Page 9 - مغرب التغيير PDF
P. 9

‫‪9‬‬                                                                                                                                                                                                            ‫متابعات‬

‫العدد‪ - ٦٨ :‬من ‪ 1‬إلى ‪ ٣٠‬نونبر ‪٢٠١٧‬‬

                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ابكلــمـتمـاـشبـوةر اعضـلـفـوضعيباإلطمــطــددااارئخـاـملـلاــ‪،‬بـة‪،‬وحـأأبثيقعفىـــنمي ُرإهـتبطـوـًياـطراة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الـتـنـظـيـم الـقـضـائـي‪ ،‬ســوف أنـاقـش‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫هذا من خلال معايير معينة‪ .‬سوف‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الخلجاملي اعل‪،‬توو ُّقمععياالـرذ اليملياءجمةب‬  ‫أناقشه من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫أن يعتمده‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بــن المـقـتـضـيـات الـــــواردة فــي نـص‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المـــشـــروع‪ ،‬ومـقـتـضـيـات الـدسـتـور‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫والتزامات المغرب الدولية‪ ،‬والحاجة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المـلـحـة إلـى هـذه المـعـطـيـات‪ ،‬ثـم مبدأ‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المــســاواة فــي الـتـعـامـل مــع الـقـاعـدة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫القانونية مـن لـدن جميع المكونات‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ثـم مـا يـسـمـى بـالـرسـوخ الـقـانـونـي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الذي يجب أن يكرسه الجميع والذي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫يجب أن يحضر في مشروع التنظيم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الق وضأائخيي ً‪.‬را‪ ،‬هل هناك قبول جماعي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بهذا المشروع‪ ،‬في ظل التدافع الحالي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫بطبيعة الحال‪ ،‬وهذه التخوفات هي‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ااتيللـممــبتخــشحـدورفثـخوـالـععت‪،‬ننلمـذيكـاتشـنتــكرهـكلـومومعـُاهةمـ‪،‬قولنيغـتتميـهـ‪،‬روفقهأـيننعـاهككظـ‪،‬ـ ًّلوا ُشكـهـميذًّناءا‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫آخر مبني للمجهول‪ ،‬وهي مصلحة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫المـواطـن‪ ،‬ومـصـلـحـة الـوطـن فـوق كل‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫اعتبار‪.‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫طــيــب‪ ،‬عــلــى مــســتــوى الــتــوقــع‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫فـي ظـل الحداثة‬               ‫اكلنقااننوتنويقة‪،‬عوفجميي ًظعال‬
‫والمجتمع القضائي داخل المحاكم؟‬                                                                               ‫هـذه الحالة الـجـديـدة مـن شأنها أن‬                                                               ‫المـحـاكـم ودرجــات الـتـقـاضـي‪ ،‬وآثـار‬                                                                                                                                                ‫مـسـتـوى‬   ‫لنـدكـىرا َلمسـهحاعكـلمـ‪.‬ى‬    ‫مــا يـجـب أن‬                                               ‫التدافع القانوني‬
‫‪ -‬أن المــحــاكــم تــعــيــش مـشـكـلـة‬                                                                      ‫ُلتـ ـفك ـ ـسيحي ـاـلمت ـ ـجراق ـ ـلولاموبـ ـ ـ ـظدفويرهكـ ـ ـ ـتامبفةـ ـ ـ اليضس ـبل ـمط‬         ‫هـذا المـسـتـجـد عـلـى تـدبـيـر النجاعة‬                                                                                                                                                                                         ‫العمل اليوم‬
‫الــتــســيــيــر المــــالــــي الـــــذي لا يـتـبـع‬                                                                                                                                                                                                            ‫القضائية؛‬                                                                                                                            ‫للجإمذي ْنع‪ ،،‬عللنمصورظ الـف‪،‬تـولقـكاعتكـبا انل مضتاب ًحطا‪،‬‬                                          ‫الــحــالــي‪ ،‬تــعــديــات لمـجـمـوعـة مـن‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫تواعلدكيلل ًاكيانطريأناعدلىي‬  ‫وأن هناك‬        ‫القوانين‬
‫لمــســؤولــيــهــا الــقــضــائــيــن‪ ،‬فـكـيـف‬                                                              ‫الوظيفة‪ ،‬بعد أن سدت في وجوههم‬                                                                     ‫‪ -‬الـتـأكـيـد عـلـى عــدم وجــود أي‬                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫القضائي‪.‬‬        ‫التنظيم‬
‫ستصير أحـوالـهـا إذا تـم تجريدها‬                                                                             ‫أبـــواب الالــتــحــاق بـسـلـكـي الـقـضـاء‬                                                       ‫خـاف حـول مـبـدأ اسـتـقـال السلطة‬                                                                                                                                                      ‫وللمواطن بـن قـوسـن‪ .‬فـالمـواطـن لا‬
