Page 11 - مغرب التغيير PDF
P. 11

‫‪11‬‬                                                                                                                          ‫ندوات‬

‫العدد‪ - ٦٨ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬نونبر ‪٢٠١٧‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫النقيب الأستاذ محمد حي ّسي‪:‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫شكر الحاضرين‪ ،‬مشاركين ومحاضرين‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫بـأن‬  ‫ـبـي اصلــثوـارلـةثـمـةكـمثــفـنة‪،‬نـووذعـّكـهــرا‬  ‫اسـتـجـابـتـهـم‬  ‫عـلـى‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫وأن‬                                                      ‫الـتـظـاهـرة ه‬   ‫هـ ـذه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫نـدوات أخـرى قد سبقتها بشراكة وتعاون مع‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫رئـيـس رابـطـة الـقـضـاة الـسـابـق‪ ،‬ذ‪ /‬نـور الدين‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫الـريـاحـي (الــذي كـان فـي مـقـدمـة الـحـاضـريـن)‪،‬‬
‫لا يـسـتـطـيـع أن ُيـجـادل فـيـه أحـــد‪ ...‬ولـكـل من‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫ثـم جــدد الـشـكـر لـأسـاتـذة المـحـاضـريـن على‬
                                                                                                                              ‫ألونـكـرثهبــروةمـأـسـّااكـيــلينـكدـقكـواعـونلـنشفـىانـأليادهـقاـطـمئـًرريـصـةحاـاحأهلميوــلــلوًههضــمـضواـكوفخـــثعترـيَاةزللم ًاـاطـلاطرمــرخاحـتوأهلماـقإ‪،‬فكيـــاإانلات‪،‬ه‬  ‫جـالـة المـلـك أثــنــاء تـنـصـيـبـه أعــضــاء الـلـجـنـة‬                                                                         ‫تـجـشـمـهـم عـنـاء الـحـضـور لإغــنــاء الـحـمـولـة‬
‫مـكـونـات الـعـدالـة مـسـؤولـيـة نـسـبـيـة عـن هـذا‬                                                                           ‫فـي الــرأي‪ ،‬وكـذلـك لـوفـرة وجـهـات النظر حول‬                                                                                                                                  ‫إصلاح العدالة‪،‬‬   ‫الوطني من أجل‬    ‫االلتعليي أالل ّلححفيواهرا‬
                                    ‫الواقع‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫الدستور كإطار‬    ‫على مقتضيات‬                                                                                                      ‫العلمية والقانونية لهذا اللقاء‪ .‬وكذلك القضاة‬
                                                                                                                                                             ‫النجاعة ذاتها‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                     ‫والمحامين أعضاء مجلي الهيأة الذين أسهموا‬
‫وقــســم الأســتــاذ بـوعـشـريـن مــا بـقـي مـن‬                                                                               ‫ولاحـــظ أن الـنـجـاعـة لــم تـتـحـقـق رغــم كـل‬                                                                                                                                ‫لــإصــاح‪ ،‬وعـلـى الأولــويــة الـتـي يـنـبـغـي أن‬                                                                                                             ‫في الإعداد والتنظيم‪.‬‬
                       ‫مداخلته إلى ثلاثة أشطر‪:‬‬                                                                                ‫الجهود المبذولة لأنها مسألة قانون وضمير‬                                                                                                                                         ‫تـكـتـسـيـهـا حـقـوق المـتـقـاضـن فـي إطــار شـعـار‬
‫وتــطــرق إلــى مـظـاهـر عــدم تـحـقـيـق تـلـك‬                                                                                ‫مــهــنــي لــــدى الــقــاضــي والمـــحـــامـــي وجـمـيـع‬                                                                                                                      ‫الـقـضـاء فـي خـدمـة المــواطــن‪ ،‬ومــن هـنـا تـأتـي‬
‫الـنـجـاعـة الـقـضـائـيـة‪ ،‬وقــال إنـهـا تـتـجـلـى في‬                                                                                                                                                                                                                                                         ‫أهـمـيـة الـنـجـاعـة الـقـضـائـيـة‪ ،‬الـخـادمـة لمصالح‬                                                                                      ‫ذ‪ /‬عبد اللطيف عبيد‬
