Page 6 - مغرب التغيير PDF

‫‪6‬‬ ‫ملف‬

‫العدد‪ - 66 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪٢٠١٧‬‬ ‫إجراءات رسمية ومدنية في غير أوانها‬

‫الـضـخـمـة‪ ،‬لأن وسـائـل التنفيذ البشرية‬ ‫كـارتـداد غـيـر طبيعي‪ ،‬وغـيـر حاسم‬
‫والتقنية والإدارية واللوجستيكية ليست‬ ‫ذاتـه‪ ،‬بـدت على السطح‬ ‫أأتــقـولحـفــ ّرمعــكااــلُايفتمـكيونامـلأـآنحن‬
‫فــي مــتــنــاول الــيــد فــي أي وقـــت يـشـاؤه‬ ‫ـُـيـاقـوالالتعلـنــهتــاـدقاـردكفـاالـتو أوضاـنع‬
‫لاملومثملخواأتطزلمناط ًكياوااللمنمسشومرااتلمًرادلنيافعخفذفيي ّوتيانل‪،‬طفزلوميلباأنهنجذاوهلاه ًلدتاافدلبمقيضدحارراءاةلمسما ًغبلع ًييار‪.‬اي‬
‫الإعــان عـنـهـا والــشــروع فـيـهـا‪ ،‬لأنـهـا لم‬
‫تحرص على استباق المشاكل والحد من‬
‫خطورتها في مهدها‪ ،‬وإنما اخـتـارت أن‬
‫العادية حتى لا يقول المرء «الخارقة»‪ ،‬هو‬ ‫تنتظر إلـى أن ينفجر الـوضـع لتبدأ بعد‬
‫عينه بطبيعة الـحـال‪« :‬الإســراع مـا أمكن‬ ‫ذلـك فـي مـحـاولات إخـمـاد نـيـرانـه ولـكـن‪،‬‬
‫افـلتييتــ ُيداعرانك ايلتمعنهطايلبـ واصـلـوتـرأةخـيمـزرموناةلإمعـاعقـظةم‪،‬‬ ‫بعد أن «وقعت الفؤوس في الرؤوس»‪.‬‬
‫مــن بــن تـلـك المــحــاولات‪ ،‬مـصـادقـة‬
‫المشاريع المسطرة في البرنامج الحكومي‬ ‫مـجـلـس جـهـة طـنـجـة تـطـوان الـحـسـيـمـة‪،‬‬
‫لمختلف حكوماتنا وليس لهذه الحكومة‬ ‫بـرئـاسـة إلـيـاس الـعـمـاري‪ ،‬يــوم الاثـنـن‬
‫أو تلك»‪.‬‬ ‫‪ ،2017/07/03‬وبـالإجـمـاع‪ ،‬خـال دورتـه‬
‫وهـكـذا‪ ،‬وبـالـرغـم مـن القفزة الزمنية‬ ‫الـعـاديـة بـرسـم يــولــيــوز‪ 2017‬المـنـعـقـدة‬
‫المختزلة لسبع سنوات (‪ 2017‬ـ ‪ )2014‬إلى‬ ‫بـالمـضـيـق‪ ،‬عـلـى كـل الـنـقـاط الـتـي أدرجـت‬
‫ثـاث سـنـوات فحسب (‪2017‬ـ‪ )2020‬فـإن‬ ‫فـي جــدول أعـمـال الـــدورة‪ ،‬والـتـي شملت‬
‫الأمــر يـبـدو هـو الآخــر كـمـا لـو كـان أوانـه‬ ‫العديد من المجالات اقتصاديا واجتماعيا‬
‫قد فـات‪ ،‬ليس لأنـه تأخر في التنفيذ‪ ،‬بل‬ ‫(هسبريس من طنجة ـ ‪.)2017/07/03‬‬
‫العكس هو الذي حدث‪ ،‬وإنما لأن الانكباب‬ ‫ويــضــيــف المـــصـــدر أن الاتــفــاقــيــات‬
‫االلمآـنط ـفل ـقوبطـ‪،‬ت ـأ ْين‬ ‫عـلـيـه بـالـجـديـة والــســرعــة‬ ‫الوماـلتصـشادغيقلعلوايلهتانمهـي ّةمـ التم مجـالجـياةل‪،‬اتوااللتتععلمييرم‬
‫وبالحسم اللائق‪ ،‬لم يقع إلا‬
‫بعد أن اختلط حابل الاحتجاجات بنابل‬ ‫والـبـنـيـة الـتـحـتـيـة‪ ،‬والــصــيــد الـبـحـري‬