‫من التسيير الإداري‪ ،‬الـذي له‬            ‫أتيأثًيضار‬                                                           ‫مـهـنـيـي‬  ‫ـي‬  ‫ـاق‬  ‫ـب‬  ‫ل‬  ‫خــا ًفــا‬  ‫والمــحــامــاة‬                                            ‫افلشقـقـأطًنـ؛ـضاائميـة‪،‬جـتـومعـلعـ ًىيـأانولــهيـذـا السأقمـرضيـاشئـِّ ًكيـال‬                                                                                                         ‫تهمه التعديلات‪ ،‬بل يبحث عن ذاته‬                                                                      ‫بــأن الــنــص الـحـالـي لــم يـعـد يـائـم‬
‫مباشر على أدائها المهني‪ ،‬مما‬                                                                                                                           ‫العدالة؛‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                            ‫المـرحـلـة الـراهـنـة‪ .‬سأتكلم عـن كتابة‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫داخــل المـحـاكـم وجــــودة الـخـدمـات‪،‬‬                                                              ‫الـضـبـط‪ .‬كـتـابـة الـضـبـط كـمـا يـقـول‬
‫سيجعل المتقاضي بمثابة المتضرر‬                                                                                ‫‪ -‬لـفـت الانـتـبـاه إلـى أن التجربة‬                                                                                                                                                                                                                                                      ‫وتـــوفـــر الــضــمــان عــلــى المــســتــوى‬
‫الأول من هذه التفرقة‪ ،‬مع العلم بأنه‬                                                                          ‫الـفـرنـسـيـة الــتــي لمــح إلـيـهـا مـؤطـر‬                                                      ‫‪ -‬التأكيد على الانخراط الفعلي‬                                                                                                                                                          ‫اول ـ َمق ـنواين ـجنبنـأنصـنوطورص‬  ‫الإجرائي‪ ،‬ونحن‬                                                    ‫ظهير ‪ ،1974‬ليست لها مسؤوليات‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫مـمـارسـتـنـا‪ ،‬لأن‬                                                ‫أو أن الاختصاصات التي تقوم بها‬
‫أي المـتـقـاضـي هـو الـهـدف الـرئـيـسـي‬                                                                      ‫اللقاء ليست له نفس وضعية الكاتب‬                                                                   ‫والـفـعـال لـجـمـيـع مـكـونـات الـعـدالـة‬                                                                                                                                                                                                                                                   ‫مـوكـول إلـيـهـا مـن خـال مقتضيات‬
            ‫للنجاعة القضائية المنشودة؟‬                                                                       ‫العام المقترح في التنظيم القضائي‬                                                                  ‫بــداتســـتـجــوار ًهيـاتــكـوـفـريــيسصتـملـيكم‬  ‫فـــي الـــدفـــع‬                                                                                                                    ‫الـــروح‬   ‫فـيـهـا‬  ‫هجـــمامنـــدحـة‪،‬ن‪،‬و َموـــنـنحـيـنبـمعــنث‬
‫اولتعــك‪-‬وويـيـهـ ـننـصــاـلاةأكسأسـاـي ُـ ـتــس ًطـضـيـ ـراوحالم ـمع ـشسلــتاىكم ـرلمـلمكـسـوثـتـظيـوفريىة‬  ‫المـغـربـي‪ ،‬وإنــمــا هــو بـمـثـابـة مـديـر‬                                                                                                        ‫الاستقلالية‬                                                                                                                          ‫بتنزيل‬     ‫نـقـوم‬                                                                                    ‫خــاصــة بـقـانـون المـسـطـرة المـدنـيـة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫وعــمــلــيــات الــتــحــصــيــل والــتــنــبــر‬
                                                                                                             ‫ديوان المسؤول القضائي الذي يعمل‬                                                                   ‫الواقع مع الحفاظ على التوازن بين‬                                                                                                                                                       ‫َمــجانء؟‬  ‫ـن وتـطـويـعـهـا لـخـدمـة‬     ‫ال ـق ـوان‬                                                  ‫بقانون المسطرة الجنائية‪ ،‬وكل هذه‬
                                                                                                             ‫ابلمفرعنيتسهي‪،‬ةوتبـاالبـتعالكيل ًيفاه لوسفليط اةلترئجيربسة‬                                        ‫الـسـلـط كـمـا نـص عـلـى ذلـك دسـتـور‬                                                                                                                                                             ‫المواطن‪ ،‬المرتفق‪ ،‬أو كما‬      ‫لخدمة‬
