Page 12 - مغرب التغيير PDF

‫متابعات ‪12‬‬

‫العدد‪ - ٦٨ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬نونبر ‪٢٠١٧‬‬

‫جمعية القضاة المتقاعدين بالمغرب في امتداد لجمعها العام العادي‪:‬‬

‫الأولوية للمجال الثقافي والمعرفي حتى لا يضيع رصيد الخبرات والتجارب‬

‫عقدت جمعية قدماء القضاة بالمغرب اجتماعا‬
‫موسعا يش ّكل امتدا ًدا لجمعها العام العادي السابق‪،‬‬
‫الــذي ارتــأى المنخرطون تركه مفتو ًحا في مرحلة‬
‫التأسيس والتقعيد التي تجتازها هـذه المؤسسة‬
‫الجمعوية الثقافية والاجتماعية‪ ،‬التي لم يتعد‬
‫عمرها ثمانية عشر شه ًرا‪ ،‬والتي تنشغل في الفترة‬
‫الراهنة في استكمال أجهزتها إرسـاء برامج وخطط‬
‫عملها وإعــطــاء الانـطـاقـة لأنشطتها الثقافية‬
‫والاجتماعية كما ورد ذلك في الحوار المقتضب‪ ،‬الذي‬
‫أجرته «مغرب التغيير» مع الأستاذ عبد الحق مصرف‬

‫رئيس المجمعية (أنظر نص الحوار أدناه)‪.‬‬
‫فعاليات هذا الاجتماع التكميلي شارك فيها أغلب‬

‫الأعضاء المنخرطين‪ ،‬وتمحورت حول النقط التالية‪:‬‬
‫‪ -‬استكمال تسجيل المنخرطين الجدد واستخلاص‬

‫واجبات الانخراط الراهنة والمتأخرة؛‬
‫ـ بحث سبل استقطاب المزيد من المنخرطين عن‬
‫طريق دعم الاتصال والتواصل مع القضاة المتقاعدين‬

‫في مختلف جهات المملكة‪:‬‬
‫‪ -‬مناقشة الأنشطة الثقافية التي كلفت بتهييء‬

‫برامجها اللجنة المختصة بالمجال الثقافي والمعرفي؛‬
‫‪ -‬التذكير بالمهام الموكولة إلـى لجنة الاتصال‬
‫والإعلام للدفع باتجاه إعداد مخطط إعلامي يدخل‬
‫ضمنه مشروع إصدار مجلة ثقافية تكون لسان حال‬

‫الجمعية؛‬
‫‪ -‬مناقشة موضوع النشاط الثقافي المتعلق على‬
‫الخصوص بإعداد برنامج نـدوات تنظمها الجمعية‬
‫حـول موضوعات الساعة القضائية وتـشـارك فيها‬
‫فعاليات مهنية وجامعية باحثة ودارسـة‪ ،‬مـوازاة مع‬
‫مشروع المجلة التي يجري التفكير حال ًيا في اختيار‬
‫تسميتها وإعـداد مشاريع تتعلق بشكلها وبتبويبها‬
‫وباقي جوانبها الإعلامية والإداريـــة والتقنية في‬
‫انتظار القيام بالإجراءات القانونية لإخراجها إلى‬

‫حيز الوجود‪.‬‬
‫وقـد تبين مـن خـال المناقشات التي دارت بين‬
‫الحاضرين حول هذه النقطة أن المجلة ستكون ليس‬
‫فقط لسان حال الجمعية‪ ،‬بل ستشكل فضل ًا عن ذلك‬
‫وعا ًء ملائ ًما لتوثيق ونشر البحوث والدراسات وتقارير‬
‫الخبرات والتجارب التي راكمها أعضاء الجمعية خلال‬
‫فترة مزاولتهم لمهنة القضاء‪ ،‬عملا على تيسير سبل‬
‫التعرف على الرصيد المعرفي سالف الذكر‪ ،‬والاستفادة‬
‫منه على صعيد القضاة الشباب وكافة طالبي تلك‬

