪،‬س ابولةذإش َّلريهى‪.‬كأانن‬ ‫المذكورة‪.‬‬ ‫مـن جـهـة‪ ،‬والمـمـلـكـة الـعـربـيـة الـسـعـوديـة‬
‫غـيـر أنــه تـابـع فـي مـعـرض تعليقه‬ ‫الــتــحــرك الــســيــاســي والــدبــلــومــاســي‬ ‫بلدان المغرب‬ ‫وبــالــعــودة ثـانـيـة إلـــى المــحــاولات‬ ‫ثـووااالقنــإـيتـمـــــةــ‪،‬اصـرـوااهدـت ًيـاـيلاـاعـروترـعــببــياـســةطـكــاالرمـًتيـتــاتـأحبــقــددـةوومـىـسنيوأامجـــس ًهـيناة‬
‫عـن قـطـع الـعـاقـات مـع قـطـر بـقـولـه‪« :‬قـد‬ ‫والإعـامـي عـربـيـا وإقـلـيـمـيـا‪ ،‬خصوصا‬ ‫المغربية الكويتية لإنهاء النزاع ذاتـه‪ ،‬لا‬
‫تكون هذه بداية نهاية فظائع الإرهاب»‪،‬‬ ‫وأن حليف قطر الشمالي في أنقرة كان‬ ‫ابدـولإاوعلـنرنتـبأفكــياريناجلتـأوحاـحـخـنيــرراتـًكدىاظإـاياـرسخجـلتماـبا ًباـير ٍّايتسـييتـكمأتسوتـفتقييحفبأـقاهلااصلـلحأذحيياكـاـابرد‪،‬مه‪،‬‬ ‫ايلجـجهـصدوعالديمرد ْهـءياانلتـم ْاتلنت ابخلـلعديموجنلـدتـي ْو‪/‬انلح‪ً ،‬ةعالرـمبوانيزالنـإوتـقا ْلراندروعلبلأي‪،‬نى‬
‫مـشـيـرًا إلـى أن «قـمـة الـريـاض بـدأ تأتي‬ ‫يـعـانـي فـي نـظـر المعسكر الـسـعـودي من‬ ‫من نظيراتها القائمة بين‬ ‫كوألومسـنعالممـغ ًدرىب‬
‫بنتائجها»‪.‬‬ ‫غـضـب شـعـبـي ومـاحـقـات قـضـائـيـة قد‬ ‫ودولة قطر‪ ،‬التي يبدو أن‬
‫‪2‬ـ ذكرت قناة الجزيرة (‪)2017/06/07‬‬ ‫تطيح بحكومته إن لم يكن عاجلا فآجلا‪.‬‬ ‫اللمأ ُمـتـرسكفـرمـاعكـناأنيعـلنـتيـاهئمـجنـمذلاملـوبـدساةيـ‪،‬ة‪.‬ليهبـقذا‪،‬ى‬ ‫أبرز مرتكزاتها تقتصر على الاستثمار‬
‫أن الـرئـيـس الأمــيــركــي‪ ‬أجــرى اتـصـالا‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬جاء في آخر الأخبار‬ ‫باستثناء بعض التصريحات المتقطعة‬ ‫في مجالات العقار والإنعاش السياحي‬
‫بـأمـيـر دولـة قطر‪ ‬الشيخ تميم بـن حمد‬ ‫أن مـصـر أعـلـنـت لـاتـحـاد الأوروبـــي أن‬ ‫من هنا وهناك‪.‬‬ ‫املــعساـلعإـوشـداريةوإاللـمـىحأـنسـأوكـبـثـرنمـعـولاـقيــهفتـالصـطلـر ًبـفا‬ ‫بشكل خاص‪.‬‬
‫آل ثـانـي‪ ،‬مـؤكـدا اسـتـعـداده لـحـل الأزمـة‬ ‫الدول الأربع المقا ِطعة لقطر لن تقبل بأي‬ ‫لَامـ تنتكـعادنىيأعرتنببرة‬ ‫إن من الملاحظين‬ ‫بل‬
