Page 11 - مغرب التغيير PDF
P. 11

‫‪11‬‬                                                                                                                                                                                   ‫ملف‬

‫العدد‪ - 66 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪٢٠١٧‬‬                                                                                                                                                      ‫خـــلاصة‬

‫لـيـس فـقـط إخــالا بـالـواجـب‪ ،‬وإنـمـا هو‬                                                                                   ‫المــجــالات الاجـتـمـاعـيـة‪ ،‬حـتـى أصـبـح من‬                                                                          ‫نهار‪.‬‬  ‫لي َل‬                                                                                        ‫مـقـاربـات فـي التعليم والـتـكـويـن لا تأخذ‬                                                                                 ‫من المؤكد‪ ،‬بعد كل ما تم استعراضه‬
‫«خـيـانـة»‪ ،‬لأنـه يضر بمصالح المواطنين‬                                                                                       ‫المخجل أن يقال أنها تقع في مغرب اليوم»‪.‬‬                   ‫القوات‬  ‫على‬      ‫وأوضــح‪،‬‬                         ‫أبسط‬      ‫بعبارة‬                                                                                               ‫بـعـن الاعـتـبـار حـاجـيـات أســـواق الشغل‬                                                                                  ‫لــم يـعـد‬  ‫أمعــــحـاصه‪،‬و ًرأانفمـيـلـاـلفحراحــكــرذااتكها‪،‬لــورلايــففي‬
        ‫ويحرمهم من حقوقهم المشروعة»‪.‬‬                                                                                         ‫‪2‬ـ «إذا كنا قد نجحنا في العديد من‬                         ‫مـا أمـكـن‬    ‫أونآلـتـيـتـارتاـهجــاعالـوـ ُترـادخـعفـــةي‬  ‫الـعـمـومـيـة‬                                                                                                             ‫ومتطلبات التنمية؛‬                                                                                      ‫مسلسل‬
‫‪9‬ـ «لقد أبانت الأحـداث‪ ،‬التي تعرفها‬                                                                                          ‫المخططات القطاعية‪ ،‬كالفلاحة والصناعة‬                      ‫بمختلف‬                                                      ‫عـضـاتـهـا‬                                                                                           ‫ـ القضاء على السكن العشوائي وغير‬                                                                                            ‫التطورات التي تعيشها هذه القضية منذ‬
‫بعض المناطق‪ ،‬مع الأسف‪ ،‬عن انعدام غير‬                                                                                         ‫والـطـاقـات المـتـجـددة‪ ،‬فـإن بـرامـج التنمية‬             ‫أنواعها وأشكالها‪ ،‬وبالموازاة مع ذلك‪ ،‬على‬                                                                                                                         ‫المنتمية إلـى‬  ‫الهــذاائـالق‪،‬صعنـلـ ًفمـاالمـبـهـأنناللمـلكسـرااكـمةن‬                                                       ‫قـرابـة سـنـة‪ ،‬بخلفية سياسية تـعـود إلى‬
‫مسبوق لروح المسؤولية‪ .‬فعوض أن يقوم‬                                                                                           ‫البشرية والترابية‪ ،‬التي لها تأثير مباشر‬                   ‫جـمـوع المحتجين أن تجنح إلـى التهدئة‬                                                                                                                             ‫الإنسانية لا‬                                                                                                                ‫بدايات استقلال البلاد‪ ،‬ولا حتى في نتائج‬
‫كل طرف بواجبه الوطني والمهني‪ ،‬ويسود‬                                                                                          ‫عـلـى تـحـسـن ظـــروف عـيـش المـواطـنـن‪،‬‬                  ‫لفتح المـجـال أمــام الـطـرف الآخــر كـي يفي‬                                                                                                                     ‫تـزال تتناسل إلـى غـايـة يـومـه على أيـدي‬                                                                                   ‫هـذا الـحـراك وتـداعـيـاتـه وآثــاره المـبـاشـرة‬
‫الـتـعـاون وتـضـافـر الـجـهـود‪ ،‬لحل مشاكل‬                                                                                    ‫لا تشرفنا‪ ،‬وتبقى دون طموحنا‪ .‬وذلـك‬                        ‫بما وعد به من المعالجة الرزينة والحكيمة‬                                                                                                                          ‫ابـملــقنـوتعهـأـخرمبيلـنضلــيمـفـاةقسـغدـتـيـيرضاـلـمعــذ ّفـمجــةهنـ‪،‬زومةياـومـزلاّاكلــنمــواوؤنيـهـبهلــيةمعومولانن‬     ‫وغــيــر المــبــاشــرة عــلــى حــاضــر المـنـطـقـة‬
‫الـسـاكـنـة‪ ،‬انــزلــق الــوضــع بــن مـخـتـلـف‬                                                                              ‫راجـع بـالأسـاس‪ ،‬فـي الكثير مـن الميادين‪،‬‬                                                                             ‫للمشكل‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                          ‫ومـسـتـقـبـلـهـا‪ ...‬بــل صــــارت لــهــذا المـلـف‬