‫صــور عــديــدة ولـكـنـه يـخـتـزلـهـا فـيـمـا يـشـكـو‬                                                                                 ‫المتفاعلين والمساعدين داخل القضاء‪.‬‬                                                                                                                                          ‫المواطنين عامة والمتقاضين منهم خاصة‪.‬‬                                                                                                   ‫رئيس رابطة القضاة‪:‬‬
‫منه المحامون والقضاة‪ ،‬ويتعلق الأمـر بطول‬                                                                                      ‫اقـلـافقلهوإاعنـء‪،‬نلـ اهوـألاننهتـجافاـعخسـةتياـاررلاقتتفضماـسئتيـيرعْةـيدنلدغاةةثلـنـ ْوداي‪،‬ىصأمطحلخدات ًهلحمافا‪،‬‬                                                              ‫وعن النجاعة القضائية ألح رئيس رابطة‬
‫المـسـطـرة وبـطـئـهـا‪ ،‬وبــوجــود تـأجـيـات غـيـر‬                                                                             ‫للفقيه القانوني باسكال‪ ،‬الذي قال عنها‪« :‬إن‬                                                                                                                                      ‫قضاة المغرب على أنها أسلوب عمل يقوم على‬
‫مبررة في ملفات دون غيرها‪( ،‬حديثه هنا عن‬                                                                                       ‫العدالة دون القوة عاجزة‪ ،‬والقوة دون العدالة‬                                                                                                                                     ‫تبسيط المساطر وتسهيل الولوج إلى المحاكم‬
‫مـديـنـة الــدار الـبـيـضـاء) مـمـا يـنـتـج عـنـه تـراكـم‬                                                                     ‫انتمفنس ُفستسيتببهذ ّداداالةإمد‪».‬ذ‪.‬اسا ُفواطلرجـقادولةتتيبـهـيديقورانلهناعاجدلماالعةش ّةر‪،‬فعأ‪.‬سييوكاهلـوذقـنهواةلهقنفاوةكي‬                                                      ‫وتيسير الولوج إلى المعلومة واحترام الآجال‬
‫ـرى تـتـم معالجتها‬     ‫بمــلـسفــارعتـة‪،‬مـفـجـ ّيمـادلـةوبـقـيـنتـ امـلـاـ أذخيـ‬                                              ‫ثــم هـنـاك تـفـسـيـر إيــريــك‪ ،‬الــذي قــال «إن‬                                                                                                                               ‫المـعـقـولـة فـي الـبـت والـتـنـفـيـذ‪ ...‬وهـي الـركـائـز‬
‫تـقـتـضـي الـنـجـاعـة‬                                                                                                         ‫الـعـدالـة دون مـصـلـحـة وهــم‪ ،‬والـنـجـاعـة دون‬                                                                                                                                ‫الـتـي يـنـبـغـي أن تـقـوم عـلـيـهـا تـلـك الـنـجـاعـة‬
‫القضائية فـيـه أن يـكـون الـتـعـاطـي مـع الملفات‬                                                                                                                                                                                                                                                              ‫تـعلحـىقـايـل ًمقـتاقلاـلـضعـيدان‪.‬لـة وتـأمـيـ ًنـا لـتـوزيـعـهـا الـعـادل‬
                    ‫بينها‪.‬‬    ‫متسوا ٍقــوـاولعإاند اللمـفهيـنمـاة‬                                                                                           ‫عدالة تضليل»‪.‬‬
‫فـي‬  ‫أصـبـحـت‬  ‫الـقـضـائـيـة‬                                                                                                  ‫وخلص المحاضر إلى أن القضاة والمحامين‬                                                                                                                                            ‫ولفت ذ‪ /‬عبد اللطيف عبيد النظر إلى أن‬
‫حـاجـة إلـى أنظمة خـاصـة لا تتوفر فـي جميع‬                                                                                    ‫عـلـيـهـم اسـتـجـمـاع كـل هـذه المـفـاهـيـم‪ ،‬فـي لغة‬                                                                                                                            ‫الـنـجـاعـة الـقـضـائـيـة تتحقق عـبـر مـراحـل تمر‬