‫كتابة الضبط‪ ،‬وهما تكوينان لهما‬                                                                                                                                                                                                                                                ‫‪2011‬؛‬                                                                                                                   ‫فـي إحــدى المـصـطـلـحـات الـجـديـدة‪،‬‬                                                                ‫مـقـتـضـيـات خـاصـة‪ ،‬ولـيـسـت هـنـاك‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫بالتالي مسؤوليات فعلية‪.‬‬
‫وطـيـد الـعـاقـة ولـصـيـقـهـا مـع مهنة‬                                                                       ‫المـحـكـمـة أو رئـيـسـهـا الأول بحسب‬                                                              ‫‪ -‬الـتـذكـيـر بــأن مـوظـفـي كـتـابـة‬                                                                                                                                                  ‫المواطن الزبون‪ ،‬لأن المواطن أضحى‬                                                                     ‫مهاناهكوتإدادارخل ًيا‬  ‫والأكثر من ذلك‪ ،‬أن‬
                                                                                                                                        ‫درجة هذه الأخيرة؛‬                                                      ‫الـضـبـط هــم مــوظــفــون عـمـومـيـون‬                                                                                                                                                 ‫كزبون‬      ‫أزنبويـًنتـاوللخإـداىرمةـ‪،‬نـاو املــن اجــلوطدبةي‪،‬عمـيا‬                                                          ‫الاختصاصات بين‬
‫القضاء‪ ،‬وليس مـع التدبير الإداري‬                                                                             ‫‪ -‬أن الـتـنـصـيـص فــي الـتـنـظـيـم‬                                                               ‫وبـــالـــتـــالـــي يـــمـــارســـون مـهـامـهـم‬                                                                                                                                       ‫دمـنـا‪،‬‬                                                                                                                                            ‫في‬
‫والـوظـيـفـي بــــوزارة الــعــدل‪ .‬وكـذلـك‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                 ‫ومـالـي‪ ،‬وبطبيعة الـحـال فـالإشـراف‬
‫ـراق ـب ـة‬  ‫ـلمذـ ْيــطـنلـبلـاييـالمم‬  ‫الــشــأن بـالـنـسـبـة‬                                               ‫المـقـتـرح عـلـى حـضـور الـكـاتـب الـعـام‬                                                         ‫ومسؤولياتهم تحت إشراف السلطة‬                                                                                                                                                           ‫كلنا بهذه القاعة نستخلص أجورنا‬                                                                                   ‫هو للمسؤول القضائي‪.‬‬
‫ـكـن أن‬                                 ‫والانــضــبــاط‪ ،‬الــلـ‬                                              ‫لـكـتـابـة الـضـبـط كـمـاحـظ فـقـط فـي‬                                                            ‫الــتــنــفــيــذيــة بـمـقـتـضـى الــدســتــور‬                                                                                                                                        ‫اعلن ُضبرعائد‪،‬ب‪.‬والـذي‬  ‫من دافعي‬         ‫ورواتبنا‬
                                                                                                             ‫الـجـمـعـيـة الـعـامـة لـلـمـحـكـمـة يجعل‬                                                                  ‫وظهير ‪1958‬؛‬                                                                                                                                                                                           ‫التواصل‬          ‫هناك‬                                                        ‫إذن كتابة الضبط من سنة ‪1974‬‬
‫تـسـهـر عـلـيـهـمـا وزارة الـعـدل بينما‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          ‫إلى الآن راكمت تجربة مهمة‪:‬‬
‫العمل والـسـلـوك والأداء والمـردوديـة‬                                                                        ‫المــــرء يــطــالــب بـتـسـمـيـة الـجـمـعـيـة‬                                                    ‫‪ -‬لـفـت الـنـظـر إلـــى أن مـشـروع‬                                                                                                                                                     ‫االلمـــزفــمـهـنـ اولـموالــظــــيـذفـيي‪،‬كــــاحـنيـثســـيامئـــكًدان‬  ‫غــيــر‬                      ‫إلــى‪-‬كـأتـولا ًابـ‪:‬ةالاألـطـضرـبـالـطتـذيا بـتاتمــتسـتـتنوتيـامتي‬
                                                                                                             ‫الــعــامــة لـلـمـحـكـمـة «جـمـعـيـة عـامـة‬                                                      ‫الـتـنـظـيـم الـقـضـائـي للمملكة إذا تم‬                                                                                                                                                                                                                        ‫ح ـول‬