‫ااتلـلـمــفدهااــُرررُقكـوـةل‪ ‬ه!ا‪!،‬تواهلــنـحـاكـمـونـمـبـيـعةاللــإتــشــداكــراكلمــوامـيومِطكـنن‬ ‫والسياحة والثقافة‪.‬‬
‫فـفـي مـجـال التعليم صــادق المجلس‬
‫على اتفاقية تهدف إلـى «تكوين حاملي‬
‫ويـزأيـتـريالتـدا ًوملـةا‬ ‫فيـقفدـ ّضســالرأعن‬ ‫ولأن الـخـيـر‬ ‫الشهادات بالجهة‪ ،‬الباحثين عن الشغل‪،‬‬
‫لتكتمل الفرحة‪،‬‬ ‫تكوينا يؤهلهم لـولـوج مهن الـتـدريـس؛‬
‫فـي حـقـوق الإنـسـان ذ‪ /‬مصطفى الرميد‬ ‫المـتـوسـطـيـة‪ ،‬تـهـدف إلـى الـتـعـاون بهدف والمـشـاريـع دفـعـة واحــدة‪ ،‬وإلا‪ ،‬فما الـذي عـدم تـوازن تدبيرها لمختلف الملفات في‬ ‫وتــحــســن قــابــلــيــة الــتــشــغــيــل لــفــائــدة‬
‫تنفيذ مـشـاريـع مشتركة خـدمـة للتنمية جعل هـذه البرامج والاتفاقيات والعقود مـخـتـلـف جـهـات الــبــاد‪ .‬واعـتـبـر رئـيـس‬
‫بـدوره إلى تحقيق خرجات إعلامية ذات‬ ‫بــهــذه الــجــهــة؛ فـــي حـــن صــــودق عـلـى تنتظر إلـى أن تجتمع وتـتـراكـم فـي سلة فـريـق الـبـام لـدى مجلس الـنـواب أن هـذا‬ ‫الباحثين عن الشغل من حاملي الشهادات‬
‫فـرقـعـات وصــخــب كـبـيـر‪ ،‬كــانــت أولاهــا‬ ‫الـعـلـيـا؛ وكــذا تـأهـيـل حـامـلـي الـشـهـادات‬
‫متمثلة فـي لقائه الـتـواصـلـي مـع حوالي‬ ‫الليامــستــإنلــاا«عإنـعــذا ًنراطأــّـورل ًيحااللألسحــكئــولــمةةا»لـ‪،‬شدـوفـنو أيـنة‬ ‫أبزوْاميلعنلتيمـتىةانـلمذويادانحـىـخـتلـداسةخلـ‪،‬ناتمببْــاهديلمًايـمـاضومـمىنضيا‪4‬ملت ْاننـشيـعك؟ـتـمبـنـرابـالربم ‪5‬جعلل‪1‬ي‪0‬هس‪2‬ا‪،،‬‬ ‫اتفاقية شراكة بين مجلس «جهة طنجة»‬ ‫العليا في مهن التدريس»‪.‬‬
‫ااثـللـــــذاعــثــيد الننـاتلــجـهـسمــزيـعفــديـرةمـصـححةــقمــعـودقـقـأديوـهةلجـ‪،‬ــُــيـاونـراهـــأشوـن ادُيلــلوـطـزقلــيـاقرء‬ ‫يكشف عن الخطوات الأخرى‪ ،‬التي يعتزم‬ ‫وبين المجلس الجهوي للسياحة‪ ،‬من أجل‬ ‫أمــــا بــخــصــوص إنــعــاش الــشــغــل‪،‬‬
‫حزبه القيام بها في حالة عدم أخذ إنذاره‬ ‫تنمية الـقـطـاع الـسـيـاحـي بـالـجـهـة خـال‬ ‫فصادق المجلس على اتفاقية شراكة بينه‬
‫وبـن الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل‬
‫ولم يكتف حزب الأصالة والمعاصرة ذاك بعين الاعتبار‪.‬‬ ‫سنوات ‪.2020-2019-2018‬‬
‫وفـــــي المــــيــــدان الـــثـــقـــافـــي‪ ،‬صــــادق‬
