Page 4 - مغرب التغيير PDF
P. 4

‫‪4‬‬                                                                                                                                                         ‫ملف‬

‫العدد‪ - 66 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪٢٠١٧‬‬                                                                                                               ‫بداية ثانية لنفس المسلسل الدراماتيكي‬

            ‫ضواحي مدينة الحسيمة»‪.‬‬                                                                                         ‫حـــراك الـحـسـيـمـة الاجـتـمـاعـي‪ ،‬سـجـلـت‬                                                         ‫اليـأحو ًجتمـرااس ًامودااهلحلـمـ ًعداويقدلكـاووبقسـهدتـمر‪،‬سايإتحـذهةلأوونقفيتكأيرةخاذلوومطارؤفوقالتونة‬                                                                          ‫عـلـى إلـغـاء عطلتهم الـصـيـفـيـة والـتـفـرغ‬                                                                                          ‫سـبـق الـقـول إن هـذا المـسـلـسـل عـرف‬
‫قناة شوف تيفي‪ ،‬أوردت من جهتها‬                                                                                             ‫الحسيمة احتجاجات سلمية للمطالبة‬                                                                     ‫مووعــا ًوليعــإاطدلَنسفنُدـلهتايـيممطناـلمـيْيعثـجا ّلإبرلــلةاحلىهــــممايذذباادعاو‪،‬تلقـ‪،‬مَعضلاســ َفلكــمد َيفومـشَنكياذـالااهلـكندهـانفحــليايوسـبضْومـيـام‪.‬هرصـعيدمـيداد‪،‬‬  ‫لـلـبـحـث فـي إمـكـانـيـات اسـتـكـمـال تنفيذ‬                                                                                          ‫بــدايــات مــتــعــددة‪ .‬وإذا كــانــت أولاهـــا‬
‫أن رئيس الحكومة كان يتتبع أولا بأول‬                                                                                       ‫بــإطــاق سـراح‪ ‬المـعـتـقـلـن‪ ،‬مــن قـيـادات‬                                                        ‫الـفـطـر بـمـديـنـة الـحـسـيـمـة مـن خــال ما‬                                                                                                                                   ‫البرامج المندرجة ضمن المشروع المذكور‪،‬‬                                                                                                 ‫مـتـمـثـلـة فــي مــأســاة الـضـحـيـة مـحـسـن‬
‫كـافـة الـتـطـورات الـتـي تـشـهـدهـا منطقة‬                                                                                                       ‫الحراك الاحتجاجي للحسيمة‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                    ‫اولاتلبحققايءقف‪ ،‬ايلاتليوقُيفتت َذراتهض أرنهنترإفشعاترقةرليرجنهاة‬                                                                     ‫فــكــري‪ ،‬الــــذي يـعـتـبـر ضـحـيـة الـفـسـاد‬
‫اامللـــححــصـكـسدـوًريـامـمـةمـة‪،‬طســلـحعـًـعـيدـااثلـكـدقـشيـاـلـنفاتللــعههــــاثـذ‪،‬مهـ«ااأنلــنقـي‪،‬رنـئـاتيةـت إبسنع‬  ‫وكتب صحافيون مغاربة من أبناء‬                                                                                   ‫جاء ت به قصاصات الأخبار‪:‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الآخذ بخناق الإدارة المغربية في جميع‬
‫بـشـكـل دقــيــق المــســيــرة الاحـتـجـاجـيـة‬                                                                            ‫مـديـنـة الـحـسـيـمـة أن «الـسـكـان اشـتـكـوا‬                                                       ‫«شــــهــــدت مــديــنــة‪ ‬الــحــســيــمــة‪ ‬فــي‬                                                                                                                                ‫إلى المؤسسة الملكية قبل عيد العرش (‪31‬‬                                                                                                 ‫مرافقها وكافة تجلياتها‪ ،‬فـإن ما حدث‬
‫والأحــداث الـدامـيـة الـتـي رافـقـتـهـا عشية‬                                                                             ‫مــن الــغــازات المـسـيـلـة لــلــدمــوع» الـتـي‬                                                   ‫شــمــال‪ ‬المــغــرب‪( ،‬تــقــول قــنــاة الـعـربـيـة‬                                                                                                                                                     ‫يوليوز ‪.)2017‬‬                                                                                                 ‫يــوم عـيـد الـفـطـر‪ ،‬يـمـكـن اعـتـبـاره بـدايـة‬
‫يــوم أمــس الاثـنـن المـوافـق لـعـيـد الـفـطـر‬                                                                           ‫استخدمتها الشرطة لتفريق المحتجين‬                                                                    ‫بتاريخ ‪ )2017/06/27‬في أول أيام‪ ‬عيد‬                                                                                                                                              ‫َتذــ َكـرـ ُّقرــههـــبكمـــتـذااكـ‪،‬أرعـكـيـــــانـاسهتأ‪ ،‬كبحـــــلدخــااللـأدصــملــاورئـْيــلصنتـامـدلـفعــستـعـاقـإلـللــيفى‬      ‫جديدة لتحول جديد في المسلسل ذاته‪،‬‬
                                                                                                                          ‫فأصابت بآثارها سكان المنطقة القابعين‬                                                                ‫الـفـطـر‪ ،‬تــدخــات أمـنـيـة‪ ،‬حـسـب سـكـان‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫مـن الطبيعي أن تـزيـد فـي إيـقـاد نيرانه‬