‫الخدمة التكوينية والتثقيفية‪.‬‬

‫ذ‪ /‬عبد الحق مصرف رئيس جمعية قدماء القضاة‪:‬‬

‫الجمعيات المهنية القضائية لا تعير التفا ًتا للقضاة المتقاعدين‬

‫اايللـهتـجمدينادت‪.‬بإـاذصلْـلند‪،‬حرفلاجـلتأةك اوسلاأنولـدسـرالىوأ‪ً ،‬وسـوـلايبهوق ِوعـىالبـام ًلـراجاجـلاألنـالجـمبيـعاارللفآ ايخلــ‪،‬قرا‪،‬لضأذايية‬ ‫سـتـقـتـرحـهـا‪ ،‬ولـتـفـتـح مـجـالا لـلـمـشـاركـة فـي نـدوات‬ ‫على هامش اجتماع الأعـضـاء المنخرطين في «جمعية‬
‫ولقاءات مختلفة تصب في نفس الاتجاه سواء على‬ ‫ـ بنالمغسـاربـب‪،‬ق‪،‬واالـلـتـذقـيت «شمـكغـلرامبـتاـلـدتاـ ًدغاـيـليلـرج»مبعرائليعاسم‬ ‫قدماء القضاة»‬
‫الصجعميعدياالتجاملأعيخةر نىفذاستهاا‪،‬لاأهوتعملامىالمصشعت َيردك‪.‬المحاكم‪ ،‬أو‬ ‫المـنـعـقـد فـي زم‬
‫الاجت>ماهعليتتكمتتعح هـصذيه اللجحماعيصةلبلديعمسأوإل ّام‪.‬ساعدة عمومية‬ ‫الجمعية الأستاذ عبد الحق مصرف وكـان لها معه الحوار‬
‫> كـيـف هـي الـعـاقـة مـع الجمعيات الأخــرى وخـاصـة‬ ‫التالي‪:‬‬
‫أو غيرها؟‬ ‫المهنية القضائية ؟‬
‫< لا‪ ،‬لـحـد الـسـاعـة لا يـصـلـنـا أي دعــم مـا عـدا‬ ‫< هناك مشكلة بالنسبة لعلاقتنا بالجمعيات‬ ‫عن هذه المناسبة؟‬ ‫مهاـ اذلاذعيـبيـامركةنعقـونله بجـدامـي ًةع‬ ‫>‬
‫مـسـاهـمـات الأعــضــاء المـنـخـرطـن‪ ،‬ولا بـد أن تـتـاح‬ ‫المهنية الـقـضـائـيـة‪ ،‬الـسـابـقـة إلـى الـوجـود‪ ،‬وهـي أن‬ ‫عـام عـادي أو بـالأحـرى‬ ‫<‬
‫الـفـرصـة لنسعى إلـى الـتـمـتـع بـنـوع مـن الـدعـم على‬ ‫القوانين الأساسية لتلك الجمعيات تقر باستمرار‬ ‫اامـجــتتـــدمـاادعـلـاجـتمـمـعتـتـعـــالاـميـةعـ‪،‬ــالـدكـيونـتـنـراكـلناـانــهـزماـلفـتفـــوي ًحـمـارعـحـلـلـةى‬
‫غـرار بـاقـي جمعيات المجتمع المـدنـي‪ .‬وبالمناسبة‪،‬‬ ‫عضوية القاضي المتقاعد بها‪ ،‬وبالرغم مـن ذلـك لا‬
‫لـديـنـا مـلـف يـتـعـلـق بـالـتـأمـن الـصـحـي‪ ،‬حـيـث أنـنـا‬ ‫نـرى ولا نلمس أي استفادة مـن خدماتها بالنسبة‬ ‫اســتــقــطــاب الأعـــضـــاء وتــعــبــئــتــهــم‪ ،‬والــنــظــر فـي‬
‫تقتطع من رواتبنا‬ ‫نعنس ًدبامامكعنيانمةملالرتأسمييننكاالنصت احلويزافرية‬ ‫لأعضائها المتقاعدين‪ ،‬بل يبدو أنها لا تعترف بهذه‬ ‫مـقـتـرحـاتـهـم‪ ،‬ولـهـذا نـضـطـر بـن الـحـن واآخــر إلـى‬
‫إطار تأمين خاص‬ ‫الـفـئـة‪ ،‬وحـسـب مـا بلغ إلـى علمنا‪ ،‬فقد كـانـت هناك‬ ‫ابلـيقـنناض‪،‬ـاةوثاـلامـنـتـًيـقـاا‪،‬عـلدتيلـقن‪،‬ي أالوال ًانـ‪،‬خلـتراجطـدايدت‬ ‫دعــوة الـسـادة‬
‫كنا مكتتبين لديه‪ ،‬والآن سمعنا أن شركات التأمين‬ ‫مجموعة من التأشيرات لفائدة بعثات من القضاة‬ ‫الاتـصـال فيما‬