‫سـراح الناشطة والفنانة الريفية سليمة‬ ‫كاتبة الـدولـة المكلفة بـالمـاء‪ ،‬شرفات‬ ‫المجلس على اتفاقيات شـراكـات مختلفة بــهــذه الــهــرولــة المــفــاجــئــة إلــــى تـنـفـيـذ‬ ‫والـــكـــفـــاءات‪ ،‬مــن أجـــل تـنـفـيـذ بـرنـامـج‬
‫االـلمولقحـبيةـدبـة‪»،‬سمـينلياال»‪،‬جنوالست ايلل ُتطعيتبف‪،‬ر‬ ‫الزياني‪،‬‬ ‫التكوين من أجل الإدمـاج لفائدة الشباب‬
‫المعتقلة‬ ‫بـغـرض اسـتـكـمـال بـنـاء المـركـز الـثـقـافـي مشاريع واتفاقيات ظلت لزمن غير يسير أفــيــال‪ ،‬اخــتــارت يــوم ‪ 7‬يـولـيـوز لـعـقـد‬ ‫غير الحاصلين على شهادة الباكالوريا‬
‫بـوزان‪ ،‬وإحـداث وتسيير المركب الثقافي حبيسة رفوف مكاتب الجهة وجماعاتها اجتماع عاجل برؤساء الجماعات المحلية‬
‫من بين معتقلي حراك الحسيمة‪ ،‬وكان قد‬ ‫بـشـفـشـاون‪ ،‬وكــذا تـجـهـيـز مـعـهـد مـولاي ومصالحها الإقليمية والمحلية المعنية‪ ،‬والمـنـتـخـبـن وعــدد مـن رؤســـاء المـصـالـح‬ ‫فـي إطــار خـلـق آلـيـات إنـعـاش التشغيل‬
‫تم توقيفها على خلفية إحـدى تظاهرات‬ ‫الجهوي‪ ،‬إضافة إلى اتفاقيات أخرى تروم‬
‫الحسيمة‪.‬‬ ‫أحــمــد الـوكـيـلـي لـلـمـوسـيـقـى والــرقــص بـل زاد عـلـى ذلـك بـأن فـتـح الـبـاب لتقليد الخارجية لمختلف القطاعات بالحسيمة‬ ‫في مجملها التشغيل في مجال الاقتصاد‬
‫جـــديـــد وغـــيـــر مــســبــوق فـــي الـتـقـالـيـد لـتـعـلـن عـن تـسـريـع وتـيـرة إنـجـاز جملة‬ ‫الكوريغرافي بطنجة‪.‬‬
‫وحــول المـسـار الــدامــي الــذي أخـذتـه‬ ‫مــن المــشــاريــع‪ ،‬وقـــرب اسـتـكـمـال تـنـفـيـذ‬ ‫املربارقلمباةنيأةداالءمرالعيسةل‪ ،‬اطلةت ايلتتنقفويمذأيةساوًسماتاعبلعةى‬ ‫وصــــادق المـجـلـس فــي الأخــيــر عـلـى‬ ‫الاجتماعي والتضامني خصوصا‪.‬‬
‫المــواجــهــات بــن المــحــتــجــن والــقــوات‬ ‫أخرى‪ ،‬ولتزف بشرى تقديم موعد إنجاز‬ ‫تـحـويـل بـعـض فـصـول المـيـزانـيـة‪ ،‬وعـلـى‬ ‫وتـمـت كـذلـك المـصـادقـة عـلـى اتفاقية‬
‫العمومية ألح الرميد إلى أن إراقـة الدماء‬ ‫شـراكـة بـن مجلس الجهة ووزارة إعـداد‬
‫سـواء مـن لـدن هـذا الـطـرف أو ذاك الآخـر‪،‬‬ ‫مـشـروع واد غيس لتنطلق الأشـغـال فيه‬ ‫الـتـنـازل عن‬ ‫إهنـــذجـهاازلاـتـوهـظـايـأفـولة ًاالـبــدأوسـلتـووعرــيـدةم‬ ‫تـسـمـيـة الـهـيـئـات الاسـتـشـاريـة لـلـجـهـة‪،‬‬ ‫الــتــراب الـوطـنـي والـتـعـمـيـر والإســكــان‬
‫«تـعـتـبـر خـطـا أحـمـر»‪ ،‬مـؤكـدا عـلـى «أن‬ ‫في غضون السنة الجارية (‪ )2017‬بعد أن‬ ‫مـهـمـا كـانـت‬ ‫وأيـــضـــا عــلــى مـلـحـق اتــفــاقــيــة شــراكــة‬ ‫وسياسة المـديـنـة‪ ،‬مـن أجـل المساهمة في‬
