Page 9 - مغرب التغيير PDF

‫‪9‬‬ ‫ملف‬

‫العدد‪ - 66 :‬من ‪ 1‬إلى ‪ 30‬شتنبر ‪٢٠١٧‬‬ ‫الزفزافي ما زال فاعل ًا من داخل زنزانته!!‬

‫سـاعـات‪ ،‬والـتـي دعـت فيها هـيـأة الـدفـاع‬ ‫التي أنتمي إليها‪ ،‬وهـذه الـرسـالـة تثبت‬ ‫مختلف ربـوع المملكة‪ ،‬وليس عما يدخل‬ ‫الذي جعل الأمر كما لو كان حلقة مفرغة‬ ‫نـــقـــلـــت بـــعـــض وســـــائـــــل الإعــــــام‬
‫إلــى اسـتـدعـاء مـجـمـوعـة مـن المـسـؤولـن‬ ‫بـــراءة الــزفــزافــي لأنــه يـنـفـي الاتـهـامـات‬ ‫فـي إطـار الفعل السياسي عبر مـا يكتبه‬ ‫بامتياز‪!!! ‬‬ ‫الإلـكـتـرونـي والمـكـتـوب (أنـظـر هسبريس‬
‫الـكـبـار؛ عـلـى رأسـهـم عـبـد الإلــه بنكيران‬ ‫التي وجهت إليه مؤكدا تشبثه بالوحدة‬ ‫السجناء أو يدفعون غيرهم إلـى كتابته‬ ‫ـالـة الـزفـزافـي‬ ‫المفت َروهــضةكــأذا‪،‬ش أبهصـمـبـاحتـكتورنسب‬ ‫بتاريخ ‪ )2017/07/05‬أن ناصر الزفزافي‬
‫رئــيــس الــحــكــومــة الـــســـابـــق‪ ،‬وإلــيــاس‬ ‫ـ»بـدايـة أخـرى‬ ‫مـن داخــل جـسـن «عـكـاشـة» بـعـن السبع‬
‫الـعـمـاري الأمـــن الــعــام لـحـزب الأصـالـة‬ ‫الترابية للمملكة»‪.‬‬ ‫من الرسائل أو التظلمات الداخلة في هذا‬ ‫بالدار البيضاء‪ ،‬وجه رسالة إلى «نشطاء‬
‫وجــوابــا عـلـى رد المـنـدوبـيـة الـعـامـة‬ ‫الإطــار‪ ،‬خـاصـة إذا كـانـت لا تـتـطـرق من‬ ‫ثـالـثـة» لأزمـة الحسيمة‪ ،‬أو أزمـة الـريـف‪،‬‬ ‫الــــريــــف»‪ ،‬مــوصــيــا إيـــاهـــم بـــ»الالـــتـــزام‬
‫والمـعـاصـرة بصفته رئيسا لجهة طنجة‬ ‫لإدارة السجون بشأن تسلمها تصريحا‬ ‫قريب أو بعيد إلى مجريات الحياة داخل‬ ‫الـتـي يـبـدو الفاعلون فيها على اختلاف‬ ‫بــالـسـلـمـيـة»‪ ،‬ومـبـشـرا بــ»نـصـر قـريـب»‪.‬‬
‫تطوان الحسيمة‪ ،‬ومحمد اليعقوبي والي‬ ‫واعـتـبـر فـي رسـالـتـه تـلـك أن الـهـدف من‬
‫الـجـهـة ذاتــهــا‪ ،‬والـحـسـن الـــوردي وزيـر‬ ‫مـكـتـوبـا مــن الــزفــزافــي‪ ،‬يـنـفـي تـسـلـيـمـه‬ ‫المـؤسـسـات الـسـجـنـيـة‪ ،‬أو إلـى تـصـرفـات‬ ‫مواقعهم ومسؤولياتهم سائرين باتجاه‬ ‫«الـحـراك» هو فضح المفسدين الذين قال‬