‫الـخـلـيـجـيـة وحـــرصـــه عــلــى اســتــقــرار‬ ‫حل وسط للأزمة الدبلوماسية المستمرة‬ ‫أي أفق لإنهاء الخلاف؟‬ ‫موـحـتاــويطــلرطًـفـمرـاـحدهـبىــوادموـســروتـهـقـفــعــفادد ًمةدااآلصــرخدـبورـلاــلمــةذانالماـتل‪،‬أصـسورئهيلـةةو‬ ‫من رؤية قصيرة‬ ‫اأننفطهل‪،‬ا ًأقان‬
‫الخليج‪.‬‬ ‫مـنـذ مـطـلـع شـهـر يـونـيـو المـاضـي‪ .‬وقـال‬ ‫المغرب عضو كامل العضوية في‬
‫اتصاله‬ ‫ش ـضـ ـّـ ـد ـدروفـرةي‬ ‫وقـالـت إن تـرامـب‬ ‫وزيـر الـخـارجـيـة المـصـري سـامـح شكري‬ ‫يـرى بعض الخبراء أنـه لا يلوح أ ُّي‬ ‫زمـرة الإخـوة الصغار للمملكة العربية‬
‫تــعــاون‬ ‫أمــيــر قــطــر عــلــى‬ ‫مـــع‬ ‫بــعــد مــبــاحــثــات أجــــراهــــا مـــع وزيــــرة‬ ‫خيط ضوء في الأفق القريب‪ ،‬أو المتوسط‬ ‫فـي عـهـد الـرئـيـس «الـسـيـسـي» مـن هـذا‬ ‫ادلاـئ ًسرـاعـفويديفـلةك‪،‬هوابـكالبـاتـقاليـ ايلإمــخؤو َّةهــب ًاا لـسيـتكثـنوانء‬
‫جـمـيـع دول المـنـطـقـة والـعـمـل المـشـتـرك‬ ‫خـارجـيـة الاتـحـاد الأوروبـــي فـيـديـريـكـا‬ ‫أو البعيد‪ ،‬من شأنه أن يبعث الأمـل في‬ ‫الـــخـــاف‪ ،‬وفــي هــذه الـظـرفـيـة الـشـرق‬
‫لمــنــع تــمــويــل المــنــظــمــات الإرهـــابـــيـــة‪،‬‬ ‫مـوغـيـريـنـي بـبـروكـسـيـل‪ ،‬أن عـلـى قـطـر‬ ‫أن يبدي أحـد الطرفين‪ ،‬السعودي (ومن‬ ‫أوسوطايلــةطــترحيــديفًدافــ؟ي مــواقــف الـــدول غـيـر‬ ‫المتمردة قطر‪ .‬ولعل هـذا التقدير نفسه‬
‫مـشـيـرا إلـى أن «وحـدة‪ ‬مـجـلـس الـتـعـاون‬ ‫أن تـقـبـل كـل طـلـبـات مـصـر والـسـعـوديـة‬ ‫مــعــه) والــقــطــري‪ ،‬اســتــعــداده لـتـقـديـم‬ ‫كــان يـسـري عـلـى دولـــة الـكـويـت‪ ،‬الـتـي‬
‫الـخـلـيـجـي‪ ‬وعـاقـتـه الـقـويـة بـالـولايـات‬ ‫والإمارات والبحرين‪ ،‬وأن الأمر غير قابل‬ ‫تــنــازلات‪ ،‬أو لـخـلـخـلـة حــواجــز الـعـداء‬ ‫المـعـنـيـة مـبـاشـرة بـالـنـزاع‪ ،‬مـا صـدر عن‬ ‫اخـتـارت بـدورهـا مـوقـف الـحـيـاد‪ ،‬ربـمـا‬
‫المـتـحـدة هـمـا أمــران أسـاسـيـان لـهـزيـمـة‬ ‫لأي حلول وسط وبأي شكل من الأشكال‬ ‫القائمة بينهما‪ ،‬لاسيما وأن السعودية‬ ‫مـوريـتـانـيـا‪ ،‬الـتـي اخـتـارت الاصـطـفـاف‬ ‫لـلـحـفـاظ عـلـى هـامـش أكـبـر مـن المـبـادرة‬