‫بـن مـجـلـس الـجـهـة والمـجـلـس الإقـلـيـمـي الــظــروف‪ ،‬حـيـث أعـلــن تـخـلـيـه عــن هـذه كان مبرمجا للفترة الزمنية ‪،2024/2021‬‬
‫حماية السلامة الجسدية لكافة المواطنين‬ ‫المـسـؤولـيـة عـن طـريـق الامـتـنـاع عـن طرح وهذه قفزة وقتية وعملية تستحق التأمل‬ ‫لشفشاون‪.‬‬ ‫تمويل الـدراسـة المتعلقة بـإعـداد خرائط‬
‫باختلاف مواقعهم ومهامهم من الوظائف‬ ‫القابلية للتعمير على مستوى إقليمي‬
‫اأتلوااسـحجحئـــتلتــت ـةمذقـ ـاراالـيعـنفـ ًعيـارةاليـ‪،‬افقجو ـشإاتلــلسـم ـشـهاهـفـاذع ـهومـيايـهلـةأاوتعبخـــليـفذـرلاـىةق ـكاالـم ـقف ـهتحـيبكـصتـواسومدبّـلًـية‪،‬بدا‬
‫الأساسية للدولة التي لا يجوز المس بها‬ ‫والمـتـابـعـة‪ ،‬لأنــه لـيـس مــن الـيـسـيـر علىتح ُّرك آخر بالغ التأ ُّخر‬ ‫وكــمــا يـــرى الـــقـــارئ‪ ،‬فـقـد بـــدا هـذا‬ ‫العرائش ووزان‪.‬‬
‫أو التفريط فيها‪ ،‬وأن أي تجاوز للقانون‬ ‫النشاط الفجائي المحموم من لدن مجلس‬ ‫كــمــا صـــــادق مــجــلــس الــجــهــة‪ ،‬فـي‬
‫في هذا الشأن مرفوض من أي جهة كانت‪،‬‬ ‫حكومة من الحكومات أو قطاع حكومي‬ ‫الجهة كما لو كان ينتظر استفحال الأمور‬ ‫مجال الصيد البحري‪ ،‬على اتفاقية إطار‬
‫ويعرض صاحبه للمساءلة والعقاب»‪.‬‬ ‫مـن الـقـطـاعـات أن يحقق مـثـل هـذا الـنـوع‬ ‫وتفاقمها لـكـي يـأتـي بـكـل هـذه الأنشطة‬ ‫للشراكة بينه وبين غرفة الصيد البحري‬
‫من التقديم في إنجاز المشاريع التنموية‬
‫مـبـرزا أن الميثاق المتضمن لـهـذا التغيير‬ ‫تـعلغـايـقيـةرالاإلـدارصـةوبرالةم اولاـتـطني‪،‬كـوّوتنـرهوـما‬ ‫«ثورة» في‬ ‫المؤشرات وأسباب عدم تقدمه‪.‬‬ ‫الإدارات أو وجـود عوائق إداريـة ومالية‪،‬‬ ‫على إثر اللقاء الذي عقده جلالة الملك‬
‫سيصدر بدوره قريبا بعد أن يتم الانتهاء‬ ‫ب ـالأس ـاس‬ ‫أمـاموميثبقلىهـالـذهسـالـؤاخلـ اطلـمـواطـرتوالحفدجاائـئًمـياة‪:‬ولأمـبـا ًذداا‬ ‫وأبـزر أن «المرحلة المقبلة تقتضي تجنب‬ ‫مـع المـسـؤولـن عـن الـقـطـاعـات الحكومية‬
‫مـن مـنـاقـشـتـه داخــل عــدد مـن الـقـطـاعـات‬ ‫ُايلمـنـ ِكوار أطــننالمعـرـفنقالامــلرعفــموقمالـيعلـامـيوزامـليي‪،‬شدكوونمأنن‬ ‫هذه التعثرات‪ ،‬حيث سيتم إنشاء وحدة‬ ‫المـعـنـيـة بـالـغـضـبـة المـلـكـيـة‪ ،‬الـتـي جـاءت‬
‫الحكومية‪.‬‬ ‫لبـمالأتهحـترمىالكـحُّلكوسماةب اقلا ِتحهاال‪،‬يةبـهـوذاساابلـقنـُتوهعا‪،‬مأنو‬ ‫تتوفر على لوحة قيادة لمتابعة مختلف‬ ‫بـسـبـب عــدم تـنـفـيـذ مـشـاريـع الـبـرنـامـج‬
