Page 8 - مغرب التغيير PDF
P. 8

‫‪8‬‬                                                                                                                             ‫متابعات‬
                                                                                                                      ‫الشاألنداكلتقوارنأونحميدشقأيلن مش أجتستماذعيجاوملعيي باسححثك ًوراحقعلوقىيأ‪:‬حد‬
‫العدد‪ - ٦٨ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬نونبر ‪٢٠١٧‬‬

‫الــقــضــائــيــن‪ ،‬بــقــدر مــا هــو نـقـاش‬                                                                    ‫فبالنسبة لـهـذه الـفـئـة‪ ،‬أقـصـد كتابة‬                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بسم الله الرحمن الرحيم‬
‫عمومي يجب إشراك الجميع فيه‪ ،‬لأن‬                                                                                  ‫الـضـبـط‪ ،‬هـنـاك حـتـى داخـــل الـحـرم‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الـسـيـد الــرئــيــس الأول لمـحـكـمـة‬
‫الجميع معني ولأننا أي المواطن هو‬                                                                                 ‫الجامعي من يقول إن جناح العدالة‬
‫َفمتنوفييترقاالمضعلىولمدةىي الجمبحاأكنم‪،‬يكوبوانلتاعلبري‬                                                          ‫الأول هــو جــهــاز الــقــضــاء‪ ،‬وجـنـاح‬                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫الاستئناف بالجديدة؛‬
                      ‫هذا النقاش‪.‬‬                                                                                ‫الـعـدالـة الـثـانـي هـو هـيـأة المـحـامـن‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫السيد الوكيل العام للملك لديها؛‬
‫لـــذلـــك‪ ،‬فــإنــنــا مــنــخــرطــون فـي‬                                                                      ‫ليـوالمـكيكـنمننكنليـهلـكأطنـناتئـيرأطةقـيأورنلبـتـدداطـوئـيًـنمـرامبـإاجلن َّأسالجمـ‪،‬نـطاوحئـلراة‬
‫الـكـلـيـة‪ ،‬وفـي الـجـامـعـة بـصـفـة عـامـة‬                                                                      ‫فــقــط‪ ،‬هـــل بــالأجــنــحــة فــقــط تـطـيـر‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫السيد نقيب هيأة المحامين؛‬
‫ـالـلـنـسـقـلـاةشمــ‪،‬ـنولاـلــكـــمنــــأدنواتـ ّتطـلاـلـعـتـوين‬  ‫ـذا‬  ‫فـي ه‬                                     ‫الهـطوائكـرتـةا؟بـةفأاثلـبتضـتبـ اطل‪،‬ت وجإرلابةكـأيـن افلمنجف َّسسمر‬                                                                                                                                                                                                                                      ‫الـسـيـد رئـيـس الـهـيـأة الـوطـنـيـة‬
                                                                  ‫س‬    ‫عـ ـلـ ـى‬                                 ‫ذلـك الـشـلـل الـذي أصـاب المـحـاكـم في‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫للمسؤولين الإداريين بوزارة العدل؛‬
‫تستضيفها مجموعة من الممارسين‪،‬‬                                                                                    ‫ســنــوات قـلـيـلـة خـلـت عـنـدمـا كـانـت‬
‫مـن مجموعة مـن الـدوائـر القضائية‬                                                                                ‫هناك سلسلة من الإضرابات تقودها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الحضور الكريم‪.‬‬
‫والمـهـنـيـة فــي مـحـاولـة مـنـا لمــد هـذا‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                               ‫سـعـداء بــأن نـشـارك فـي أشـغـال‬
‫الـــنـــوع مـــن جــســور الــتــواصــل بـن‬                                                                                         ‫كتابات الضبط؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫هــذه الــــدورة‪ ،‬الـتـي تـنـظـمـهـا رابـطـة‬
‫الـجـامـعـة والــدائــرة الـقـضـائـيـة‪ ،‬لأن‬                                                                      ‫لــذلــك بـــات الـتـركـيـز الــيــوم‪ ،‬فـي‬                                                                                                                                                                                                                                                                ‫قضاة المـغـرب‪ ،‬التي تجمعنها معها‬