‫الفاعلين إلى تقاذف المسؤولية‪ ،‬وحضرت‬                                                                                          ‫إلــــى ضــعــف الــعــمــل المــشــتــرك‪ ،‬وغــيــاب‬      ‫وهـــنـــاك مــاحــظــة أخـــــرى وجـيـهـة‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫ااأقمــختترــدصىاادمداينتةا‪،‬لوباوللاجادتنـمتقاـععوييلةشفـوإرهنو ًيعساـالاأ‪،‬نيخفـةرلياىتمقظنارلوفط ًفياق‬
‫الـحـسـابـات الـسـيـاسـيـة الـضـيـقـة‪ ،‬وغـاب‬                                                                                 ‫البعد الوطني والإستراتيجي‪ ،‬والتنافر‬                       ‫بخصوص المحتجين‪ .‬ذلـك أنهم كانوا قد‬                                                                                                                               ‫لأي نــوع مــن الاسـتـغـال‬    ‫اُملــا َعـجـــَّدتــةمـأـاسـعـــا ًي‪.‬ســ‪..‬ا‬
        ‫الوطن‪ ،‬وضاعت مصالح المواطنين‪.‬‬                                                                                        ‫بــدل الـتـنـاسـق والالـتـقـائـيـة‪ ،‬والتبخيس‬              ‫عبروا عن طريق مختلف وسائل التواصل‬                                                                                                                                ‫وربــمــا سـيـسـتـمـر وجــود‬
‫إن بـعـض الأحـــزاب تعتقد أن عملها‬                                                                                           ‫والتماطل بدل المبادرة والعمل الملموس»‪.‬‬                    ‫بما فـي ذلـك إصــدار الـبـاغـات الإعـامـيـة‪،‬‬                                                                                                                     ‫هؤلاء السماسرة بيننا خلال عقود أخرى‬                                                                                         ‫شيء عن ظروف ساكنة الريف المغربي‪ ،‬بل‬
‫يـقـتـصـر فــقــط عــلــى عــقــد مــؤتــمــراتــهــا‬                                                                        ‫‪3‬ـ «إن اخـتـيـاراتـنـا الـتـنـمـويـة تبقى‬                 ‫عـن رفـضـهـم الانـسـيـاق مـع الـدعـوة الـتـي‬                                                                                                                     ‫اقلاذدميةتإعذ ّاوادنساتمعلرياله؛تعامل معهم على النحو‬                                                                        ‫منها‪ ،‬كما يؤكد واقـع الحال ذلـك‪ ،‬ما بلغ‬
‫واجـتـمـاع مكاتبها الـسـيـاسـيـة ولجانها‬                                                                                     ‫عـمـومـا صـائـبـة‪ .‬إلا أن المـشـكـل يكمن في‬               ‫كـان قـد أطلقها بـعـض المـؤجـجـن لنيران‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الأمر به إلى مستويات من التدني يفوق ما‬
‫التنفيذية‪ ،‬أو خلال الحملات الانتخابية‪.‬‬                                                                                       ‫العقليات التي لم تتغير‪ ،‬وفي القدرة على‬                    ‫الصراع بالانخراط في مسيرة حاشدة في‬                                                                                                                               ‫اكلـرمـاا ـهاانلـلةبقـتطـضاسالـتءةق‪،‬بعلملـاأىفازلاوألاــ ًمجيتاةإ‪،‬لـجعدىل ًيمدغاـةابيلـأاةناتالنلأقسماطيعةع‪،‬ة‪،‬‬                          ‫يشكو منه ذلك الريف بكثير‪.‬‬
‫أمــا عـنـدمـا يـتـعـلـق الأمــر بـالـتـواصـل مع‬                                                                             ‫الـتـنـفـيـذ والإبـــــداع‪ .‬فـالـتـطـور الـسـيـاسـي‬       ‫نفس الليلة التي فيها ملك البلاد سيوجه‬                                                                                                                                                                                                                                                        ‫إن «مـغـرب الـتـغـيـيـر» تــروم الـتـأكـيـد‬
‫المـواطـنـن وحــل مـشـاكـلـهـم‪ ،‬فـا دور ولا‬                                                                                  ‫والــتــنــمــوي‪ ،‬الــــذي يــعــرفــه المـــغـــرب‪ ،‬لـم‬  ‫خطاب العرش إلى الأمة‪ ، ‬وهي أمسية ‪30‬‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫هنا على ما سبق أن أوردته في افتتاحية‬
‫وجــود لـهـا‪ .‬وهــذا شــيء غـيـر مـقـبـول من‬                                                                                 ‫ينعكس بـالإيـجـاب‪ ،‬على تعامل الأحـزاب‬                                                                       ‫يوليوز المنصرم‪.‬‬                                                                                                ‫مــن الأطــفــال والـيـافـعـن ضـحـايـا الـهـدر‬                                                                              ‫كعــظادلدهرجهــةاه ـاو‪3‬ا‪6‬ت‪،‬حـالدممــةغن ـترك ـشبوكنولأاقلقـأاالمـ ـسي ـرًمم ـاكهلمهويشـجـتعَـرمـ ًوكاادعـإابلتيـىهن‬