‫الإرهاب»‪.‬‬ ‫(المصدر‪ :‬موقع «الحرة» ‪.)2017/07/25‬‬ ‫دويــلــة مـتـنـطـعـة‬ ‫ق ـط ـر‬ ‫كـوـامـنـتــتجـ ِّرتـئــرةىعـفلـــىي‬ ‫وراء الـــســـعـــوديـــة وإعـــــــان حــربــهــا‬ ‫الـدبـلـومـاسـيـة لــرأب الــصــدع وتـقـريـب‬
‫وقــــــالــــــت مـــــراســـــلـــــة الــــجــــزيــــرة‬ ‫عـلـى صـعـيـد آخــر ذي صـلـة‪ ،‬يتخذ‬ ‫أدوار فـي المنطقة‬ ‫لـعـب‬ ‫الدبلوماسية على قطر‪ ،‬بإعلانها قطع‬ ‫الـشـقـة بـن أطــراف تـنـتـمـي هـي الأخـرى‬
‫فـي‪ ‬واشـنـطـن‪ ‬إن الـبـيـت الأبـيـض أصـدر‬ ‫إلـيـهـم كـامـل الانـتـمـاء‪ ،‬وتـتـمـتـع بمكانة‬
‫بـيـانـا أكــد فـيـه «رغــبــة الـرئـيـس عـرض‬ ‫ومـوقـع لا يـقـل عـمـا يتمتع بـه الأعـضـاء‬
‫ُيحــعلقدخـفايفـاالتـبهـيم‪،‬ت‬ ‫ف ـي‬ ‫مـسـاعـدة الأطـــراف‬ ‫الآخـــــرون فــي مـجـلـس الــتــعــاون‪ ،‬بـمـن‬
‫لقاء‬ ‫بما في ذلـك‪ ‬إجـراء‬ ‫فيهم‪ ،‬الـسـعـوديـة والإمــارات والبحرين‬
‫الأبيض إذا دعت الضرورة»‪.‬‬ ‫بيـوـكالتسـ ـلذوفاطبــنـبتـاة‪،‬اللــمُــف ـعبعــقـمــاادودنرد‪.‬كـةـةاإإلنلـــ ـأىكىـثامـلـمـرــحـتوـاقــموــلُّياـف ًزتاالمللـأتغنــقـررهبيـلـيمب‬
‫‪3‬ـ نـشـرت جـريـدة «الإمـــارات الـيـوم»‬
‫الإلـكـتـرونـيـة بـيـانـات تـفـيـد بــأن دولــة‬
‫قطر لم تبد أي رغبة في تنفيذ المطالب‬
‫الثلاثة عشر التي قدمتها دول الحصار‬ ‫بـن طـرفـي الـخـاف‪ ،‬بل‬ ‫نـوججــدهـها ُيـتباـلاـندـرظـإلر‬
‫الأربعة‪ ،‬السعودية والإمارات والبحرين‬ ‫ـى كـسـر شـوكـة الـحـصـار‬
‫ومـصـر‪ .‬وبـالـتـالـي فــإن الأزمــة مـا زالـت‬ ‫الاقـتـصـادي والاجـتـمـاعـي الــذي عـمـدت‬
‫في‬ ‫تعقي ًدا‬ ‫تـزداد‬ ‫وقد‬ ‫الصفر‪،‬‬ ‫في نقطة‬ ‫إلـيـه الـسـعـوديـة ومــن والاهـــا مــن دول‬
‫القريب‪.‬‬ ‫المستقبل‬ ‫مـجـلـس الـتـعـاون‪ ،‬بـإرسـالـه عـلـى جـنـاح‬
‫الــرايــة الـقـطـريـة‬ ‫(‪4/25‬ـ‪07‬نــ‪7/‬شــ‪1‬ر‪0‬ت‪)2‬جــخرـيبـــ ًرداة‬ ‫السرعة طائرات محملة بالمواد الغذائية‬
‫يـفـيـد بـاسـتـقـبـال‬ ‫تـحـتـاج‬ ‫إولـبـيـعـهـا اضلأالــسـلـــرواالزـمقـ الطـأريخـــةريـىوالمــ ًتيــاي‪،‬‬
‫وزيـر الـدولـة لـشـؤون الـدفـاع بـدولـة قطر‬ ‫دون أن‬
‫لـلـجـنـرال جـوزيـف فـوتـيـل قـائـد الـقـيـادة‬ ‫يـمـنـعـه مــن ذلــك مــا قــد يـنـشـأ عـنـه مـن‬