‫وتـطـرق إلــى مـسـطـرة الإشـهـاد على‬ ‫اختلالات كثيرة‪ .‬وحرص بالمناسبة على‬ ‫البرامج والتعهدات»‪ ،‬كما ألح على أهمية‬ ‫ابـلـتعــندـمأـنو أيشـ«ــالـرحفـ اسلــيـعـماـةهـملـنـاشـرةخـالمـصـتـًيـواسـعلطى»‬
‫مطابقة الـوثـائـق لأصـولـهـا‪ ،‬واصـفـا هذا‬ ‫التعبير عـن ثـنـائـه عـلـى المـوظـفـن الـذيـن‬ ‫التتبع اللصيق للعمل الحكومي‪ ،‬بمعنى‬ ‫«الــوفــاء بـجـمـيـع الالــتــزامــات الـتـي يـتـم‬ ‫تـوقـيـع اتـفـاقـيـات وعــقــود إنــجــازه منذ‬
‫الإجـــــراء مــع وجـــود الـبـطـاقـة الـوطـنـيـة‬ ‫قــال إنـهـم يـشـتـغـلـون بــ»كــفــاءة» وأشــاد‬ ‫ايذملاقنتـسـعقيـؤادـلوةايللَـقيوـذْنامبـتلــموييـمن‪،‬ةاجلفـواتَبـريـمتًْإععـبـااطدـكياـمـارةلدمنُ ًتمتــيفراعااـققـفـمـمبـنيةواالملمـحغكغخـباوةطرميبـيمر‪،‬ةاة‬ ‫تقديمها ويجب أن يتم تدوينها»‪.‬‬ ‫سـنـة ‪ ،2015‬بــادر رئـيـس الـحـكـومـة إلـى‬
‫ابـل»وغطينرياةلملاجتدحيت»ا‪،‬جوإألكـىدالمقائصل ًاا‪:‬دقإةن‪،‬‬ ‫الجديدة‬ ‫بتفانيهم في خدمة المواطنين (!!!)‪.‬‬ ‫تـقـديـم‬ ‫الـوعـووزاددبـقـدــوائـنــ ًاض«مإانـنـــاهتلافـ ييــجـحــابل‬ ‫الإعـــان عـن إنـشـاء خـلـيـة عـلـى مـسـتـوى‬
‫«البطاقة‬ ‫وأضـاف بأن تلك الإجـراءات تتضمن‬ ‫تحديد‬ ‫رئـاسـة الحكومة لتتبع تنفيذ المشاريع‬
‫نـحـن بـصـدد دراســة إمـكـانـيـة إلـغـاء هـذا‬ ‫إصـدار مـرسـوم يـحـدد الـوثـائـق المطلوبة‬ ‫الآجـال‪ ،‬لأن البرلمانيين يقدمون شكاوى‬ ‫الملكية والبرنامج الحكومي والمخططات‬
‫الإجــــــراء؛ بـحـيـث سـيـمـكـن مــن تـسـهـيـل‬ ‫مــن طــرف الإدارة وتــوحــيــد خـدمـاتـهـا‬ ‫فـي مـسـار الـبـلـد عـلـى جـمـيـع الأصـعـدة‪،‬‬ ‫بــعــدم الانــضــبــاط لمــا تــم الالـــتـــزام بــه»‪،‬‬ ‫القطاعية‪ ،‬مؤكدا أن الهدف هو التأكد من‬
‫الأمور على المواطن وتجنيبه التنقل بين‬ ‫ونـمـاذجـهـا الإداريـــــة‪ ،‬مـسـجـا فــي هـذا‬ ‫نــقــصــد‪ :‬الــســيــاســيــة والاقـــتـــصـــاديـــة‬ ‫أممـبار ًمزاالفبريلماالنوقالـتتـزذااتمـها أتنت«ادلبيحركيةومبـةأقنديمتتم‬ ‫أن ما تم توقيعه أمام أنظار الملك‪ ،‬والذي‬
‫مصلحة وأخرى»‪ ،‬وذلك موازاة مع تمكين‬ ‫الـصـدد أن «أي مـوظـف يـطـالـب المـواطـن‬ ‫والاجتماعية والإنمائية؟‬ ‫يدخل في إطار السياسيات العمومية يتم‬
‫المـواطـن من رقـم موحد للهوية يصاحبه‬ ‫المعايير‬ ‫ه ـذه‬ ‫غـسييـرعت َمـبرو أجنـهوادرةتكفـبي‬ ‫بـوثـيـقـة‬ ‫رئـــيـــس الـــحـــكـــومـــة ســـعـــد الـــديـــن‬ ‫إنشاء وحـدات من الخبراء مكلفة بتأمين‬