‫هيئات مهمتها تمثيل وتأطير المواطنين‬                                                                                          ‫والمـــســـؤولـــن الــســيــاســيــن والإداريــــــن‬     ‫ا َلســس ْوياذءلاـسكتياايللمـنخسـوطكؤـابوـلبـا‪،‬رانلاـلاملذـنيتحـكـخعـبوريمـنىيـأوكنمثرواسلـفؤأقـوكالثدرةي‬                                                        ‫الوعطمالدفدمدرلعالفسمطللييتيكنوحااللقلاُيمنجنُوقدمدطس ُانيمقع َّدهدرعارؤلنباسءناليب!حد!!رواصنفسوةصفعفلا ًلممأالميبيأويننن‬
‫وخـدمـة مصالحهم‪ .‬ولـم يخطر لـي على‬                                                                                           ‫مــع الـتـطـلـعـات والانــشــغــالات الحقيقية‬
‫الـبـال أن يصل الـصـراع الحزبي وتصفية‬                                                                                        ‫للمغاربة‪ .‬فعندما تكون النتائج إيجابية‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫الترابية‪ ،‬ألا وهي «الفساد» المستشري في‬
‫الحسابات السياسوية إلـى حـد الإضـرار‬                                                                                         ‫تـتـسـابـق الأحــــزاب والـطـبـقـة الـسـيـاسـيـة‬          ‫مـخـتـلـف الـقـطـاعـات الـعـمـومـيـة‪ ...‬حتى‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫دواليب إدارة مريضة لم تنفع فيها صدمة‬
             ‫بمصالح المواطنين»‪.‬‬                                                                                              ‫والمــســؤولــون إلــى الـواجـهـة لـاسـتـفـادة‬            ‫أنــه وصــف تـقـصـيـرهـم بـالـخـيـانـة‪ ،‬وألـح‬                                                                                                                    ‫قاطبهةــذعال‪،‬ىفـضصـعًايدعـقمـاطايعناتتظرهحيالموـيواة أطـنخـرونى‬                                                             ‫هعّـنداتدهغايوركقلشيفل‬  ‫الملكي الذي عرى‬                 ‫الخطاب‬
‫‪10‬ـ «إذا تــخــلــف المـــســـؤولـــون عـن‬                                                                                   ‫سياسيا وإعـامـيـا مـن المكاسب المحققة‪.‬‬                    ‫على أن الأوان قد حان لتطبيق مبدأ ربط‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫البشعة‪ ،‬وإصـرار‬                 ‫عوراتها‬
‫الـقـيـام بـواجـبـهـم‪ ،‬وتـركـوا قضايا الوطن‬                                                                                  ‫أمـا عـنـدمـا لا تـسـيـر الأمــور كـمـا ينبغي‪،‬‬            ‫المسؤولية بالمحاسبة‪ ،‬المنصوص عليه في‬                                                                                                                             ‫كالصحة‪ ،‬والتجهيز‪ ،‬والنقل‪ ،‬والإصـاح‬                                                                                          ‫فـمـسلينواذلاكمـهتسـمالنؤذوطلرـيسننقياونلاُم‪،‬لـمـْبعنــ َدتوـل ّيجخـلابـلاـلأذنيخعـبدلاـأربـىـالاولاـغزسعـيليـررىة‬
‫والمـواطـنـن عـرضـة للضياع‪ ،‬فـإن مهامي‬                                                                                       ‫يــتــم الاخـــتـــبـــاء وراء الــقــصــر المــلــكــي‪،‬‬  ‫الفصل الأول من دستور البلاد كثابت من‬                                                                                                                             ‫الــزراعــي الــذي لـم نـعـد نـسـمـع بـه بـعـد أن‬
‫الـدسـتـوريـة تلزمني بـضـمـان أمـن الـبـاد‬                                                                                   ‫وإرجــاع كـل الأمــور إلـيـه‪ ،‬وهـو مـا يجعل‬               ‫ثوابت الدولة والأمة‪ ،‬في إطار من المساواة‬                                                                                                                         ‫أذخهــذاأبسموامـء أجـخيرءى تحـتكـغويمرـاوتتتلبا ّدفـلـربقمنباينسبهاة‬
‫واسـتـقـرارهـا وصـيـانـة مـصـالـح الـنـاس‬                                                                                    ‫المواطنين يشتكون لملك البلاد من الإدارات‬                  ‫بين الجميع بلا أدنى استثناء أو تمييز‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                        ‫افلووـاأتصلتـكااحثرينخراتتتـتبانبـلعادزءريلوفصةريعـلحهالـاهلفاأفىأكالرمثضاورؤامرءوتااقلتيس ـتبةخًانعـالأاااوفلك ـتُصتررلْلاموـاكينلـــااضلعوياَّامةلسم‪،،‬ل‪ْ.‬واكلءجلاتوماءيت‬
‫وحقوقهم وحرياتهم‪ .‬وفـي نفس الوقت‪،‬‬                                                                                            ‫والمسؤولين الذين يتماطلون في الرد على‬                     ‫وبطبيعة الحال‪ ،‬وبالعودة إلى حراك‬                                                                                                                                 ‫إلا فـي ديـبـاجـة شـهـادة المـيـاد وتوقيته‬
‫فـإنـنـا لـن نقبل بـأي تـراجـع عـن المكاسب‬                                                                                   ‫مطالبهم ومعالجة ملفاتهم‪ ،‬ويلتمسون‬                         ‫ايـلتتـنطـالزـلبوداالـئــتـ ًمرــااجـوأعبــمًدان‬  ‫الـحـسـيـمـة‪ ،‬فـالأمـر‬                                                                                                                       ‫وهيكلته‪.‬‬
‫الديمقراطية ولن نسمح بأي عرقلة لعمل‬                                                                                                                                                                                                      ‫إبـداء حـد أدنـى مـن‬                                                                                           ‫بعض المتتبعين والمـاحـظـن قـال ما‬