‫تتم جميعها داخـل ردهـات المحاكم‬                                                                              ‫ـكـون ذلـك‬  ‫المـحـكـمـة» حـتـى ي‬                    ‫لـمـقـواكضــ ًباـةا‬                           ‫نقله إلى حيز التطبيق كما هو فإنه‬                                                                                                                                                       ‫لـلـشـخـص أن يــدخــل فــي مـنـتـصـف‬
‫ومـكـاتـبـهـا وقـاعـاتـهـا ولـيـس داخـل‬                                                                      ‫للمحكمة‬                                             ‫مكونات‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                    ‫أكاديمية عالية لـم تكن متوفرة من‬
                                        ‫مرؤافق الوزارة؟‬                                                       ‫الضبط؛‬     ‫دامـ ـت‬        ‫لـملـغ َّويابقـةعممثـال‬                                                ‫سـيـجـعـل كـتـابـة الـضـبـط خـاضـعـة‬                                                                                                                                                   ‫الـلـيـل إلــى داره أو خـيـمـتـه ويـفـتـح‬                                                                                                          ‫قبل؛‬
                                                                                                                         ‫كتابة‬                                                                                 ‫سلطة‬     ‫فـي آن واحـــد‪)1 :‬‬                       ‫الـلمـسـسلــؤطـوتـل ْـنن‬                                                                                                             ‫حـاسـوبـه أو هـاتـفـه الـنـقـال لـيـجـد‬                                                                                                 ‫ثان ًيا‪:‬‬   ‫‪-‬‬
‫كماوتبظ‪-‬فهُاةطراكلحتعأاايبمةً إاضلاطـاال ًضرابسؤقطا أل‪:‬ضولامئارًيئذااي‪،‬لاسويهباكذلوأونك‬                      ‫‪ -‬أإن العلاقة بـن كتابة الضبط‬                                                                     ‫ه ـؤلاء‬  ‫الـقـضـائـيـن‪ ،‬لأن‬                                                                                                                                                            ‫مـوقـع الإدارة أو المحكمة أو غيرها‬                                                                   ‫كانت‬  ‫التي‬  ‫القضايا‬           ‫عدد‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫ُاقتملـــق ـطسـضـايرنرـةنحـوةيعسـمنلــفويع ًىيهااالا‪،‬لــققلــوكوهالضنـذـااق ـءانمأا ٍعلمدـضص ـقل ـب ـاهـكرحبون ـايلةم‪0‬رـ‪0،‬عـب‪5‬جد‪ً.‬مد‪1‬اال‬
                                                                                                             ‫والـسـلـطـة الـقـضـائـيـة أو المـسـؤولـن‬                                                          ‫عبـــلإـىصــتـدباـلرـ ايـلأغـهحـــاكــواتمـنـوفـأييــذًضهــاا‬  ‫مـعـنـيـون‬                                                                                                                         ‫متاحة‪.‬‬       ‫مفت ‪.‬ووًحهاناوكخمدمطالتبه‬
                                                                                                             ‫الـقـضـائـيـن كـانـت ولا تــزال جـيـدة‬                                                                                                                           ‫بـالـسـهـر‬                                                                                                              ‫العقلاني‬   ‫التوزيع‬
‫يتم حل هذه الإشكالية بإبقاء جهاز‬                                                                             ‫وتــنــبــنــي عــلــى الــثــقــة والاحــــتــــرام‬                                              ‫بــالــســهــولــة المــطــلــوبــة وفـــي آجـــال‬                                                                                                                                     ‫والواضح للاختصاصات لأن هناك‬
‫كتابة الضبط تحت إشراف ومراقبة‬
‫ومــتــابــعــة المــســؤولــن الـقـضـائـيـن‬                                                                 ‫الـلـمـلـــتـتـــبــعــاادلـوـ ْننواولـاـلتاــكســـــاتـــمــعـــل‪،‬داودبـاـلاـــلـــدتــؤالـوـيب‬  ‫معقولة‪ ،‬وهـذه الوظيفة التنفيذية‬                                                                                                                                                        ‫مـبـدأ ربــط المـسـؤولـيـة بـالمـحـاسـبـة‪،‬‬                                                           ‫أن القاضي يجب أن يتفرغ لحماية‬
                                                                                                                                                                                                               ‫تقوم بها كتابة الضبط؛ ‪ )2‬السلطة‬                                                                                                                                                        ‫وبــالــتــالــي يــنــبــغــي أن تـعـطـيـنـي‬