             ‫المبارك بمدينة الحسيمة»‪.‬‬                                                                                                            ‫في منازلهم‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫وفـــي صــب الــزيــت عــلــى هـــذه الــنــيــران‬
‫وحــســب مــصــدر مــقــرب مــن رئـيـس‬                                                                                    ‫ووفـق الـسـلـطـات المـركـزيـة بـالـربـاط‪،‬‬                                                                      ‫المدينة المتوسطية الصغيرة‪.‬‬                                                                                                                                           ‫مع احتفالات عيد الفطر‪،‬‬  ‫الترزايام ًنحا‬  ‫الحراك‪،‬‬                                                                                       ‫بـاتـجـاه طـريـق مـلـتـبـس الآفــاق لا يمكن‬
‫الـحـكـومـة سـعـد الـديـن الـعـثـمـانـي‪« ،‬فقد‬                                                                             ‫فمـ ـ ـ ـإستنشمـ ـفحىـ ـتـ ـحـجـ ـكـونمـهـ ـي ـ‪،‬اجبـ ـ ـممـ ـد ـيوناةق ـ ـالس ـ ـح ًم ـ ـسايفمـة‪،‬ي‬  ‫الــســلــطــات المــغــربــيــة فـــي مـديـنـة‬                                                                                                                                 ‫أتت بما لا تشتهيه سفن‬                   ‫لولا أن‬                                                                                       ‫لأحــد إلــى غـايـة كـتـابـة هــذه الأسـطـر أن‬
‫دأب هذا الأخير على عقد اجتماع مصغر‬                                                                                                                                                                                            ‫الـــحـــســـيــمـــة‪ ،‬قـــالـــت مــــن جــهــتــهــا إن‬                                                                                                                       ‫كـل مـن الحكومة وأسـر معتقلي الـحـراك‬
‫مع وزير الداخلية ووزير العدل‪ ،‬للإطلاع‬                                                                                     ‫وألــحــقــوا أضــــرارا بـمـرافـق المـسـتـشـفـى‬                                                    ‫«أشـــخـــاصـــا مــلــثــمــن قـــامـــوا بـهـجـوم‬                                                                                                                             ‫وبــاقــي نـشـطـائـه ونــفــر غـيـر قـلـيـل مـن‬                                                                                                ‫يتكهن بنهاياته‪ ...‬فكيف ذلك؟‬
‫على الأوضـاع بشكل دقـيـق‪ ،‬حيث سبق‬                                                                                                                ‫وبإحدى سيارات الإسعاف‪.‬‬                                                       ‫وبـاسـتـفـزاز عـنـاصـر الـشـرطـة والـقـوات‬                                                                                                                                                              ‫المتتبعين‪.‬‬
‫وأن صــرح بــأنــه يـعـقـد هــذا الاجـتـمـاع‬                                                                              ‫ومـع دخـولـه شـهـره الـثـامـن‪ ،‬أصبح‬                                                                 ‫المساعدة‪ ،‬كما رشقوهم بالحجارة‪ ،‬مما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫انتعاش الأمل في الأواخر من رمضان‬
‫المصغر بشكل متواصل بعد كل مسيرة‬                                                                                                                                                                                               ‫تسبب في إصابة ‪ 39‬من أفـراد الشرطة‪،‬‬
                                                                                                                          ‫لحراك الحسيمة مطلب واحد هو إطلاق‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مشاهد من عيد الفطر‬                                                                                                                    ‫قـبـيـل يـوم عـيـد الـفـطـر بـنـحـو ثـاثـة‬
                  ‫احتجاجية بالريف»‪.‬‬                                                                                       ‫ال ـسـح ـجـرنـك ـ ْية‬  ‫ســـراح المـعـتـقـلـن‪ ،‬مــن قــيــادات‬                                                  ‫بجروح متفاوتة الخطورة»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أو أربـعـة أيــام‪ ،‬ظـهـرت فـي الأفـق خيوط‬