‫المؤسسات‪ .‬فالدستور والقانون واضحان‪،‬‬                                                                                                    ‫منه التدخل لقضاء أغراضهم»‪.‬‬                      ‫سياقه‪ ،‬لأن‬       ‫الـلمدؤن اسلسطةرالفميلنك ايلمةـتلـنواتجقـبهـ ْل‪،‬نوفـمني‬                                                                                         ‫كنا نود قوله في خاتمة هذا الجزء الثاني‬
‫والاخـتـصـاصـات لا تـحـتـاج إلــى تـأويـل‪،‬‬                                                                                   ‫‪4‬ـ «أمــــام هـــذا الــوضــع‪ ،‬فـمـن الـحـق‬               ‫غير المعقول‬                                                                                                                                                      ‫من ملف يبدو أن حلقاته ستمتد في الزمان‬                                                                                       ‫مــلــف حــــراك الـحـسـيـمـة أخــشــى مـا‬
‫وعلى كل مسؤول أن يمارس صلاحياته‬                                                                                              ‫المواطن أن يتساءل‪ :‬ما الجدوى من وجود‬                      ‫أيذوـنرداهــُيععــونوهتـمـانظالإـر ّلـلكــــ ّماىين‪،‬نتهياونـتـأظحتــيحاعـمدورألمـانرضسـتتإـيـقركبراـةادلَب‪،‬تــ ُأههـصـناماـليـخنـتبإـكعـكةـاررنـفاهوض‪،‬اي‬                      ‫والمكان إلى ما شاء الله تعالى‪.‬‬                                                                                 ‫يخشاه عقلاء هـذا الـوطـن أن يتحول إلى‬
‫دون انـتـظـار الإذن مـن أحــد‪ ،‬وعــوض أن‬                                                                                     ‫المؤسسات‪ ،‬وإجـراء الانتخابات‪ ،‬وتعيين‬                                                                                                                                                                                       ‫قـال ذلـك البعض‪ :‬إن التحركات التي‬                                                                                           ‫فـمغعـقـيشسيـيذجمللـهيبـكمتـياببلـعا َاللودفِقلـسعوعلخ‪)،‬لنيففوــهييـتهضسـإايخًلءاـذقـلوـساننيـءهزواا(لنـلاواقائلـدسفيمـااةششرسلععولوونايى‬
‫يبرر عجزه بترديد أسطوانة “يمنعونني‬                                                                                           ‫الـحـكـومـة والــــــوزراء‪ ،‬والــــولاة والـعـمـال‪،‬‬                                                                                                                                                                        ‫تقوم بها حكومة سعد الـديـن العثماني‪،‬‬
‫مـن الـقـيـام بعملي”‪ ،‬فـالأجـدر بـه أن يقدم‬                                                                                  ‫والـسـفـراء والـقـنـاصـلـة‪ ،‬إذا كـانـون هـم في‬                                                                                                                                                                             ‫البالغة أقصى درجـات الضعف والهوان‪،‬‬
‫استقالته‪ ،‬التي لا يمنعه منها أحد»‪.‬‬                                                                                           ‫واد‪ ،‬والـشـعـب وهـمـومـه فــي واد آخــر؟‪.‬‬                 ‫ليلة عيد العرش‪ ،‬وآخـرون كانوا يتمنون‬                                                                                                                             ‫لـبانلدتفغعيبراتمـنجااهلأتمـفـاوقرم الشأيوًئا‪،‬ضابـعلأ إكنـثرهـافأتكنثذر‪،‬ر‬
‫إلى هنا انتهى استعراضنا لمقتطفات‬                                                                                             ‫فممارسات بعض المسؤولين المنتخبين‪،‬‬                         ‫أن يستجيب المحتجون لتلك الدعوة ليقع‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫بـعـضـهـم الـبـعـض‪ ،‬فـيـمـا الـوقـت يـضـيـع‪،‬‬
‫الخطاب الملكي التي تحمل رسائل بالغة‬                                                                                          ‫تدفع عددا من المواطنين‪ ،‬وخاصة الشباب‪،‬‬                     ‫بعدها‪ ،‬لا قـدر الـلـه‪ ،‬وكما حـدث يـوم عيد‬                                                                                                                        ‫ليس في الحسيمة أو الريف فحسب‪ ،‬بل‬                                                                                            ‫زي ـ ـوت‬  ‫تتــوعـُّـسقـًـعيـاـ ًداو‪،‬تمو ُّبــط ًقــطاع‬  ‫والأمـــــور تـــــزداد‬
‫الـوضـوح والـجـاء‪ ،‬ولا تحتاج إلـى كثير‬                                                                                       ‫للعزوف عن الانخراط في العمل السياسي‪،‬‬                      ‫الـفـطـر‪ ،‬مـا يمكن يقع مـن الـضـرب والـركـل‬                                                                                                                      ‫فـي كـل الجهات والأقـالـيـم والمـنـاطـق التي‬                                                                                ‫في كل‬                                                   ‫الاحتجاج تـزداد‬