‫مجتمعي‬  ‫هـو شـأن‬      ‫الحقك ًارناوعنليى‬                           ‫الـشـأن‬                                        ‫هـذه الـدراسـات على ضـرورة إشـراك‬                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫اتـفـاقـيـة شـراكـة تـم تـوقـيـعـهـا بمعية‬
           ‫أحد‪.‬‬                                                   ‫وليس‬                                           ‫كـل المـتـدخـلـن‪ ،‬ونـحـن سننظم نـدوة‬                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الــرئــيــس الــســابــق ذ‪ /‬نــــور الــديــن‬
‫مـرة أخــرى أتـمـنـى لـكـم الـتـوفـيـق‬                                                                           ‫يـوم الـجـمـعـة الـقـادمـة بـأكـاديـر حـول‬                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الـريـاحـي بمدينة طنجة‪ ،‬وأعتقد أن‬
‫ونحن نوجه لكم الدعوة إلى أكادير‪،‬‬                                                                                 ‫«وااللآتننظلمـيامذاالقهـذاضاائلنيقاشأشن ُيمختجتمصرعيف»ي‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫هـذا الـلـقـاء الـرابـع أو الـخـامـس الـذي‬
‫وإلى أي نقطة تريدون أن نجلي فيها‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫فييفــــمجـييكمااـتقعــننتـأاخـناحبــذانـهاـملقـمـذاـلهوـوالالحقـــــعـرهـفنمـيـ‪،‬اأهـلـةوا‪،‬أأجيـاـنالــ ًمتهــضــاعايـ أيججـقــّاّررلـلييــذئئــماةية‬
‫الملـ ـنكترلان ًيرااةق‪،‬أنشويهـونجقـادبكأ أاكننـدفـلنتـنياف ًاتحـلاحس‪،‬لـيلـدودأاالئـرصرئةديقمكسعم‬                      ‫الرباط؟ لماذا لا يخرج للعموم؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫تـتـخـوف الــعــديــد مــن الـهـيـئـات مـن‬
‫الــقــول واســألــوا عــن كـلـيـة الـعـلـوم‬                                                                     ‫إن هـــذا الــلــقــاء الــيــوم‪ ،‬أو هـذه‬                                                                 ‫وإلا فــــإن الــنــقــاش الآن المـــطـــروح‪:‬‬                                    ‫الأسـئـلـة المـقـلـقـة لـلـطـلـبـة الـبـاحـثـن‪،‬‬                                                                ‫اقتحامه وحـتـى مـن الاعـتـمـاد عليه‪،‬‬
‫ُيب‪0‬ـــأ‪5‬د َّكـرأاودسيـ‪0‬فرـ‪،6‬يـلفهـــاتـلـيجـاطـللمدـــبوـئـاـةةأفـنمــيهـنفـنـاوالمـكجتــ ْمدـنا‪،‬خـسلــوأتـرنن‬  ‫الـنـدوة‪ ،‬لـدلـيـل عـلـى أن هـذه الـجـرأة‬                                                                 ‫عـــل هــنــاك اســتــقــال حـقـيـقـي؟ هـل‬                                       ‫وأنــــا مـنـسـق بــيــداغــوجــي بـمـنـصـة‬                                                                    ‫لأن الـجـامـعـة هــي مـصـدر الـطـاقـات‬
‫مـن الأسـاتـذة هـم قـضـاة ومـحـامـون‪.‬‬                                                                            ‫الـتـي تـبـديـهـا رابـطـة قـضـاة المـغـرب‬                                                                 ‫هـو اسـتـقـال عـن وزيــر الـعـدل؟ لكن‬                                            ‫الـحـكـامـة الأمـنـيـة بـكـلـيـة الـحـقـوق‪،‬‬                                                                    ‫وو ُايـلــقكـــفلـــاقـءـاهتو ُيـــحتحـــىر أجــنـهالالبــــعرجــضــويعضإليــُقىه‬
‫الذي‬  ‫أورخـبذماالمـالعمـدعلدللـ احلـوجالرـييء‪0‬ل‪6‬لأطـسالتـ ًابـذا‬                                                 ‫وتأخذ بها هذه الدائرة الاستئنافية‬                                                                         ‫نتساء ل‪ :‬أين موقع كتابة الضبط من‬                                                 ‫هــل ثــمــة اســتــقــال فـعـلـي لـلـسـلـطـة‬
‫كلهم‬                                                                                                             ‫بــكــل مــكــونــاتــهــا‪ ،‬مــن أجـــل إشـــراك‬                                                                                                                                           ‫الـقـضـائـيـة؟ وقـد قـال الـسـيـد الـوكـيـل‬                                                                                               ‫الجامعة‪.‬‬