‫العسكرية الأمريكية فـي الـدوحـة‪ ،‬حيث‬ ‫سـوء فهم لـدى أطـراف الـصـراع الأخـرى‪،‬‬
‫تـبـاحـث الـطـرفـان حــول وسـائـل تـعـزيـز‬ ‫إوعغـلياـ ُمرهاحكفـييمةإبـودلااءررزديـنوـدة‬ ‫لـم يتأخر‬ ‫التي‬
‫التعاون العسكري المشترك بين البلدين‪،‬‬ ‫انـفـعـالـيـة‬ ‫فـعـل‬
‫«والبحث في العمليات المشتركة بينهما‬ ‫فـاجـأت شـعـوب المنطقة ودول المـعـمـور‪،‬‬
‫في مجال مكافحة الإرهاب»‪...‬‬ ‫االلاتصتـاــيم ًتحتــاـاطادولالحـــقـذدًطراورلـــبتويجالــصهكـفـالهرأاةزاالملمـــنةقــاظلدمماخللمـريوسجقـ ًيمفـةا‪،‬ي‬ ‫وخـارجـهـا أكـبـر مـن حـجـمـهـا‪ ،‬وأن قطر‬ ‫علاقاتها معها‪ ،‬مجسدة بـذلـك‪ ،‬مـا جاء‬ ‫حــتــى أن مـــن بـــن الــــــدول فـــي شــمــال‬
‫المــوا َقمــــنففـوهتــمنـاقـشـيـ ًضـئـاهـامـتـن اجـزادهوقاـجطـــريــةوأزهـمــذةه‬ ‫بالمقابل كانت تـرى في السعودية دولة‬ ‫فــي المـثـل المـغـربـي الـسـاخـر «الـدجـاجـة‬ ‫الـكـوكـب وجـنـوبـه وشــرقــه وغــربــه مـن‬
‫أو أخـتـهـا‬ ‫االسـصتـغبـرداىد‪،‬يـ ًةسقوـااءمـععـلةىلـالجـارصتـعيهـاد‬ ‫تبيض والديك يوجعه ظهره» (!!!)‪ ،‬الأمر‬ ‫أبــدى اسـتـغـرابـه لـانـقـاب الـجـذري في‬
‫على‬ ‫وأجره‬ ‫االللخه‪.‬ل‪.‬ي‪.‬جف فيلاينتخبظرارَممنالمستيأفتهيم‬ ‫لـلـبـطـولـة الـعـالمـيـة بــرســم سـنـة ‪،2022‬‬ ‫السياسي‬ ‫الــذي أثــار مـوجـة عـارمـة مـن الـسـخـريـة‬ ‫مـوقـف بـعـض وسـائـل الإعــام الرسمية‬
‫هذه‬ ‫به أيام‬ ‫يـود‬ ‫لا‬ ‫خحـاملـ ًياسعلســىنــالوماوتق‪،‬فو‪.‬لـكـنـه‬ ‫أي بـعـد‬ ‫الإقليمي أو الـدولـي‪ ،‬مما اضطرها إلى‬ ‫ومـن الـتـظـاهـرات والاحـتـجـاجـات داخـل‬ ‫فـي كـل مـن الـسـعـوديـة والإمـــارات‪ ،‬ليس‬
‫الكارثة الخليجية العربية الإسلامية من‬ ‫التعليق‬ ‫الـعـمـل بـشـكـل انــفــرادي عـلـى تـوفـيـر ما‬ ‫الـبـلـد حـيـث أعـلـنـت أحــــزاب سـيـاسـيـة‬ ‫بــخــصــوص الــتــعــاون الإســتــراتــيــجــي‬
‫المستغربات!!!‬ ‫غـيـر أن الاتـــحـــاد الألمــانــي‪ ،‬الــذي‬ ‫اعـتـبـر ْتـ ُه وســائــ َل لـلـدفـاع عــن الـنـفـس‪،‬‬ ‫موريتانية وقـوفـهـا مـع دولـة قطر ضـ ًدا‬ ‫المغربي الخليجي كما كان متوق ًعا‪ ،‬بل‬