‫تـحـلـيـل وتــأويــل‪ ،‬لـتـبـقـى الــكــرة الآن في‬                                                                            ‫وعن المشاركة في الانتخابات‪ ،‬لأنهم بكل‬                     ‫وفـي‬  ‫ـ ًعـا‬  ‫م‬  ‫ـرف ـْن‬  ‫ـط‬  ‫ال‬  ‫والـتـعـنـيـف مــن لــدن‬                                                                                                       ‫تستسرع الحكومة مواعيد زيـارتـهـا بين‬
                                                                                                                             ‫بساطة‪ ،‬لا يثقون في الطبقة السياسية‪،‬‬                                                           ‫جميع الاتجاهات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الاتجاهات‪...‬‬
‫مموـُوعلحـا ًسلةـكيـور ُةعكّـموالقـلـ ًـاـاـلـمـاودمسـةؤجاوسـلـلـيــاسنسـجـحـيـهـكـووينمةـوةونـوقجـبـامربالـمـعيـااًنـاتن‬    ‫ولأن بـعـض الـفـاعـلـن أفـسـدوا السياسة‪،‬‬                                                                                                                                                                                   ‫يــوم وآخــــر‪ ،‬لـيـس لـتـدشـن مـشـاريـع تم‬                                                                                 ‫الحكومات المتعاقبة لم تعرف خصلة‬
                                                                                                                                                                                       ‫مـن الابـتـزاز‪،‬‬  ‫وظـعـهـلـرىجذـلكــًيـراهـمـذنـا اذلـانــضـدلرابع‬                                                                                                ‫تفعيلها وتنفيذها بالفعل‪ ،‬وبالملموس‪،‬‬                                                                                         ‫االلمـوعفـارءوبالضـعةهعـولـد‪،‬ىوألنــم تظــناترب«هنإـــلـزىلأاءن»برغـارمفـجتـهْيا‬
                                                                                                                                  ‫وانحرفوا بها عن جوهرها النبيل»‪.‬‬                      ‫هـذا المشكل‪،‬‬                                                       ‫فـقـد‬                                                                                         ‫وإنما لإلقاء خطب جديدة تحمل المزيد من‬
‫ومـؤسـسـات مختصة بـشـؤون المـواطـنـن‬                                                                                         ‫‪5‬ـ «إذا أصبح ملك المغرب غير مقتنع‬                         ‫وكما سبقت الإشارة‪ ،‬بأن هناك أياد تلعب‬                                                                                                                            ‫الـوعـود حـول تسريع مرتقب فـي التنفيذ‬                                                                                       ‫االلـــبـشرــلمـراعنوتاـلـــشـ ّوكاـلجـــمـبواوثـاليـأقخـــُــعـاظـقمـوىالــيققــتانــضوين‬
‫فـي مختلف المـجـالات‪ ...‬ولتبقى الأسئلة‬                                                                                       ‫بالطريقة التي تمارس بها السياسة‪ ،‬ولا‬                      ‫في الخفاء من أجـل هـدم جسور التفاهم‪،‬‬                                                                                                                             ‫المواطنون في تلك المناطق‬      ‫إيلال َمبعسد‬  ‫ربما لن‬
‫الـحـارقـة ذاتـهـا مطروحة بـالإصـرار ذاتـه‪،‬‬                                                                                  ‫يثق فـي عـدد مـن السياسيين‪ ،‬فـمـاذا بقي‬                   ‫األووإأحــحـعٌــحـدتـقـإاالـءىد لىباحيـأنتوـاصمــطجـترـحـزفداْايلإـبلاـتـليتـفـقـلـرهـقكـضمةاي‪،‬لةأح‪،‬ــيوــببـــاحادتثلياىاللمألمــانز َفييســلادستءِفهملـَمن‪،‬ةت‬       ‫زخم آخر من السنين‪.‬‬                     ‫نتائجه‬                                                                          ‫الأسمى للبلاد أن تجتهد العقول وآليات‬
‫وبـالانـتـظـار ذاتـه لأجوبتها الشافية‪ ،‬مع‬                                                                                    ‫للشعب؟ لكل هـؤلاء أقــول‪« :‬كـفـى‪ ،‬واتـقـوا‬                                                                                                                                                                                 ‫والغريب في هذا الأمر الأخير‪ ،‬أن من‬                                                                                          ‫املتن اخلطح ّييزطالواولربقرمي‪،‬جوةموانلأتنسفطيذوافنايإت اخلراخجطهاب‬
‫الـتـأكـيـد عـلـى أنـهـا أسـئـلـة مـشـروعـة بكل‬                                                                              ‫الله في وطنكم… إما أن تقوموا بمهامكم‬                                                                                                                                                                                       ‫يتحدث‬   ‫العـــنو«زارلاءحا«الجـةنـاالبمـلغـحةن»إل َمــى انلملزاييـدـزاملن‬