‫الرسالة لزيان‪ ،‬قال هذا الأخير إن «الناس‬ ‫مـسـؤولـيـهـا وأطـــرهـــا‪ ،‬أو غـيـر ذلـــك مـن‬ ‫تأبيدها لكي لا يعرف أحـد بعد ذلـك أين‬ ‫إنه «لم يسلم من كذبهم ومؤامرتهم حتى‬
‫الصحة في الحكومة السابقة والحالية‪،‬‬ ‫الـذيـن كـذبـوا على المـلـك واتـهـمـوا نشطاء‬ ‫الـشـؤون الـسـجـنـيـة الـداخـلـيـة والـتـي من‬ ‫يجد رأس خيطها فـي حـالـة ورود إرادة‬ ‫مـلـك الـبـاد‪ ،‬الـذي كـان أمـلـنـا أن تنكشف‬
‫ومحمد نبيل بنعبد الـلـه وزيـر السكنى‬ ‫حقيقتهم المخزية أمامه ليطبق في حقهم‬
‫وسياسة المدينة‪ ،‬من أجل التحقيق معهم‬ ‫ك ّذبوا‬ ‫مـن‬ ‫هـم‬ ‫حـراك الـريـف بالانفصالية‬ ‫لبإاشـلدأاتنرـاةلهـاايلأللنساتـجسوتجـنعـساقلاغنتةـ‪،‬ودن ًميخـاالدااولممـمــاَنـلبــأَّدرمًرورابفوايقلــاتعبــلا ًكام‬ ‫حـقـيـقـيـة لمـعـالـجـة المــلــف وطــيــه بـصـفـة‬ ‫ما يحتمه القانون من عقاب ومحاسبة‪،‬‬
‫بـخـصـوص تـأخـر المـشـاريـع الـتـي كـانـت‬ ‫الرسالة» (نفس المصدر)‪.‬‬ ‫نهائية‪.‬‬ ‫فـي دولــة تـرفـع شـعـار الـحـق والـقـانـون‪،‬‬
‫وراء خروج الساكنة للاحتجاج‪.‬‬ ‫‪« :»24‬أنــا‬ ‫قنــتائعــر ًاضلـــلـمـ»الضأاييــــقاامت‬ ‫وزاد‬ ‫والحال أن القضية لم تقف عند هذا‬ ‫وربـــط المـسـؤولـيـة بـالمـحـاسـبـة»‪ ،‬حسب‬
‫خــــال تــلــك الــجــلــســة‪ ،‬أكــــد نـاصـر‬ ‫كثيرة‪ ،‬ولا‬ ‫والزفزافي‬ ‫الحالة يخص المؤسسات والمرافق التبعة‬ ‫الـحـد‪ ،‬بـل جـاء فـي قصاصات الأخـبـار أن‬
‫الـزفـزافـي‪ ،‬خــال أطـــوار الـتـحـقـيـق مـعـه‪،‬‬ ‫نتمتع بحقوقنا في الـدفـاع‪ ،‬خاصة بعد‬ ‫لمندوبيته‪.‬‬ ‫المـنـدوب الـعـام لإدارة الـسـجـون وإعــادة‬ ‫قوله‪.‬‬
‫«أن الـرسـالـة المـسـربـة تـعـود إلـيـه‪ ،‬نافيا‬ ‫وجـدد الزفزافي التأكيد على براءته‬
‫في الوقت نفسه التهم الموجهة إليه وإلى‬ ‫منعي من دخول السجن»‪ ،‬إشارة منه إلى‬ ‫من جهة أخرى‪ ،‬صرح النقيب محمد‬ ‫الإدمــاج يـنـوي مـقـاضـاة الـنـقـيـب محمد‬ ‫ورفـاقـه المـعـتـقـلـن قـائـا‪« :‬ونـحـن نـرسـم‬
‫اععنتالزمانمدهوابيمةناعلهعامشة لخإداص ًريةا‬ ‫البيان الصادر‬ ‫زيـــان لإلـكـتـرونـيـة «الأيــــام ‪( »24‬تـاريـخ‬ ‫زيـان بسبب الـرسـالـة‪ ،‬التي يصر التامك‬ ‫مــســيــرة الــحــريــة والـــكـــرامـــة مـــن داخـــل‬