‫مــمــارســون‪ ،‬وفــيــهــم تـسـعـة قـضـاة‬                                                                        ‫الـجـمـيـع فـي الـنـقـاش الـعـمـومـي‪ ،‬لأن‬                                                                                      ‫هذا الاستقلال؟‬                                              ‫الـعـام قـبـل قـلـيـل‪« :‬اسـتـقـال السلطة‬                                                                       ‫االلــأـكـحاإـــدذقْـيــنـمـوفـيقــأــةنـيــاـكـةأا‪،‬لـسيــوأتـوياــمـذــأ ًبـحاضــــــحـاضـثربــفـبصـيـصفــكفتلـتـييةي‬
‫وسـبـعـة مـحـامـن‪ .‬هـنـا نـوجـه الـيـوم‬                                                                          ‫المـعـروف الـيـوم‪ ،‬أن المـواطـن مـرتـفـق‬                                                                  ‫وجود قضاة مسؤولون في وزارة‬                                                                                                                                                                      ‫الــعــلــوم الــقــانــونــيــة والاقــتــصــاديــة‬
‫مـن هـذا المنبر بأنه لا يمكن الارتـقـاء‬                                                                          ‫وزبـــون لـلـمـحـاكـم‪ ،‬وبـالـتـالـي عـلـيـه‬                                                               ‫الـعـدل‪ ،‬ألا يخل بمفهوم الاستقلال؟‬                                                      ‫القضائية بمفهومه الواسع»‪.‬‬
‫بـالمـعـرفـة الـحـقـوقـيـة داخــل الـجـامـعـة‬                                                                    ‫أن يــدري ويـعـرف هــذا الـنـقـاش‪ ،‬لأن‬                                                                    ‫نـحـن نـتـحـدث عـن كـفـقـهـاء لـتـحـديـد‬                                         ‫إن استقلال السلطة القضائية إذا‬                                                                                      ‫والاجتماعية بجامعة ابن زهر‪.‬‬
‫دون استحضار المـمـارسـن‪ ...‬وليس‬                                                                                  ‫الـجـامـعـة‪ ،‬الـيـوم‪ ،‬والمـجـتـمـع المـدنـي‪،‬‬                                                              ‫المدلول‪ ...‬وبطبيعة الحال‪ ،‬بالرجوع‬                                                ‫أردنـا أن نأخذه بمفهوم ميكانيكي‪،‬‬                                                                               ‫وبـعـد الـتـقـديـر لـلـسـيـد الـرئـيـس‬
‫من رأى كمن سمع‪ ...‬والسلام عليكم‬                                                                                  ‫والإعـــام الـحـاضـر هـنـا بـقـوة‪ ،‬وفـي‬                                                                   ‫إلـى كـتـابـة الـضـبـط‪ ،‬كـمـا قـال السيد‬                                         ‫فهو استقلال عن السلطة التشريعية‬                                                                                ‫الأول‪ ،‬عـلـى هــذه الـثـقـة‪ ،‬بــأن أشــارك‬
                      ‫ورحمة الله وبركاته‪.‬‬                                                                        ‫أأكحنـاكـدتـًـريادربــأعـيـيـلـ ًرىضاالاــلـبقـقشــوأةضـن‪،‬ااةيلــدقوــركـكتـضوــاانئـبـجايلملـيضيـعبهسمط‬  ‫اييلنححقتتيككبو‪،‬بنهفابهاليذمهوحام ًاليكفا‪.‬مئةيولواهملًييفاك؟هلمالهماوإالاطنمينن‬  ‫والـسـلـطـة الـتـنـفـيـذيـة‪ .‬ولـكــن يـبـدو‬                                                                    ‫الـيـوم بـاسـم هــذا المـركـز الـحـقـوقـي‪،‬‬