‫والسلطة القضائية‪ ،‬كما هو الشأن‬                                                                               ‫فالمشروع الجديد للتنظيم القضائي‬                                                                   ‫التي‬  ‫اتلتشنرفيفذإيدةارمًيـماثلوةمابل ًويزااروةوالظعيدف ًيل‪،‬ا‬                                                                                                                          ‫امـختــ ـ ـدتاـ ـ ـخـلـص ـةـ ـالأنـص ـ ـ ـهـااتتـروتاـبض ـ ـآـ ـثـ ـاح ـ ًـ ـرـاةوولأغ ـنــنيــ ـري‬  ‫الــحــقــوق والـــحـــريـــات‪ ،‬ولــحــمــايــة‬
‫بـالـنـسـبـة لـلـجـهـاز الإداري للسلطة‬                                                                                                                                                                         ‫على‬                                                                                                                                                                                                                                                                                         ‫مـصـالـح جـمـيـع الأطـــراف‪ ،‬وأن يبت‬
‫التشريعية‪ ،‬الذي يتكون من موظفين‬                                                                              ‫يسـشيـكخوـلـمقنبهـالـباـللـةعموالراتـلـقبــاضكائلايريبــشبق ْأينه‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫فـي الـنـزاعـات‪ ،‬عــاوة عـلـى أن يهتم‬
‫إداريـــن ومـالـيـن وتـقـنـيـن ولكنهم‬                                                                                                                                                                          ‫كتابة الـضـبـط‪ ...‬وهـذا سينشأ عنه‬                                                                                                                                                      ‫إطار المبدأ نفسه‪.‬‬       ‫عنها في‬          ‫سأ بسـا َعءـدل‬                                              ‫بـمـسـائـل ثـانـيـة ذات الاخـتـصـاص‬
                                                                                                                                        ‫المهني والإداري؛‬                                                       ‫خـلـط لابـد أن تـكـون لـه آثــار سلبية‬                                                                                                                                                 ‫الــدكــتــور زنـــون‪،‬‬  ‫مــداخــلــة‬
‫تـحـت الإشـــــراف الــتــام لـكـاتـب عـام‬                                                                   ‫‪ -‬أن الـــعـــاقـــة الــلــصــيــقــة بـن‬                                                        ‫عــلــى مــفــهــوم ومــطــلــب الــنــجــاعــة‬                                                                                                                                        ‫مــؤطــر الــلــقــاء‪ ،‬فـتـح بـــاب الـنـقـاش‬                                                              ‫لكتابة الضبط بطبيعة الحال‪.‬‬
‫يتبع بـدوره لمكتب الغرفة البرلمانية‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫المــسإــذ ْؤنو‪،‬ليـاـلـقجـــبضـارئـفــــيعلـكاـلـــيعـيـــخبـلءـوعـلـنه‬
                                        ‫المعنية؟‬                                                             ‫المـسـؤول الـقـضـائـي وكـتـابـة الضبط‬                                                                                                               ‫القضائية؛‬                                                                                                                            ‫وإبداء الملاحظات‪ ،‬فكانت التدخلات‬
                                                                                                             ‫كعساـن ُتتـهبوصاـللاابتـضببمــااطلـرتـخساصـعدض ًمععلابهـلاعـاسدلليأطونةميبيعصإيلبدحةى‬             ‫‪ -‬الــقــول إن مــشــروع الـتـنـظـيـم‬                                                                                                                                                  ‫الــتــي وردت فــي هـــذا الــبــاب كـانـت‬
‫عـلـى إثــر هــذا الـنـقـاش المـتـنـوع‬                                                                                                                                                                         ‫اابكلـولـمجـتـاقنظالاــيبذشتـضفةـبـاـواا ْيئلـلدـ)نتي ْيمض(ايبقملدـااوطلجقضنـدسماييتئـضحــدرااقبــيئ َكيدسصةيمأـــيرديمهاـوجاءنناـلعلإـبهيلدي‪،‬ماخـنرمودويَقإيوةمـُ؛دطاظحتـبْرفْوييلني‬  ‫مـخـتـلـفـة ومــتــبــايــنــة ومــتــمــحــورة‬                                                      ‫الـوقـت لـلـقـيـام بـمـهـامـه عـلـى الـوجـه‬
‫والمـسـتـفـيـض‪ ،‬والـــذي شـــارك فـيـه ‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                   ‫المطلوب في إطار ماذا؟ في إطار من‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫عـلـى الـخـصـوص حـول المـوضـوعـات‬                                                                                                  ‫التناغم والتكامل‪.‬‬