‫المعنية سندخل معها الوزارة في مباحثات من جديد‬ ‫الـحـجـيـج ولــم تـنـتـبـه تـلـك الـجـمـعـيـات إلــى الـقـضـاة‬ ‫الجديدة‪ ،‬وكذلك لنطرح المسائل التي تهم المجموعة‬
‫ولكن لفائدة القضاة الممارسين‪ ،‬وليس المتقاعدين‪.‬‬ ‫بالاستفادة من‬ ‫أعتقد أنهم الأجدر‬ ‫اتلملتكقاالعدخيدنم‪،‬ةالنذظي ًرنا‬ ‫على بساط الدرس والمناقشة‪.‬‬
‫وهــذا مـلـف سـنـرى مـا يـمـكـن عـمـلـه إزاءه لأنـنـا الآن‬ ‫من جهة‪ ،‬ولأن‬ ‫لتقدمهم في السن‬ ‫> ما ذا تعنون بتلك المسائل؟‬
‫كقضاة متقاعدين أحوج إلى ذلك النوع من الخدمات‬ ‫نظام القرعة المعمول به على النطاق العام كثيرا ما‬ ‫< هـذه تتعلق بالجانب الاجتماعي بالأساس‪،‬‬
‫الـتـأمـيـنـيـة والـصـحـيـة بـالـنـظـر لـلـتـقـدم فــي الـسـن‪،‬‬ ‫يحول دون تلك استفادة قـاض شيخ مـارس مهنته‬ ‫ثم بالجانب الثقافي والعلمي‪ ،‬من خـال استرجاع‬
‫ولظهور أمراض غير قليلة لها ارتباط بالشيخوخة‬ ‫لأكثر من ثلاثين سنة‪ ،‬والـوداديـة الحسنية للقضاة‬ ‫المـتـراكـم المعرفي المتوفر لـدى الأعـضـاء‪ ،‬كمسؤولين‬
‫وكـذلـك بالانقطاع عـن النشاط المهني اليومي الـذي‬ ‫لم تقدم لنا شيئا في هذا الباب‪.‬‬ ‫قضائيين وقضاة سابقين‪ ،‬للاستفادة من خبراتهم‬
‫كـان يملأ علينا وقتنا ويـشـد انتباهنا واهتمامنا‬ ‫> هل يمكن اعتبار هـذا التجاهل سببا أو من أسباب‬ ‫عـلـى مـسـتـوى الـــنـــدوات والـــلـــقـــاءات الـتـواصـلـيـة‬
‫وينسينا بالتالي متاعب الصحة‪.‬‬ ‫لفائدة‬ ‫عمل مـر َّكـز‬ ‫إنـشـاء هـذه الجمعية حتى يـكـون هـنـاك‬ ‫مستوى البحوث والدراسات‬ ‫اولاتلتيثيقيمفكينة‪،‬أنو ُكيذثلركواعبلهىا‬
‫> كم عمر هذه الجمعية في الساعة الراهنة؟‬ ‫ضمن‬ ‫ولا يدخل‬ ‫مهـنذالاقليضاةس بسشبكبلا خرائيصس؟ ًيا‬ ‫المتقاعدين‬ ‫التجربة القضائية المغربية‪.‬‬
‫< عـمـرهـا الآن حــوالــي سـنـة ونــصــف‪ ،‬ولـذلـك‬ ‫< لا‪،‬‬ ‫لهذا فنحن الآن‪ ،‬كما ستستمعون لذلك من خلال‬
‫اللالهنزاسلبفحاينأهواللىعومنراوحالل اسلنتدأ‪...‬سيوسشك ًوراالتلـق»عميغدر‪...‬ب‬ ‫فنحن‬ ‫الـدوافـع التي حـدت بنا إلـى تأسيس هـذه الجمعية‪،‬‬ ‫كلمة الافتتاح‪ ،‬سينصب النقاش حول مهام اللجنة‬
‫نسأل‬ ‫وحالاـفتـل ًاجـابارلمبن هجـزبـاا ًتء‪،‬ووالاحـتـجتىهلااد ُايـتصـويـالأب احلـكباـمواارلقتـارضياـئًخيـاة‬ ‫بـل السبب الأسـاسـي هـو الاهـتـمـام بالشأن الثقافي‬ ‫أينعوتدق إدلميلهنااتتدبصيرو ًراهذعانالالجبارنامب‪،‬ج احليتثي‬ ‫الثقافية‪ ،‬التي‬
‫التغيير»‪.‬‬ ‫والمـعـرفـي حـتـى لا يـضـيـع رصـيـد هـائـل الـخـبـرات‬ ‫سيكون عليها‬