‫ااتللـأإدجساـيرهـةاساتلأقانلإظضداامئرةييــلـةــاةب‪،‬يمحويكهـنـثذااتيسـستتّـهخطلـدلـامعبهمالجــفـاهـلـ ًيقداغضفـيايرة‬           ‫مـوحـدة‪ ،‬تفيد بـأن النجاعة هـي الفعالية في‬                                                                                                                                      ‫فـيـهـا الـقـضـايـا بـن مختلف مـكـونـات الـعـدالـة‬
                                                                                                                              ‫اثلاأندًاياء‪،‬الثقم هضايئفييأاوللأًا‪،‬خيوره«يساللموركد أويديسةرالللقمضساائطيرة‬                                                                                                    ‫فوويقمـــهاوسـافمعـبوددأيـجـاهـلـلا‪،‬وحمكـسانملـةمتــ اكوـلتـظـجمفــيلدنُلةـ‪،‬وحـامـلممـفحتــاهـضمـايةونيـبوتـدقـكـو ّررضـاهاةس‬
‫وكتاب الضبط والمحامين والخبراء والعدول‬                                                                                        ‫الـقـانـونـيـة فـي آجـال مـوجـزة لتحقيق الـعـدالـة‬                                                                                                                              ‫إلـى تحقق مطلب النجاعة المـنـشـود‪ ،‬وخلص‬
‫وكذلوأكلــا ّلمحتقعـالـىضيون‪.‬جــوب إجــراء دراســة ميدانية‬                                                                    ‫وتوزيعها على المتقاضين لإنهاء الخصومات‬
‫لـلـمـحـاكـم والــلــجــوء إلـــى مـكـاتـب اسـتـشـارة‬                                                                                                                                                                                                                                                         ‫ـلـكلـإمـلـحـىامـطـير أحن ُسيـــؤسـالهـ املـفـنـيد إوثةــ‪:‬رإالءـىوإأنـيجـاحدح‬  ‫مـن ذل‬
                                                                                                                                                                ‫القضائية»‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                   ‫يـمـكـن‬
‫لمـعـرفـة الكيفية الـتـي يمكن بـهـا خـفـض تكلفة‬                                                                               ‫لـدىولماخحـتلظ افلمالحأاطــرضارفأنوالـهفنـارقكـااءن‪،‬طبـبأا ًنعاعداسلاتئ ًنداا‬                                                                                                   ‫هـذا المـسـار‪ ،‬الـذي تتحقق فـي نـهـايـة أشـواطـه‬
‫الملف‪ ،‬التي هي تكلفة مهمة ويجب البحث في‬                                                                                       ‫بطيئة‪ ،‬ومـكـ ِّلـفـة‪ ،‬ومـسـاطـرهـا مـعـقـدة‪ ...‬وهـذا‬                                                                                                                                                     ‫النجاعة القضائية؟‬
‫سبل تقليصها‪ ،‬وطـرح الـسـؤال‪ :‬هل التحديث‬                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫الإشـكـالـيـة‬  ‫اإللـإـجىـاالبـــةقــوعلليبــهأانملهــق ًذياه‬  ‫وانـتـهـى‬
‫سـيـسـاهـم فـي تـقـلـيـص تـلـك الـتـكـلـفـة؟ وطـرح‬                                                                                                                                                                                                                                                            ‫على عاتق‬                                                      ‫سيبقى أمـر‬
‫ولوج‬  ‫حـول السبيل إلـى تيسير‬        ‫األيم ًواضاطنالينسإؤلالى‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫المـتـدخـلـن والمـحـاضـريـن فــي الــنــدوة‪ ،‬الـذيـن‬
           ‫المعلومة القضائية؟‬                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫أيسنمياكتلـنناأحـوندليُـيوثثنمارعـلكبنلغامليةنر ابجلاعحعدةديذالـلثقكعِتضـنابـئات ًيكعـةاو‪،‬يعـنومـأالومًمـضـوااارلداف‬
‫وألـح ذ‪ /‬بوعشرين على تدابير أساسية‪،‬‬
‫وهــي تـعـزيـز الـبـنـيـات الأسـاسـيـة لـلـمـحـاكـم‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫بـــدوره شـكـر الـحـضـور والمــشــاركــن عـلـى‬
‫وتعزيز استقلالية القضاء‪ ،‬وتحديث المنظومة‬                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫الـبـشـريـة الـتـكـويـن الأمـثـل‪ ،‬سـواء عـلـى صعيد‬                                                                                ‫إلــى الـتـذكـيـر‬  ‫تبـالـلأبـويـرةا الــشدالعـتـنومة‪،‬ويوةاناـلتـكقبـرلىرأالًستــــيا‬