‫بـاقـي نـشـطـاء الـحـراك»‪ ،‬حـسـب مـا أورده‬ ‫السجون حـول‬ ‫صـــدور الـتـصـريـح‪ )2017/07/07 :‬أنـه‬ ‫عـلـى أنــهــا مـلـفـقـة‪ ،‬مـمـا يــطــرح الــســؤال‬ ‫السجون‪ ،‬أجدد التأكيد لكم على براءتنا‬
‫مــن جـمـيـع الـتـهـم المــوجــة إلـيـنـا‪ ،‬وأنـهـا‬
‫مـحـض افــتــراءات ومـكـائـد لا غــرض من‬
‫ورائـهـا سـوى مـحـاولات يائسة لإسكات‬
‫صـوت الحرية الـذي خـرج منذ استشهاد‬
‫الشهيد محسن فكري لفضح المفسدين من‬
‫سلطات محلية‪ ،‬ومنتخبين‪ ،‬ومسؤولين‬
‫حكوميين‪ ،‬ودكاكين سياسية‪ ،‬عملت على‬
‫مـدى سـنـوات عـلـى نـهـب خـيـراتـنـا وقمع‬
‫وتـركـيـع إخـوانـنـا وأبـنـائـنـا‪ ،‬وإيـهـامـنـا‬
‫بــوعــود كــاذبــة حــول مـشـاريـع تـنـمـويـة‬
‫وهـمـيـة وغـيـر قـابـلـة لـانـجـاز»‪ ،‬عـلـى حد‬

‫تعبيره‪.‬‬
‫واعـتـبـر الــزفــزافــي رسـالـتـه بـمـثـابـة‬
‫«تجديد للعهد» لنشطاء الـحـراك‪ ،‬قائلا‪:‬‬
‫إنـنـي «أخـط لكم رسـالـتـي مـن داخـل هذه‬
‫الــزنــزانــة الـصـغـيـرة المــوصــدة بــأبــواب‬
‫الحديد‪ ،‬وأقفال تسعى إلى سجن الجسد‪،‬‬
‫غير أنها تقف عـاجـزة عـن تكبيل الإرادة‬
‫والــوجــدان‪ ،‬وطـيـف الـحـريـة الــذي أبعثه‬
‫إليكم ليجدد العهد بكم‪ ،‬وبالقسم الـذي‬
‫أديـتـه أمـامـكـم فـي سـاحـة الـشـهـداء‪ ،‬بـأن‬
‫لا أخــون وألا أســاوم وألا أبـيـع قضيتنا‬
‫ولـو على حـسـاب حريتي وحـيـاتـي التي‬
‫أهديها رخيصة في سبيل تحقيق مطالب‬
‫ساكنة الريف الاجتماعية والاقتصادية‬

‫والثقافية والحقوقية»‬

‫هل نحن أمام بداية أخرى للأزمة ذاتها؟‬

‫المصدر المذكور‪.‬‬ ‫من دخول السجن والاتصال بالمسجونين‬ ‫رسالة الزفزافي‬ ‫إخراج‬ ‫فونعـل ًاشـ ارلمهـاس‪،‬ؤووألن أعني‬ ‫تـدخـل‬ ‫ـا عـن مـشـروعـيـة‬ ‫الوماــنـســ ًدعـوابو اعـلــرعيـــاًمض‬ ‫هـــذه الــرســالــة أثـــــارت الـكـثـيـر مـن‬
‫وللتذكير‪ ،‬فقد كـان أحمد الزفزافي‪،‬‬ ‫ات أخـرى تكذب‬ ‫إدعــاء‬ ‫بـهـذه‬ ‫لإدارة الــســجــون‬