‫مستجدات هـذا الملف‪،‬‬      ‫اإللمـعىايغـياري‪،‬ـةعلمـ ًمثـاوبـلأنه‬                                                                ‫كـامـلـة‪ ،‬وإمـــا أن تـنـسـحـبـوا‪ ،‬فـالمـغـرب له‬                                                                                                                                                                           ‫الوقت»‬                                                                                                                      ‫ابلاالنتتالخايبإليةىالوفااقرعغةح ٍّويالميشصرلومخدةا‪،‬هوبتالمحلوميولهاس‬
‫ـذا الـعـدد للطبع‪ ،‬تفيد‬                                                                                                      ‫نـسـاؤه ورجـالـه الـصـادقـون»‪ .‬ولـكـن هـذا‬                ‫قوادلمتنحابلسجبةععنلفى أضمائورحمتن اشليمؤبَّكلدهأانالت ِوعْلردياتن‪.‬ها‬                                                                                            ‫بـدعـوى أن المشاريع الإنمائية ـ فـي نظره‬
‫بدخول معظم نشطاء الحراك الموجودين‬                                                                                            ‫الــوضــع لا يـمـكـن أن يـسـتـمـر‪ ،‬لأن الأمــر‬                                                                                                                                                                             ‫ـ لا يمكن تحقيقها بين يـوم وليلة‪ ،‬بينما‬                                                                                     ‫إلــى مـخـتـلـف فـئـات المـواطـنـن‪ ،‬الـذيـن لا‬
‫رهن الاعتقال في إضراب جديد عن الطعام‬                                                                                         ‫يتعلق بمصالح الوطن والمـواطـنـن‪ ،‬وأنا‬                                                                                                                                                                                      ‫يعلم أهالي المناطق المعنية بأن معظم تلك‬                                                                                     ‫يـنـتـظـرون مـن الـحـكـومـة‪ ،‬مـن أي حكومة‬
‫يبدو هذه المرة أنهم مصرون على الذهاب‬                                                                                         ‫أزن كلامي‪ ،‬وأعـرف ما أقـول … لأنـه نابع‬                   ‫رسائل الخطاب الملكي لعيد العرش‬                                                                                                                                   ‫ابلمـهاشـإالرىيـعسنيـوراجـتعو تحكخوطميا ُطتهذاهوب»اتلإتلبىشغييرر»‬                                                           ‫املـبهـمشاـركيـاةنتو ِبخلنفييتاهتاهاال السإييـادسيـيوةلـووهجـييـكةلت(إهان‬
             ‫فيه إلى أبعد مدى لا قدر الله‪:‬‬
                                                                                                                                                   ‫من تفكير عميق»‪.‬‬                     ‫جــاء الـخـطـاب المـلـكـي لـعـيـد الـعـرش‬                                                                                                                        ‫رجـعـة‪ ،‬ومنها مـا يـرجـع كما سبق القول‬                                                                                      ‫كانت لا تـزال هناك إيديولوجيا بالفعل)‬
‫اللستسلمـمراّامرلاننجإيَتذراْمنانلعالهي ِّمصف َيداصلممحجممةّ‪،‬توقأعُّدايلة‪،‬تمراوصتلبهاحلدوية‪،‬دطاتفنييه‬                        ‫‪6‬ـ «أنـــا لا أفــهــم كـيـف يـسـتـطـيـع أي‬               ‫اانكللأثمحااطـكـمفيمــنعاعلعلف‪،‬يوشيهرمـافنمعبااللحلـ َّ ُقمذجـلويًُّـاةلنابلُومرياـلـحسحـلالصئـسيـرلاننـمنـومفةنن اوضلاملتـلخأطشتـبّنلديلةلفا‪،‬‬                                ‫إلى السنوات الأولى للاستقلال‪.‬‬                                                                                  ‫إلا التنفيذ السليم‪ ،‬الذي يحترم الأجندات‬
                                                                                                                             ‫مـسـؤول لا يـقـوم بـواجـبـه‪ ،‬أن يـخـرج من‬                 ‫والتزمير وادعـاء العلم والزيادة فيه كلما‬                                                                                                                         ‫وبــالــعــودة إلــى حـــراك الـحـسـيـمـة أو‬                                                                                ‫واشلــيءجـوـآلدلخأَورلاسغتيفارلاـلذزلمشـكندـيبيـتدة‪،‬ا ًاتلاموـ‪.‬رعـغلـمنكعـلنـمهاـاي‪..‬ق‪.‬روظلها‬
                                                                                                                             ‫بيته ويستقل سيارته ويقف فـي الضوء‬                         ‫صدر خطاب ملكي جديد‪ ،‬وكأنهم ليسوا‬                                                                                                                                 ‫الــريــف‪ ،‬يــتــســاءل المـتـتـبـعـون‪ :‬مــا الــذي‬
‫طرف ْي‬  ‫بين‬  ‫قائمة‪ ،‬والأحـقـاد والحــــزازات‬                                                                                 ‫الأحمر وينظر إلى الناس‪ ،‬دون خجل ولا‬                       ‫معنيين بسهامه وانتقاداته بينما الحقيقة‬                                                                                                                           ‫تــريــده الـحـكـومـة مــن دعـواتـهـا المـتـكـررة‬