‫الـقـضـائـيـة‪ ،‬وتـأهـيـل هـيـاكـل الـقـضـاء الإداريــة‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                       ‫القضاة أو على مستوى أطـر وموظفي كتابة‬                                                                                             ‫فتحها المغرب‬
‫وتأهيل المـوارد البشرية‪ ،‬والرفع من النجاعة‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫الضبط‪ ،‬وباقي فئات مساعدي القضاء حتى‬                                                                                               ‫في إطار إستراتيجية شمولية لامست‪ ،‬في آن‬
‫القضائية وتخليق الـقـضـاء‪ ...‬وطـرح الـسـؤال‬                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫تيـوككــشـوهذلـندـهكهـالعذمـهلـجالتىمــمالوعـارالدصمـغفعــرييبـديمْـيـسدـنيتاـلمـووكـىغماـرلاـيفتـًيواطـالوـورنـناوولـععذـ ًيياي‬  ‫واحــد‪ ،‬الـسـيـاسـي والاقـتـصـادي والاجـتـمـاعـي‬
‫أن نـطـبـق‬  ‫الـخـطسـ ـاطئـ ـودبرراامه ـ ـ ـجًن ـ ـ ـتا‪،‬حدويه ـ ـ ـثوالمه ـقـالولي ـةم ـعك ـلنى‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫والــثــقــافــي‪ ،‬واحــتــل فـيـهـا مــوضــوع إصــاح‬
‫المؤسسة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫ااإلقلمللـمنلقـصـيحضـك ًاكعواءياضاـذ ّامللحكقــــءـةـيدويـراـوموـلةيملـذوجة‪/‬ق‪0‬ـوشيـا‪2‬معادلعــنةامبـغـلــحــلـودصةشقـماصـللـفـإتوحلـدااف‪9‬لوـًطرز‪0‬صـفقـاــةّـي‪0‬ـاعل‪2‬ناتـاـل‪،‬فلرتوحانلنعاـبـسـملاــذبـييـوقعـيــةًيت‪.‬خدـبضـقاـاضــّبمــردلـاااهملءـلـنـثـتةمـخقـحـقرقةاتطــروصافكًـيبنزةبةاي‬
‫ااالللــمقـعوـمـضضـواوءمـعيـبـلةأمـ؟نثـهاوبقـكــةامالمـإققـانالوالهــلةنـبانعـكظـ ًضرخـالاال ًفـيخامكصحــنووالعصتيهابـاتذرها‬                                                                                                                                                                                                 ‫للملفات المطروحة على القضاء‪.‬‬

‫وإنما يمكن الأخذ ببعض المعايير المعمول بها‬                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫النقيب ذ‪ /‬عبد اللطيف بوعشريــن‬
‫في المقاولة شريطة أن يعود ذلك بالنفع على‬
                              ‫المؤسسة القضائية‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                               ‫وأمين عام اتحاد المحامين العرب‪:‬‬
‫إذن فإرضاء المتقاضي ليس كإرضاء زبون‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫على ستة مـحـاور‪ ،‬من بينها محور الرفع من‬
‫المـقـاولـة‪ ،‬لأن المـتـقـاضـي لا يـمـكـن الـحـكـم بما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫مستوى النجاعة القضائية التي هي موضوع‬
‫أبرجيلدهمعهقوو‪،‬لويلكحنف بظماالحهقووقح لقأ وصعدحال‪،‬بهوالكو ُينعفيدي‬                                                                                                                                                                                                                                            ‫اسـتـهـل مـداخـلـتـه بــالــقــول إن المـحـامـاة‬                                                                                  ‫المـلـك‬  ‫ـتـتـويـج جــالــة‬  ‫اللـــهنـذــادالوـةو‪.‬روذش ّكــاــلإر أيصـــ ًاضــحـايب‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫فـي المـغـرب مـا زالـت بـخـيـر‪ ،‬طـالمـا أن الحلقات‬                                                                                ‫إقـرار‬   ‫بالدفع باتجاه‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫الـدراسـيـة ومــآوي الـعـلـم والمـعـرفـة يـحـضـرهـا‬
‫الثقة في الأجهزة القضائية بمختلف فئاتها‬                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫المحامون والمحاميات وكذلك القضاة بكثافة‪،‬‬                                                                                          ‫دسـتـور ‪ 2011‬الـذي أسـس لـاسـتـقـال الفعلي‬
                                    ‫ومكوناتها‪.‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫للسلطة القضائية بـالمـغـرب وإحــداث المجلس‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                              ‫من‬  ‫العلم‬  ‫لنهل‬  ‫وقريحة‬  ‫َم َلكة‬  ‫بمعنى أن هناك‬                                                                                   ‫الأعلى للسلطة القضائية وتأمين دور القضاء‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫مختلف المنابع‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                ‫في ضمان الحقوق والحريات‪ .‬كما ذ ّكر بكلمة‬
   6   7   8   9   10   11   12