                                                                                                                 ‫والــنــيــابــات الــعــامــة والمــســؤولــن‬                                                            ‫الــحــق فـــي المــعــلــومــة مــفــقــود‪،‬‬                                     ‫أنــه لـحـد الآن‪ ،‬ونـتـمـنـى أن لا يـكـون‬                                                                      ‫فإننا نضع هذا التساؤل‪ :‬عن حدود‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لاستقلال السلطة القضائية مدلول‬                                                                                 ‫اســتــقــال الـسـلـطـة الـقـضـائـيـة فـي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫إلا الذي تحدث عنه «مونطيسكيو»‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫علاقتها مع كتابة الضبط؟‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بـكـل صــراحــة‪ ،‬تـحـرجـنـا بـعـض‬

                                                                                                                      ‫الدكتور محمد زنون مؤطر اللقاء‬

                                                                                                                      ‫المحور الرئيسي للشق التكويني من الندوة‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الأكـاديـمـي؛‬  ‫الـبـاحـث‬  ‫قـوبقـبعـعتـةْ انل‪،‬ممقـابـرعـةس‬                                                          ‫(موجز) أعده أناس الطاعي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لهيأة كتابة‬    ‫المنتمي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الـضـبـط‪ ،‬وأسـتـعـمـل مـجـمـوعـة مـن‬                                                                           ‫نــقــف الـــيـــوم لمـــســـاء لـــة الــنــص‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫من منظومة‬      ‫االلمأفمانه ايلمقاالنتوني اي‪،‬سلمتنقاي ُقتهشاة‬                                                   ‫القانوني المتعلق بمشروع التنظيم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫موقع كتابة‬                                                                                                     ‫الــقــضــائــي فــيــمــا يــتــعــلــق بـمـوقـع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الضبط فـي ظـل التنظيم القضائي‪،‬‬                                                                                 ‫بكووـمكتــحنامرـباظاـ ًكةوايـاملقـةظـواهًـيلض ـراعبأـدمانطلنةه‪.‬مــطـن ـرنافكهـ ـ ـتك ـذاادفاا ُةفلـإاًلع ـماكص ـ ـ ـقوـناوا ًيـحت‪.‬ا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫أو فـي ظـل مسار التنظيم القضائي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الحالي‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫املـــلـن اتجلـمعـولفـءماإوهلــنييــمهجـايو ًاأدلاكآــلأـاـنديـيـــاهمـنـتًاي‪،‬ــكاالــممـتـــجنيمأيوـجتــعمةل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وأود أن أبــدأ مـداخـلـتـي بـسـؤال‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫حقوقية‪:‬‬    ‫مح لرمـجنذنـيشـ ِّطربعي؟عةه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ت ـعـ ـق ـنـ ـي ـدي ـمـ ـمات ـنـ ـج ـسـ ـراب ـئـ ـةلماـلمـعـــي ـشـنـــةر‪،‬ع‪.‬خ ـف ـالصمــوش ـًرص ـعا‬            ‫لمـكـونـات‬   ‫ـل نـشـرع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫العدالة؟ أم نشرع للمواطن المرتفق‪..‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫عـنـدمـا يـضـع الــقــاعــدة الـقـانـونـيـة‬                                                                    ‫المــــواطــــن المــبــنــي لــلــمــجــهــول؟ أو‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫تـحـكـمـه خـلـفـيـة مــعــيــنــة‪ ،‬تـحـكـمـه‬                                                                   ‫غـيـر الـحـاضـر فــي وثـيـقـة الـتـنـظـيـم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫مجموعة مـن الـتـوازنـات‪ ،‬وهـذه هي‬                                                                              ‫القضائي‪ ،‬وبالتالي يجب أن تتضافر‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫الـتـي يـجـب أن نـقـوم بـمـسـاء لـتـهـا‪،‬‬                                                                       ‫الجهود في هذا السياق للبحث عن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫لمــاذا؟ لـنـنـفـذ فـي نـهـايـة المـطـاف إلـى‬                                                                  ‫ُكـهج ـتـوماـيبـيةـة اعلاماـلـلمـوـاكـضــطـبـوننـ‪،‬ـطابوتا‪،‬حلـ ًثواسـلـخـ ـعطـنةصـ ـتاولكاًقمصـ ـلاضاببـئيينةن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫تحقيق ما يسمى بالدقة المشروعة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫وهـــــــذه تــــدخــــل فــــي إطـــــــار الأمــــن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫القانوني ويمكن أن تـوافـقـوا عليها‬                                                                             ‫من أجل تجويد الخدمات القضائية‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫كـمـمـارسـن‪ ،‬كـمـواطـنـن‪ ،‬كمساعدي‬                                                                              ‫الاستفادة‬        ‫تمـكنريالًـساخـ لدممبـادأتالاملـقسـاوضاـاةئـفيـةي‬
‫المــقــتــضــيــات فـــي إطـــــار الـتـنـظـيـم‬                                                                 ‫المـحـاكـم الإداريــة والـتـجـاريـة؛ أقسام‬                                                                ‫تكن له الجرأة والشجاعة في تعزيز‬                                                  ‫الـقـضـاء‪ ،‬وكـجـمـيـع المـكـونـات‪ ،‬وكـل‬                                                                        ‫فـي جميع‬
‫القضائي الـذي كـان سنة ‪ 1974‬إلى‬                                                                                  ‫قضاء القرب في ‪ 2011‬أقسام قضاء‬                                                                             ‫الــتــنــظــيــم الــقــضــائــي ســنــة ‪1974‬‬
                              ‫يومنا هذا‪.‬‬                                                                              ‫الأسرة‪ ...‬وهلم جرا‪.‬‬                                                                                  ‫واكـتـفـى بـمـاذا؟ كـمـا تـفـضـل الـسـيـد‬                                        ‫الـذيـن يعنيهم الـتـنـظـيـم الـقـضـائـي‪.‬‬                                                                                               ‫ـالمب‪،‬ملمـكنةـ‪.‬هـجـ ًيـا‬  ‫محاكم‬
                      ‫ولـ ـ ـ ـلـإـ ـ ـذبْـ ـنـ ـ‪،‬حـ ـلـ ـم ـثح ـاع ـ ـك ـنم ـة‬                                                                                                                                            ‫الــرئــيــس الأول قـبـل قـلـيـل‪ ،‬اكـتـفـى‬                                       ‫ذلك أن هذا المشروع الحالي للتنظيم‬                                                                              ‫أن‬  ‫أريـــد‬  ‫لا‬  ‫أنــا‬                            ‫ط ـي‬
‫إرادة المــشــ ِّرع‪،‬‬                                                                                             ‫إذن هــــنــــاك مـــجـــمـــوعـــة مــن‬                                                                  ‫بـــإدخـــال بــعــض المــقــتــضــيــات مـمـا‬                                   ‫القضائي سيرهن الـبـاد لمـدة ‪ 30‬أو‬                                                                              ‫أخــالــف مـنـطـق الأشـــيـــاء‪ ،‬بــقــدر مـا‬
   ‫فـــلـــســـفـــة‬                                                                                             ‫لـم‬  ‫اتلـمـكـقـنتـلــضدـييـــاه اتلـالمشــتـجفــارعقــةة‪،‬لــ ُويــالدمــخــشــلرعه‬                        ‫جـعـل مـنـه نـ ًصـا مـتـهـلـهـ ًا‪ :‬إحــداث‬
                                                                                                                 ‫ـذه‬                                                                                                                                                                                                       ‫‪ 40‬سنة‪ ...‬والله أعلم‪.‬‬                                                                           ‫بـشـكـل‬   ‫أعـرليـــــمـديأنـن أسـقــبــــًياـار‪.‬بلـاذلملــــكو سـضــــووعف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫تـعـلـمـون جــيــ ًدا‪ ،‬أن المــشــرع لـم‬                                                                       ‫أرتـ ـدي‬
   3   4   5   6   7   8   9   10   11   12