                                                                                                                                                 ‫الاحـتـجـاجـيـة‪ ،‬المـتـواجـديـن فـي‬                                          ‫وأظــــهــــر شـــريـــط فــيــديــو تـــداولـــه‬                                                                                                                               ‫أول ًا‪ ،‬نـحـن نـربـأ بـأنـفـسـنـا أن نلقي‬                                                                                             ‫رفــيــعــة مــن الأمــــل جـعـلـت مـعـظـم أســر‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫ســكــان الـحـسـيـمـة مـــن جــهــتــهــم‪ ،‬عـلـى‬                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫مـعـتـقـلـي الــــحــــراك‪ ،‬المــقــيــمــن بـسـجـن‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫مـوقـع الـتـواصـل الاجـتـمـاعـي‪ ‬فـيـسـبـوك‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الــحــســيــمــة وســجــن عــكــاشــة بــالــدار‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫اسـتـعـمـال الـشـرطـة لـلـعـصـي‪ ،‬فـي تفريق‬                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫البيضاء‪ ،‬يترقبون بقلوب واجفة وقوع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫أحد أمرين‪:‬‬
                                                                                                                                                                                                                                 ‫المتظاهرين في الحسيمة يوم العيد‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫‪1‬ـ عـفـو مـلـكـي يـعـيـد المـعـتـقـلـن إلـى‬
                                                                                                                                                                                                                              ‫ووفـقـا لـدعـوات أطـلـقـهـا شـبـاب من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫آبـائـهـم وأطـفـالـهـم وأهـالـيـهـم لـتـكـتـمـل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫فرحة العيد‪ ،‬في انتظار مناولة رسمية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫حكيمة ورزينة للمطالب المعبر عنها في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وإسعيــفادةض ايلاافسـتتـراقـ ًراضرا‬  ‫الحراك‪ ،‬وهو ما كان‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫إلـى تـهـدئـة الـنـفـوس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ولو بصورة نسبية ونوعية إلى المنطقة؛‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫‪2‬ـ اعـتـذار رسـمـي لحكومة كـان آخـر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫بياناتها يـؤكـد عـلـى مـشـروعـيـة الـحـراك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫ومـطـالـبـه انـطـاقـا مـن الـقـانـون الأسـمـى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫بمـإنخطـق ًاياء‬  ‫الاعــتــذار‬  ‫ذلــك‬  ‫لـلـبـاد‪ ،‬وإتــبــاع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫لا يـجـوز‬     ‫لأنـه‬  ‫سبيل المعتقلين‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الاعـتـذار عـن الـشـيء والإبـقـاء عـلـيـه في‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫الوقت ذاته‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫والـــــذي زاد فـــي تــأكــيــد وتـرسـيـخ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وهــزـاذرا ًيــالاأ امــنــعلقفدــيعلالـىـنــعفــجولست‪،‬حأنت امـلرجـئلـا ًسسـاة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الـفـعـلـيـة لـجـالـة المـلـك فـي لـيـلـة الـعـيـد‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أبــدى الـعـاهـل خـالـه غـضـبـه وانـزعـاجـه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مما آلـت إلـيـه الأوضــاع بالحسيمة وما‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫جاورها‪ ،‬وأبدى استياء ه من عدم إنجاز‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫مشاريع كانت مسطرة منذ سنة ‪،2015‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وهـي الـسـنـة الـتـي شـهـدت تـوقـيـع عقود‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫واتـفـاقـيـات تـتـعـلـق بـالمـشـاريـع ذاتـهـا‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وكــان ذلـك تـحـت الـنـظـر المـبـاشـر لجلالة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫المـلـك‪ ،‬كـمـا أصــدر الـعـاهـل أثـنـاء انـعـقـاد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫اللمـجنجـةلـ مس اصلـــغورزةارمـينالماـلمذفكـتوشريأت ْمــيرهالبـعإانـمتشـياءن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫لـكـل مـن وزارة الـداخـلـيـة ووزارة المـالـيـة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫للتحقيق في مآل المشاريع سالفة الذكر‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫وخـــاصـــة مـنـهـا تــلــك المــنــدرجــة ضـمـن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫اموولـاذخخــجـ ـيـدطتــمـيــارطمـتـــو ً«اياـملاعــاـ ـلًلـيحــنـ ـواهسـوويضــثـ ـمعــضقةـ ـقــباام ـافـلـطـنـم ـًيرنـاـ ـترـاطةهقـاواةلم ـاسعـتــقـلـيتـوـاىسصـحاـ ـس ًدطي ًـكـي»ةا‪،‬ا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الـتـنـمـيـة المـسـتـدامـة فــي حــوض الـبـحـر‬
                                                                                                                                       ‫الحسيمة والدار البيضاء‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫بحبل المسؤولية على طرف من الأطراف‬                                                                                                     ‫ُاايللـأعدبـتـ َوبيـلــريـعةض‪ ،‬ا«لضامًــلوااتــتـفواحـعســال ًادط‪،‬موـوعنـالأزـ ًًنمـجاـالفبـاـيلأمـتمنـ اؤولمـسسـغـسطرت»‪،‬هب‬
‫الــــســــؤال المــــطــــروح عــلــى هــامــش‬                                                                           ‫ومـنـعـت الـسـلـطـات المـغـربـيـة‪ ،‬عـبـر‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫دون الــنــظــر إلــــى المــســاهــمــة الأكــيــدة‬