‫كــمــا سـبـقـت الإشــــــارة‪ ،‬مــســؤولــون‬                                                                 ‫وسبلايلمتاةلويهكييمفراقسبتةكعونن ُبعهدذ؟ه‬           ‫جانبه‪،‬‬                                                                                                                                                                                                                                                                        ‫التالية‪:‬‬
‫قـضـائـيـون وقــضــاة وكــتــاب ضـبـط‬                                                                                                                            ‫المراقبة‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                  ‫هذه إذن استقلالية ولكنها ليست‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                      ‫‪ -‬مـوضـوع الـسـاعـة الـقـضـائـيـة‪،‬‬                                                                   ‫استقلالية جامدة‪ ،‬لأن المـادة الأولـى‬
‫اينــفـسـ ّتـضـمـتر‬  ‫ومــحــامــون وجــامــعــيــون‪،‬‬                                                         ‫‪ -‬لمـــن سـيـسـمـع مــوظــف كـتـابـة‬                                                                                                                                                                                                                                                     ‫الـــذي يـتـمـثـل فــي إحــــداث مـنـاصـب‬
                     ‫فــعــلــيــات الــلــقــاء عــلــى أن‬                                                  ‫الـضـبـط فـي ظـل المــشــروع الـجـديـد؟‬                                                                                                                                                                                                                                                  ‫جديدة على مستوى كتابة الضبط‪،‬‬                                                                         ‫من الدستور واضحة‪ ،‬فعندما تكلم‬
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                           ‫الدستور عن كون النظام في المغرب‬
‫تنعقد‬       ‫انلــدنـوقـااتشولـمـقـفـاتـء او ًتحـأا‪،‬خـورعـىلـرىبـ أمـان‬                                       ‫هل يسمع للمسؤول القضائي الذي‬                                                                      ‫‪ -‬مؤسسة الـكـاتـب الـعـام لكتابة‬                                                                                                                                                       ‫كـمـنـصـب الـكـاتـب الــعــام‪ ،‬الـــذي مـن‬                                                           ‫ينبني على مبدأ فصل السلط‪ ،‬قال‬
‫انتهت‬                                                                                                        ‫يجب عليه أن يتتبع مسار القضايا‬                                                                    ‫الــضــبــط‪ ،‬كـمـا رأى آخـــــرون‪ ،‬يـجـب‬                                                                                                                                               ‫ناـلـو ًعـعـااقـمةـنبـ الن الضبجابهايةز‬  ‫شـأنـه أن يثير‬
‫إلــــى خـــاصـــات واضـــحـــة ومـجـمـع‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                       ‫والـغـمـوض فـي‬                                              ‫في إطار من التكامل والتعاون‪ ،‬وفي‬
                                                                                                             ‫قبل وأثـنـاء ويبعد إصـدار الأحـكـام‪،‬‬                                                              ‫أن تــكــون مـسـتـقـلـة عــن المـسـؤولـن‬                                                                                                                                                                                                                                                    ‫إطـار الديمقراطية التشاركية‪ ،‬وفي‬
‫عليها‪ ،‬وإلى اقتراحات عملية يمكن‬                                                                              ‫أتـمبـ يعـدسمكـعثـيـل ًإرادارعـةن اولـزاحرـةيـااةلـاعلــقدـل‪،‬ضـاالئـتيـةي‬                         ‫القضائيين وأن تكون خاضعة فقط‬                                                                                                                                                           ‫القضائي والجهاز الإداري الممثل في‬
‫أن يستضيء بها المشرع في مستقبل‬                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                             ‫إطـار مـاذا كـذلـك؟ الـحـكـامـة الـجـيـدة‪،‬‬
                                                                                                                                                                                                               ‫للسلطة التنفيذية‪ ،‬خـصـو ًصـا وأن‬                                                                                                                                                       ‫كتابة الضبط على صعيد مختلف‬                                                                           ‫وهـذا مـا يجب أن نبحث عنه‪ ،‬وهـذا‬
                                        ‫الأيام والتجارب‪.‬‬
   4   5   6   7   8   9   10   11   12