‫طـيـلـة حـيـاتـه‪ ،‬بــدل اخـتـافـه بـن المـجـال‬ ‫مهنيا»‪.‬‬ ‫خطأ‬ ‫الموحدة‬ ‫الـعـثـمـانـي لــم يـقـف عـنـد هـــذا الإعـــان‪،‬‬ ‫الـتـقـائـيـة الـسـيـاسـات الـعـمـومـيـة‪ ،‬وذلـك‬ ‫تنفيذه أو لا (هسبريس ‪.)2017/07/06‬‬
‫الـصـحـي (الـتـغـطـيـة الـصـحـيـة) والمـجـال‬ ‫اوبخـــتعـــدا أفنالـذ ّكوـــثـرائـبـقمـعمــاننـإاةداارلمـةـ إولاــطــىنـأـخــنرمـىع‪،‬‬ ‫فـي آن واحـد‪ ،‬لأنـه وإن‬ ‫الكـمافناجمنئت وظا ًلرماتأمنخذر‬ ‫بـهـدف المـراجـعـة وتـجـنـب الـتـضـارب في‬ ‫وأضـــــاف الــعــثــمــانــي حــســب نـفـس‬
‫الأمني (البطاقة الوطنية) وغيرهما من‬ ‫تأسيس كل الحكومات‬ ‫هـذه الـسـيـاسـيـات فـي حـال وجـــوده»‪ ،‬ثم‬ ‫المـــصـــدر‪ ،‬وكــــان ذلـــك فــي إطــــار انـعـقـاد‬
‫المجالات‪.‬‬ ‫أوضــح أن مـشـروع هــذا المــرســوم جـاهـز‬ ‫السابقة فـإنـه ظهر الآن على حـن بغتة‪،‬‬ ‫اابلنـ َهتبـدْهعـفىدإأليخلـىـلاـذلاتسـلـيـتشـادجـيسـاديـراعبلتااىللـسعـاضمبـرقووةرمـةبيـا«ةلا؛التعوقتذيبلـيامكر‬ ‫المجلس الحكومي لـيـوم سـادس يوليوز‬
‫ورســـــم الــعــثــمــانــي مــعــالــم تـصـور‬ ‫و»نـحـن بـصـدد نـقـاشـه مـع الإدارات قبل‬ ‫لبمالنتيبقيلجندتههااسل ّمكر ًتعتشافبهعوأتيثهعنالاف ًءنتإاعجبناعإبدتجهرطاـعءولالىتإأأبسخطئرالءىة‪،‬‬ ‫‪ ،2017‬بــأن رئــاســة الـحـكـومـة يـجـب أن‬
‫الحكومة لهذا الإصلاح عبر ثلاثة محاور‬ ‫أن نـصـدره قـريـبـا‪ ،‬وسـيـصـادق عليه في‬ ‫تتدخل لتسريع تنفيذ هـذه السياسات؛‬
‫أساسية هي‪:‬‬ ‫الأسابيع القادمة»‪.‬‬ ‫فـــي وضـــع الــســيــاســيــات الــعــمــومــيــة»‪،‬‬ ‫وذلك لمعرفة الأسباب التي تجعلها تتعثر‬
‫ـ تحسين علاقة الإدارة بالمواطن؛‬ ‫وفـي إطــار الـجـهـويـة المـوسـعـة‪ ،‬أعلن‬ ‫المستشارين بالغرفة الثانية عن إجراءات‬ ‫متعهدا بخلق نموذج للجنة وطنية لمناخ‬ ‫في حال عدم التنفيذ‪ ،‬موضحا أن بعض‬
‫ـ تثمين العنصر البشري؛‬ ‫رئـيـس الـحـكـومـة أنــه «سـيـتـم نـقـل جـزء‬ ‫قال إنه سيتم الإفراج عنها قريبا وأخرى‬ ‫الأعـمـال‪ ،‬على مستوى التنمية البشرية‪،‬‬ ‫الأمــــور تـتـعـثـر لـشـهـور بـسـبـب عـوائـق‬
‫مـن الصلاحيات المـركـزيـة إلـى الـجـهـات»‪،‬‬ ‫قـيـد الـــــدرس‪ ،‬سـتـشـكـل عـلـى حــد قـولـه‬ ‫بـهـدف مـعـرفـة الـتـأخـر المـوجـود فـي هـذه‬ ‫إداريــة بسيطة‪ ،‬مثل غـيـاب التحكيم بين‬