                ‫نقيضه مستمرة ومتفاقمة؟‬                                                                                       ‫حياء‪ ،‬وهو يعلم بأنهم يعرفون بأنه ليس‬                      ‫ااأللعـثــكعقـحــبارلسرفـةمذـيلأـمـلوـكارتيضـسمـمحـاا ًئكـمـملاـ‪.‬نمهاأودإنكوناتـنمناأحـمدمنتــسـلـنوىهقك ًاتعتـلـفاـ‪،‬دعيّــخوـباـبـلالما‪،‬لرعانلنأقت‪،‬ىنل‬          ‫االللتجهامجدوهمـئععللااللميـتم‪،‬عحـشلتنـاتريجرييكذعنلـااـإللملمكىجأسااَّنلطلترزجةمـا؟فممـتالوو ًهعحداالمولءلحتوتنففج ّييذضن‬  ‫بعض السياسيين والمسؤولين الحكوميين‬
‫ـ َمنلهمصلحةفيكسروتخريبالصورة‬                                                                                                ‫لـه ضمير ‪.‬ألا يخجل هـؤلاء مـن أنفسهم‪،‬‬                     ‫والنتيجة سيظل المغاربة يترقبونها في‬                                                                                                                                                                                                                                                          ‫مـن قصائد المـديـح فـي «مـنـجـزات» ليست‬
‫التي يجتهد المغرب في تقديمها عن نفسه في‬                                                                                      ‫رغم أنهم يؤدون القسم أمام الله‪ ،‬والوطن‪،‬‬                   ‫مستقبل الأيــــام‪ ...‬جـمـيـع المـغـاربـة بـدون‬                                                                                                                                                                                                                                               ‫في حقيقة أمرها بالمنجزات‪ ،‬فالمرء لا يزال‬
‫الفضاء العربي والإفريقي والمتوسطي ولدى‬                                                                                       ‫والملك‪ ،‬ولا يقومون بواجبهم؟ ألا يجدر أن‬                   ‫أودالنـمــنتى اخبسـوتـنثـونـاالء‪،‬سيبـامـسنيفوـينـ اهـلمذيالمنـ ُيسـنتؤوظلـر أونن‬                                                                                                                                                                                                             ‫َأيبتـــيتاعـجــمددضا‪.‬لمفا ـمـنـسينتخقسـهلـطـلاـذةلطهاالالـولأـبحورـالخـكـمىطوـجمـوطلبّةماعاولاـَليمــضعحـهارشـالــِافيـيراةيعـلـأوتعوفدراعإع ًللقـيــ َىىال‬
‫االملمنعذاتالتظعيل»مممالبنمدناوتليائميكجنخوألاخنيليماشلةّكعلمقهند ْياهلنذاطا«لبالأيتعخخييرر ْأيينهن‪،‬اب‬                       ‫تتم محاسبة أو إقالة أي مسؤول إذا ثبت‬                      ‫تسقط رؤوسهم في أجل زمني لا ريب أنه‬                                                                                                                               ‫توجهت إلـى أوراش الإنـجـاز أو الإصـاح‬
                                                                                                                             ‫فـي حـقـه تقصير أو إخــال فـي النهوض‬                                                                                                                                                                                       ‫وطـفـقـت تمنع الـعـامـلـن فيها مـن القيام‬
                                                                                                                                                                                            ‫قريب‪ ...‬فماذا جاء في ذلك الخطاب؟‬                                                                                                                            ‫بمهامهم؟ أم أن ذلـك يعني أن الحكومة‬
                                                                                                                                                           ‫بمهامه؟»‪.‬‬                   ‫‪1‬ـ أنـنـا «نـعـيـش الـيـوم‪ ،‬فـي مـفـارقـات‬                                                                                                                       ‫بـصـدد الـقـيـام بـعـمـل فـكـري إبــداعــي في‬                                                                                                       ‫سبيل المثال لا الحصر‪:‬‬
‫ستطال الأخضر واليابس في اقتصاد المغرب‬                                                                                        ‫‪7‬ـ «هنا أشـدد على ضـرورة التطبيق‬                          ‫صارخة‪ ،‬من الصعب فهمها‪ ،‬أو القبول بها‬                                                                                                                             ‫عين المكان يحتاج إلـى الـهـدوء الـتـام‪ ،‬كما‬                                                                                 ‫َابلـْع ُدصــقإحاـيـطصـــرحـتاةه‪،‬ح(اومالـلنـتــذذعـاللـيايـبـسمق‪،‬ـت اقيلـلــامـذل)يجـلعـرـلدمى«تـاحلوـاسئـضـكةعط‬
‫واجتماعه وثقافته وسياحته وعلاقاته‬                                                                                            ‫الــصــارم لمـقـتـضـيـات الـفـقـرة الـثـانـيـة‪ ،‬من‬        ‫‪ .‬فبقدر ما يحظى به المغرب من مصداقية‪،‬‬