‫والـد نـاصـر الـزفـزافـي‪ ،‬قـد أكـد مـن جهته‬ ‫لأنــه يـسـتـغـل ذلــك كـمـا جــاء فــي الـبـيـان‬ ‫ـالان َجـمــتــنمـاخعــــري‪،‬جوبـهـهـاو‬ ‫الــجــدل والمــنــاظــرة بـ‬
‫«للقيام بتصرفات منافية لقواعد وأخلاق‬ ‫صحة هذه الرسالة فإنها باطلة‪.‬‬ ‫بــأن الأمـــر هـنـا يتعلق‬ ‫ابـل ـعـط ـارقـي ـةق ـالةمـ‪،‬حـع ـال ـمـ ًم ـيا‬ ‫إلـى مـواقـع الـتـواصـل‬
‫بـخـصـوص الـرسـالـة المـثـيـر لـلـجـدل «أن‬ ‫المـهـنـة ونـشـر ادعــــاءات بـاطـلـة وإعـطـاء‬ ‫وأضـاف ذ‪ /‬زيـان بـأن «الـرسـالـة تعد‬ ‫بـمـوكـلـه‪ ،‬وبـأن المـنـدوب‬
‫إننــلـاايـفـهيصــامرـابـن َمأـشـنيكـلخجقـهطاةهطاـكـعاونأـأنـنته»ـتـا(كـنـتوفـحنمقسـلادلمُـمنـوِاصســقبدـفره‪،‬تـ‬ ‫المــحــامــي ذ‪ /‬مـحـمـد زيــــان‪ ،‬وهـــو أبــرز‬
‫الانطباع لدى الرأي العام بمخادعة إدارة‬ ‫ثـمـرة ‪ 10‬أيـــام مــن الـتـفـكـيـر مــع عـشـرات‬ ‫العام المعني مسؤول فحسب‪ ،‬عن تدبير‬ ‫المـحـامـن والـحـقـوقـيـن المكلفين بـالـدفـاع‬
‫المؤسسة»‪.‬‬ ‫المـحـامـن الـذيـن ينتمون لنفس المـدرسـة‬ ‫شــــؤون الــســجــون والإصـــاحـــيـــات فـي‬
‫‪.)2017/07/06‬‬ ‫وفـي سـيـاق مـتـصـل‪ ،‬صـرح ذ‪ /‬زيـان‬ ‫عـــن الـــزفـــزافـــي ومـــن يــوجــد مــعــه رهــن‬
‫الاعتقال في نفس الملف‪ ،‬أو هكذا يريد أن‬
‫وأورد مــوقــع «كـــــازا ســيــتــي» فـي‬ ‫لمـوقـع الـقـنـاة الـثـانـيـة بـأنـه «مـن المـؤسـف‬ ‫يـقـدم نفسه مـن خـال مثل هـذه المـواقـف‪،‬‬
‫ااأللـمإــلــاسـمكــيـتقـاــارقوذضنــاـتـيـيـ‪،‬اهل‪،‬أـتـننـاحقـلـــقًـزايـفــعقـزـافيـنـــويمـمو‪0‬قصـــ‪1‬عريـ«حاوللـفأـيـوعـول ً»از‬ ‫أن تنهج إدارة الـسـجـون هـذا الأسـلـوب»‬
‫مؤكدا أنـه «مـن غير القانوني أن تتدخل‬ ‫وبــن أطـــراف أخــرى تـأتـي فـي مقدمتها‬
‫المندوبية العامة لإدارة السجون وإعـادة‬
‫الإدارة في علاقة المحامي بموكله»‪.‬‬ ‫الإدمـــــاج‪ ،‬فــي شـخـص رئـيـسـهـا مـحـمـد‬
‫بــأن الـرسـالـة تـعـود إلـيـه‪ ،‬وزاد المـصـدر‬ ‫وأضاف أن تقديم المؤسسة السجنية‬