‫هـذا الـخـبـر الأخـيـر هـو‪ :‬إذا كـان رئـيـس‬                                                                               ‫حواجز للدرك‪ ،‬وفق الصحافة المغربية‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫الـعلـمأعـومطــفـمـروهامـ‪.‬ـمـثـيفــ ًةاال‪،‬أمـإاخــذاركـاقىـــنافـلعـيلـاإْيـمـرـــهبــــُارا ٌأؤكناإلمتـنـنـاشـلـزَـهـلقــدبوافكيلت‬
‫ـكـل دقـيـق‬  ‫املــجـح ـرك ـيـاوم ـتةي ـي ـوت ـمت ـابلــععـيـفـ ـدعـ ـبـًامـدويـب ـنـةش‬                                    ‫دخـــــول الـــشـــبـــاب لمــديــنــة الــحــســيــمــة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                           ‫آفثــقخـــسـلـريـهإـكـانوفاـلـنمـيمـحــيـتــنـ اوجلـممـنـنعــأطيـــنـقـدفـ ايلـســأفـهــنمطيـــكـقرــابوــنلالـاعـْلمـذـايـ ُرهتٌم‪،‬ؤ‬
‫الحسيمة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫التي يشغل المـغـرب فيها منصب الأمـن‬
                                                                                                                                      ‫للمشاركة في الاحتجاجات‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫العام منذ سنة ‪ ،2012‬وكـان هـذا الأخير‬
‫رفقة وزير الداخلية ووزير العدل‪ ،‬فلماذا‬                                                                                    ‫هــــذا وأفـــــــادت المـــصـــالـــح الأمــنــيــة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫قد أنشئ في ‪ 13‬يوليوز ‪.2008‬‬
‫رئيس‬       ‫ايلـبدسـولـالطـأةمارلـبتـعنـكفـيـسذذيـلةكغـكامئـا ًبلـاوعكــانن‬                                                ‫المغربية‪ ،‬بأن ‪ 3‬أشخاص‪ ،‬اعتقلوا‪ ،‬بعد‬
‫ال ـب ـاد‬                                                                                                                 ‫اعتداء بعبوات غاز مسيل للدموع؛ على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫وحـمـلـت أخــبــار المـجـلـس الــــوزاري‬
                                                                                                                          ‫حاجز للدرك المغربي‪ ،‬في بلدة أجدير في‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫ذاتــه نـبـأ إجـبـار المـلـك لـلـوزراء المعنيين‬
           ‫وليس عن تلك المنطقة فحسب؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بـمـشـروع «الـحـسـيـمـة مـنـارة المـتـوسـط»‬

               ‫الإعلانات‪:‬‬                        ‫العنوان‪ :‬زنقة الصنوبر عمارة ‪2‬‬                                                                                                                                                        ‫هيأة التحرير ‪:‬‬            ‫مدير النشر ‪:‬‬                                                                                                                                                          ‫شهرية مستقلة مختصة في الشأن القضائي‬
          ‫‪0522863346‬‬                                ‫الطابق ‪ 4‬شقة ‪ -12‬الدار البيضاء‬                                                                                                                                                      ‫أنس الطاعي‬          ‫إدريس الطاعي‬                                                                                                                                                                    ‫رقم ملف الصحافة‪ :‬عدد ‪2011‬ص‪54‬‬
                                                                                                                                                                                                                                          ‫شامة عزيز‬   ‫رئيس هيأة التحرير‪:‬‬
        ‫الموقع الالكتروني‬                                      ‫الهاتف‪0522863346 :‬‬                                                                                                                                                       ‫حسن السالمي‬   ‫عبد الحميد اليوسفي‬                                                                                                                                                                  ‫رقم الإيداع القانوني‪PE 0046 2012 :‬‬
                                                                ‫الفاكس ‪0522864753‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الرقم الدولي‪7917 - 2028 :‬‬
  ‫‪www.etaghyir.ma‬‬                                                                                                                                                                                                                     ‫عمر الإدريسي‬
‫‪www.etaghyir.com‬‬                                                     ‫البريد الالكتروني‪:‬‬                                                                                                                                       ‫التصوير الفوتوغرافي ‪:‬‬
                                                 ‫‪marocduchangement@gmail.com‬‬
        ‫السحب‪ :‬مطابع‬                                                                                                                                                                                                                  ‫محمد بابا علي‬
      ‫‪GMS PRINT‬‬
‫طبع من هذا العدد ‪ 4000‬نسخة‬
   1   2   3   4   5   6   7   8   9