‫الدولية‪ ،‬في ظرفية جد حرجة تعيشها‬                                                                                             ‫الـفـصـل الأول مـن الـدسـتـور الـتـي تنص‬                  ‫قاريا ودوليا‪ ،‬ومن تقدير شركائنا ‪ ،‬وثقة‬                                                                                                                           ‫لو كانت بصدد كتابة سيناريو مسرحي‬
                                                                                                                             ‫على ربط المسؤولية بالمحاسبة‪ .‬لقد حان‬                      ‫كـبـار المستثمرين ‪ ،‬كـ”بـويـنـغ” و“رونــو”‬                                                                                                                       ‫أو تلحين ملحمة غنائية أو غير ذلـك من‬
‫القضية الوطنية الأولـى‪ ،‬ويكتوي بلهيبها‬                                                                                       ‫الـوقـت للتفعيل الكامل لـهـذا المـبـدأ‪ .‬فكما‬              ‫و”بــوجــو”‪ ،‬بـقـدر مـا تصدمنا الحصيلة‬                                                                                                                           ‫أدنى‬  ‫ح ًدا‬  ‫فعل ًا‬  ‫جهود الإبداع التي تتطلب‬                                                                                ‫قبـينصـكيـلر»حيـمقـلفـةزانعـتلـخيـاهبيسةـاوأسـ ُتخـرنـاىا‪،‬لمـمتـمرا ِّهـلـجوعنل‬
‫باقي قضايا الوطن وأبـنـاؤه من مختلف‬                                                                                          ‫يطبق القانون على جميع المغاربة‪ ،‬يجب‬                       ‫والـواقـع‪ ،‬بـتـواضـع الإنـجـازات فـي بعض‬                                                                                                                                                  ‫من الهدوء والسكينة؟‬
             ‫الشرائح بلا أدنى استثناء؟‬                                                                                       ‫ان يـطـبـق أولا عـلـى كـل المـسـؤولـن بـدون‬
‫ـ َمـن يريد بالمغرب ـ ِمـن داخله على‬                                                                                         ‫استثناء أو تمييز‪ ،‬وبكافة مناطق المملكة‪.‬‬                                                                                                                                                                                    ‫ذلــك‪ ،‬أن الـسـاحـة نــزل إلـيـهـا طـرفـان‬                                                                                  ‫الـقـطـاع‬  ‫االلـــتــحـردبــيـوثيالـمــحـجــكـّرودمـلايزمـعـــةن إمـتـصـــكـرارحة‬
‫ااوللَاسخـ ْسبتصـ ِوخقفاالصإـفكصبـــلمبراه ِدرأذاوراالبلــسَّط َوارلءمُّ‪،‬صـسمـؤعدو»‪،‬لكيولةمـهباعذلامك«حاالل َسع ْهبم ِذةدا‪،‬‬  ‫إنـنـا فـي مرحلة جـديـدة لا فـرق فيها بين‬                                                                                                                                                                                  ‫يمنتبداغفيعامـننـبطـكقـلًيـاال أنص ُيـخبـبدايـلمامككـلن‪،‬مـونبالجتاهلتهي‬                                                     ‫لأغـنـيـة‬
                                                                                                                             ‫المـسـؤول والمـواطـن فـي حـقـوق وواجـبـات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫مـشـروخـة عـافـتـهـا الأســمــاع مـنـذ بـدايـة‬
                                                                                                                             ‫المــواطــنــة‪ ،‬ولا مـجـال فـيـهـا لـلـتـهـرب من‬                                                                                                                                                                           ‫الوـحـ ًتـحد ًاندـاأا أزدندـل‪،‬نىىحـممتـننىاالليتنتفقهسدمنالتىذاجفتـاهكي‪،‬االلاوطرباترـلبتـفاااللطآيبخميرن‪،‬ن‬                                   ‫التاريخ الانتخابي المغربي؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫بطالة الشباب‬       ‫ــةالوتالـخفخـيّريـفجمــنن مـضنـغهـطم‬
‫الذي أقره دستور البلاد وألح عليه عاهلها؟‪..‬‬                                                                                          ‫المسؤولية أو الإفلات من العقاب»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫خــاصــة‪ ،‬الأمــر‬                                         ‫ع ـام‬
                         ‫َمن يجيب؟‬                                                                                           ‫‪8‬ـ «عـنـدمـا يـقـوم مــســؤول بـتـوقـيـف‬
                                                                                                                             ‫أو تعطيل مـشـروع تنموي أو اجتماعي‪،‬‬                                                                                                                                                                                         ‫حـشـودهـمـا المـتـربـصـة ببعضها البعض‬                                                                                       ‫الذي يصعب تحقيقه بما يتم اعتماده من‬
                                                                                                                             ‫لـحـسـابـات سـيـاسـيـة أو شـخـصـيـة‪ ،‬فهذا‬
   6   7   8   9   10   11   12   13   14   15   16