‫نـفـسـه بــأن الـزفـزافـي قـــال‪“ :‬أنـــه تـعـرض‬ ‫لطلب لدى الجهة القضائية من أجل فتح‬ ‫اُملثنصايق ًلرياحبابلتمتناحممصكيد‪،‬بازهليـذانفين‪،‬أسهمختذمهدهماعو ًيإااليـآاعهخا ًربماتملوفقيًضفقدا‬
‫لضغوطات من قبل إدارة السجن لتحرير‬ ‫تحقيق في ادعاءاته والتحقق من المصدر‬
‫تكذيب بخصوص الرسالة‪ ،‬كما أن هذه‬ ‫الفعلي للوثائق المنشورة (الرسالة إياها)‬
‫الضغوطات كانت سببًا في تضارب الآراء‬ ‫«يعتبر خرقا سافرا لأبسط مبادئ حقوق‬
‫بخصوصها»‪.‬‬ ‫الإنسان‪ ،‬تلك المتعلقة بأساسيات العلاقة‬ ‫الــرســالــة المـــذكـــورة‪ ،‬وبـأنـهـا لـيـسـت مـن‬
‫حاملة لتوقيعه‪ ،‬مما‬ ‫ُيوصنحعيالبزتفهزامفةيا‪،‬لـزولوار‬
‫الـستـييط ُيـرفـحتـارلـسـضؤأالن‬ ‫ولا شـك أن المتتبع‬ ‫الرابطة بين المحامي والمعتقل‪ ،‬إذ لا يمكن‬ ‫في حق وزيـر حقوق‬
‫الـبـديـهـي عـن الـتـبـعـات‬ ‫الـتـحـقـيـق فـيـهـا مـطـلـقـا»‪ ،‬مـؤكـدا تسلمه‬
‫تترتب عـن هـذا الـتـضـارب فـي الـقـول بين‬ ‫لـلـوثـائـق المـنـشـورة مـن نـاصـر الـزفـزافـي‬ ‫اااُملوللـإتازنـاسفُــيـمزًاسعـثـــكفاب‪،‬اـنيفـتواـلفأكشيـيتـتسخــاالبفــبـتنصةـقأًي‪،‬ياـكالاـ‪،‬يدلـردكوذــسـعيحالا‪،‬لـممىلبةـالأهإمدـانـيـوهنـالـرتيههدـ‪،‬تواوقلويمبمفـ ارعنيلـهدلـععـلهدخاونىمر‬
‫دفـاع الزفزافي من جهة‪ ،‬وإدارة السجود‬ ‫بقوله «أنا لم اعتد على الكذب»‪.‬‬
‫ـي وهـو‬ ‫ثـمـمكـبتــو ًنبـاالـلزإفدـازراةف‬ ‫مـن جـهـة ثـانـيـة‪،‬‬
‫السجن‬ ‫ييـنفحـريرفتـيهصـكرتيـا ًبحتـاه‬ ‫وماذا يقول صاحب الرسالة‬
‫لتلك الرسالة‪ ،‬ثم وهو‬ ‫المتنا َزع حولها؟‬
‫يعود أثناء التحقيق التفصيلي للتأكيد‬ ‫ذاتــه‪ .‬وبـيـنـمـا تـحـدث الـتـامـك عـن تـوفـره‬
‫خـال جلسة الاستنطاق التفصيلي‬ ‫بدوره على تصريح مكتوب من الزفزافي‬
‫عـلـى أنــه هـو الــذي كـتـبـهـا وأنــه تـعـرض‬ ‫لـــــدى قــاضــي الــتــحــقــيــق (هــســبــريــس‬ ‫يـنـفـي فـيـه عـاقـتـه بـتـلـك الــرســالــة‪ ،‬عـاد‬
‫للضغط حـتـى يـنـفـي ذلـك فـي التصريح‬ ‫‪ )2017/07/10‬الــتــي امــتــدت لمـــدة سـت‬
‫المـتـوفـر لـدى إدارة الـسـجـن؟‪ ..‬إنـهـا حلقة‬ ‫الللإعلكحاسحو ُميثنبتجههبتالهملعملوى أس‪.‬ن‪..‬لادليهشيماء‬ ‫زيـان‬
‫أخرى مفرغة‪!!! ‬‬ ‫يؤكد‬